علاقة عاطفية تطيح بقناة البيض

[يماني وشامخ كياني]

شبكة اعلامية تكشف عن اغلاق البيض مكتبة ببيروت ومغادرته لبنان بشكل نهائي
الاربعاء 10 سبتمبر 2014 الساعة 10:25
مراقبون برس- خاص:

قالت شبكة اعلامية خليجية ان الرئيس اليمين الجنوبي السابق علي سالم البيض
اغلق مكتبه ببيروت وغادر لبنان بشكل نهائي، ونقلت شبكة ارم الاماراتية عن مصادر
وصفتها بالخاصة قولها:"ان الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض اغلق مكتبه السياسي
في العاصمة اللبنانية بيروت وغادر الى النمسا بشكل نهائي، دون ان تكشف عن مزيد من التفاصيل المتعلقة
بأسباب وملابسات مغادرته التي لم تؤكدها الوسائل الاعلامية التابعة للبيض
والتي تعمل بنفس نهجها الاعلامي الجنوبي التحرري
وأضافت المصادر أن البيض طلب من أعضاء المكتب ومستشاريه العودة الى عدن .
وبحسب ذات المصادر فسيعود أعضاء مكتب البيض إلى عدن خلال الأيام القليلة القادمة.

[يماني وشامخ كياني]

علاقة عاطفية بين مدير قناة "عدن لايف" الجديد أبوعلي والمذيعة ليلى ربيع تطيح بالعاملين الجنوبيين في القناة
الأربعاء, 10-سبتمبر-2014
لحج نيوز/بيروت:خاص -



قالت مصادر مطلعة في العاصمة اللبنانية بيروت، أن مدير قناة "عدن لايف" الجديد الملقب
بـ"أبوعلي" السيد/ صالح بن الشيخ أبوبكر، والمذيعة في القناة السيدة
"ليلى ربيع؛ يستعدون للاحتفال بعقد قرآنهما قريباً.

حيث أكدت المصادر أن الاثنين ينويان الاحتفال بهذه المناسبة نهاية شهر ديسمبر
من العام الحالي في العاصمة المصرية القاهرة.

وأضافت المصادر أنه كان مقرراً أن يتم حفل الزواج في العاصمة اللبنانية بيروت
إلا أن "ليلى" فضلت الاحتفال بالمناسبة بين أفراد عائلتها المقيمة في العاصمة المصرية.

كما وأشارت إلى أن الاثنين جمعتهما علاقة عاطفية منذ نحو عام، إلا أن "ربيع"
تفضل عدم التطرق إلى هذه العلاقة التي تعتبرها خط أحمر وشأن شخصي لا يحق لأحد الخوض فيه.

وترى بعض المصادر المقربة من قناة "عدن لايف" أن هذه العلاقة أثرت بشكل ملحوظ على سير القناة
ولها دور واضح في حزمة القرارات والتغييرات التي أصدرها أبوعلي، والتي قضت بإقالة العاملين الجنوبيين
في القناة واستبدالهم بطاقم لبناني، وتعيين "ليلى ربيع" مديرة للأخبار بعد إقالة أنور التميمي
الذي يعد الأجدر بإدارة الأخبار كونه أقرب وأخبر بالشارع الجنوبي
وسياسات الحراك الجنوبي من ليلى ربيع.

هذا ويضع الكثير من المراقبين خطوط عريضة على توجهات ليلى ربيع السياسية، والطريقة
التي وصلت بها إلى قناة عدن لايف مذيعة عادية في بدايتها حتى آلت بها الظروف
مسيطرة على كل الأقسام المهمة في القناة.

وقال إعلامي سابق بقناة عدن لايف فضل عدم ذكر اسمه، أن ليلى ربيع التي حضرت في العام 2013
إلى القناة بصحبة ناشطة جنوبية رفضت علناً أن تكون مع شعار التحرير والاستقلال الذي تقوم عليه سياسة القناة
إلا أن المدير التنفيذي قال لها أنت تحديدا يجب أن تكوني هنا (وهو عنصر لبناني ينتمي لحزب الله)
ثم صحبها للمكتب الخاص به.

وبعد ذلك خرجت وهي موافقة على العمل في قناة تطالب بتقرير مصير الجنوب
وفصله عن الشمال، وظهرت بعد ذلك في أخبار وبرامج القناة.

وانضمت ليلى ربيع إلى طاقم قناة "عدن لايف" في أواخر العام الماضي
بعد أن تقدمت للعمل في قناة "الميادين" اللبناية وتم رفضها. وكانت ربيع تعمل مذيعة في التلفزيون
الرسمي اليمني "اليمنية" ولازالت تستلم راتبها من القناة الفضائية الرسمية اليمنية كما ذكر مصدر اعلامي
في قناة اليمن بصنعاء لمراسلنا في صنعاء، مؤكدا ان مدير القناة اليمنية "باسلم"
هو المفوض باستلام راتبها حتى اللحظة.

وكانت "ربيع" قد عملت سكرتيرة شخصية لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق "يحيى علي عبدالله صالح"
أركان حرب قوات الأمن المركزي إبان حكم عمه لليمن والذي
يتواجد من سنتين في العاصمة اللبنانية بيروت.

إلى ذلك وفي نفس السياق قال مصدر جنوبي مطلع أن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض (نائب الرئيس اليمني الأسبق)
قد أغلق مكتبه في بيروت نهائياً قبل أيام وطلب من العاملين بالمكتب من الجنوبيين وهم (يحيى غالب الشعيبي و احمد الربيزي)
العودة إلى عدن والذين سيعودون إليها خلال أيام برفقة كل من الدكتور عبدالحميد شكري القيادي بالمجلس الوطني الجنوبي
وآخرين يتواجدون هذه الأيام في بيروت، بالإضافة إلى القيادي حسن بنان بعد لقائهم
بعناصر من حزب الله اللبناني وممثلين عن الجانب الإيراني.

إلا ان المصدر لا يعرف أسباب تلك اللقاءات المتكررة أو ما هي الاتفاقات التي تمت بينهم.

[يماني وشامخ كياني]

المذيعة ليلى ربيع على قناة البيض

[يماني وشامخ كياني]

قناة اليمن الرسمية

[يماني وشامخ كياني]

"عدن لايف" تضع مستقبل الجنوب على كفوف عفاريت الشمال
كتب : عبدالحكيم الجابري


المتابع لطبيعة السياسة الخبرية لقناة عدن لايف خلال الشهرين الأخيرين سيقف حتما على المتغير الذي استجد في هذه السياسة والمتمثل في الاهتمام بالشأن الداخلي لشمال اليمن الذي يمثل (الاحتلال) وفقا والتوجه السياسي والثوري للقناة .

وبالقدر الذي يمثله هذا المتغير من ايجابية تحسب للقناة - على الأقل من باب اعرف عدوك - الا ان هناك مايمكن وصفه بالمآخذ على طبيعة هذه التغطية, وكلمة مأخذ هنا قد لاتفي بمقصود الوصف الذي أود اطلاقه على سلبيات هذا المنحى الجديد في التغطية الخبرية لهذه القناة التي طالما مثلت التيار الأكثر تشددا وتطرفا من بين جميع تيارات الحراك الجنوبي والثورة الجنوبية وهو التيار الذي ارتبط دوما باسم الرئيس علي سالم البيض الذي ظل يؤكد طوال السنوات الماضية بأنه لا يقبل الاملاءات ولايخضع للمؤثرات الدولية والاقليمية ولا يقبل المساومة على مواقفه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة مقابل اتخاذ مواقف تتعلق بصراعات دول الاقليم او من يمثلها في صنعاء, وتكمن سلبية السياسة الخبرية الجديدة للقناة في انها تراهن ليس فقط باستقلالية قرار التيار الذي تمثله بل أيضا حتى بالمبدأ الأول والأساسي لهذا التيار والمتمثل في تحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته , من خلال وضع نفسها في خدمة الأهداف الاعلامية والسياسية لطرف من أطراف الصراع في الساحة الشمالية وأقصد به الجماعة الحوثية في حالة فاضحة من قبل القناة في التخلي عن الادبيات والمبادئ التي يفترض ان تتمثلها كونها لسان حال أكبر وأبرز تيارات التحرير والاستقلال وفي مقدمة تلك الادبيات ان الشمال بكل مكوناته المؤسسية والسياسية والشعبية دولة احتلال يجب النضال من أجل التحرر منها واستعادة الدولة.

في الوقت الذي نشير فيه الى الخطورة التي تحملها السياسة الجديدة لقناة عدن لايف على القضية الجنوبية فان اسألة كبيرة تبرز في هذا المقام منها : لماذا جاء المتغير الجديد في السياسة الاعلامية والخبرية للقناة في هذه الفترة وتحديدا مع اشتداد الصراع بين أطراف النزاع في الشمال وبالتزامن مع خطوات التوسع الحوثي في تلك المناطق وصولا الى محاصرة عاصمتهم ؟؟ ولماذا تغيرت سياسة القناة الخبرية فور تعيين "صالح بن الشيخ ابوبكر" رئيسا تنفيذيا للقناة بعد اقالة رئيسها السابق علما ان ابن الشيخ ابوبكر هذا الذي يدعي انتمائه الى حضرموت عاش سنوات طويلة في العراق وقد درس وتخرج في المعاهد الدينية في ايران ؟؟ ومامدى صحة الاخبار التي تم تداولها في الاسابيع القليلة الماضية عن أسباب مغادرة الرئيس علي سالم البيض للعاصمة اللبنانية بيروت وانتقاله للعيش في النمسا بالتزامن مع التغير المفاجئ في سياسة القناة ؟؟ حيث قيل عن اسباب ترك الرئيس "البيض" لبيروت وانتقاله الى النمسا يأنه قرار اتخذه الرئيس رفضا للضغوط والاملاءات التي حاولت ايران وحليفها حزب الله اللبناني ممارستها عليه للتخلي عن استقلالية القرار الجنوبي وتسخير مكونات الثورة الجنوبية أو على الأقل تيارها الأقوى والأكثر شعبية (تيار التحرير والاستقلال) لصالح تحركات وأهداف الحركة الحوثية في الشمال وهي المعروفة بارتباطها الوثيق بايران ومخططاتها في المنطقة بالاضافة الى عدم اعتراف الحركة الحوثية بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولته.

الاجابة على تلك الأسألة على قدر كبير من الأهمية لكل الجنوبيين وفي المقدمة منهم المؤمنين بحق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كونها ستزيح الستار عن المخططات التي رسمت في الخفاء والتي تستهدف الثورة الجنوبية بكافة مكوناتها والقضاء على أهداف هذه الثورة واختزالها ضمن مشاريع وتوجهات اقليمية تحاول الجمهورية الاسلامية الايرانية تحقيقها من خلال أداتها المتمثله في الجماعة الحوثية والتي هي في الأساس وفي نظر الجنوبيين ستظل جزء من منظومة الاحتلال الذي ظل الجنوب يعاني منه طوال العشرين سنة الماضية بل ان انتصار هذه المجموعة في صراعها مع خصومها سيجعل من الاحتلال أكثر قساوة ومرارة كونها مجموعة متشبعة بالمذهبية والعنصرية ودافعها كباقي قوى النفوذ والتسلط في نظام الاحتلال هو السيطرة على الجنوب والاستحواذ على خيراته ومقدراته .