06-11-2009, 02:02 PM | #1 | |||||
حال قيادي
|
بيجو...كلب العقاد
قراءت في جريدة الحياة هذه القصة عن الأديب عباس محمود العقاد وكلبه المدعو بيجو وتعلق الأديب بالكلب الي درجة أصطحابه في القطار أسبوعيا
الإنسان... وبيجو.... كان لأديبنا العقاد كلب يربيه ويحبه اسمه «بيجو»، وقد مرض يوماً فحدثنا صاحبه عنه، ومما يرويه أنه قد تعود قضاء أيام الصيف بين القاهرة والإسكندرية من كل أسبوع، من دون أن يكون هناك من داع يدعوه ليصحب بيجو معه، اكتفاء بأن يراه أيام مقامه في القاهرة، ولكن المخلوق الوفي أرغم العقاد على مصاحبته كلما ذهب إلى الإسكندرية وكلما رجع منها، ذلك لأنه قد صام عن الطعام في غياب صاحبه صومة واحدة، وزاد إصراره على الصيام أن العقاد كان يتركه في كفالة الشيخ أحمد حمزة طاهيه القديم وهو رجل يكثر من الصلاة والصيام، (مثل ابو عوض الشبامي - الأسم من عندي )ويعتقد في نجاسة الكلاب فلا يقربها إلا على مسافة(، ولأن بيجو مخلوق مفرط الإحساس (رومانسي-هذه من عندي)على حد وصف العقاد فقد تبين نفور الشيخ أحمد منه، الجفاء الذي قابله بيجو بنفور أشد وأقسى، فإذا أراد العقاد تخويفه وزجره لم يكن في حاجة إلى أكثر من عبارة: «يا شيخ أحمد» فإذا بـ «بيجو» تحت أقرب كرسي أو سرير، لا يخرج من مكمنه إلا إذا أيقن أن الشيخ بعيد جداً، فلما استحال التوفيق بينهما واستحال إقناعه بالعدول عن الصيام في غياب صاحبه، أصبح بيجو من ركاب السكة الحديد المعروفين في الذهاب والإياب، وهي رحلة القطار التي أصابت بيجو وهو في الإسكندرية بمرض كان فاشياً فيها واستعصى علاجه، ما لزم العقاد إلى ملازمته مخافة عليه من مشقة السفر، خصوصاً حين علم بأن الأمل في شفائه بات ضعيفاً، وفي ذلك يقول العقاد: «وإني لفي ظهيرة يوم إذا بهمهمة على باب حجرتي، ففتحت الباب فرأيت المخلوق المسكين ينظر إليّ نظرة قد جمع فيها كل ما تجمعه نظرة عين حيوانية أو إنسانية من معاني الاستعطاف والاستنجاد... سيبقى من صور الإسكندرية ما يبقى وسيزول منها ما يزول، ولكني لا أحسبني ناسياً ما حييت نظرة ذلك المخلوق المتخاذل، يقول بها كل ما تقوله عين خلقها الله، وكأنه يعلم أنه أقلقني ولا يحسب أن ما فيه كان عذراً كافياً لإقلاق صديقه، ومن شهد هذا المنظر مرة في حياته علم أنه لا ينسى، فإن لم يعلم ذلك فهو أقل الناس من الخلائق الإنسانية». كلمة أخيرة: يقول العقاد: «البعد من العطف على الحيوان لا يجعل المرء بعيداً من الحيوان، بل يقربه منه غاية التقريب»، فلا عجب أن من لزم كلبه في مرضه مخافة عليه-أي على الكلب- من مشقة السفر أن يكون هذا رأيه، وإنما هو جانب إنساني عميق في شخصية العقاد الذي عرف بتجهمه وصلابته بين الناس، فكم من حزم يخفي مشاعر رقيقة لنفس طيبة قادرة على الوفاء والتعاطف مع الآخر وإن كان حيواناً! وكم من لين ظاهري إذا امتحن صاحبه كشف عن طبع لئيم لنفس خبيثة! وقالوا: «إذا آويت كلباً وأطعمته فلن يعضك أبداً، وهذا هو الفرق بين الكلب والإنسان» وولف. |
|||||
06-11-2009, 02:43 PM | #2 | |||||||||||||||
شخصيات هامه
|
|
|||||||||||||||
06-11-2009, 04:19 PM | #3 | |||||||||||||||
شخصيات هامه
|
.
اعجبتني قصيدة نزار قباني عنوانها (( يوميات كلب مثقف )) يقول فيها:
ولسماع القصيدة بصورة الشاعر نزار قباني .. تحت هذا الرابط . . |
|||||||||||||||
06-11-2009, 04:45 PM | #4 | ||||||
شخصيات هامه
|
ابو عوض ....
سمعنا القصيده وفهمنا لمقصود!! الباقي عليك أن تقارن بين ما يحمل معنى الشريط والصؤر في بلاد النيل 70 مليون انسان؟ وبين ما تريد ان تصل اليه وهو لا يقارن بما اتيت به اونقلته .. نزار قباني كان يعيش في اجمل مناطق بيروت وكان يصرف ببذخ و يعيش حياة المجون ,, وبلا حدود وقد كان ناقم على سوريا ممثله في نظامها الذي طرده ...وهنا المصيبه التي افرزت ارستقراطي حاقد بلباس فقير معدم ؟ أن خيرتك فأختاري بين النوم على صدري او بين دفاتر اشعاري والسلام ..... |
||||||
06-11-2009, 08:43 PM | #5 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
نكته حلوه هديه للجابر والخليفي ووسع صدرك بعيدا عن الذين يفهمون الرموز منذ نعومة اظافرهم ...!! كلب بيقول لواحد صاحبه هو قاله هو...! قاله هو..!! قاله هو قاله هو... هو قاله لو سمحت ماتغيرش الموضوع...!! ------------------------------------- دكتورة عظام ماشيه فى الشارع .. جريت وراها الكلاب . --------------- التقى رجل اسمه (سليم) وأمراة اسمها (وديعة ) في منزل أحد الاصدقاء فدخلت كلبة ظريفة وتقدمت الى السيده (وديعة ) وصارت تلمس يدها فقال سليم للمرأة:إن هذه الكلبة ( وديعة ) فأجابته على الفور: وقلبها أيضاً ( سليم ) .. |
||||||
06-11-2009, 11:48 PM | #6 | ||||||||||||||||
حال قيادي
|
صادق أخي الخليفي وجب علينا الحذر من كل عقور..أشكرك لمداخلتك الرائعة حقا |
||||||||||||||||
06-12-2009, 12:11 AM | #7 | ||||||||||||||||
حال قيادي
|
ثقافة كلب يمشي على الطريق الحق ويريد أن يظمن حرية بقية الكلاب.. ولكن ما بالنا في كلاب تريد السيطرة وتصير الحاكمة والآمرة النهاية على مجتمع البشر شكرا ابوعوض على هذه القصيدة النزارية |
||||||||||||||||
06-12-2009, 02:27 AM | #8 | |||||
شاعر السقيفه
|
رايع جدا
|
|||||
06-13-2009, 12:58 AM | #9 | |||||
حال قيادي
|
بما ان الموضوع عن الكلاب
فالكلب مذكور في القرءان الكريم والكلب مشهور بالوفاء فكيف له ان يعقر صاحبة ؟ اليس ذلك من الخيانه؟!! ولكن الكلب إذا خالط الكلاب المعقورة فإنه سيصبح عقور بالتأكيد وقصة الكلب التي ذكرت في القرءان هو كلب ليس كأي كلب .. كلب .. دخل التاريخمن أوسع أبوابه .. كلب .. لن ينساه البشر حتى يوم الدين .. كلب .. ذكره الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم .. كلب .. مع نشاطه وحيويته نام أكثر مما نامته كل كلاب الدنيا .. كلب .. هو الكلب الوحيد الذي سيدخل الجنة .. إنه قطمير .. وقطمير هو اسم كلب أهل الكهف الذي نام ثلاثمائة وتسع سنين.. "" أنا لا أعرفلماذا يسيء الناس إلى الكلاب وهي مخلوقات الله التي لو أراد أن يخلقها إناساً مثل يومثلك لفعل ولكنها إرادته سبحانه وتعالى .."" ولد كلب حكايتنا قبل حوالي سبعةعشر قرن من الزمان في مدينة إسمها أفسوس .. ( وقد إختلفت الأقوال حول مكان وجودهذه المدينة فهناك من قال إنها تقع بالقرب من مدينة أزمير في تركيا حيث يوجد كهف قيل أنه كهف أهل الكهف .. والقول الآخر إنها تقع بالقرب من عمان عاصمة الأردن حيثأ ايضاً يوجد كهف تشابهت أوصافه مع أوصاف كهف أهل الكهف .. ) عموما المكان ليس هوقصتنا .. كان أهل مدينة أفسوس هذه من الإمعات وفاقدي الرأي .. وكان يحكمهم ملك عات طاغ من الرومان وكان اسمه ديقيانوس .. كان كافراً بالله ويضطهد المؤمنين .. ويوماً ما ادعى الألوهية وكان يدعو أهل مدينته إلى عبادة الأصنام فمن لم يجيبه قتله .. نعم قطع رأسه .. أي أن كلب حكايتنا ولد في مدينة كالجحيم .. ملك كافر وأهل مدينة فاقدي العقولف قد خرج اهل المدينة يوماً وهم يصيحون: - إن عدد الكلاب في أفسوس قد زاد بشكل رهيب .. - زاد إزعاجهم ونباحهم طوال الليل .. - أصبحت تأكل من طعامنا - وتعض أولادنا - وتنجس معابدنا.. - يجب إعدامها جميعاً.. نعم يجب القضاء عليها .. وتعالت الأصوات بنعم يجب القضاء على الكلاب .. وبالفعل خرج الرجال شاهرين سيوفهم يجوبون الشوارع لقتل كل من يقابلهم من الكلاب ولإسكات النباح .. وارتفعت السيوف لتهوي على الكلب فتذبح الصرخة قبل انطلاقها .. قال كلب حكايتنا: كنت صغيراً وقتها حين دخلوا الخرابة التي كنت أسكنها مع أمي .. وكانت أمي قد أخفتني بين حجرين في الخرابة .. ولما عادت وجدتها تجري .. تجري .. وأناس يجرون وراءها شاهرين سيوفهم .. وهم يصيحون: أمسكوها .. أقتلوها .. لا تدعوها تهرب منكم .. أقتلوها ... وفجأة هوى سيف على ظهر أمي فانكفأت على الأرض متخبطة في دمها وهي تنبح نباحاً ضعيفاً قالت لي فيه: اختبئ جيداً .. إختبئ ياقطمير فقد جن أهل المدينة وخرجوا يقتلون الكلاب.. إختبئ .. إختبئ .. وسقططت أمي ميتة من آلامها .. ظل أيه السادة كلب حكايتنا مختبئاً في هذه الخرابة حتى هدأت ثورة أهل هذه المدينة على الكلاب .. شعر بعدها بجوع شديد فقد ماتت من كانت تطعمه .. ووجد أنه مضطر أن يعتمد على نفسه ويبحث عن طعامه .. إنتظر حتى قبل الغروب وخرج متلصصاً خشية أن يراه أحد ويقتله فهو لا يأمن لأهل هذه المدينة .. حتىوصل إلى خرابة مجاورة .. أخذ يشمشم لعله يجد ما يطعمه .. وإذا به يلاحظ دخول رجل من الرعاة يلجأ بأغنامه إلى هذه الخرابة .. يترك الأغنام في ركن منها ويأخذ ركناآخر .. ويرفع يديه إلى السماء ويصلي .. بعد أن أنهى الراعي صلاته شعر بوجود الكلب الصغير فابتسم له ومد يده إليه بقطعة من طعامه : خذ .. خذ لا تخف هذا رزقك من خالقك العظيم الذي لا ينسى مخلوقاته.. اندهش الكلب من كلمات الراعي وحنان قلبه .. فأهل المدينة يقتلون الكلاب .. وهذا الرجل يعطف عليه ويعطيه من طعامه !! إنه رجل مختلف عن أهل المدينة .. قال الكلب لنفسه .. إنه بالتأكيد رجل صالح ويؤمن بالله .. (صلوا على النبي المختار .. ) قرر أيها السادة الكرام كلب حكايتنا "قطمير" لحظتها أن يتبع هذا الرجل ويحرسه وينبح له ويحمي غنمه .. وبالفعل ظل الكلب يتبع هذاالراعي أياماً وشهوراً حتى اكتمل نضجه .. وتمر الأيام والأيام .. ويوما ما حدث ما لم في الحسبان .. فقد أطلق الملك أتباعه وجواسيسه في كل مكان من المدينة لمراقبةالناس وإخباره بمن يسجد لآلهته ومن لا يسجد.. وكان من حظ الراعي التعيس أن أحدأتباع الملك كان يراقبه في الخفاء .. جاء وأمسك بالراعي وأخذه إلى الملك .. يامولاي إنني راقبت هذا الراعي ووجدته لا يسجد لآلهتك.. هنا ثار الملك ورفع سيفه : أجننت أيها الرجل .. ألا تعرف أن هذه مملكتي وأنا الذي يحدد الإله الذي يُعبد فيها .. ومن لا يسجد للأصنام سيكون حد السيف هو جزاؤه وستقطع رقبته .. قال الراعي: .. اعذرني يا مولاي فلم أر آلهتك .. .. هذه آخر فرصة لك .. إن لم تسجد لآلهتي مرة أخرى ستكون هذه نهايتك.. أدرك الكلب أن الراعي في خطر شديد .. وازدادت قناعته بالخطر عندما حل الليل ووجد الراعي يتسلل من بيته في الظلام ومشى حتى وصل إلى جبل قريب والكلب يتبعه ويحرسه .. فجأة تقابل الراعي مع مجموعة من الرجال كانت وجوههم أشبه بوجوه الملوك أو الوزراء.. اقترب الكلب وأطرق أذنيه ليستمع إلى حديثهم .. فهم من الحديث أنهم مجموعة من وزراء الملك آمنوا بالله وتركوا كل متاع الدنيا وهربوا خوفاً من بطش الملك .. سار بهم الراعي نحو كهف قال لهم إنه يعرفه جيداً واسمه الوصيد .. وأنهم يستطيعون الاختباء فيه من مطاردة الملك وأتباعه .. تبعهم الكلب .. في البداية خشي الرجال أن يفضحهم الكلب بنباحه فألقوا عليه بالحجارة ولكنهم وجدوا إصرارا غريباً من الكلب على تتبعهم مما جعلهم يدركون أن الله ربما قد أرسله لهم ليحرسهم من عدوهم .. ولما وصلوا إلى الكهف أمر الراعي الكلب أن يجلس على باب الكهف ليحرسهم وينبح إذا اقترب منهم أحد .. كانت هذه هي أول مهمة رسمية يكلفه بها صاحبه .. وأراد أن يثبت وفاءه .. بسط ذراعيه واتخذ وضع الحراسة .. أغمض عيناً وفتح عيناً وهو يفكر كيف يثبت لهؤلاء المؤمنين أنه قادر على حراستهم .. فجأة شعر الكلب أن النوم قد غلبه .. وجد عينه المفتوحة تنغلق من تلقاءنفسها .. تلاشت كل قدراته على اليقظة .. راح في نوم عميق..... ...... استيقظ الكلب أول واحد .. وجد نفسه ميتاً من الجوع .. وجد شعره قد نما بشكل غير طبيعي .. ظن أول الأمر أنه ربما نام اسبوعاً أو اسبوعين .. نبح الكلب ليوقظ أصحابه .. فلمارآهم كاد أن يغمى عليه من الرعب .. فقد طالت لحاهم حتى طالت أقدامهم .. كان شعرهم يسترسل وراء ظهورهم ويجرجر على الأرض .. كان الكلب يرتجف من الرعب لمنظرهم .. فكر في الفرار منهم لكنه وجد رائحتهم كما هي لم تتغير .. نظر كل واحد منهم للآخر غير مصدق لما يراه.. قال أحدهم ربما نمنا يوماً أو بعض يوم وقال آخر الله أعلم بمالبثنا .. شعروا بالجوع فقرروا أن يرسلوا أحدهم بنقودهم إلى المدينة ليشتري لهم طعاما .. وقع الإختيار على الراعي على أن يتنكر جيداً حتى لا يعرفه أهل المدينة فيقتلوهم أو يردوهم في دينهم .. خرج الكلب يتبع صاحبه .. وكانت المفاجأة .. فقد رأى مدينة غير التي يعرفها .. البيوت غير البيوت .. الخرائب تحولت إلى قصور والقصورتحولت إلى خرائب .. والناس غير الناس الذين يعرفهم .. والملابس غير التي كان يرتديها .. حتى اللغة تغيرت .. إلتف الناس حولهم قائلين في دهشة .. هذا سائح جديد .. انظروا إلى ملابسه ولحيته التي طالت الأرض .. انظروا إلى كلبه هو الآخر وشعره الطويل .. راحت الكلاب تنبح حولنا كأن ألف شيطان يطاردها ... وعندما دخلنا إلى المطعم ليشتري صاحبي الطعام لم يكد البائع يرى عملة الراعي حتى صرخ .. عملة أثرية .. عملة أثرية .. من أين أتيت أيها الرجل بهذه العملة .. هل عثرت على كنز.. والتف الناس حولنا حتى وصل أمرنا إلى ملك تلك المدينة وكان مؤمناً فطلب إحضارنا.. .. من أنت ايها الرجل ومن أين أتيت .. فأخبره الراعي بالحكاية كاملة .. وجد الراعي الدهشة في النهاية على وجوه الجميع .. سألهم : سمعتم قصتي .. إخبروني كم لبثنا في هذا الكهف .. وكانت الإجابة ثلاثمائة وتسع سنين .. أهلك الله عز وجل فيها ديقيانوس الملك وجميع أهل مملكته .. ذهب ذلك الزمان وجاء زمان آخر وقوم آخرون .. صار هؤلاء المؤمنين آية للناس .. صار كلب حكايتنا .. قطمير .. صار آية من آيات الله عز وجل.. هذه حكاية كلب أهل الكهف .. الكلب الذي نام سنوات وسنوات ..واستيقظ وكأنما نام سويعات سويعات .. إنها قدرة الله تعالى الذي يحيي ويميت مع اطيب تحياتي لكاتب الموضوع |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اتحداك ان تدخن بعد هذا المقطع | ابوبروج | الســقيفه العـامه | 9 | 12-25-2009 06:28 PM |
امرؤ القيس الكندي،، في نظر العقاد . | الخليفي الهلالي | الســقيفه العـامه | 6 | 08-18-2009 07:02 PM |
قبيلة حاشد تدين دعوات الانفصال وتدعو إلى التمسك بالوحدة | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 05-23-2009 07:31 AM |
|