المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اسرار تجنيد رئيس اليمن ...........

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2011, 01:21 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

اسرار تجنيد رئيس اليمن ...........


أسرار تجنيد رئيس اليمن المخلوع في الاستخبارات الأميركية


شبكة الطيف - بقلم:عادل الجوجري

في خبر يكشف عن تورط على عبد الله صالح النظام الحاكم السابق في صنعاء والمخلوع بإرادة شعبية في علاقة مشبوهة مع جهاز الاستخبارات الأميركية "سي-آي إيه" أكد مسؤولون أميركيون أن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي إيه" ستعاود طلعاتها الجوية في سماء اليمن باستخدام طائرات مسلحة من دون طيار فوق اليمن، موسّعة بذلك نطاق عمليات البحث عن ناشطي تنظيم "القاعدة" ،ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:بأي حق تقوم الطائرات الأميركية بالطيران في المجال الجوي اليمني بدون إذن وبدون أن تسمح لها السلطات بذلك؟

والإجابة تكمن في اتفاق سري وقعه الرئيس المخلوع والذي لازال يحكم من خلال فلول النظام تم بينه والاستخبارات الأميركية في إطار ماسمى بالحرب على الإرهاب ، وأعطى الحق لطائرات أميركية بطيار وبدون طيار بالقيام بعمليات مسلحة في الأراضي اليمنية.

ومن جهته كشف بوب وورد في كتاب عن المخابرات الأمريكية ،أنّ المخابرات الأمريكية وظفّت بعض الرؤساء العرب وكانت تدفع لهم أجورا منتظمة في حسابات مختلفة .
وكشف الكاتب جيرمي سكايل تقريرا حول "لعبة الولايات المتحدة الخطرة في اليمن"، الذي نشر في مجلة (ذا ناشيونال) الأمريكية الأربعاء الماضي (30 مارس).


والتقرير الذي جاء في 16 صفحة (A4) سرد تفاصيل اللعبة الأمريكية مع الرئيس صالح فيما يسمى بالحرب على الإرهاب على مدى العقد الماضي بدءا من العام 2000 وحتى هذا العام، مؤخراً مراحلها والاتفاقيات السرية غير المعلنة والعمليات المختلفة التي نفذتها الإدارة الأمريكية وردود الأفعال من قبل تنظيم القاعدة والشعب والمجتمع الدولي لاسيما الأمريكي.
وإذ كشف التقرير أسلوب تعامل الرئيس صالح المخادع مع شعبه وحلفائه على السواء، فقد خلص في نهاية المطاف إلى حقيقة جاءت على لسان أحد ضباط الاستخبارات المركزية الأمريكية السابقين، ومفادها: أن سقوط صالح "يوفر فرصة للشعب اليمني لبناء دولة أكثر حداثة". لكنه وفي الوقت نفسه، "يخلق تحديا للولايات المتحدة بخصوص مواصلة واشنطن لسياستها في مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة".

وحول هذه الازدواجية الثنائية المعقدة يخوض الكاتب في تاريخ طويل من العلاقات الأمريكية السرية مع نظام صالح، اتسمت معظمها بتقديم تنازلات كبيرة من طرف صالح وصلت حد التفريط بالسيادة، مقابل الحصول على صفقات سياسية ومالية، لعل أهمها تلك التي أبرمت مع بوش الابن بتمكين القوات الأمريكية من العمل في الأراضي اليمنية بشكل غير مشروط، مقابل أن تحفظ أمريكا للرئيس صالح ماء وجهه أمام شعبه مع تقديم مساعدات مالية كبيرة من الجانب الأمريكي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي"وهي أموال لم تدخل اغلبها خزينة البلاد وإنما تم تسريبها في أنابيب الفساد السرية التي يملك مفاتيحها صالح وإخوته وأولاده" وهي الاتفاقية التي واصل الرئيس الجديد أوباما العمل عليها بعد أن تمكنت إدارة سلفه من تقديم مبررات لتثبيت المبدأ الخاص بتوسيع العمليات العسكرية في اليمن لخدمة المصالح القومية لأمريكيا.


وكشفت وثائق ويكيليكس المسربة السرية عن اليمن والتي بلغت أكثر من ألف وتسعمائة وواحد وخمسين وثيقة تتصل باليمن، كشفت عن الكثير من المعلومات المتعلقة بالتعاون اليمني الأمريكي وبخاصة التي تحدثت عن أن الحكومة اليمنية كذبت على الشعب بشان الهجمات الصاروخية التي ضربة قرية المعجلة بمحافظة "أبين" وأنها هي من فتحت المجال للطيران الأمريكي بضرب المدينة بالصواريخ.

وتقول مصادر في واشنطن أن صالح سمح لطائرات أميركية بدون طيار بالقيام بعمليات مسلحة أكثر من 20مرة في الأجواء اليمنية من بينها قتل احد القياديين في تنظيم القاعدة ،وان صالح كان يغطي عمل الطائرات الأميركية بالادعاء أنها طائرات يمنية.

وبحسب شهادة الكولونيل المتقاعد من الجيش الأمريكي جورج باتريك لانغ، وهو من قدامى الضباط المخضرمين في القوات الخاصة، والذي عرف صالح منذ 1979، بعد أن عمل لسنوات كملحق دفاعي وعسكري لوزارة الدفاع في اليمن، قال إن صالح أثبت أنه بارع في إشغال القبائل بعضها ضد بعض لإضعافها وليبقى هو صاحب السلطة الأقوى. وأضاف: "ثمة دائماً توازن غير ثابت بين سلطة الحكومة وسلطة هذه المجموعات القبلية واسعة الانتشار"، ولذلك يخلص لتقرير نتيجة مفادها "إن القبائل هي من ستحدد مستقبل اليمن، وليس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

علاقة صالح بالقاعدة
-----------------------
أما بالنسبة لتاريخ صالح مع القاعدة، فقد استهلها الكاتب بالتطرق للحرب السوفيتية في أفغانستان التي دعمتها الولايات المتحدة، وانضم خلالها الآلاف من اليمنيين للجهاد بعضهم نسقوا ومولوا مباشرة من قبل حكومة صالح نفسه. وحين عاد الجهاديون إلى وطنهم الأم –يقول الكاتب– فإن صالح منحهم ملاذا آمنا. وأشار الكاتب إلى مقابلة أجريت مع الرئيس اليمني في النيويورك تايمز في العام 2008، قال فيها "نظراً للتعددية السياسية في اليمن، فقد قررنا أن لا ندخل في مواجهة مع هذه الحركات". وهنا يوضح الكاتب: أن حركة الجهاد، الحركة التي تزعمها أيمن الظواهري، الطبيب المصري الذي ترقى ليصبح الرجل الثاني بعد بن لادن، أنشأ واحدة من أكبر الخلايا في اليمن في التسعينيات.

وعليه، يضيف الكاتب: أن صالح نظر إلى تنظيم القاعدة كحليف مناسب لبعض الوقت، يمكنه أن يستغله لحمايته من التهديدات المحدقة التي تهدد سلطته، بما في ذلك الحراك السلمي في الجنوب و الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية

هجمات بدون استئذان
----------------------
وبعد قيام ثورة الشعب اليمني لم تعد الاستخبارات الأميركية في حاجة إلى استئذان القصر الجمهوري للقيام بعمليات استطلاع فوق مأرب وأبين بسبب تفكك بنية النظام الحاكم في صنعاء وعدم قدرته في السيطرة على جهاز الاستخبارات اليمني والذي تم اختراقه من قبل أجهزة عديدة بعد أن انشق عدد من الضباط عنه.

وقال مسؤولون أميركيون أن وكالة الاستخبارات الأميركية ستعمل جنباً إلى جنب وبتنسيق وثيق مع قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية، التي كانت تنظم طلعات لطائرات "بريداتور" وطائرات من دون طيار أخرى فوق اليمن خلال السنة الفائتة.

وقال مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه لحساسية العمليات في اليمن، إن قرار إرسال طائرات من دون طيار تابعة لل "سي أي إيه" لتنفيذ طلعات في اليمن يأتي مع انهيار التعاون بين قوات العمليات الخاصة الأميركية ووحدات مكافحة الإرهاب اليمنية في ظل الاضطراب السياسي في البلاد.

وكشف المسؤول أن طائرات أميركية بدون طيار زودت صالح في بداية التظاهرات بصور تكشف عن حجم التظاهرات والاعتصامات،وبناء عليها تم وضع خطة لمحاصرة ساحة التغيير في صنعاء،كما قامت الطائرات الأميركية بتصوير وقائع استيلاء جماعات مسلحة على مدينة زنجبار في محافظة أبين ،والمواجهات التي جرت بعد ذلك في محافظة تعز ،وان هذه الصور تم تسليم نسخة منها إلى القصر الجمهوري وأخرى إلى مقر الاستخبارات الأميركية .

وتعترف الحكومة الأميركية بدور علي عبد الله صالح في رعاية المصالح الأميركية في اليمن والبحر الأحمر ومنحها تسهيلات جوية وبحرية في سقطري وفي ميناء عدن ،لكن الحكومة الأميركية لم تكشف عن المقابل الذي حصل عليه الرئيس اليمني المخلوع سواء في صورة راتب سنوي يحول له إلى حساب خاص أو امتيازات تعلق بتوفير ملاذ آمن له بعد نجاح الثورة واستكمال مهمتها وهي لاشك رتبت له الأمر بشكل كامل وامن في السعودية مثلما أمنت من قبل الملجأ الآمن لبن علي رئيس تونس المخلوع الذي ثبت انه لم يكن عميلا للاستخبارات الأميركية فحسب وإنما أيضا للموساد الصهيوني.

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 06-15-2011 الساعة 01:31 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas