تقارير محايدة تتحدث عن تمويل إسرائيلي لمرتزقة يمنيين في لندن

[أسعد الكامل]

ساندرا إيفانس: المعارضة اليمنية قدمت تقارير أمنية للقاعدة وإسرائيل
الجمعة, 18-يناير-2008
نبأ نيوز- خاص/ ألمانيا -
كشفت ساندرا إيفانس- رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الاستراتيجية- قيام جهات يمنية معارضة بتسريب تقارير "استخبارية" وصفتها بـ"خطيرة" الى قيادة تنظيم القاعدة في العراق، وتبادل الرسائل مع منظمة إسرائيلية تتخذ من واشنطن مقراً لها، واتهمت "إسلاميين واشتراكيين" قالت أنهم "مناوئين لنظام الرئيس صالح" بالوقوف وراء ذلك.
وأوردت السيدة "إيفانس"- في ملخص تقرير سنوي لعام 2007م، صادر عن المركز: أن جهات في المعارضة اليمنية عرضت في العام الماضي استضافة قيادات لتنظيم القاعدة في العراق، وأن لقاءات مع ممثلين عنهم قد جرت في "وادي حضرموت" خلال سبتمبر الماضي، في منزل "قيادي إسلامي"- مستندة في ذلك الى ما كشفته القوات الأمريكية من وثائق عثرت عليها في منزل زعيم للقاعدة في بغداد.
وأشارت أيضاً الى حصول منظمة إسرائيلية في واشنطن على أكثر من (5) تقارير استخبارية مقدمة من قيادات عسكرية سابقة في جيش "اليمن الجنوبي"، وأن لقاءات عدة تبادلها الجانبان عبر ممثل منظمة يمنية في لندن تتبنى الدعوة الى إنفصال "دولة الجنوب" مجدداً، وتحصل على تمويل "سخي" من المنظمة الاسرائيلية- مستندة في ذلك الى تقرير مقدم الى"الكنيست" الاسرائيلي يحمل رقم (1612) وبتاريخ 6/10/2007م.
وتعتقد السيدة إيفانس أن "الاسلاميين" ومعهم "الإشتراكيين الداعين للانفصال" (ربما) يكونوا في طور تشكيل تنظيم مسلح يضم تنظيم القاعدة أيضاً، ويتبنى القيام بأعمال مسلحة ضد النظام تستهدف منشآته السياسية والإقتصادية، بعد "فشل العمل المدني في شل قدرات النظام بالمظاهرات والمسيرات والاضرابات".
كما كشفت عن تنسيقات "حديثة" بين "فصائل إنفصالية" وجهات سعودية وخليجية معارضة لأنظمتها.
وتضمن تقرير السيدة ساندرا إيفانس، الكثير من الحقائق عن طبيعة اتصالات المعارضة اليمنية والولايات المتحدة، وعن علاقة السلطة بالادارة الأمريكية، والتحالفات الداخلية، وكذا اسلوب السلطة في التعاطي مع حراك الساحة السياسية الداخلية ومواضع إخفاقاتها، والموقف الخليجي والاوروبي من الأحداث، ومستقبل المنطقة.
"نبأ نيوز" تحتفظ بنسخة من التقرير، وستقوم بنشره كاملاً حال الانتهاء من ترجمته الى العربية.

[أسعد الكامل]

مسألة إسلاميين هنا أعتقد أن لها مفهومها الخاص عند الغرب بالتأكيد أننا لا نتفق معهم على مضامينه، وفي كل ألأحوال التقرير هنا يقصد القاعدة ولا يتعدى سواها، لكن الأهم أنظر مستوى وحجم التنسيق والتعاون مع محرري اليمن!!! من التاجيين مع المحتلين الصهاينة.
على العموم التقرير خاص بمركز بحثي غربي وليس بالضرورة استخدام نفس مصطلحاتهم، أو كل ما يدعونه خصوصا تجاه الأحزاب والجماعات ذات التوجه الإسلامي، لكن بالتأكيد أن رصد الوقائع السلوكية التي يقوم بها شلبيهات وكرزايات اليمن في لندن جديرة بأن تصدق، خصوصا أن أفعالهم تتطابق تماما مع أهداف إسرائيل والولايات المتحدة ونظريتهم الفوضوية الخلاقة في المنطقة.

[سالم علي الجرو]

تضيع المعلومة الصحيحة والدقيقة عندما نبدأ من الآخر يا أخ أسعد كامل.
إن مشروع تجزئة الوطن العربي مشروع استعماري قديم ، وإن سياسة ( فرّق تسد ) هي المعتمدة لدى الدوائر الغربية الاستعمارية ، وإذا رأوا أن الظرف غير مناسب أجلوا المشروع . فلا تحاول الربط بين من يقفون خلف تفتيت اليمن وبين السلطة الحالية في اليمن . إنه المشروع القديم الذي تهيأت له وسائل تحقيقه ، فلا نختزل التاريخ في نقطتين متقاربتين ، هذا إذا لم يكن حال من الاصطياد في الماء العكر.

يا أخي أسعد:
نجد أنفسنا مرغمين على إعادة سرد لدراسات وحقائق نظرا لإصرار البعض على فرض ما يقرؤونه بعين واحدة ، وإن الحقائق تقول:
إن المشهد السياسي والوضع الاقتصادي وحال الإدارة في اليمن ليس صحّي لأسباب مللنا من تكرارها ونختصرها في:
ـ غياب دولة المؤسسات.
ـ الفساد الإداري والمالي
ـ التسلط الفردي المدعوم بقوة العشيرة
ـ تبديد الأموال في العسكرة والتسلح والبذخ الغير متوازن
ـ تغييب الشعب ، وإن وجد حضور فشكلي

يا أخي الكريم:
فليحكم اليمن من شاء ، فرد أم جماعة ، حزب أم أحزاب ، كلّ ذلك يظل في حدود الإجراءات ، لكن النتيجة تتوقف على إعطاء الشعب حقوقه ، فهل أنت راض عن النتائج القائمة حاليا؟

نحن هنا ( شعب بائس فقير ) إذا أردت أن تخدمنا
وهم هناك إذا أردت أن تجعل من مقالاتك خدمة لهم

[أسعد الكامل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

فهل أنت راض عن النتائج القائمة حاليا؟

بالتأكيد لا ... لست راضي عن النتائج القائمة حاليا، غير أنني لست راضي تماما أن يتم استغلال الأوضاع الحالية لتنفيذ مخططات أعداء أمتي وبلدي، فالتغيير الصحيح له أدوات صحيحة وآمنة ومعترف بها، وهي فاعلة إن تم استعمالها بشكل صحيح، ومنها الاعتصامات تحت راية الوطن والتظاهر تحت راية الوطن والموت دفاعا عن كرامة الوطن، أما السعي وراء تمزيق البلاد بذريعة الخلاص من الأوضاع الحالية فليس إلا فساد وإفساد من نوع خطير جدا.
لك التحية على مرورك العاطر ولما يحمله توقيعك من معاني كل إحترام وتأييد.

[سالم علي الجرو]

من النتائج أنك احتكرت السلطة في شريحة معيّنة
من النتائج أنك أسرفت هنا وبخلت هناك
من النتائج أنك أسأت الظن في ساكني جزء كبير من الوطن واعتبرتهم من الدرجة الثانية

ماذا تتوقع ردّة الفعل؟

إن ردرد الأفعال المشروعة تعتبرها مساسا بوحدة البلاد والمكاسب السامية

شوف من يستغل مين يا أخ أسعد؟

ماذا تركت للذين استغلوا الاعتصامات لمكاسب حزبية؟
تساوينا في الطريقة والسلوك ، فقط كل من موقعه.
شكرا يا أخي

[سالم علي الجرو]

الوحدة:
نموت دونها وكما قال شيخ القبائل:
( إما وحدة ونكون أو لا وحدة ولا نكون )
مشروع وفرغنا منه ، فلماذا نقحمه كلما اختلفا سياسيان في البلاد السعيدة؟

الديمقراطية:
مكسب كبير لليمن حققه ابن اليمن البار: الرئيس علي عبد الله صالح ، لكنها الديمقراطية الحقيقية وليست الموجهة أو المفبركة.

نحن الآن أمام خطايا جسام أضرت بابن اليمن الصابر ، أفلا يحق لمن وقع عليه الخطأ أن يقول شيئا في اتجاه المطالبة بالمحاسبة والإصلاح؟

هذا الذي يدور في المطالبات والمحاجة ، فعلام نترك لبّ المشكلة ونذهب إلى عناوين: ( الوحدة ) و ( الديمقراطية ) وتصويرهما بأنهما المستهدفان كلما جرت مناقشة للخطايا التي تنخر عظم الشعب؟.

هذه ليست ثقافتنا كمسلمين وعرب . تاريخنا زاخر بحوارات أمينة وصادقة بين رجال أمناء ، صادقون ، فعلام ( تناسى عرقه الذّهب؟)

إن هذه ثقافة مجلس السانت في روما في القرون الأولى وهي اليوم ثقافة الطغاة الدوليين ، يفبركون ويلوون الحقائق.
عد يا أخ أسعد إلى تاريخنا لتقرأ عن شرف الكلمة المنطوقة فكيف لما تكون مكتوبة ، ثم اقرأ عن عبث اليوم في التلاعب بالوثائق والمستندات.
هنا علّتنا يا أخ أسعد في تفسير وحدتنا وتفسير ديمقراطياتنا ، وإليك المثال:
1- انتخاباتنا الرئاسية مطعون فيها وأنت تعلم . هنا الحديث للأوراق ، فأين الصدق وأين شرف الكلمة؟
2- نتحدث عن الوحدة لندافع عن مصلحة ضيّقة ، فأين شرف الكلمة وأين الصدق؟
3- نعلم أننا عشرون مليون نسمة ، والحزب الحاكم يعمل بعدة طريقة كي يظل يمثل العشرين مليون نسمة ، فأين الأمانة وأين شرف الكلمة؟
هذا ليس حالنا فقط بل حال العديد من الديمقراطيات المشوهة في عالم لم يعد لشرف الكلمة من حضور ولا للأمانة من وجود.

إيّاك أن تذهب بي إلى منطق السياسة ولغة المناورة لأننا عرب لنا تاريخ مشرف في الصدق والأمانة.
عفوا يا عزيزي أسعد كامل

[الزامكي]

أخي صاحب الموضوع اعلاة....كفاية استخفاف بعقول الناس... حتى الاميين يدركون ما يدور حولهم..