نسوش ياأم اليتامى

[عمر خريص]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المحضار :ـ
المشاريع في الوادي وشي في سقطرى
وانت ياالشحر لا جيتي عطوا بوش دفره
دائم الوقت يبغونش صبيه وزقــــــــره
في ثياب الطفولة وانت سنك ثمانـــــــــين
مادري ماالسبب هل جات منك مضره
اوقسى الدهر وعثر بك ثلاثين عثــــــــره
من زمان انقرامص قده منك تــــــبرى
والدول مااستفدتي منهم والســـــــلاطيــن.

وتضامنا مع الشاعر حسين ابو بكر المحضار قال الشاعر الشعبي صالح عبيد باظفاري :ـ
قلت بالصدق يالمحضار عشرين مـــره
كنهم مابغوا للشحـــــر مظهـــــــر وشهـــره
كل ماجاء لها مشروع بعدوه تــــــــــره
باعوا الارض فيها حولوها دكاكــــــــــــين
هم بغوها كذه على مدى الدهر غـــــبره
كل ما جات تفرح عوروها بشفــــــــــــره
صابره عا التعب اعوام في ثوب دهــره
عوضوها عطوها الحق أم المســــــاكيـــن .
ــــــــــــــــــــــــــــ
على هامش النصوص :
الشحر أو (سعاد الزبينة ) أو (أم اليتامى) مسقط رأس المحضار. فيها ولد وبها تربى ونشأ ، وهي مرابع صباه ومسرح هواه، يكن لها من الحب الكثير ومن الوفاء مالا يوصف ، يفرح لافراحها ويحزن لحزنها واتراحها ، وهي التي تغنى بها في كل مطرح وبثها لواعج شوقه وحنينه ، وهو القائل :ـ (أمي الشحر والوالد جبل ضبضب ) والقائل ( لكن قلبي مارضي يختار غير الشحر لا وليته الخيره ، حبه وتقديره لها من سمح ولها العز والمقدار) وغيرها ، واليوم وفي هذه المقطوعة يبكي المحضار (بلاده الشحر) هذا البلد التاريخي العريق عاصمة حضرموت الاولى ، لما الت اليه من سوء حال على تعاقب الحكومات ، وهي حقيقة يعلنها المحضار (وهو صوت الشعب المعبر) فالشحر متردية في كل اوضاعها بداية من شحة المياه وملوحتها وضآلة الخدمات الصحية وتراكم القمامات في شوارعها وانتشار الامراض وضعف كهربتها وتهدم مدارسها وفقدان هواتفها الذي عزل الشحر عن الاتصال بالعالم الخارجي وغير هذا كثير ، واذا استمر الحال على ماهو عليه فسوف تعود الشحر الى عهد ناقبل التاريخ .. فهل من مجيب ؟!.

[المحضاري]

ياليت لو تذكرنا القصيدة كاملة استاذ خريص ...
ولك كل الشكر ...