اول كتاباتى في القصص الطويلة (احلام وردية)

[اصيل]

هلا والله
ومساء الطيبه حق احلا ناس رايقه
وحق احلا قصه ممتعه من قلم وذوق
مبدع دائم واكيد دامني ذكرة الذوق فهو
من نبع الاخت الغاليه الشباميه الذي دائم
تتمنعنا با احساسها الي كل يوم يزتاد اعجاب حق
من يقري لها والله لا يحرمنا من ذوقها ولا من شوفتها
وتستاهل التثبيت من الاخت فاجوان لا انها تستحق وقليل في حقها
وياهلا فيكم مره اخري واتمني الابداع يتواصل مع عشاق القصص والذوق

[فاجوان عباس]

منتظره الباقى بسرعة خيتي
نفسي اعرف نهاية ندو
قصتك في رائعة جدا

[اصيل]

هههههههههه
تشوقة اختي فاجوان
ودها تذوووب ودش وسط الجهاز تكتشف اخر القصه
وش رايكم نسويها مسلسل يله كل واحد يختار له دور

[الشبامية]

ام صالح اقول يابوصالح ماشاءالله البنات كلهم بيتزوجون وباقي صالح وش رايك نخطب لة

بوصالح: هذة الساعة المباركة شوفي صالح وش يقول واختاري لة بنت الحلال وان شاءالله نزوجهم كلهم بليلة وحدة

ام صالح : والله يابوصالح انا حطيت عيني على عبير اخت سالم بنت مؤدبة وحتى صالح وافق وقال لازم شور ابوي مدام انك موافق على بركة الله





هبة راحت تزور بيت عمها جاسم لاْن رغد تعبانة شوى

هبة: سلامتك يارغودة وماتشوفين شر هذااكيد ارهاق بسبب الاختبارات

رغد: ايوى يبان كذا المهم كيف اهلك وصالح كيفة

هبة: طيب اهلي وعرفناها صالح ليش تساْلين عنة اعترفي يابنت هههههه

رغد: وجع

شروق عن اذنكم يابنات عريسي الحين بايجي بنروح نقضي لاوازم الشقة عقبالكم يالله باي

هبة: ياحليلهم الناس جالسين يتزوجون حتى صلوحي الي مايطيق الحريم بيتزوج

رغد قفزت من مكانها بيتزوج من اكيد تكذبين اعرفج

هبة: شوي شوي هدئ اعصابك وبعدين ياختى هو بيتزوج عبير اخت سالم

رغد: بس عبير بسنى توها صغيرة وصالح كبير عليها

هبة: الحين صار كبير الله يرحم زمان موعبير هاذي بسنك وتدرس معاكى وانتى تقولين اش حلاتهاالبنت لما تتزوج شخص يكبرها يكون سنع وشخصية وهيبة وان كنتي ناسية افكرك هههه

رغد تقول بنفسها وبعدين من فين طلعت لي هذة العبير لازم اشوف لها صرفة استحالة تتزوج ولد عمى


في بيت بوصالح

ام صالح فرحانة لان زواج عيالها بيكون بيوم واحد وفي نفس الوقت مشغولة بجهازهم وخلاص باقي على الزواج يومين

الكل كان فرحان ماعدا نادية الي كانت خايفة لان سالم ماكلمها من يوم الملكة وطبعا هي السبب في ذالك

لكنها صلت استخارة ورضت بقضاء الله وقدرة

--________________


في يوم الزواج البنات من الصبح وهم عند الكوافير والامهات في القاعة ينتظرون العرائس والجميع مستانس

ماعدا رغد الي كانت مثل الوحش الثائر مومتقبلة كلمة من احد ومنطوية في احدى الكراسي وتطالع الناس
وهي تفكر بطريقة تفشل هالزواج

وكان الزواج مرة روعة والعرائس كانوا يجننوا وكل وحدة احلى من الثانية وعدت الليلة على خير


ام صالح رجعت بيتها وهي تبكى على بناتها الثنتين اشلون بتصحى من غير ماتشوفهم وتسمع مناقرتهم

حتى هبة كانت بتصيح لانها حست نفسها وحيدة وصعب انها تتاْقلم مع عبير لان اطباعهم مختلفة عبير انسانة هادئة بس هبة فرفوشة وتحب المزح كل الاوقات


في بيت بوسالم

في غرفة نادية كانت نادية منزوية في حافة السرير وسالم جالس على الكنب ويحاول انة يكسر الصمت

بشوي اسئلة بايخة مالها لزوم

سالم: الزواج كان روعة بس انتى كنتى احلى وحدة

نادية: ليش انت شفت البنات

سالم: لا بس انا ادري ان زوجتى قمر عسالله يحفظها لي

لاحظت نادية ان سالم جاتة رعشة بيدة وتغير وجهة ويطالعها وهومرتبك وقام مفزوع يدور علبة صغيرة فيها حبوب

شوي وبعد 10 دقايق وسالم بداء يتسحب الى السرير ويغط في سابع نومة

قامت نادية وهي مبهوتة من الي حصل وشافت علبة الدواء وكانت الصدمة انها عرفت انة يتعاطى حبوب مهدئة

جلست تبكي وتقول في نفسها يعنى رضيت بالهم والهم مارضى فيني مريض نفسي حتة وحدة انا وش سويت بدنيتى يعنى مكتوب اعيش فرحتى مكسورة يالله الطف فينى وصبرنى على بلواي








في بيت بوصالح

عبير خالتى خالتى

ام صالح عسى ماشر يابنيتى خير

عبير مدري وينة صالح صحيت مالقيتة

ام صالح: تقول بنفسها لايكون راح الشركة اخ منك ياصالح دايم تفضحني جذي وراحت تتصل تليفون

الو الو ابوصالح اقول يطولي عمرك شوفى لي صالح عندك بالدوام

ابوصالح: صبري شوي بتصل بمكتبة

ايوى ياام صالح هو هنا الحين بايجي الله يهدية وش بلاة اهو نسي انة معرس

ام صالح: اكيد ولد الوز عوام ولانسيت انك داومت يوم صبحيتنا

عبير انحرجت وطلعت غرفتها وجلست ترتب ملابسها وتستعد عشان تستقبل صالح

وترتب اغراضها لانها بتداوم في المدرسة وهذا كان شرطها الوحيد


في المدرسة رغد تقول لصديقتها رندا شفتى كيف الوقاحة في الي اسمها عبير

دوبها عروسة وتجي المدرسة ماعندها نظر لوكنت مكانها مااسيب زوجى وانا لسة عروسة بس العيب موبفيها العيب على الي اختارها اكيد هذة عمتى ام صالح ادرى ذوقها قرف

رندا: اشوفك محترة منها وايد رغودة اذا تبينى اطيرها ترانى حاضرة امرى انتى وتدللي

رغد: بالله عليك يارندا ياريت والله جميل ماراح انساة لك اياة ابدا

رندا خلاص نطريني شوى بروح اسلك الامور معاها ومايصير خاطرك الاكل طيب

رندا: الف مبروك عبير

عبير: الله يبارك فيك وعقبالك

رندا: هههههه لسة بدري احنا مومفجوعات على الزواج

عبير: عن اذنك صالح الحين بايجي

رندا: والله ابغى طلب ولاعليك كلافة

عبير: امرى

رندا: بصراحة السواق حقت رغد ماراح يجي اليوم وانا اروح معها دائم وش رايك نروح معك بس اخاف تقولين علينا عواذل ههههه

عبير: حياكم الله اذاجاهزين تفضلولان صالح في الطريق


راحت رندا تخبر رغد بالنجاح المبدئ للخطة وجاء صالح وركبوا كلهم

طبعا عبير في القدام عند زوجها والبنات من ورى ورغد طول السكة تناظر صالح بقهر ولما وقف صالح للاشارة قالت

رندا : بصوت مسموع عبير شوفي شوفي الولد هذاك يطالع فيك اكيد من المعجبين ياولد مين قدك

عبير تفاجئت وكاْن حد سكب عليها موية باردة وماكانت فاهمة وش تقصد رندا خصوصاان عبير بنت ملتزمة وفي حالها وتقاطعها رغد الله يهديش ياعبير المفروض انك متزوجة

وتبطلين حركات الصبيان خلاص ياعمرى كبرتى عليها..

رد صالح وهو متعصب وش تقصدين يارغد أي حركات هذي التى تبغيها تبطلها تكلمى

رغد: سلامتك ياولد عمي ماقصدت شئ الله يهدي الجميع ياخوي

صالح: شنوالله يهدى الجميع اهو سهل تقطين كلام وتتبلين على البشر

رندا : هذا بيتنا ياريت توقف هنا لوسمحت

ونزلت رندا وضلت رغد معاهم وطول الطريق وهي باتموت من الفرحة لانها تشوف الغيرة بتاكل صالح




سالم : صباح الخير يانادية انا اسف لانى البارح كنت تعبان شوي

نادية: حصل خير اشلونك الحين احسن

سالم: اية اية اقول وش رايك نقوم نطلع برى نتغدى

نادية : على امرك الحين بتجهز

قامت نادية وهي تشعر بالضيق فالمكان غريب واهلة كمان ماقدرت تتاْقلم معاهم

سالم: نادية انا ودي اخبرش بشئ صراحة انا اوقات اتعب ولااخف الااذا خذيت هالدواء فالله يخليش لاتنسين تاخذينة معك وين ماتروحين

لااراديا نظرت لة نادية نظرة رحمة وشفقة وكان ودها تاخذة في حضنها لانها حست ان الله ابتلاها ليرى مقدار تحملهالللامور


صالح صك باب غرفتة وهو متنرفز ومسك بيد عبير بقوة وهي تصيح اتكلمى وش يقصدن البنات بالحركات

ومنهوذولا المعجبين نطقي لايكون اخر يوم بحياتك

عبير وهي ترتجف ومومتوقعة الي صار والله العظيم مااعرف شئ والله ماعرف حتى على ايش يتكلمون

اصلا رندا هذة صاحبت رغد وهذة ثانى مرة اكلمهم حرام عليك سيبنى يدي توجعنى تكفى والله مااعرف على ايش يتكلمون وبعدين رغد محترة منى من زمان مدرى لية والله العظيم مااكذب عليك وقعدت تبكي

جلس صالح فوق الكرسي وهو بحالة شبه هستيرية وعبير جلست بين رجولة وتحلف لة والله ترانى ماعرف شئ

قام صالح طلع وهو بالدرج لقى امة وتقولة خير ياوليدي اشوفك متغير عسى ماشرعبير صاير لها شئ

صالح لاماهو خير يمة وطلع يجري وركب سيارتة واتصل على بيت عمة ردت شروق

الوالسلام عليكم

شروق وعليكم السلام من معي

صالح: انا صالح ولد عمك لوسمحتى ممكن تندهين لرغد ابيها شوي

شروق: خير عسى ماشر وش تبي برغد

صالح: لالا هذة سالفة بسيطة عبير نسيت ملزمتها بالمدرسة وودها تساْل رغد

شروق شكت بكلام صالح وندهت على رغد وجاءت رغد وهي ترتعش وخايفة

الو السلام عليكم انا رغد

صالح: يارغد الكلام الي قلتية بالسيارة اليوم كنتي تقصدينة ابغى جواب باية اولا

رغد: اية لالالا والله مدري شاقولك ياولد عمى

صالح: قولي بصراحة ماابغى لف ودوران تكفين يارغد

رغد: استغفرالله العظيم والله ياصالح مقدر اخاف اكون السبب بخراب بيتك وانت توك ماصار لك شهر متزوج

صالح: مالك دخل في بيتى انتى تكلمي وش تقصدين (قالها بنبرة غضب)

رغد: بصراحة عبير هذة طول عمرها موتمام وسمعتها كلش ماهي بزينة بين الطالبات واكثر من كذا مقدر اقولك وعن اذنك امي تنادينى

وقفلت السماعة وصالح دخل بدوامة معقولة عبير البرئية الى الين اليوم تخجل منة تكون بالسمعة هذة وجلس يدور بسيارتة ويفكر بكلام رغد

اما شروق فحست ان في شئ موتمام

شروق: رغد وش يبي منك صالح ولية قمتى من عندي ودخلتي غرفتك تكلمية ومن متى بينكم اسرار انتى تعرفين انة انسان متزوج وولد عمك ومايصير

قاطعتها رغد وهي في قمة الفرح اديك قلتيها ولد عمك يعنى انتي مالك خص فينا

ام جاسم ولاول مرة تصارخ رغد رغد يازفتة انتى يارغد

رغد خافت وراحت تجري اول مرة تسمع الالفاظ هذة والصياح هذا من امها

ام جاسم : انا سمعت المكالمة الي دارت بينك انتى وصالح وش قلتيلة عن زوجتة ومسكت شعر رغد وقعدت تضربها وتقول

حشا انتى موبنتي انا ماربيت بناتى على هالاسلوب تبين تخربين بيت البنية وهي بعدها عروس ماتخافين الله

رغد وهي تصارخ انا ماقلت غير الحق وصالح اتصل لما سمع من الناس كلام ماهو زين عن زوجتة حب يتاْكد

منى لاني زميلتها بالمدرسة وانا قلت الى يريح ضميري عندها سحبتها شروق وقالت خلاص يمة تكفين يمكن يكون كلام رغد صج

حرام يعيش صالح مخدوع بزوجتة

ام جاسم:حرمت عليكم عيشتكم ماتستحون على وجيهكم


في بيت بوصالح


عبير كانت بغرفتها تبكي دقت عليها هبة قالت لها ممكن ادخل

قالت عبير تفضلي ياهبة

هبة انفجعت لما شافت عيون عبير حمر وعلى طول ضمتها وجلست تصبر فيه وش فيكي ا اكيد ياعبير اشتقت لاهلك حبيبتى حنا مثل اهلك وحتى انا بعد اشتقت حق خواتى


عبير: بصراحة ياهبة الموقف غير

هبة: وش تقصدين بالموقف غير

عبيرحكت لهبة القصة من اولها الى اخرها هبة قالت لها ولايهمك ياعبير ان شاءالله باخذ حقك ومحشومة من كل الهرج الفاضي الي انقال

ارتاحت عبير شوى لانها لقت احد تفضفض لة

ام صالح ياهبة ياعبير نزلوا يبنات ترى نادية جات

هبة الله حبيبتى نادية اقول عبيرة اتعوذي من ابليس وقومى غسلي وجهك ولحقينى

هبة ندووووو نادية هبووووووووو

وامهم تضحك تقولهم حشا كاننا في فيلم هندى

هبة لاتضحكين يمة اصلا انتى ماتدرين ايش صار فينى لما راحوا بناتش حسيت اني بنجن

نادية حتى انا ياهبة احس انى بنجن وقعدت تبكي

ام صالح باسم الله عليش يابنيتى خير سالم مضايقك بشئ اواهلة تكلمي يمة

نادية: لايمة بس حسيت ان البيت وحشنى وانتوا كمان وحشتونى

هبة: وش اليوم النحس هذا عبير فوق تبكي وانتى هيني

نادية: عبير تبكي ليش انا طالعة بعد اذنك يمة ابشوفها زمان ماشفتها

وطلعت نادية تجري بالدرج وماحست حالها الاوهي طايحة

وقامت ام صالح وهبة مفزوعين نادية وش فيك تكلمىباسم الله عليش يمة سرعي ياهبو اتصلي بابوكي ولااخوش اصالح ياربي نادية بعدعمرى ردي علي يارحمن احفظها ندو ردى علي يابعد عمرى

على دخلة صالح جاء يجري وش فيها اختى عسى ماشر واشلون طاحت اقول لبسوها عبايتها الحين اوديها المستشفى بسرعة

وقالت لة ام صالح وانا بجي معاك مقدر اخلي بنيتي وراحواالمستشفى مع بعض

طلعت هبة عند عبير وحكتلها السالفة وجلسوا على اعصابهم الين ماتصل ابوصالح وخبرته هبة وقام مثل المجنون للمستشفى يدور على بنتة اهو صحيح ملتهى بشركتة عنهم ويبان انة قاسي بس يحب عيالة لاابعد الحدود

وبعد طول انتظار زادت مدتة عن 3 ساعات جات ام صالح بيتهم وهي تمسك بنادية مع اخوها

وجلسوها على الكنبة وجات هبة بكاسة موية لاختها وقالت لهم خير وش فيها وش قالوا الدكاترة

جلست عبير عند راس نادية تقولها سلامتك الف سلامة عندها طلع صالح من الغرفة كان مايبغى حتى يشوف عبير المسكينة

ام صالح لاتخافون نادية حامل وعندها ضعف شوي عقبالك ياعبير يمة

قالت هبة: الله يعنى بصير خالة ياحليلي لا ولما تحمل رحمة كمان وعبير اصير عمة وخالة ااااااييييية وقعدت تبوس اختها مبروك ياحلا ام ههههههه والله وصرتى ام ياندو وانا خالة هههه

عبير: الف مبروك وربنا يتمم بخير عن اذنكم بطلع غرفتى شوي ابلغ الوالدة اكيد بتفرح كثير

-______________________
في بيت بومحمد

ام محمد: ياسارة ياسويرة تعالي قولي لي من الي رمى الاوراق وبهذل الصالة كذا

سارة: والله مدرى ياماما تونى صاحية من النوم

على دخلة رحمة وهي شايلة علبة بيبسي واليد الثانية شيبسي وسندويتش هلا خالتى صبحك الله بالنور قعدي معاي نتفرج المسلسل تراة مرة حلو كوميدي درجة اولى

ام محمد: من الي رمى بالاوساخ جذي يارحمة 0(قالتها وهي مرة متعصبة لانها ماتحب الوساخة)

رحمة: اة معليش هذا انا كنت مندمجة مع المسلسل الحين تجي الشغالة تلمة ولايهمك

ام محمد: أي من شغالة انتى كنك موفي الدنيا الشغالة سافرت قبل يومين ومحد ينظف البيت ويطبخ غيري

سارة: انتى نسيتي يمة ان رحمة توها عروس ومن حقها تدلل

ام محمد: أي من عروس الله يهديك هي صارلها اكثر من شهر الله يرحم من اول يوم زواجنا وحنا الي نخدم انفسنا ورجالنا لكن وش نقول بنات اخر زمن

سمعي يارحومة ترانى كرهي وموتي للوسخ والكسل اذا تبين تقعدين بالصالة تنظفيها وتحافظين على البيت ولا قعدي بغرفتك احسن لنا واحسن لك

رحمة: يعنى ايش هذا موبيتي زي ماهو بيتك وسوي الي ابغاة فية ولا لازم اقراء التعليمات حشى هذة ماهي حياة كني بمعسكر ااااااااووووة

انا طالعة غرفتى وماراح اخرج منها علشان ترتاحين

سارة: اشفيك يارحمة تكلمين امى بهاالاسلوب مهما كان هذة مثل امك وعيب الي قلتية

رحمة: عشتوا شوفوا منو يتكلم عن العيب عاد انتى ياسويرة اخر وحدة تتكلمين في الي يصير ولي مايصير يابتاعة لندن وبعدين انا متربية زين واعرف العيب قال عيب قال

ام محمد: شب ولا كلمة سارة اخلاقها تسوى مليون بنت بس هين يارحمة تقولين عنا كذا والله وعرفتى تربين يام صالح

رحمة:حدش الين هني عمتى انا مااسمح تهينين امى بهالشكل انا رايحة بيت ابوي واخلى البيت لكم انتى وبنتك اشبعي فية

ام محمد : اخ يالقهر رحمة الي ماطلعت من البيضة ترد على ام محمد لكن انا اوريش وبتشوفين منهي ام محمد

طلعت رحمة تجهز شنطتها وسارة راحت غرفتها وام محمد قاعدة تكلم نفسها بالصالة طيب يارحمة الحق على

انا الي جبتة لنفسي كنت باخذ عبير ياحلاتها من بنية ادب وثقل لكن النصيب جا معك لكن انا اعرفش

في هذة الاثناء وصل محمد وهو كان مرة متضايق من موقف حصل معاه بالمستشفى السلام عليكم يمة

ام محمد: وعليك السلام, تعال شوف امك والي حصل فيها اخر الزمن انا ينقالي حدش ومن من من رحومة

لكن انا الي جبتة لنفسي زوجتها ولدي الدكتور الي كل بنات المملكة والخليج يتمنون ظفرة

محمد: خير يمة فهمينى وش الي صار ولي تقولين كذا عن رحمة

ام محمد: بعد تدافع عنها بعد اية منت خلاص نسيت امك وتبعت هالجاهل

محمد: اش تقولين الله يهداش يمة ايش قلت علشان تقولين لي كذا انا حبيت بس افهم السالفة هدئ اعصابك ماهو بزين على صحتك وانتى راعية قولون وضغط

فهمينى وش قالت رحمة ومايصير خاطرك الاطيب افا انتى ست الحبايب وماسمح لحد انة يتطاول عليك

رحمة نازلة بالدرج وهي تجر شنطتها قالها محمد اااية انتى وين رايحة وكالة من غير بواب على الاقل استئذني خبريني ياجماعة الخير تراى الي فيني كافينى مانا ناقص مشاكلكم

رحمة: انا رايحة بيت ابوى لية ماقالت لك ست الحبايب (قالتها بلهجة اسئهزاء)

محمد: تكلمى عدل وعن الغلط

رحمة: هو لايكون غلطت في البخاري وانا مادرى ياولد ماما
هنا فقد محمد اعصابة وسحب رحمة من يدها ونظر لها نظرة غضب لاول مرة تشوفها على محمد

وقبل لاينطق سبقته دموع رحمة وهي تصيح وتقول وينك يابوي وينك يمة تعالوا شوفوا ولد خالى يبي يضربنى

وامة قاعدة تسبنى اااااة انا مابغى اجلس هني ودني بيت ابوى طلقنى طلقنى ماابيك وهي تصيح ومحمد يطالعها

وماهو مستوعب ايش الي صار ومعقولة من اول مشكلة تتخلى عنة رحمة وتطلب الطلاق للحظة شعر بالندم لانة تزوج وحدة اصغر منة وماتقدر الحياة الزوجية

اخذ شنطتها وقالها امشى بيت ابوك وراحت رحمة وهي تبكى وتتحسب على مرة خالها حسبي الله في الي كان السبب اشوف فية يوم

وام محمد خذت سماعة التليفون واتصلت على ام صالح

ام صالح: هلا بوخيتى ام محمد اشلونك

ام محمد: انتوا خليتوا فيها لون انا ماعرفت الضغط غير لما دخلت بنتك عندنا

ام صالح: لية تقولين كذا يام محمد والله ماهقيتها تطلع منك وايش دخل رحمة

ام محمد: اقول كذا لانك عرفتى تربين ويازين مااخترنا لوليدى المسكين بنية لسانها طولة ذراع ولاعندها حياء ولااحترام لالكبير ولالصغير

ام صالح: عاد لكل شئ حدود ياام محمد وانا مااسمح لك تقولين على بنتي كذا على الاقل فهمينى

ام محمد: تسمحين ولاماتسمحين بنتك جايتلك بالطريق ويادرا مادخلك شر


وصكت السماعة بوجهه ام صالح ولاْول مرة يحصل خلاف بينهم

-____________________

رحمة بالسيارة قاعدة تبكى وتتحسب على محمد وامة ومحمد ساكت ومومركز بشئ وكان يبي يصدم لولاستر الله

وقف السيارة تحت بيت عمتة وقالها نزلي قالت رحمة طيب مين راح يشيل الشنطة رد عليها محمد ماهو شغلي تصرفي

ومشى وهي واقفة بنص الطريق واتصلت باهلها وقالت لامها تكفين خلى السواق يطلع يشيل الشنطة

ودخلت البيت وحضنت امها وهي قاعدة تصيح وامها ماهي فاهمة ايش الي حصل واسئله وايدة براس ام صالح

ام صالح: قعدى استريحي يابنيتى فهمينى ايش الي صار ومين جابك الى هنا ووين محمد ولية عمتك ام محمد زعلانة عليك

هبة نزلت من فوق لما سمعت صوت رحمة رحومة حبيبتى انتى جيتي وانا اقول البيت مظلم لية هههههههه

لما قربت على اختها شافتها تبكى تراجعت شوى وقالت لامها خير يمة وش الي صار ومالها رحمة زعلانة وايش حكاية الشنط؟

-__________________________

[فاجوان عباس]

نحن هناء

واصلي يا اديبة القصص

القصة كتير مشوقه ورائعة

بس رحمة كانت هيك من الاول ! ولا اتغيرت بعد الزواج ؟

شكرا كتير حبيبتي

[الشبامية]

يسلمو

لا

رحمة كانت كذا من اول مغرورة وانانية حبتين بحكم انها احلى وحدة بخواتها


فهمتى


والقصة راح اكملها لماافضى






يسلمو على المتابعة