اين هو اسلام محمد

[اشواق الشمري]

أين هو إسلام محمد ياامة الإسلام ؟
كان الاسلام في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ،اسلام مميز لما كان عليه الصحابة من قوة ورباطة جأش ، كانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهن خصاصة التي تعني الفاقة والفقر اما اليوم الكل يصيح (مالي )(مالي )وهل لك يابن ادم غير
اللقيمات التي تسد بها رمق جوعك وغير تلك الخرق التي تستر بها عورتك والتي ستبلى ذات يوم.
لا احد يؤثر على نفسه تلك النفس الامارة بالسوء (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فالنفس الامارة هي مرتع الشيطان وما أن تأمر صاحبها بالسوء حتى يتمادى سيما ان لم تاتي بعدها النفس اللوامة التي تلوم الانسان ليزجر نفسه وينهاها عن فعل المنكرات ,والمحرمات ،والمكروهات ،
وأن لم يحاسب الانسان نفسه انتهى وآل أمره الى نكران الحق والامبالاة حينها سيفعل مايشاء ( ان لم تستحي فاصنع ماشئت ) وسيطاوع نفسه التي تتبع شهوات الدنيا على حساب الشرع والعرف ، مثلما حدث للحكام اليوم الذين لم تزجرهم نفوسهم ولم يبالوا وهم يفككون الاسلام الى قطع متناحرة متباغضة ،وبكل بساطة يصور لهم الشيطان ان هذا هو متطلب من متطلبات السياسة . وعلى حساب الدين نشأت الفرق والجماعات أمزجة متنوعة تعبر عن الكبت والضغط الذي حدث نتيجة عدم عدل الحكام ،او يقول لي احدكم لماذا يتمرد الانسان ويقتل ؟ والله قد خلقه في احسن تقويم ؟أي انه كامل الهيئة لا ينقصه شيء واذا ماحصل نقص فهو من وسوسة الشيطان الخناس الذي يوسوس في النفس البشرية والله حاشاه بعيد عن هذا الأمر ( مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)) فلا بقول لي احدكم ان هذا قدر ؟!
كل شيء معلق على القدر ..الجبن والعنتريات .. والحماقات وتلك هي عجائب وغرائب الاسلام او استغفر الله المنتمين زورا لدين الاسلام (زنادقة )يهود بثوب الاسلام فككوا الامة ،ولم يلتزموا بقول الله {‏وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ‏}‏ ‏ لابل فرقوا وخافوا من عبد ( بوش الكافر )ولم يخافوا الله يحاربون المتمردين من ابناء جلدتهم دون ان يسألوا لماذا تمرد هذا؟ واين يقع الخطا ؟يذبحون ابناءهم ويخنقون الاسلام بعد ان يزين لهم الشيطان اعمالهم ،حتى امست الامة الاسلامية احزاب وتيارات وافكار شتى والمخالف يقتل وهكذا هلمى جرا ، والاعداء ينهبون... ويلعبون ...ويضحكون .. على الاسلام أناس يبحثون في افكار عبد الوهاب واناس تشكك بالصوفية واناس تكفر الشيعة واناس تكفر السلفية ، ومن الجميع اصبح يضحك الشيطان الاكبر امريكا وبوش اللئيم ، الا يكفي ؟!!!ماذا تريدون اتريدون زلازال مثل زلازال سونامي حتى تفيقوا !!!لو لم يجد بوش عندكم كل هذا الضعف لما سيطر عليكم نعم هو مسيطر اليوم (اناس قلة تجاهد )واناس ترفض ان تنام بعيدا عن احضان النساء ،الا يكفي كل هذا التجني !! هل اصبحت الشهوة الحقيرة هي القرار المتخذ والسيف الذي تذبح به الاوطان ! الا يكفي؟!!
هذا يوشع بن نون حينما تولى خلافة قومه بني اسرائيل اوحى الله اليه اني مهلك من قومك ستين الف من خيارهم واربعين الف من شرارهم .قال يارب اخيارهم وعرفت السبب فلماذا تهلك اخيارهم فماذا كان جواب الله جل في علاه قال : انهم كانوا يؤاكلونهم ولم يغضبوا لغضبي .
الله اكبر نعم الله اليوم غاضب ويصبر علينا بـ كلمة هي لا اله الا الله وهذا لابد من أن يجعلنا نخجل من الله وان نعيد الحساب ،وللحكام الكلام موجه ؟حينما يجدوا من يجاهد يمنعوه ؟ويخافوا ان يفلت الزمام وهل الزمام لم يفلت بعد ؟! أنه فلت حينما سكتم عن قول الحق انه فلت حينما يذبح بوش ويقطع لحومكم ويغتصبها جنوده في السجون ،انه فلت حينما لايستطيع الانسان ان يواجه أي من الحكام ويقول له انت ظالم ،امراة قالت للخليفة عمر :

تذهب الأيام حتى سُميت عمر ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين ، فاتق الله في الرعية ، واعلم أنه من خاف الوعيد قَرُب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت ، فقال لها الجارود : قد أكثرت ، أيتها المرأة ، على أمير المؤمنين ، فقال عمر : دعها."..
أو يستطيع احد اليوم قول هذا ، السجون مرتع العاصي ، والله على الظالمين لنرى الى اين تأخذكم سياسة الخوف والخضوع والخنوع !
الى اين يأخذكم الترف تنعمون بالاموال والفقراء لا يجدون من يعطف عليهم ، اناس تذبح واناس تستحي من قول الحق وياليت هذا فحسب علماؤنا الافاضل مشغولين اذا ما كانت الذبابة تنجس الطعام اذا ما سقطت فيه ام لا ؟!!مشغولين بأمور تافهة لا يحتاج اليها اليوم العالم الاسلامي ، الاسلام اليوم يعاني من السكرات لولا ان الله حافظ لدينه الحق يريد الله نصرة من ينصره الا ان ناصريه قليل .
والحمدلله الذي وفقنا لقول الحق مرضاة لدينه .

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

الاخت اشواق الشمري جزاها الله كل خير كتبت موضوع غاية الاهمية وانصح جميع الاخوة قراءته وتمعن ماجاء فيه كونه يتكلم عن واقع حال الامة الاسلامية اليوم 0

الاخت اشواق طرحك جميل ولكنني لست معك حين تعممين على الحكام حينما قلتي (( مثلما حدث للحكام اليوم الذين لم تزجرهم نفوسهم ولم يبالوا وهم يفككون الاسلام الى قطع متناحرة متباغضة ،وبكل بساطة يصور لهم الشيطان ان هذا هو متطلب من متطلبات السياسة )).

حكامنا هم بحاجه الى من يساندهم ويوقف معهم في هذه الظروف ولاتنسي ان الضغوط عليهم من قبل الاستكبار كثيره ونحن شعب يجب ان يساند حكامه في السراء والضراء وبعد هذا نوصل لهم كلمتنا
كلمة الحق بالحسنى وليست بالعنف او الحكم عليهم بامور خطيره مثل تفكيك الاسلام 0

شكرا لك مره اخرى ومرحبا بك وبانتظار مواضيعك الهادفه0