المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العرب والدولة الدينيـــــــــــــــــة !!!!!!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2008, 02:31 AM   #1
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down العرب والدولة الدينيـــــــــــــــــة !!!!!!

في الوقت الذي حسم فيه جدل الدين والدولة في الغرب المسيحي لا يزال الجدل قائما في عالمنا العربي والإسلامي ويواجه من يطالب بفصل الدين عن الدولة بحجج عدة منها اختلاف الإسلام عن المسيحية وعدم إقراره بعصمة الملوك والأمراء أو حقهم السماوي في الحكم .

لا زالت النظم العربية ( وستبقى ) تسيس شعوبها بإسم الدين الإسلامي وتستمد شرعيتها من فتاوي علماء الكهانة الدينية بما فيها تلك الأنظمة القائمة على أسس علمانية أو ديمقراطية مزيّفة كــــ مصر واليمن والتي تلجأ الأحزاب الحاكمة فيها إلى الإستعانة بفتاوي المرجعيات الدينية وصياغة التحالفات ( حسب المصالح النفعية ) مع الجماعات الإسلاموية الأكثر تطرّفا لإستمداد شرعية دينية منها ولتجنيدها في الصراعات الداخلية ضد الخصوم .

ذكر عالم الإجتماع العربي الشهير عبد الرحمن بن خلدون في مقدمته المعروفة بإسم مقدمة ابن خلدون .... أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو اثر عظيم في الدين والسبب في ذلك أنهم لخلق التوحّش الذي فيهم من أصعب الأمم انقيادا لبعضهم البعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواءهم ، فإذا كان الدين بالنبوة او الولاية كان الوازع لهم من انفسهم وذهب خلق الكبر و المنافسة منهم فسهل انقيادهم و اجتماعهم ، و ذلك بما يشملهم من الدين المذهب للغلظة و الانفة الوازع عن التحاسد و التنافس .


في بحث مقتضب له عن اشكالية الدين والدلة إلى أين ؟ استبقه بقول الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه أثناء نزاعه مع معاوية بن أبي سفيان من أن القرآن حمّال أوجه وان شعارات القوم حق يراد به باطل يفيد أحمد الحاج في قناعة سبقه إليها آخرون أن ابن خلدون دافع عن الإمامة أو الخلافة والتسييس بإسم الدين الإسلامي مستندا على خبرته التاريخية كدارس لطبائع البشر وأحوال الأمم من العرب والعجم ولم يستند إلى النصوص الدينية .

ما مدى صحة منظور ابن خلدون ؟ وإذا كان العرب لا يحكمون إلا بالدين فعلى أي أسس قامت الممالك العربية السابقة للإسلام في جنوب الجزيرة العربية وبلاد الرافدين ؟

سلام
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-01-2008 الساعة 02:38 AM
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 08:09 AM   #2
عفاف
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عفاف


توريث الحكم أصبح موضة عالمية!
فيصل القاسم - الجزيرة توك

لم يعد هناك أدنى شك أن الصحابي معاوية بن أبي سفيان كان سابقاً لعصره عندما تحدى الجميع،
وفرض نظام الحكم الوراثي بحد السيف رغماً عن أنوف الكثيرين. ومنذ ذلك الحين والعديد من حكام
العرب يحذون حذوه، ملكياً وجمهورياً. لكن الرجل لم يسلم يوماً من سهام "الديمقراطيين"، على اعتبار
أنه نسف أحد أهم ركائز الديمقراطية، ألا وهو التداول على السلطة. فبموجب النظام الوراثي يصبح
الحكام من سلالة واحدة، مما يحرم بقية شرائح المجتمع من التنافس على الوصول إلى رأس الدولة.
لكن شعيرة معاوية، التي كلفت العالم الإسلامي الكثير من الاختلاف والشقاق والتناحر والانقسام،
أصبحت، من سخرية القدر، مرشحة لأن تسود العالم بعدما انتقلت عدواها من العالمين العربي
والإسلامي إلى بقية بلدان العالم، خاصة الدول الديمقراطية والاشتراكية المزعومة.

لو عدنا عشر سنوات إلى الوراء فقط، لوجدنا أن أكثر ديمقراطية تطبل وتزمر لنفسها على وجه
المعمورة، ألا وهي الديمقراطية الأمريكية، بدأت تميل باتجاه النظام الوراثي في الحكم، حتى لو تمت
العملية بطريقة "ديمقراطية". فالفرق الوحيد بين الأسلوبين الغربي والشرقي في تسيير الأمور، هو أن
الشرقي ينحو عادة إلى استخدام العنف لتمرير مشاريعه، بينما تحقق الديمقراطيات الغربية أهدافها في
الغالب بأساليب أخرى، لكنها قد تكون ملتوية في أحيان كثيرة، مما يجعل الأسلوبين الغربي والشرقي
مختلفين في الظاهر، لكن متشابهان في الباطن.



لا يمكن بالطبع للديمقراطية الأمريكية أن ترفع سيفها على الملأ، كما فعل معاوية وأتباعه، لتفرض
خليفة لهذا الرئيس أو ذاك. لكنها لن تعدم الوسيلة أبداً، فكما هو معلوم فإن الرئيس الأمريكي الأسبق
جورج بوش الأب، حسب الكثير من الكتب التي تؤرخ لمسيرة العائلة، كان مرتبطاً بعلاقات وثيقة جداً
مع المؤسسات الأمريكية النافذة كالمجمّع الصناعي والعسكري والنفطي ووكالات الاستخبارات. وبفضل
تلك العلاقات القوية جداً استطاع بوش الأب أن يدفع بنجليه جورج الصغير وجيب بوش إلى مراكز نافذة
جداً في السلطة، فجورج أصبح رئيساً، أما أخوه جيب فهو حاكم ولاية فلوريدا. ويحدثونك عن
الديمقراطية والتداول على السلطة.

هل كان الولدان جورج وجيب يحلمان بالرئاسة أو بالولاية لو لم يكن أبوهما من عظام رقبة المؤسسة
الأمريكية الحاكمة، ولو لم يكن جدهما بريسكوت بوش والد الرئيس بوش الأب من النافذين في مجلس
الشيوخ سابقاً؟ بالطبع لا. فالرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الذي قد يتنطع البعض للقول بأنه جاء
إلى الحكم في قطار الحزب الجمهوري، هو من أقل أعضاء الحزب كفاءة لتولي المنصب بشهادة كل
الذين عرفوه منذ كان شاباً. وتذكر الكاتبة الأمريكية الشهيرة أيمي غودمان في كتابها ذائع الصيت
"ديمقراطية النفط" أنه تم ترشيح جورج بوش الابن مرات ومرات ليكون عضو مجلس إدارة في شركة
"كارلايل" الشهيرة، إلا أن رئيس الشركة كان يرفضه على الدوام لضحالة فكره. لكن في يوم من
الأيام، وتحت ضغوط من جهات نافذة عدة، قبل رئيس الشركة بجورج بوش الابن عضواً في مجلس
إدارة الشركة. ويروي رئيس الشركة أن بوش عمل معه لحوالي سنتين دون أن يفيد الشركة بفكرة

مفيدة واحدة، مما حدا برئيس الشركة إلى طرده. ويضيف أنه أصيب لاحقاً بدهشة كبرى عندما علم أن
بوش الابن أصبح مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.

وأضاف رئيس الشركة التي عمل فيها بوش: إنه لو طلبوا منه وضع قائمة مؤلفة من خمسة وعشرين
ألف مرشح لاختيار مرشح منهم ليكون ممثل الحزب لخوض الانتخابات لما وضع اسم جورج بوش
الابن في تلك القائمة الطويلة من المرشحين. ونحن نعلم عادة أن قوائم المرشحين لخوض انتخابات
الرئاسة الأمريكية تحتوي بالكاد على خمسة مرشحين على أبعد تقدير بعد أن تتم عملية الغربلة، فما
بالك إذا كانت تحتوي على خمسة وعشرين ألف مرشح، وهو رقم خيالي في قوائم الترشيح. بعبارة
أخرى فقد كان حلم جورج بوش الابن بأن يكون على رأس الحزب الجمهوري ومن ثم على رأس
أمريكا مثل حلم إبليس بالجنة لو اعتمد فقط على قدراته العقلية والسياسية الذاتية. لكن مع ذلك وبقدرة
قادر، أو بالأحرى بقدرة عائلته ونفوذها الخطير في كواليس صنع القرار الأمريكي تمكن جورج بوش
الابن من أن يكون مرشح الحزب الجمهوري. لا بل إنه فاز في انتخابات مشكوك فيها. وقد تحدثت
التقارير وقتها أن أخاه جيب بوش حاكم ولاية فلوريدا ساعده بطرق ملتوية في ولايته على تحصيل أكبر
عدد من الأصوات بعد أن أصر على أن يكون التصويت الكترونياً. وتتحدث أيمي غودمان في كتابها
المذكور آنفاً أن عدد الأصوات التي أدلت بها إحدى القرى الأمريكية في انتخابات جورج بوش الابن
وصلت إلى أكثر من ستمائة ألف صوت، مع العلم أن عدد سكان القرية لم يتجاوز عشرين ألف نسمة.

ولو ظلت لعبة التوريث "الديمقراطي" محصورة في الحزب الجمهوري الأمريكي لبلعنا الأمر على
اعتبار أن بعض الجمهوريين في العالم انقلبوا إلى ملكيين، لكن الداء تسلل إلى الحزب الديمقراطي
الأمريكي، فعلى ما يبدو أن زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون استهوتها طريقة الوصول إلى
السلطة وراثياً، "ما حدا أحسن من حدا"، فقد استفادت هيلاري من تجربة زوجها ودعمه لها في أن
تكون مرشحة الحزب الديمقراطي. ولا ندري إذا ستفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية،
ومن ثم تفوز بها لتصبح رئيسة الولايات المتحدة.

ولا داعي لذكر اسم العائلات الأمريكية التي تتوارث امتلاك وسائل الإعلام، إذا لا يزيد عددها على أربع
عائلات. ولا داعي أيضاً لذكر أسماء أولاد وبنات اللوردات ووجهاء بريطانيا الذين يمسكون بمفاصل
الدولة البريطانية إعلامياً واقتصادياً وسياسياً على طريقة معاوية، لكن "الديمقراطية!! ويكفي قراءة
كتاب جيرمي باكسمان الشهير "من يحكم بريطانيا" لنرى كيف أن نهج معاوية حي يُرزق في معاقل
الديمقراطيات العتيدة.



هذا ولم تعد موضة توريث الحكم تقتصر على "الديمقراطيين"، بل تغلغلت في الوسط الاشتراكي، فقد
اختار البرلمان الكوبي راؤول كاسترو ليحل محل شقيقه المتنحي فيديل كاسترو كرئيس جديد للبلاد، مع
العلم أن كاسترو قد قال قبل تنحيه إنه يريد أن يعطي فرصة لجيل الشباب كي يحكم كوبا الاشتراكية. لكن
الرئيس الجديد أخيه عجوز هرم. لما لا. ألم "يناضل" أحد المسؤولين العرب لوراثة الحكم في بلده
بالرغم من أنه شبه مشلول جسدياً وعقلياً، ويصارع سكرات الموت؟

كم أنت مظلوم يا معاوية بن أبي سفيان، خاصة أن نهجك يكتسح الساحة العالمية في وقت غدت فيه
مفردة "ديمقراطية" أكثر المفردات علكاً واستهلاكاً واجتراراً على موجات الأثير والسياسة العالمية!
فنم قرير العين في ضريحك يا معاوية. إنك تحكم العالم من قبرك!!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دق التحيّــــة قــــدّامــــك حضرميّـــــة

  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 08:47 AM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
ذكر عالم الإجتماع العربي الشهير عبد الرحمن بن خلدون في مقدمته المعروفة بإسم مقدمة ابن خلدون .... أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو اثر عظيم في الدين والسبب في ذلك أنهم لخلق التوحّش الذي فيهم من أصعب الأمم انقيادا لبعضهم البعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواءهم ، فإذا كان الدين بالنبوة او الولاية كان الوازع لهم من انفسهم وذهب خلق الكبر و المنافسة منهم فسهل انقيادهم و اجتماعهم ، و ذلك بما يشملهم من الدين المذهب للغلظة و الانفة الوازع عن التحاسد و التنافس .

" لا " النافية قد لا تبقى أبدية ، والعربي قبل الإسلام كان ينقاد لأعراف لا تنقاد لها بلدان الديمقراطيات اليوم ، ويكفي أن المرأة والطفل والرجل العجوز يستثنى من رماحهم أثناء حروبهم مع بعضهم البعض ، فأين التوحش هنا؟
من لا يذكر قصة السموأل مع الوديعة: ( أمانة امرئ القيس ) . أيّ معنى في هذا اليوم يتطابق مع معنى الأمانة في أخلاق العربي ، فأين الغلظة؟
العربي أسهل انقيادا وأضمن جدية من أيّ إنسان آخر ، نعم لا يصبر على ضيم.
نقطة الضعف هي الثقافة العشائرية المتأصلة التي تقفز فوق حواجز الدين أحيانا ، فما بالك بمبادىء أخرى.

اقتباس :
يفيد أحمد الحاج في قناعة سبقه إليها آخرون أن ابن خلدون دافع عن الإمامة أو الخلافة والتسييس بإسم الدين الإسلامي مستندا على خبرته التاريخية كدارس لطبائع البشر وأحوال الأمم من العرب والعجم ولم يستند إلى النصوص الدينية .

دراسات ابن خلدون عن طبائع البشر ليست ضافية وشاملة وأعقبتها دراسات ، ويظل الإنسان على مدى الدهر يؤثر ويتأثر ، بمعنى أنه يتغيّر من حال إلى حال.
العربي قابل للتجديد والإثراء شرط أن يبتعد عن الوصايات.
أعطني حريتي أطلق يديّ
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 09:05 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
توريث الحكم أصبح موضة عالمية!
فيصل القاسم - الجزيرة توك

الأصل يا عفاف: العدل ، وليس من يحكم
لدينا دستور مصوت عليه ومؤسسات
الدستور ومحل تطبيق والمؤسسات وتقوم بأدوارها وفقا للدستور ، ماذا يمنع من حكم العائلة؟
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 12:44 PM   #5
بن قطامي
حال جديد

افتراضي

أولا نحن كمسلمين لا وجه للمقارنة بين لأديان الأخرى لأن في منهجنا الإسلامي كل التشاريع منزلة موضحة بل ان واجبات المسلمين هو تحكيم شرع الله في الأرض قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فولاءك هم الكافرون بل تحكيم شرع الله يعتبر عندنا في الإسلام اساس قويم للدين ولم تصل الأمة من الذل الهوان الا بعد تخليهم عن تحكيم شرع الله في الأرض يقول عمر بن الخطاب : من ابتغى العزة بغير هذا الدين اذله الله بل ان من يقوم الأن بإفشال المخططات الغربية في المنطقة هم من يحملون هذا المشروع الإسلامي كأمثال حماس وحزب الله وكل المقاومين في العراق ايها الإخوة الى متى وانتم تجرون وراء دعواتكم الإشتركية ساعة ثم القومية ساعة ثم العلمانية ساعة وكل هذه التجارب بآت بالفشل في عالمنا الأسلامي انا استغرب من دندناتكم هذه والتي هي عبارة عن ابواق مأجورة تنعق الجهل المطق عليها
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 01:30 PM   #6
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

الي ماذا تريد أن تصل يا.....مسرور

التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 03:11 PM   #7
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي


.

مثل هذا الموضوع الذي هرب به الرفيق مسروروف الى سقيفة عامة .... أولى أن يكون النقاش فيه في سقيفة هو احد رموز الاشراف عليها...؟؟؟




.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 03:15 PM   #8
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

الفاضلة عفاف

دعينا من هرطقات فيصل القاسم وثقي تماما أن لا رأي ثابت لمن يتبنى الرأي ونقيضه ، ويلحظ تبنيه لآراء المتناقضين من خلال برنامجه الشهير الإتجاه المعاكس ... وقد يقول قائل : أن القاسم يستهدف من كل ما يفعله استفزاز الطرفين المتناقضين !!! سيكون ردنا عليه ماذا استهدف إذا من مقالته التي نقلتيها وقارن فيها بين توريث السلطة في الغرب وتوريث السلطة في عالمنا العربي وأصدر صك براءة لـــــ معاوية بن أبي سفيان أول من أخرج الملك العضوض التوريثي في عالمنا العربي والإسلامي إلى حيز الوجود وأقامه على انقاض خلافة لم تكن تستند للعصبية أو الوراثة واستمد شرعية لحكمه وحكم من خلفه من بني أمّية ومن أقاموا دولتهم على أنقاض دولته من بني العباس من النسب القرشي .

خالف ابن خلدون الإتجاهين الأموي والعباسي معا ولم يوافق الفقهاء الرأي على اعتبارالإنتماء لقريش سمة من سمات الحكم وشرطا ملزما له ورأى أن التبرّك بالقبيلة التي ينتمي لها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وتطبيق القول المنسوب إليه الأئمة من قريش ليس أمرا صريحا من النبي بأن تكون الخلافة في قريش لأن قريشا كانت في ذلك العهد صاحبة العصبية الكبرى في جزيرة العرب ويعترف لها العرب بمزيتها ويستكينون لغلبتها فيها ، ولو أن النبي أمر بأن تكون الخلافة في غير قريش لتفرقت كلمة العرب وتشتت أمر الأمة وضعفت دولة الإسلام ، ويصل ابن خلدون إلى نتيجة مخالفة لإجماع الفقهاء تقريبا وهي جواز خروج الخلافة من قريش إذا ضعف أمر قريش وتلاشت عصبيتها القديمة بمعنى أن الخلافة تبقى في قريش ما دامت العلّة التي أوجبت لها الخلافة باقية ، فإذا تحوّلت العلّة إلى قبيلة أو أمة أخرى جاز أن تذهب الخلافة معها إلى تلك القبيلة ... هناك منطقية في رأي ابن خلدون الذي يخلص في جانب آخر أن شرط النسب القرشي من المسائل الخلافية بين السنة والشيعة ولكنه لا يخفي ميله إلى مذهب أهل السنة والجماعة في شرط النسب القرشي استنادا إلى ما يروى عن النبي من أحاديث كحديث : لا يزال هذا الأمر في هذا الحي من قريش ... وغيره من الأحاديث وحديث الأئمة من قريش .

نعود إلى مسألة التوريث في السياسة واستدلالات فيصل القاسم وخروجه بنتيجة ساخرة كعادته تفيد أن نهج معاوية يكتسح الساحة العالمية في وقت غدت فيه مفردة ديمقراطية أكثر المفردات علكاً واستهلاكاً واجتراراً على موجات الأثير والسياسة العالمية ويطلب من معاوية بن أبي سفيان النوم قرير العين في قبره حيث برز له مقلّدون وبخاصة في الدول الأكثر تشبثا بالديمقراطية والمعروفة بإسم دول العالم الحر ، وفي الوقت الذي نقر فيه بوراثة العمل السياسي شأنه في ذلك شأن المهن التي يتوارث الأبناء إمتهانها عن أبائهم ، وبعيدا عن أي تفسيرات مغلوطة إلا أننا لا نعفي أنفسنا من وضع مقارنة بين كيفية وصول كلا من بوش الأب وبوش الإبن إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية وصول بشار الأسد في سوريا ولا نغفل فاصلا زمنيا طويلا مدته ثمان سنوات بين البوشين ( الأب والإبن ) آلت فيه السلطة إلى الرئيس السابق ويليام جيفرسون كلينون ( بيل كلينتون ) من الحزب الديمقراطي ( الخصم التقليدي للـــ حزب الجمهوري الذي ينتمي له البوشين ) لدورتين رئاسيتين في حين أن بشار الأسد استلم الكرسي فور وفاة والده الذي مهد له الأرضية اللازمة لوراثة العرش الجمهوري ( في دولة يحكمها حزب متنفذ ويحظر نشاط ما سواه من أحزاب على الساحة السورية ) وبروز ما يعرف بالجمهوريات الجملوكية في عالمنا العربي كمصطلح سياسي ضم إلى قاموس المصطلحات السياسية الساخرة من طبيعة الأنظمة العربية ويهيىء بموجبه الرئيس علي عبد الله صالح ابنه أحمد لوراثة كرسي الرئاسة وعلى النسق السوري ، ولن يجد غضاضة في المستقبل المنظور من الضرب بالديمقراطية والتعددية السياسية التي تنتهجها اليمن عرض الحائط لتنصيب امتداده على كرسي الرئاسة في حياته وقبل أن يتلقفه عزرائيل للإطمئنان على سير التوريث سيرا صحيحا ولحمايه نجله من صراعات القبيلة والطائفة والأسرة الأحمرية وتحقيق الولاء المطلق له ... وبحكم أن إمتهان العمل السياسي أو وراثته غير مرفوض في نظرنا وفي نظر كل من يؤمن بحق كل شخص في توجهه المهني نرى وجوب أن يضع أحمد علي عبد الله صالح البزة العسكرية وينخرط في صفوف حزب ابيه كسابق ما كان عليه حاله ومن ثم اتيان بيت السياسة من بابه المشروع وخوض المعارك الإنتخابية الرئاسية والنيابية ضد أبيه أو ضد أي مرشح آخر لإرتقاء الكرسي بموجب النسق الديمقراطي ولو شابه التزوير ، ومما يؤسف له أن الدورات الرئاسية في بلادنا غير محددة بأجل ويوجد الرئيس صالح لنفسه عذرا تلو آخر لإجراء تعديلات دستورية تتيح له المد في عمر نظامه وخوض المعارك الإنتخابية اللاحقة وتسخير مقدرات الدولة للإستعانة بها في حصد الأصوات ... رفضنا ليس لتوريث الإمتهان وسنأخد بأمثلة كثيرة على الإمتهان في ديمقراطيات شرقية عريقة ، فقد ورث راجيف غاندي العمل السياسي من والدته أنديرا غاندي التي ورثت بدورها المهنة من أبيها جواهر لال نهرو وتطلع راجيف غاندي لكراسي الحكم بعد فترة زمنية طويلة على اغتيال والدته وحال بينه وبين الكرسي حادث اغتيال مشؤوم تعرّض له أثناء إحدى الحملات الإنتخابية ، ووصلت بي نظير بوتو إلى سدة الحكم في الباكستان ليس وراثة لأبيها كما يصوّر فيصل القاسم في المثال المضروب بالبوشين الأب والإبن وإنما بعد مرحلة من الصراع السياسي وحكم العسكر وأغتيلت بسبب طموحها في معاودة دورتها من جديد في حكم باكستان ، وهاهو سعد الدين الحريري يرث إمتهان العمل السياسي ويطمح في إجماع البرلمانيين اللبنانيين مستقبلا على توليته منصب رئيس الوزراء المحصور في الطائفة السنية بلبنان ...

من هنا وجب علينا التفريق بين وراثة العمل السياسي وبين وراثة الحكم بصورة مباشرة على النسق الملكي والجملوكي المستحدث بحيث يعتلي الإبن الكرسي مباشرة فور انتقال أبيه إلى الرفيق الأعلى كواقع حال النظام الشمولي السوري أو الأنظمة المتشدقة بالديمقراطية في مصر واليمن .

شتان ياعزيزتي شتان .....

سلام .

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 07-01-2008 الساعة 04:49 PM
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 03:18 PM   #9
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

.

مثل هذا الموضوع الذي هرب به الرفيق مسروروف الى سقيفة عامة .... أولى أن يكون النقاش فيه في سقيفة هو احد رموز الاشراف عليها...؟؟؟




.

نطلب من المشرف العام ومشرف السقيفة العامة التفضّل بنقل الموضوع إلى سقيفة الحوار السياسي .

علي بعد ذا شيء ذنب ؟

لالالالا

تابع يارفيق

سلام .
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2008, 03:23 PM   #10
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
الأصل يا عفاف: العدل ، وليس من يحكم
لدينا دستور مصوت عليه ومؤسسات
الدستور ومحل تطبيق والمؤسسات وتقوم بأدوارها وفقا للدستور ، ماذا يمنع من حكم العائلة؟

شريطة أن يكون الحكم وفقا للنهج الديمقراطي مثلما أشرنا إليه في المشاركة رقم 8 وليس على طريقة التوريث الجملوكي الذي أتى بأسد صغير لوراثة حكم أسد كبير .

سلام .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
لورنس العرب عدن الام الســقيفه العـامه 4 10-18-2009 09:06 PM
منهم العرب ومنهم العرب المستعربه سالم بامخشب الســقيفه العـامه 10 08-21-2009 03:49 PM
بقع من النيران (ومن فمك يا طارق الفضلي تتم الإدانة) شاهين سقيفة الحوار السياسي 21 08-14-2009 07:13 AM
لماذا رفضوا القادة العرب إقتراح اليمن بمشروع إتحاد عربي حسب الطريقة اليمنية ؟ احمد سعيد سقيفة الحوار السياسي 9 04-06-2009 08:54 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas