مجلس الدان الحضرمي

[الخرمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

شهادة لله يا إخوان أنا شوف أن صدورالأبيات أعلاه موزونة تماما؛ ولكن فيها لفّة أو عنكلة لا يوضّحها ( أي اللفة ) إلاّ أخضاع الأبيات للميزان لإظهارها كصورة أمام العين. وزن كل صدر: من تبع باب رزقه قله سهاله ولا تعارض نصيبه = 1 & 1 & 1 1 1 & 1 1 & 1 & 1 والطرب والهويه فيه المنافع كل داء له طبيبه... = 1 & 1 & 1 1 1 & 1 1 & 1 & 1 ماقطعني نصيبي حسب الثقافه والادب عن اديبه = 1 & 1 & 1 1 1 & 1 1 & 1 & 1 ..... حسب الثقافة أو حب الثقافة؟؟؟؟ العنكلة في هذه الصدور هي وجود ثلاثة أسباب وراء بعض ( مبيّنة باللون الأحمر ) في كل صدر. هذا ما يسمّى بالوقفة ( والوقفة تشبه الرّبط إلاّ انها ليست ربط من حيث عدم وجوب الإلتزام بقافيتها ) وإليكم التوضيح: ( من تبع باب رزقه ) ثم تقف هنا وكذلك ( والطرب والهويّه ) ثم تقف هنا. وأخيرا (ما قطعني نصيبي ) ثم تقف هنا. ستجد أن هذه المقاطع الثلاثة كلّها على وزن واحد. أي لو كتبنا كل عجز كما يلي لأتضح الإشكال: من تبع باب رزقه * قله سهاله ولا تعارض نصيبه والطـرب والهويه * فيه المنافع كل داء له طبيبـــه ماقطعني نصيبــي * حسب الثقافه والادب عن اديبه وزن كل عجز: الإشكال الرئيسي هو هنا أي في شطور العجز. لكي نوزن هذه الشطور يجب أولا أن نركز على شطر منها لا يوجد به أي شك من ناحية اللهجة أو الأخطاء الإملائية ..... إلخ. واضح أن الشطر المثالي والذي يمكن إعتباره الشطر المعياري أو القياسي هو ( واهل المثل قالواالأدب مال الأديب ). لايمكن أن نأخذ الشطر ( حظّه من الله وإنته وحظّك والنصيب ). لماذا لا نأخذه؟ السبب هو ( وإنته ) فقد تكون ( وإنت ) وكذلك سبب آخر هو وجود حرف العلّة ( الواو ) في ( وحظّك ). كذالك لا يمكن أن نأخذ ( وحكمة الشاعر كما طب الطبيب ). لماذا؟ لوجود حرف العلّة الواو في ( وحكمة ). لكن عندما نجي نوزن أي شطر نأخذ حرف العلة في الإعتبار وأيضا نأخذ في الإعتبار أن ( وإنته ) يمكن أن تكون ( وإنت ) أي بدون حرف الهاء. ( حظه من الله وانته وحظك والنصيب ) هذا الشطر ممكن أن يكتب كما لو أنه: 1) حظّه من الله وإنته وحظّك والنّصيب = 1 1 & 1 1 1 & 1 1 & 2) حظّه من الله وإنت وحظّك والنّصيب = 1 1 & 1 1 ؟ & 1 1 & علامة الإستفهام الحمراء ليست جزء من الميزان وإنما توضّح محل الخلل. الشطر ( وحكمة الشاعر كما طب الطبيب ) ممكن أن نتركه كما هو وممكن أن نحذف حرف العطف الواو ( الذي هو حرف علة ) إذ جرت العادة على عدم محاسبة الشاعر لو كان ذلك الحرف زائدا في الميزان: 1) وحكمة الشاعر كما طب الطبيب = 1 1 & 1 1 & 1 1 & 2) حكمة الشاعر كمـــا طب الطبيب = ؟ 1 & 1 1 & 1 1 & علامة الإستفهام الحمراء ليست جزء من الميزان وإنما توضح محل الخلل. الشطر ( واهل المثل قالوا الادب مال الاديب ) لا يمكن كتابته إلاّ بهذه الطريقة فقط لذلك إعتبرناه الشطر القياسي أو المعياري. لذلك يجب على الشطور الأخرى أن تتفق معه في الميزان وإلاّ فهي مكسورة. وأهل الأدب قالوا الأدب مال الأديب = 1 1 & 1 1 & 1 1 & وهنا نلاحظ أن ( وأهل المثل قالوا الأدب مال الأديب ) ينطبق تماما مع ( وحكمة الشاعر كما طب الطبيب ... أي بدون أن نهمل حرف الواو من هذا الشطر ). كما ينطبق مع الشطر ( حظّه من الله وإنت وحظّك والنصيب ... بعد أن حذفنا حرف الهاء من الضمير إنته ). والله ولي التوفيق؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

حسب مفهوميتي المحدوده انك تقول يا بن مخاشن ان ابيات باقديم كلها موزونه الصدر والعجز ولاكنك في مكان اخر بعد هذه المداخله قلت ابياته مكسوره وتناقض نفسك بنفسك. ارسالك على بر
.