المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي > عذب القوافي للشعر الفصيح


يا ليت قَدْحَكَ ما لُفظْ بلسانِ ( هجاء الوحشية)

عذب القوافي للشعر الفصيح


إضافة رد
قديم 12-28-2013, 04:01 PM   #11
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

كتبت تعقيبا بعدما اضطررت للذهاب الى متصفح اخر (اكسبلورر)
لم يكن تعقيبي في النظر الى القصيدة
بل كان يستنكر التنسيق
لكن التعقيب (طار ولم يضبط )

وما أقصده هو تنسيق القصائد في سقيفة الشبامي

على اساس ان البعض يستخدمون متصفح قوقل كروم او غير اكسبلورر
فلا تظهر القصائد المنسقة عندهم

لذا انصح اخواني الشعراء أن يكتبوا القصائد على الصفحة بشكل عادي ولا يلجأون للتنسيقات الجاهزة
او يجعلونها على هيئة صورة مرفوعة من طرفهم

وقصيدة الاستاذ باجرش هنا ( خير مثال )


اقتباس :

يا ليت قَدْحَكَ ما لُفظْ بلسانِ=وسعيرَ حقدِكَ ما قُرضْ ببيانِ
يا من براكينُ فظائعِ جرمِهِ= غطَّت فواجعَ حالِكِ الأزمان
فالشام شمسٌ أحرقتك وأحرقت=عُرْس الظلام و زفَّة الشيطان
وشاه وجهك بالدناءة مذ رأى=المرآة َ تعكس أظلم الألوان
وتجيبُ وحشاً حُنِّفت آذانُهُ= مسخاً بقحفٍ أخرقٍ لعَّانِ
أ قَتَلْتَ من قد وفروا من خبزهم=كي تعلوَ "الإسكودَ" بالطيرانِ
فدكَكْتَ مخبزهم على خبازه=وتركتهم قتلى مع الدخانِ
وهدمت مئذنة السلام فكبرت=أحجارها تصدح بالإيمانِ
هل ترعوي أم قد شربتَ دماءََهم=و مرئت طعم الطرد والحرمانِ
ما ذا دهانا أمةً ما استيقظت=من سجنها المحروس بالثعبانِ
تلك الحوادث شمسُها قد أظهرتْ=كلَّ أباليس الورى و الجانِ
واستكشفت خن َّالنفاق وأخرجت=منه الخؤونَ و بائعَ الأوطان
فهوى إلى دركاتِ خزيٍ ماحقٍ=يأنفُ منه أقذر ُالحيوان
وتبرأت منه الخليقةُ كلُّها=أهل ُالعقول و سائرُ الأديان
واصطفَّ خلفه من تعبد بالدِّماء =للشر و الشيطان و "التومان"
أي القضايا قد تبقت بعدما=سالت دماء الجوهر الإنساني
أي المعاني قد تبقى لونها=والأحمر الدامي بكل مكان
بل أي أنفاسٍ تُجدِّدُ بردَها=و زفيرُها التنــــور ُبالنيران
أي البطولات التي تزهو بها=والقتل يجدع أنف كل جبان
أي صمودٍ و تصدٍ و إباء=يا درقة الصهيونِ و الإيرانِ
قل ما تقول فكل ما تفعله=يمحو هباء القول و الهذيانِ
فالنفس كرَّمها و حرم قتلها=اللهُ ذو الجبروتِ و السلطانِ
واهتز عرشه و الملائكُ حوله=غضباً لبطش الظلم و الطغيان
واستدرج الإمهالُ منا غفلةً=تزعم أنْ لن يُبعثُ الخصْمانِ
ولا يقيم الحقُّ يوماً حكمَهُ=وتُوزنُ الخطراتُ بالميزان
ويزول وهمٌ للخليقة واهنٌ =أن الحياة رهينةُ الأبدان
و النصرُ في غرز الجهادِ و موقفٍ=يُشهد فيه مصارعُ الأوثانِ
أو في اصطفاءٍ للشهادة مجتبى=يحثوا الخُطى والشوقِ للرحمن
كُشف الغطاء ُوطار من طياته=فوزُ العبادِ و حسرةُ الخسرانِ
وتبادَلَ أهلُ الجنان حبورَها=واصطكَّ أهلُ الظلم ِ بالأحزان

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 12-28-2013 الساعة 04:07 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas