المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


» صوملة اليمن: الإنجاز الأخير للنظام!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2011, 05:47 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

» صوملة اليمن: الإنجاز الأخير للنظام!


» صوملة اليمن: الإنجاز الأخير للنظام!



من وحي حادثة مسجد النهدين (4-
ناصر يحيى

(1)

لا نظن أن أحداً في النظام خطر بباله يوماً ما قبل الثورة الشعبية؛ أن الأوضاع في الوطن اليمني يمكن أن تصل إلى ما هي عليه اليوم، وربما كان أقصى ما توقعوه شيء من المظاهرات والاعتصامات وحتى الصدامات العنيفة ثم يبرد كل شيء تدريجيا وتعود الأوضاع كما كانت. نقول ذلك رغم تلك التحذيرات أو التهديدات غير المباشرة التي كان الخطاب السياسي والإعلامي اليمني الرسمي يطلقها - منذ سنوات- حول صوملة اليمن أو تكرار ما حدث في العراق وأفغانستان.


نفسيات أركان النظام ورموزه وقياداته – ومرتزقته- ليست من نوعية تلك النفسيات اليقظة التي تستشعر خطورة وضع ما خوفاً على الوطن والشعب، ولا هي من صنف الأرواح الشفافة التي تخترق حجب المستقبل فتطلع على ما فيه من خير أو شر؛ حتى نصدق أن القوم كانوا مثل زرقاء اليمامة التي رأت الخطر الذي يتهدد قومها من مسافة أيام – وليس سنوات كما حدث في بلادنا– فحذرت وأنذرت دون فائدة!


المؤكد الآن أن كل تلك التهديدات كانت تطلق لتخويف اليمنيين وشل حركتهم، وجعلهم يصبرون على مساوئ (النظام) - أو أم الجن التي يعرفونها- والكف عن المطالبة بالإصلاحات الجذرية، أو أن يحل بهم ما حل بالآخرين، وبدليل أن النظام هو الذي عمل على صوملة اليمن بعد أن عجز عن احتواء الاحتجاجات الشعبية السلمية، وفشلت سياسة الجزرة والعصا، وخسر النظام أوراقا مهمة كان يراهن عليها في مواجهته المعارضة.. حينها أخرج من جعبته: خيار الصوملة التي يبدأ بإقصاء الدولة – على علاتها في بلادنا- وفرض حكم العائلة جهارا، وتسليح العصابات والبلاطجة وتسليطهم على المواطنين؛ دون حياء من مبادىء الجمهورية والدولة الحديثة، وينتهي بتعطيل الدستور والقوانين وسيادة منطق القوة الغاشمة البربرية التي لا تخجل أن تحرم الشعب من أبسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والمياه والوقود!


(2)

كان النظام – كله على بعضه- غارقاً في لجة من الغرور السياسي، والاعتداد بالقوة الغاشمة، والاتكاء على تجاربه في خلط الأوراق، والكذب، وفرض سياسة الأمر الواقع استغلالا لميزان القوة المختل لصالحه.. ولذلك فشل في تقدير وتفهم طبيعة الأحداث والتطورات وإمكانيات المتحالفين ضده تقديراً صحيحاً. أعماه بخور النفاق والتزلف من المرتزقة – وخاصة الجدد منهم الذين يخيفهم أن يفلت (رأس النظام) من حصارهم المضروب حوله فيخسرون امتيازاتهم؛ وبعضهم (يا دوب) بدأ يصلح أحواله المادية، ويتعود على نعمة السلطان ونفوذه- عن رؤية الحقائق واستشعار قوة الرفض الشعبي لسياساته.


هذه الحالة من الضياع والاطمئنان إلى الغد، وتجاهل ما يعتمل في الشارع من ضيق وتبرم؛ هي التي قصمت ظهر النظام قبل أن تقصمه الاحتجاجات والاعتصامات والانشقاقات الداخلية والمؤامرة الغادرة(!) وقديما قيل: من مأمنه يؤتى الحذر... وقد جاءت أو لاحت نهاية (النظام) من مأمنه؛ فهو ظن – في البدء- أنه قادر على تمرير مخططات إجراء الانتخابات وتزويرها كما يريد؛ اعتماداً على أن (المعارضة) لن تستطيع أن توقف الإجراءات بنضالها السلمي فقط وبانصراف الشارع اليمني المستقل عن المشاركة في العمل السياسي يأساً وإحباطاً! فلما وقعت واقعتا تونس ومصر هرولت السلطة للملمة الماء المسكوب في الرمل دون فائدة! وهاهو ذا (النظام) بعد خمسة شهور من الثورة الشعبية السلمية يفتقد حتى القدرة على (النخيط السياسي) وتهديد معارضيه بالديمقراطية والانتخابات الفورية.. ويعترف أكبر رمز سياسي باقٍ فيه بأن أكثر من خمس محافظات خرجت عن سيطرة الدولة.. ولو أنصف لقال إن كل محافظات الجمهورية صارت إما ثائرة أو نصف ثائرة!


فوارق شاسعة بين يمن الأول من فبراير ويمن يوليو 2011م.. وصورة بائسة للنظام لم يكن حتى صاحب تقويم زبيد يتوقع أن تحدث في إسرائيل أو أي بلد معادٍ تعود الفلكي أن يتنبأ له بالويل والثبور والزلازل والاغتيالات والثورات.. ولا كان رافعو التحذيرات من مصير الصومال والعراق وأفغانستان يتوقعون أن يحدث نصف ما حدث في البلاد خلال الشهور الماضية.. والأسوأ من كل ذلك أنه يبدو أن لا أحد في النظام يتعلم ويتعظ.. والذين يتعظون منهم لا يقدرون على الفعل، ويجمدون مثل الطيور أو الكائنات الحية التي تشاهد أضواء السيارات في الغابة للمرة الأولى في حياتها فتعجز عن الحركة لأنها عجزت عن فهم ما تراه.. وتكون النتيجة: الموت تحت العجلات!
خلال شهور الثورة الشعبية لم يفهم أحد في السلطة أن المطلوب:

تغيير النظام من ديمقراطية شكلية إلى أخرى حقيقية..
ومن دولة ظلم واستبداد إلى دولة عدل وحريات..
ومن حكم الفرد والعائلة إلى حكم القانون والشعب..



لم يتعظ أحد بعد كل هذا الذي جرى.. والدماء التي سالت.. والدولة التي تتهاوى.. والفوضى التي تعم؛ فقادة النظام ورموزه لم يتغيروا ولم يفهموا أنه لا بد من التغيير الحقيقي: عاجلا أو آجلا ولو ظلوا متمترسين في السلطة بالحديد والنار، ولم يفهموا أنه كان بإمكانهم أن يبدأوا بإجراء إصلاحات حقيقية في بعض المجالات؛ ولو لخداع بعثات تقصي الحقائق والوسطاء وامتصاص غضب الشعب.. ولكنها النهاية عندما تحل تعمى الأبصار والقلوب؛ فما زال الخطاب السياسي والإعلامي، وحقائق تحركات قوات النظام وأجهزته الأمنية يؤكد أنهم لم يفهموا أن المطلوب – عاجلاً أو آجلاً- أن يتصرفوا ويتعاملوا مع (الآخر) وفق الدستور والقوانين حتى ولو حدث تجاوز من الآخرين عليها لأنهم بذلك فقط يثبتون أنهم دولة وليس.. عصابة!


لازال كل شيء في النظام يؤكد أن (اليمن) ملكية خاصة للعائلة والحزب الحاكم – مع فارق العوائد على الطرفين طبعاً- ولا أحد منهم يفكر أن هناك شعباً لم يعد يتحمل حياة العبودية والاستغفال والكذب!

ما زال مرتزقة النظام يتحدثون عن السلام والحوار وكأن هناك من لا يزال يصدقهم، وهم الذين سلطوا أشرس أسلحتهم على الشعب دون أن تطرف لهم عين أو يهتز لهم ضمير!


وما يزالون يتحدثون عن (الشرعية الدستورية) وهم الذين داسوا الدستور بأقدامهم يوم حولوا الجمهورية إلى ملكية، والديمقراطية إلى مسخرة يستحوذون بها على السلطة ويورثونها لأبنائهم كالمتاع، ونجزم أن معظمهم لا يمتلك نسخة من الدستور، ولا رأته أعينهم فضلاً عن أن يكونوا قد قرأوه أو فهموه؛ وإلا كانوا قد امتنعوا عن ذكر (الدستور) وحرموا نطقه!



(3)

أكتب خاتمة هذا الموضوع بعد يوم من مهزلة الرصاص المصبوب ليلة الجمعة، وهي المهزلة التي بدأت بتحذير وزارة الداخلية لأنصار الرئيس بعدم إطلاق الرصاص ففهموها على حقيقتها بأنها دعوة إلى إشعال سماء صنعاء والمدن بالرصاص وإحراقها على رؤوس سكانها!


لا نقول إن النظام سقط ليلة الجمعة.. لأنه لم يعد قائما على شرعية منذ استباح قتل المواطنين، وتدمير بيوتهم ومزارعهم وهم لم يرفعوا سلاحا ضده، وأعلنوها من اليوم الأول بأنها سلمية حتى وقوات النظام ترميهم بالرصاص الحي وتقتلهم وقادة الدولة يتفرجون على المذبحة في شاشة التلفاز ثم يبررون المذبحة – كما برروا كل مذبحة قبلها وبعدها- بأن الضحايا هم الذين استفزوا القتلة ليقتلوهم!


كل هذا الرصاص والهمجية لمجرد إبداء السرور بظهور الرئيس حيا.. فكيف سيكون الأمر لو مات؟ هل سيقتلون الجنين في بطن أمه ويدفنون المواطنين أحياء في مقابر جماعية؟
ما حدث ليلة الخميس لم يخل من فائدة.. فالآن يعرف كل يمني ماذا سيحدث ومن يترصده في هذه الغابة التي يحكمها بقايا النظام الذي كان كذلك قبل أن يقرر أركانه أن يظهروا على حقيقتهم: مجرد عصابة تدافع عن مكاسبها؟

وعلى الباغي تدور الدوائر!


صحيفة الناس
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2011, 05:53 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


33 عاماً من تقريب واستبعاد الخصوم



الباحث المودع: الآلية التي استخدمها وصلت إلى طريق مسدود

صالح.. 33 عاماً من تقريب واستبعاد الخصوم



المصدر أونلاين- صنعاء- غمدان اليوسفي


مع شروق شمس يوم الأحد السابع عشر من يوليو/تموز يكون الرئيس علي عبدالله صالح قد أمضى 33 عامًا بالكمال والتمام في هرم السلطة باليمن. تأتي الذكرى الحالية في ظل أسوأ مرحلة تعرفها اليمن بعد مرحلة حرب صيف 1994 بين قوات صالح وقوات علي سالم البيض الذي كان نائب لرئيس دولة الوحدة.


جاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى الحكم بعد اغتيال رئيسين خلال عام واحد، وهما الرئيس إبراهيم الحمدي وخلفه الرئيس حسين الغشمي، وبعد فترة انقلابات شهدتها البلاد عقب ثورة سبتمبر/ايلول 1962 التي أطاحت بالملكية وجاءت بالنظام الجمهوري وتولى الرئيس عبدالله السلال رئاسة أول جمهورية، وانقلب عليه عبدالرحمن الإرياني، لينقلب بدوره عليه إبراهيم الحمدي في انقلاب أبيض، ثم استمر قرابة 3 سنوات، وتم اغتياله، ثم اغتيال خلفه حسين الغشمي بعد توليه بأقل من عام.


في اليمن الجنوبي لم يكن الحال بأحسن من الشمال، فقد قتل عدد من الرؤساء في صراعات سلطوية انتهت مع انتهاء المعسكر الشرقي. من بين هذه الدماء، صعد الرئيس علي عبدالله صالح ليدير البلاد مستفيدًا من أخطاء سابقيه، فلم يقص المشائخ كما فعل الحمدي، ولم يضع حدا عنيفا ضد معارضيه، بل استقطبهم، وقاسمهم الثروة والسلطة، كما يقول الباحث السياسي عبدالناصر المودع.



بعد اثني عشر عامًا من توليه الحكم، تمكن من تحقيق الوحدة مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب، التي كانت تدار عبر حزب شيوعي يستمد أفكاره من المعسكر الشرقي. لم تحقق الوحدة لليمنيين كثيرًا من المكاسب التي كانوا يأملوها، حيث ظل الاقتصاد في حالة تدهور مستمر، وخلقت على إثر تلك الوحدة حرب طاحنة بعد أربع سنوات من تحقيقها، وظلت آثارها السلبية تكبر، ووصلت حاليًا إلى مرحلة المطالبة بالانفصال في ظل قاعدة واسعة تطالب بذلك.


منذ العام 2004 تفجرت حرب تقترب من فكرة المذهبية بين القوات الحكومية والحوثيين في شمال اليمن واستمرت لست سنوات، وما زال رمادها ساكنًا، وقد انفجرت الآن في محافظة الجوف.


أقصى الرئيس علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه كثير من الموالين والخصوم، منهم من تم إقصاؤهم بطريقة عسكرية كما حدث لشريكه في الوحدة علي سالم البيض، أو بشكل آخر كما حدث لأبناء الشيخ الأحمر، ووصل الأمر إلى الحرب المسلحة بين الطرفين، إضافة إلى إبعاده لقيادات عسكرية بطرق مختلفة.


ربما وصل الرئيس إلى مرحلة عدم القدرة على الإمساك بزمام أمور البلاد بشكل كامل بعد تفجر المواجهات المسلحة في محافظات عدة، بينها أبين وتعز والجوف ومنطقة أرحب في صنعاء، إضافة إلى خروح صعدة عن السيطرة في حين تشهد البلاد انهيارا معيشيًا واقتصاديًا مع انعدام المشتقات النفطية.



الاستمرار بحد ذاته كفاءة

يقول الباحث السياسي عبدالناصر المودع إن ما يحسب لعلي عبدالله صالح من باب سياسي هو أنه «تمكن من الاستمرار وهذا بحد ذاته يعتبر كفاءة سياسية في علم السياسة، بغض النظر عن نتائج هذا الاستمرار على الدولة التي تحكمها، لكن علي عبدالله صالح كان مثالاً للسياسي البارع».


وتابع المودع: «استطاع صالح أن يثبت حكمه، ويحاول إبعاد خصومه بقدر الإمكان بوسائل كثيرة، وأسلوبه في ذلك يرتكز على المال في شراء الخصوم وإبقاء الموالين، وحسنة كبيرة له أنه لم يكن ذاك الشخص الدموي بشكل عام، ولا نقول إنه ذاك البريء، لكنه لم يكن دمويًا قياسًا إلى الظروف والأوضاع التي عاشها في اليمن».


ورأى المودع أن «الآلية التي استخدمها صالح كان بالضرورة أن تصل إلى طريق مسدود، وهو الحاصل اليوم من خلال فقدانه لحلفائه السابقين من علي محسن إلى عائلة الشيخ عبدالله الأحمر وغيرهم، لأنه لا يمكنك أن تشتري الناس إلى مالا نهاية أو أن تبقيهم شركاء أيضًا، لأن الشراكة في السلطة هي أساسًا شراكة نسبية».


ويتابع حديثه «تأتي فترة من الفترات وتعطي بعض الخصوم أو الموالين جزءًا من الشراكة في السلطة، وهذا يعتبر ميزات، وليس حق، لكن هذه الميزات، وكلما تقدم النظام السياسي كلما بدأت تقلل من حجم الميزات على البعض»، و«كتسلسل تاريخي في حياة علي عبدالله صالح السياسية كانت مجمل النخب السياسية الحاكمة في اليمن لها حصة من هذه الامتيازات، ثم بدأت تزاح هذه الطبقة لمصلحة أطراف إما جديدة أو من الطبقة السابقة نفسها، واستمرت هذه الآلية إلى نهاية التسعينات حين بدأ مشروع التوريث».


واعتبر الباحث عبدالناصر المودع أن «مشروع التوريث كان يقتضي بالضرورة إبعاد جزء من الطبقة السياسية من الموالين، ومنعهم من امتيازات كانوا يحصلون عليها، وبدأ الصدام بشكل مباشر أو غير مباشر مع أسرة الأحمر بشكل عام.. هذه الأسرة بدأت تشعر بأن امتيازاتها بدأت تقل، أي أن النظام بدأ يبعد مستفيدين سابقين ويدخل مستفيدين جددًا، وهم الأولاد والأقارب».


وأشار إلى أن «الأمر نفسه ينطبق على القيادي العسكري علي محسن، الذي كان حتى بداية الألفية يعد الرجل الثاني في الدولة عمليًا، وهذا يعتبر امتيازًا، وليس حقًا أيضًا.. وهذا الامتياز حين شعر علي محسن أن الرئيس بدأ يسحبه لمصلحة ابنه، شعر محسن إن هذه الامتيازات يمكن أن يخسرها بشكل كامل، لهذا تحول إلى الضد».


وقال المودع إن «نظام الرئيس صالح هذا النظام يعيش دومًا في حالة استبعاد للآخرين وإحلال فئات جديدة من الفئات التي سبقتهم». واعتبر أن «الأحداث الأخيرة زعزعت الأسس التي كان يستند عليها صالح في حكمه، الآن أصبح حكمه صعب جدًا، وأصبح من الصعب عليه أن يسيطر على الدولة بشكل كامل، لأن الأمور خرجت عن السيطرة ويصعب تخيل أنه بإمكانه استعادة ولو جزء بسيط مما كان يمتلكه، قبل ستة أشهر».


وختم حديثه بأن استمرار صالح في فترة حكم أخرى هي محل شك كبير، «سأكون مندهشًا لو جاء العام المقبل ولايزال علي عبدالله صالح في السلطة، وهذه ستكون حالة مخالفة للتوقعات».


- عن إيلاف الإلكتروني.

- الصورة لصالح اثناء تأديته اليمين الدستورية في مجلس الشعب التأسيسي عام 1978.
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2011, 12:28 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


يحكم من سريره

2011/07/17 الساعة 19:39:42
حسان حيدر
سواء عاد الرئيس علي عبدالله صالح إلى صنعاء اليوم كما يؤكد أنصاره، أو بقي في مستشفاه السعودي لاستكمال العلاج أسابيع أخرى، فقد اثبت انه لا يزال الرجل الأقوى في اليمن، وأنه يحكم بلاده شبه الممزقة حتى من سريره، بعدما فهم خلال عهده المديد سر البقاء، ونجح في بناء قوات مسلحة قوية تدين له بالولاء، فلم تضعفها بعض الانشقاقات هنا وهناك، وواصلت بنجاح حماية النظام وأجهزته الحكومية.

لنكن منصفين. فقبل بدء حركة الاحتجاج الحالية في منتصف شباط (فبراير) الماضي، لم يكن الوضع في اليمن يوحي بأنه وصل إلى نقطة اللاعودة، ولم تكن الأحزاب المعارضة التي تمتلك وسائل تعبير ونشر واسعة تدق ناقوس الخطر من أن البلاد على حافة الانهيار والانزلاق إلى الفوضى المعممة مثلما يحصل الآن. كان اليمن خلال الفترة الماضية يواجه مشاكل وصعوبات جمة ليس في مقدمها الخلاف بين الحكم والمعارضة، بل برزت في السنوات الأخيرة مشكلة المتشددين الإسلاميين الذين يوفرون ملاذاً آمناً لتنظيم «القاعدة» ومشكلة «الحوثيين»
المرتبطين بإيران والذين يحاولون اقتطاع دويلة لهم على أساس مذهبي في شمال غربي البلاد، اضافة إلى مشكلتي الفقر والبطالة المزمنتين وتراجع العائدات النفطية والنقص الفادح في المياه.

ولنكن منصفين أيضاً، فإن علي صالح لم يتصدَّ خلال اكثر من ثلاثين سنة في الحكم لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية لبلاده بالقدر الكافي، ومع أن المعارك الانفصالية في الجنوب وفي الشمال أنهكت خزينته وقواته، إلا انه كان بمقدوره فعل الكثير لتخفيف العبء عن كاهل مواطنيه. وككل حاكم همه البقاء في السلطة، اقدم على تعديل الدستور اكثر من مرة ليضمن ترشحه وانتخابه وتحكّمه بالغالبية البرلمانية، ولم يستمع إلى النصائح التي كانت تسدى إليه بضرورة إتمام المصالحة السياسية مع الجنوبيين خصوصاً، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، وإتاحة المزيد من الحريات الإعلامية وتشجيع دور هيئات المجتمع المدني وتعزيز حكم القانون وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة.

لكن الأطراف الرئيسية في المعارضة أيضاً لم تفعل الكثير ولم تقدم برنامجاً موحداً يلجم طموحات علي صالح، واكتفت بالمطالبة باستعادة حصتها في الحكم بعدما أحست أن الرئيس يتفرد به ويستبعدها، رغم قبولها سابقاً بتوزيع الموارد التي كان يمنحها نسبة معقولة.

والمعارضون الموجودون في الشارع اليوم خليط غير متجانس من التيارات والتوجهات السياسية والدينية. ورغم انهم استوحوا تحركهم وتوقيته من موجة التغيير التي انطلقت في تونس ومصر، فإنهم سرعان ما كشفوا عن تناقضات واسعة بين تنظيماتهم. فـ «شباب الثورة» المعتصمون في ساحات العاصمة والمدن الكبرى، ويغلب عليهم الطابع الليبرالي، يطالبون بدولة حديثة وديموقراطية تخرج بشعبها من القرون الوسطى، وبتعديل الدستور بما يمنع تركز السلطات الثلاث في يد رئيس الدولة، وبقوانين تسمح بالانتقال إلى مجتمع مدني متساو لا تمييز فيه. فيما تحاول جماعة «الإخوان المسلمين» التي يشكل الشيخ الزنداني واجهتها الدينية و»التجمع اليمني للإصلاح» واجهتها السياسية والقبلية، فرض وصايتها على حركة الاحتجاج وتسخيرها لمصلحة وصولها منفردة إلى السلطة بعدما كانت جزءاً من نظام علي صالح.

وفي مواجهة العجز عن الإقصاء الفوري للرئيس بقوة الشارع أو محاولة الاغتيال، يشن «تجمع الإصلاح» حملة إعلامية عنيفة على أطراف إقليمية ودولية تعرض صيغاً لانتقال توافقي تدريجي وآمن للسلطة، بهدف تجنيب اليمن المزيد من التدهور الأمني والمعيشي، لكنه لا يفعل بذلك سوى تعقيد مهمته.

"الحياة"
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 07:48 AM   #5
الخاتم*
حال متالّق
 
الصورة الرمزية الخاتم*


الدولة :  المدينة المنورة
الخاتم* is on a distinguished road
الخاتم* غير متواجد حالياً
افتراضي

ممكن الصومله في الشمال اما الجنوب فلا
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الصلاة والسلام عليك يا سيدي يارسول الله
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 01:44 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ناشد أبناء مأرب بحجر الله ألا يتأثروا بالمشترك
يحيى صالح يصف الثوار بالأثوار، وقادتهم بالفاسدين سياسيا وأخلاقيا، وأكد بأنه أصر على الاحتفال بذكرى كنعان كي يثبت بأنه يمارس حياته الطبيعية


الثلاثاء 19 يوليو-تموز 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص

احتفل أركان قوات الأمن المركزي، ورئيس جمعية كنعان لفلسطين، العميد يحيى محمد عبد الله صالح، صباح اليوم بصنعاء، بالذكرى التاسعة لتأسيس جمعية كنعان لفلسطين.

وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، هاجم العميد يحيى صالح، المعتصمين في ساحة التغيير، وقال بأن الثوار في الساحة لم ينجزوا أي شيء حتى الآن، سوى أنهم قطعوا الشوارع، وبدؤوا في حفر المتارس، في شوارع الحصبة والجامعة.

بدا العميد يحيى صالح خلال الحفل، يمارس نشاطه المعتاد، وكأن الأزمة الراهنة لا تعني له شيئا، وقال مخاطبا الحضور الذين شاركوا جمعيته احتفالها: "علينا أن نمارس حياتنا الطبيعية، فقد كان هناك من انتقد أن نقيم هذا الحفل في ظل الأزمة الراهنة، ولكني صممت على تنظيم الحفل، كي لا نظهر بمظهر المتأثر بالأزمة، ونثبت لمن في ساحة التغيير بأنهم لم ينجحوا في تعطيل حياتنا الطبيعية".

كثيرة هي التعليقات الساخرة التي أطلقها العميد يحيى صالح خلال الحفل، كقوله بأن "آخر ما كنا نتوقعه هو أن تكون الدولة كلها في المستشفى"، واتهامه للمعتصمين بتدمير خطوط نقل النفط في مأرب، حيث قال مخاطبا أبناء مأرب: "نناشدكم يا أبناء مأرب بحجر الله، ألا يؤثر عليكم المشترك، والخارجون عن القانون".

كما وصف العميد يحيى صالح قادة الثوار في ساحات التغيير بالقادة الفاسدين سياسيا وأخلاقيا، ووصف الثوار بالأثوار، واتهم عددا من قادة المعارضة بأنهم كانوا يحاولون الاستيلاء على الأرض التي بنيت عليها خيمة المقاومة التابعة لجمعية كنعان لفلسطين، في منطقة حدة.

وأوضح يحيى صالح بأن عددا من الجهات والشخصيات حاولت أن تبسط على الأرض الخاصة بخيمة المقاومة، التي أقام فيها حلفه السنوي صباح اليوم، وقال بأن من هؤلاء الباسطين من انضم إلى ساحة التغيير، وأصبح من الثوار.

وخلال الاجتماع السنوي لجمعية كنعان أعلن العميد يحيى صالح استئناف أنشطة شبيبة كنعان، كما استعرض أنشطة الجمعية خلال العام المنصرم، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات والجهات التي ساهمت في تسيير قافلة إغاثة النازحين في صعدة، ووعد بتسيير قوافل أخرى لإغاثة النازحين في أبين، وفي أرحب.
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 09:38 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


شباب الثورة في صنعاء يرفعون صوراً لأعضاء المجلس الانتقالي ويطالبونهم بعقد اجتماع لبدء مهام المجلس ( صور )
2011/07/20 الساعة 16:34:11
شباب الثورة طالبوا بعقد اجتماع المجلس الانتقالي
التغيير - صنعاء - عدنان الراجحي :

طالب شباب الثورة في صنعاء أعضاء المجلس الانتقالي الذي أعلن عنهم في وقت سابق عقد أول اجتماع للبدء بالمهام الموكلة إليهم لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة وتحقيق كامل أهداف الثورة خلال الفترة المحددة لهم ، كما ورد في البيان الذي أعلنه مجلس شباب الثورة اليمنية يوم السبت الماضي .

وكان شباب ساحة التغيير قد احتشدوا و رفعوا صوراً لأعضاء المجلس الانتقالي للتأكيد على وقوفهم الكامل إلى جانب المجلس كونه بحسب قولهم انه مجلس شرعي ويمثل الشباب وقادر على إدارة البلاد خلال المرحلة القادمة بعد إسقاط من يوصفوا بـ "بقايا النظام" والإعلان عن مرحلة جديدة من عمر الثورة في اليمن .

وجدد الشباب مطلبهم عدم التدخلات بثورتهم من كل الأطراف والقوى الداخلية والخارجية ،داعيين أحزاب المعارضة اليمنية إعلان موقفهم من الثورة والقيام بدور ايجابي وثوري بجانب الشباب الذين وجهوا دعوة لهذه الأحزاب يطالبونهم بعدم الوقوف أمام ثورتهم وعدم إجراء أي حوار او مبادرات بهدف تحويل الثورة إلى أزمة كما وضح الشباب اليوم بساحة التغيير .

وهتف المعتصمون هتافات "الشعب شكل مجلس انتقالي-بالتأكيد بالتأكيد نعلن للمجلس تأييد –يا ثوار يا أحرار المجلس آخر قرار-الشهب يريد بناء يمن جديد ".

وفي سياق متصل لقي المجلس الانتقالي الذي أعلن عن تشكيلة مجلس شباب الثورة الشعبية بصنعاء ترحيب من البعض ومعارضة من البعض الآخر ،وكان الجيش المؤيد للثورة الذي يقوده اللواء على محسن صالح قد أعلن تأييده للمجلس ،حيث اجتمع اللواء علي محسن بعدد من أعضاء المجلس الانتقالي لمناقشة كيفية إدارة المرحلة الانتقالية في اليمن خلال الفترة المقبلة.
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 10:48 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وهذا ثاني موضوع تفك رابطة يا ابويمن لماذا احترم رواد السقيفة السقيفة ليست ملكك يا ابويمن؟
  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2011, 03:00 AM   #10
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

يعاد الموضوع على ألا تزيد فترة التثبيت له على 10 أيام !!
التوقيع :
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas