12-10-2019, 09:14 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حكومة هادي غير جادة في تنفيذ الاتفاق.. دبلوماسي جنوبي يفند: هؤلاء هم المعرقلون لتنفيذ بنود اتفاق الرياض
حكومة هادي غير جادة في تنفيذ الاتفاق.. دبلوماسي جنوبي يفند: هؤلاء هم المعرقلون لتنفيذ بنود اتفاق الرياض الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 - الساعة:18:53:12 (الأمناء نت / رصد ومتابعة) كشف دبلوماسي جنوبي بارز عن المعرقل لتنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي –ممثل الجنوب- والحكومة اليمنية، التي تمثل حكومة الإخوان في مأرب، مؤكدا عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق، بل ان خطابها الإعلامي لا يوحي بحسن النوايا. وأكد الدبلوماسي الجنوبي عادل الشبحي "ثقة الجنوب في تنفيذ اتفاق الرياض رغم البطء والتلكؤ الذي يبديه الطرف اليمني في تنفيذ بنود الاتفاق". وتحشد مليشيات الإخوان القادمة من مأرب قواتها صوب الجنوب لاحتلاله مرة أخرى على غرار احتلال عام 1994م، لكن هذه المرة بدعم اقليمي مناهض للتحالف العربي، الامر الذي يوحي بجولة عسكرية بين التحالف العربي والاطراف الاقليمية المدعومة من تحالف "قطر وتركيا وإيران". وقال الشبحي وهو عضو دائرة الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح لـ(اليوم الثامن) حول من هم المعرقلون لاتفاق الرياض، "لاشك أن هناك بطء وتأخير في تنفيذ بنود اتفاق الرياض ولكننا مقتنعون بأن الاتفاق سيتم تنفيذه رغم هذا البطء والتلكؤ، والمتابع يدرك من الذي يسعى لعرقلة التنفيذ وسأوضح هنا باختصار بعض الأمور : وأضاف "عودة رئيس الحكومة تأخر عن موعده وهو قرار يخص الحكومة ومع ذلك سهل المجلس الانتقالي عودة العديد من الوزراء تنازلا للأشقاء وإثبات حسن نية من قبل القيادة وعملا بروح الاتفاق".. مؤكدا ان "قرار تعيين محافظ ومدير أمن لعدن تم تأخيره ويعلم الجميع من صاحب الحق القانوني بإصدار القرار وهو من يجب أن يسأل عنه". وفند الشبحي الاسباب التي أخرت تنفيذ بنود اتفاق الرياض قائلا "عدم عودة القوات القادمة من مأرب والجوف إلى مواقعها التي كانت بها قبل أحداث أغسطس وجميعنا نعلم من صاحب القرار والمسؤول عنها وعن عدم عودتها، تنظيم القوات في المحافظات الأخرى بعد عدن والتي من المفترض أن يسري عليها ما يتم في عدن ومع ذلك لم يقوموا بما يجب عليهم في عدن أولا". وأضاف "عدم السماح للقوات الأمنية التي كانت تتواجد في شبوة وأجزاء من أبين بالعودة إلى مواقعها والقيام بمهامها، عدم تسمية الحكومة الجديدة حسب ما ينص عليه اتفاق الرياض إلى الآن رغم أن الوقت الذي نص عليه الاتفاق لم ينقض بعد ولكن لا توجد أي مؤشرات إيجابية بهذا الخصوص". وأكد "أن استمرار إصدار قرارات التعيينات الفردية بعد الاتفاق بدون معايير وعدم جود أي توازن أو إحلال لمنتسبي شريك الاتفاق، بالإضافة إلى تجنب ذكر شريك الاتفاق وهو المجلس الانتقالي الجنوبي من أي خطابات رسمية لقيادة الحكومة اليمنية أو إعلامها وهذا بدوره يمثل رسائل سلبية لا توحي بحسن نوايا من قبل المعنيين". |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|