02-25-2012, 02:02 PM
|
#1 |
|
شاعر السقيفه
|
ماقيل في الشعر والشعراء الحلقة الثامنة
دموع الشعر = للشاعر ابراهيم الزهاوي دُمُوعُ الشِعْرِ الرثاء يرثي بها الشاعر الكبير عبد المحسن الكاظمي الكاملالنون ص=107ليت الأُلى نزلوا على حكم الفنا علموا بما فعلت مصارعهم بنا رحلوا وما رحلت لـهم ذكرى إذا غزت القلوب ترحلت عنها الدنا أَعزز عليّ بأَن أَراهم هجدا لا يرجعون من الجواب الـهيّنا ولطالما بذّوا الفطاحل أَلسنا ولطالما تركوا الصوارم أَجفنا إنى لأَجمعهم وأعلم أَنهم في كل مكرمة فرادي لا ثنا ما كان ظني أن يطول بي المدى حتى أبكّى من عرفت به الضنى ونأَت أسِرَّة وجهه عن ناظرى ودنت أشعة قلبه وهي المنى بأبي الكبير فؤاده ولسانه يتباريان هدىً ونهجا بينا الصاحبان على المدى في أَزمن جحدت ضمائرنا بهن الألسنا وقف الزمان ببابه مستأذنا فأَبى عليه ضيمه أن يأَذنا أمسى رهين المحبسين وعافها دنيا تريد الأَكرمين على الخنا لو أضمرت غير الإساءَة للورى ما أَلزمت شظف المعيشة محسنا أو حملت غير القساوة في الحشا ما حطمت فوق الرباب الجوشنا أَرَباب أَفردك الزمان فشمرِي للحادثات ولا تريهن العنا أسد أبوك فلا تكوني غيره ما تعرف الأسدات معنى للونى لا تعدلي قوماً بقومك فى الورى شمس النهار أحط منهم مسكنا عرفوا الزمان فعاد رهواً لينا حتى إذا عرف الشعوب اخشوشنا غنى بمجدهم الأَصائل والضحى لا تحسبي (فرعون) خلقاً فى الدنا بزى الفحول إلى المعالي مثلما كانت (تماضر) فى ميادين المنى جئنا لأَمر للحياة وهكذا نمضي لأَمر جل حتى استبطنا إنى لأَكبرها يداً مدت إلى غوث الفريدة في المهاجر من هنا نزلت تحدي الدهر فى حدثانه والدهر أَضعف أن يصارع مؤمنا وأجل أخرى شمرت عن ساعد جعل النهوض إلى المعالي ديدنا لو يملك الديوان قولاً غير ما فى دفتيه مشى إليها بالثنا جنات شعر عطلت أَثمارها واليو |
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
