حضرموت المحتلة" لقاء قبلي في ساحل حضرموت يفتح ملف قضية مقتل العميد عمر بارشيد

[حد من الوادي]

[COLOR="Blue"]

لقاء قبلي في ساحل حضرموت يفتح ملف قضية مقتل العميد عمر بارشيد

أخبار محلية2012/11/27 الساعة 05:55

حضرموت برس/ خاص

تداعت الى ” وادي تنافة ” بمنطقة العيون مقادمة وعقال القبائل الحضرمية في ساحل حضرموت وهي قبائل نوحّ /وقبائل الحموم ,والقرزات وثعين والعوابثة والمشاجرة وبعض المشائخ وسادة حضرموت بناء على دعوة وجهت اليهم . من مقادمة قبائل سيبان بشأن جريمة اغتيال الشهيد / اللواء الركن/عمر سالم بارشيد. وقد أحيط الحاضرون علما بالجهود والخطوات التي سارت عليها قبيلة سيبان لمتابعة هذة القضية ومطالبتها السلطات المحلية وأجهزة الدولة المركزية ذات العلاقة . بالكشف عن ملابسات هذة الجريمة وضبط مرتكبيها ونتائج لقاءات لجنة قبائل سيبان بالسلطة المحلية وعلى رأسها الأخ/محافظ المحافظة . وصولا إلى فخامة الأخ/رئيس الجمهورية …

وأكد مقادمة وعقال قبيلة سيبان بأن القبيلة أتبعت السبيل النظامي والقانوني بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معاني في متابعة هذه القضية . ولم تتخذ أي قرارات بشأن هذه الجريمة وهي اليوم تضع قبائل حضرموت الساحل الذين تداعوا ولبّوا الدعوة والنداء لحضور هذا اللقاء التاريخي الذي يوحد الكلمة والرأي نحو أهم القضايا والأحداث التي تواجه الأرض والإنسان في حضرموت حضرًا وبادية.وبعد مداولات, ونقاشات, وتبادل لوجهات النظر,اجمع الحاضرون ,على أن تقدم القبائل والمناصب المشاركة /(نوح ,ثعين, الحموم,العوبثاني,المشجري) مرشحين منها لتوسيع قوائم اللجنة المشكلة من قبيلة سيبان وذلك لدراسة,كل الملاحظات والآراء التي طرحت من قبل الحضور والمشاركين,وتحديد الخاص والعام منها بما يخدم قضيه الشهيد/اللواء الركن عمر سالم بارشيد, والعام الذي يرتبط بتنسيق الجهود المشتركة بين القبائل المشاركة والجهات ذات العلاقة في السلطة .

حيث أكد الحاضرون على جمله من الإجراءات التي يجب إن تتفهمها السلطة وتعمل على تنفيذها والتي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت, وتمنع ارتكاب مثل هذه الجرائم, والاختلالات الامنيه الأخرى وذلك من خلال مكافحه أسباب وعوامل ظهورها وحتى لا تضطر مكونات المجتمع المختلفة ومنها المكون القبلي .الى أللجوء إلى الأساليب الخاصة للدفاع عن نفسها أرضا وإنسانا وعلاقات اجتماعية وسياسية تربطها بأجهزة الدولة ومكونات المجتمع المدني الأمر الذي يعني في محصلته الأخيرة تجنيب حضرموت احتمالات الانجرار إلى حالة الفوضى والانفلات الأمني وعدم الاستقرار وهو ما أكده البيان الصادر عن قبائل سيبان بتاريخ 25/8/ 2012م عقب حادثة اغتيال الشهيد بارشيد كما أشادت اللجنة المشكلة من قبيلة سيبان بتعاون الأخ /محافظ المحافظة الأستاذ خالد سعيد الديني واستعداده الدائم لمتابعة وتنفيذ كل ما يتصل بهذا الشأن .

وفي ذات الاتجاه عبرت قبيلة سيبان عن خالص الشكر و الامتنان لفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير / عبد ربه منصور هادي , على تفهمه الكبير لشئون و متطلبات حفظ الأمن و الاستقرار في حضرموت و توجيهاته الكريمة بتنفيذ كل ما يتصل بقضية الشهيد اللواء الركن / عمر سالم بارشيد

كما كد الحاضرون على أهمية وضرورة إشراك مكونات المجتمع المدني في مثل هذه الفعاليات التي تصب في الأخير في المجرى العام لتطلعات أبناء حضرموت كافة نحو الأمن والاستقرار والتنمية .[/

COLOR]
صادر عن :-

المكتب الإعلامي لقبائل سيبان

تم طباعة هذا الخبر من موقع حضرموت برس