07-11-2010, 04:54 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
كلمة ونص.. صفعة في وجه إنفصالي شفيلد
شكراً لسعادة السفير على موقفه المبدئي الذي أعلنه بإسمه شخصياً ونيابة عن حكومته، والذي صرح به عند لقاءه بحراك وإنفصالي شفيلد والذي جاء صريحاً وواضحاً وصاعقاً جعل كل إنفصالي حضر اللقاء الذي عقد في مقرهم يقف مشدوهاً متسّمراً فاغراً فاه من هول الصدمة التي فاجأهم بها سعادته حين قال:
في البداية أحب أن أقول للحاضرين لا تتحدثوا عن الوحدة اليمنية بأي سوء، فأنا مع وحدة اليمن كما أن حكومتي مع الوحدة اليمنية وموقفها الرسمي واضح في ذلك. وأنا حضرت هنا اليوم في زيارة لأبناء الجالية اليمنية في شفيلد وسوف أزور بقية الجاليات في المناطق الأخرى المختلفة وزيارتي تأتي للإستماع إليكم ومعالجة أي مشاكل لديكم ترغبون بطرحها وسوف نعمل عل معالجتها وحلها. ولأن الحراك الإنفصالي كانوا يبيتون نية سوء في لقاءهم هذا فقد شكل حديث سعادة السفير لهم مفاجأة وكان له وقع الصدمة التي هزت كيانهم، فقد أفشل ما كانوا يخططون له وأنقلب السحر على الساحر حيث أن الحراك الإنفصالي كانوا يأملون في مناقشة ما ينادون به وما يطلقون عليه فك الإرتباط – الإنفصال.. بدلاً من طرح قضايا المغتربين ومشاكلهم التي يواجهونها في حياتهم. وهنا سأعرض عليكم نموذجاً واحداً وسأكتفي بعرض سؤال طرحوه لتعرفوا مدى ضحالة ثقافة وفكر أمثال هؤلاء. سؤال الإنفصاليين: سعادة السفير.. إننا نتعرض للمضايقات عندما نعود لأرض الوطن ونريد وقوفكم معنا؟ إجابة سعادة السفير: عند عودتكم لليمن.. إذا لم تقوموا بأي مشاكل أو تعملوا أعمال مخلة بالنظام والقانون في هذه الحالة لن يتعرض لكم أحد، وإذا حدث لكم أي شئ سوف نقوم نحن بواجبنا. أما إذا كنتم تُسئيون لبلدكم اليمن وتقومون بتصرفات وأعمال تمس أمنها وسيادتها وإستقلالها فمن الطبيعي أن تقوم السلطات في اليمن أو أي دولة في العالم بالتصرف المناسب والقانوني تجاه من يحاول المساس بها وبسيادتها. هذه لمحة صغيرة فقط عن هذا اللقاء والذي كان عبارة عن فضيحة أخرى مخزية لإنفصالي شفيلد. |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|