المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ادعوا لاخوانكم في حماس فقد تكالب عليهم الاعداء!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2006, 07:21 AM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي ادعوا لاخوانكم في حماس فقد تكالب عليهم الاعداء!

ليس من شك أن النجاح الذي حققته حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية ، يعد وبكل المقاييس نجاحاً كبيراً في الرد على الفساد الذي استشرى في أجهزة السلطة الفلسطينية وبين قادتها ، وطالت تأثيراته السيئة مختلف جوانب الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حتى بات المواطن الفلسطيني يعيش عذاب احتلالين في آن واحد ، أحدهما يهودي استيطاني دموي لا يرحم ، والآخر احتلال سلطة فلسطينية لم تخلف له سوى الفقر والبطالة ومرارة العيش

وليس من شك أيضاً أن الهدوء والنظام والشفافية والنزاهة التي اتصفت بها تلك الانتخابات تعتبر مفخرة للفلسطينيين ، حيث بهرت العديد من القوى العالمية التي وصفتها بأنها أنموذجا مثالياً ينبغي على دول المنطقة أن تقتدي به .
(1)
تحديات خارجية



قد يصدق القول بأن فوز حماس بهذا العدد الكبير من مقاعد المجلس (76 مقعداً من مجموع مقاعد المجلس التشريعي البالغة 132) كان مفاجأة للولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا ، لكن فوزها في تلك الانتخابات لم يكن في تفكير ساسة الغرب وتوقعاتهم أمراً مستبعداً . والدليل على ذلك أنهم أصروا على إجراء تلك الانتخابات رغم علمهم بوزن حماس في الشارع الفلسطيني ، ورغم توقعاتهم بأنها ستحرز نصراً يمكّنها من التواجد الفاعل في المجلس التشريعي المنتخب ، إن لم يكن فوزها بأغلبيــة تمكنها من تولي مقاليد الأمور في الأراضي الفلسطينية المحتلة .


وبطبيعــة الحال كان لهؤلاء أسبابهم الخاصة التي دفعتهــم للإصرار على إجراء تلك الانتخابات في موعدها ، والتي يمكن وصفها بأنها متقاربة إلى حد بعيد ، كان من أظهرها :


أمريكياً :

منذ أعلنت حماس عن نيتها الاشتراك في الانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس والعشرين من يناير الجاري ، صدرت عن المتحدث في البيت الأبيض تصريحات تفيد بأن أمريكا لن تتعامل مع أي حكومة تشترك فيها آو تشكلها حماس طالما لم تعترف بحق إسرائيل في الوجود وطالما لم تتخلى حماس عن دعوتها لتدمير إسرائيل .

وحين أعلنت النتائج بفوز حماس الساحق على حركة فتح ، سارع الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى القول بأن الولايات المتحدة لن تتعامل مع حماس ، طالما لم تعترف بإسرائيل ، وطالما لم تتخلِ عن دعواتها لتدمير إسرائيل ، وطالما لم تلغ الجناح العسكري التابع لها . كما طالب ببقاء محمود عباس في رئاسة السلطة حتى تتوافر وسيلة اتصال يتم من خلالها التعامل مع الحكومة الجديدة التي تشكلها حماس .

والواقع أن واشنطن لم يكن من مصلحتها الاعتراض على إجراء الانتخابات في موعدها ، وهي تعلم أن حماس قد تفوز بعدد من المقاعد يؤهلها للعب دورٍ مؤثر في المجلس القادم ، وذلك لأسباب عديدة لعل من أبرزها :

1- إن واشنطن تخشى من أن تؤدي الفوضى الأمنية التي سادت قطاع غزه بعد انسحاب إسرائيل الجزئي ، وانتشار الفساد في أجهزة السلطة وقادتها وكوادرها المحسوبة على حركة فتح إلى قلب حساباتها ، وأولها التحسب من ضياع زمام المبادرة من يدها في حل القضية الفلسطينية وتوابعها في المنطقة وفقاً للأجندة الأمريكية الإسرائيلية . فرأت في إجراء هذه الانتخابات وقدوم حكومة جديدة أياً كان انتماؤها .، وتتمتع بتأييد قوي من مختلف فئات الشعب الفلسطيني الذي بات رافضاً لقيادة السلطة الحالية .. الوسيلة الوحيدة التي تستطيع القضاء على الفساد الذي أصبح المبرر الرئيس للفوضى الأمنية التي يشهدها الشارع الفلسطيني .

2- قد يكون ثمة تحول في الأسلوب الذي درجت الإدارة الأمريكية على التعامل به مع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة التي حالت - حتى اللحظة - دون تنفيذ الأجندة الأمريكية الإسرائيلية في حل القضية الفلسطينية ، وبخاصة حركة حماس التي تدرك واشنطن مدى ما تتمتع به من تأييد في الشارع الفلسطيني . فقد أثبتت تلك الفصائل خلال العشر سنوات الماضية التي مرت على قيام السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو ، أنها رقم مهم وحاسم ينبغي أن يحسب حسابه في صياغة المعادلات التي تُطرح لحل القضية الفلسطينية بل وقضايا المنطقة العربية بصفة عامة

3- إدراك الأمريكيين لأسباب الفشل التي تتعرض له العملية السياسية التي يحرصون على نجاحها في العراق نتيجة تصاعد المقاومة العراقية ، وإدراكهم كذلك للإخفاقات التي يواجهونها في فرض الأمن والاستقرار في العراق وأفغانستان ، فضلاً عما تثيره إيران للوجود الأمريكي العسكري في منطقة الخليج من قلق وتوتر ، إضافة للصعوبات التي تواجه تطبيق استراتيجية أمريكا الكونية الرامية للهيمنة على العالم والسيطرة على أكبر قدر من احتياط النفط العالمي .. نقول : إن إدراك الأمريكيين لكل هذه الأسباب قد يكون من العوامل التي دفعت بهم لقبول حركة حماس كشريك في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ، سعياً للوصول إلى تهدئة الأوضاع ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة فحسب وإنما في منطقة الشرق الأوسط بكاملها التي تشكل بالنسبة لاستراتيجية أمريكا الكونية ، قاعدة انطلاق متقدمة لتأمين الحدود مع التنين الأصفر ، ومنعه من التمـدد نحو دول آسيا الوسطى والوصول إلى نفـط بحر قزوين .

4- قد يكون التخلص من استحقاقات الفلسطينيين على الإسرائيليين بموجب اتفاق أوسلو وتوابعه ، والذي قضت عليه إسرائيل عملياً واستبدل بمبادرة الرئيس بوش المسماة بـ "خريطة الطريق" ، من الأسباب التي دفعت أمريكا للتخلص من القيادة الفلسطينية الحالية المسئولة فلسطينياً عن صياغة ذلك الاتفاق والتوقيع عليه والمطالبة أمام الشعب الفلسطيني بتحقيقها ، وبخاصة رئيس السلطة الحالي محمود عباس الذي ثبت فشله في تحقيق وعودة في القضاء على المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني وتفكيك البنى التحتية لفصائلها وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعــة لفتح .

وإذا كانت أمريكا تعتبر هدفها في القضاء على تلك الفصائل ، هو السبب في مجيئها بعباس لتولي رئاسة السلطة ، فقد أثبتت الوقائع والأحداث أن تمسك الشارع الفلسطيني بحركة حماس ودعمها لها ، إنما بني على خلفية معارضتها للالتزامات التي قطعها عباس بالقضاء على المقاومة الفلسطينية المسلحة من ناحية ، وللفساد المروع الذي استشرى في أوصال أجهزة السلطة وقياداتها من ناحية أخرى ، ما دفع بأمريكا إلى إعادة النظر في حساباتها وتقويمها للأدوار التي يمكن أن تلعبها حركات المقاومة المسلحة وبخاصة الإسلامية منها في صياغة مستقبل العلاقات بينها وبين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى في المنطقة .

5- يبدو أن ثمة تحولاً وقع في مخططات واشنطن باتجاه التعايش مع التيار الديني في المنطقة ، والذي بدأ يظهر بقوة في البلدان العربية والإسلامية بعامة ، وفي الأقطار التي تعاني مباشرة من التحيز الأمريكي ضد طموحاتها ومصالحها بخاصة ، كما في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي شهدت تحيزا أمريكياً سافراً وظالماً للكيان العبري على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .

6- وفي هذا السياق نلحظ تكرار هذا المشهد في موقف واشنطن من جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت ، حين شعروا بالوجود الفعلي للتيار الإسلامي في مصر والمنطقة ، وبقدرته على التأثير في الشارع العربي بعامة .

ويبدو أن الاستراتيجيين الأمريكيين أدركوا أخيراً عقم التمسك بالعداء الصريح واستخدام القوة كأسلوب وحيد في التعامل مع هذا التيار ، ورأوا أن إشراكه في حل قضايا المنطقة وفق شروط معينة ، قد يحقق التهدئة التي لم يستطيعوا تحقيقها بعدائهم العقائدي والتقليدي لهذا التيار .. ذلك العداء المستمد من عقيدة المحافظين الجدد الذين يهيمنون على صناعة القرار في البيت الأبيض الأمريكي ، والذين يرون أن الحضارة الإسلامية تشكل العدو الأكبر الذي يهدد قيم الحضارة الغربية المعاصرة ويعرض وجودها للخطر ، وأن الصدام بين الحضارتين الإسلامية والغربية أمر حتمي لا فكاك منه .

7- قد تكون الضغوط التي تمارسها أمريكا على سوريا للتخلي عن الثوابت العربية التي ما زالت تتمسك بها ، من الأسباب التي دفعت بواشنطن للموافقة على إجراء الانتخابات بهدف إعطاء حركة حماس فرصة للعب دور سياسي مؤثر - ولكن ليس رئيساً - في الفترة القادمة ، ما قد يدفعها في نظر الأمريكيين لإقامة حوار بينها وبينهم يؤدي في نهاية الأمر - ضمن أهداف أخرى – إلى تحرر قادة الحركة من تأثير النظام السوري ، وإبعادهم عن محاولات طهران تشكيل جبهة معادية لسياسة أمريكا في المنطقة تضم كلاً من سوريا وإيران وحركة حماس وحزب الله اللبناني .

8- يبدو أن من بين الاستراتيجيين الأمريكيين من يرى : أن ثمة خطراُ جدياً بات يهدد إسرائيل والوجود الأمريكي في المنطقة العربية ، ما لم يتم احتواء التيار الديني الذي بدأ يتنامى فيها بشكل متسارع ، وبصورة إيجابية بعيداً عن أسلوب التجاهل والغطرسة الذي درجت الإدارات الأمريكية على التعامل به مع هذا التيار . والاحتواء الإيجابي الذي نعنيه ، هو وجود صيغة تحقق لشعوب المنطقة قدراً مقنعاً من أهدافها وطموحاتها المشروعة وبخاصة في فلسطين والعراق ، مع الحفاظ على وجود الكيان العبري كعضو في هذه المنطقة ، وضمان قبول المنطقة بشكل من أشكال الوجود الأمريكي الذي يحفظ للأمريكيين مصالحهم فيها .
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 07:24 AM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي حماس والاعداء

إسرائيلياً :

قبل الإعلان عن فوز حماس في الانتخابات وبعده أعلن الكيان العبري على لسان رئيس وزرائه بالنيابة "أولمرت" ، أنه لن يتفاوض مع حكومة فلسطينية تدخل حركة حماس طرفاً فيها آو تقوم بتشكيلها ، وبهذا يؤكد هذا الكيان عدم جديته في العودة إلى مائدة المفاوضات مع الفلسطينيين ، حيث درج شارون منذ توليه رئاسة الوزارة على القول بأنه ليس هناك شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه ، كما درج على اتخاذ خطوات أحادية الجانب تتفق ومخططاته في الإبقاء على 48% من أراضي الضفة الغربية تحت السيطرة اليهودية والتخلي فقط عن 42% من مساحتها للفلسطينيين ، مثل إقامة الجدار العازل الذي يفصل بين الطرفين ، وإقامة التجمعات الاستيطانية الضخمة ، وإنشاء الطرق الالتفافية ومصادرة الأراضي ، وإعلان الكيان العبري دولة يهودية . لذلك فإن فوز حماس في الانتخابات وتسلمها المتوقع لمقاليد الأمور في السلطة ، يعد في نظر الكيان العبري عذراً مثاليا يبرر به رفضه التفاوض مع الفلسطينيين ، باعتبار أن أجندة حماس السياسية لا تعترف بحق هذا الكيان في الوجود كما تدعو لتدميره .

زد على ذلك أن قبول الكيان العبري بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية ، يبدو أنه جاء استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي رأت أن من الحكمة والاتساق مع مبادئ الديمقراطية التي تدعو لنشرها في المنطقة ، قبول مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت ، واعتقاداً منها والكيان العبري بأن حركة حماس قد تحقق نجاحا مؤثراً ، ولكن ليس إلى الدرجة التي تكتسح فيها حركة فتح كما حدث .

أولمرت اعلن انه لن يتفاوض مع حماس

والمعروف أن اليهود أعلنوا أكثر من مرة - فور إعلان حماس عن مشاركتها في تلك الانتخابات - أن أهالي القدس الشرقية لن يشاركوا فيها ، الأمر الذي حاول بعض النافذين في حركة فتح والسلطة التذرع به لتأجيل الانتخابات ، لولا تدخل الولايات المتحدة وإصرارها على إجرائها في موعدها .

أوروبياً :


يكاد موقف الأوروبيين من اشتراك حركة حماس في هذه الانتخابات ومن نجاحها الساحق ، يتطابق - من حيث الجوهر - مع الموقف الأمريكي . فقد أعلن الاتحاد الأوروبي فور إعلان الحركة عزمها المشاركة في تلك الانتخابات عن احتمال حجب المعونة المالية التي يقدمها للسلطة الفلسطينية ، إذا ما شاركت حماس فيها دون أن تتخلى تماماً عن استخدام العنف ضد الكيان العبري .

وقد تكرر هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي ومنسق السياسة الأوروبية خافيير سولانا ، حيث أعلنا أن دول الاتحاد الأوروبي سوف تمنع وصول المعونة للسلطة الفلسطينية إذا ما تسلمت حماس مقاليد الأمور دون أن تعلن عن تخليها عن العنف في التعامل مع إسرائيل والدعوة لتدميرها .

التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور أحمد باذيب ; 02-01-2006 الساعة 07:30 AM
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 07:27 AM   #3
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي لماذا فازت حماس في الانتخابات

ليس من شك أن هذا السؤال يطرح تساؤلاً آخر حول الأسباب التي دعت حماس للتخلي عن موقفها السابق من الانتخابات الفلسطينية التي جرت وتجري على خلفية اتفاق أوسلو .

الواقع ان دخول حماس المعترك السياسي في هذا التوقيت بالذات يعدُّ أمراً طبيعياً ، ذلك أن أي حركة تحرر وطني تبدأ بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال ، لا بد أن تقنع العدو أولاً بفاعليتها في التصدي له ، ثم تقنع الجماهير التي تمثلها بأنها قادرة على الاستمرار في المقاومة حتى تحقق هدفها في تحرير الأرض من المحتل ، ثم تنتهي أخيراً بإقناع العدو وجماهيرها بأنها أهل للقيادة القادرة على التفاوض مع العدو دون التخلي عن سلاح المقاومة .

أما لماذا تخلت حماس عن موقفها الرافض للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية فهذا يعد أيضاً أمراً بديهياً ، ذلك أن طبيعة المرحلة التي مرت بها القضية الفلسطينية خلال العشر سنوات الماضية والتي كانت فيها إدارة الصراع مع إسرائيل بيد السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها قيادة حركة فتح ، فرضت على حماس موقفاً معارضاً ورافضاً للمشاركة في أي انتخابات على خلفية اتفاق أسلو والاستحقاقات المترتبة عليه ، حيث أورث هذا الاتفاق الشعب الفلسطيني العديد من الكوارث وأسقط من المفاوض الفلسطيني أهم الأوراق ، كما ثبت فشله الذريع في تحقيق الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للفلسطينيين بسبب خرق الكيان العبري الصارخ لكل ما فيه مصلحة للجانب الفلسطيني .

وفي المقابل لم يجد الشارع الفلسطيني من السلطة التي قامت بموجب ذلك الاتفاق ، أي عمل إيجابي للحفاظ على الأراضي الفلسطينية التي أخذ الكيان العبري يلتهمها قضمة قضمة ، حتى بات ما تعرضه إسرائيل على الفلسطينيين من أراضي الضفة لا يتجاوز 42% من مساحتها ، وهو يمثل نحو 7% فقط من مساحة فلسطين التاريخية .

والواقع أن فوز حركة حماس الكاسح في الانتخابات التشريعية وتغلبها على حركة فتح المنافس الأكبر كان وبكل المقاييس أمراً متوقعاً ، وذلك لأسباب عديدة من أبرزها :

1- ثبت عملياً أن اتفاق أوسلو الذي شاركت فتح في وضع نصوصه والتوقيع عليه ، والذي لم يكن في مستوى الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني ، لم تستطع قيادة السلطة الفلسطينية التي ينتمي جل أعضائها لحركة فتح أن تقنع العدو بدفع الاستحقاقات المترتبة عليه بموجب هذا الاتفاق ، كما أظهرت ضعفاً واستسلاماً مريباً أمام التجاوزات والممارسات الإسرائيلية التي انتهت إلى وأد هذا الاتفاق الذي لم يعد على الشعب الفلسطيني منه سوى المآسي والأهوال .

2- الثقة التي أولاها الفلسطينيون لحركة فتح لم تلق من قيادتها التقدير الذي تستحقه ، فكان لتهاونها المخجل حيال الثوابت الوطنية الفلسطينية وإسقاطها الواحدة تلو الأخرى أسوأ الأثر في انصراف الشارع الفلسطيني عن تأييد حركة فتح . فبموجب اتفاق أوسلو اعترفت قيادة فتح بالكيان العبري ، ما يعني أنها أعطت الشرعية لسرقة اليهود لأرض فلسطين وتدمير مدنها وقراها عام 48 ليقيموا على أنقاضها ما يسمى بدولة إسرائيل .

3- ليس من شك أن أسلوب الإدارة الذي فرضه المرحوم ياسر عرفات على السلطة ، كان له أسوأ الأثر في زرع الفساد والفوضى التي سادت أجهزتها في كل المجالات الأمنية منها والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، لدرجة بات معها من غير الممكن أن يجد المرء تسمية لنظام ما ، حتى لو كان إرهابياً ، ينطبق على ذلك النظام "سيئ السمعة" الذي اتبعه عرفات في إدارة السلطة .

وكان من نتيجة ذلك الوضع المأساوي ، أن أخذ قادة الأجهزة و "أبوات" السلطة القدامى منهم والجدد يتصرفون بهدف إرضاء رئيسهم عرفات أولا ، ثم الحفاظ على نفوذهم ومكاسبهم وسرقاتهم التي يحصلون عليها من استغلالهم لمناصبهم ثانياً . وليس من تفسير لذلك الوضع ، سوى أن عرفات كان يعتبر قادة السلطة وكوادرها الأمنية والإدارية ليسوا أكثر من "زلم" مهمتهم الحفاظ على سلامته وسلامة نظامه الفاسد ليس إلاً . أما حقوق الشعب الفلسطيني وطموحاته وآماله والمعاناة الاقتصادية التي عاشها وما زال ، فلم تظفر من المرحوم وسلطته بشيء .

ولسنا هنا في مقام سرد التصرفات القميئة والمخزية التي ارتكبها قادة السلطة ، ويكفي أن نشير سريعاً إلى ان السرقات وابتزاز المواطنين والاستيلاء على أملاك الدولة وبناء القصور والفيلل عليها وركوب السيارات الفارهة على حساب الشعب الفلسطيني ودماء شهدائه ، باتت من الأعمال العادية التي يرتكبها رجال عرفات دون وجل آو خجل ، والتي لم يحرك الراحل حيالها ساكناً .

4- وإزاء هذه الأعمال القذرة لم يبدِ أي من قادة السلطة من القاع إلى القمة أي خجل من فعلها ، لدرجة أنهم لم يتورعوا من الإساءة للدول المانحة التي طالبت مراراً بتوظيف الأموال التي تمنحها للسلطة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني والقضاء على البطالة التي انتشرت بين الفلسطينيين بشكل مخيف . والأمرُّ من ذلك أن رئيس السلطة وأبرز قيادات فتح المخضرمين محمود عباس ، بدا في مقابلة تلفزيونية وهو يتهكم على العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ، وعلى الصواريخ التي تطلقها على العدو ، وعلى الأقنعة التي تلجأ إليها عناصر المقاومة لإخفاء وجوهها عن العملاء الذين لم تفعل السلطة شيئاً حيالهم ، وتجاهل أمر الفساد الذي يعشش في أجهزة السلطة التي يرئسها .

6- لكن حركة فتح التي يسجل التاريخ لها ريادتها للنضال الفلسطيني خلال الفترة التي سبقت قبول قادتها باتفاق أوسلو المشئوم ، لم تخضع جميع كوادرها لهذا الواقع السقيم ، فأفرزت من رحمها عناصر ترفض هذا الفساد وترفض إلقاء السلاح ، ما أدى إلى انقسام الحركة وتشرذم كوادرها .

أضف إلى ذلك أن تمسك عرفات ومن بعده عباس بأسلوب المفاوضات طريقاً وحيداً لحل القضية الفلسطينية واستبعادهم للمقاومة المسلحة ، إضافة لتنازلاتهم غير المبررة للعدو ، وظهور نزاعات شخصية بين قادة السلطة ، واستشراء الفساد في أجهزتها بشكل وبائي .. نقول إن ذلك كله زاد من تفكك الحركة حتى بدأت تفقد المزيد من تأييد الشارع الفلسطيني ، وبات من الطبيعي أن تواجه الهزيمة التي منيت بها أمام حركة حماس ، التي أصرت – في المقابل - على التمسك بالمقاومة المسلحة طريقا رئيساً لدحر العدو وإجباره على الرحيل كما فعل في غزه .

7- وحيال ما آلت إليه فتح من تفكك وانحسار التأييد الشعبي لها ، وأمام تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة ، رأت قيادة حماس – على ما يبدو - أن الواجب يدعوها للتخلي عن موقفها السابق من الانتخابات ، فتُقدم على المشاركة فيها حتى تتمكن - عبر المجلس التشريعي الفلسطيني على الأقل – من الحد من تدهور الأوضاع إلى ما هو أسوأ ، والتصدي للفساد الذي بدأ يستشري بشكل مرضي في جميع مؤسسات السلطة وبين كوادرها .

8- من المعروف أن حركة حماس كانت وما زالت تقوم بنشاط اجتماعي مؤثر للتخفيف عن كاهل العديد من العائلات الفلسطينية الفقيرة ، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو العقائدية ، وذلك عن طريق سلسلة من المؤسسات الاجتماعية التي تقدم معونات وخدمات لأفراد الشعب الفلسطيني ، وهذا ما يفسر التأييد الكبير التي حظيت به في الانتخابات الأخيرة .

9- لا يخفى أن حماس تضع على قمة ثوابتها الدعوة لتحرير الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر ، مع إدراكها والشعب الفلسطيني أن تحقيق هذا الهدف ليس بالأمر الهين ، وإنما يحتاج إلى تضافر جهود الأمة العربية والإسلامية حتى تتحقق عودة الأرض المقدسة للعرب والمسلمين . ومع ذلك فإن مجرد التمسك بهذا الحق - وهو حلم المظلوم - في هذه الظروف الصعبة ، إنما يعبر عن حلم أمة لن تهدأ حتى لو تطلب تحقيقه قروناً وليس سنوات وعقوداً .


حماس ستواجه عوائق كثيرة فى تنفيذالاصلاحات


10- السلوك الذي انتهجه قادة حماس وكوادرها كان يعبر بصدق عن تلك الأهداف التي ذكرنا ، الأمر الذي زاد من مصداقيتها بل ورسخ هذه المصداقية لدى ضمير الشعب الفلسطيني .

11- تركيز العدو على استهداف قادة حماس وكوادرها أثبت بما لا يدع مجالاً للشك ، أن الحركة هي العدو الأول الذي يقلق الكيان العبري ويقف حائلاً دون تحقيق أطماعه في ابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية ، بخلاف موقف قادة السلطة المحسوبين على فتح الذين أظهروا استسلاماً معيباً للعدو وتنازلات غير مبررة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، حتى باتوا على استعداد للقضاء على حركتي حماس والجهاد الإسلامي ، وكل القوى والفصائل التي تحمل لواء المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي لو استطاعوا ذلك . وقد حاول المرحوم عرفات وأعوانه في الأمن الوقائي وغيره من الأجهزة الأمنية ذلك ، لكنهم لم ينجحوا .

12- العمليات العسكرية التي نفذتها حماس داخل الكيان العبري وفي الأراضي المحتلة ، كان لها دور كبير في التفاف الشارع الفلسطيني حولها ، انطلاقاً من حقيقة أن العمل العسكري هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو والرادع الحاسم الذي يتحسب له دائماً .
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 07:29 AM   #4
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي شراك وأشواك وتحديات .. تواجهها حماس

ليس من شك أن حماس ستواجه عوائق كثيرة في محاولة تنفيذ الإصلاحات التي تضمنها برنامجها الانتخابي و تشمل مجمل أوضاع المجتمع الفلسطيني السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها . ولعل من أهم المعوقات والشراك التي ستنصب لها :

1- إطلاق الإشاعات والنكات التي تستهدف التشكيك في قدرات حماس على قيادة النضال الفلسطيني وإدارته ، والتعامل مع إسرائيل والأطراف الأخرى المعنية بقضية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بكفاءة واقتدار .

2- التشكيك في الأسباب الحقيقية التي دفعت حماس للتخلي عن موقفها السابق والرافض للانتخابات الفلسطينية التي تجري على خلفية اتفاق أوسلو ، ومشاركتها في الانتخابات الحالية التي حققت فيها فوزاً كبيراً على حركة فتح . فحجتها القائلة "بأن إجراء الانتخابات في ظل الاحتلال وعلى خلفية اتفاق أوسلو الذي وأده شارون عملياً .. يعد باطلاً" ، لم تمنعها – في رأي المعارضين – عن اشتراكها في الانتخابات الأخيرة .

3- من الواضح أن أوروبا وأمريكا بدأت تميل باتجاه تطبيع العلاقات مع حركة حماس ، بعد أن تأكدت - وقبل إجراء الانتخابات - أن الحركة سوف تفوز بنسبة مؤثرة من مقاعد المجلس التشريعي هذا إن لم تفز بأغلبية تمكنها من تولي مقاليد الأمور في الأراضي الفلسطينية المحتلة . لكن هذا التطبيع – في نظرنا – لن يكون سهلاً إذا ما أصرت حماس على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني ، وأولها الدعوة لتدمير إسرائيل وعدم الاعتراف بها والمطالبة بانسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب 67 . لذلك فمن المؤكد أن تلجأ أمريكا وأوروبا إلى نصب شراك للإيقاع بحماس إذا ما أصرت على تلك الثوابت ، حتى تظهرها بمظهر العاجز عن إدارة الصراع مع الإسرائيليين ، فضلاً عن محاولتها خلخلة الأوضاع الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحبس الأموال المنوحة للسلطة عنها .

4- مدى ثبات موقف حماس من الثوابت التي تنتظم أجندتها السياسية الخاصة بإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وبخاصة ما يتصل بالدعوة لتدمير إسرائيل وعدم التفاوض معها ، واستمرار المقاومة المسلحة وما إلى ذلك . فمن الطبيعي أن تثار التساؤلات حول ما إذا كانت الحركة ستصر على تمسكها بتلك الثوابت ، أم أن ثمة خططاً بديله جرى الاتفاق عليها مسبقاً مع أمريكا .. بالنظر إلى إصرار واشنطن على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها ؟.

5- التشكيك في مدى قدرة حماس على إشراك مختلف فصائل المقاومة وشرائح المجتمع الفلسطيني في الحكومة التي ستشكلها ، وبخاصة في ظل إعلان حركة فتح قرارها بعد الاشتراك في اي حكومة تقوم حماس بتشكيلها ، والذي يضع المراقبون علامات استفهام كبيرة حول مغزى هذا الإعلان ودوافعه الحقيقية !! .

6- أما أعتى الشراك والأشواك التي قد تواجه حماس في توليها السلطة ، فتتمثل في تلك التي ترتبط بسلوك قادتها الذين تناط بهم مهمة قيادة الصراع مع الإسرائيليين وكذلك إدارة الشئون الفلسطينية ، كما ترتبط بمدى نأيهم ورفضهم للإغراءات التي سوف يتعرضون لها ، وبخاصة أن القوى الداخلية والخارجية التي تلعب على هذا الوتر متعددة ونافذة . وهنا تظل مصداقية حماس مرتبطة بسلوك هؤلاء القادة ومدى وعيهم بمسئولياتهم وبخطورة الأعداء الذين يتربصون بهم وبالشعب الفلسطيني .


التحدي الكبير :

ليس من قبيل التهجم أو تجاوز الحقائق القول بأن : لدى قادة السلطة الحاليين الكثير مما يستطيعون فعله لإفشال حركة حماس أو غيرها في تفعيل أية برامج إصلاحية تكشف حجم الفساد المروع الذي استشرى في مؤسسات السلطة وأجهزتها ، بسبب هؤلاء القادة وما خلفوه من دمار في مصالح الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها وعلى كافة المستويات ، مدعومين في ذلك بأعداء هذا الشعب الذين يعرفهم الفلسطينيون والعرب جيداً .

وبشائر الشراك التي يحاولون نصبها أمام حركة حماس الآن ، تلك النكات "القميئة" التي يطلقونها في الشارع الفلسطيني والتي تستهدف التشكيك في قدرة الحركة على تفعيل برنامجها الإصلاحي في الأراضي المحتلة ، وكذلك الشائعات التي يسعون من وراء إطلاقها إيهام الشارع الفلسطيني بأن حركة حماس نفسها لم تكن تتوقع هذا الفوز الكبير الذي حققته ولم تستعد له ، وأن قادتها لا يعرفون كيف يتصرفون حيال هذا الموقف ، وهذا ما يفسر إصرار قادة السلطة المحسوبين على حركة فتح بعدم المشاركة في أي حكومة تشكلها حركة حماس .

أما الرد المنطقي على هذا السلوك المستهجن ، فيستطيع أي فلسطيني أن يفهم دوافعه الحقيقية حين ينظر إلى ما خلفه قادة السلطة الفلسطينية من فساد وفقر وذل ومهانة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وما تنازلوا عنه للعدو من حقوق الشعب الفلسطيني الذي ابتلي بهم ، ليس خلال السنوات العشرة التي انقضت على قيام السلطة الفلسطينية في الضفة والقطاع ، وإنما عبر ثلاثين عاما تولى فيها الراحل عرفات ورجاله التصرف في رقاب العباد ، ففسدوا وأفسدوا - سامحهم الله - ما طالت يداهم .


ومهما كان جور هؤلاء على المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني أياً كانت انتماءاتهم دينية أو قومية ، فإن تسلم حماس أو غيرها لرئاسة السلطة الفلسطينية (التي قامت بموجب اتفاق أوسلو) ، لن يغير من واقع توجهات الكيان العبري التي تستهدف الإبقاء على التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية وضمها له .. ما لم يحدث تطور رئيس في قدرة القوى الفلسطينية باتجاه الاستمرار في مواجهة الأطماع الاستعمارية الاستيطانية التي تخطط للاستيلاء على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر ، وما لم تتلق تلك القوى دعماً فاعلاً من الدول العربية والإسلامية لها . وهذا ما لا يبدو قريب المنال في المستقبل المنظور على الأقل ، بسبب حالة التشرذم واللامبالاة والاستسلام التام التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي حاليا .
منقول
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 08:20 AM   #5
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً
افتراضي

شكرا للاخ الدكتور / احمد باذيب على هذا النقل 0

حركة حماس منتخبه من قبل شعبها ويدرك مدى كره الغرب لهذه الحركة ومثيلاتها التي انتهجت خيار المقاومة
ويدرك مدى الخيارات الصعبة التي سيواجهها بقوة الايمان0

انهم اهل الشام المرابطون حول بيت المقدس حتى قيام الساعة والله اعلم 0

تحياتي لك دكتور وحج مبرور وسعي مشكور والحمد لله على سلامتك 0
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لمن اهداني البطاقة الجميلة .
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 08:18 PM   #6
بن العصاري
حال نشيط

افتراضي صفعه مدويه لبوش وشارون

لقد تحدثت حركه حماس في كثير من المناسبات عن ردا مزلزل على السن قادتها الاشاوس الذين ولله الحمد والمنه استشهد بعضهم على ايدي الارهابيين الاسرائليين .
فهذا هو الرد المزلزل وهو صندوق الاقتراع فعلى امريكا واسرائييل ان تعيد النظر في حساباتها السياسيه في المنطقه ويجب ان تحترم خيار الشعب الفلسطيني وان تحترم الديموقراطيه التي تنادي لها ووصفها حركة حماس بالارهابيه بينما شارون رجل السلام في المنطقه وادعااتها الكاذبه بان الشعب الفلسطيني لايؤيد النهج التي تنتهجه حركة حماس فهاهو الشعب الفلسطيني يصَوت وبنسبة 76 في المئه للحركه وانعكس السحر عا الساحر فمن المؤكد ان امريكا واسرائيل لاترضيها هذه النتائج ولكن لاتستطيع فعل شي الم يكن هذا خيار الشعب الفلسطيني وارادته ام ان الديمقراطيه الامريكيه تعني اسرائيل وشارون فقط .
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 08:20 PM   #7
بن العصاري
حال نشيط

افتراضي

وتحياتي لك دكتور وحمد الله على السلامه
  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2006, 01:31 AM   #8
اليمني
حال نشيط

افتراضي

شكرا لك يادكتور والحمد لله على السلامة وحج مبرور وسعي مشكور
نعم أخي وآخر الضغوطات المصرية وتصريحهم على
لسان ابو مازن وكأنه أخرس انه لن يسمح لحماس
بتشكيل حكومة الا باعترافهم بأسرائيل
الله يكون في عون أخواننا في حماس
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2006, 12:34 AM   #9
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي

خالد مشعل "للإسلام اليوم" : حماس ستكسب التحدي

13/03/2006

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن فوز الحركة كان استحقاقاً طبيعياً ، وليس قفزة في الهواء . فحماس أمامها تحديات كبيرة ، لكنها ستقبل التحدي وسوف تنتصر .
ووصف مشعل في حوار مع شبكة "الإسلام اليوم" أثناء زيارة وفد حماس للرياض - يُنشر كاملا خلال أيام ـ الشأن الفلسطيني بأنه بالغ التعقيد ، لكنه لم يتردد أبداً في القول بأن فوز حماس لم يكن متوقعاً ، فهو يقول : "ما أردناه شي ، وما حققه الله لنا شيء آخر. كنا نريد أن ندخل المجلس التشريعي بالتدريج حتى نتقن التجربة الجديدة ثم نتحول إلى الخطوة التالية لأننا نعرف استحقاقات السلطة خاصة أنها ليست سلطة في دولة مستقلة ، بل هي سلطة في ظل احتلال وبالتالي نحن أمام معادلة ثلاثية ، السلطة ، والشعب ،والاحتلال "
ويواصل مشعل وصفه لفوز حماس في الانتخابات الأخيرة بالتحول الكبير ، فخلال عشرين سنة تمكنت حركة بدأت من نقطة الصفر أن تصل إلى السلطة .
ويرى خالد مشعل أن فوز حماس قد أحدث إرباكاً لدول المنطقة التي تؤمن بمبدأ التسوية ، لكنه يعد الدول المتخوفة من حماس برؤية واقعية معتدلة ، "لأن ما يجري على الأرض يسعفنا ويساعدنا " .
ويضيف : " لقد اتهمت الحركات الإصلاحية الإسلامية بأنها لاتصل للحكم إلا عن طريق الدبابة ، ولا تعرف الطريقة السلمية الديمقراطية ، ويشاء الله أن تأتي الحركة المجاهدة المقاتلة العسكرية عن طريق الآليات الديمقراطية ، التي حاولت أمريكا أن تستخدمها كأداة لابتزاز الأنظمة حتى تخضع لها سياسياً ، وتهب ما لديها من استحقاق داخلي . "
وحول المسألة الاقتصادية في الشأن الفلسطيني ، يرسم مشعل فلسفة حماس الاقتصادية ، فهي ستقبل الدعم الرسمي سواء كان نقداً ، كحصص تدفع للشعب الفلسطيني ، أو كمشاريع اقتصادية . لكنه يضيف : سنعمل أيضاً على تعويد شعبنا على الاعتماد على الذات لكي نبني اقتصاداً وطنياً متحرراً من الاحتلال .
ودعا خالد مشعل الشعوب العربية والإسلامية إلى المبادرة لدعم الشعب الفلسطيني ، ورفع شعار المشاركة و الإسعاف السريع الذي يثبت المشروع الفلسطيني الجديد ويجاوزه عنق الزجاجة ،" لأنه لو انكسر مشروع حماس لا سمح الله أو أجهض ، فلن تكون هذه هزيمة لحماس مقابل فتح فقط ، بل ستكون هزيمة لنا كفلسطينيين لصالح إسرائيل التي ستجد آخر عقبة أمامها قد انكسرت . فمن البعد المصلحي والاستراتيجي للأمة أن ينجح مشروع حماس ."
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2006, 09:29 AM   #10
برق شبوه
حال جديد

افتراضي

طبيعي حماس تفوز
وطبيعي اليهود يغضبون
وطبيعي الغرب يناصر اليهود
لكن الي ماهو طبيعي تخلي المسلمين عن اخوانهم !!

هل كنا نتوقع يوما ما ان يرضى عنا اليهود و النصارى ؟

اذا فنحن نخالف كلام الله ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .. )

اماحماس فنعم هي في مأزق بسبب تكالب الاعداء عليها وتخلى الاخوة عنها لكن هذه علامات النصر

فحين يحاصر المسلمون وحين يرون الاعداء تحيط بهم من كل جانب وحين يرون انهم قد احيط بهم وحين يعتقد الكفار والمنافقين انهم اطفأوو نور الله عندها تكون القدرة الالهية ويأتي المدد ويكون النصر من الله

المعركة مع اليهود تمر بمراحل لا تنتهي ابدا الا بالنهاية التي قدرها الله في آخر الزمان وقبل ذلك تكون الحرب سجال فيوم لنا ويوم لهم

وفي النهاية يحق الله الحق بكلماته

التعديل الأخير تم بواسطة برق شبوه ; 03-16-2006 الساعة 09:32 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 12 09-07-2017 11:03 AM
إمام الحرم الشيخ علي عبدالله بن علي جابر سالم اليمان سقيفة إسلاميات 3 08-13-2011 10:52 PM
العطاس: صالح فقد شرعيته حينما زور الانتخابات ويجب عليه ألا يتحدث عن الشرعية الدستورية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-24-2011 02:56 AM
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد الحضرمي التريمي سقيفـــــــــة التمـــــيّز 1 04-20-2011 01:52 AM
ملف القومية العربية (3) : الثورة العربية - الشعوبية الفارسية الإيرانية نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 01-08-2011 07:31 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas