المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المملكة المتوكلية اليمنية( انفلابات وشخصيات لعبت ادواربها؟ والجيش المصري

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2010, 04:23 PM   #91
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نموذج لتفاهة محاولات تزوير تاريخنا الوطني


بقلم/ نجيب قحطان الشعبي
نشر منذ: 3 ساعات و 11 دقيقة
السبت 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 12:51 م
--------------------------------------------------------------------------------

بعد أن نشر في21 أكتوبر 2010 مقالي «لا للإرهاب الفكري.. لا لتزوير التاريخ الوطني للجنوب» الذي رددت فيه على ما نشرته صحيفة «26 سبتمبر» من شعار بعرض صفحتها 13 (في14 أكتوبر2010) ويقول: «لا كرامة ولا وطنية ولا شخصية سوية لمن يشكك في واحدية الثورة اليمنية» فانني صرت متشوقاً لمعرفة الكاتب الكبير أو الشخصية السياسية الهامة التي سيسند إليها الأخ العميد علي الشاطر (رئيس تحرير 26 سبتمبر) مهمة الرد عليّ، حتى أنه بوصول الصحيفة إلى عدن مساء الخميس الفائت أسرعت بنفسي إلى المكتبة لأبتاعها وأخذت أقلبها هناك حتى وصلت إلى الصفحة 12 فوجدت عنواناً بعرضها يقول: «واحدية الثورة اليمنية حقيقة تاريخية وإليك الوثائق يانجيب» وطالعت أسفله صورة اللواء سالم علي حلبوب اليافعي فلم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك مبدداً الهدوء الذي كان يلف المكان مما جعل العاملين بالمكتبة والزبائن يلتفتون نحوي وحينئذ كنت أردد في نفسي المثل القائل «غلطة الشاطر بعشر»!

فحلبوب هو أحد أسوأ من يحاولون تزوير تاريخنا الوطني وهذا السوء مصدره هو أنهم أصلاً يجهلون «حقائق» ذلك التاريخ فتأتي تزويراتهم «هبله» لذا امتنعت منذ سنوات ككثير غيري عن مطالعة أي مقال له، وهو يعلم هذا، لذا أظنه وضع اسمي في عنوان رده ليجذب انتباهي، وما أضحكني أكثر هو أنه من باب التفاخر جعل أعز صديق له يتصل بي من صنعاء ليحيطني علماً (ويكرر لي مرات!) بأن علي الشاطر «استدعاه» و«كلفه» بالرد على نجيب قحطان (ويشهد الله على ما أقول)...يارجل استحي على نفسك قليلاً فالعميد الشاطر أقل منك رتبة عسكرية وأنت تفخر بأنه استدعاك وكلفك!

فمن العجائب أن «عميداً» يستدعي «لواءً» ويكلفه بمهمة ما ولكن هذا عادي في الجمهورية اليمنية ما دام العميد شمالياً واللواء جنوبياً متكسباً، والعيب ليس في الشاطر ولكن في من لا يعتد بنفسه (والمرء لا يعتد بنفسه إلا إذا كان في سيرته وأصله وفصله ما يجعله يعتد بنفسه).

وقد خرج اللواء علينا في السنوات الأخيرة فجأة محاولاً - بسذاجة - تشويه حقائق تاريخنا الوطني موهماً القارىء بأنه كان ينتمي إلى جبهة التحرير بينما هي منه براء، إنه لم يكن له أي دور نضالي أثناء ثورة 14 أكتوبر فقد غادر الجنوب قبل اندلاعها وعاد للجنوب بعد الاستقلال! إلا أنه كان له دور سياسي أثناء الثورة، فقد كان أحد الجنوبيين ذوي الارتباط الوثيق بجهاز استخبارات صلاح نصر- مدير المخابرات العامة المصرية - باليمن!


في يناير 1966 أعلن ذلك الجهاز فجأة عن تنظيم جديد هو جبهة التحرير وضم الجبهة القومية إليها لأن قيادة الجبهة القومية لم تكن ترضخ لتوجيهات القاهرة، واحتجز بمصر قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف لمعارضتهما دمج الجبهة القومية في جبهة التحرير (وقد احتجز قحطان لعام ونصف حتى وقعت الهزيمة العربية أمام اسرائيل في حرب يونيو 1967 فاستقبله الرئيس المصري جمال عبدالناصر واعتذر له محملاً المسؤولية لصلاح نصر وسمح له بمغادرة مصر، أما فيصل فكان قد تمكن بعد 9 شهور أن يضلل الأجهزة المصرية وغادر إلى بيروت ومنها إلى تعز فالجنوب ليتزعم مؤتمراً للجبهة القومية أقر فصلها عن جبهة التحرير). وعقب احتجاز قحطان وفيصل بمصر أخرج جهاز استخبارات صلاح نصر باليمن مسيرة يقودها عملاؤه وشارك فيها حلبوب حيث أخذوا يطوفون بطرقات تعز وهم يهتفون «لا لقحطان» و«لا لفيصل» وبالتأكيد ما يزال اللواء المذكور يتذكر العشرة ريالات التي صرفها ذلك الجهاز لكل من شارك في المسيرة، ولابد أنه ما يزال يتذكر كيف أنه ورفاق دربه (في مسيرة جهاز استخبارات صلاح نصر لا مسيرة النضال) اتجهوا إلى مقر الجبهة القومية بتعز لمهاجمته لكنهم فروا عندما خرج إليهم شباب الجبهة القومية من المقر وهم يشهرون الأسلحة النارية.


«تأكيد واحدية الثورة»!

تحت العنوان الفرعي أعلاه يكتب المذكور:


«سأبدأ بالرد على ما ذكره نجيب من أن صنعاء لم تدعم ثورة 14 أكتوبر..» ثم يبدأ بتقديم أول «وثائقه!» فينشر علينا خطاباً طويلاً ألقاه في 1972 رئيس مجلس الرئاسة حينئذ سالم ربيع علي و99% منه لا علاقة له بموضوع دعم ثورة أكتوبر! وكانت الفقرة الوحيدة به ذات الصلة بالدعم تقول بأن «الجماهير» في محافظات شمالية دعمت الثورة بالجنوب والشمال! لقد أفردت "26 سبتمبر" للواء صفحة "كاملة" وهي من الحجم الكبير جداً, فأهدر كل الصفحة في كلام فارغ من المحتوى، وهو هنا يهدر الربع الأول عبثاً إذ لم يذكر ربيع كلمة واحدة عن دعم سلطة صنعاء لأكتوبر (وأتحفظ على وصف ربيع للدعم بأنه كان جماهيرياً، فالدقة تقتضي أن نقول بأن من قدمه هم المنتمون لحركة القوميين العرب بالشمال وبعض التجار بتعز وبالذات في بداية ثورة أكتوبر).

إنني أتعجب لتفكير اللواء فهو يظن أن تقديم الدعم يثبت واحدية الثورة وهذا غير صحيح بالطبع, والأكثر عجباً هو أن وثيقته لإثبات دعم صنعاء هي خطاب ربيع الذي يخلو من أي ذكر لذلك الدعم! بل أن ربيع ينفيه وإلا لذكر دعم السلطة بصنعاء أو القيادة السبتمبرية (مثلما ذكر دعم الجماهير) وعندما نستعرض بقية "وثائقه" لن نجد بينها أية وثيقة تثبت واحدية الثورة (وأود التذكير بأن عنوان مقاله هو "واحدية الثورة اليمنية حقيقة تاريخية وإليك الوثائق يا نجيب"..عجيب!( لا بل أنه ليس في وثائقة الأربع أية كلمة عن دعم صنعاء لثورة أكتوبر ولو كذباً! عجيب والله عجيب, ولنتابع بقية "وثائقه".


«تدريب الثوار في تعز»!

وتحت هذا العنوان الفرعي الثاني يبدد «الفندم» ربع صفحة آخر في العبث! فقد تحدث في موضوعات كثيرة لا علاقة لها بالواحدية أو دعم صنعاء! والفقرة الوحيدة ذات الصلة تشير إلى أن المصريين كانوا يدربون الثوار في تعز! فما شاء الله! فحتى لو افترضنا – مجرد إفتراض - أن ضباطاً يمنيين لا مصريين هم من كان يدرب بعض ثوار أكتوبر في تعز فهل هذا يثبت واحدية الثورة؟ بالطبع كلا. أمرك عجيب ياحلبوب!

وكان من عبثه في هذا الربع الثاني من «الرد المعجزة!» إفراده حيزاً جيداً للإشادات بلا داع والموجهة للشيخ الردفاني سيف حسن علي! (فهو متزوج بابنة الشيخ سيف!).

«دعم صنعاء للثوار»!

ثم تحت العنوان الفرعي أعلاه يكتب حوالي خمسين سطراً ليقدم لنا «وثيقته» الثالثة وهي كتاب للسياسي الكويتي المعروف د.أحمد السقاف وهات يانقل من الكتاب! فما الذي نقله؟ طبعاً وكالعادة نقل أشياء لا علاقة لها البتة بموضوع دعم صنعاء لثوار أكتوبر! فيبدأ بنقل الآتي:

«من المستحيل أن تقوم تلك الثورة في أي جزء من المحميات وتستمر وتنجح لولا القرار والعون المصري»! (وأنا - أي نجيب - أعترض بشدة على ما قاله السقاف، فثورة 14 أكتوبر أطلقتها الجبهة القومية ليس فقط بدون دعم مصري بل في ظل رفض مصري شديد لانطلاق ثورة ضد البريطانيين في الجنوب، فالمصريون كانوا في غنى عن فتح جبهة ثانية من الجهة الجنوبية مع البريطانيين ولم يدعموا الجبهة القومية إلا بعد أن قصف الطيران البريطاني "حريب" باليمن الشمالي في ابريل 1964، ثم أنه عندما أنشأت مصر جبهة التحرير في يناير 1966 أوقفت كل دعم كانت تقدمه للجبهة القومية ومع ذلك صمدت الجبهة القومية وانتصرت وانتزعت استقلالاً «ناجزاً» معتمدة على امكانياتها الذاتية وعلى ما قدمته لها القوات المسلحة العربية بالجنوب من أسلحة وذخائر وخلافه).

ثم يواصل النقل عن السقاف:

«في صباح يوم من صيف 1964 زارني الأخ الاستاذ سامي منيس رئيس تحرير مجلة الطليعة وقد كان يقضي الصيف مثلي في القاهرة ودار الحديث بيننا عن ثورة الشطر الجنوبي من اليمن، فقررنا الانطلاق إلى مكتب الأخ المرحوم قحطان الشعبي في عمارة الايموبيليا، وحين دخلنا المكتب وجدناه مجتمعاً ببضعة ضباط من رجال المخابرات المصرية، ولم يقطع الحديث معهم بل استمر بعد أن قدّمنا إليهم، وقد دار الحديث حول الثورتين - ثورة الشمال وثورة الجنوب - ثم خرجنا قحطان وسامي وأنا لتناول الغداء في أحد المطاعم وكان قحطان يكيل الثناء للضباط المصريين الذين يتولون تدريب الثوار في تعز ويزودونهم بالسلاح ويثني أيضاً على الشبان الذين يتعاونون معه في القاهرة، ولا شك أن هذا العون الضخم الذي قدمته القيادة القومية في مصر لثورة 14 أكتوبر لا يضيره ما حدث بعد ذلك من تنازع بين الجبهة القومية بقيادة قحطان الشعبي وجبهة التحرير بقيادة عبدالقوي مكاوي ومساعديه عبدالله الأصنج ومحمد سالم باسندوه».

فما تلك السذاجة يا أخينا؟ فعنوان موضوعك هنا هو «دعم صنعاء للثوار» لا «دعم القاهرة للثوار»!! فكل ما جاء تحت عنوان «دعم صنعاء للثوار» ليس فيه مطلقاً أي عبارة تتحدث عن دعم صنعاء لثوار 14 أكتوبر أو حتى أي ثوار!

وأنا أسأل القارىء: عندما تكون كل العناوين بمقال الأخ حلبوب في واد وما يكتبه في واد آخر فماذا تقول عنه؟

«ميلان يعترف برسالة لبوزة ونجيب ينكر»!

وأعلاه هو العنوان الفرعي الرابع والأخير أي «وثيقته» الرابعة والأخيرة وهي كالعادة طبعاً! لكنه هنا أبدع في النقل فعلى مساحة حوالي نصف صفحة يستعين بكتاب آخر لمن وصفه بـ«الضابط السياسي جون هاردنج» (مع أنه لم يكن ضابطاً سياسياً) فيأخذ في النقل عنه، ثم النقل! ثم النقل! وليس غير النقل! وهات يانقل...لكن بلا معنى!! ومن قبيل ما نقله الآتي:

عملاء لشركة موبيل أويل يبحثون عن قطعة أرض لإقامة محطة تعبئة بترول عليها...!

قمت بالحلاقة في فجر اليوم التالي..!

تلقى جودفري التحية مرتدياً قميصه الأبيض والرداء القصير وحذاء الرياضة من قلعة الحرس!

حينما انطلق منبهي عند الرابعة صباحاً سمعت جودفري في الغرفة التالية وهو يعد نفسه لمعركة.. فأوقدت مصباحي لأجد قرداً كبيراً نهاية سريري ولكنه خرج عندما أغراه ببعض قطع الموز..!

ومجدداً ينقل هنا عن هاردنج فقرة تتحدث عن الشيخ سيف حسن علي لا علاقة لها بالموضوع ولكن لمجرد أنه والد زوجته!

لقد نقل عن هاردنج كل ما يمكن أن يمت بصلة للبطيخ والملوخية والسلتة وحتى الثقوب السوداء ولكنه لا يمت بصلة أبداً للعنوان وهو «ميلان يعترف برسالة لبوزة ونجيب ينكر» فلم ينقل عنه أية عبارة تقول بأن راجح غالب لبوزة وجه رسالة إلى المدعو «ميلن» يرفض فيها مطالبه بتسليم السلاح هو ومجموعته ودفع غرامات! ولا حتى هناك عبارة تشير إلى أن المدعو «ميلن» كتب رسالة إلى لبوزة يطالبه ومجموعته بتسليم أسلحتهم ودفع غرامات (فذلك أصلاً لم يحدث أبداً والمسألة كلها كانت تزوير).

تبرير سخيف لعدم بث صنعاء للبيان:

وقبل أن يختتم «الرد المعجزة!» يتناول بمزايدة كبيرة وكذب ما كتبته بقولي: «وبيان الجبهة القومية حول معركة ردفان الذي امتنعت القاهرة - وبالتبعية صنعاء - عن بثه عبر اذاعتيهما ثم وافقت القاهرة بعد أسبوع من كتابته على بثه فبث من القاهرة وصنعاء وتعز» فيزعم بأن صنعاء لم تكن تابعة للقاهرة (يا سلام!) ولكنها تأخرت عن اذاعة بيان الجبهة القومية لأن «بيانات سابقة للجبهة القومية ثبت عدم صحتها وزيفها لذا كان التريث في اذاعة البيان للتأكد من صحته»! فأين هي يا أخينا تلك البيانات السابقة التي ثبت زيفها؟! فوالله إنه ليست الجبهة القومية التي تزيف بيانات ولكنك أنت وأمثالك من المزورين تحاولون تزييف حقائق تاريخنا الوطني، بل وببلاهة، ثم ألا تشعر بالخجل وأنت تنفي تبعية صنعاء للقاهرة حينئذ بينما الدنيا كلها تعلم بأن الذي كان يحكم الجمهورية العربية اليمنية هم المصريون وذلك منذ وصولهم في أواخر1962م وحتى مغادرتهم في أواخر 1967م؟ فاترك التبريرات الكاذبة التافهة.

أينا الذي يجهل متى أنشئت اذاعة تعز؟

ثم يختتم بمسك حلبوبي فيقول «أما اذاعة البيان من تعز كما يدعي (نجيب) فكيف يتم ذلك والاذاعة تم افتتاحها رسمياً يوم 15 يناير 1965 أي بعد قيام ثورة 14 أكتوبر 1963 بسنة وأربعة أشهر» (اللواء لا يجيد حتى ما يجيده تلميذ عمره 9 سنوات من جمع وطرح فالصحيح فيما قاله هو «سنة وثلاثة أشهر»).

فيكفي يا لواء بهذلة بنفسك وبمن كلفوك بالرد عليّ، فإذاعة تعز أفتتحت رسمياً في 1964م وليس 1965م، لكنها بدأت البث في عام 1963 وأدلتي على ذلك هي ما يوجد منشوراً بالموقع الالكتروني الرسمي لإذاعة تعز بالرابط:

:: ط¥ط°ط§ط¹ط© طھط¹ط² ::

والموقع الالكتروني الرسمي للمؤسسة العامة اليمنية للاذاعة والتلفزيون بالرابط:

المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون


فأرجو من القارىء الكريم أن يستخدم الرابطين ليتأكد بنفسه من صحة ما قلته فيدرك حجم التزوير الرخيص الذي يمارسه حلبوب لتشويه الحقائق.

:: ط¥ط°ط§ط¹ط© طھط¹ط² ::

تنويه:

اتخذت لنفسي عنواناً بريدياً الكترونياً مؤقتاً هو: [email protected] وبإمكان أي قارىء مهتم أن يكتب لي عليه لأوافيه بنسخة من مقالي «لا للإرهاب الفكري...» ونسخة من رد اللواء حتى يقارن القارىء بينهما فيتأكد بأن المذكور لم يستطع اثبات عدم صحة أية معلومة نشرتها, ولا استطاع إثبات واحدية الثورة, ولا حتى أثبت وجود أي دعم من سلطة صنعاء للجبهة القومية وهي تقود الكفاح المسلح لتحرير الجنوب من الإستعمار البريطاني وعملائه من الحكام المحليين.

وفي الأخير, أنصح الصديق القديم علي الشاطر بأن لا ينشر ثانية رداً عليّ إلا اذا كان كاتبه شخصية سوية، على الأقل ليجنب صحيفة «26 سبتمبر» تخاريف وعبث أصحاب التزويرات التافهة و«هتيفة» أجهزة الاستخبارات.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 12:16 AM   #92
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


"بكيل" تستشرف عهداً جديداً: توحد أو انقسام

المصدر أونلاين - خالد عبدالهادي

جلس رجل قبلي مسن في عقده السابع على صخرة وسط صحراء شاسعة في محافظة الجوف ممسكاً ببندقية يشاهد آلافاً من رجال قبيلته بكيل وهم يحتشدون الأحد الماضي في منطقة الحجلاء لتوحيد قرار القبيلة.

غمر الرجل شعور بالزهو وهو ينظر بعينين تتوهجان تحت أشعة الشمس الملتهبة إلى رجال بكيل الممزقة، يخطون الخطوة الأولى لجمع شتات القبيلة الضاربة.

كانت ملامح الرجل ذي اللحية البيضاء تشي أنه قد ظفر بلحظات عزيزة انتظرها طويلاً ليرى قبيلته موحدة قبل أن يودع الحياة.

"بكيل كبيرة ويجب أن تكون كبيرة (...) بكيل لن يهدأ لها بال حتى تأخذ مكانتها"، انطلقت هذه العبارة وأخرى مماثلة لها في القوة والرمزية من فم الشيخ القوي أمين العكيمي على مسامع آلاف من رجال بكيل الذين تقاطروا إلى صحراء الحجلاء ليؤسسوا للحظة فارقة في تاريخ القبيلة التي تمتد على رقعة جغرافية شاسعة، تخترق سبع محافظات في شمال البلاد لكن تاريخها الحديث اقترن بالتمزق.

استحضرت بكيل نشوة مؤقتة ويوماً قد يكون مشهوداً في سجل محاولاتها المتكررة للتماسك واستعادة وحدتها.. آلاف الرجال احتشدوا وكل يحمل سلاحه، أقلهم تسلحاً يحمل بندقية كلاشينكوف ويتمنطق مخازن ذخيرة، وعدد كبير وفد مع رشاشه المتوسط أو قاذفات الـ"آر بي جي".

وشكل المحتشدون سلسلة بشرية دائرية ضخمة في مشهد استعراضي له دلالاته بينما كانوا يرفعون أصواتهم بالزوامل التي تمثل إحدى لوازم القبيلة كالبندقية تماماً.

ولإضفاء مزيد من المهابة على الاجتماع القبلي الضخم، أطلقت مجموعة رجال أسندت إليهم مهمة استقبال الوافدين النار في الهواء من مختلف الأسلحة التي بحوزتهم لدى قدوم كل العشائر المشكلة لبكيل. في هذه الأثناء، سيستجمع رجل في السادسة والأربعين كل طاقته ليأتي خطابه حماسياً متوافقاً مع الموقف الذي ظهرت فيه بعض من الروح الكامنة في بكيل.

احتاج النائب البرلماني أمين العكيمي ثماني دقائق فقط ليوصل إلى جهات متعددة ما يعتلج في نفوس رجال بكيل دائمي الشكوى من أن قبيلتهم هدف لتآمرات تتربص بها منذ نصف قرن بهدف إضعافها والإبقاء عليها مشتتة.

وجاء خطاب العكيمي واضحاً واشتمل على رسائل نافذة صريحة، لا تحتاج إلى عناء لتفكيكها وفهم مقاصدها.

تدفق الحماس على نحو مضطرد في خطاب الزعيم القبلي الجديد ليبلغ به إلى أن يخاطب المجتمع الدولي ودول المنطقة للإصغاء إلى صوت بكيل. قال العكيمي: "أدعو المجتمع الدولي. أدعو الدولة اليمنية. أدعو دول المنطقة إلى أن تبذل الجهد والإعانة لتوحيد بكيل وأن تسمح لهذه القبيلة أن تقوم بواجبها بالحفاظ على أمن المنطقة، وأقول لهم جميعاً إن لم تتوحد بكيل وإن لم يسمحوا لبكيل أن تلمّ صفوفها وتوحد كلمتها فإن المنطقة لن تهدأ. "عليهم إذا كانوا يريدون أمن المنطقة واستقرارها وبناء اقتصادها (....) أن يساهموا في جمع بكيل وفي وحدة بكيل.. بكيل كبيرة ومؤثرة، ستؤثر على البلاد، فرقتها ستؤثر سلباً ووحدتها ستؤثر إيجاباً".

ويواصل العكيمي رفد رسالته الأولى بثانية حمالة أوجه: ندعو إخواننا وجيراننا ودولتنا أن تساهم في وحدة بكيل إذا كانت حريصة على أمن البلد واستقراره، إذا كانت حريصة على أمن المنطقة كلها. بكيل لن يهدأ لها بال حتى تأخذ مكانتها التي تليق بها".

عنت هذه الدعوى ثلاث جهات هي مصدر زرع الفرقة في بكيل طبقاً لشكوى رجالها المزمنة؛ "إخواننا وجيراننا ودولتنا" ولو اجتهد العكيمي في إيضاح جهة رسالته لقال إنها حاشد والمملكة العربية السعودية والسلطة الحاكمة. فأحاديث رجال بكيل التلقائية منها والرسمية تنضح شكوى من تربص هذه الجهات بقبيلتهم. ويستمر العكيمي في إنفاذ بلاغاته المباشرة لكن إلى بكيل هذه المرة "أن تسمو بنفسها وأن تسعى للعلا الذي أسسه الآباء والأجداد وأن تفرض سيطرتها كما يليق بها".

وعلى رجال بكيل أن يشاركوا في إصلاح الوطن "وفي رسم سياسته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية".

إنها الشراكة بتعبير السياسة، وهي من أكثر المصطلحات السياسية تداولاً في خطاب الأحزاب السياسية منذ ثلاثة أعوام، وبتعبير العكيمي، الاشتراك في حكم البلاد وأن تفرض قبيلته" سيطرتها كما يليق بها".

ما زال العكيمي يتحدث وسيلقي إعلاناً قد يكون تاريخياً لو تحقق بالفعل: انتهى زمن الشتات في بكيل، انتهى زمن الفرقة في بكيل، انتهى زمن التجهيل والتجاهل لبكيل (..) اليمن ليس ملك أحد دون أحد وليس ملك قبيلة دون أخرى أو فصيل أو مدينة دون أخرى".

عرف عن أمين بن علي العكيمي الذي يقضي عامه السابع عشر في عضوية البرلمان جرأة في مواقفه بدا في بعضها مغامراً والتصدي لمهمة توحيد بكيل سيضاف إلى قائمة مغامراته التي ربح معظمها.

وليس كثيراً على مهمة توحيد بكيل أن توصف بالمغامرة في ظل وضع القبيلة الحالي والتنازع المحموم على تزعم مشيختها، لكن العكيمي الذي افترش الرمال مع رجال قبيلته وأبدى قدراً كبيراً من البساطة والتواضع تصدى لها، وأكثر من ذلك أن مشيخة القبيلة ذهبت إليه؛ لقد عاهد رجالها في نهاية خطابه أن يبذل جهوده للدفاع عن "عزة" بكيل ووحدتها وكرامتها، وذلك قبل أن يزكية الاجتماع "رئيساً لمؤتمر قبائل بكيل العام".

ولا يعني القسم الذي ألقاه العكيمي واختياره رئيساً لمؤتمر بكيل إلا تنصيبه شيخاً لها مع مراعاة الاقتصاد في إطلاق الصفة لتفادي إثارة حفيظة شيخ القبيلة ناجي بن عبد العزيز الشايف المتأهب للدفاع عن مشيخته على الدوام.

لكن ما كان يخشاه المجتمعون في الحجلا وقع في اليوم التالي حين أعلن الشيخ الشايف في بيان مطول عن مؤتمر لشيوخ اليمن في محافظة عمران سيحضر له بالاشتراك مع شيخ حاشد صادق بن عبد الله الأحمر. وأتى البيان متأثراً في مجمله من القرار الذي اتخذه مؤتمر الحجلا.

يثير اللغط الذي يتخلل "مؤتمر بكيل" كما أطلق عليه المجتمعون في الحجلا سؤالاً جوهرياً عن فرص نجاح توحيد بكيل وتنصيب العكيمي شيخاً جديداً لها.

يعتقد أن بطون بكيل المهمة اشتركت في المؤتمر مع شيوخها مثل قبائل حرف سفيان وأرحب ونهم، فضلاً عن قبائل الجوف، وفي هذا دلالة على اقتناع بالإجراء وإمكان الالتفاف حوله وإنجاحه.

بيد أن طبيعة بكيل المتمردة على نفسها قد تبرز في أي لحظة فتبقي الانقسام قائماً بينها.

لم تعرف بكيل الولاء المشيخي الصارم في تاريخها الحديث كما هو الحال لدى غريمتها حاشد التي تغلبت على صغرها بتعاضد وثيق العرى بين رجالاتها علاوة على الانقياد التام لزعاماتها مستفيدة إلى جانب ذلك من امتيازات السلطة المسخرة لشيوخها.

ومرد ذلك إلى عدم استشعار بكيل لأخطار تتهددها بالمقارنة مع كبرها مما غلب نزعة التفكك عند بطونها فضلاً عن طبيعة رجالها ذوي النزعات المتحررة والطبائع المتمردة على مبدأ التسليم لشخص ما بتقرير مصيرهم. وإلى ذلك نال كثير من رجال بكيل وشيوخها قدراً جيداً من التثقيف والتحقوا بالحركة الوطنية بمختلف مشاربها الفكرية من اليسارية والقومية والوطنية، وهذا ما جعل من بكيل مجتمعاً شبه منفتح على أي وافد جديد من الأفكار والتنظيمات.

ومنذ عقود، لم يجد أي عدو للنظام في صنعاء صعوبة في تجنيد قسم واسع من بكيل لمناصرته والاستقواء به.

فغير بعيد، وجدت جماعة الحوثيين في بكيل مخزوناً بشرياً جاهزاً لقتال حكومة صنعاء إلى حد أنها بسطت نفوذها في مديرية حرف سفيان ذات المساحة الشاسعة ومحافظة الجوف.


وخلال الصراع السياسي المحتدم بين الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام جند الاشتراكي غالبية بكيل لصالحه وزود كثيراً من قبائلها بالسلاح، وكان يراهن عليها في نقل المعركة إلى صنعاء أثناء حرب 1994، حتى أن أمين عام الحزب ونائب رئيس الجمهورية حينها علي سالم البيض ظهر ليهدد بنقل المعركة إلى دار الرئاسة من شدة إفراطه في الوثوق ببكيل.

وفي هذا السياق، كان سنان أبو لحوم أحد زعماء بكيل التاريخيين، الوحيد الذي جاهر بانحيازه إلى حكومة الاشتراكي في صراعها مع حكومة الرئيس علي عبد الله صالح من بين كبار شيوخ القبائل في الشمال.

ووجد الإمام المخلوع محمد البدر في قبائل بكيل ملاذه عقب الإطاحة به في سبتمبر 1962 واندلاع حرب أهلية لسنوات بين معسكري الجمهوريين والملكيين، فقاتلت بطون القبيلة في صعدة وصنعاء باستماتة في صف الملكية إلى درجة أن مدافع الجمهورية والطيران المصري لم يستطيعا إخمادها لينتهي الصراع باتفاق سلام.

ذلك الصراع قدم دليلاً آخر على انفتاح بكيل. ففي الوقت الذي ساند قسم منها الإمام البدر، قاتل القسم الآخر بفدائية دفاعاً عن الجمهورية بقيادة آخر زعماء القبيلة الأقوياء الشيخ الراحل أمين أبو راس.

لا يفتي التاريخ بأن بكيل قد تتغلب على خصائصها هذه المرة وتتوحد لكن من الممكن أن تحول الإدارة المتحفزة التي بدت في الحجلا حساب التاريخ إلى تابع لها.

وبتعبير آخر، ما بدا أنه بداية لتوحيد القبيلة الكبيرة قد يفتح باباً جديداً لمزيد من تشرذمها إلاّ أن يكون لها قول آخر.

المصدر أونلاين
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 04:40 PM   #93
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


شيخها يستطيع جمع آلاف المقاتلين المسلحين في وقت قصير ويكونون طوع أمره ومستعدين للموت
معادلة القبيلة في اليمن: سلطات واسعة ونفوذ كبير يضاهي نفوذ الدولة


2010/11/11 الساعة 15:30:47
قبائل يمنية
صنعاء: عرفات مدابش

يمكن القول إن اليمن من أكثر البلدان العربية التي تمارس فيه القبلية دورا محوريا ومهما في إدارة شؤونه وشجونه بحكم تجذرها واستمرار تمسكها بموروثها الهائل من الأعراف القبلية. ويعد الانقسام الذي حدث، مطلع الأسبوع الجاري، في أكبر القبائل اليمنية «بكيل»، حدثا كبيرا ومهما، نظرا لما يحمل من أبعاد سياسية وجغرافية وأمنية وعسكرية واقتصادية، أي على مختلف الصعد.

وفي اليمن قبائل عدنانية وقحطانية وهمدانية، منها بكيل، حاشد، مذحج، الزرانيق، العوالق، الحواشب، قبائل الضالع، يافع وردفان وقبائل أبين وشبوة، وكندة والحموم في حضرموت، وغيرها من القبائل المنتشرة في طول وعرض البلاد.

ومنذ أنشئت الدولة اليمنية الحديثة بقيام الثورتين «26 سبتمبر» 1962 في الشمال و« 14 أكتوبر» 1963 في الجنوب لم تتطور القبيلة اليمنية بالتزامن مع تطور النظام السياسي وانتقاله من الملكية إلى الجمهورية، وظلت القبيلة تمارس نفس الدور، وإن بلبوس مختلف، نوعا ما، عن فترة الملكية.

وخلال فترة حكم آل حميد الدين لشمال اليمن (1904 - 1962) اعتمد نظام الحكم، بشكل كبير، على مشايخ القبائل في حكم البلاد وإخضاع الرعية لولي الأمر، فسلطة شيخ القبيلة مطلقة موازية لسلطة «العامل» أي مدير مديرية في الوقت الراهن، وكجزء من النظام الإداري والقضائي للحكم، دون تشريع بذلك، غير أنه بسبب الثقافة القبلية المتجذرة والأمية المتفشية في البلاد بنسبة كبيرة، لازمت الأعراف القبلية الدولة الجديدة، وأصبحت جزءا منها حتى اليوم، حتى إن مشايخ القبائل باتت لهم مصلحة حكومية خاصة بهم، تعنى بشؤونهم ويتلقون من خلالها الدعم المالي، هذا عوضا عن حصول الكثير من مشايخ القبائل على صفة «الضبط القضائي» وكذا عقال الحارات، أي إنهم يمارسون السلطة وفق القانون.

ويعتقد مراقبون أن سنوات حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمرة منذ عام 1978 وحتى اليوم، عززت مكانة القبيلة، خاصة بعد خوضه مواجهة مع مشايخ القبائل، كما حدث مع من سبقوه في حكم اليمن في مختلف العصور.

ويمتلك مشايخ القبائل في اليمن، سلطات واسعة ونفوذا كبيرا في أوساط قبائلهم ويتعزز هذا النفوذ كلما كانت لشيخ القبيلة مكانة لدى الدولة ورموزها، والعكس صحيح أيضا. وفي اليمن يستطيع شيخ قبيلة ما جمع آلاف المقاتلين المسلحين في وقت قصير ويكونون طوع أمره ومستعدين للموت، وخلال الحروب الست الماضية التي خاضتها الحكومة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، اعتمد الطرفان على حشد القبائل المسلحة وعلى دعمها العسكري واللوجستي، وفي الحرب السادسة التي توقفت في فبراير (شباط) الماضي، تجلت مشاركة القبائل بصورة أوضح عن السابق، حيث دفع مشايخ القبائل بالآلاف من المسلحين للقتال إلى جانب الجيش في حرف سفيان بمحافظة عمران ومحافظة صعدة. وتأخذ منظمات المجتمع المدني (غير الحكومية) اليمنية وغير اليمنية، على الحكومة اليمنية ما يمكن وصفه بــ «الإفراط» في التماهي والمزج بين نظام الدولة والقبيلة، الأمر الذي أحدث خللا كبيرا في الأداء الحكومي، ذلك بحكم هيمنة انتماء القبيلة وسيطرتها وتأثيرها على مواقف رجال الدولة في مختلف الدرجات.

وتلجأ الحكومة اليمنية وأعضاء البرلمان وغيرهم من قادة الأمن والجيش والأحزاب السياسية، في الكثير من الأحيان، إلى حل بعض المشكلات بعيدا عن طائلة القانون وعبر الأعراف القبلية في قضايا القتل والاعتداءات والنزاعات، وآخر حالة في هذا المضمار، كانت «الصلح القبلي» الذي أبرم، الاثنين الماضي، بين قبائل من منطقة آنس في محافظة ذمار وأخرى من محافظة مأرب، فقد انتهت مشكلة إطلاق النار التي تعرض لها منزل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اليمنية، العميد مجاهد حسين غشيم (قبيلة آنس)، مؤخرا، على يد مسلحين من آل طعيمان (مأرب)، بالتحكيم القبلي والهجر، حيث وصل آل طعيمان بمعية شخصيات قبلية إلى منطقة غشيم وقدموا «الهجر» وهو سيارة وبنادق و11 ثورا!.

وهناك في العرف القبلي نوع من «الهجر» أو التحكيم، وهو الإقرار بالدم، يسمى «المحدعش»، وهو مصطلح يقصد به تقديم إحدى عشرة دية إلى الطرف المعتدى عليه، ولعل أشهر حادثة تحكيم قبلي في اليمن خلال السنوات العشرين المنصرمة، هي التي انتهت بموجبها حادثة إطلاق النار التي استهدفت النائب الأول لرئيس الوزراء، الدكتور حسين أحمد مكي، عام 1993 والتي قتل فيها 7 من مرافقي المسؤول السابق وأصيب هو بجراح بعد أن ذبح زعيم قبيلة بكيل، فيها، ناجي بن عبد العزيز الشائف عشرات الثيران أمام منزل مكي.

" الشرق الأوسط "
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2010, 01:25 AM   #94
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تفاصيل مخطط تجزأة اليمن إلى أقاليم ومخاليف

بقلم/ حارث الشوكاني
نشر منذ: 5 ساعات و 21 دقيقة
الجمعة 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 07:49 م
--------------------------------------------------------------------------------
في هذا المقال سأثبت بوثائق قاطعة أن المشروع الفيدرالي الشيعي المطروح باسم الحكم المحلي يستهدف تجزأة اليمن إلى أقاليم ومخاليف تلغي الوحدة اليمنية وتحولها إلى عدة دويلات بما يؤكد أن اللوبي الإمامي المخترق لحزب الإصلاح والمتغلغل في مفاصله القيادية قد نجح في تمرير هذا المشروع الذي هو برنامج العمل السياسي لاتحاد القوى الشعبية عبر التأثير على المرشد العام للحزب (ياسين عبد العزيز القباطي) من بعد حرب 94م كما نجح الإماميون في تمرير هذا المشروع الفيدرالي عبر الحزب الإشتراكي وعلي سالم البيض قبل حرب 94م، وتبني ياسين القباطي لهذا المشروع الفيدرالي الذي يمرر باسم الحكم المحلي يعتبر حرفاً لمسار حزب الإصلاح عن خطه الإسلامي الوحدوي إلى خط جاهلي إنفصالي يخالف ثوابت الإسلام ويتنكر لما هو معلوم من الدين بالضرورة وهو مقصد وحدة الأمة ووحدة الدولة، على الرغم من أن كافة قيادات الإصلاح على رأسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله قد تصدوا لهذا المشروع الفيدرالي الشيعي قبل حرب 94م.

تتمتة على الرابط التالي

تفاصيل مخطط تجزأة اليمن إلى أقاليم ومخاليف - سقيفة الشبامي
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2010, 01:27 AM   #95
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي وافته المنية الخميس في القاهرة جثمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق عبدالله جزيلان يصل صن


وافته المنية الخميس في القاهرة
جثمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق عبدالله جزيلان يصل صنعاء


المصدر أونلاين - خاص

وصل جثمان المناضل الكبير اللواء عبدالله قائد جزيلان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة اليمنية سابقاً مساء اليوم الجمعة العاصمة صنعاء بعد أن وافته المنية في القاهرة حيث كان يقيم هناك منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ومن المقرر أن يشيع جثمانه في جنازة رسمية الساعة التاسعة صباحاً من يوم غدٍ السبت في العاصمة صنعاء. لكن مصادر مقربة من أسرة جزيلان قالت لـ"المصدر أونلاين" إن الرجل أوصى قبل وفاته بدفنـه في مدينة تعز.

واللواء عبدالله جزيلان هو أحد أبرز قيادة الخلية العسكرية الأولى التي رتبت لثورة 26 سبتمبر، حيث كان حينها قائداً لمدرسة الأسلحة وهو الذي أصدر بالأوامر لإطلاق الشرارة الأولى لتفجير الثورة عام 1962 حسبما تحكي مذاكرته "التاريخ السري للثورة".

ونعت أمس رئاسة الجمهورية وفاة المناضل الكبير جزيلان، وجاء في بيان النعي "تنعي رئاسة الجمهورية إلى أبناء شعبنا اليمني وفاة المغفور له بإذن الله المناضل الكبير والجسور اللواء عبد الله قائد جزيلان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة سابقا، والذي كان ومن خلال منصبه كقائد لمدرسة الأسلحة هو الآمر بالحركة وإطلاق الشرارة الأولى لتفجير الثورة يوم الـ 26 من سبتمبر عام 1962م".

وأضاف "لقد خسر الوطن برحيل هذا المناضل الكبير واحدا من خيرة أبنائه الأوفياء ووطنيا مخلصا قدم أغلى التضحيات في سبيل حرية الوطن وانعتاقه من عصور الجهل والتخلف والدفاع عن الثورة والانتصار لها وترسيخ دعائم النظام الجمهوري الخالد".
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2010, 06:52 PM   #96
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


خلاف حول ملكية السفارة اليمنية بواشنطن والسعودية ترفض دعم جمعية إسلامية أسسها الوزير
في الحلقة التاسعة عشرة من: اليمن في الوثائق السرية الأمريكية


المصدر أونلاين - خاص

تتطرق وثائق هذه الحلقة إلى تأسيس الجمعية الإسلامية من قبل عباس الوزير الذي تحدث أهداف تلك الجمعية وأسماء بعض قياداتها، وآرائه حول الحرب الأهلية وأسرة آل حميد الدين، وفشله في الحصول على دعم سعودي للجمعية، وتحدث عن كميات الذهب التي يحصل عليها آل حميد الدين من السعودية وإنفاقهم لها في بيروت وأوروبا.

وتحدث الوزير خلال زيارة له إلى السفارة الأمريكية عن الولاءات القبلية، وأسباب فشل الملكيين في الاستيلاء على صنعاء، وقال ان سنحان وبلاد الروس تنتمي إلى قبيلة حاشد، لكنه استشهد بمثل شعبي يقول: "في أيام الحرب سنحان وبلاد الروس من بكيل".

كما تتطرق الوثائق إلى قضية تعود جذورها إلى عام 1951 عندما اشترت حكومة اليمن المتوكلية مبنى لسفارة اليمن في واشنطن. وفي ديسمبر 1962م أعلن الرئيس الأميركي جون كندي اعترافه رسميا بحكومة الجمهورية العربية اليمنية بعد أن خلعت الحكومة الإمامية السابقة. ولكن بحكم أن مبنى السفارة تم شراؤه باسم الإمام فقد حصل خلاف قانوني حول ملكية المبنى إلى أن تم خسرانه بسبب العجز عن دفع الضرائب. وفي ما يلي النص الكامل للوثائق.

برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية
مع نسخ موجهة إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في عدن، بيروت، الظهران، لندن، روما.
مصدرها/ السفارة الأمريكية-جدة
التاريخ/ 12 فبراير 1968م
الموضوع/ الجمعية الإسلامية اليمنية

أبلغ السيد عباس محمد الوزير أثناء زيارة شخصية للسفارة قام بها في 11 فبراير أبلغ موظف العلاقات العامة عن تأسيس منظمة أطلق عليها اسم "الجمعية الإسلامية"، وأن الهدف المزعوم لها هو نشر العقيدة الإسلامية بين الشباب اليمني، لكن للجمعية أيضاً أهداف سياسية بعيدة المدى لم يتم الإعلان عنها حتى الآن. كما أنه (أي الوزير) أعطى خلفية مفيدة حول الموضوع الحالي في صنعاء.

نبذة عن حياة الوزير:

كان السيد عباس موظفاً عادياً في وزارة الخارجية اليمنية في تعز أثناء خدمة موظف العلاقات العامة هناك وذلك في الفترة 1961-1963م. وهو ابن عم محمد عبدالقدوس الوزير وزير الدولة في حكومة الإمام، وله صلة قرابة بعيدة بإخوة الوزير الذين ينتمون إلى ما يعرف بـ"القوة اليمنية الثالثة".

وكان منزعجاً من دخول الأفكار الشيوعية إلى اليمن تحت مظلة مشاريع الدعم السوفيتية وذلك منذ ما قبل ثورة 26 سبتمبر. كما قام بمناقشة هذا الموضوع مع المسؤولين الذين تعاقبوا على شغل منصب القائم بأعمال السفارة الأمريكية، وكذلك مع زملائه اليمنيين. وقد شارك بعد قيام الثورة في تأسيس الجمعية الإسلامية التي اتخذت من صنعاء مقراً لها، حيث اتهمتها أجهزة الاستخبارات المصرية بأنها تتبع جماعة الإخوان المسلمين. وعند عودة السلال إلى منصبه تم سجن عباس الوزير إضافة إلى قيادات أخرى في الجمعية. وقد قضى عباس مدة عام ونصف في سجن صنعاء إلى أن تم إطلاق سراحه في منتصف سبتمبر 1967م. وذلك بعد إقصاء السلال من الحكم حيث سعى إلى تأسيس علاقة تعاون بين الجمعية والنظام الجمهوري الجديد، ولكن وصول العمري إلى السلطة حال دون ذلك ونتيجة لذلك غادر عباس اليمن متوجهاً إلى السعودية في نوفمبر 1967م.

الجمعية الإسلامية:

أوضح عباس بأن الجمعية تمارس مهامها في صنعاء حيث تمتلك مكتبة يتم من خلالها توزيع الكتب الثقافية والدينية بهدف مواجهة الأفكار الشيوعية. وتستهدف الجمعية الشباب اليمنيين عموماً، سواء كانوا زيوداً أم شوافع فقادتها الثلاثة عشر ينتمون إلى كلا المذهبين، ومن أولئك القادة –وفقاً لعباس- حسين ضاري وعبد العزيز الزنداني وعبدالله محمد (الذي ينتمي إلى الحجرية) وحسن محمد الحوثي نجل قائد الحامية العسكرية التي كانت في تعز قبل قيام الثورة.

وأشار إلى أن الجمعية تمول من خلال الاشتراكات والمساهمات الخاصة وأنها لا تحصل على أي دعم من أي جهة.

ولخص عباس الأهداف السياسية للجمعية في عبارة "سلام، سيادة، وحدة وطنية". وقال بأنه يجب إيقاف الحرب الأهلية من أجل مستقبل البلاد، إضافة إلى أن أي نظام قادم يجب أن يحدد عبر مؤتمر يتم عقده من قبل أهل الحل والعقد الذين يضمون شخصيات دينية وقبلية وسياسية من جميع أنحاء اليمن. وأضاف بأن القادة اليمنيين الذين يعيشون في المنفى يجب أن يحضروا ذلك المؤتمر، وذكر منهم أحمد محمد نعمان الذي قال بأنه يتمتع بنفوذ كبير في اليمن وأحمد محمد باشا الذي لا يزال يحظى بشهرة في اليمن رغم غيابه الطويل، وإخوة الوزير الذين ينتمون إلى القوة اليمنية الثالثة التي –حسب عباس الوزير- لا تمثل رقماً هاماً.

وقال بأن أمراء آل حميد الدين لا يمكن استبعادهم من المشاركة بسبب التحركات التي قاموا بها في السنوات الخمس الماضية والتي جعلت منهم شريكاً شرعياً في السياسة اليمنية. ووفقاً لعباس الوزير فإن أولئك الأمراء يجب أن يكونوا مؤهلين للمشاركة في أي نظام سياسي مستقبلي دون أن يكون لديهم أية صلاحيات أو سلطات تنفيذية.

وقال إن الجمعية لا تسعى إلى الحصول على أي دعم جماهيري للوصول إلى أي شكل من أشكال الحكم. ورغم أنها مرتبطة بشكل أكبر بالملكيين فإنها تصر على أنه يجب عودة النظام الملكي فقط في حالة وجود إجماع عام بين أفراد الشعب اليمني، وعليه فإن مستقبل النظام الإمامي سوف يحدد من خلال المؤتمر الوطني للوجاهات. ويرى أن المؤتمر يجب عقده في العاصمة صنعاء وليس في أي منطقة أخرى وذلك حتى يحظى باحترام الشعب. ولكن ذلك المؤتمر لا يمكن أن يعقد حالياً طالما وسلطة النظام الجمهوري تتركز في أيدي العسكر الذين يخضعون للسيطرة الأجنبية (السوفيتية). واعترف عباس أنه في ظل تلك الظروف تعتبر أي سيطرة للملكيين على العاصمة خطوة هامة وضرورة لعقد المؤتمر الوطني وتحديد مستقبل اليمن.

المواقف السعودية:

كان عباس محبطاً لفشله في الحصول على دعم سعودي للجمعية. وقد قام بزيارة الأمير سلطان لكنه لم يجد منه آذناً صاغية.

وشعر عباس بأن السعوديين كانوا يتبنون سياسة المسار الواحد التي تتمثل في دعم عودة النظام الملكي وإقصاء أي أطراف أخرى. وتوقع أنه إذا فشلت محاولة الأمير محمد بن حسين في الاستيلاء على صنعاء فإن السعوديين سوف يرسلون الإمام البدر إلى شمال غرب اليمن لمحاولة التقدم نحو صنعاء من هناك.

تحدث عباس بمرارة عن كميات الذهب الكبيرة التي يحصل عليها آل حميد الدين من السعودية ولا يستخدمونها في تحقيق الأغراض التي صرفت لها وإنما ينفقونها بإسراف أثناء الإجازات المتكررة التي يقضونها في بيروت وأوروبا. وبينما يقدر بعضاً منهم لذكائه وكفاءته فإنه يمقت الشللية السائدة في العائلة الملكية. كما عبر عن احتقاره وازدرائه للإمام البدر، حيث قام بزيارته في جدة ووجد أنه لم يتغير وإنما بقي على ما كان عليه من تصرفات وسلوكيات سيئة. "لا يزال البدر هو البدر".

قبائل هواز:

تحدث عباس عن فشل الملكيين حتى اللحظة في الاستيلاء على صنعاء، وبالذات فيما يتعلق بمواقف القبائل التي تحيط بها والتي تعرف باسم "هواز" وهي تشمل بني الحارث في الشمال وبني حشيش في الشرق وسنحان وبلاد الروس في الجنوب وبني مطر في اتجاه الغرب وهمدان في اتجاه الشمال الغربي. وجميعها تنتمي إلى تجمع بكيل باستثناء سنحان وبلاد الروس اللتين تنتميان إلى تجمع حاشد ولكنه –أي عباس- استشهد بمثل شعبي مفاده: "في أيام الحرب سنحان وبلاد الروس هي من بكيل".

وقال إن صنعاء مقسمة بين الولاءات لتلك القبائل ويعتبر دعمها ضرورياً لدخول صنعاء والبقاء فيها. وأكد أن تلك القبائل منقسمة بين الولاء للجمهوريين والملكيين، وإذا كانت لا توالي الجمهوريين بالضرورة فإنها غير مقتنعة بأن الملكيين سوف يحدثون أي تغيير إن هم سيطروا على صنعاء. وقال إنه يعتقد أن الملكيين سوف يسيطرون على صنعاء إذا تعاونت تلك القبائل معهم.
إليتس

وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية
تاريخ 16 أغسطس 1972م
عزيزي السيد روبرت بكمن

لقد أثرتم في الاجتماع الذي عقد في مكتبي بتاريخ 18 أغسطس 1972م أسئلة معينة تتعلق بتفهم وزارة الخارجية الأمريكية لموضوع ملكية واستخدام المبنى الكائن في شارع 16-2460 بمدينة واشنطن، وكذلك أعمال الصيانة التي أجريت على المبنى.

كما أنكم أثناء ذلك الاجتماع طلبتم الحصول على معلومات حول وضع العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة الجمهورية العربية اليمنية. وعليه فإنني آمل بأن تحوي هذه الرسالة ردوداً شافية على تلك الأسئلة.

وفقاً لسجلات وزارة الخارجية الأمريكية فإن المبنى المذكور والواقع في شارع 16 قطعة أرض رقم 810 (ساحة رقم 2650) قد تم شراؤه من قبل حكومة اليمن في 21 يونيو 1951م. وفي ذات اليوم تلقت وزارة الخارجية مذكرة دبلوماسية من مفوضية المملكة المتوكلية اليمنية في واشنطن تنص على شراء العقار.

وفي 22 يونيو 1951م قامت الوزارة ممثلة بالقائم بأعمال رئيس التشريفات بإرسال رسالة إلى رئيس مجلس مقاطعة كولومبيا للمطالبة بإعفاء مبنى السفارة من ضريبة العقارات، حيث أقرت الوزارة بأن ذلك المبنى أصبح مملوكاً من قبل الحكومة اليمنية وأنه يستخدم لصالح المفوضية.

ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن الوزارة من تغيير موقفها الذي أعلنت عنه سابقاً فيما يتعلق بوضع العقار.

وفي ديسمبر عام 1962م اعترفت الحكومة الأمريكية رسمياً بأن حكومة الجمهورية العربية اليمنية هي الحكومة الرسمية لليمن خلفاً الحكومة السابقة.

وفي عام 1967م تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والجمهورية العربية اليمنية. إلا أن الحكومة اليمنية قامت عام 1971م بإنشاء مكتب مصالح يعمل عبر السفارة الصومالية، وترأس ذلك المكتب السيد أحمد علي زبارة، ابتداءً من يناير 1971م، حيث كان زبارة يحمل درجة مستشار. وعليه فقد تم اعتماد المبنى الواقع في شارع 16-2460 بمدينة واشنطن كمقر لذلك المكتب. كما تم أيضاً إدراجه ضمن القائمة الدبلوماسية أو ما يسمى (بالسجل الأزرق) الذي تصدره وزارة الخارجية كل ثلاثة أشهر.

وفي 1 يوليو 1972م تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين حكومة اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، وأقرت وزارة الخارجية على أن المبنى الواقع في شارع 16 بمدينة واشنطن يعتبر المقر الرسمي للبعثة الدبلوماسية اليمنية. وقد تم إدراج عنوان المبنى في الطبعة الجديدة للسجل الأزرق الصادرة في أغسطس 1972م باعتباره مقراً لمفوضية حكومة الجمهورية العربية اليمنية ومقراً لإقامة القائم بأعمال السفير اليمني السيد زبارة.

وإذا كنتم بحاجة إلى مزيد من المساعدة بهذا الشأن الرجاء ألا تترددوا في الاتصال بي.

صديقكم المخلص/ هوزاس شامويل، من مكتب المستشار القانوني.

وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية
تاريخ 10 أغسطس 1971م
مذكرة
1 - تلقت السفارة اليمنية في واشنطن عام 1951 تعليمات بخصوص شراء مبنى لها في شارع 16-2460 مدينة واشنطن بحيث يكون ذلك المبنى باسم مَلِك اليمن. وقد تم بالفعل شراء المبنى بمبلغ 46.500 دولار.

2 - تم استخدام ذلك المبنى كمقر للمفوضية اليمنية في واشنطن حيث قام القائم بأعمال السفير اليمني في 21 يونيو 1951 بإبلاغ وزير الخارجية بأن "وثيقة البيع الخاص بالعقار قد تم اعتبارها على أنها وثيقة تخص المفوضية اليمنية". وقد أقرت وزارة الخارجية باستلام هذه الرسالة في برقية جوابية بتاريخ 22 يونيو 1951م ونصت على: "بخصوص شراء الحكومة اليمنية للعقار...".

3 - تم إعفاء العقار من الضرائب اعتباراً من 1 يوليو 1951 بموجب رسالة حكومة مقاطعة كولومبيا بتاريخ 12 فبراير 1951 التي نصت على أن العقار تم تخصيصه لملك اليمن.

4 - توفي الإمام أحمد بن حميد الدين ملك اليمن في 19 سبتمبر 1962م.

5 - اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالجمهورية العربية اليمنية التي اعتبرت المبنى ملكاً لها وفقاً لأمر إخلاء مزور تم الحصول عليه من القسم المدني الخاص بفرع المؤجرين والمستأجرين التابع لمحكمة مقاطعة كولومبيا، ويحمل ذلك الأمر عنوان “الجمهورية العربية اليمنية: السيد أحمد زبارة”.


6 - دافع السيد زبارة عن هذا الإجراء على أساس أنه ليس من اختصاص محكمة مقاطعة كولومبيا النظر في القضايا المتعلقة بملكية الأراضي. وقد أيدت محكمة استئناف كولومبيا ذلك الموقف في مارس 1964م ولم يتم بعد ذلك اتخاذ أي إجراء قضائي من قبل الجمهورية العربية اليمنية.

7 - نتيجة للجدل المتعلق بهذا العقار، إضافة إلى الاستشارات القانونية بخصوص حماية المبنى، فقد تم دفع ضريبة العقار لمصلحة عقارات مقاطعة كولومبيا ابتداءً من عام 1963م. ومنذ ذلك الحين تم دفع الضرائب بانتظام حتى عام 1971م.

8 - بعد تشكيل حكومة ائتلاف في اليمن تم حسم الجدل المتعلق بملكية المبنى، حيث تم اعتبار الجمهورية العربية اليمنية المالك والمستفيد الحقيقي من المبنى..

9 - نتيجة لاختفاء وثائق الاستشارات القانونية الخاصة بدفع ضريبة العقار لمصلحة عقارات مقاطعة كولومبيا فإن تلك الضرائب لم تدفع مرة أخرى عام 1971م بناءً على استشارات قانونية. علاوة على ذلك لم يتم دفع أي ضرائب على العقار سواء في النصف الأول أو النصف الثاني من عام 1971م. ونتيجة لذلك، تم في النصف الأول من عام 1971م العقوبة المترتبة على عدم دفع ضريبة العقار، كما تم إصدار آخر إخطار بتلك العقوبة في 1 يوليو 1971م إقرار ينص على أنه إذا لم يتم دفع تلك الضريبة في 13 أغسطس 1971م فسوف يتم الإعلان عن بيع العقار في سبتمبر، وإذا استمرت تلك المخالفة فسوف يتم بيع العقار فعلياً في أكتوبر.
روبرت م. بكمن

خاص بالمصدر أونلاين
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2010, 01:21 AM   #97
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن بطل الثورة "المفتري"

..!2010/11/13 الساعة 18:21:15 أحمد شوقي أحمد

بعد أن أصبحت "الشوافع المستسلمين" و"الزيود المقاومين" أهم فِكرة تردُ في كلام "الثائر" الفُسيِّل..


لستُ مضطراً لأن أستشير أحداً في مدى ضرورة احترام رجل اغتَسَل بالشيب يحملُ بين جوانحهِ تاريخاً أكبرُ من قدرته على احتمال تبعات عظمتهِ أو أن يكون لائقاً بالمقدار الذي يتطلبه هذا التاريخ الثقيل.

في المرَّة الوحيدة التي رأيتُ فيها الأستاذ الفسيل بمؤسسة العفيف كان بي ولعٌ كبير لمصافحته والسلام عليه وتقبيل رأسه، تقديراً لدوره وتاريخه وشخصه، ولم أفعل ذلك وقتها لأنه كان بجوار وزير الثقافة الأستاذ العزيز د. أبوبكر المفلحي، وساعتها لم أحب أن أبدو متملقاً للسلام على الوزير ومن معه، فعزفتُ عن الفِكرة.

وبعدها شمِلَنِي جلوسٌ مع إحدى الزميلات الصحفيات لألتقِ بفسيِّل آخر، غير الذي رُسِمَ في ذهني، فقد حكَت لي الزميلة المذكورة عن أنها شاركت مع مجموعة من الناشطين في صنعاء بزيارة إلى منزل الأستاذ الفسيل في شهر رمضان الماضي ضمن خطة لزيارة مناضلين ورجالات بارزة في تاريخ اليمن المعاصر ممن لا يزالوا على قيد الحياة، وقد اشتكت لي هذه الزميلة من لغة الفسيِّل "الطائفية" في الحديث عن الثورة، حيثُ أغفل كثيراً دور المناطق الوسطى أو "اليمن السافل" كما يُقال – حتى التسمية تتهم مناطق اليمن السُفلى بالسفالة! – ويتحدث عن ثورة "زيدية" محضة كما يبدو، بل أنهُ عفَّ عن ذكر كثير من الرجال المحوريين في النضال الثوري السبتمبري وما بعده من أبناء هذه المناطق كنوع من التجاهل العامِد – بحسب قراءة الزميلة.

كلام أختنا أكدتهُ جُملَة وردت في تقرير للزميل أحمد الزيلعي في تغطيته لندوة عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر بموقع نيوز يمن الإخباري، هذه الجُملة المنسوبة للفسيِّل يصفُ فيها – بحسب التقرير – "المناطق الشافعية من اليمن بالمستسلمة"، ورغم أن العبارة تصل في خطأها وسذاجتها إلى درجة الضَّحالة – ضحالة العِبارة – هذا فيما لو كان قائلها قارئاً من القراء العاديين، فضلاً عن أن يكون مُهتماً أو كاتباً، فضلاً أيضاً عن أن يكون أحد أهم الثوار وأحد أهم الأسماء في مرحلة الثورة وما بعدها،

هذا الكلام مع أنه خاطئ بل ومنافٍ بدرجة صارخة للواقع، فهوَ ينبئ عن جهل فادح بهذه الثورة من أحد قادتها "الثوار"..! وأتمنى أن يكون بجوار الأستاذ الفسيل من يذكره بما "نسي" أو "جهِل" من التاريخ؛ فبحسب الأستاذ عبد الله البردُّوني في كتابه الشهير "اليمن الجمهوري" وقبل ثورة 26 سبتمبر 1962 بأكثر من أربعين عاماً واجه الإمام يحيى حميد الدين تمردين أو ثورتين إن شئتم من أهم ما واجه في حروبه لتثبيت مُلكه، كانت الأولى ثورة الزرانيق في تهامه "المنسوبة جهوياً وإدارياً للحديدة"، والثانية ثورة المقاطرة المنسوبة جهوياً لتعز وإدارياً للحج، وهاتين القبيلتين "الزرانيق والمقاطرة" شافعيتا المذهب والتسمية الجغرافية أيضاً،

وفي وقتٍ كانت القبائل في مختلف أنحاء اليمن تزجي الولاء والمُبايعة للإمام يحيى، كان "المقاطرة" ونساؤهم وأطفالهم يذودونَ عن مناطقهم ويقارعون الإمام من قلعة المقاطرة حتى تم خداعهم بالحيلة المشهورة لـ "بن حسان" ودخول القلعة، ليذهب أبناء القبيلة المقاومون بنسائهم وأطفالهم ورؤوس قتلاهم التي حملوها بأيديهم إلى صنعاء؛ أسرى..!

وبعد ثورة 1962م؛ انخرطت الجماهير الثورية "الشافعية" – بلغة أستاذنا الفسيِّل – في المجاميع المُسلحة "شعبياً ورسمياً" لمناصرة الثورة وتأييدها، وساهم بعض مشائخ القبائل والوجاهات في تسجيل أسماء راغبي التجنيد تحت لواء الثورة، ورغم التصفيات السياسية المبنية على أساس طائفي وربما عِرقيّ، كانت الثورة واحدة في قلوب هؤلاء وكان البلد والهدف واحد، وهو يمنٌ أفضل يطمح إليه الجميع،

حتى أتت لعنة أغسطس بما حملت، كانت القبائل منضوية في إطار الجيش الشعبي، بينما كانت أغلبية "المناطق السفلية الشافعية" كما يقول الأستاذ محمد منضوية في المقاومة الشعبية، وهناك روايات تاريخية كثيرة تتحدث عن أن "الجيش الشعبي" مثل عبئاً ثقيلاً إبان الدفاع عن صنعاء حيث كان "بعض" هؤلاء يقومون بسرقة المؤن وخزائن الطعام المخصصة للمدافعين عن صنعاء.

ولأن أشهر القوات في الجيش "الصاعقة" و"المدفعية" و"المظلات" تتميز بروح قتالية وكفاءة عالية مع انتماء أغلب من يشكلون هذه القوات إلى المناطق "المستسلمة" بنظر الأستاذ الفسيِّل، إلا أن الفريق العَمري قد استعان بـ "فرق المستسلمين" في الذود عن صنعاء إبان حصار السبعين وولاهم هيئة الأركان – رغم عداوته لهم والتي تجلت فيما بعد بتصفية أغلبهم – ولم تأتِ استعانة العمري بهم – كما هوَ واضح – من عشقه وهيامه بهؤلاء، ولكن لكون هذه القوات الأكفأ والأكثر بسالَة وتضحية..!

طبعاً من المؤسف أن ننجر لمثل هذه التصريفات والتصنيفات الجارحة والطائفية والمتمترسة، والثوار ثواراً زيوداً وشوافع، وكما قاتل أبناء الحجرية والحديدة والبيضاء من الشوافع ببسالة قاتل أيضاً أبناء بني مَطر وصنعاء القديمة والثوريين الحقيقيين من مقاتلي القبائل وغيرهم من الزيود، قاتلوا جميعاً جنباً إلى جنب، وكتفاً إلى كتِف، في سبيل تثبيت الثورة ومواجهة المرتزقة الذين كانوا من الطرفين، ولذا فالأمر لا يقبل المُزايدة.

لكن المؤلم أن يأتي أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة ويستخدم هذا التصنيف المجحف تاريخياً وأخلاقياً وذوقياً وثورياً وواقعياً، ويُساهِم في إشعال مشَاعِر الحنق والغربة التي يشعر بها أبناء هذه المناطق بعد شعورهم بعدم وجود مواطنة متساوية نظراً لانتمائهم لهذه المناطق والجهات، ويساهم في قتل وتمييع أدوار هؤلاء الثوار بعد أن تم قتلهم وتمييع قصتهم عملياً في الأحداث والفتن الطائفية والجهوية التي حدثت في البلد.

لا أدري هل الأستاذ الفسيِّل بحاجة لهذه المُغالطة المُهينة بحق الثورة، وهل لهُ بعد كل هذا العُمر من مكسب جراء هذا الفعل، ولماذا يلجأ لسلب أدوار الآخرين وحقوقهم المعنوية والتاريخية مع أن أحداً لم يسلبهُ دوره ولا مكانتهُ ولا حقه المعنويّ، لماذا يوجه رصاصته في قلوب أولئك الذين ماتوا وشبعوا موتاً ليقضي على ما تبقى من ضمير التاريخ الذي يتمتم على خجلٍ بأسمائهم، لا أعتقد بأن للأستاذ فِكرةٌ مواربة خلفَ العِبارَة المذكورة أكثرُ عمقاً وإنصافاً، فقد أكدَ الأستاذ تقريباً كل ما تردد عنه في "تصنيفه" الطائفي للأدوار الثورية، طبعاً بما يخدم انتماؤه وتوجهه.

إن من حقنا كشباب متطلعين وذوي أمل أن ننظر للثورة نظرة "الخيبة" و"النيلة"، فإذا كان خطيب الثورة وصاحب بيانها الأول ولسانها "المفوَّه" يتحدثُ بهذهِ الطريقة، فماذا سيقول جهلةُ الثورة ورعاعها، ماذا سيقول رجعييها وقادة حروبها الدونكيشوتية ضد تقدمييها ورجالها المُخلصين، ماذا سيقول المنقلبون عليها وماذا سيقول أعداءها؟!

لقد ضرب "الفسيل" الثورة على نافوخها، و"افترى" على "شعب بأكمله" يقطن "المناطق السفلية المستسلمة" ولم يعُد لـ "سلطان العتواني" أن يغضب إذا ما تنازع الآخرون تسمية حدَث 26/9/1962م بمصطلح "الثورة" أو "الانقلاب"، فهذا ليسَ من حقه، لأنه شافعي مستسلم، وأتمنى ألا أرى وجهاً أو عينين تحدقان في عينيَّ لتبدي ببرجماتية ممجوجة فكرة أن هذا المَقَال يثير الحساسية الطائفية، فليسَ ثمةَ أفدَح مما يفعَل الكِبَار، فلا تشغلوا آلة اللومِ على "المقدورِ عليهم" وتتركوا "الضالين"..!

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2010, 01:28 AM   #98
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نحو حراك تهامي... واعي ضد العزلة والتهميش

2010/11/13 الساعة 19:57:58 حميد عقبي

يشعر الكثير من الناس في تهامة بالضيق و الغضب بسبب مختلف الممارسات المخالفة للقانون التي تمارس ضدهم من قبل متنفذين كنهب الاراضي و كثرة الجبايات الرسمية و قلة الخدمات التعليمية والصحية و التنموية, حتى تمثيلهم في مجلس النواب لا ياتي باختيارهم وانما تاتي القائمة من اعلى و كذا قائمة المجالس المحلية , و سبق و ان قلنا قي مقال سابق انه و منذ قيام الثورة لهذه اللحطة تم رسم سياسات تحرم ابناء تهامة من اي مشاركة فعلية سياسية باعتبار منهم العيش و الخبز فقط و لا دخل لهم بالجيش او الحكم , لعل الرئيس الشهيد الحمدي اعطى لتهامة اهتمام خاص و شهدت تهامة في عهدة عدة مشاريع و بعد استشهادة عادت السياسة نفسها لعزل تهامة و تهميش دورها السياسي.

ان يدعو بعض ابناء تهامة الى حراك تهامي واعي و وطني يطالب بحقوقهم المنهوبة و يحفظ لهم كرامتهم فهذا لا يدعو للخوف و لا يجب مجابهته و احباطه ,خصوصا و ان الدعوات لمثل هذا الحراك لا يدعو للانفصال او شق الوحدة الوطنية و انما يطالب بالحقوق المدنية و القانونية و المواطنة الكاملة.

يشكو الكثير من الناس في تهامة ان الفئة المثقفة التهامية او من اصول تهامة او الذين تربوا في تهامة لا يعطون المشاكل و الهموم التهامية اهمية , قليلة جدا الكتابات التي تتناول مثل هذه القضايا بل نجد ان بعض الفئات التي تصل لمركز المسئولية يتحولون الى ملكيين اكثر من الملك و يبالغون في السمع و الطاعة على حساب قضايا اهلهم و ناسهم و ارضهم ,فبعض من يصل مثلا الى مجلس النواب يغلق بابه ضد الناس الذين انتخبوه و ينشغل بمصالحه الشخصية و يتحول الى شاوش يحمل عصاه ضد اهله و ناخبيه.

حراك تهامي وطني امر ضروري و واجب و حق و ليس حروج عن القانون و لا دعوة للفوضاء و قد بدت بعض مظاهره فعلا فقدنا شهدنا في المرحلة الاخيرة تعدد وجود مظاهرات و تجمعات امام مبنى المحافظة للمطالبة بحق او رفع ظلم و كثرت مناشدات توجه للقيادة السياسية العليا و احيانا تتجه بعض الوفود الى صنعاء لطلب لقاء الاخ الرئيس و لكن اغلبها لا تتمكن من لقاء الرئيس و زيارات الرئيس لتهامة اصبحت نادرة و قصيرة جدا و اغلبها ياتي من اجل اقامة احتفال او مهرجان تائييد و الى هذه اللحظة لا يشعر الرئيس بمعاناة ابناء تهامة و لا يعطي هذه القضية اهتمامه باعتبار ان تهامة في الجيب.

الاحزاب السياسية بمحتلف اتجاهاتها تتعامل مع تهامة بنفس الطريقة التي يتعامل به النظام و لا يوجد قيادي واحد تهامي في اي حزب و قليلا ما نسمع وقوفهم مع اي قضية, كمثال لذلك قضية نهب الاراضي التي تم مناقشتها في مجلس النواب ثم تم ايداعها بارشيف و ايقاف المناقشات و التحقيقات و تجميد القضية في الاعلام و كذا قضية وجود عبيد في تهامة القضية ايضا تم تجميدها و حضر النشر حولها و اخيرا كمثال قضية الوباء الذي يجتاح الكثير من المناطق و المدن التهامية و الذي مازال ينتشر و يفتك بالناس لهذه اللحطة لم تتحرك الجهات الصحية و لم تعترف بالمرض كوباء.

هناك قضايا مهمة و تحتاج الى حلول عاجلة و سريعة مثل انقاذ مدينة زبيد التاريخية و إعادة الاعتبار لها و الحفاظ على المخطوطات و التراث العلمي و الادبي و انقاذ الاراضي الزراعية من الاسمدة السامة التي تلوث الارض و تقتل الناس و رسم سياسات اقتصادية تنموية لدعم الزراعة و الثروة السمكية و دعم التعليم و الصحة و اصلاح القضاء و دعم المشاريع السياحية و الصناعية و فتح ابواب الاستثمار و الاهم وضع تهامة كاقليم ضمن خارطة الجمهورية اليمنية فهذه الارض تزخر بثروات معدنية و لكن الى اليوم لم تصل اي بعثة اكتشاف , تتجاهل الحكومات هذه الثروات و تنظر لتهامة مجرد موارد و مصدر لدعم الخزينة العامة لكثرة الاتاوات و سهولة تحصيلها و لا يتمتع الناس باي نصيب من هذه الموارد .
  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2010, 02:11 AM   #99
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


العيني وبركات يبدون الرغبة في تحسين العلاقات مع أمريكا على حساب الروس
في الحلقة العشرين من: اليمن في الوثائق السرية الأمريكية


المصدر أونلاين - خاص

- مسؤول يمني يزور سفارة واشنطن بأثيوبيا للإدلاء ببعض المعلومات حول الممتلكات الأمريكية في اليمن بعد طرد البعثة
- بركات يعبر عن قلقه من استبدال مسؤولين تدربوا في السوفيت محل الذين تعلموا في الغرب ويصف الذين تعلموا هناك بأنهم لا يفقهون سوى اللغة الروسية
- مراسل مجلة "نيوزويك" يزوّد السفارة الأمريكية بمعلومات حول لقائه بمسؤولين يمنيين
- ومقال في صحيفة مقربة من الأصنج ينتقد سفر زعماء قبائل ومسؤولين ذهبوا لأداء الحج والتواصل مع الجانب السعودي



تتناول الوثائق السرية الأمريكية المنشورة في هذه الحلقة؛ زيارة لمسؤول يمني إلى السفارة الأمريكية في أثيوبيا، تحدث خلالها عن الممتلكات الأمريكية التي بقيت في اليمن بعد طرد البعثة الأمريكية، ومنها طائرة مساعدات، كما تنقل آراء لكل من رئيس الوزراء محسن العيني، ووزير الخارجية أحمد بركات، أبديا فيها رغبتهما في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموماً.

وتتحدث الوثيقة الثالثة عن مقال نشر في صحيفة "اليمن" المقربة من الوزير الأصنج انتقد ما أسماه "الحج السياسي"، ويقصد به سفر شخصيات سياسية يمنية إلى جدة لأداء الحج، بينما هدفهم الأساسي التواصل مع الجانب السعودي.

وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية
مع نسخ موجهة إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أسمرة، عدن، جدة، روما
صادرة عن السفارة الأمريكية في أديس أبابا
التاريخ/ 1 فبراير 1968م
الموضوع: زيارة مسؤول يمني للسفارة

قام مسؤول حكومي يمني -أثناء زيارة قام بها - بزيارة السفارة في أديس أبابا يوم 26 يناير لعرض وجهة نظره حول الوضع السياسي في اليمن.
وقال المسؤول الذي عُرف بأبي نعمان –وهو مسؤول في إدارة الأشغال العامة ومديراً لإدارة الطرق في تعز -بأنه كانت لديه- علاقة عمل وثيقة مع بعثة المساعدات الأمريكية التي كانت تعمل سابقاً في اليمن، وقد عبر عن تعاطفه الشديد مع الولايات المتحدة. ولسنا هنا بصدد تقييم تعليقات المسؤول اليمني ولكننا نذكرها كما وردت علها تكون في مصلحة الوزارة.

1 - الممتلكات الأمريكية في اليمن:
قال نعمان بأنه بذل جهوداً كبيرة لإقناع حكومة الجمهورية العربية اليمنية بالسماح لطائرة المساعدات الأمريكية بمغادرة اليمن حيث كانت تلك الطائرة عالقة في اليمن منذ قطع العلاقات بين الحكومتين الأمريكية واليمنية في أبريل الماضي. وزعم أنه قام قبل شهرين بتقديم التصريح الذي حصل عليه من الحكومة اليمنية لغرض إطلاق الطائرة إلى السفارة الإيطالية لكنها لم تقم بعد باتخاذ أي إجراء ويبدو أنه لم يتمكن من تحقيق أي تقدم في هذا الصدد. وأكد نعمان أنه قام بتجهيز بعض ممتلكات السفارة للشحن لكن الإيطاليين لم يتخذوا أي إجراء لشحن تلك الممتلكات. مضيفاً بأنه قضى بضعة شهور في السجن بعد طرد البعثة الأمريكية من اليمن في أبريل الماضي وذلك بسبب علاقته الوثيقة مع الأمريكان على حد قوله.

2- الجمهوريون والملكيون:

وأكد نعمان بأن جميع اليمنيين جمهوريون حتى النخاع، وأن التهديد الملكي لصنعاء كان مجرد هراء. مضيفاً بأن القتال الدائر في المناطق الشمالية قد طال أمده بسبب الأموال السعودية. وأشار إلى أن المصريين لم يرحلوا من اليمن فقط، بل تم أيضاً تصفيتهم سياسياً وذلك بعد تغيير الحكومة وإطلاق النار على المصريين في الشوارع في أكتوبر الماضي. مؤكداً بأنهم لن يعودوا أبداً إلى اليمن. ولكنه زعم أن هناك ازدراء من قبل الجمهوريين تجاه الاتحاد السوفيتي الذي يعتبر حليفهم الحالي. وأوضح أن استمرار الحرب أجبر اليمنيين على الاعتماد على الاتحاد السوفيتي فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة، لكنه أكد بأن الاتحاد السوفيتي تصرف بسخافة عندما قام بإخلاء صنعاء لأسباب غير عسكرية وإنما لأن شخصاً ما أبلغهم أن الإمام قادم.

3 - العلاقات اليمنية الأمريكية:
وفيما يتعلق بطرد البعثة الأمريكية العام الماضي، أكد نعمان أن حكومة الجمهورية العربية اليمنية وليس اليمنيين هي التي يقع عليها اللوم في ذلك بنسبة 75%.

وأكد أن اليمنيين سيكونون سعداء لعودة الأمريكان مرة أخرى إلى اليمن. مضيفاً بأنه على اطلاع بأن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة اليمنية الحالية يقومون بإجراء اتصالات مع مسؤولين أمريكيين بهذا الخصوص. لكننا لم نعلق على ما قاله نعمان.

4- مهمة نعمان في أديس أبابا:
لقد زار نعمان السفارة بصحبة رجل الأعمال الأثيوبي المعروف تيدلاديستا. حيث يمتلك ديستا الوكالة الدولية لمكائن الحصاد الكائنة في أثيوبيا. وأوضح نعمان بأن إدارة الأشغال العامة اليمنية تعاني من نقص حاد في قطع الغيار الخاصة بآلات الحصاد التي حصلت عليها سابقاً في إطار برنامج الدعم الأمريكي. وقد وافق تيدلا على تزويد الإدارة اليمنية للأشغال العامة بقطع الغيار تلك، وأن يقوم أيضاً بتوفير معدات أخرى يحتاجها اليمنيون.

وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية
صادرة عن السفارة الأمريكية –بيروت
الموضوع: مسؤولون يمنيون يؤكدون على الحاجة إلى منح دراسية واتصالات مع الغرب

قام مراسل مجلة نيوزويك (Newsweek) لشؤون الشرق الأوسط، ميلان كيوبيك، بتزويد الملحق الثقافي للسفارة بمعلومات حصل عليها أثناء زيارته الأخيرة لصنعاء، وتلك المعلومات لم يتم التطرق لها في المقال الذي نشرته المجلة عن اليمن بتاريخ 25 مايو. وذكر كيوبيك أن رئيس الوزراء محسن العيني ووزير الخارجية السابق أحمد بركات كانا قد أكدا له رغبة اليمن في تعزيز العلاقات مع الغرب من خلال تقديم منح دراسية لليمن وإجراء اتصالات دبلوماسية مع العالم الغربي في ظل تنامي الوجود السوفيتي.

وقد عبر بركات، الذي تخرج من كلية الاقتصاد في لندن، عن قلقه من أن المسؤولين من أمثاله الذين تلقوا تعليمهم في الغرب، سوف يتم استبدالهم بآخرين تم تدريبهم في الاتحاد السوفيتي. وأشار أن هناك حوالي 500 يمني يتلقون تعليمهم حالياً في الاتحاد السوفيتي من بينهم 104 مهندس زراعي كانوا قد عادوا من هناك بعد أن تم تدريبهم في هذا المجال، حيث وصفهم بالقول: “فنيون لا يتمتعون بكفاءة ولا يفقهون سوى اللغة الروسية”. وأضاف: “إننا في حاجة ماسة للحصول على منح دراسية في الولايات المتحدة وبقية البلدان الغربية”.


وكشف إلى أن الزيارتين اللتين قام بهما العام الماضي إلى أمريكا بحجة حضور جلسة للأمم المتحدة واجتماع للبنك الدولي، كانتا في الواقع تهدفان إلى إعادة فتح السفارة. وأورد بركات مثالاً على رغبة اليمن في الاستقلال من السيطرة السوفيتية، حيث ذكر أن اليمنيين رفضوا طلباً من الاتحاد السوفيتي بخصوص السماح بإنشاء محطة رصد للأقمار في أعلى قمة جبلية في شبه الجزيرة العربية. علاوة على ذلك، رفض الروس تزويد اليمن بذخائر للأسلحة روسية الصنع، واقترحوا مخاطبة ألمانيا الشرقية لغرض الحصول على تلك الذخائر.

أما محسن العيني، الذي كان سفيراً سابقاً لليمن في واشنطن والأمم المتحدة وموسكو، فإنه يشاطر بركات الرأي فيما يتعلق بوجود حاجة إلى استمرار التعاون مع الغرب، حيث أشار إلى أن هناك حكومتين غربيتين فقط لديهما تمثيل دبلوماسي في اليمن، ضمن 14 بعثة دبلوماسية في صنعاء، وهما ألمانيا وإيطاليا.

وأضاف قائلاً: إننا نسعى لتحقيق نوع من التوازن.

وقال رئيس الوزراء إنه عندما تم تأسيس قسم المصالح الأمريكية في صنعاء كان حريصاً على عدم إعطاء انطباع أن الأمريكيين “كانوا يتسللون إلى المدينة”. ولذلك فإنه رحب بهم في خطاب إذاعي موضحاً لمستمعيه بأن الترتيبات التي قامت اليمن بعملها بخصوص إنشاء قسم المصالح الأمريكية هي نفس الترتيبات التي تم عملها في القاهرة.
بورتر

وثيقة موجهة إلى الخارجية الأمريكية
صادرة عن الاستخبارات الأمريكية صنعاء مع نسخ موجهة إلى السفارة الأمريكية –جدة
التاريخ/ 16 فبراير 1982
وثيقة سرية- صنعاء

1 - نشرت صحيفة “اليمن” -التي تصدر كل أسبوعين في عددها الأخير- مقالاً يتحدث عن “تحركات مشبوهة للحجيج اليمنيين في السعودية”، حيث ذكر المقال أن الكثير من اليمنيين قد قدموا إلى جدة لأداء الحج السياسي الذي استخدموه كذريعة لكي يعبروا للسعوديين عن عدم رضاهم عن الشؤون اليمنية الداخلية. وذكر المقال بالاسم أسماء الأشخاص الموجودين في جدة من أمثال أحمد محمد الشامي، سفير اليمن في لندن ووزير الخارجية السابق في الحكومة الإمامية. كما أشار المقال إلى العديد من أعضاء مجلس الشورى الذين تسللوا بهدوء إلى جدة من أجل إجراء اتصالات مع السلطات السعودية. وذكر المقال أن تلك العناصر كانت قد عقدت اجتماعاً لمناقشة السخط السائد ضد الحكومة الحالية في الجمهورية العربية اليمنية، وكذلك لإقناع الجانب السعودي بدعم قضيتهم. أوضح المقال أنه، رغم وجود رغبة لإقامة علاقات تعاون وثيقة بين اليمن والسعودية، فإن من غير المناسب أن يتم عقد تلك المؤتمرات السياسية مع السلطات السعودية خارج اليمن.


2 - أشارت تقارير أخرى بأن عدداً كبيراً من زعماء القبائل الشمالية ومن ضمنهم أعضاء في مجلس الشورى، قد سافروا إلى جدة قبل موسم الحج لمطالبة السعودية بالتدخل في سياسة اليمن الداخلية.

وأشارت تلك التقارير بشكل غير واضح إلى وجود أشخاص ينتمون لجبهة الوحدة الوطنية المناوئة لليمن الديمقراطية في جدة وأنهم يسعون إلى الاستمرار في خوض كفاح مسلح ضد اليمن الديمقراطي بأسلوب لا تقره الجمهورية العربية اليمنية.

3 - تعتبر صحيفة “اليمن” مقربة جداً من وزير الاقتصاد وزعيم جبهة تحرير جنوب اليمن عبدالله الأصنج. وقد تركت تلك التقارير صدى واسعاً على الحكومة اليمنية، حيث مثلت توبيخاً غير مباشر للسعوديين بسبب تعاملهم مع عناصر محافظة مناوئة لحكومة الجمهورية العربية اليمنية، وبسبب ضغوطهم على تلك الحكومة للاستمرار في دعم النشاطات المعادية لليمن الديمقراطي.
فلر
  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2010, 01:43 AM   #100
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مصادر تتحدث عن صفقة رئاسية مع العكيمي..مؤتمرات بكيل تكرس فرقتها وتفتح ساحتها للتدخلات

الأربعاء , 10 نوفمبر 2010

بعد أن أنهى (مؤتمر بكيل العام) المنعقد في منطقة الجحلاء في محافظة الجوف أعماله مساء يوم الأحد الماضي تم عقد مؤتمر ثان باسم رجال بكيل في صباح اليوم التالي الاثنين وكان المؤتمر الأول بقيادة الشيخ أمين العكيمي من رجال قبائل الشولان -ذو حسين- أدهم، والمؤتمر الثاني عقد بقيادة شيخ مشائخ بكيل ناجي بن عبدالعزيز الشايف اللذين ينتميان لذات الفرع القبلي ذو حسين وتم عقد المؤتمر في منطقة الجراف صنعاء وقد أنتج عقد هذين المؤتمرين تداعيات متنوعة في أوساط بكيل التي قاطع العديد من مشائخها البارزين كلا المؤتمرين والبعض منهم اكتفى بإرسال أولادهم نيابة عنهم.

وقد أكدت مصادر مطلعة أن عقد المؤتمر الاول بقيادة العكيمي جاء بطلب رئاسي وجه إلى الشيخ أمين العكيمي الذي وضع شروطاً مقابل القيام بتلك المهمة ولم تبين تلك المصادر أن ذلك الاتفاق بين العكيمي والرئاسة تم من خلال لقاء العكيمي بالرئيس أو عبر وسطاء ليتم تنفيذ الاتفاقات بسرية كي يتسنى نجاح المؤتمر، وأوضحت ذات المصادر أن من ضمن شروط الشيخ العكيمي على الرئاسة هي تغير محافظ الجوف على أن يكون البديل من أبناء المحافظة، كون محافظ الجوف الحالي من محافظة مأرب واعتماد عدد ألفي جندي من الجوف


وحدد العكيمي تكاليف عقد المؤتمر بمبلغ عشرين مليون ريال تم صرفها على دفعتين عبر رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش -حسب المصادر- على دفعتين، بالإضافة إلى مبلغ عشرة ملايين صرفت للشيخ العكيمي بصورة شخصية وأكدت المصادر أن العديد من المشائخ البكيلية أبدت استغرابها من تحالف العكيمي مع الرئاسة رغم أن المعروف أن الشيخ ناجي الشايف هو الحليف للرئيس منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما ولهذا أبدت توجسها من أهداف عقد المؤتمر الذي صنفته مصادر أخرى دوافعه بأنه من أجل مقاومة سيطرة الحوثيين على بعض مديريات الجوف التي يقع أغلبها في أراضي ذو حسين قبيلة العكيمي.

وعلى نفس الصعيد جاء في بيان الشيخ الشايف الذي ألقي في مؤتمره المنعقد ثاني يوم انعقاد المؤتمر الأول الكثير من العتاب للدولة التي تسعى إلى تحويل المشائخ الصغار إلى شيوخ كبار حسب البيان الذي تحدث عن المد الحوثي في الجوف موضحا أن الدولة صرفت مبلغ خمسين مليون ريال لمقاومة ذلك المد الحوثي وقد تم إضافة مثلها عشرات المرات من حسابه الخاص لمقاومة الحوثيين مما دفع العديد من المراقبين إلى أن يعتمدوا في تحليلاتهم أن سبب دفع قبيلة بكيل لعقد المؤتمرات هو من أجل توحيدها لمقاومة الحوثيين لذلك تم اختيار أمين العكيمي بحكم توجهه الفكري السلفي الذي يتعارض مع توجه الحوثيين.


من جهتهم صرح لصحيفة الوسط العديد من المشائخ -فضلوا عدم ذكر أسمائهم تجنبا للإحراج- موضحين أن توحيد بكيل من أجل مقاومة الحوثيين يعتبر توحيداً من أجل مصلحة الأشخاص الذين سعوا إليه رغم علمهم المسبق أنهم سوف يفشلون، لأن العديد من الحروب والدمار التي نالت القبائل باسم الحوثية لم تكن في الحقيقة لكونها معتنقة للفكر الحوثي لأن الدولة تعرف حقيقة عدم اعتناقها لذلك الفكر ولكن تم ضربها تحت هذا المبرر من أجل الانتقام منها لمواقف سابقة محسوبة عليها، مثل قبيلة حرف سفيان التي تم ضربها باسم الحوثية مع أنها ليست كذلك ثم بعد ضربها في حرب حكومية تبعها ضرب أخرى بعد أن توقفت الحرب الحكومية شنت عليها حرب حاشدية ثم حرب حكومية ثم حرمانها من المساعدات الدولية من الغذاء ونهبه.. كل هذه الأحداث ما زالت في الذاكرة مما يعني أن المؤتمرات التي تعقد باسم الحب لبكيل تحمل حبا مزيفا.


ومن جانب آخر حذر الشيخ مجاهد أحمد حيدر رئيس مجلس التلاحم الشعبي الوطني أبناء الأحمر من خلق فتنة بين قبائل بكيل من خلال توزعهم للأدوار فيما بينهم خدمة لآل سعود ودعم مؤتمرات بكيلية تهدف إلى إثارة الصراعات الداخلية من ناحية ومن ناحية تجييش أبناء بكيل لمواجهة الحوثيين وكذلك ضرب الصلابة السفيانية، حيث أصبحت قبائل سفيان قاب قوسين أو أدنى من اقتحام قبيلة حاشد، وأوضح بيان الشيخ مجاهد حيدر أن أبناء الأحمر سيسعون بعد ذلك إلى عقد مؤتمر لبكيل ومذحج لاحقا من أجل مواجهة الحوثيين وقال حيدر أنصح القبائل في بكيل ومذحج بعدم القبول بمثل هذه المؤتمرات وعليهم أن يتركوا أولاد الأحمر يدفعون الثمن أسوة بكل القبائل التي دفعوها الثمن.


من جهته أوضح الشيخ مبارك المشن شيخ جهم للصحيفة أنه تم التواصل معه من قبل معدي المؤتمرين ورد عليهم أنه لن يحضر هذه المؤتمرات، معللا موقفه بأن تلك المؤتمرات البكيلية لا تخدم أبناء بكيل ولو كانت مؤتمرات صادقة ما كان هناك مؤتمر في الجوف وآخر في صنعاء ودعوات أخرى لعقد مؤتمرات في مناطق أخرى باسم بكيل وكل مؤتمر ينقض الآخر ولهذا فتلك المؤتمرات من أجل تمزيق بكيل والقضاء عليها.


ومن جانب آخر دعا ما يعرف بمجلس بكيل للسلم والإصلاح الذي يترأسه الشيخ عرفج بن نبهان في بيان إلى دعوة مؤتمرات بكيل السابقة واللاحقة إلى عقد لقاء موسع للتشاور من أجل عقد مؤتمر عام لتوحيد بكيل وكان البيان ممهور بتوقيع الشيخ عرفج والشيخ عبدالجليل عبدالوهاب سنان ممثلا لمؤتمر التلاحم الوطني لقبائل بكيل.


صحيفة الوسط.. اليمن -
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas