ارجو نشر هذا الخبر

[كامبوره]

عربى


بسم الله الرحمن الرحيم


هذه الرسالة مكتوبة باللغات الألمانية والإنجليزية والعربية

فأرجو أن ترسلوها إلى كل من تعرفون سواء فى العالم العربى أو فى الغرب، فإذا لم تكن تعرف شخصا ما فى الغرب فربما من ترسل لهم من معارفك يعرفون

وذلك كى نشرح لهم مدى العدوان الإسرائيلى، فلعل هذا يدفع شعوبهم إلى إجبار رجال السياسة فى بلادهم على تغير سياستهم الخارجية تجاه عالمنا العربى

وقد وجدت صور المذبحة الصهيونية هذه فى أحدى المنتديات العربية على الإنترنت، حيث تقدم بها شاب من السعودية منددا بهذه المذبحة ومعلقا عليها، فأرجو أن تذكروا أخانا هذا بالدعاء والشكر

وقد تعمدت جعل النص العربى فى النهاية لأن الرسالة موجهة أساسا للغرب، فأردت أن يهتم بها المتلقى الغربى ولا يغلقها إذا وجدها مكتوبة بلغة لا يفهمها

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل

أخوكم أحمد من مصـــر


هنا تلى ترجمة النصين الألمانى والإنجليزى

________________________


بسم الله الرحمن الرحيم


الرجاء إدعموا إسرائيل، كى يمكن إنجاز المزيد من المذابح ضد الأبرياء فى فلسطين

هذه طبعا جملة إستفزازية للفت إنتباه المواطن الغربى إلى المذابح الصهيونية

أنظر الصور


فى يوم 31/12/2001 قام إسرائليون بإختطاف ثلاثة شبان فلسطينيين بالقرب من مخيم الشيخ رضوان بقطاع غزة، وقاموا بتعذيبهم، ثم قتلهم بوحشية وبدم بارد. ثم تلى ذلك نزع أعضائهم الحيوية الداخلية مثل القلب والكلية والكبد كى يتم إستعمالهم فى المستشفيات الإسرائيلية فى عمليات زرع الأعضاء

ثم سلمت جثامين هؤلاء الشباب بهذا الشكل إلى ذويهم كما نرى فى الصور


سوأل هام إلى هؤلاء الذين يعيشون فى الغرب ويتعاطفون مع إسرائيل ويدعمونها


اليهود القادمون من جميع أنحاء أوروبا ليسو من منطقة الشرق الأوسط . . أليس كذلك؟

فعم إذا يبحث هؤلاء فى فلسطين؟؟؟ إذا لماذا تدعمونهم؟

هذا هو السؤال الذى ينبغى على الغرب أن يواجهه أخيرا ولا يتهرب منه


الرجاء أوقفوا دعمكم لإسرائيل، لأن مشكلة اليهود بسبب المحرقة النازية كان ينبغى حلها فى ألمانيا أو أوروبا وليس فى منطقة الشرق الأوسط فى بلد بعيد كفلسطين، هذا البلد الذى كان ولايزال جزء هام من العالم العربى

فدعمكم الإقتصادى والعسكرى لإسرائيل هو أيضا ضد حقوق الإنسان ولا يقل بشاعة عما فعله النازيون

الرجاء تصحيح سياستكم الخارجية وكونوا محايدين، هذه هى رسالتنا

فأنتم وفقط أنتم من يستطيع تغيير هذا الوضع، لأنكم من ينتخب ويختار صاحب القرار السياسى قى بلادكم، وقد نجحتم من قبل فى تغير سياستكم تجاه البيئة مع كل الإحترام، وبالمثل يمكنكم أيضا تغيير سياستكم الخارجية

وإلا فإننى أخشى من مهاجمة بعض المسلمين الغاضبين لبلادكم ولإسرائيل كذلك

الرجاء أن تستمعوا أخيرا لصوت الجانب الأخر وليس فقط لجانبكم، كى نحد من صراع الحضارات القادم

نحن فعلا نبحث عن حوار ثنائى مع الأخر وليس حوار مع الذات