المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي " في محاولة حوثية لخداع الجنوبيين بالكلام الناعم:علي البخيتي..:أن زمن الوحدة أو الموت قد انتهى

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2014, 10:54 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي " في محاولة حوثية لخداع الجنوبيين بالكلام الناعم:علي البخيتي..:أن زمن الوحدة أو الموت قد انتهى


في محاولة حوثية لخداع الجنوبيين بالكلام الناعم:علي البخيتي..:أن زمن الوحدة أو الموت قد انتهى “



قراءة بتاريخ 2 أكتوبر, 2014 الجنوبية نت -خاض “”

في محاولة حوثية لخداع الجنوبيين بالكلام الناعموالتدليس على الحقائق من خلال التلاعب بالالفاض لقلب الحقائق قال ناطق”الحوثيين” باليمن ان المشكلة لم تكن في الوحدة , اذ كنا شعب واحد في دولتين وأن زمن الوحدة أو الموت انتهى, لأن معنى تلك العبارة كان في حقيقته وواقعه العملي هو “المصلحة أو الموت”, والوحدة كانت مجرد شماعة لمصالح ضيقة لنافذين وجهات سياسية
و اضاف القيادي في جماعة انصار اللة الحوثيين علي ناصر البخيتي في مقال صحفي نشرة تحت عنوان (خارطة طريق -مبسطة- لحل القضية الجنوبية) نتمنى أن تستمر الوحدة لكننا لن نقاتل من أجل وحدة تم تشويهها على مدى عقدين من الزمن, وارتكبت تحت رايتها أبشع الجرائم, وسنحترم خيار الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية مهما كان
ولشيكيك الجماهير الجنوبية في قيادتها قال البخيتي الى ان هناك تساقط قادة الجنوب وبعض القيادات التي أفرزها الحراك الجنوبي الواحد تلو الآخر, اما عبر اغراءات السلطة –التي وزعها صالح سابقاً أو التي يوزعها الرئيس هادي حالياً- أو المال أو تحت تأثير التهديد بعقوبات دولية ومصادرة أموال وأرصدة في الخارج.


نص المقال :
خارطة طريق -مبسطة- لحل القضية الجنوبية ..

علي البخيتي
لم يتساءل الكثيرون لماذا هذا الرفض المتكرر من قبل الغالبية العظمى من المواطنين في الجنوب لكل الحلول المطروحة لحل القضية الجنوبية, هل هي العدمية السياسية أم الثقة والقدرة على فرض خيارات أخرى؟.
اتناول القضية الجنوبية اليوم من جديد لأن هناك متغيرات على الأرض افرزتها ثورة 21 سبتمبر 2014م, أدت الى زيادة فرص النجاح لأي حلول قد تطرح لمعالجة القضية, خصوصاً أن هذه الثورة تمكنت من اسقاط –واضعاف- أهم رموز النظام الذي دمر الوحدة خلال عقدين من نشوئها, وابرزت الى السطح وبقوة تيار سياسي –انصار الله- طالما دعم القضية الجنوبية وتعاطف مع ضحاياها, إضافة الى أن هذا التيار كان أيضاً ضحية لنفس النظام.

فشِل الجنوبيون حتى اللحظة في تكوين حامل سياسي موحد للقضية الجنوبية, لا أقصد حزباً واحداً بل ما يشبه الهيئة التنسيقية بين المكونات الجنوبية لتوحيد مطالبهم أو على الأقل نقاط الالتقاء, فغالبية القيادات السياسية الجنوبية التقليدية والحراكية تنظر الى القضية من زاوية المصلحة الذاتية أو الحزبية أو الفئوية أو المناطقية, لذا نلاحظ تساقط قادة الجنوب التقليديين وبعض القيادات التي أفرزها الحراك الجنوبي الواحد تلو الآخر, اما عبر اغراءات السلطة –التي وزعها صالح سابقاً أو التي يوزعها الرئيس هادي حالياً- أو المال أو تحت تأثير التهديد بعقوبات دولية ومصادرة أموال وأرصدة في الخارج.

هناك تيارات في الجنوب لا تزال مقصية حتى اليوم, بعضها تم ازاحته منذ ستينات القرن الماضي والبعض بعد احداث يناير 86م وآخرين لحقوا في 94م والبقية عند وصول هادي الى السلطة, تتغير السلطة أشخاصاً وجهات ويجمع بينهم الاقصاء والاستبعاد لمن يختلفون معها.

الوحدة عند البعض منصب أوجاه أو أموال, ومن لم يحالفه الحظ أو تم عزله لحق بركب المطالبين بفك الارتباط, والبعض يؤمن أن لديه قضية وعجزت كل السلطات عن استقطابهم لان لديهم قناعات راسخة نتفق أو نختلف معها لكنهم شرفاء.
اعرف أشخاصاً وقادة جنوبيون كانوا ذراع الرئيس السابق صالح في اقصاء زملاء ورفقاء سلاح لهم بحجة انهم انفصاليون, وعندما لفظهم صالح في مرحلة لاحقة رفعوا نفس شعارات زملائهم الذين ساموهم سوء العذاب عندما كانوا في السلطة.
القضية الجنوبية في أصلها ليست قضية شمال مع جنوب بل قضية جنوب مع جنوب, ولو اجتمع الجنوبيون على كلمة واحدة مثلاً تجاه تأييد خيار فك الارتباط لوضعوا براميل التشطير خلال ساعات دون الحاجة الى أي مساعدة إقليمية أو دولية, لكن تفرقهم وتعارضهم وتحاسدهم وكثرة الأدياك بينهم جعل قضيتهم استثماراً رابحاً للكثير من الانتهازيين على حساب المواطنين في الجنوب والتضحيات التي قدموها خلال العقدين الماضيين.

اعتقد أن فك الارتباط ليس الحل للقضية الجنوبية, لأن المشكلة لم تكن في الوحدة, بل في أطراف حولت الوحدة من حلم لأمة الى مصالح شخصية لأفراد وتيارت سياسية ومكونات شمالية وجنوبية, ارتُكبت خلالها الكثير من الأخطاء الكارثية التي جعلتنا شعبين في دولة واحدة بعد أن كنا شعب واحد في دولتين.

إضافة الى أن الأوضاع تغيرت كثيراً عن ما كانت عليه قبل عام 90م على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي والمؤسساتي في الجنوب, فقد تم القضاء على أغلب اركان الدولة الجنوبية القوية التي كانت تحكم الجنوب منذ الستينيات, وفك الارتباط قد يعيد الأوضاع ليس الى ما قبل عام 90م بل الى ما قبل عام 63م, ويتوزع الجنوب بين دويلات وسلطنات متناحرة على الأرض والثروة والحدود, وقد تناولت الكثير من التفاصيل في سلسلة مقالات عن القضية الجنوبية (“القضية الجنوبية” بين سندان الشارع ومطرقة الانقسام)( لماذا خيار الحزب الإشتراكي “الاقليمين” هو الأنسب ؟)(رياح الشمال الى قلب الجنوب “عبود خواجه”)(الى أين ستأخذنا لعنة القضية الجنوبية؟!!) وغيرها من المقالات التي تناولت فيها القضية الجنوبية سيجدها القارئ الكريم في مدونتي الخاصة أو في الكثير من المواقع.

للإجابة على السؤال الذي افتتحت به المقال أقول: الرفض المتكرر للحلول المطروحة للقضية الجنوبية سواء التي طرحت في عهد الرئيس السابق صالح أو في عهد الرئيس هادي ليس لأن الحلول سيئة بل لأنها حلول نظرية لم تنتقل الى الواقع العملي, وتحولت سريعاً الى وعود فضفاضة غير مزمنة لم يطبق أي منها حتى اللحظة عدى حالات محدودة تم انتقائها وفقاً لمعايير سياسية, مما جعل المواطن العادي في الجنوب يفقد الثقة كلياً في أي حلول سياسية ويسعى وراء حلول جديدة غير مجربة كفك الارتباط مع مخاطره الكثيرة على الجنوب نفسه.

