تزامنا مع عيد الفطر..الحكومة اليمنية تعلن غد الجمعة تحرير عدن بالكامل وفرار مليشيات الحوثي وصالح بملابس نسائية ((تفاصيل جديدة))

[حد من الوادي]

تزامنا مع عيد الفطر..الحكومة اليمنية تعلن غد الجمعة تحرير عدن بالكامل وفرار مليشيات الحوثي وصالح بملابس نسائية ((تفاصيل جديدة))

عـدن المنارة/رصد: غادة الحسيني:


أفاد سكان محليون وشهود عيان ان عدد من عناصر مليشيا الحوثي وصالح، فروا عصر اليوم الخميس من وسط كريتر صوب مساكن شعبية واقعة بجبل الاهلية والبادري المطل على مديرية "كريتر".
-
ونقل "عدن الغد"، عن شاهدة عيان أنها شاهدت العشرات من مسلحي الحوثي وصالح، وهم يفرون عصرا صوب جبل الاهلية المطل على كريتر من الناحية الشرقية حيث كان بينهم بعض الأشخاص يرتدي ملابس نسائية "عبايات".
وقال مواطنون ان عدد من مسلحي الحوثي وصالح، دخلوا منازل المواطنين بجبل الاهلية والبادري حيث يعتقد أنهم باتوا يختبئون هناك، وهم يلبسون العبايات وقمصان نسائية "الدروع" والروبات.
كما أفادت مصادر التواصل الاجتماعي، عن تمكن عدد من مليشيات الحوثي وصالح، من الفرار من مديرية خورمكسر والمعلا والتواهي متنكرين بملابس نسائية، حيث صبغ بعضهم وجهه بمساحيق التجميل وحلق شاربه، كي يصعب التعرف عليه من قبل شبان المقاومة الجنوبية بعدن، ما إذا كان رجلا أم إمراة، كي يتمكن من الفرار إلى خارج عدن.
كما أفاد بعض الصيادين أنهم شاهدوا عدد من قيادات الحوثي وصالح، وهم يبحرون من سواحل كريتر والتواهي على متن قوارب صغيرة باتجاه جيبوتي والمخا.
على صعيد أخر أعلنت الحكومة اليمنية إنها بصدد إعلان مدينة عدن مدينة محررة بالكامل من احتلال مليشيات الحوثي وصالح، صباح يوم غد الجمعة وذلك تزامنا مع عيد الفطر المبارك، ليكون العيد عيدين على أبناء مدينة عدن والجنوب عموما بالانتصار المؤزر لأبناء عدن على مليشيات الحوافيش.

وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي، أن الحكومة ستصدر إعلان رسمي يوم غدٍ الجمعة باستكمال تحرير مدينة عدن، بشكل كامل.
وقال بادي في تصريح لقناة "الحدث" أن الحكومة ستعلن يوم غدٍ رسميا أنه تم تحرير مدينة عدن بالكامل، وأنها عادت إلى حضن الشرعية، وأنها كاملة باتت تحت سيطرة المقاومة الشعبية وقوات الشرعية.
وأشار إلى أنه يجري الاستعداد لعودة الحكومة الشرعية بشكل تدريجي، مؤكدا أن السلطات الشرعية ستبدأ بالعودة تدريجيا إلى عدن التي أعلن عنها عاصمة مؤقتة منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية.
وقال راجح بادي، إن أولوية الحكومة حاليا تتمثل في تطبيع الوضع وإعادة الخدمات كالكهرباء والمياه وغيرها، وكذا العمل على إعادة النازحين من جيبوتي وحضرموت إلى عدن، بالإضافة إلى إعادة تأهيل مطار عدن، وكذا ميناء عدن، لاستئناف الملاحة الدولية، وتهيئة عدن لتكون مركزا لاستقبال المساعدات الدولية بدلا عن جيبوتي، إضافة إلى العمل من أجل إعادة الدراسة إلى المدارس والجامعات في عدن.
وأكد أن يوم غد سيصل إلى عدن وزراء النقل والداخلية والصحة، المعنيين بتنفيذ أولويات الحكومة حاليا.
وكانت المقاومة الشعبية الجنوبية قد سيطرت اليوم الخميس بعد معارك بطويلة على منطقتي المعلا والقلوعة وكريتر بشكل كامل، فيما فر عدد من مسلحي مليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح، عبر التنكرأو عبر البحر، في حين سلم آخرين أنفسهم للمقاومة الشعبية الجنوبية بعد دعوة الأخيرة لهم بالاستسلام.
وقد قتل العشرات من مليشيات الحوثي خلال المواجهات العنيفة التي دارت في منطقتي المعلا وكريتر، في الوقت الذي استسلم العشرات للمقاومة، وتم تحرير المنطقتين بشكل كامل.
وأفادت مصادر إعلامية، أن من بين قتلى الحوثيين قيادات، منهم قيادي ميداني يدعى حسين قناص أو حسين قناف، الذي قتل في كريتر مع ثلاثة ضباط برتبة عميد من منتسبي قوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي عبد الله صالح.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الشعبية الجنوبية تستعد حاليا لتمشيط آخر جيوب مليشيات الحوثي وقوات صالح في التواهي، آخر معاقلهم في عدن.
وذكر شهود أنهم شاهدوا عناصر من مليشيات الحوثي وصالح، ممن جرى أسرهم مساء اليوم وهم يبكون ويولولون ويطلبون الشفقة من شباب المقاومة بعدن، في مشهد مهين، في حين قام شبان المقاومة بتقديم لهم الطعام والماء.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في عدن، علي الأحمدي، أن المقاومة الشعبية بدأت في التوغل في مدينة التواهي، آخر معاقل مليشيا الحوثي وصالح، مشيرا إلى أن هناك عدداً من قيادات المليشيا استسلموا فيما بقية الأفراد بين "أسير وهارب".
وأكد استسلام 40 مسلح من مسلحي الحوثي وقوات صالح للمقاومة الشعبية تم الإفراج عنهم بعد منحهم الأمان.
إلى ذلك تقدمت المقاومة الجنوبية اليوم الخميس على مثث الوهط في لحج.
وفي منطقة المسيمير، أفادت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية أنها تمكنت من السيطرة على مواقع هامة، هي الأسد -طريق قيس – مشيقر"، في الوقت الذي تخوض معارك قوية ضد مليشيات الحوثي هذه اللحظات وتتقدم باتجاه العند.