03-25-2009, 11:54 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أكثر من 7 آلاف طالب يمني مبتعث لأكثر من 40 دولة عربية وأجنبية:
أكثر من 7 آلاف طالب يمني مبتعث لأكثر من 40 دولة عربية وأجنبية:
الطلاب المبتعثون معاناة بلا حدود في بلاد الدراسة،،ومعاناة دائمة عند العودة إلى الوطن الأربعاء 25 مارس - آذار 2009 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص- إستطلاع - جبر صبر لايزال مسلسل معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج مستمراً ويزداد من عام ٍلآخر، وما إن ينتهي فصل من فصوله في دولة من الدول حتى يبدأ فصل آخر من المعاناة في دولة أخرى، تتجسد سطورها بتأخير المستحقات المالية والرسوم الدراسية ، إضافة الى غلاء المعيشة وضآلة المنحة ، واستقطاعات من منحهم دون سبب،وسقوط أسماء من كشوفات المستحقات،وسحب المنحة قبل انتهاء فترتها، وتأخير الإبتعاث حتى منتصف السنة وغير ذلك من المعاناة الدائمة. استطلاع /جـبر صـبر [email protected] فمن حين لآخر نلحظ كل ما تنتهي مشكلة معاناة طلاب في دولةٍ ما حتى تظهر معاناة وشكوى جديدة في دولةٍ أخرى ، وآخر تلك الشكوى والمعاناة قيام ما يقارب 15 طالباً يمنياً في الجزائر تابعين لوزارة التدريب المهني بتنفيذ إضرابا مفتوحاً عن الطعام بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية .مؤكدين في بلاغ صحفي لهم بأنه تم الاستيلاء على مستحقاتهم المالية المخصص لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر والمقدرة 1200دولار لكل طالب . مؤكدين ممارسة مسئولون في السفارة اليمنية أثناء وصولهم الجزائر أساليب التخويف والترهيب عليهم ونهب المنحة المالية في حينها والتي كانت مقدرة بـ 900 دولار لكل طالب. كذلك شكوى لطلاب آخرون في ذات دولة الجزائر هم الآخرين أكدوا في شكواهم بعدم حل مشكلاتهم المتمثلة بمسألة السكن حيث مضى عليهم أكثر من 3 أشهر وهم يقيمون في الجزائر بشكل غير قانوني ولم تحل مشكلتهم وتسكينهم وهم بذلك معرضين للطرد في أي لحظة من قبل السلطات الجزائرية لانتهاء مدة الإقامة الشرعية. تأخير المستحقات الأبرز: تعتبر تأخير المستحقات المالية للطلاب الدارسين في الخارج هي أكبر معاناة لهم ،فإن هي تأخرت مستحقاتهم، يعيشون الكفاف ، ويهددون بالطرد من سكنهم، ولا يستطيعون شراء مستلزمات دراستهم من كتب ومراجع وأبحاث وغيرها ،كما أن حالتهم النفسية تكون مضطربة فيؤدي ذلك إلى تدهور أوضاعهم المعيشية في بلد الدراسة، الأمر الذي يؤثر سلبا على قدراتهم وتحصيلهم العلمي ..فهؤلاء الطلاب الدارسين في الهند شكوا ولأكثر من مرة تأخر وصول مستحقاتهم لأكثر من شهر مما يشكل لهم عبءً كبيراً في حياتهم ويزيد من سوء أوضاعهم،وأضطر بعضهم إلى بيع أجهزة الحاسوب الخاصة بهم من أجل تأمين لقمة العيش". ويجعلهم وغيرهم يتساءلون: عن سبب تأخير المستحقات خاصة من قبل الملحقيات الثقافية بعد وصولها الى تلك البلدان ..وما سر بقاءها في البنوك دون صرفها حال وصولها؟؟ وفي جمهورية مصر العربية الأكثر عدداً من الطلاب اليمنيين المبتعثين إليها لا يزال طلاب البكالوريوس والدراسات العليا الدارسين يعانون باستمرار تأخر مستحقاتهم عن الفترة المحددة ،مما يسبب لهم مشاكل كبيرة مع ملاك الشقق حيث يهدد بعضهم بالطرد من السكن لتأخر الإيجار الشهري ، كما تعرض عدد منهم لفصل الانترنت عن منازلهم نتيجة عدم قدرتهم على تسديد الاشتراك الشهري وينعكس ذلك على الكهرباء وغيرها من الخدمات.فضلاً عن تحسرهم لفوات معرض الكتاب الدولي عليهم الذي يمثل متنفسا سنويا لشراء الكتب والمراجع التي يحتاجونها خلال مسيرتهم الدراسية . ويتساءلون في شكواهم التي بعثوها الى "الموقع" كغيرها من شكاوي الطلاب : عن مدى صدق تصريحات الملحقية الثقافية التي تؤكد ان التأخير من الداخل وليس لهم علاقة به مطلقا؟؟ أما طلبة البكالوريوس اليمنيين في السعودية فيعانون من عدم وجود سكنا يأويهم بعد أن تخلى أحد التجار عن دفع إيجار العمارة التي كانوا يسكنونها.وفي لبنان انقطعت رواتبهم لفترة فعاشوا على سلفة من السفير. ويعيش الطلاب اليمنيين الذين يصل عددهم لأكثر من(8 ألف طالب وطالبة) بمختلف المستويات وبأكثر من 43 دولة عربية وأجنبية – ذات الهم وذات المعاناة سواء كانوا في الشرق أو في الغرب، فهؤلاء الطلاب الدارسون في روسيا يشكون من تأخير مستحقاتهم المالية بصورة دائمة،الأمر الذي يزيد من لوعتهم وغرابتهم وبعدهم عن وطنهم وأهلهم هماً وتعباً أكبر فوق ذلك. كذلك هو الحال مع الطلاب الدارسين في جمهورية التشيك والذين شكوا مما وصفوه بتجاهل الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي لمعاناتهم المعيشية. وعدم رفع مستحقاتهم المالية التي لاتكفي حسب قولهم لتغطية حاجيات الطلاب المتمثلة في شراء المراجع الدراسية وتكاليف المواصلات، وغيرها. إضافة الى تأخر المستحقات بصورة مستمرة.أما في ماليزيا فأعتصم الطلاب اليمنيين لأكثر من مرة ورفعوا أكثر من شكوى لتأخر مستحقاتهم وتسديد الرسوم الدراسية، حيث لايزال 47 طالباً من موفدي 2008-2009 م يعيشون دون مستحقاتهم المالية. ولتجسيد معاناتهم وعرض مشاكلهم أقدم الطلاب اليمنيون بألمانيا بعمل مسرحيه نقدية جسدت بقالب كوميدي هموم الطلاب وبعض معاناتهم عند بدء وصولهم إلى ألمانيا.إضافة الى تأخر صرف المنحة المالية أو قطعها المفاجئ من دون سابق إنذار وفرض الرسوم الدراسية على الطلاب واعتماد الرسوم لعدد بسيط فقط من الطلاب وغيرها الكثير من المشاكل. وأدى تأخير صرف مستحقاتهم إلى طردهم من معاهد اللغة لعدم تسديدهم الرسوم التي تراكمت شهرا بعد آخر، بالإضافة إلى أزمة السكن التي تجعلهم عرضةً للطرد منه". مشاكل الاستمرارية وغلاء المعيشة: كما إن معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج لاتقتصر على تأخير المستحقات وحسب ،فتزيد المعاناة أكثر في قلة المنحة المالية التي لاتكفي الطالب مقابل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في البلد التي يدرس فيها، فهاذان طالبان دكتوراه – دراسات إسلامية – دولة المغرب فضلا عدم ذكر أسميهما وجدتهما الأسبوع الماضي في مقر وزارة التعليم العالي يراجعا من أجل استمرارية الدراسة بعد إنهاء الماجستير فتتجسد معاناتهم في المغرب بقولهم " معاناتنا في المغرب تتمثل في غلاء المعيشة الزائدة مقابل ضآلة مستحقاتنا المالية ،حيث تعتبر المغرب من أكثر الدول غلاءً في المعيشة ، فعلى سبيل المثال(تصل قيمة "كوب الشاي" الى ما يعادل 130 ريال يمني)إضافة الى الغلاء الكبير في المواصلات والسكن والبحوثات وغيرها،معلقين على شدة معاناتهم من ذلك بقولهم" نعيش حياة الكفاف كأننا في الثانوية العامة،نسكن في شقة لايوجد فيها مقومات الحياة حتى التلفزيون لايوجد فيها،لأن ما نتقاضاه من المنحة المالية لانستطيع ان نستأجر شقة تتوفر فيها كماليات الحياة. مشيرين" أن الطلاب اليمنيين في المغرب الوحيدين المحرومين من السكن بخلاف بقية الطلاب،مما زاد من معاناتهم". وأضافوا في حديثهم لـ"مأرب برس" "كما إننا نعاني عند سفرنا حيث تصل قيمة تذكرة الطيران قرابة 200 ألف ريال،ومبلغ كهذا كبير جداً علينا مقابل ما نتسلمه،فيما ان قيمة التذكرة للدارسين على سبيل المثال في مصر وسوريا والأردن قرابة 70 ألف ريال"،ويضيفا" كما نعاني اشد المعاناة في دراستنا أن دولة المغرب تطبق في تقديرات دراسة الماجستير النظام الفرنسي ،فيحصل الطالب على تقديرات شحيحة جداً ولو كان من المتفوقين، فهم يعملون بذلك النظام ،وهذا يؤثر علينا سلباً عند تخرجنا فقد لايتم التعامل مع الطالب بتلك التقديرات هنا،والمفترض من وزارة التعليم مراعاة هذا التقدير،وقد سبق وأتينا بإفادة من السفارة في الرباط تؤكد شحة التقديرات،والمفترض ان تكون تلك الإفادة إثبات لجميع الطلاب،بدلاً أن يقوم كل طالب بإرسالها كلاً على حده". طالبا الدكتوراه واللذان وجدتهما في وزارة التعليم العالي بصنعاء، لم تتوقف معاناتهم عند غلاء المعيشة الكبيرة بالمغرب مقابل قلة المنحة المالية،فالمعاناة مستمرة عند الاستمرارية،فمنذ ستة أشهر وأحدهم يتابع استمرارية مواصلة دراسة الدكتوراه في التعليم العالي،إلا أن صعوبة ذلك حسب قولهما تواجههم من قبل الموظف المختص الذي قالوا"انه هو الذي يمشي الوزير" فهو من يعرقل المعاملة أو يسهلها". ولأن الحصول على منحة دراسية تكون غالباً وفق معايير" الوسا طة ومن يدفع أكثر" فقد ظل أحدهم لمدة 6 سنوات منذ عام 2000م حتى 2006م وهو يتابع في الوزارة للحصول على المنحة ،حتى حصل عليها بعد صعوبة بالغة ،ومتابعة حثيثة،لكن ما أحزنه حسب قوله" ان الصعوبة كانت أكثر من قبل الموظفين الصغار في الوزارة ،ومن لديه واسطة او مال يتم ابتعاثه على حساب الطالب المتفوق،دون النظر الى معايير الكفاءة والخبرة والعلم" حسب قوله. وفي ختام حديثهما لـ"مأرب برس" طالبا بمساواة مستحقاتهم بالدول الأخرى بمراعاة غلاء المعيشة في المغرب،إضافة الى مراعاة الطلاب في الاستمرارية بعد إنهاء الماجستير لمواصلة الدكتوراه بالنظر الى تقديرات دولة المغرب بشكل عام. وهكذا تبدو أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في باقي دول العالم بلغاريا وروسيا والأردن وتونس والجزائر والصين وباكستان والسودان .. وغيرها . مشاكل الطلاب في كل الدول متشابهة: من جانبه قال: النائب البرلماني - الدكتور/صالح السنباني عضو لجنة التعليم العالي بمجلس النواب"مشاكل الطلاب في الخارج تكاد تكون مشابهة في كل البلدان التي زرناها، حيث تتمثل هذه المشاكل في : تأخير دفع المستحقات المالية من قبل الملحقية الثقافية من جانب ومن وزارة المالية من جانب آخر. ومن ضمن المشاكل " أن بعض الطلاب يتم ابتعاثهم منتصف العام الدراسي ،وبهذه الحالة يظل الطالب في الدولة المبتعث إليها لمدة سنة كاملة دون دراسة يستلم مستحقاته، وفي نهاية دراسته يتم خصم هذه السنة ،وهنا يحرم الطالب ويعاني إتمام دراسته ،وهذه مسؤولية التعليم العالي". ويضيف السنباني في حديثه لـ"مأرب برس" أن من ضمن المشاكل "ما يتعلق بالمشرفين بالنسبة لحملة الماجستير والدكتوراه حيث تظل الرسالة لدى المشرف لمدة عام وأكثر ، فيفاجئ الطالب ان هذه الفترة التي تأخر فيها والتي لاذنب له فيها تحسب عليه من المنحة، وهي مسؤولية المشرف يفاجئ ان هذه الفترة ،محملاً بذلك الملحقية الثقافية مسؤولية متابعة الطلاب والمشرفين في ذلك". ومن بين المشاكل التي طرحوها عليهم الطلاب الزيادة في رسوم المقاعد الدراسية في الجامعات المبتعثين إليها والتي تتزايد عاماً بعد آخر وتؤدي إلى حجب النتيجة على الطالب،فيتم تأخيره فيعيش معاناة ذلك، محملاً وزارة التعليم والمالية مسؤولية تلك الزيادة ،والعمل على حلها".مشيراً أن تلك المشاكل تضمنتها تقارير لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة بالبرلمان من خلال تقريراً لوضع الطلاب في المغرب وتقرير مستقل عن الطلاب في مصر وسوريا والأردن وماليزيا،وهناك تقرير عن الطلاب في ألمانيا وتقرير آخر بمصر والسودان سيتم قراءته في مجلس النواب خلال الأيام القادمة" حسب قوله. وانتقد عضو لجنة التعليم العالي ضمن اللجنة البرلمانية المكلفة التي زارت الطلاب في بعض الدول "عدم قيام بعض الملحقيات بدورها في متابعة الطلاب الأمر الذي يجعل بعض الطلاب يتعثر وتمضي فترة ابتعاثه،ثم بعد ذلك تقوم الملحقية بسحب المنحة عليه ولم تنتهي فترة دراسته ،وقتها يظل الطالب ضائعاً تائهاً في الخارج دون ان يتمكن من مواصلة تعليمه لسحب منحته". مؤكداً" ان كثير من الملحقين غير مؤهلين حتى أكاديميا ،حيث بعضهم مبتعثاً إما من التربية او التعليم العالي ليس بناءً على مؤهلاته وخبراته وإنما تدخل فيها المحسوبية والمجاملة والحزبية،وكل هذه العوامل تؤدي الى عدم قيامهم بمسؤوليتهم". وقال السنباني" ان وزير التعليم العالي متفهم بالنسبة للقضايا المالية ،حيث اخبرهم ان ذلك مسؤولية المالية التي توافيهم بذلك. لافتاً " أنهم في لجنة التعليم بالبرلمان حاولوا الجمع بين وزير التعليم العالي ووزير المالية لطرح تلك المشاكل ومعالجتها إلا أنهم لم يستطيعوا، وأجتمع وكيل وزارة المالية مع نائب وزارة التعليم العالي إلا انهم لم يستطيعوا ان يصلوا الى وضع حل لتلك المشاكل". حسب قوله. ولفت أن زيارة اللجنة التي تمت قبل خمسة أشهر إلى المغرب والسودان ومصر وسوريا والأردن ولبنان وألمانيا وماليزيا،كانت بناءً على شكوى موقعة ومرسلة من الطلاب إلى رئيس مجلس النواب والذي بدوره كلف اللجنة لزيارة تلك البلدان للوقوف على شكاوي الطلاب ورفع تقارير بها. وحول ما جاء مؤخراً في شكوى الطلاب الدارسين في إيران والجزائر" قال: السنباني" أنها لم تأتي إلى مجلس النواب رسمياً،وإن هي جاءت فستقوم اللجنة بدراستها بعد إحالتها من قبل رئيس البرلمان والتحقق من المشكلة،مؤكداً على تعاون اللجنة بمساعدة الطلاب الدارسين في الخارج والعمل على حل مشاكلهم". تقارير لجنة التعليم بالبرلمان: أوصت تقارير لجنة التعليم العالي والمشكلة من البرلمان لزيارة بعض الدول للإطلاع على مشاكل الطلاب والتحقق منها وإعداد تقاريراً بذلك وتوصيات لوضع معالجات لها، فقد أجمعت التقارير المقدمة الى مجلس النواب لمناقشتها خلال الفترة الماضية لرفع المستحقات المالية بواقع 100-150 دولار وفقاً لطبيعة الغلاء في كل دولة، مع مراعاة الأوضاع الاقتصادية للدول الموفدين إليها وتسديد رسومهم الدراسية. غالباً ما يوفد الطالب قبل حصوله على «التوفل» في اللغة الانجليزية، مما يجعله يضيع الوقت في دراسة الانجليزي، وقد أوصت اللجنة بعدم إيفادهم الا بعد حصولهم على شهادة التوفل. الدراسون في سوريا والأردن ولبنان يتقاسمون المعاناة ذاتها التي يشكو منها زملاؤهم في ماليزيا، ففي التقرير الذي أعدته اللجنة المكلفة بتفقد أحوالهم وجد أن ما يربوا على 100 طالب يواجهون المعاناة نفسها: عدم كفاية المخصصات المالية بسبب ارتفاع الأسعار، تأخر صرف مستحقاتهم مما يضطرهم إلى الاستلاف، الافتقار إلى التأهيل قبل الابتعاث كاللغة الانجليزية والفرنسية، ابتعاثهم في أوقات متأخرة عن بدء الدراسة، تأخير تحويل الرسوم الدراسية وعدم صرفها للجامعات في مواعيدها..إضافةً الى تعدد الجهات الموفدة تصل إلى 27 جهة تقريباً دون خطة عامة تلبي حاجة البلد، عدم تعريف التخصص النادر من عدمه، إيفاد طلاب من ذوي "لنسب المتدنية التي لا يقبل أصحابها في الجامعات الحكومية في الداخل، فضلاً على تحويل طلاب إلى جامعات خاصة بسبب فشلهم في مواصلة الدراسة في جامعات حكومية، تركيز الملحقيات الثقافية على الجوانب المادية على حساب المتابعة الأكاديمية إضافة إلى عدم وجود لوائح تحدد مهام هذه الملحقيات وكذا ما تزال عهد مالية كبيرة في عهدتها لم تصرفها حتى الآن.وبناء على ذلك أوصت اللجنة بضرورة تحديد التخصصات النادرة وإعلانها عبر وسائل الإعلام والالتزام بالإيفاد. ولتخفيف الأعباء المالية الناشئة عن ابتعاث الطلاب إلى خارج اليمن في التخصصات الإنسانية، أوصت اللجنة بدعم الجامعات اليمنية للعمل على تأهيل الطلاب في الداخل ووضع إستراتيجية للإيفاد تلبي احتياجات البلد التنموية والعلمية وحصر جهات الابتعاث في وزارة التعليم العالي باستثناء الجامعات التي توفد أعضاء هيئة التدريس في لوائح خاصة بها. تأخير إرسال المستحقات يسيء السمعة: ولأن الشكاوي زادت في الآونة الأخيرة وتعتبر وزارة التعليم العالي الجهة المعنية بمشاكل الطلاب ،فتم التواصل مع الدكتور/صالح باصرة وزير الجهة المختصة والذي أوضح بقوله" بالنسبة لشكاوي الطلاب الأخيرة في إيران تتعلق بتحويل المبالغ المالية حيث يصعب إرسالها مباشرة حيث يتم تحويلها إلى احد البنوك بالشارقة فتأخذ وقتاً في ذلك بعد تحويلها،أما مشاكل طلاب الجزائر فسبب ذلك أن القبول من الجامعات يأتي متأخراً ،كما أن الطلاب يقضون فترات طويلة في الدراسة وهنا لابد من محاسبة من يتأخر، فيما تعود مشاكل الطلاب في ماليزيا إلى تغيير المحاسبين في فترات سريعة لخلافات داخل الملحقية. مضيفاً" أن من يتم ابتعاثهم من أصحاب المعدلات المتدنية هم أصحاب التوصيات والوساطات، والمشاكل مع الطلاب في الخارج تتم معهم أما بالنسبة للمتفوقين والأوائل فيتم الاهتمام بهم وإرسال مستحقاتهم دون تأخير". وحول الصعوبات التي تواجه المعاملين في الوزارة دعا باصره في حديثه لـ"مأرب برس" كل من يواجه أي مشكلة أو عرقلة من أي موظف في الوزارة بوضع شكواه وذكر اسم الموظف في صندوق الشكاوي أو السكرتارية وسيتم التحقيق معه. من جانبه قال: سفير اليمن في ماليزيا – عبد الله المنتصر" أن تأخير الرسوم الدراسية يراكم المديونيات على الملحقية ويسيء لسمعة السفارة لدى الجامعات الماليزية. وأشار في تصريحات صحفيه له" ان مشاكل الطلاب بماليزيا تتمثل في تدني المخصصات المالية وتأخر صرفها بسبب تحويلها أو آلية الصرف التقليدية التي تشترطها التعليم العالي"أخذ توقيع الطالب عند استلام الربع" وكذا ابتعاث عدد كبير من الطلاب دونما اعتماد وتحويل مستحقاتهم المالية الكبيرة،مؤكداً أن هناك (301 طالب) مبتعث خلال عام 2008م وحتى الآن لم ترسل رسومهم الدراسية، لافتاً الى وجود (3600) دارس يمني بماليزيا 60% منهم مبتعثون من قبل الحكومة. وفي ذات السياق ذكرت صحيفة 26 سبتمبر ان توجيهات صدرت من قبل رئيس الجمهورية الى الحكومة ووزارة التعليم العالي قضت بتحسين الأوضاع المادية للطلاب اليمنيين الدارسين في روسيا الاتحادية ومساواتهم مالياً بما يتسلمه الطلاب اليمنيون في أوروبا". تعليقات: 1) العنوان: الى متى الاسم: اليمني الى متى يا باصره اذا كنت تتكلم على اصحاب التوصيات فانت قادر ان تقول الوزاره ولا التوصيات وتكون اول وزير يهمه مصلحة الطلب او تخلق نضام وتفرضه على الجميع قد يكون في البدايه صعب لكن مع الوقت الكل بايلتزم بس النيه تكون موجوده بس الفاسد في الوزارة من ساسها لا راسها نص المدراء كانوا مرسالين في الوزاره لا يحملوا اي شهاده جامعيه يعني سواق باص تتوقع ينجح في ادارت شركه بس الله يستر الانجاز يبداء بخطوه 2009-03-25 02:56:24 2) العنوان: مجرد إقتراح الاسم: الشرعبي نعلم حجم الضغط على الوزارة والسيد الوزير وبأن الموضوع أولا وأخيرا هو عدم تناسب الإمكانات مع المصروفات لكن نقترح على السيد الوزير إيقاف الإبتعاث عموما لفترة لمنع تكرار مثل هذه المشاكل مع طلبة جدد حيث أن ما يحصل عليه الطالب لم يعد يكفي لعيشة نصف كريمة خاصة بعد إرتفاع أسعار العقارات الذي يعرفة الجميع وبحصر الإبتعاث على دول معينة وبتخصصات معينة يعرفها وبإيقاف الإبتعاث تماما في مرحلة البكالوريوس كما نقترح على سيادة الوزير إرسال المستحقات المالية بشكل نصف سنوي أو سنوي وبالسماح لمن يرغب من حاصلي البكالوريوس والماجستير بطلب إستمراريتةبإرسال أوراقة للوزارة عبر الملحقيات في بلد الدراسة لتوفير ثمن التذاكر على الوزارة ونود الجميع أن يعلم أنه لكي تطاع إطلب المستطاع وليعرفوا أن بلدهم هو بلد فقير أولا وأخيرا وليس من دول الإتحاد الأوروبي أو الخليج 2009-03-25 03:44:51 3) الاسم: AwlaqiSoft إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: ( 2009-03-25 07:26:03 4) العنوان: الختم مش حق أحد الاسم: الوزير نفسه بالله عليك ياوزير التعليم العالي تعين ملحق ثقافي يبز الختم حق الملحقية ويروح به معه من ... إلى اليمن مش هوحقهههههههههه مع العلم معه نائب ويش يسوي النائب ........... بطل الوساطة في تعيين .......... معروف عنك أنك طيب بس ......... كلم الملحق يطرح الختم ويذهب أو يسافر مشتى عرقل مصالح الطلاب حرام عليه هذا الخبر مايسبرش 2009-03-25 09:43:23 5) العنوان: مظلومين الاسم: عبدالرحيم بن عبدالسلام نحن الطلاب بماليزيا لنا فترة نطالب الملحق بتحويل الرسوم إلا أنه قام بخصم خمسمائة دولار من كل طالب دون وجه حق علماً أن مطالبات الطلاب من قبل الجامعات الماليزية تزيد عن الرسوم المعتمدة للطلاب وعليه نطالب مجلس النواب بارسال لجنة لتقصي الحقائق وكما نطالب بتحويل هذا الملحق الذي سبب لنا الكثير من المشاكل مع جامعاتنا 2009-03-25 09:44:45 6) الاسم: طالب دكتوراه في الهند بدايه اود ان اتقدلهيئه تحرير موقع مارب برس بالشكر الجزيل لاهتماهم بقضايا الطلاب الدارسين في الخارج فمعاناتنا هنا لاتنتهي والسبب الكبير في هذه المعاناه هي سياسه الدوله في الداخل وموظفيها وملحقياتها في الخارج الذين لم ولن يقدمو شيء لطلاب وهم في الحقيقه لاتهمهم معاناة ومشاكل الطلاب بقدر مايهمهم تحسين اوضاعهم ومل جيوبهم للرجوع للوطن ملاء الجيوب والبطون في الهند ملحق ثقافي ونائبين ولاادري بالضبط كم عدد الموظفين الاخرين المهم لو جمعنا رواتب كل هؤلاء والذين في الحقيقه لايقومون باي عمل لصالح الطالب او الوطن الا لمده اسبوع كل ثلاثه اشهر اي عندما يصل الربع اما بقيه هذه الفتره لاعمل لهم فلو اقتصر العمل على واحد فقط او ان يلحق هذا العمل بالسفاره كما كان سابقا فسيوفر الكثير وانا على ثقه بان هذا الفارق اذا اضيف الى رواتب الطلاب سيغطي على الاقل مائه دولار شهريا لكل طالب المهم الله يكون في العون 2009-03-25 10:00:47 7) العنوان: الطلاب في الخارج الاسم: اعلامي المحافظة كارثة ابتعاث الطلاب للخارج وحرمانهم من المستجقات وكارثة ابتعاثهم للخارج لدراسة تخصصات هشة لا تعود باي فايدة لهذا الوطن المغلوب علا امرة وكان يفترض توفير حجم المساعدات التي تنفق للتخصصات الموجودة في الجامعات اليمنية والتي يتعلم فيها الطالب افضل بكثير من مايتلقة في جامعات الخارج لكن غرضهم اهدار المال العام وبعدا يعتصمو فبلة عليكم طلاب يسافرو ويقدم في تخصصات تاريخ اداب او تخصصات هشة في الوقت الذي لم تعد الدولة بحاجة مثل هذة التخصصات والعاطلين من خريجي هذة التخصصات بالالاف وبعد يعتصمو في الخارج ويشوهو سمعة البلد فان اقول يموتو جوع 2009-03-25 11:46:57 8) العنوان: فائدة الابتعاث . الاسم: عبد المعطي احمد في البدية اقول بختصر لماذا نتجاهل قانون البعثات فهو الدليل و المرجع و المنظم لعملية الابتعاث فيجب الالتزام بكل فقراته سوى احقية الابتعاث او واجبات المبتعثيين و في الاخير الهدف من الابتعاث ايجاد شريحه من المجتمع مسلحه بعلوم حديثه قادره على رفع مكانة الوطن و تقدم و ليس كل واحد معه وساطه . 2009-03-25 16:14:24 9) الاسم: فرنسا فرنسا فرنسا فرنسا فرنسا إخواني الطلبةاذا في حد منكم يدرس في فرنساأو يعرف حد قريبه هناك بالله يرسلي أويكتب لي الايميل أريد منه بعض الاجابات عن الظروف والسكن وتكلفة المعيشة لانني مسافر بعد أشهر الى هناك وماعندي اي معلومات ومابعرف حد [email protected].مع خالص الشكر والتقدير . 2009-03-25 16:59:42 10) العنوان: شر البليه ما يضحك الاسم: طالب فى المانيا قضت بتحسين الأوضاع المادية للطلاب اليمنيين الدارسين في روسيا الاتحادية ومساواتهم مالياً بما يتسلمه الطلاب اليمنيون في أوروبا". ياخى العزير الراتب فى المانيا يكفى فقط ايجار غرف و تامين صحى فكيف بيساوى طلاب روسيا بطلاب اوربا المفروض ان ينضرو الى وضع كل دوله على حده الطلاب فى المانيا منذ مده طويله وهم يطالبون بزياده الرواتب ولكن لاحياه لمن تنادى الاخطر من ذلك ان هناك طلاب فى المانيا الى الان لم يستلمو مرتباتهم منذ الربع الرابع من عام 2008 الله المستعان على ما تصفون 2009-03-25 17:13:28 11) العنوان: مقاطعة الاسم: طالب في السوان اخوي كاتب التقرير اعلاة انت لم تذكر طالب نسيتهم بلدهم ونسيتهم انت كذالك انهم طلاب السوادن الشقيقة انت اخي اريد منك زيارة السودان وارفع من هنا نداء للدكتور العزيز با صرة ارجو منك زيارتنا الى السودان لترى حال الطالاب وما هو حاصل من غلا المعيشة وارتفاع الاسعار ارحمونا يرحمكم الله وانظرو الى ابنائكم الطلاب بعين الرحمة ولقد سمعنا في الربع الاول لعام 2009انة سوف يتم زيادة لطلاب السودان بمقدار 80دولار في الشهر اي 240دولار في الربع ولكننا تفاجئنا با انها تاجلت الى الربع الثاني ولكن الصدمة الكبرى هو انه جاء خبر بإنها الغيت سيدي الوزير نرجو منكم الافادة لماذا هذا الاغاء الزيادة والطلاب في امس الحاجة لها ولكم جزيل الشكر طالب طفشان في السودان 2009-03-25 19:37:02 12) العنوان: تستاهلوا الاسم: العبسي باهي مصر يستاهل البرد من ضيع دفاه ولا ازيد على هذا يا اهل اليمن الايمان والحكمه...........لديكم اكثر من عشر جامعات كبيره ومؤهله ....ايش معاكم تتنططوا من بلد الى بلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكنها سياسات الحكومات المتعاقبه وقليلي النظر وكل هذه الاموال التي تصرف يفترض تتوجه الى خزائن الجامعات اليمنيه بدلا عن كل هذه البلطجه الحاصله من بلد الى بلدوانتم من تعطون ولا تاخذون على مر التاريخ تعلمون وتصنعون الرجال فقط نحن جميعا بحاجه الى الثقه الكامله في جامعاتنا وكوادرنا وتعليمنا العالي وووو ؟؟؟؟من لديه تعليق او وجهه نظر اخرى فليسعفنا بها ؟؟؟؟ وحسبي الله وهو نعم الوكيل 2009-03-25 21:03:22 13) العنوان: هنا اذاعة ام درمان الاسم: طالب من السودان زياره بعد زياره وتقرير بعد تقرير ولجنة بعد لجنه ..ولكن لا يوجد نتيجه الى الان لما ننعانيه الطلاب اليمنيين في السودان ..من ضمن الزيارات زيارة الرئيس ومن بعدها الوزير لكن بيوصلوا الى مطار صنعاء ونسيونا ،، الغلاء في السودان مبالغ فيه يصل الايجار لشقه الى 150000 والله العظيم ( شقه متواضعه ) كم جهد الطالب وعاد الملحق الثقافي يتنرفز على الطلاب ويعصدهم في الملحقية وقت الربع من غير التهديد بقرب قطع المساعده الماليه،،، ادت تلك الاوضاع السابقه الى مرض بحاله نفسيه لاثنين من الطلاب حتى كتابة التعليق ..وربنا يستر صوره مع التحيه للوالد العزيز الدكتور صالح باصره مع الحب والتقدير طلابكم في السودان 2009-03-25 21:27:40 14) العنوان: ملحقية الهند افتهمت علي الاسم: هندي الملحق الثقافي في الهند باعيسى يمثل كتلة من المشاكل والعقد النفسية ولسان حاله دائما يقول "افتهمت علي مافيش فلوس" وهو رجل قد بلغ من العمر عتيا واصبح التخاطب معه لاينفع لكثرة نسيانه وشروده المستمرين. لن احدثكم عن نائبه الذي لايجيد حتى اللغة العربية اما مسؤوله الخوباني عفوا المالي فجمع زلط ولاحرج. وكل الثلاثة عينوا نتيجة الصداقات مع وزيري المالية والتعليم العالي مع العلم ان عدد الطلاب الحاصلين على منح لايتجاوز ال 200 طالب. وفي الاخير افتهمت علي 2009-03-25 21:32:05 15) العنوان: بلاد السخانه والغلا الاسم: منفي في السودان بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد انصح اي طالب مبعوث الى السودان عدم المجي وانصح الوزاره بالغاء منح السودان وتحويلها الى بلد اخر فالسودان بلاد الفلا والجو الحار نحن في السودان نستلم اقل مرتب من جميع دول العالم رغم ان اجار البيوت في السودان اغلى من الاردن والمانيا نحن مجموعه من الطلاب مستاجرين بيت ب 1400 جنيه ما يعادل 140 الف يمني في الشهر والمعيشه غاليه كوب الشاي ب جنيه ما يعادل 100 ريال يمني اما الجو فحدث بلا حرج درجه الحراره بين 42 و 48 مئويه وهذه المعاناه كامله الي يعانيها طالب السودان وفي اخر المطاف يلغون الزياده المستحقه فالطالب في السودان في جهاد اتقو الله في الطلاب يا مسئولين يااستاذ باصره زور السودان وشوف الاسعار بنفسك فكلكم راع وكلكم مسؤلاًً عن رعيته وشكر طالب في الخرطوم 2009-03-25 21:34:03 16) العنوان: كفايه الاسم: احمد السلام عليكم اوجه كلامي اولا الى الدكتور باصره قبل سنتين ونصف زرت السودان ورأيت اوضاع الطلاب وجزاك الله خير انت ما قصرت لكن بالكلمات والخطابات البراقه ووعدتنا بزياده المستحقات ولكن متى ؟عيب نحن طلاب مبتعثين مادايرين هرج وكلام فاضي ووعود تذهب ادراج الرياح قلت ياوزير انك من متابعين هذه الصحيفه ولكن الظاهر ما سمعت بها الا عند زيارتك الى السودان والا لكنا راينا تغير وضعناز اتق الله ياوزير نحن لن نمد اليك الايادي حاشا لله لن نرفعها الا لله ثانيا الملحق الثقافي المال مال الله ليس حقك ولا ملكك صرفت لنا نحن الخرجين من شهر من الربع الثالث او الرابع واخذت الباقي بالله ماذا سيكون ردك عندما يسألك الله عن ذلك في قانون الابثعاث موجود كلام كله درر ولكن تطبيقه صعب ايها المسؤلين عنا راجعوا قانون الابتعاث واعطونا مانستحق بدون شطاره وخصميات ايها الطلاب عبروا عن ارائكم بكل شفافيه عسى تلاقي من يسمعها 2009-03-25 22:04:05 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اذا اردت ان تعرف انك فى دولة عربية | عدن الام | الســقيفه العـامه | 2 | 10-16-2009 12:05 PM |
رسالة بن دغرالتي طالب فيها الفيدرالية حلا لليمن قبل أن يتحول مشرعالاحتلال الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 08-03-2009 12:37 AM |
|