يمكنني تلخيص خارطة الطريق لحل القضية الجنوبية في الخطوط العريضة التالية: يجب الشروع في إعادة الحقوق التي نهبت منذ 94م على عدة مراحل, المرحلة الأولى/ يتم فيها وبشكل فوري إعادة الحقوق العينية التي لا تزال موجودة من ممتلكات ومنازل واراضي ومؤسسات الى ما كانت عليه قبل حرب 94م, إضافة الى وقف الامتيازات النفطية والبحرية للنافذين وبشكل فوري, معالجة أوضاع المفصولين والمبعدين والموقوفين وتعويضهم التعويض العادل وعلى وجه السرعة, وغيرها من الإجراءات التي تحتاج الى قرارات لا الى لجان, المرحلة الثانية/ الشروع في معالجة القضايا التي تحتاج الى تدخل القضاء للفصل فيها بشرط ان تنشأ محاكم خاصة مستعجلة للفصل في ذلك النوع من القضايا ووفقاً لقانون خاص يتم وضعه لهذا الغرض, المرحلة الثالثة/ بعد أن تعاد الحقوق المذكورة في المرحلة الأولى والشروع في تنفيذ المرحلة الثانية يمكن أن يتم طرح موضوع تصحيح مسار الوحدة أو أي خيارات أخرى بما فيها خيار فك الارتباط –بحسب مطالبة البعض- وذلك بعد تشكيل هيئة تجمع كل مكونات الجنوب السياسية والحركية التي لها وزن على الأرض لتتولى قيادة سفينة القضية الجنوبية, وان تعذر تشكيل الهيئة يمكن اجراء انتخابات لاختبار ممثلين للجنوب عن كل دائرة انتخابية يتم تخويلهم قيادة السفينة.

هذه الخطوط العريضة المبسطة قابلة للتحول الى رؤية مفصلة ومزمنة, والغرض من تأخير بند التفاوض حول الحلول السياسية للقضية الى ما بعد إعادة الحقوق المذكورة في المرحلة الأول من المعالجات هو إعادة الثقة الى الشارع الجنوبي, واثبات أن هناك جدية هذه المرة في معالجة القضية, إضافة الى أنه يجب ان يكون هناك جدول زمني واضح ومحدد لكل بند, وعلى سبيل المثال فان المرحلة الأولى من المعالجات بحاجة الى قرارات محددة بإرجاع كل الممتلكات العامة والخاصة الى ما كانت عليه قبل حرب 94م ولن يتجاوز التطبيق شهر واحد, أتحدث عن الحقوق التي لا تحتاج الى محاكم وقضاء كالمؤسسات الحكومية والممتلكات الخاصة التي تم البسط عليها ولا تزال بيد الباسط الأول ولم يتم التصرف فيها.

سيكون تطبيق المرحلة الأولى من المعالجات اختبار حقيقي لجدية السلطة في حل القضية, وأول الحقوق هو منزل الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي علي سالم البيض الذي وهبه من لا يملكه لمن لا يستحقه, مثل هكذا قرارات جريئة وشجاعة ستُحيي الأمل في اصلاح مسار الوحدة, وستعزز الثقة, وستنفض الغبار عن كل الوحدويين الحقيقيين في الجنوب وفي الشمال
عندما اتحدث عن تصحيح مسار الوحدة لا اقصد العودة الى وحدة 90م التي كانت بين طرفين سياسيين, بل وحدة تضمن مشاركة كل التيارات السياسية في الجنوب ومنها تيارات ما قبل 67م, وفق معادلة جديدة تتناسب مع المتغيرات على الأرض, كما أني لا استبعد أي خيارات أخرى قد يطرحها بعض الأخوة الجنوبيون ومنها فك الارتباط, المهم أن يحظى أي خيار بموافقة أكثرية الجنوبيين وبنسبة لا تقل عن 75%, فمثل هكذا قرارات مصيرية لا يمكن أن يحصل اجماع حولها لكن ينبغي –على الأقل- أن تحظى بتوافق واسع ليضمن ذلك التوافق عدم الانجرار الى ما هو أسوأ من الوضع الموجود.

باعتقادي أن زمن الوحدة أو الموت انتهى, لأن معنى تلك العبارة كان في حقيقته وواقعه العملي هو “المصلحة أو الموت”, والوحدة كانت مجرد شماعة لمصالح ضيقة لنافذين وجهات سياسية في الجنوب كما في الشمال مع الفارق في النسبة فقط بحكم الفارق في عدد السكان.

نتمنى أن تستمر الوحدة وسنعمل على تصحيح مسارها بما أوتينا من قوة وبمصداقية, ولن ندعم فك الارتباط, لكننا لن نقاتل من أجل وحدة تم تشويهها على مدى عقدين من الزمن, وارتكبت تحت رايتها أبشع الجرائم, وسنحترم خيار الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية مهما كان.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2014, 12:30 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قيادي حوثي : لن نقاتل دفاعا عن وحدة ارتكبت تحت رايتها أبشع الجرائم

2014-10-03 الساعة 00:16

قال القيادي في جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي أن فك الارتباط ليس الحل للقضية الجنوبية, لأن المشكلة لم تكن في الوحدة, بل في أطراف حولت الوحدة من حلم لأمة الى مصالح شخصية لأفراد وتيارت سياسية ومكونات شمالية وجنوبية, ارتُكبت خلالها الكثير من الأخطاء الكارثية التي جعلتنا شعبين في دولة واحدة بعد أن كنا شعب واحد في دولتين.

وأضاف البخيتي في مقال صحفي له نشرته صحيفة الأولى : ((نتمنى أن تستمر الوحدة وسنعمل على تصحيح مسارها بما أوتينا من قوة وبمصداقية, ولن ندعم فك الارتباط, لكننا لن نقاتل من أجل وحدة تم تشويهها على مدى عقدين من الزمن, وارتكبت تحت رايتها أبشع الجرائم, وسنحترم خيار الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية مهما كان )) .

ولفت البخيتي إلى فشِل الجنوبيون حتى اللحظة في تكوين حامل سياسي موحد للقضية الجنوبية, قائلا : (( لا أقصد حزباً واحداً بل ما يشبه الهيئة التنسيقية بين المكونات الجنوبية لتوحيد مطالبهم أو على الأقل نقاط الالتقاء, فغالبية القيادات السياسية الجنوبية التقليدية والحراكية تنظر الى القضية من زاوية المصلحة الذاتية أو الحزبية أو الفئوية أو المناطقية, لذا نلاحظ تساقط قادة الجنوب التقليديين وبعض القيادات التي أفرزها الحراك الجنوبي الواحد تلو الآخر, اما عبر اغراءات السلطة –التي وزعها صالح سابقاً أو التي يوزعها الرئيس هادي حالياً- أو المال أو تحت تأثير التهديد بعقوبات دولية ومصادرة أموال وأرصدة في الخارج )) .

وقال البخيتي : (( لو اجتمع الجنوبيون على كلمة واحدة مثلاً تجاه تأييد خيار فك الارتباط لوضعوا براميل التشطير خلال ساعات دون الحاجة الى أي مساعدة إقليمية أو دولية, لكن تفرقهم وتعارضهم وتحاسدهم وكثرة الأدياك بينهم جعل قضيتهم استثماراً رابحاً للكثير من الانتهازيين على حساب المواطنين في الجنوب والتضحيات التي قدموها خلال العقدين الماضيين )) .

وفيما يلي نص المقال :

خارطة طريق -مبسطة- لحل القضية الجنوبية

علي البخيتي

لم يتساءل الكثيرون لماذا هذا الرفض المتكرر من قبل الغالبية العظمى من المواطنين في الجنوب لكل الحلول المطروحة لحل القضية الجنوبية, هل هي العدمية السياسية أم الثقة والقدرة على فرض خيارات أخرى؟.

اتناول القضية الجنوبية اليوم من جديد لأن هناك متغيرات على الأرض افرزتها ثورة 21 سبتمبر 2014م, أدت الى زيادة فرص النجاح لأي حلول قد تطرح لمعالجة القضية, خصوصاً أن هذه الثورة تمكنت من اسقاط –واضعاف- أهم رموز النظام الذي دمر الوحدة خلال عقدين من نشوئها, وابرزت الى السطح وبقوة تيار سياسي –انصار الله- طالما دعم القضية الجنوبية وتعاطف مع ضحاياها, إضافة الى أن هذا التيار كان أيضاً ضحية لنفس النظام.

فشِل الجنوبيون حتى اللحظة في تكوين حامل سياسي موحد للقضية الجنوبية, لا أقصد حزباً واحداً بل ما يشبه الهيئة التنسيقية بين المكونات الجنوبية لتوحيد مطالبهم أو على الأقل نقاط الالتقاء, فغالبية القيادات السياسية الجنوبية التقليدية والحراكية تنظر الى القضية من زاوية المصلحة الذاتية أو الحزبية أو الفئوية أو المناطقية, لذا نلاحظ تساقط قادة الجنوب التقليديين وبعض القيادات التي أفرزها الحراك الجنوبي الواحد تلو الآخر, اما عبر اغراءات السلطة –التي وزعها صالح سابقاً أو التي يوزعها الرئيس هادي حالياً- أو المال أو تحت تأثير التهديد بعقوبات دولية ومصادرة أموال وأرصدة في الخارج.

***

هناك تيارات في الجنوب لا تزال مقصية حتى اليوم, بعضها تم ازاحته منذ ستينات القرن الماضي والبعض بعد احداث يناير 86م وآخرين لحقوا في 94م والبقية عند وصول هادي الى السلطة, تتغير السلطة أشخاصاً وجهات ويجمع بينهم الاقصاء والاستبعاد لمن يختلفون معها.

الوحدة عند البعض منصب أوجاه أو أموال, ومن لم يحالفه الحظ أو تم عزله لحق بركب المطالبين بفك الارتباط, والبعض يؤمن أن لديه قضية وعجزت كل السلطات عن استقطابهم لان لديهم قناعات راسخة نتفق أو نختلف معها لكنهم شرفاء.

اعرف أشخاصاً وقادة جنوبيون كانوا ذراع الرئيس السابق صالح في اقصاء زملاء ورفقاء سلاح لهم بحجة انهم انفصاليون, وعندما لفظهم صالح في مرحلة لاحقة رفعوا نفس شعارات زملائهم الذين ساموهم سوء العذاب عندما كانوا في السلطة.

القضية الجنوبية في أصلها ليست قضية شمال مع جنوب بل قضية جنوب مع جنوب, ولو اجتمع الجنوبيون على كلمة واحدة مثلاً تجاه تأييد خيار فك الارتباط لوضعوا براميل التشطير خلال ساعات دون الحاجة الى أي مساعدة إقليمية أو دولية, لكن تفرقهم وتعارضهم وتحاسدهم وكثرة الأدياك بينهم جعل قضيتهم استثماراً رابحاً للكثير من الانتهازيين على حساب المواطنين في الجنوب والتضحيات التي قدموها خلال العقدين الماضيين.

اعتقد أن فك الارتباط ليس الحل للقضية الجنوبية, لأن المشكلة لم تكن في الوحدة, بل في أطراف حولت الوحدة من حلم لأمة الى مصالح شخصية لأفراد وتيارت سياسية ومكونات شمالية وجنوبية, ارتُكبت خلالها الكثير من الأخطاء الكارثية التي جعلتنا شعبين في دولة واحدة بعد أن كنا شعب واحد في دولتين.

***

إضافة الى أن الأوضاع تغيرت كثيراً عن ما كانت عليه قبل عام 90م على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي والمؤسساتي في الجنوب, فقد تم القضاء على أغلب اركان الدولة الجنوبية القوية التي كانت تحكم الجنوب منذ الستينيات, وفك الارتباط قد يعيد الأوضاع ليس الى ما قبل عام 90م بل الى ما قبل عام 63م, ويتوزع الجنوب بين دويلات وسلطنات متناحرة على الأرض والثروة والحدود, وقد تناولت الكثير من التفاصيل في سلسلة مقالات عن القضية الجنوبية ("القضية الجنوبية" بين سندان الشارع ومطرقة الانقسام)( لماذا خيار الحزب الإشتراكي "الاقليمين" هو الأنسب ؟)(رياح الشمال الى قلب الجنوب "عبود خواجه")(الى أين ستأخذنا لعنة القضية الجنوبية؟!!) وغيرها من المقالات التي تناولت فيها القضية الجنوبية سيجدها القارئ الكريم في مدونتي الخاصة أو في الكثير من المواقع.

للإجابة على السؤال الذي افتتحت به المقال أقول: الرفض المتكرر للحلول المطروحة للقضية الجنوبية سواء التي طرحت في عهد الرئيس السابق صالح أو في عهد الرئيس هادي ليس لأن الحلول سيئة بل لأنها حلول نظرية لم تنتقل الى الواقع العملي, وتحولت سريعاً الى وعود فضفاضة غير مزمنة لم يطبق أي منها حتى اللحظة عدى حالات محدودة تم انتقائها وفقاً لمعايير سياسية, مما جعل المواطن العادي في الجنوب يفقد الثقة كلياً في أي حلول سياسية ويسعى وراء حلول جديدة غير مجربة كفك الارتباط مع مخاطره الكثيرة على الجنوب نفسه.

***

يمكنني تلخيص خارطة الطريق لحل القضية الجنوبية في الخطوط العريضة التالية: يجب الشروع في إعادة الحقوق التي نهبت منذ 94م على عدة مراحل, المرحلة الأولى/ يتم فيها وبشكل فوري إعادة الحقوق العينية التي لا تزال موجودة من ممتلكات ومنازل واراضي ومؤسسات الى ما كانت عليه قبل حرب 94م, إضافة الى وقف الامتيازات النفطية والبحرية للنافذين وبشكل فوري, معالجة أوضاع المفصولين والمبعدين والموقوفين وتعويضهم التعويض العادل وعلى وجه السرعة, وغيرها من الإجراءات التي تحتاج الى قرارات لا الى لجان, المرحلة الثانية/ الشروع في معالجة القضايا التي تحتاج الى تدخل القضاء للفصل فيها بشرط ان تنشأ محاكم خاصة مستعجلة للفصل في ذلك النوع من القضايا ووفقاً لقانون خاص يتم وضعه لهذا الغرض, المرحلة الثالثة/ بعد أن تعاد الحقوق المذكورة في المرحلة الأولى والشروع في تنفيذ المرحلة الثانية يمكن أن يتم طرح موضوع تصحيح مسار الوحدة أو أي خيارات أخرى بما فيها خيار فك الارتباط –بحسب مطالبة البعض- وذلك بعد تشكيل هيئة تجمع كل مكونات الجنوب السياسية والحركية التي لها وزن على الأرض لتتولى قيادة سفينة القضية الجنوبية, وان تعذر تشكيل الهيئة يمكن اجراء انتخابات لاختبار ممثلين للجنوب عن كل دائرة انتخابية يتم تخويلهم قيادة السفينة.

هذه الخطوط العريضة المبسطة قابلة للتحول الى رؤية مفصلة ومزمنة, والغرض من تأخير بند التفاوض حول الحلول السياسية للقضية الى ما بعد إعادة الحقوق المذكورة في المرحلة الأول من المعالجات هو إعادة الثقة الى الشارع الجنوبي, واثبات أن هناك جدية هذه المرة في معالجة القضية, إضافة الى أنه يجب ان يكون هناك جدول زمني واضح ومحدد لكل بند, وعلى سبيل المثال فان المرحلة الأولى من المعالجات بحاجة الى قرارات محددة بإرجاع كل الممتلكات العامة والخاصة الى ما كانت عليه قبل حرب 94م ولن يتجاوز التطبيق شهر واحد, أتحدث عن الحقوق التي لا تحتاج الى محاكم وقضاء كالمؤسسات الحكومية والممتلكات الخاصة التي تم البسط عليها ولا تزال بيد الباسط الأول ولم يتم التصرف فيها.

***

سيكون تطبيق المرحلة الأولى من المعالجات اختبار حقيقي لجدية السلطة في حل القضية, وأول الحقوق هو منزل الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي علي سالم البيض الذي وهبه من لا يملكه لمن لا يستحقه, مثل هكذا قرارات جريئة وشجاعة ستُحيي الأمل في اصلاح مسار الوحدة, وستعزز الثقة, وستنفض الغبار عن كل الوحدويين الحقيقيين في الجنوب وفي الشمال.

عندما اتحدث عن تصحيح مسار الوحدة لا اقصد العودة الى وحدة 90م التي كانت بين طرفين سياسيين, بل وحدة تضمن مشاركة كل التيارات السياسية في الجنوب ومنها تيارات ما قبل 67م, وفق معادلة جديدة تتناسب مع المتغيرات على الأرض, كما أني لا استبعد أي خيارات أخرى قد يطرحها بعض الأخوة الجنوبيون ومنها فك الارتباط, المهم أن يحظى أي خيار بموافقة أكثرية الجنوبيين وبنسبة لا تقل عن 75%, فمثل هكذا قرارات مصيرية لا يمكن أن يحصل اجماع حولها لكن ينبغي –على الأقل- أن تحظى بتوافق واسع ليضمن ذلك التوافق عدم الانجرار الى ما هو أسوأ من الوضع الموجود.

باعتقادي أن زمن الوحدة أو الموت انتهى, لأن معنى تلك العبارة كان في حقيقته وواقعه العملي هو "المصلحة أو الموت", والوحدة كانت مجرد شماعة لمصالح ضيقة لنافذين وجهات سياسية في الجنوب كما في الشمال مع الفارق في النسبة فقط بحكم الفارق في عدد السكان.

نتمنى أن تستمر الوحدة وسنعمل على تصحيح مسارها بما أوتينا من قوة وبمصداقية, ولن ندعم فك الارتباط, لكننا لن نقاتل من أجل وحدة تم تشويهها على مدى عقدين من الزمن, وارتكبت تحت رايتها أبشع الجرائم, وسنحترم خيار الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية مهما كان.
  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2014, 12:01 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ردا علی البخيتي وخارطته المبسطة كرامة الوحدة دفنها


بواسطة الباركي الكلدي , 5 أكتوبر 2014,

(عدن إف إم )
بقلم / أحمد الصالح

سأعترف انني ولأول مرة ورغم حبي للقراءة الا انني وللمرة الاولی اقرأ مقال صحفي لعدة مرات وهو ماسمي بخارطة مبسطة للقضية الجنوبية للكاتب علي البخيتي ذلك الشاب الذي رغم اختلافي معه الا انني معجب بالكارزيما التي يتمتع بها واللباقه والتماهي والوعي والادراك التي قلما نجدها في كاتب يمني في عمره،ومع ذلك ورغم تجربتي القصيره والمتواضعه في الكتابه الصحفيه الا انها تعتبر المرة الاولی لي في الرد علی مقال صحفي بمقال اخر.

في البدايه اتفق مع ماقاله ان هناك واقع جديد ومتغيرات حصلت علی الارض في صنعاء بعد الاطاحه برمز الفساد علي محسن وانهيار امبراطورية ال الاحمر بشقيها القبلي والسياسي ولكن هناك النواه الاساسيه لهذا الفساد والطغيان والمسؤول الاول عن كل الفوضی والطرف اﻷساسي في فشل الوحده الا وهو علي عبدالله صالح حليف الحوثي الجديد والذي كنا نحن شعب الجنوب سنتعامل مع انصار الله بشيء من الايجابيه لو تم القبض عليه وتقديمه لمحاكمه عادله كمجرم وطاغيه لايقل عن من هربوا،ولكن عندما رأينا انصار الله يحرسون منزله ولا يذكرونه بسوء رغم مااقترفه في حقهم تأكدنا انهم جزء لايتجزأ من تلك المنظمومه بمجرد تحالفهم مع علي صالح وان الجنوب بالنسبه لهم جميعا ورقه سياسيه فقط وشعار الوحده او الموت سيظل قائم حتی ولو قالوا غير ذلك فمن الطبيعي جدا ان لا يصرحون به ولكن نحن نثق تماما ان انصار الله بمجرد ان يصبحوا اصحاب سلطه مطلقه في الشمال سيكون الجنوب مجرد قضيه حقوقيه مثل تعامل بقية القوی التي يدعون انهم نفوها.

فشل الجنوبيون في انشاء حامل سياسي واحد كما قلت نعم اتفق معك في هذه ولكن دعني اخبرك ان شعب الجنوب يجب ان يشكر الله علی ذلك شكرا كبيرا فلو ان هذا الحامل السياسي تم التوصل اليه واصبح ممثلا عن شعب الجنوب في لاصبحت القضيه الجنوبيه في خبر كان حيث سيتم التحايل عليه بكل الطرق التي ذكرتها وقد يرضخ للحلول الجزئيه ويقدم تنازلات لايرضاها شعبنا مثل ماحصل مع بعض القاده الجنوبيون الذين ذهبوا صنعاء لغرض مشابه،ولكن حكمة الله وعدالة القضيه اجلت وجود هذا الحامل السياسي.

كما انه ليس من الصحيح ان هناك اقصاء ﻷي تيار جنوبي كما ذكرت فكل التيارات الجنوبيه مشاركه في الحركه الثوريه ونشطه في ذلك عبر مكوناتها القائمه ولها اتباع كثر وتمارس انشطتها بحريه مطلقه في كل انحاء الجنوب ولا يستثنی احد من ذلك رغم محاولات البعض في صنعاء وانتم منهم ايهام انفسكم ان هناك اقصاء لبعض التيارات الجنوبيه واستغلال ذلك سياسيا ولكن الواقع تجاوز ماتأملونه.
ولم نستغرب قولك ان القضيه الجنوبيه تنحصر في كونها قضيه جنوبيه جنوبيه واعتقادك ان فك الارتباط ليس الحل لم نستغرب ذلك بل توقعناه كما ذكر سابقا ولا نتوقع منكم غير ذلك.

ولكني اؤكد لك ولغيرك ان القضيه الجنوبيه بشعبها وثورته السلميه تجاوزت كل احلامكم فالقضيه فعلا مع الوحده لذات الوحده والسبب ان الوحده لم تبنی علی اسس مدروسه وركائز متينه من التفاهمات التي تضمن حقوق شعب الجنوب ولم يستفتی عليها ولهذا فالوحده باطله من الاساس،ثم يأتي بعد الوحده منظومة الفساد والتخلف والفوضی والتي تتكون من التيارات القبليه الفاسده والتيارات الدينيه المتطرفه وتيار الساسه والجنرالات المتنفذين فوق القانون والذين تتحالفون اليوم مع بعضهم.

اما مضمون خريطتك المبسطه فالحقيقه تفاجأت عندما قرأتها فكل مافيها طرح سابقا ولايزال يطرح اليوم وبضمانات امميه واقليميه وقد نفذ بعض من النقاط المذكوره،وبكل تأكيد هي ليست الحل مطلقا الان فهذه الحلول كان شعبنا يريدها في مرحلة انطلاق الحراك في 2007 عندما كانت القضيه حقوقيه ومطلبيه فقط اما اليوم بعد تقديم التضحيات والدماء فقد تجاوزنا تلك المرحله بمسافات شاسعه لايمكن ادراكها بمثل هذا الفتات.

اسوأ مافي خريطتك انها فضحت من تتحدث بإسمهم وجردتهم امام شعب الجنوب حيث تعاملت مع القضيه بنظره حقوقيه بحته وتجاهلت متعمدا ذكر الشهداء والجرحی والمعتقلين والمشردين من شعبنا وكأن تلك التضحيات كانت للعوده لوظيفه او الحصول علی قطعة ارض تجاهلت ذكر دماء ابناء الجنوب وانت الذي تطالب دوما بمحاكمة من استباح دماء ابناء صعده ولا اعلم هل تجاهلت تلك التضحيات من باب مناطقي او مذهبي ولكني سأحسن الظن واقول ان تجاهلك لدماء ابناء الجنوب والمطالبه بمحاكمة القتله ﻷنكم ببساطه تضعون يدكم اليوم في يد القاتل ولهذا تجاهلتها.

دعني اخبرك شيئا مهما ان خريطتك بمراحلها الثلاث وبخطوطها العريضه وتصورك قد تكون حل مناسب لقضية صعده في اطار الجمهوريه العربيه اليمنيه،اما القضيه الجنوبيه فلها شعب حر خرج في ثوره سلميه ابهرت الجميع في صمودها وتلاحم مكوناتها رغم التباينات الطبيعيه وثباتهم علی مطلبهم وتقديم التضحيات المتتاليه وتزايد اعداد المنضمين لها يوميا.

شعب الجنوب اعلن وفاة الوحده رسميا مع سقوط اول شهيد واكرام الميت دفنه فالميت لايعود للحياه مهما وضعت من خرائط مبسطه او غيرها من الطلاسم والشعوذات .
وسأخبرك لماذا لم نعيد البراميل حسب قولك ،لأن مطلبنا استعادة دوله سلمت لكم بمؤسسات قائمه ومفعله ولن نقبل بنصف ثوره كما حصل معكم في 2011 عندما استعجلتم ثمار الثوره وحصدتم الفوضی واللادوله ،كما ان ثورتنا تحكمها القيم قبل المصالح رغم قدرتنا علی خوض الخيارات الاخری ولكننا لازلنا نميل ونؤمن بالسلم حتی وان تأخر النصر ففي حالاتنا يعتبر ذلك امر صحي ومفيد لنتأهب لاستلام دوله متراميه الاطراف.

وأؤكد لك مره اخری ان قيم ثورتنا من الثوابت فبالرغم من القمع الذي نتعرض له الا اننا لم نقتحم منازل خصومنا او ندخل لغرف نومهم وبالرغم من بعض الفتاوی الفرديه الشاذه ضدنا الا اننا لم نفجر مساجد اتباع اصحاب تلك الفتاوی ولم ندمر مراكز تحفيظ القرآن ولم نفرض فكر او مذهب ولم نميز بين الناس علی اساس طبقي.
كما اننا نفاخر ونعتز بثورتنا وحراكنا الوطني النابع من ايمان الشعب بقضيته وليس تنفيذا لخطط دول اقليميه اخری،ونكابر بمشروعنا في استعادة الدوله بجهد ذاتي وليس بتمويل خارجي او دعم مشروط من اي جهه.

اخيرا اتمنی ان تقدم اي خارطه للقضيه الشماليه واستعادة الوحده في دولتكم التي تعاني من التمزق والتقسيم وعودة صعده والجوف وعمران للجمهوريه العربيه اليمنيه فمن مصلحتنا في دولة الجنوب ان تكونوا موحدين واخوه في الشمال في دوله واحده اما القضيه الجنوبيه سيهتم بها اهلها ولا ينتظرون من احد اي شيء.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas