المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-16-2011, 08:49 PM   #1
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
---------------------------------------------------------------------------------------------
رفع الغبار عن دعاوي حسن البار عن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن صحابة النبي المختار
أيها الأخوة دعونا نعرض عليكم من ماكتبه الأخ حسن البار الذي يدعي أنه كتب في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان في رده الأول على الموضوع الأصلي الذي عنه يقول ويتنصل مما قلت له وعلى المنصفين أن يلاحظوا ما نقلته من مشاركته الأولى على الرد وهي بالخط الأحمر ثم أنظروا تعليقي 0

حسن البار /وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)

لاحظوا قول الأخ حسن البار ؟
ثم أنظروا الوهم والتدليس في نقل الخبر من هم الذين قالوا هذا في أي كتب الحديث والسيرة ؟

ثم ذيل النقل وقال :
يا علي لا يحب الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق

وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)

صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 : "

لايوجد في هذا المصدر الذي نقل منه ( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 ) وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة
)[/
أنظروا هذا التدليس أيها الأعزاء والصحيح أنه جاء في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما عند أهل السنن
(خبرنا يوسف بن عيسى قال أنبأنا الفضل بن موسى قال أنبأنا الأعمش عن عدي عن زر قال قال علي إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق .تحقيق الألباني :
صحيح ، ابن ماجة ( 114 ) من أين جاءت هذه العبارة عن النفاق يا أخي حسن من قالها من أهل الحديث والسيرة ؟
هداك الله لما هذا التدليس على من يمر هذا ؟
وأنت تدعي أنك مع أهل السنة في موقفهم من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، أتحداك ان تقول هذا في صحيح سنن النسائي للألباني أو أبي داوود أتق الله يا أخي حسن ودعنا من باكثير أو المثقفين إلى الأهم أين انت من الأمانة العلمية في النقل ياحبيبي حسن البار لا تشفق علي بل دقق النظر في كتب أهل السنة والجماعة ولا تحيد إلى غيرها ؟ كيف تقنعني بموقفك من فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ؟

نموذج آخر


هو حول مما شك فيه من كون معاوية خال وكاتب الوحي هذه النصوص هل هنا أوضح منها لما تحاول أن تشكك في ردك الأخير حول هذا ؟
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه([1])؛ فنام رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت.[البخاري2789ومسلم 1912]
قال أبو الطيب العظيم آبادي: قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرماً له صلى الله عليه وسلم ، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.[عون المعبود 5/15وانظر فتح الباري11/108]

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة".[المسند1/291]
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:"كان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ".[سير أعلام النبلاء3/123]
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال :"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي".[سير أعلام النبلاء 3/123]
قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية رضي الله عنه كان من كتبة الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.




الحمد لله القائل :" َإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ " والصلاة والسلام على خير خلق الله القائل "عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار" وعلى آله الطيبين وصحابته الميامين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

الرد الهادئ الموثق بالدليل على حديث الحضرمي المتعثّر والهزيل



اخي الكريم :
وهذه سقطة أخرى تدّعى من خلالها أنني أسرد فضائل معاوية بن ابي سفيان التي أسقطها الكثير من أهل السنن ذكرت لك أقوالهم الصريحة الموثقة في الردود السابقة .

فأين هي تلك الفضائل ؟

الحديث الذي قبلته وصححته هي الحجة الدامغة عليك لا لك " علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق"
حديث الصادق واضح وضوح الشمس في ضحاها .

ولنترك أي حديث آخر . فهذا إقرار منك بان المؤمن لا يبغض الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه .
وان من صفات المنافق بغض هذا الصحابي الجليل . والآن نترك القارئ يحكم على مع ما فعله معاوية مع الامام علي ومع اولاده من بعده ومع أهل البيت قاطبة من سب ولعن وقتال وحرب وإذلال وتهم باطلة . هل تلك الافعال من وجهة نظرك تدل على محبة أو بغض ؟ والقارئ أيضا الفيصل والحكم !

ثم هناك نقطة هامة أظهرها التاريخ في صفحة معاوية وهي :
الوصاية بالخلافة من بعده لابنه يزيد المجمع على فسقه فهو السكير العربيد الذي استباح مدينة رسول الله وانتهك اعراضها .
كانت تربية هذا الفتى الفاسق في بيت والده معاوية وعلي يديه بالطبع هذه التربية الشاذة التي اصبح بها في تلك الحالة من الفسق والابتعاد عن تعاليم الاسلام والدين والإبن ينشأ على ما عوده أباه .
وبعد كل ذلك يأمر معاوية بالوصاية من بعده لابنه وهو أقرب الناس اليه ويعلم حق اليقين عن تفاصيل تلك التربية السيئة التي نشأ فيها ذلك الفاسق الذي مات في حالة سكر وهو عريان بين مجمعة من الجواري عندما طاحت به بلاطة في قصره سال منها دماغه .
وهذا بعض أقوال ائمة أهل السنة في يزيد :


قال اليافعي (وأمّا حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68) .

قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق .

قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

قال المسعودي : (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان) (مروج الذهب : 3 / 82) .

وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : (والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة) (الكامل : 3 / 310 ) و (تاريخ الخلفاء:165).

هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع سب يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذم يزيد ) .


فبعد أن كانت خلافة راشدة أصبحت ملكا عضوضا بنص الاحاديث .

ثم إنك رعاك الله تنتقص من شأن كتابات الادباء والمثقفين ممن كانت اطلاعات واسعة من مراجع أهل السنة عن تلك الحقبة التاريخية أظهرتها كتاباتهم ومؤلفاتهم .
عباس محمود العقاس ليس له علاقة بالحوزات او المراجع الشيعية وكذلك طه حسين وغيرهم كثير "ومنهم غير المسلمين" كل كتاباتهم حصيلة بحثهم الواسع والدقيق في تاريخ الخلفاء الراشدين ومن بعدهم عصر بني أمية .
اظهرت تلك الكتابات انصاف في الطرح بطرقهم الأدبية المعروفة .

وهنا أتوجه بالحديث لكل من يتابع هذا الحوار أن يبحث عن ( عبقرية الامام علي للعقاد ) و( الفتنة الكبرى علي وبنوه لطه حسين ) وسيجدها في معظم المكتبات العربية .
حينها سيقراء تحليل واسع ووصف دقيق لما جرى في تلك الحقبة الزمنية حصيلة بحث واسع جدا في كتب التاريخ والسيرة من مراجع سنية بحتة . لاعلاقة لها بالرافضة اطلاقا .

انتم سيدي وضعت لنا هذا العنوان ( فضائل معاوية ) فكان حتما أن يعلم المتابع أن أهل السنة اختلفوا في صحة تلك الاحاديث .
غير انهم اتفقوا في ماورد من فضائل في الامام علي واجمعوا على ان الفرقة الطاغية هي فرقة معاوية .

ولاعلاقة لهذا الحديث بمذهب الرافضة لان كل الأدلة التي سقتها لكم من مصادر أهل السنة فقط .

كلنا سيدي نضع صحابة رسول الله وخلفائه الراشدين في مكانتهم العالية السامية .
فخلافة ساداتنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم خلافة راشدة أيدهم وآزرهم ووقف بجوارهم الامام علي رضي الله وكان خير صاحب وسند .
ولهم مكانتهم الكبيرة في نفوسنا ونتقرب الى الله بحبهم والترضي عنهم وهذا مخالف لما عليه الرافضة .
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 10:18 PM   #2
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
الحمد لله القائل :" َإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ " والصلاة والسلام على خير خلق الله القائل "عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار" وعلى آله الطيبين وصحابته الميامين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

الرد الهادئ الموثق بالدليل على حديث الحضرمي المتعثّر والهزيل



اخي الكريم :
وهذه سقطة أخرى تدّعى من خلالها أنني أسرد فضائل معاوية بن ابي سفيان التي أسقطها الكثير من أهل السنن ذكرت لك أقوالهم الصريحة الموثقة في الردود السابقة .

فأين هي تلك الفضائل ؟

الحديث الذي قبلته وصححته هي الحجة الدامغة عليك لا لك " علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق"
حديث الصادق واضح وضوح الشمس في ضحاها .

ولنترك أي حديث آخر . فهذا إقرار منك بان المؤمن لا يبغض الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه .
وان من صفات المنافق بغض هذا الصحابي الجليل . والآن نترك القارئ يحكم على مع ما فعله معاوية مع الامام علي ومع اولاده من بعده ومع أهل البيت قاطبة من سب ولعن وقتال وحرب وإذلال وتهم باطلة . هل تلك الافعال من وجهة نظرك تدل على محبة أو بغض ؟ والقارئ أيضا الفيصل والحكم !

ثم هناك نقطة هامة أظهرها التاريخ في صفحة معاوية وهي :
الوصاية بالخلافة من بعده لابنه يزيد المجمع على فسقه فهو السكير العربيد الذي استباح مدينة رسول الله وانتهك اعراضها .
كانت تربية هذا الفتى الفاسق في بيت والده معاوية وعلي يديه بالطبع هذه التربية الشاذة التي اصبح بها في تلك الحالة من الفسق والابتعاد عن تعاليم الاسلام والدين والإبن ينشأ على ما عوده أباه .
وبعد كل ذلك يأمر معاوية بالوصاية من بعده لابنه وهو أقرب الناس اليه ويعلم حق اليقين عن تفاصيل تلك التربية السيئة التي نشأ فيها ذلك الفاسق الذي مات في حالة سكر وهو عريان بين مجمعة من الجواري عندما طاحت به بلاطة في قصره سال منها دماغه .
وهذا بعض أقوال ائمة أهل السنة في يزيد :


قال اليافعي (وأمّا حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68) .

قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق .

قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

قال المسعودي : (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان) (مروج الذهب : 3 / 82) .

وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : (والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة) (الكامل : 3 / 310 ) و (تاريخ الخلفاء:165).

هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع سب يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذم يزيد ) .


فبعد أن كانت خلافة راشدة أصبحت ملكا عضوضا بنص الاحاديث .

ثم إنك رعاك الله تنتقص من شأن كتابات الادباء والمثقفين ممن كانت اطلاعات واسعة من مراجع أهل السنة عن تلك الحقبة التاريخية أظهرتها كتاباتهم ومؤلفاتهم .
عباس محمود العقاس ليس له علاقة بالحوزات او المراجع الشيعية وكذلك طه حسين وغيرهم كثير "ومنهم غير المسلمين" كل كتاباتهم حصيلة بحثهم الواسع والدقيق في تاريخ الخلفاء الراشدين ومن بعدهم عصر بني أمية .
اظهرت تلك الكتابات انصاف في الطرح بطرقهم الأدبية المعروفة .

وهنا أتوجه بالحديث لكل من يتابع هذا الحوار أن يبحث عن ( عبقرية الامام علي للعقاد ) و( الفتنة الكبرى علي وبنوه لطه حسين ) وسيجدها في معظم المكتبات العربية .
حينها سيقراء تحليل واسع ووصف دقيق لما جرى في تلك الحقبة الزمنية حصيلة بحث واسع جدا في كتب التاريخ والسيرة من مراجع سنية بحتة . لاعلاقة لها بالرافضة اطلاقا .

انتم سيدي وضعت لنا هذا العنوان ( فضائل معاوية ) فكان حتما أن يعلم المتابع أن أهل السنة اختلفوا في صحة تلك الاحاديث .
غير انهم اتفقوا في ماورد من فضائل في الامام علي واجمعوا على ان الفرقة الطاغية هي فرقة معاوية .

ولاعلاقة لهذا الحديث بمذهب الرافضة لان كل الأدلة التي سقتها لكم من مصادر أهل السنة فقط .

كلنا سيدي نضع صحابة رسول الله وخلفائه الراشدين في مكانتهم العالية السامية .
فخلافة ساداتنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم خلافة راشدة أيدهم وآزرهم ووقف بجوارهم الامام علي رضي الله وكان خير صاحب وسند .
ولهم مكانتهم الكبيرة في نفوسنا ونتقرب الى الله بحبهم والترضي عنهم وهذا مخالف لما عليه الرافضة .

-------------------------------------------------------------------------------------------
يؤسفني ياحسن البار أن تظهر بهذه الصورة فيما تخفيه وتحاول أن تواري الأنظار عنه وقد أتحفتنا من سابق أنك من أهل السنة والجماعة وتحاول أن ترسم للمتابع لك صورة العلوي الحضرمي السني وتخفي في صدرك علوم الشيعة الرافضة وتستعين بأقوال السيد كمال الحيدري الرافضي في منتديات ( أنا شيعي العالمية )والله أنني أعرف الكثير من العلويين في حضرموت قد رفضوا دعوات التخدير العاطفي الشيعي الدرامي الذي صال وجال بينهم منذ زمن بعيد ويشهد رد الكثير على دعوة أبوبكر بن شهاب وقد كان قد صدر كتاب لأحد العلويين في القرن الرابع عشر الهجري أعاد طباعته الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف وقدم له وفيه التحذير من هذه الفتنة
والمهم يا أخي فأعلم أنني تحديتك في ردي السابق وكان الأولى بك أن تثبت العكس أو تتواضع للحق وتدع عنك كبرياء 000 الفارغة من العلم الشرعي ثم ضمنت ردك بما هو أفضع وأطم وأوهمت في نقلك عن ماتدعيه عن أهل السنة وأعلم أن الروايات الملفقة عن رجال مثل أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم لا توثق فهم ضعفاء متروكون وهذا تدليس آخر لاتنفك عنه دوما تواريه ويدل على تخبطك 0
وأما الأسماء الأخرى فندعها لك فهي بمثل المثقفين وعبقريات العقاد الأدبية وطه حسين الديكارتية0
ونقول لك اتق الله فهذا دين ولا تأخذ من كلام الشيعة فهم من أكذب خلق الله :

ونحن نقول لك يسعنا ماوسع السلف من قبلنا ونسلم لله الأمر كله ظاهره وباطنه ولأنك قد أتيت بما يخالف أهل الحديث وقلت من سابق عنهم ماقلت سننقل لك لأحقاً ماقالوه من مناقب في يزيد بن معاوية وهدفنا ينبغي أن يكون الإنصاف حتى في ماكرهناه وهذا ما أمر به ديننا0
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 10:46 PM   #3
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

الردود السلفية على معلومات الرافضة الكيدية

يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك !

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .
فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73)

----------------------------------------------------------------------
: تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .
------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .

---------------------------------------------------------------------------------------------------
معاوية بن أبي سفيان يستشير أهل الشام في ولاية أبنه يزيد !
قام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه . الوايات التي قالت
أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ

نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127)
و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163)
و تاريخ اليعقوبي (2/220)
و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17)
و مروج الذهب للمسعودي (3/77)
و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .


---------------------------------------------------------------------------------------------------------

بعض من الأحاديث المكذوبة في حق يزيد

و قد زورت أحاديث في ذم يزيد كلها موضوعة لا يصح منها شيء فهذه بعضها ، و إلا فهناك الكثير :-

منها قول الحافظ أبو يعلى : عن أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . هذا الحديث و الذي بعده منقطعة بل معضولة ، راجع البداية و النهاية (8/231) .

و حديث آخر أورده ابن عساكر في تاريخه ، بلفظ : أول من يغير سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد . تاريخ دمشق (18/160) ، و قد حسن الشيخ الألباني سنده ، و قال معلقاً عليه : و لعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، و جعله وراثة ، و الله أعلم . الصحيحة (4/329-330) . قلت : الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني دون زيادة لفظة ( يقال له يزيد ) ، أما قوله بأن المراد تغيير نظام اختيار الخليفة و جعله وراثياً ، فإن معاوية رضي الله عنه هو أول من أخذ بهذا النظام و جعله وراثياً ، إذاً فالحديث لا يتعلق بيزيد بن معاوية بعينه ، و الله أعلم .

و منها أيضاً قول : لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما أنه نُعي إلي حبيبي حسين . تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي ، للإمام الذهبي ( ص159) .

--------------------------------------------------------------------------------------------------
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم

و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .

موقف العلماء من يزيد بن معاوية

و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .

فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .

و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

وفاة يزيد بن معاوية

في أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية رحمه الله و البيعة لابنه معاوية .

و كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع و ستين ، و كانت وفاته بحوران و قيل حوارين من أرض الشام ، قال عبد الرحمن أبي معذور : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية : اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرده . قيد الشريد (ص50) .

يزيد رحمه الله قد شوهت سيرته كما قلت تشويهاً عجيباً ، فنسبوا إليه شرب الخمر و الفجور و ترك الصلاة و تحميله أخطاء غيره دونما دليل .

فيطعنون فيه و في دينه ، فقط لأجل أن يشوهوا و يثبتوا أنه لا يستحق الخلافة ، ولا شك أنه مفضول و أن الحسين و غيره من الصحابة كانوا أفضل منه بدرجات و لهم صحبة و سابقية في الإسلام ، لكن الطعن في دينه أمرٌ غير ثابت ، بدلالة أثر ابن الحنفية الذي ذكرته آنفاً ، و هناك قول مشابه لابن عباس يثبت فيه أن يزيد براء من هذه الأقوال التي يقولونها فيه ، و هو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس . البداية والنهاية (8/228-229) و تاريخ دمشق ( 65/403-404 65/403-404).

يقول الله تعالى {يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }[الحجرات/6] فأبو مخنف هذا و أمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فلا يقبل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه و في دينه خليفة المسلمين و إمامهم ؟! فهذا من باب أولى أن يرد ويرفض .

أما ما لفقوه بيزيد من أن له يداً في قتل الحسين ، و أنهم فسروا كلامه لعبيد الله بن زياد بأن يمنع الحسين من دخول الكوفة و أن يأتيه به ، يعني اقتله و ائتني برأسه ، فهذا لم يقل به أحد و إنما هو من تلبيس الشيطان على الناس و إتباعهم للهوى و التصديق بكل ما يرويه الرافضة من روايات باطلة تقدح في يزيد و معاوية ، و أن أهل العراق و الأعراب هم الذين خذلوا الحسين و قتلوه رضي الله عنه كما قال بذلك العلماء .

و يشهد لذلك ما رواه البخاري عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي نعيم : أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال ابن عمر : انظر إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا . الفتح (10/440) و صحيح سنن الترمذي (3/224) .

أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36) .

قلت : إن الإنصاف العظيم الذي يتمتع به الذهبي رحمه الله جعله لا يكتفي بسرد تاريخ المترجم له دون التعليق - غالباً - على ما يراه ضرورياً لإنصافه ؛ و ذلك نحو الحكم على حكاية ألصقت به و هي غاضّة من شأنه ، أو ذكر مبرر لعمل ظنه الناس شيئاً و هو يحتمل أوجهاً أخرى ، أو نقد لتصرفاته نقداً شرعياً ، ثم يحاول أن يخرج بحكم عام على المترجم له مقروناً بالإنصاف .

و هذا العمل _ أي الإنصاف في الحكم على الأشخاص _ يعطي ضوءاً كاشفاً تستطيع أن تستفيد منه الصحوة المباركة ، فهي صحوة توشك أن تعطي ثمارها لولا ما يكدرها من تصرفات بعض ذوي النظرات القاتمة الذين يرمون العلماء و الدعاة بالفسق و الابتداع و الميل عن مذهب السلف لأي زلة ، لا يعذرون أحداً، و لا يتقون الله في ظنٍّ مرجوح .

و هناك بعض آخر لا يستطيع العيش إلا بالطعن على المخالف ، و نسيان محاسنه و كتمانها ، فهؤلاء و أمثالهم تكفل الإمام الذهبي بالرد عليهم في سفره العظيم سير أعلام النبلاء .

و قلت أيضاً : هذا قول و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و أما عن تناوله المسكر و غيرها من الأمور قلت : هذا لا يصح كما أسلفت و بينت رأي ابن الحنفية في ذلك - و هذه شهادة ممن قاتل معاوية مع أبيه ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه و ولده - .

و قلت أيضاً : إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم (ص232-234) .

و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) .

و هذا لا يتعارض مع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية نقلاً عن الإمام أحمد عندما سُئل أتكتب الحديث عن يزيد ، قال : لا ، و لا كرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل . سؤال في يزيد (ص27) .

و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه . في أصول تاريخ العرب الإسلامي ، محمد محمد حسن شرّاب (ص 152) .

و هذا يدل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يقتدى بقولهم و يرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء ، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة . العواصم من القواصم (ص246) .

و قد أنصف أهل العلم و العقل و السنة و الجماعة على أن يزيد كان ملكاً من الملوك المسلمين له حسنات و له سيئات و لم يكن صحابياً و لم يكن كافراً .

و المؤمن الحق يعرف جيداً أن الله تعالى غير سائله عما حصل بين علي و معاوية أو بين يزيد والحسين أو الذين جاءوا من بعدهم إنما العبد يسئل عما قدم لنفسه .

و أخيراً فالعبد التقي الخفي لا ينشغل بذنوب العباد و ينسى نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه و ينسى الجذع أو الجدل في عينه معترضاً . أنظر : السلسلة الصحيحة (1/74) .


منقول وبتصرف في المنهجية من الحضرمي التريمي غفر الله له وعفا عنه وللمسلمين
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 11:00 PM   #4
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
-------------------------------------------------------------------------------------------
يؤسفني ياحسن البار أن تظهر بهذه الصورة فيما تخفيه وتحاول أن تواري الأنظار عنه وقد أتحفتنا من سابق أنك من أهل السنة والجماعة وتحاول أن ترسم للمتابع لك صورة العلوي الحضرمي السني وتخفي في صدرك علوم الشيعة الرافضة وتستعين بأقوال السيد كمال الحيدري الرافضي في منتديات ( أنا شيعي العالمية )والله أنني أعرف الكثير من العلويين في حضرموت قد رفضوا دعوات التخدير العاطفي الشيعي الدرامي الذي صال وجال بينهم منذ زمن بعيد ويشهد رد الكثير على دعوة أبوبكر بن شهاب وقد كان قد صدر كتاب لأحد العلويين في القرن الرابع عشر الهجري أعاد طباعته الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف وقدم له وفيه التحذير من هذه الفتنة
والمهم يا أخي فأعلم أنني تحديتك في ردي السابق وكان الأولى بك أن تثبت العكس أو تتواضع للحق وتدع عنك كبرياء 000 الفارغة من العلم الشرعي ثم ضمنت ردك بما هو أفضع وأطم وأوهمت في نقلك عن ماتدعيه عن أهل السنة وأعلم أن الروايات الملفقة عن رجال مثل أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم لا توثق فهم ضعفاء متروكون وهذا تدليس آخر لاتنفك عنه دوما تواريه ويدل على تخبطك 0
وأما الأسماء الأخرى فندعها لك فهي بمثل المثقفين وعبقريات العقاد الأدبية وطه حسين الديكارتية0
ونقول لك اتق الله فهذا دين ولا تأخذ من كلام الشيعة فهم من أكذب خلق الله :

ونحن نقول لك يسعنا ماوسع السلف من قبلنا ونسلم لله الأمر كله ظاهره وباطنه ولأنك قد أتيت بما يخالف أهل الحديث وقلت من سابق عنهم ماقلت سننقل لك لأحقاً ماقالوه من مناقب في يزيد بن معاوية وهدفنا ينبغي أن يكون الإنصاف حتى في ماكرهناه وهذا ما أمر به ديننا0

اضحكتني وأبكيتني في نفس الوقت .

كل ما سطرته لكم في جميع ردودي ورد في كتب أهل السنة والجماعة . وهذه مصنفاتهم ومؤلفاتهم قد استدللت بها .

فهل هذا هو الحوار العلمي في نظرك ؟

يعلم الله إنني أحتار أحيانا مع بعض ردودك التي لا تغني ولا تسمن من جوع . ولا أجد بها ردا واحدا على ما ورد في سطور جميع تلك الردود.

فهذه كتب أهل السنة والجماعة . نقلت لكم كلامهم مسند الى كتبهم ومصنفاتهم .

وعلقت تعلقيقا واضحا وصريحا على هذا النقل .

ولكنني وجدت منكم هروبا واضحا عن النقاش العلمي وهذا دليل قاطع على أن الحجج الدامغة قد أصعقتك وافحمتك فتخاذلت أمامها . واصبحت تتخبط في الحديث . وتتهمني بالترفض على أنني لم انقل من أي مصدر شيعي واحد وجميع ما ذكرت حديث أهل السنة والجماعة شئت أم أبيت !!!.

بل كان كل حديثي ونقلي عن فطاحلة العلماء من أهل السنة وليرجع الجميع الى ردودي السابقة .

علما أنني لم اعمد الى السب او الشتم او الحديث الفارغ من حقيقة واضحة وبينّة .

اذا كانت لديكم القدرة على النقاش العلمي والرد على ما ورد في تلك الردود فصدورنا تتسع للنقاش العلمي المؤدب والهادف .

وهذا الميدان يتسع لكل نقاش علمي سني يستند الى اقوال العلماء والنقل عنهم والتعليق المبسط على ما أوردته مؤلفاتهم وكتبهم .

اما هذا الاسلوب الاستفزازي في النقاش فلا أميل له ولا أميل الى منتهجيه .

فلا تحاول ان تلصق بي التهم الجزافية وتشفي من خلالها ما تنطوي عليه صدوركم من غل وحقد على أهل البيت النبوي الطاهر وتمجد من حاربهم وقاتلهم وسبهم ولعنهم وقتل سيدا شباب أهل الجنة .

فالتاريخ الاسلامي في مصادرنا السنية ملئ بكل صغيرة وكبيرة حصلت في تلك الحقبة الزمنية . والموقف المنصف العادل مطلوب من كل مسلم .

وأخيرا :
أقول لكم ان الاختلاف لا يفسد ما بين المتحاورين من ود ومحبة بشرط أن يلزم الجميع أدب الحوار فلا للتهجم ولا للتهم الباطلة ولا للهروب الواضح من النقاش .

التعديل الأخير تم بواسطة حسن البار ; 01-16-2011 الساعة 11:05 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 12:08 AM   #5
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي ابن تيمية ويزيد بن معاوية

مجموع الفتاوى 3/130

قال ابن تيمية رحمه الله :

( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين هذا نص كلام ابن تيمية


وسيلحق كلام علماء السنة والجماعة في هذا الفاسق



  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 04:59 PM   #6
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
مجموع الفتاوى 3/130

قال ابن تيمية رحمه الله :

( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين هذا نص كلام ابن تيمية


وسيلحق كلام علماء السنة والجماعة في هذا الفاسق





--------------------------------------------------------------------------------------------
لا للشبهات 0000 لا للتدليس 0000 الموضوع كان عن فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد أوردت من كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة الموثوقة بالدليل والبرهان القطعي الذي لايساوره شك من صحة النصوص التي تتحدث في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غير أن الأخ حسن البار تداخل في الموضوع وأبرز الشبهة تلو الأخرى وهذا مايليق بالمسلم أن يدعي عن غيره من أهل الفضل كأهل الحديث أنهم قالوا في معاوية بن أبي سفيان منافق - لم يكن كاتب للوحي - لم يوصف بالخؤلة وغيرها من الفضائل وأصر هداه الله على أن يسمعنا جميعاً ماتقوله الرافضة أكذب خلق الله ثم ذهب ينتقص من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أنه ربى أبنه يزيد بما ذكره وأخرجنا إلى شبهة جديدة أخرى وهذا حاله طالبناه وتحديناه في ذكره في أول مشاركة كما سبق ذكر ذلك لكنه رمى بالشبهات وهرب وما طلبته إلا الرجوع للحق والتواضع لله تعالى وأما هذه الكبرياء لاتكون في من يريد أن يتصف بالعلم والعقلانية والمنطق وغيرها من العبارات الفضفاضة التي تعودت منه أن يرسلها في ردوده علي 0
ومن أجل مكافحة الشبهات فيما نقله عن أبن تيمية رحمه الله فقط حتى يتسنى لي مجاهدة الأخرى أرجو من طلاب الحق أن يلاحظوا البتر والقطع والإنتقائية من الأقوال ونسأل الله أن لايعود أخينا حسن البار إلى هذا والله الله في الأمانة العلمية :

قال شيخ الإسلام رحمه الله - فصل . افترق الناس في " يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان ( ثلاث فرق : طرفان ووسط . ( فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافرا منافقا وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها ؛ وقالوا : تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني وقالوا : إنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذي أنشده يوم أحد : - ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا الكثير من أشياخهم وعدلناه ببدر فاعتدل وأشياء من هذا النمط . وهذا القول سهل على الرافضة ؟ الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان ؛ فتكفير يزيد أسهل بكثير . ( والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من " الصحابة " الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر . وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن " الشيخ عدي " أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد . وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال . فإن الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ " أبي الفرج " المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته ؛ لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد والغلو في ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر . وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة . ( والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة . ثم افترقوا ( ثلاث فرق : فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . قال صالح بن أحمد : قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وقال مهنا : سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فقال : هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها قلت : فيذكر عنه الحديث ؟ قال : لا يذكر عنه حديث . وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره . وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد : فيما بلغني لا يسب ولا يحب . وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله ابن تيمية سئل عن يزيد . فقال : لا تنقص ولا تزد . وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . أما ترك سبه ولعنته فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه إما تحريما وإما تنزيها . فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة " حمار " الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم " { لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله } " وقال : " { لعن المؤمن كقتله } " متفق عليه . هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب الخمر ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار ؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة ؛ وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع . فهذه ثلاثة مآخذ . ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة . وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ؛ وليس واحدا منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " { المرء مع من أحب } " ومن آمن بالله واليوم الآخر : لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك ؛ الذين ليسوا بعادلين . ولترك المحبة " مأخذان " : ( أحدهما : أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحدا من الملوك المسلطين . ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ؛ وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلا . ( والثاني : أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته ؛ وأمر الحسين وأمر أهل الحرة . وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي وإلكيا الهراس وغيرهما : فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن . وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضا في القنوت فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالا معينين من أهل الشام ؛ وكذلك أهل الشام لعنوا مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ : العادلين والباغين : لا يفسق واحد منهم . وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار ؛ وإن كان لا يلعن سائر الفساق كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعا من أهل المعاصي وأشخاصا من العصاة ؛ وإن لم يلعن جميعهم فهذه ( ثلاثة مآخذ للعنته . وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان : ( أحدهما : أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون : هو مجتهد مخطئ ويقولون : إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد . ( والمأخذ الثاني : أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له } " وأول جيش غزاها كان أميره يزيد . " والتحقيق " . أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد ؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب ؛ كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين . فإن أهل السنة : متفقون على أن فساق أهل الملة - وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم - لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ؛ ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب . والمسألة مشهورة ؛ وتقريرها في غير هذا الموضع . وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز فإن موتى المسلمين يصلى عليهم برهم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل ؛ وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ؛ فسألني . فيما سألني : ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قال : فما تحبون أهل البيت ؟ قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم { قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال : وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } " قلت لمقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا : فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب وما علمت فيهم ناصبيا ولو تنقص أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان - قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد - بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد .
مجموع الفتاوى فصل في إفتراق الناس في يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 09:01 PM   #7
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
--------------------------------------------------------------------------------------------
لا للشبهات 0000 لا للتدليس 0000 الموضوع كان عن فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد أوردت من كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة الموثوقة بالدليل والبرهان القطعي الذي لايساوره شك من صحة النصوص التي تتحدث في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غير أن الأخ حسن البار تداخل في الموضوع وأبرز الشبهة تلو الأخرى وهذا مايليق بالمسلم أن يدعي عن غيره من أهل الفضل كأهل الحديث أنهم قالوا في معاوية بن أبي سفيان منافق - لم يكن كاتب للوحي - لم يوصف بالخؤلة وغيرها من الفضائل وأصر هداه الله على أن يسمعنا جميعاً ماتقوله الرافضة أكذب خلق الله ثم ذهب ينتقص من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أنه ربى أبنه يزيد بما ذكره وأخرجنا إلى شبهة جديدة أخرى وهذا حاله طالبناه وتحديناه في ذكره في أول مشاركة كما سبق ذكر ذلك لكنه رمى بالشبهات وهرب وما طلبته إلا الرجوع للحق والتواضع لله تعالى وأما هذه الكبرياء لاتكون في من يريد أن يتصف بالعلم والعقلانية والمنطق وغيرها من العبارات الفضفاضة التي تعودت منه أن يرسلها في ردوده علي 0
ومن أجل مكافحة الشبهات فيما نقله عن أبن تيمية رحمه الله فقط حتى يتسنى لي مجاهدة الأخرى أرجو من طلاب الحق أن يلاحظوا البتر والقطع والإنتقائية من الأقوال ونسأل الله أن لايعود أخينا حسن البار إلى هذا والله الله في الأمانة العلمية :

قال شيخ الإسلام رحمه الله - فصل . افترق الناس في " يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان ( ثلاث فرق : طرفان ووسط . ( فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافرا منافقا وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها ؛ وقالوا : تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني وقالوا : إنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذي أنشده يوم أحد : - ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا الكثير من أشياخهم وعدلناه ببدر فاعتدل وأشياء من هذا النمط . وهذا القول سهل على الرافضة ؟ الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان ؛ فتكفير يزيد أسهل بكثير . ( والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من " الصحابة " الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر . وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن " الشيخ عدي " أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد . وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال . فإن الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ " أبي الفرج " المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته ؛ لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد والغلو في ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر . وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة . ( والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة . ثم افترقوا ( ثلاث فرق : فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . قال صالح بن أحمد : قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وقال مهنا : سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فقال : هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها قلت : فيذكر عنه الحديث ؟ قال : لا يذكر عنه حديث . وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره . وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد : فيما بلغني لا يسب ولا يحب . وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله ابن تيمية سئل عن يزيد . فقال : لا تنقص ولا تزد . وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . أما ترك سبه ولعنته فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه إما تحريما وإما تنزيها . فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة " حمار " الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم " { لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله } " وقال : " { لعن المؤمن كقتله } " متفق عليه . هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب الخمر ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار ؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة ؛ وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع . فهذه ثلاثة مآخذ . ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة . وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ؛ وليس واحدا منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " { المرء مع من أحب } " ومن آمن بالله واليوم الآخر : لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك ؛ الذين ليسوا بعادلين . ولترك المحبة " مأخذان " : ( أحدهما : أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحدا من الملوك المسلطين . ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ؛ وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلا . ( والثاني : أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته ؛ وأمر الحسين وأمر أهل الحرة . وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي وإلكيا الهراس وغيرهما : فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن . وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضا في القنوت فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالا معينين من أهل الشام ؛ وكذلك أهل الشام لعنوا مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ : العادلين والباغين : لا يفسق واحد منهم . وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار ؛ وإن كان لا يلعن سائر الفساق كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعا من أهل المعاصي وأشخاصا من العصاة ؛ وإن لم يلعن جميعهم فهذه ( ثلاثة مآخذ للعنته . وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان : ( أحدهما : أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون : هو مجتهد مخطئ ويقولون : إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد . ( والمأخذ الثاني : أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له } " وأول جيش غزاها كان أميره يزيد . " والتحقيق " . أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد ؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب ؛ كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين . فإن أهل السنة : متفقون على أن فساق أهل الملة - وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم - لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ؛ ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب . والمسألة مشهورة ؛ وتقريرها في غير هذا الموضع . وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز فإن موتى المسلمين يصلى عليهم برهم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل ؛ وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ؛ فسألني . فيما سألني : ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قال : فما تحبون أهل البيت ؟ قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم { قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال : وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } " قلت لمقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا : فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب وما علمت فيهم ناصبيا ولو تنقص أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان - قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد - بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد .
مجموع الفتاوى فصل في إفتراق الناس في يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان

وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .

التعديل الأخير تم بواسطة حسن البار ; 01-17-2011 الساعة 09:11 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 10:54 PM   #8
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .

---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-17-2011 الساعة 11:09 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 02:02 PM   #9
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !



افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas