المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


■ موقف أجابي و مبكر..على غير عادة !! ** عبدالله عمر باوزير - سياسي حضرمي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2015, 09:17 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

■ موقف أجابي و مبكر..على غير عادة !! ** عبدالله عمر باوزير - سياسي حضرمي


■ موقف أجابي و مبكر..على غير عادة !! *

الخميس 26 فبراير 2015 08:15 مساءً

شبوة برس- خاص - الرياض


أظن ان بعض القضايا السياسية لا تحتاج لكثير جهد لفهمها و تحليلها .. ولا هي بحاجة لمنطق التوقعات و الفرضيات المؤدية الي نتائجها المستقبلية من خلال تأثيرها في الراهن !

لذلك هي ليست بحاجة الي أكثر من معرفة دوافعها ، وبمعرفة هذه الدوافع وفرزها ، مرتبكة او متدفقة ـ دبلوماسية مغلفة ببعض العبارات المنمقة ..أم مباشرة في خطاب صادق كما جاء على لسان معالي د. عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وهو يخاطب الصحفيين في نهاية لقاءه بالرئيس : عبدربه منصور هادي الواقف الي جانبه بقوله : حقيقة الشعب اليمني و الخليجي و احد فكيف تسال الواحد عن أهله .. كيف تدعم اهلك ؟ وتابع : الدعم سيستمر ، وذلك في معرض إجابته على سؤال صحفي عن الدعم الاقتصادي ،بعد تأكيده الواضح على موقف قادة دول الخليج و دعمهم للرئيس و لبيانه ضمنيا حيث شدد الدكتور الزياني على مخرجات الحوار معبرا عن سعادته للقاء الرئيس في عدن العاصمة الاقتصادية ، في إشارة للتعامل مع عدن كعاصمة لا تحتمل أي لبس او تأويل .. فهي تتمتع بخصوصية تاريخية لدول مجلس التعاون ، لا لكونها كانت ميناء عالمي و محطة للاستيراد و إعادة التصدير الي دول الخليج قبل عام 1967 و لا كونها كانت أهم قاعدة بريطانية شرق السويس قبل استقلال دول الخليج ،التي درس بعض شيوخها و أمراها في مدرسة جبل حديد في عدن .. قبل تحويلها الي" كوبي !!"في خاصرة الجزيرة العربية ، لأسباب لم تعد قائمة و ان أصبحت اليوم في خطر أخر، و دورا لا يتجاوز دور الحوثي فيه غير دور الأداة لتمكين داعميه الإقليمين من السيطرة على عدن .. بموقعها الجيواستراتيجي، لصالح إستراتيجيتهم المتمثلة في فرض شراكتهم للقوي الكبرى من خلال التحكم في حركة التجارة و الملاحة الدولية و التدفقات النفطية عبر باب المندب ـ البوابة الجنوبية للبحر الأحمر والمضيق المقابل لمضيق هورمز في الخليج ..

وهذا احد الأسباب المهمة بل و السبب الأهم لوصول أمين عام مجلس التعاون و تأكيده على دعم الرئيس و التعامل مع عدن كعاصمة انتقالية او مرحلية .. سيتأكد بعود إ السفراء إليها ، لا لدول الخليج العربي فحسب، بل و بعض الدول الغربية و في مقدمتها بريطانيا ..الأمر الذي لا بد و ان يغير مسرات العملية السياسية الداخلية و أيضا الدولية .. وفي مقدمة ذلك عزل الحوثي و القوي المتحالفة معه محليا و خارجيا بما في ذلك روسيا و الصين ، اللتان ستفرض عليهما هذه البادرة الخليجية ..مراجعة مواقفهما الأخيرة في مجلس الأمن ، كون القضية لم تعد مجرد أمنيات مجرده بل قضية إستراتيجية تمثل جدية خليجية و جدوى يمنية ، وهذه ليست إلا مسألة وقت في حسابات المصالح .



لذلك سارع السفير: جمال بن عمر الي قطع حوارات " فندق موفمبيك " و قدومه الي عدن .. في محاولة جديدة للالتفاف على هذه المبادرة الخليجية ـ العملية لاحتوي كل ما تسببت فيه مقترحاته و اتفاقياته و منها " السلم و الشراكة " التي لم تضع حدا لزحف " الحوثي أو انصارالله " بل سهلت لهم فرض وصايتهم على تلك الحوارات ، فضلا عن كونها ألغت عمليا المبادرة الخليجية ، وشجعت الحوثيين على انقلابهم و تماديهم في الاستيلاء على مؤسسات الدولة ، في الوقت الذي ذهب بن عمر الي التعامل مع الانقلاب والاستخفاف بنتاجه المدمرة ، بل وذهب الي حد التشريع له من خلال دعوته الي استيناف الحوار و تقديم مشروع مجلس الرئاسة من سبعة أعضاء ورئيس الجمهورية و حكومته في الاسر!



هذا القدوم الي عدن .. بكل تأكيد ليس لتهنئة رئيس الجمهورية بتحرره من الأسر، و وليس على خطأ مباركة الزياني له و تهنئته بوصوله الي عدن فحسب..بل لإدراك بنعمر .. ان قدوم الزياني و خطابه باسم قادة المجلس هي خطوة تتجاوز بكثير مجرد إيقاف سيطرة اللون الواحد على اليمن و رفضا لاستخدام إيران اليمن كورقة تفاوضية مع دول الخليج العربية او الدول الغربية .. فضلا عن كونها تايدا لكل ما ورد في بيان الرئيس الأول و الوحيد حتى ألان ..منذ و صوله عدن، و الذي تضمن رسالة ذكية الي الأشقاء ليأتي التجاوب معها بهذه الصورة و السريعة على غير عادة !!.



□ غادر الزياني و الوفد المرافق له .. و من غير شك في كونه قد ناقش مع الرئيس قضايا إستراتيجية و احتمالات كبرى تتجاوز بكثير وجود قوي عسكرية متعاطفة مع الحوثي في إقليمي عدن و حضرموت .. بالإضافة الي تأمين الرئاسة كمؤسسة و عدن كعاصمة مؤقتة او قادمة لإدارة الدولة ، و لتمكينه من تنفيذ مخرجات الحوار و بناء مؤسسات و حكومات الأقاليم الرافضة لانقلاب الحوثي و هذا تطلب وضوح يتجاوز العموميات الي الحقائق المجردة كما هي .. ومنها تغيير فريق عمل الرئيس لا على النحو الذي يجسد تمثيل تلك الأقاليم الممتدة من الحديدة غرباً و حتى المهر شرقاً وعلى النحو الذي يؤهل مؤسسة الرئاسة للتعاطي مع قضايا و تحديات مختلفة عن ما قبل سقوط صنعاء و هروب المستشار العسكري ، الذي لعب دورا في تشكيل فريق عمل الرئاسة .. كما يقول البعض ، وأحسب ان ذلك الفريق لم يعد صالحا للتعاطي مع هذه المرحلة ، فضلا عن وضوح هشاشة الأحزاب السياسية التي تمثلها مكونات ذلك الفريق ـ الذي أنتجته ظروف التوافقية الحكومية !.



□□ عاد الزياني و فريقه بعد هذه البادرة الايجابية و المبكرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والتي تعبر عن موقف سياسي نتمنى ان يتجاوز الانفعالية السياسية الي تفعيل سياسة إستراتيجية تساعد الرئيس هادي على مغادرة سياسة المساومات وثقافة الترضيات التي تسيدت المشهد اليمني .. فما أمام الرئيس الذي غادر المحبسين التوافقي و الانقلابي غير استثمار هذا التحرر من محبسيه في اتجاه بناء الدولة و من خلال إعادة بناء عموديها الأمني و العسكري .. دون ذلك ستذهب هذه البادرة المبكرة و الايجابية إدراج الرياح و تضيع فرصة تاريخية و بالتأكيد خريج ساند هرست البريطانية و فرونزا السوفييتية يدرك معني ضياع الفرص لا في ميادين القتال بل و على صعيد العمل السياسي .. و يقول بيت شعر كتبه مدرس الخط لنا في زمن المد القومي : الفرصة طير سانحة لا يقتنصها رجل خاف خوض الصعاب ..ولا أظن الرئيس هادي ممن يتهيب خوض الصعاب و هي متوقعة و لا افتراضية ، ويتوقف ذلك على مغادرته سياسة الكسب بالترضيات الصعيدين الداخلي و الخارجي .



□□□ الخطوة الأولي لمغادرة سياسة المساومات ..تتمثل في رفض مقترحات السفير الاممي بن عمر .. لنقل الحوار الي تعز ، لا استخفافا بتعز و دورها و الجند و مجتمعة ،بل تعزيزا لها كسند و قوة مجتمعية تدرك أهمية ان تكون عدن .. العاصمة الانتقالية للدولة ، وهذا لا يحتاج الي كثير تحليل و لا فرضيات واستنتاجات تماما كما هي البادرة المبكرة لمجلس التعاون !؟



* عبدالله عمر باوزير - سياسي حضرمي

عضو المجلس المحلي لمحافظة حضرموت


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas