دمى يوم بعدكي امسى مراقا والشاعر (( حسين البار )) فمن لديه نبذه لا يبخل بها علينا

[ود احمد]

[poet font="Simplified Arabic,7,black,bold ,italic" bkcolor="" bkimage="http://www.alshibami.net/saqifa//backgrounds/20.gif" border="inset,4,seagreen" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]


دمي يوم بعد كي امسى مراقا
وقلبي اليكي ظل يهفوا اشتياقا
تطيف بي نزعات الحنين
وتحترق النفس منها احتراقا
واذكري ليالي الوصال التي
نبيت بها في الهوى نتساقا

تجينني كالنسيم العليل
وتسترقينا خطاكي استراقا

فتهوين بين ذراعي حبيبا
اذا غابا في نشوة ما استفاقا
يعاطيك من قبلات الهوى
فنونا ويا طالما فيكي ذاقا
ويسمع منكي حديث الغرام
وقد رق في كل معنى وراقا
فيا بهجة الروح قولي متى
يعود الهناء؟ ومتى نتلا قا؟
فانا فراقكي مر المذاق
فبالله كيف وجدت الفراقا


[/poet]

[شيخ القبايل.]

انت تكتبها بالصوت ولا ايش الحكاية
بلا يعث يايماعة

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

تسلمون جميعا المهم هاتوووو لنا الصافي 0

[علي أحمد بارجاء]

عزيزي ود البدوي , شكرا على القصيدة للشاعر السيد حسين محمد البار , و إن كنتَ قد وقعت في أخطاء إملائية كثيرة و أخطاء أخرى أدت إلى كسر وزن القصيدة . و لي ملاحظة و هي أنه يمنع منعا باتا كتابة الشعر بالصميل ( انتبه تزعل .. شفنا اصفط معك ) .
و الشاعر السيد حسين محمد البار , ولد سنة 1337هـ 1918م في القرين بدوعن , و تلقى بها تعليمه الأول , ثم التحق بالمعهد الديني بمنطقة رباط باعشن بدوعن لدراسة الفقه و التوحيد , و قد كوَّن ثقافته الأدبية التاريخية عن طريق قراءاته الذاتية , و ما وهبه الله من استعداد و ذكاء و حب اطلاع و توق للمعرفة , و قد أهلته هذه الثقافة أن يصبح مدرسا بمنطقة الرباط , و قد هيأ له ذلك الاتصال بكثير من مثقفي عصره و فقهائهم و أدبائهم , كما جمعته مجالس الأدب بأمثال المؤرخ الأديب السيد محمد بن هاشم ( مؤلف تاريخ الدولة الكثيرية ) , و المؤرخ الأديب السيد محمد بن أحمد الشاطري , كما كان من المعجبين بالأديب المؤرخ , وحيد عصره مفتي الديار الحضرمية السيد العلامة عبد الرحمن بن عبيد اللاه بن محسن السقاف , و في شهر يوليو 1952م عين رئيسا و محررا في جريدة ( الأخبار ) الرسمية بالمكلا , و استمر بها حتى توقفها , ثم اشتغل بالمحاماة , حتى سنة 1962م , ثم أسس جريدته الأسبوعية ( الرائد ) , التي نشر عبر صفحاتها نثره و شعره و آراءه .
قرأ الشاعر البار كثيرا , قرأ كتب الأدب و اللغة و التاريخ و البلاغة , و اطلع على معظم تراث شعراء العربية من أمثال المتنبي و المعري و الشريف الرضي و ابن الرومي ... و قرأ للأدباء المتأخرين من أمثال أحمد شوقي و عباس محمود العقاد و اسماعيل صبري و معروف الرصافي و جميل صدقي الزهاوي و الأخطل الصغير ( بشارة الخوري ) و جبران و إيليا أبي ماضي ... (البار شاعر الرومانسية ... بتصرف )
للبار ديوان شعر هو ( من أغاني الوادي ) صدر سنة 1374هـ 1954م , و شعره كما يصفه الأستاذ عبد القادر محمد الصبان : " سلس رقيق , و للوجدان في شعره تأثير , نظم في مواضيع عدة : الوجدان , المدح , الطبيعة , الاجتماعيات , و للفكاهة في شعره مجال واسع تغلب عليه الصراحة , يمقت الرياء و المداهنة " ( الحركة الأدبية 183 ) .
و من شعره , قوله :
يا ملاكا قد عشقته و على البعد فديته
لك في قلبي محرا ب من الحب بنيته
صنت حبي و أنا ما بين أضلاعي صنته
إن ما ترويه عني أنا في الحب رويته
و الذي تهواه في لو حة قلبي ما جحدته
كيف بي منك و من نفـ ـسي و روح قد أضعته
كلما لجَّت بي الذكـ ـرى إلى الماضي افتقدته
و قوله :
كفكفي الدمع و لوذي بالعرا و انبذي حزنك يا ذات البها
امسحيها عبرة حمراء قد سطرت في لوح قلبي ما تشا
امسحيها عبرة ملهمة وحيها بعض نواح الشعرا

و كان ينشر في صحيفة الرائد أقوالا شعرية يحاكي بها شعر أبي عامر , حيث يبدؤها بقوله ( يقول بو عامر ) من مثل قوله :
يقـول بو عـامر حكـومتنا تقول الا سراب
كتمان في كتمان ليل اسـود كما جنح الغراب
لا جيت با تِدرَى بشي حسِّيت شي ما له جواب

يقـول بو عـامر لَقَوا مجلس يحلِّ المشكلات
بغيت تشـريعي مشكَّل بالرجـاجيل الثقات
يعصب و يطلق نافذ الكلمه في السبع الجهات

يقول بو عـامر لقيت الصدق في البندر يصيح
لا قلت شي قالوا سكت هذي سياسه يا فصيح
يبغونَّا ما قـول ذا باطـل و لا هـذا صحيح

يقـول بو عـامر حكومتنا كما كلب الجراد
يعدي قفا وَحدِه و يترك عشر , دوبه في طراد
و لا ضَوَى بالليل شاف انُّه ضوى من غير زاد

يقـول بو عــامر قتلتـونا بترديد الوعـود
لا جيتكم با اقضي عمل قلتوا رجع غدوه و عُود
غدوه قفا غدوه , و غدوه كذب ما له شي وجود

يقول بو عامر نشدتوني و لا عندي كلام
النُّور وين النُّور خَذْ نحنا قتل نحنا الظلام
و النُّور في حـرفين من ضيَّع لحقُّه ما ينام
توفى رحمه الله سنة 1967م , و له من الأبناء الذين أعرفهم الأستاذ المحامي الشاعر عمر حسين البار , و الدكتور الناقد الشاعر الأستاذ عبد الله حسين البار ( استاذ الأدب الجاهلي بكلية الآداب جامعة صنعاء ) . رحم الله الأديب و رجل الصحافة حسين محمد البار .

المراجع :
1) البار : شاعر الرومانسية و الخيال , تأليف : سالم يعقوب باوزير , من منشورات ادارة الثقافة ( مطبوع على ورق الشمع ) .
2) الحركة الأدبية في حضرموت , تأليف : الأستاذ عبد القادر محمد الصبان , مطبوع .
3) كتاب ( الشاعر الحكيم الفلاح أبو عامر ) تأليف : علي أحمد بارجاء . تحت الطبع .

[صريح جدا]

شكرا اخى ود البدوى على اختيارك للقصيدة وللشاعر
كما ان اشكر موصول لكافة الزملاء ذوى الذوق الرفيع
واخص بالشكر الاخ على احمد بارجاء الذى اورد نبذة عن الشاعر مرفقا بها مصادره وهكذا يكون اللم والمعرفة دون غرور او تعالى
واحب ان اضيف الى ان الاستاذ عمر احمد بن ثعلب قد اورد نبذة عن الشاعر البار فى كتابه عن محمد جمعة خان حياته وفنه المطبوع عام 1981

[شيخ القبايل.]

اضافات مفيدة جدا من شاعرنا المجيد بارجاء
وود البدوي مواضيعك دايما زينة وفي صميم تراثنا
بس عاد لو كانت القصيدة الجميلة كتبت باملاء سليم

[شيخ القبايل.]

تعليقلتي عادة على المواضيع بقصد المزاح والتنبيه الى اي قصور قد يرد وماحد كامل والصراحة زينة ياصريح ................!
ونعوذ بالله من قلة الذوق ومن الكبر ...... ونشكركما على التعليقات المفيدة ..
و العذر والسموحة

[شيخ القبايل.]

و بصراحة القصيدة الظاهر انها زينة بس منقولة بشكل مخز
كلها اغلاط .. لذا ارجوكم رجاء ان يعيد الكاتب او من لديه النص المصحح يعيد كتابتها لنا في رده
نبغى نستفيد .. ودايما نستفيد من الاخ ود البدوي فارجوا ان تكلف نفسك عناء الافادة في هذه

[شيخ الوادي]

شكرا جزيلا يا ود البدوي على هذه القصيدة الرائعة وكلك ذوق والله يخليك لنا دايما اقول انك ماشاء الله تبحث عن الافضل والنادر من قصائد وشعراء مميزين . هذه حقيقة

واشكر اخي شيخ القبائل على تعبيره ومزحه في حق ود البدوي نقول له المره هذه عبرناها عليك والمره الاخرى بانعدل عليك وانتبه لنفسك وشكرا

[ود احمد]

[poet font="Arabic Transparent,5,black,bold ,italic" bkcolor="" bkimage="http://www.alshibami.net/saqifa//backgrounds/5.gif" border="outset,7,seagreen" type=0 line=350% align=right use=sp char="" num="0,blue"]
دمي يوم بعدك امسى مراقا
وقلبي اليك ظل يهفوا اشتياقا
تطيف بي نزعات الحنين وتحترق النفس منها احتراقا
واذكر ليل الوصال الذي نبيت به في الهوى نتساقى
تجيئينني كالنسيم العليل وتسترقين خطاك استراقا
فتهوين بين ذراعي حبيب اذاغاب في نشوة ما استفاقا
يعاطيك من قبلات الهوى فنونا وياطالما فيك ذاقا
ويسمع منك حديث الغرام وقد رق في كل معنى وراقا
فيا بهجة الروح قولي متى يعود الهنأ؟ ومتى نتلاقى ؟
فان فراقك مر المذاق فبالله كيف وجدت الفراقا؟
[/poet]

ارجوا ان اكون قد وفقت باذن الله في اعادة النص بالصحيح وجزاكم الله خير اساتذتي الاعزاء واشكركم جميعا على ردودكم وشكر خاص للمصحح الا ستاذ العزيز شيخ القبايل.
كبير مستشاري السقيفه
واشكر كذلك الا ساتذه الا عزاء على اعطاهم النبذه المفيد عن هذه الشخصيه فالشكر للا ستاذ على احمد با رجاء من اعماق قلبي وللجميع خالص تحياتي وكلكم ذوق وخيركم مسبق للجميع 0