المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بن دغر.. دعوه يمر .. دعوه يغرق ( بقلم : خالد سلمان )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2009, 10:15 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

بن دغر.. دعوه يمر .. دعوه يغرق ( بقلم : خالد سلمان )


بن دغر.. دعوه يمر .. دعوه يغرق ( بقلم : خالد سلمان )

التاريخ: الخميس 30 يوليو 2009
الموضوع: كتابات حرة

شفيلد – لندن " عدن برس " : 31 – 7 – 2009

أن نضع اسم صانع تاريخ .. أمام قزم متنطع عابر للأفك هو عار على الحقيقة .. إهانة للتاريخ .. وهو لآمال وأحلام الناس خيانة عظمى فمن يجرؤ على ارتكاب هذا الآثم .. ..من يقدم على هدا الفعل المدان..لن نناقشه فما ارتكبه من فعل موضوعه الفاحش .. ليس فيه سياسة وكياسة .. لياقة وآداب نقاش .. كل ما فعله وصلة رقص تعري بز فيها راقصات علب الليل .. هن يتجردن من ملابسهن قطعة .. قطعه .. وصلة وصلة .. فيما ابن دغر تعرى بوصلة واحدة ودفعة كاملة .. بنات علب الليل راقصات المتعة يتعرينَ وبقبضن مالاً حراماً .. وكذلك بن دغر يفعل .
المقارنة


لأبن دغر تكون هنا المقارنة عادله ومستوفاة الشروط .. فيما تختل الأركان ويتزلزل بنيان الحقيقة .. في حال منح بن دغر شرف المقارنة مع كعب قدم ألبيض .. لا مع قامته الوطنية المترامية الحضور .. المتسامية عن صغائر القول وصغار القوم.


والحال هكذا .. تعالوا نمسح بهذا المتطاول .. أحجار ثلاثة من البلاط .. ثلاثة فقط .. فذلك هو حجمه.


إذن : أحمد بن دغر الكائن المسخ المتحفز دوماً جوعاً نهِماً .. لفتات الموائد .. المبعثرة كرامته بلا احترام ذات او قليل اعتداد .. أمام سقط متاع كل سلطان، المتعطش بلا تحفظ لعطايا وهبات أصحاب الجاه والزعامات والوجاهة .. هو الآن يسفح تحت نعالهم آخر ما تبقى له من مصداقية مقابل أمر تعيين وكرت مصلحة.


بن دغر كما عهدناه وعرفناه كتكوت مدللاً في فقاسة الحزب الإشتراكي .. هو بامتياز قناص للفرص متناهي الصغِر .. يحمل الآن «كما الأمس» في مسبه .. يحتزم في خاصرته جعبة متزاحمه بحزم الخطابة التافهه الرتيبة .. يعيد ترتيبها في كل منحنى تغيير.. لتوائم تقلبات الأزمنة .. وصروف السياسة .. ومزاج الرئاسة الجديدة الوافدة.


لايهم إبن دغر من الوطن الاَّ مايضيف له قرشاً في الرصيد .. او بوصة إنتفاخ في الوجن.
كان في مامضى رأس حربة الإنتفاضات الفلاحية في حضرموت .. يوم كانت بالنسبة له مجرد سٌلم صعود وبطاقة تعريف وتسويق .. في نادي صناع القرار .. ثم سرعان ماجعل منها اليوم -
كعادته - منبراً لخطابة الزيف، وفي صدور الآخرين رمح وحجة ادانة.


إبن دغر هو في حالة جهوزية دائمة .. فبعد عقدين من الزمن .. تحركت في داخله قرون الإستشعار .. ليدرك سريعاً إن للرداءة ثمن مجزًٍَ .. وان للنظافة أكلاف وفواتير تضحية .. فلا باس ولا تثريب عليه .. إن رايته يخلع بلا لحظة تردد بزته اليساريه وهو إبن اقصى يسار اليسار .. ليرتقي مسبوقاً بطبلة محذوب .. اولى سلالم المستنقع، لا عجب ان أصبح بن دغر لسان حال الخطيئة وناطق الرجس الأوحد لرئيس القصر .. ورب نعمته .. حامل مفاتيح

خزانة ، ثروات وآثام البلاد.

اصطفى إبن دغر مع كثر المراس ..ونقلاته السريعه الخاطفة .. بذاكرة غربال .. وبمصفوفة نكران نادرة وجحود .. هو يهاجم كل شيء بسفه غير مسبوق .. لتسلسل ازمنة سابقيه المادحين الطامحين .. لفكة منصب وضيع .. وكسرة مصلحة.
بز الجميع .. سقط من أعين الجميع .. وكان للجميع حالة شاذة .. تفتح شهية الباحثين ..

لدراسه هول التداخل والتوحد بين المسخ وكائنات البشر .. وكيف يكون لبريق دينار الذهب ..
سلطة لا ترد لسلب الكرامة ودوس الكبرياء .. وكيف أضحى العبد « بونتلا » تابعاً أميناً لسيده الجديد/القديم/ الضحل « السيد ماتي» « كما في مسرحية بريخت.


إبن دغر ليس حالة ذي قيمة لذاتها .. ما يقوله من أحاديثه المعاد "تدويرها" لا تستدعي منا المحاججة .. هو مجرد مجسم لهيئة الرجل الذي كان .. قبل ان يفقد ظله .. ليغدو معوجاً .. لعود رئاسي أكثر اعوجاجاً واشد دمويه .


ما علينا :
فمن يرى في الوضاعة سمو .. في الوقاحة شجاعة اقتحام .. وفي الزيف إكتمال حقيقه .. من يرى في نفسه كل هذه القدرة على الجهر بسواء دخيلته " كما هو إبن دغر"..
قطعاً لا يستحق منا المناصحة وحتى المناقحة والهداية إلى طريق الحق وصراط الصواب المستقيم.


ما علينا:
من قبل ان يكون قناعاً لوجه الشيطان .. المستبيح لاقوات ودماء وارواح الناس .. من أحنى ظهرة لضغط ووهج مال الحاكم القاتل الشرير .. فلا حجة على ملايين قومه الغاضبون الثائرون .. إن قذفوه بحصوات الساعين بين الصفاء والمروة .
من ينسج من دمه ملامح وجه الغد القادم .. ليس أضغاث وكوابيس .. هذيان وذهان .. بن دغر .. بل هم هؤلاء الذين بحراب الحكم يُقتلون وتسفك دمائهم في كل روحات وغدوات .. رئيس بن دغر .. هؤلاء جلساء الصديقين هم وحدهم حجاج الحقيقة .. هم وحدهم من يسطرون بدمائهم بطاقة دعوة وحضور ليقين نور شمس الغد القادمة .. هم وحدهم من يفعلون.


ما علينا :
« هذا الشيء » بن دغر .. بلغة الواقفات على نواصي الشوارع الخافتة المشبوهة المظلمة .. ليس هو من يضع بصمته في أفئدة وذاكرة الرأي العام .. ليس هو من يستطيع ان يصل ولو سنتيمتراً واحداً .. من سموات عليا لتاريخ وضيء .. لرمز في قامة تاريخية متجددة لرمز دائم الفعل والحضور .. لشخص الرئيس البيض .. ليس من العدل مقاربة ولو حتى في عنوان صحافي فرعي عابر .. بين السيد البيض وهذا الشيء العدم .. إن حدث فهو من الكفر القيمي
.. من الخطيئة السياسية .


بن دغر ظل صغيراً يبحث عن جدار يسند طوله .. يستقيم عليه بحثاً عن دور يمنحه شبراً من كبِر ... ومثل أي "صفر" يظل مهملاً .. ما لم يقحم نفسه في الآحاد والعشرات والمئات .. بحصاً عن خانة الألوف .. هكذا قرر المضي على درب الانتهازية .. منذ سبعينات القرن المنصرم.. صعوداً.. صعوداً في ظل حاضنة اليسار .. ودولة الجنوب .. وبسقطة واحدة .. وفي حضن جنرال الموت .. سقط الرجل على عنقه سقطته الأخيرة القاضية .. نزف قيمة حتى آخر
قطرة صدق .. لم يبق له سوى قدمان يحملان رأساً أجوفا .. وجثة هامدة .. أمام أحمد بن دغر.


ليس من العدل أن نشعل النور الأحمر في وجه هذا السقوط المرحب به .. ليس لنا حاجة به لنهديه النصح ونتلو عليه، خفف الوطء فما أنت من نمير / ما بلغت كعباً ولا كلابا .. لن نذكره بأنه مهما أسرف في عرض نفسه عند رب القصر .. سيبقى طالما انه ليس سنحاني المولد " أحمري" الانتماء .. سيبقى بن دغر مجرد جورب قابل للرمي .. متى فاحت منه شحه النفع ورائحة عدم الفائدة.

لا نرغب بان نسديه النصح ونحيله على مآل الراكض الأسبق البائع المتجول الأرخص السيد باجمال .. سنبارك هذا المسخ بن دغر .. لهذا الشيء بن دغر .. لهذه النكرة بن دغر .. هذا الارتطام بقعر المستنقع .. ونهمس بسعادة :
دعه يفعل .. دعه يمر .. دعه يغرق فليس لنا شعباً ورموزاً وثوره .. فيه نفع .. ليس لنا منه حاجة .. لم يعد لديه استقامة .. بل هو انحناءة جسداً ومداساً .. هو الآن فضيحة إذن دعوه يمر .. دعوه يغرق .


لن نمنحك شرفاً .. لن نهديك عبر مجاورة أسمك في هذا الرد لأسم الرئيس البيض .. مقاماً عالياً .. لن نهديك صكاً تستثمره في رفع حصصك الانتهازية .. في بورصة مضاربات سحالي المواقف .. وأسواق شراء رضا القصر .. برخص الكلام .. والعبث بدماء الضحايا.

بينك وبين بطل الإستقلالين الأول والثاني البيض .. هو مابين النخلة السامقة والشرنقة .. مابين المسيح المخلِّص .. وهو يصوغ من عمره سراج الخروج من عتمة ليل الظلم .. وبين يهوذا الأسخريوطي .. الذي باع يسوعه بمائة فضية .. ثم خسر سلام نفسه إلى الأبد ..
أسمع يا هذا الشيء /
" قد تلدغ حشرة جواداً أصيلاً .. ومع ذلك تبقى الحشرة .. حشرة .. ويبقى الجواد أصيلاً»
أسمع يا هذا :
البيض " قطعة سماء " زيت الشعله .. جملة التثوير .. نص التحرير .. وسقف دولتنا القادمة.
فمن أنت أمامه؟
قف .. يدك على جدار الفصل .. أخرس يا ولد !!
من أنت أمام البيض ؟
لا شي : سخام وعري .. انت فضيح.


* رئيس تحرير صحيفة الثوري السابق

[email protected]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خالد بن محفوظ سيره وعزاء من جريدة الوطن السعوديه عاشق الجوهره سقيفة التعازي 7 06-07-2010 12:20 AM
قصة خالد بن الوليد ( سيف الله المسلول ) رضي الله عنة محب الرسول سقيفة إسلاميات 0 08-29-2009 05:13 AM
كتاب رجال حول الرسول للداعي الاسلامي خالد محمد خالد قائد المحمدي مكتبة السقيفه 61 07-26-2009 01:15 AM
التلويح بالحرب الاهلية : خيارات ما قبل السقوط ( بقلم : خالد سلمان ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-15-2009 10:04 PM
القول بدعم ((القاعدة)) للحراك تشويش..وتضليل.. وخلط اوراق -بقلم الكاتب / خالد سلمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 05-20-2009 06:14 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas