المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ياغير مسجل أنـّـةٌ من القلب الدامي ،، لمؤلفه/ الاستاذ سالم بن علي الجرو

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2007, 08:00 PM   #81
سالم بن جوفان
شاعر السقيفه

افتراضي

الاستاذ الكبير سالم محمد بلفقيه((الشرقاوي)) حفظه الله ورعاه

لك كل التقدير والاحترام على نقل هذا الموضوع المهم للاستاذ والمؤرخ الكبير سالم علي الجرو
ونتابع ونقراء ما يكتب هنا كلمه كلمه لما فيه من اهميه قصوى اراها هنا ومعلومات كنا نجهلها

لك مني وللاستاذ الكبير سالم علي الجرو كل مودتي وتقديري

اخوك سالم بن جوفان
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2007, 01:00 AM   #82
عمر الحبشي
شاعر السقيفه

افتراضي

قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا........ صدق الله العظيم
فأين أنا منك يا أبا لطفي ... وأين كنت أنا حين كنا..... فلقد كنا وكانـــــــا ..
شكرا .. لك يا شــــــــرقـــــــــــــاوي . نعم لقد أبصرت النور .. الآن ........ ولكن من بعيـــــــــــــــــــــــــد.

وقل ربي زدني علما .. ولا تجعلني من الظالمين .
التوقيع :
ما لذةٌ تأتي بُعيد الملتقى=إلا بهجرٍ طال منه فراقُ
والهجرُ طعمٌ للحياة مجددٌ=للكسب في كل الشئون يذاقُ
فالزم بعين الصبر حيناً تلتقي=ندباً أتت في سيره الأرزاقُ
والروحُ كالبدر المنير شعاعهُ=تصبو له بعد الدجى الأحداقُ
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2007, 01:03 PM   #83
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ـ 26 ـ

في هينن

ذكرها الهمداني في كتابه [ صفة جزيرة العرب ] ، بأنها قرية كبيرة في أسفلها سوق وفي أعلاها حصن للحصين بن محمد التجيبي [ الكندي ] ، وساكنها بنو بدّا وبنو سهل من تجيب . إنها تبدو للناظر قرية لا تختلف كثيرا عن قرى حضرموت إما على سفح جبل أو فوق ربوة أو في مستوى الوادي ، غير أن قرية هينن ، وبالذّات الجزء الشرقي منها ، المسمّى: ( الحزم ) ، ينطق عن ماضي سحيق . كانت فيما مضى تقل سادات وعادات ، بادوا وبادت ، واليوم تقل مجموعة من الفلاحين منظّمين في لجان يرتبطون بمراكز القوى ، تؤرق مجموعة من الملاك يسمونهم: إقطاعيين.
مهنة التدريس ليست سهلة على من لديه حس آدمي مسئول ، لا من حيث إيصال المعلومة إلى ذهن الطالب بل لوظائف أخرى بالغة التعقيد ، وسهلة على مدرس ناجح يحب عمله . كل مدرس يجب أن يكون تربويا ، ملما بعلم النّفس ، فهو مؤتمن على تشكيل عجينة ، ومسئول عن نشأة طفل في المراحل الأولى من حياته حيث تتوقّف عليها سلامته وتكوين شخصيته في اتجاه حسن سيرته في حياته ، فكان وبعض زملاءه خاصة أولائك الذين تخرجوا من معهد التربية أو ممن اجتازوا دورات تدريبية طويلة ومكثفة في مجال التربية والتعليم من الذين يحبون عملهم ويحبون الطفل أيضا .
في القرى النّائية يأتون الأطفال إلى المدرسة من مسافات بعيدة في حرارة القيظ وبرد الشّتاء ، وعلى المحيى ترتسم المعاناة شيء بسبب الطبيعة القاسية وشيء بسبب إهمال الأهل .
عليه ـ كما درس ويرغب ـ أن يتعامل مع الًصغار في الصّفّ ويراعي الفوارق الفرديّة ، وعليه أن لا يكون القطب الإيجابي دائما وهم القطب السّلبي ، فتارة يدع الإيجابية في اتجاههم لتحفيز قدراتهم واكتشاف مواهبهم ، والأغلب أن يكون المدرس هو القطب الإيجابيّ لإيصال المعلومة . المهمّ في المسألة مشاركة الصّغار في الاستنباط ولو بالإشارة إلى الجزيء . وعليه أن يدرس حالة كلّ طفل على حدة ليبعده عنه همّ أو عقدة ، وهذا لن يتأتّى إلا بتعاون المنزل مع المدرسة ، وهذه إحدى المعضلات التي أرّقته مع قلّة من جنود الظل في هذا المضمار خلال سنوات التدريس ، ذلك أنه لم يستطع تحقيق ما كان في المخيلة. فالأهل تغلب على معظمهم الأمّية ، ولغياب الوسائل التعليمية دور في الإعاقة . يؤرّقه كثيرا السلوك المشين لبعض الطّلبة بسبب البيئة المحيطة بهم. من الذين يعارضون ـ وبقوة ـ القائلين بأن العصا تساعد على التّفهيم ، وإنما العقاب من أجل سلوك خارج عن الآداب أو للإهمال ، أما أن يضرب الطالب بالعصا من أجل أن يعي الدرس ، فتلك جريمة.
كان يضحك في حزن ، عندما يسمع أمّ تلعن ابنها أو أب يتّهم ابنه بما ليس فيه من شذوذ ، ذلك أنّه حفظ بيتين من الشعر ، فكانت له نبراسا .
الأمّ مدرسة إذا أعددتها= أعددت شعباً طيّب الأعراقِ
***
وينشأ ناشئ الفتيان منّا = على ما كان عوّده أبوهُ
كان يفتخر ويشعر بالغبطة للنجاح الذي يتحقق في مجال التعليم فقط ، فكلّما كانت نسبة النّجاح عالية كلّما زاد غبطة ، وينزعج من نتائج الجانب التربوي لأن الشركاء أخفقوا في مهمّتهم ، وبالذّات المنزل والشّارع:
متى يبلغ البيان يوم تمامه = إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمُ
[ إنّ الثّقافة والتّواضع واللطافة تعدّ أعظم الصّفات التي يمتلكها معلّم موهوب لكي تسهل عليه تجربة التّعلّم الجميلة ] .
كيف يمكن لمجتهد أن يحقق برنامج عمله وهو أمام مضايقات؟ . كثيرة هي المضايقات والمنفرات ومن من؟ من لا يعرف دور المعلم في التنشئة ولا يعرف من هو الطفل الذي يجب أن يكون قياديا في المستقبل ، فاعتنقوا مبادئ غاب عنهم جوهرها ، فوظفوا البراءة في أعمال خسيسة ولوثوها بأساليب ومعان سوقية . لم نجد في روسيا والصين غير أطفال مبدعين والفكر والمبدأ واحد ، ولكن براءة أطفال البلاد الشقية استغلت من لدن أشرار فجروهم إلى الشر. في هذه الديار دبرت مكيدة لمدرس شريف ، ومن هذه الديار قرر المغادرة والعيش في المجر.
عانى ومن معه من الجادين ، المحبين لأعمالهم الأمرّين من عضو الرّقابة ، الذي يسميه: [ عضو الشقابة ] ، وهي باللهجة المحلية تعني: [ النحس ].
يعيّن من بين أعضاء التّدريس شخص يقوم بمهمّة الرّقابة ، ويسمّى عضو الرّقابة ويكون منتمي للحزب أو لمنظّمة [ أشيد ] ، الاحتياطي الأمين للحزب . هؤلاء الأعضاء أضرّوا بالتّعليم ، فأوّلا ليسوا مؤهّلين ، وثانيا: يركزون على أمور تافهة كأن يدّعي بأنّ المدرّس يستغرق طباشير كثيرة ، وإن ارتقى في الأداء ادّعى أن المدرس خلال شرح الدّروس لا يشير إلى مكتسبات الثّورة . احدهم رفع تقرير ضدّه جلّه كذب وافتراء ، ومن ضمن الإدّعاءات أنّه دخل الفصل بعد خس دقائق من قرع الجرس وأنه يسخر من أعضاء الرقابة بطريقة غير مباشرة ، لأنهم يعبرون عن الحزب وأنّه قام برحلة بمفرده إلى جهة غير معلومة وكلام هابط كثير.
إلى هذه القرية جاء الرجل العاقل [ عيضه ] ليخبره عن قرار الخطف له من قبل جهاز أمن الثورة وأقسم يمينا أنه رأى صورته في البطاقة الحمراء ، ولما أنه يطلع على أمور كهذه ويعرفه جيدا تدخل ، وتأجل الخطف وحكم الإعدام حتى يتم التأكد مما نسب إليه ، وهذا يتطلب نقله إلى قرية أخرى تسمى [ الفُرُطْ ] ، حيث كثافة مراقبي هذا الجهاز الممقوت . طلب منه عيضه كتمان السر حتى لا يتعرض لمكروه . في اليوم التالي وصل من قعوضة [ عمر ] على دراجة يطلبه . [ عمر ] ، عضو اللجنة الشعبية بقعوضة يطلب منه الحضور والمثول أمام اللجنة بناء على طلب من رئيس اللجنة ورئيس الحي ، لتنفيذ الحكم الصادر ضده قبل عام [ سجن وغرامة ] ، وبطريقة أو بأخرى ابتعدوا عنه لأنه تحت المجهر أي تحت رقابة وداخل في القفص ، والأمر يتوقف على ما سيقوله أو يفعله من الآن فصاعدا ليتأكد قول عيضه أو قول من كتبوا عنه كذبا وافتراء .
في اليوم الثالث جاء قرار النقل إلى قرية أخرى قريبة جدا من عاصمة المديرية حيث توجد إدارة جهاز أمن الثورة . انتقل طائعا يحذوه الأمل في نجاته أو هلاكه ، وكل ذلك يتوقف على أمانة المراقب . رغب في إفضاء السر إلى صديقه أحمد ولكن تعهده لعيضه جعله يمسك عن الكلام ، وله في أحمد أسوة ، فعندما سجن مع صديقهما محمد ، وشاب ثالث بحجة أنهم ذهبوا إلى وادي دوعن لغرض البلبة والعمل ضد الثورة ، وهم في الحقيقة ذهبوا لحضور حفل زواج هناك . أرسل في ناي وفي الزنزانة تحول أحمد إلى هاوِ فسمّع أعذب الألحان ، وبعد إطلاق سراحهم اشترى عودا ليتعلم العزف ، ولما صار هو في حال لا يحسد عليه قرر شراء عود ليتعلم العزف أيضا ، والفرق بينهما أن أحمد حفظ عوده في بيت والده ، وهو حمله على كتفه متنقلا بدراجته النارية القديمة من مكان إلى آخر . ليس مباليا بما يقال عنه ، فالأرض أرض الله والعود عوده وهو حرّ في كتفه يعلق عليه ما شاء إلا الممنوعات ، ولا أحد من هؤلاء سيدفع القسط الثقيل من قيمة الدراجة التي حجزوها ذات يوم .
استدعته لجنة هينن بخطاب رسمي للمثول أمامها للتحقيق معه حول معرفة قديمة برجل كان سائق حراثة زراعية يملكها أبوه في ايام العز ، وسألوه منذ متى تعرفه ، وأي حديث دار بينكما ، وهل تعرف فلانة ؟؟؟ .
انتهت السنة الدراسية بسلام إلا من اتهام بأنه زنديق يحمل عوده على كتفه والناي تحت الحزام . قرر التقرب من شرير في قريته لعل وعسى يصحو ضميره ، ومن جهة أخر تصالح مع القرية التي لا يحبها لكثرة الغيبة والنميمة والثرثرة البلهاء ، ولشعوره بالفرق بين طعم العذاب أو الموت وأنت بين عشيرتك وبين أن تكون بعيدا عنهم .
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2007, 04:04 PM   #84
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

27 -

بين العشيرة

وأعرض عن ذي المال حتى يقال لي = قـد أحدث هـذا نخـوة وتعظما
وما بي كبر عـن صديق ولا أخ = ولكنـه فعلـي إذ ا كنت معدمـا
لا احد يستطيع تحديد ملامح الصورة بدقة غير الذي يعاينها عن قرب ، وقليلون لا يدرون عن عذابات النفس في قرية يهتم أهلها بالنوافل ويتساهلون في الفروض . يكون الجدل حادا وساخنا حول ميت له سن من ذهب أو ملبس بذهب: هل انتزع الذهب أم دفن معه؟ ، وعلى من تقع تبعات حريقه بالنار يوم القيامة ، عليه أم على الذي ترك سنه يدفن معه؟ . ومن القضايا الأخرى ذات السجال والحوار الساخن مشاهدة التلفزيون حرام أم حلال ، ولكن البعض يقاطع البعض فتتقطع الصلة بالأرحام وبذوي القربى ولا من جدال هنا أو نقاش ، ويأكل الأخ بملعقة من ذهب وإلى جواره أخيه أو أخته أو ابنة عمه تقتات على الزكاة وعلى الصدقات ولا من سجال أو حوار أو نقد أو توجيه لوم. ليس هذا فحسب بل لو توجهت إلى منزل امرأة لتهب لها ما يعينها على نوائب الدهر تبتغي مرضاة الله لاتهمت بالفسوق. والأدهى والأمر أن تجد خطيب المسجد يبتلع أموال غيره ظلما وعدوانا ، ولا من نقاش. أما أن تجد مصليا جدد وضوءه وطهارته بعد مصافحة المرأة فذاك أمرا محببا بل واجبا غير أن أحد لا يجادل من كان يصلي وهو ينظر إلى عجز امرأة تسير في الطريق . العذاب جاء من محاولة فهم أشكال وألوان الإستعمار حتى لا تتصاعد أنات القلب الدامي فيحدث النزيف القاتل ، فلا أحد يعنيه فهم ذلك غير الغارقين في هكذا جدال وهكذا شكوك.......
إنتقل إلى مدرسة لا تبعد كثيرا عن قريته ، وسكن مع ذريته في أحد البيوت المؤممة ، ابنته في الثالثة من عمرها والابن في الشهر العاشر ، ولا يملك من الأثاث غير بساط بالي وكان لا يبالي بما يقال عنه وعن فقره وعوده والناي الذي أزعج به الآخرين دون أن يدري ، لكنه حزين لعدم مقدرته على شراء علبة حليب [ نيدو ] لطفله الكثير البكاء ، والذي ملّ الماء المحلّى بالسكر . كان راتبه لا يغطي التزاماته بدفع قسط من قيمة الدراجة النارية ، وقسط آخر من قيمة العود العراقي ، أما النّاي فلحسن الحظ تنازل صاحبه عن القيمة ، وأختصه بعد ذلك بالتحية الحارة من بين الملأ . إنك لو أبصرته حينها لظننت أنه من كبار أغنياء القرية ، وذلك دأبه فكلما خلا جيبيه من الدرهم كلما ارتفعت الهامة . لم يجد بدّ من الذهاب إلى صاحب الحانوت الذي يطالبه بسداد ثمانية عشر شلن [ ثلاثة دولار ] دين عليه منذ أمد ، فجمع قواه ودخل عليه محطما الحواجز بتحيته المجلجلة وكأنه قادم من صالة أفراح ، وهو في واقع الأمر في حال لا يحسد عليه ، فطلب منه في توسل أن يكتب عليه ما يشاء وسيقوم بالسداد فور استلام الراتب ، فقط ، يعطيه الآن علبة حليب فأبى متوعدا بأن يشكوه إلى ثالث إن لم يسدد ما عليه . عاد منكس الرأس إلى البيت حزينا تتساقط دموعه ، وكلما نظر إلى طفله والماء المحلى نظر إلى العود ومن سيشتريه منه في هذه القرية التي ترى في من يحمل العود أو يغني زندقة وسفاهة وانحطاط . شكا الحال إلى أحد الأقرباء وأبدا شهامة فتحرك على الفور نحو بيتهم وعاد بحليب يكفي لعشر وجبات مصرور في قطعة قماش بالية ، سرقه من علبة شقيقته . طار إلى البيت فرحا وكان اليوم ذاك بمثابة عيد . هذا وهو بجوار الأهل والعشيرة .
لا تعجب إذا ما لقيت حضرميا يأكل بملعقة من ذهب وإلى جواره شقيقه بالكاد يحصل على تمر يكفيه لعام ، على أن الأول لا يعرف الشوربة إلا في رمضان في حين الشوربة عند الشقيق الجار تعد وجبة رئيسة . ليس ذاك من كراهية أو بغضاء أو شح ، وإنما تعود إلى حسابات أخرى ، أهمها: أن لا تشجع الكسول على الخمول ، فهم في جهة أخرى يتصدقون على الغير ، يعطون بسخاء ويكرمون الضيف ، لكن موضوع الرحم عند الكثير مسألة فيها نظر.
خلال هذه المعاناة كان سالم يأتيه إلى البيت ويتوعده بإجراء ثوري إذا لم تحضر زوجته الاجتماعات أسوة بنساء القرية ، ويسأله بتبجح: [ هل زوجتك من الملائكة؟ ] ، أما صالح فكان يعترضه دائما ويسأله: أين كنت البارحة ؟ ومن ذاك الذي زارك بالأمس؟ ، ولماذا لا تتطوع وتعطي دروسا في محو الأمية ؟ . إنك لم تحضر المبادرة الجماهيرية ، لماذا؟ . ولسعيد مهمة أخرى يقوم بها في صمت ، وجميع هؤلاء يلتقون بعوض وعبد الله ، الأول في جهاز أمن الثورة والآخر عضو بارز في اللجان الشعبية ، والاثنان ، على اتصال دائم بعاصمة المديرية ، وبذلك تكون الحلقات مكتملة ومنه تحت المجهر مصيره على كف عفريت .
طلبه عبد الله ذات ليلة ليشرح كتيب يتحدث عن تاريخ الكفاح المسلح للجبهة القومية ، في اجتماع العمال والفلاحين. في اليوم التالي طلبوه في عاصمة المديرية وجرى التحقيق المضني . لقد أخبرهم عبد الله في تقريره المعتاد بأنه نسب مرحلة الكفاح المسلح إلى جبهة التحرير وليس إلى الجبهة القومية ، ولو صدق هذا فإن حكم الإعدام وارد لا محالة . دافع عن نفسه وتوسط له من يعرفه ، وكان عبد الله يعزز قوله بشهادة المجتمعين ، والمجتمعون لم يفقهوا شيئا مما قال وسيشهدون للقوي .
يجمعون نساء القرية الأميات ، المجهدات ، المتواضعات ليعطوهن دروسا في الاشتراكية العلمية وما هو الدور الذي يجب أن تلعبه في مرحلة الثورة الوطنية الديموقراطية . إنك لو اختبرت امرأة واحدة في نطق الجملة إياها لاستغرقت ساعات ولضحكت وبكيت .
ثلاثة يلزمك المشاركة فيها وإلا.........
الأولى: المبادرة الجماهيرية ، وتكون إما حملة لبناء مركز صحي أو مدرسة أو تعبيد طريق أو توسعة قناة تصريف مياه السيول .
الثانية: حضور الاجتماعات رجال ونساء .
الثالثة: حضور المهرجانات الاحتفالية والخطابية بعيد الثورة ، عيد الإستقلال ، عيد العمال ، ذكرى الحركة التصحيحية ، ذكرى الانتفاضة ، ذكرى ثورة 26 سبتمبر ، يوم النداء العالمي للعمال ، بمناسبة زيارة مسئول ....الخ . فإن كانت مبادرة جماهيرية فالرقابة مسلطة على ذوي اللبس النظيف ، وإن كان اجتماعا فالعين الحمراء تجاه الذين لا ينتمون إلى التنظيم السياسي ، وإن كان مهرجانا فالجرد عند الشاحنة التي ستقل المشارك من يركب الشاحنة ومن يرفض ، وحتى الشاحنات التي تنقل المشاركين من القرى تعود لأهالي يطأطئون رؤوسهم علامة الموافقة عند كل طلب لسياراتهم . إنه التسخير للإنسان والآلة بدون تشاور أو تفاوض . أمر وكفى!
كم حفظوا من شعارات وأناشيد أمليت على عباد الله وهم في الشاحنات في الطريق إلى موقع المهرجان ، منها:
يا سلام ثوري على جيش شعبي عندهم للخصم قطع النفـوس
يزرعون الأرض يحموا مكاسبها ويمسوا في المتارس حروس
وكثيرة الأناشيد التي يرددها المرغمون على الحضور.
هكذا يبدو في ساعات اليقظة خائفا من المجهول وإن كان يؤمن بالمقولة الحضرمية: [ لا تسرق ولا تخف ] إلا أن كيد وعيب وفجور الإنسان أكبر وأقوى تأثير ولو كان سهم واحد لاتقاه ولكنه ثانٍ وثالث ورابع . إن عيب وغدر وفجور الإنسان يمسخ كل جميل ويكدر صفو الحياة ويغتال البراءة .
إنه يتكلم بعفوية وتلقائية مدركا لتفاصيل ما يدور حوله ، بعيدا عن حسابات سوء الظن والشك إلا ما كان منه واضحا وجليا أو هناك علامات ودلائل تدعو إلى ذلك ، وليست قاعدة لديه التعامل بسوء الظن في كل ظرف وحال ، وإن للعفوية حسنات وفوائد ذلك أنه يقرأ أحيانا في عيون من يحادثهم من أولئك المهابين قليل من الاعتراف بحقه كخلق من مخلوقات الله ، كأن يبادر أحدهم أو ما شاء الله إلى مد اليد للمصافحة وينصتون إليه حتى يفرغ من كلامه . إلا أنه يخاف المجهول: [ حتى إذا رأى غير شيء ظنّه الرجلَ ] ولعل ذلك يعود أيضا إلى الترويع وقسوة هؤلاء في تعاملهم مع اللاتنظيمي ، أي اللاحزبي ، الذين قست قلوبهم على ملاك الأراضي ممن سموهم إقطاعيين وهانت عليهم رقاب آخرين ، ولم ووالده كان ميسور الحال يملك أرضا زراعية تقترب مساحتها من مساحة استراحة صغيرة في بلد نفطي ، استنزفته مالا وجهدا وزمنا . عمل في المزرعة في عطلة المدارس ولا فرق بينه وبين أجير آخر وكان من الذين يرددون الهتافات في مسيرات طلابية وراءها ثوار: [ لا إقطاعي بعد اليوم ، يا فلاح إرفع رأسك ] [ يا إقطاعي يا جبان هذه أرضي من زمان ] ، وكيف له أن ينسى ما رواه شهود عيان عن سحل لرجال أحياء تقطعت لحومهم وتناثرت .
كثيرة هي المكائد والوشايات التي ابتلي بها أبرياء ، فمنهم من قتل ومنهم من عذب وأذل ومنهم من اختفى من قبل زوّار الفجر ولم يعد له أثر فأدرج في عداد القتلى ، إحداها تلتك التي وقعت على زميله في التدريس [ نجيب ] ، فبعد الحصة الأخيرة غادر المدرسة في طريقه إلى قريته ، آمنا مطمئنا ، متخذا ذلك الطريق الترابي الذي يمر بين أشجار النخيل في سهل يفصل القرية الأثرية الواقعة على سفح جبل عن كثبان الرمال في الجهة الجنوبية حيث قريته . كمين خطط له أطراف من التنظيم الحاكم ليغتالوا شرفه وسمعته ، لأن نجيب لم يكن من ذات الشلّة ولأنه ذكيّا ويعتقد هؤلاء بأن له انتماء إلى حزب آخر بناء على تقارير شفهية يقولها أمّيون ، سندها أن نجيب يقابل أناس كثر ليسوا في الحزب ، وبأنه لا يحضر اجتماعات الفلاحين ، وبأن أخواله وإحدى عمّاته يعدون من الإقطاعيين ، وهؤلاء بالضرورة هم من أعداء الثورة .
جعلوا من طالب وسيما ـ اختاروه لمهمة قذرة ـ وسيلة لاغتيال الشرف وتحقيق مطلب دنيء هو حرق كرت نجيب ، فأوقفوا الطالب في طريق أستاذه ونفذ هذا البريء المسكين التعليمات بدقة وما أن اقترب نجيب حتى صرخ هذا المتدرب ، فأدركته النجدة من بين أشجار النخيل ، وكانت مهيأة للانقضاض على الأستاذ البريء مدفوعة بالكراهية والحقد فكبّلوه وأذلوه وأودعوه السجن وواصلوا إذلاله والتشهير به بحجة أنه رواد الطالب في نية منه لعمل الفاحشة . طعن نجيب في شرفه وحقق أولئك رغبتهم الدنيئة ، وكان الصدمة قوية على نجيب الذي راح يبحث عن فضاء يعيش فيه فالأرض ضاقت عليه بما رحبت فهاجر بعد انقضاء فترة الجبس إلى بلغاريا واختار على أرضها المقام وتزوج بها وأنجب متناسيا أهله ووطنه وناسه .
وقبل نجيب اختفى زميله في الدراسة ولم يعد له أثر.............
هؤلاء قست قلوبهم أكثر بين عشية وضحاها وعملوا على قاعدة: [ من لم يكن معنا فهو ضدنا ] ، فسعوا بعنف إلى تغيير جذري نال السلم الطبقي لمجتمع الأرياف فأثروا معيشيا واجتماعيا وثقافيا بعد انتزاع الملكية ، فهم لا يؤمنون بما درج عليه البشر من تعامل يقوم على الود واحترام الملكية الخاصة على أساس من الإعتراف بحق الآدمي بالسعي في أرض الله والتملك مع مراعاة النبل والفضائل والشفقة ، قاعدتهم في التعامل: [ العنف الثوري المنظم ] الذي جاء عنفا ووحشية ولكنه غير منظم ، وكانت وسيلة المؤلفة قلوبهم من الحزبيين أن يتقربوا زلفى إلى رؤسائهم بقرابين يكون الكذب فيها والخداع والوشايات الكيدية أهم وثيقة إدانة لرجل بريء . هؤلاء الثوار ازدروا وحقّروا من لا يتحزب معهم ويؤمن بالفكر الماركسي فمن ليس معهم فهو ضدهم. ومن سوء طالعه أنه ابتلي بشاب عين مدرسا ، خريج متوسطة عينه الحزب الأحمر عضو رقابة في هيئة التدريس المكونة من أربعة ثلاثة منهم مؤهلين في مجال التربية والتعليم والرابع خريج متوسطة عيّن عضو الرقابة الذي يكتب بليل مكلف بتنميط من حوله ، وفي خلوة كان يسرف كثيرا في تحرير الجمل المروعة التي تقود إلى نكبات وتتسبب في هلاك أبرياء يطمحون في الحياة كأي آدمي عاقل ، منها الاختطاف والاختفاء النهائي ، كجملة: [ قوى الثورة المضادة ] ، [ طابور خامس ] ، [ عدو الثورة ] ، وكلمة: [ مبلبلين ]. كان يؤمن بالثورة ، ولكنها الثورة التي تقف ضد الظلم والبغي وتقوم على العدالة وتطفح آدمية ، ويحترم الثوّار لكنهم الثوّار الذين يبّرون بالأهل وبالوطن.
***
منذ أمد كان يفكر في الهروب من بلاده التي أصبحت شقية ولكن عبر الطرق الرسمية والشرعية كأن يدعي رغبته في تأدية فريضة الحج أو أن يشكو من مرض عضال يقتضي علاجه خارج الديار ، واستغل شظية القنبلة التي لا تزال عالقة في الوجه بالقرب من عصب إلا أن التقرير الطبي استبعد خطورتها ورأى أن لا هناك داعي للسفر إلى الخارج ، فاستسلم وهو في هم وغم من أمره حتى جاءت الأحداث الدّامية في عاصمة الدّماء وقتل رئيس البلاد الذي نعتوه بالخيانة بعد أن حفظ الأطفال أراجيز وقصائد تشيد به وبثوريته ونزاهة نضاله .
  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2007, 04:28 PM   #85
ولد كنده
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ولد كنده


الدولة :  دار زايد
هواياتي :  التعارف-السياحه
ولد كنده is on a distinguished road
ولد كنده غير متواجد حالياً
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اقلك ياشرقاوي موضوعك روووووووووووووعه واللي اروع منه من عرفت به ولاننس المقدم

بصراحه تستحقوا تصفيق الجميع لكم




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2007, 06:15 PM   #86
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

ـ 28 ـ


قتال في العاصمة

سالـم ربيع علي وشهرته سالمين (1935 - 1978) رئيس جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية . كان أحد الثوار ضد الإحتلال البريطاني لجنوب اليمن، ومن ثم الحزب الإشتراكي اليمني. أصبح رئيس جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية في 1969، وحكم حتى 1978، حين اُنقلب عليه و أعدم بتهمة قتل رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي.

يبدؤون ثوارا وينتهون إما في السجون بتهمة العمالة والخيانة أو بالتصفية الجسدية . كانت ليلة ويوما مشهودا حينما خرجت إذاعة عدن عن المألوف وتعطّلت البرامج . إذن هناك شيء خطير يدور في العاصمة ، ويظن الكثيرون بأنها تصفية بين الرفاق ، لكن التعتيم لا يتيح لهم معرفة من هو المنتصر حتى يصدر البيان ، وصدر البيان:
( لقد أقدم الخائن سالم ربيع علي على .......... واستطاعت قوّات سلطة البلوريتاريا .....) . ذكر البيان أنّه فخخ حقيبة دبلوماسية ، وقيل أنه بريء مما يأفكون.
يدّعي ذاك أنه صديق هذا ، وكانا أصدقاء فعلا شبّا وترعرعا في قرية واحدة ، ودرسا في كتّاب واحد . عاشا في ظروف متشابه ، فذاك يتيم الأب وهذا يتيم الأم ، لكن ذاك التحق بجهاز أمن الثّورة ووظّف عينيه وأذنيه وحدسه المبني على الشك والظّن ، ومنذ أن توظّف في جهاز الدّم صار يخافه ، غير أن ليلة الشؤم ذكّرته بصديق الطفولة فجاء يرتعش ليخبره بالحدث. .
صديق الطفولة المتنكر لكلّ ودّ في الماضي ، العين السّاهرة خائف من انتقام شعبي ، وهو خائف من تمكن اليسار المتشدّد فيزداد الطّين بلّة. هو يدري أنّ هذا الخائف المرتعش جاسوس أحمق حتّى على صديق الطفولة لكنه لا يدري إلى أيّ فريق ينتمي لو لا أنّه أفصح في تلك الليلة عن تأييده للرفيق سالمين ، وكان يتوجس خيفة من أن تطاله التصفية لو سقط سالمين وسقطت شلّته. هكذا تبدو الصورة لمن يطلع على أسرار وخفايا الرّفاق ، فهم لا يثقون في بعضهم ، ذلك أن فريق مغرم بالتجربة الصينية ، وآخر يرى في التجربة الروسية التطبيق الصحيح للإشتراكية العلمية ، وهم بين هذا وذاك ينظرون إلى بعضهم بشك وحذر ، بين: ( إستخبارات بريطانية ـ حزب الرابطة ـ حزب البعث ـ بقايا حزب التحرير ). إنّهم وإن بدوا منسجمين في العلن إلا أنه في السر شلل تراقب بعضها.

الحقيبة الملغومـة
أرسل الرئيس سالم ربيع علي مبعوثه إلى صنعاء لمقابلة الرئيس أحمد الغشمي ، وعندما فتح المبعوث الحقيبة المفخخة دوّى الانفجار وتناقلت الأخبار تناثر الجثتين وألقي اللوم على سالم ربيع علي فتقاتل الثوار. الرئيس أحمد الغشمي قدم بعد الرئيس ابراهيم الحمدي ، ولإبراهيم مكانة خاصة لدى الرفاق ، متوعدين بالثأر ممن اغتال ابراهيم الحمدي.
لم تكن الحقيبة الملغومة إلا تذرّعا ـ كما قيل ـ ذلك أن الرّفاق اختلفوا فيما بينهم ، لكن المراقب العادي يغرق في الشك عندما يلاحظ أن التصفية الجسدية بين الرفاق تحدث بعد فترات مما يدلّ على أن عدن ليست للرفاق وحدهم ولا لموسكو وحدها ، بل هناك أصابع خفية تتفسّح في القولد مور ، تعمل لحساب آخرين.
كان ذلك عام 1978 . صمتت حينها حضرموت ليوم واحد والجميع آذن صاغية إلى ما يقوله الراديو حتى تلي بيان يندد بسالم ربيع علي ، ووصفه بالمجرم وتارة بالخائن . أعدم الرئيس وآل الأمر إلى رئيس جديد، سيأتي دور لا حقا .
وجدها فرصة سانحة للهروب. وكان النزوح حينها جماعي ، فالكل وجدها فرصه سانحة.
السعودية مطبوعة في أفئدة الحضارمة كممول للغذاء ولكن عن طريق جهد أبنائها المغتربين وهنا يأتي الشعور بالخلاص من ضائقة إذا لا تبعد حدود السعودية من قرية العقاد عن أربعمائة كيلومتر في اتجاه الشمال، وستكون الطريق وعرة بين سلسة جبال وصحراء ، لكن البدوي سهل عليه وما صعب هو تدبير أمر الدّراهم التي سيطلبها الدليل. هناك من أراد الهروب ولكن بطريقة أخرى ، وهي أن تتدخل السعودية لتنقذهم من حال لا يطاق ، وهذا في العرف السياسي غير وارد ، لكنها الأماني.
كان خائفا من المعلوم المجهول ، فالصراع المسلح على أشده بين أطراف اليسار ولا يدري هل سينتصر المتطرفون الذين يروعونه ومن مثله أو المعتدلين الذين يثيرون الخوف ، ولم يعرف بأن زميليه المنتسبين مثله في المعهد كانوا يفكرون بذات الأمر ، ففي الصباح وعلى مائدة الإفطار في داخلية المعهد تهامسوا فقرروا الهروب إلى البلد المجاور الذي هاجر إليه الكثيرون ممن رأوا في أمنها ومعيشتها مستقرا لهم . الطريق إلى المدينة الصحراوية الآمنة طويل وشاق جزؤه الأول جبال وعقاب وجزؤه الآخر صحراء أهلكت بعض من كان قبلهم من الفارين وليس أمامهم إلا المغادرة في سرية تامة .
بدون دراسة وبدون إعداد ، اتخذوا قرار النزوح مع زميلين ، وتوجهوا غربا باتجاه وادي ضيق يسمى وادي سر بدون دليل ، وفي الطريق ساعدهم بدوي ، ومن بدوي إلى آخر إلى الأراضي السعودية . مصائب قوم عند قوم فوائد ، كانت فرصة للبدو للكسب المادّي ، فعلى كل رأس يرغب في النجاة مبلغ ألف دولار ويزيد عند من سهل عليه الدفع أو رأوا فيه صيدا.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 07-28-2007 الساعة 12:52 PM
  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2007, 12:06 AM   #87
بن عسيم
حال جديد

افتراضي

الاستاذ الكبير سالم محمد بلفقيه((الشرقاوي)) حفظه الله ورعاه

لك كل التقدير والاحترام على نقل هذا الموضوع المهم للاستاذ والمؤرخ الكبير سالم علي الجرو
حجز ولي عوده ان شاءالله قريبه واشكرك على العنوان
  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2007, 12:29 PM   #88
الفارس اليماني
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الفارس اليماني

افتراضي

لايسعني إلاّ ان اشكرك ياشرقاوي من صميم الفؤاد


والله اتمنى اني اقعد24ساعه في سقيفة الشبامي حضرموت


واطرح لكم ماخطر ومالاخطرعلى قلبي
الف الشكر والتحيه


والله الى الظروف العمل والوق مافارقكم على المنتدى ثواني
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



صفحتي على الفيس بوك

https://www.facebook.com/abude2012
  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2007, 08:58 AM   #89
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الحواشي

سالـم ربيع علي وشهرته سالمين
(1935 - 1978)
عاش مناضلاً زاهداً ومات معدما
قاتله ، قال له قبل أن يضغط على الزناد:
ـ عشر سنوات يا ربيع تأكلها بارد، واليوم ستأكلها حامي. فرد عليه الرئيس بشجاعة نادرة قائلاً:
ـ اليوم في صدورنا وغداً في صدوركم، فقد فتحتم باباً يصعب عليكم إغلاقه .
(القاتل قُتل في 13 يناير 1986م).

سيرة ذاتية

شخصية عسكرية ، مناضلة ، متواضعة . ولد عام 1937م في منطقة ابين . تلقى تعليمه في عدن .
انضم في اواخر الخمسينيات إلى منظمة الشباب القومي، وشارك مشاركة قيادية في نشاطات الجبهة القومية لتحرير اليمن الجنوبي المحتل.
كان عضواً في القيادة العام للجبهة القومية واصبح رئيساً للمجلس الرئاسي منذ العام 1969.
بدأت في فترة حكمه المباحثات الوحدوية بغية التوصل إلى صيغة تقارب وحدوي بين شمال اليمن وجنوبه.
اتهم عام 1978 بتدبير مؤامرة للاستئثار بالسلطة، وتدبير عملية اغتيال رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي، واغتيل غدراً بعد ذلك مع مجموعة من انصاره في عدن بعد
نشاطه النّضالي والسياسي

انضم إلى تنظيم حركة القوميين العرب عام 1958م.
عضو الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل التي تأسست عام: 1963
في المنتصف الثاني من العام 64م أصبح ضمن فرقة من المقاتلين الفدائيين في جبهة عدن حيث أصبح اسمه السري الحركي «سالمين».
بعد الاستقلال 30 نوفمبر 67م وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عين «سالمين» عضواً في لجنة الإصلاح الزراعي وأعيد انتخابه عضواً في القيادة العامة للجبهة القومية في مؤتمر زنجبار المنعقد في اوائل مارس 1968م تمخض عنه انقسام الجبهة القومية الى تيارين:
الأول: يدعو الى بناء السلطة وفق تغيير تدريجي .
الآخر: يدعو الى التغيير الثوري الجذري وعرف التيار الاول بالتيار الاصلاحي والتيار الثاني بالتيار اليساري.

في 20 مارس 1968م تعرض للاعتقال اثناء انقلاب الجيش في الجنوب بهدف تصفية التيار اليساري واثر تراجع الجيش في الانقلاب بسبب المقاومة التي واجهها افرج عن «سالمين» ورفاقه الذين توزعوا على المحافظات، حيث أعلنوا حركة 14 مايو 1968م بهدف تصحيح الوضع بينما اعتبر رئيس الجمهورية قحطان الشعبي تلك الحركة تمرداً
.
بعد المصالحة والاتفاق على برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية عاد سالمين ورفاقه الى عدن في يونيو 1968م ...
في 22يونيو 1969م تمكن اليسار من السيطرة على السلطة وإقصاء الرئيس قحطان الشعبي الذي اضطر الى تقديم استقالته تجاه غالبية القيادة العامة التي وقفت ضده ما أدى إلى التغيير الحكومي وسمي يوم 22 يونيو بالحركة التصحيحية.
بعد حركة 22 يونيو 69م اصبح سالمين رئيس مجلس الرئاسة المكون من ثلاثة والأمين العام المساعد للتنظيم السياسي الجبهة القومية والعضوان الآخران عبدالفتاح اسماعيل الذي أصبح أيضا الامين العام وعلي ناصر محمد الذي أصبح رئيساً للوزراء.


فترة حكم سالمين

ارتبط اسم «سالمين» اثناء فترة حكمه 1969 - 1978م بحركة تثوير المجتمع وقيام الانتفاضة الفلاحية ضد ما سمي بالاقطاع وانشاء التعاونيات الفلاحية والتأمين الشامل ونشر الثقافة الثورية على طريقة الثورة الصينية في عهد الرئيس (ماو) والقضاء على سلطة البرجوازية والعناصر المعادية للثورة بهدف ما كان يعتقد بتجذير سلطة البروليتاريا.
تسبب تصفية عدد من مشايخ الشمال في عام 1972م على نشوب أول حرب بين الشمال والجنوب (سابقاً) وصلوا الى مناطق الاطراف «الحدود» شك النظام الجنوبي في تآمرهم لكن تلك الحرب التي دامت عدة ايام عادت الى الحوار بين شطري اليمن ووقع سالمين مع القاضي عبدالرحمن الارياني رئيس المجلس الجمهوري في شمال الوطن اليمني 3 اتفاقيات وحدوية اتفاق طرابلس 26نوفمبر 72 واتفاق الجزائر في ديسمبر 73م واتفاق تعز والحديدة في 12 نوفمبر 1973م.
وفي فترة 15 فبراير 1977م وقع سالمين اتفاقاً مع الرئيس المقدم ابراهيم الحمدي قضى بتشكيل مجلس من الرئيسين لقيادة مسار تحقيق الوحدة اليمنية لكن هذا المسار توقف عشية زيارة الرئيس الحمدي لعدن في اكتوبر 1978م حيث تعرض إلى مؤامرة اغتيال تعهد الرئيس سالمين بالانتقام له.

في 24/6/1978م تعرض المقدم احمد الغشمي الذي خلف الرئيس الحمدي الى عملية اغتيال على اثر تفجر حقيبة حملها مندوب الرئيس سالمين الذي وصل الى صنعاء لتسليم الرئيس الغشمي رسالة من الرئيس سالمين اودت بحياة الاثنين نتيجة هذا الحادث أجبرت اللجنة المركزية للتنظيم السياسي الجبهة القومية سالمين على تقديم استقالته على اثر أزمة اغتيال الرئيس الغشمي وكان على سالمين اختيار اي بلد للرحيل اليها واستقرت «أديس ابابا» مكاناً لرحيله ولكن وحسب قول الكاتب سعيد الجناحي فقد اختار انصاره المواجهة العسكرية وبعد قتال تمكنت القوات العسكرية من السيطرة على منطقة الرئاسة واستسلم سالمين وفي نفس اليوم 25/6/78م قدم لمحكمة حزبية حكمت عليه بالإعدام الفوري.


عبد الفتاح إسماعيل الجوفي
( 1939 – 1986 )
منظّر الحزب الاشتراكي .اتم دراسته الابتدائية والمهنية في عدن، عمل في شركة النفط البريطانية عام 1957.
انضم في عام 1959 إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني من الاحتلال البريطاني.
1964 المسؤول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية في عام 1965، وبعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والارشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي ( لم يقم باي زيارة للشمال طوال فترة وجوده على المسرح السياسي)
في عام 1969 انتخب اميناً عاماً للجبهة. وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975.
عضو مجلس الرئاسة عام 1969.
رئيساً مؤقتاً لمجلس الشعب الأعلى عام 1971 .
وفي عام 1978 عين رئيساً لمجلس الرئاسة ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.
استقال في ابريل / نيسان 1980 من جميع مهامه بحجة الاسباب الصحية، وعاش في المنفى في الاتحاد السوفيتي السابق حتى سمح له بالعودة بعد خمس سنوات لتندلع أحداث 13 يناير / كانون ثان 1986 والتي اختفى خلالها في ظروف غامضة.
بانفجار احداث 13 يناير 1986 قاد عبد الفتاح اسماعيل طرفا من أطراف القتال، و كان معه علي سالم البيض الذي نجا من الموت بأعجوبة صبيحة ذلك اليوم في مبنى اللجنة المركزية، وخرج متخفياً في احدى المدرعات مع عبد الفتاح اسماعيل، غير ان الاخير اغتيل بصورة غامضة بينما نجا علي سالم البيض

أحمد حسين الغشمي
المقدم أحمد حسين الغشمي رأس اليمن في الفترة من 1977 – 1978.
الميلاد في ضلاع همدان، احدى ضواحي صنعاء عام 1941.
أسهم بدور رئيسي في حركة 13/6/1974 التصحيحية ، وتولى منصب رئيس الاركان ثم نائبا لرئيس مجلس القيادة(رئاسة الدولة).
اغتيل في مكتبه برسالة مفخخة نقلها مبعوث لرئيس الشطر الجنوبي في 24 يونيو 1978.
إبراهيم محمد الحمدي
المقدم ابراهيم محمد الحمدي 1943 – 11 أكتوبر 1977 هو رئيس يمني راحل، حكم اليمن من يونيو 1974 حتى أكتوبر 1977 م، وهو الرئيس الثالث لجمهورية اليمن (الشمالي )بعد الاطاحه بحكم الامامه عام 1962.
ولد في عام 1943 في مدينة Thal'a في محافظةSana'a وتعلم في الكلية الحربيةفي عهد الإمام احمد يحيى حميد الدين (حاكم اليمن من عام 1948-1962) وأصبح في عهد الرئيس السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.
في عام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13 يونيو 1974، قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبدالرحمن الارياني في حركة 13 يونيو 1974 لقد بدا الحمدي بالخطوات الاولي للحد من سلطة المشائخ ونفوذهم وقام فعلا باقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدوله. و قام بتوديع الرئيس الأرياني رسميا في المطار مغادرا إلى دمشق المدينة التي اختارها للاقامة مع افراد عائلته.

كارل ماركس
كارل ماركس (5 مايو 1818 إلى 14 مارس 1883). فيلسوف الماني، سياسي، وصحفي ،ومنظّر اجتماعي. قام بتأليف العديد من المؤلفات الا ان نظريته المتعلقة بالرأسمالية وتعارضها مع مبدأ اجور العمال هو ما أكسبه شهرة عالمية.
شكل وقدم مع صديقه فريدريك إنغلس ما يدعى اليوم بالاشتراكية العلمية. ( الشيوعية المعاصرة ) ويعتبر من أحد الشخصيات المفكرة الأكثر تأثيرا على مر العصور.
ماركس كان قد ولد في ( Trier ) التحق ماركس بجامعة بون عام 1833 لدراسة القانون،. أظهر ماركس اهتماماً بالفلسفة رغم معارضة والده الذي أراد لماركس ان يصبح محامياً. وقام ماركس بتقديم رسالة الدكتوراة في الفلسفة عام 1840 وحاز على شهادة الدكتوراة.
وصفه أحد أصدقائه بأنه عريض المنكبين واسع الجبهة كثيف الشعر وداكن إلى حد الزرقة. كان حيويا نشيطا لا يهدأ له بال لا ينام إلا أربع ساعات في النهار.
فلاديمير لينين

فلاديمير لينين
فلاديمير ألييتش إليانوف المعروف ب (لينين) (بالروسية Владимир Ильич Ульянов) (عاش 22 ابريل 1870 إلى 21 يناير 1924 م). ثوري روسي، كان قائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية ضد الإمبراطورية الروسية إبّان حكم القياصرة، كما أسس المذهب اللينيني السياسي. يُعد لينين أول رئيس للاتحاد السوفييتي، وهو الذي رافع شعار "الأرض والخبز والسلام".
إرنستو تشي جيفارا
ولــد في 14 مايو 1928
الأرجنتين
توفي في
9 أكتوبر 1967
بوليفيا
إرنستو جيفارا دِ لا سيرنا ( Ernesto Guevara de la Serna ) - ينطق گيڤارا، بالجيم الخرساء (14 مايو 1928 - 9 أكتوبر 1967) - ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. وهو شخصية يسارية محبوبة.
درس الطب في جامعة بوينيس أيريس و تخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بالربو ، و بسبب ذلك لم يلتحق بالتجنيد العسكري . قام بجولة حول أمريكا الجنوبية مع أحد أصدقائه على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الطب و كونت نلك الرحلة شخصيته و إحساسه بوحده أميركا الجنوبية و بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الاميريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ،
وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، و هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين و تروتسكي و ماو.
سافر للمكسيك بعد أن حذرته السفارة الأرجنتينية من أنه مطلوب من قبل المخابرات الأمريكية ، التقى هناك راؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه يجهزون للثورة و ينتظرون خروج فيديل كاسترو من سجنه في كوبا ، ما ان خرج فيديل كاسترو من سجنه و تم نفيه إلى المكسيك حتى قرر غيفارا الإنظمام للثورة الكوبية فقد نظر إليه فيديل كاسترو كطبيب هم في أمس الحاجة إليه

( الأصل في الماركسية أن تكون منهجا للتحليل الملموس للواقع الملموس وصولا إلى معرفته، و استشراف ما يجب عمله لتغييره إلى الأحسن. و هذا المنهج له منطلقات، و قوانين و أهداف يسعى إلى تحقيقها سعيا إلى تغيير الواقع الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و المدني و السياسي بما يخدم مصلحة الكادحين بقيادة الطبقة العاملة، و التغيير لا يكون إلا بإذكاء حدة الصراع الطبقي و العمل على إدارته بما يخدم الطبقة العاملة و حلفائها.
و قد أدى تحويل الماركسية إلى عقيدة إلى الدخول في عملية ممارسة حق القائد في مصادرة حق الرأي الآخر في التواجد عن طريق توظيف الماركسية نفسها، و أجهزة الدولة القمعية و أجهزة الحزب و النقابة و المنظمات الحزبية في عملية المصادرة من اجل القضاء على كل العقائد الأخرى حتى تبقى العقيدة الماركسية وحدها السائدة بقوة الواقع الناتج عن قوة القمع. و كنتيجة لذلك، و بسبب تعدد الأنظمة الماركسية فقد تعددت العقائد الماركسية التي تختلف منطلقاتها و آفاق عملها لتجد نفسها متصارعة فيما بينها، بل و متناحرة و كل واحدة من تلك العقائد الماركسية تتهم الأخرى بالتحريف الذي لا يمكن تبريره إلا بنفي كون الماركسية عقيدة ، و التعامل معها كمنهج للتحليل العلمي، و السعي إلى تحويل الواقع في اتجاه تحقيق كرامة الإنسان التي لا تتحقق إلا بالقضاء على أشكال الاستغلال المادي و المعنوي، ذلك القضاء الذي لا ينفي حق الإنسان في اختيار العقيدة التي يراها مناسبة له دون أن يرغمه أحد على ذلك )
..

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 07-31-2007 الساعة 08:21 AM
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2007, 10:50 AM   #90
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

لماذاأ لا يتم نقاش هذا الكتاب , وتحليله والاستفاده منه من قبل الاجيال امثالنا
قرأت منه القليل وسأكمل ولي عودة وتعقيب , وسلام عليكم من الله ورحمته وبركاته
الشكر لعمو الشرقاوي وللاستاذ الاديب سالم بن علي الجرو
.
التوقيع :
أغنية حيا ليالي جميلة ( ان جئت با آخذك حيلة ! مانا من أهل الحِيَلْ )

http://www.youtube.com/watch?v=ujEJu...eature=related
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 11 06-02-2011 02:35 PM
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي الدموني تاريخ وتراث 10 04-19-2011 10:18 PM
هل نحتاج لانقلاب ليُصلح الحال سالم محمد باعباد الســقيفه العـامه 49 03-01-2011 07:39 PM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas