المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب / د. رزق الجابري

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 04-14-2015, 06:48 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب / د. رزق الجابري


عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب


هنا حضرموت / د. رزق الجابري
الثلاثاء 14 أبريل 2015

DSC 7437 عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب



المتتبع لسلوك الفرس تجاه البلاد العربية ليس كما تقره الشرائع السماوية والقوانين الدولية من حسن جوار وتبادل للمنافع وصولا الى تنمية للإنسان والموارد .ولكنه سلوك تدميري هدفه إغراق المنطقة العربية في بحر من الفوضى وتجزئة المجتمع العربي فيد الفرس التي امتد الى البلاد العربية كانت مغطاة بقفازة المقاومة لتحرير الأرض واستعادة القدس ونصرة المظلوم خدع بعض العرب بهذه الشعارات وفرحوا بتلك اليد ولكنهم لم يدركوا حقيقة تلك اليد لم يشاهدوا إلا ذلك الغطاء اللامع قفازة المقاومة .


لم يبصروا ما تحت القفازة اليد الحقيقية إنها منشار ذو أسنان حادة تقطع في الجسم العربي . عبثت بالبحرين قطعت العراق وسوريا وصلت شرورها الى الجمهورية اليمنية مستخدمة شعار إنقاذ الشعب من الظلم والجور الواقع عليه من حكومات الفساد , لكن الحقيقة ليست إنقاذ الشعب بل تدمير الشعب , لان الأجندة الحقيقية هي تدمير ما تبقى من الحضارة العربية .لهذا كان مركز خططهم السيطرة على بلاد جنوب اليمن وهذا يمكنهم من السيطرة على باب المندب والتحكم في السفن المارة في البحر الأحمر وبذلك يتم عزل مواني البحر الأحمر العربية من التجارة مع مواني العالم وهذا له مضار اقتصادية واجتماعية في البلاد العربية ويقود الى فوضى وتمرد داخلي ونتائجه صراع بين المناطق الساحلية والداخلية في البلاد العربية .

بشائر نصرهم لاحت في الأفق بعد سقوط قاعدة العند والسيطرة على لحج والوصول الى تخوم عدن.ليس هذا فحسب بل بدأت احتفالاتهم بعد أن أطلقها رأس الشر علي عفاش بتهنئة الفرس بهذا النصر .

سلوك دولة الفرس وعبثهم في المنطقة العربية وحربهم الشعواء للسيطرة على جنوب اليمن جاء من تصورهم أن رد فعل العرب لن يتجاوز بيانات الشجب والتنديد والاستنكار . وهو الخطاء الذي وقع فيه الفرس لقد كانت قراءتهم خاطئة لأنها اعتمدت على واقع اللحظة العربي ولم تتعمق في قراءة أعماق التاريخ ولم يتذكروا ما حصل في يوم ذي قار والقادسية أو حتى ما حدث لهم في البحرين قبل أربعة أعوام رغم أن شعب البحرين بمساعدة قوات درع الجزيرة أعطوهم درسا في الوطنية وتناغم الشعب والقيادة .

قراءة وفرضيات ساسة الفرس عن حال العرب كانت خاطئة جاءت النتائج عكس توقعاتهم . هبت عاصفة الحزم من بلاد الحرمين الشريفين لتعيد اكتشاف العرب لذاتهم .وتنشر الحياة في الجسد العربي المتهالك ,والدفاع عن الشرف والكرامة العربية ,وهذا ليس صراع حضارات بل خطوة للتعايش بين الحضارات .



عاصفة الحرب عربية بامتياز تدافع عن العرب والإسلام .ورغم ذلك هناك مشهد غريب في بعض الفضائيات موقف معارض من عاصفة الحزم وهذا التيار محدود العدد من يسمون بأنفسهم القوميون العرب وهو تيار لازال منغمس في ماضي التنظير وهو السبب في تدمير العرب والوصول الى هذه الأوضاع السيئة وقد قاد العرب في مرحلة الى طريق مسدود فشل في تنمية المنطقة العربية ولكنه نجح في إفقارها وتشتيتها فمن الأفضل أن يعودوا الى عروبتهم الحقيقية وليس النظرية التي تقودهم الى التسول على أبواب القوميات الأخرى .

اليوم بترت يد الفرس العابثة في البلاد العربية . العرب لم يبتروا كلا اليدين بل بتروا يد واحدة لعلها تكون عبرة ودرس مستفاد اليد الأخرى تركت لكي تكون يد سلام وبناء وهي فرصة لساسة الفرس لبناء جدار يمنع تصدير الثورات والشرور لجيرانهم العرب .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-14-2015, 07:58 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن والأحلام الفارسية

آراء واتجاهات

الثلاثاء 14 أبريل 2015 04:35 مساءً
عدن والأحلام الفارسية

أحمد بوصالح
صفحة الكاتب
عدن .. أريج الشموخ .. عنفوان الصمود
حتى لا يلدغ الحوثي من جحر صالح مرتين
كل رجمه على (الحراك)
الفرصة الأخيرة والحراك والمتأقلمون!
الحلم والاعتصام وأشياﺀ أخرى!

عندما تبنت الولايات المتحدة الامريكية مشروع مكافحة الارهاب بالتعاون مع عدد من دول العالم هدفت به أي مشروع مكافحة الارهاب محاربة تنظيم القاعدة الذي نشط في مطلع تسعينيات القرن الماضي ونفذ عدد من العمليات وصفتها واشنطن حينها بالعمليات الارهابية واستهدفت تلك العمليات بالدرجة الأولى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية المتحالفه معها ومن أبرز تلك العمليات الهجوم على المدمرة الأمريكية اس كول في ميناﺀ عدن والناقلة الفرنسية في حضرموت والسفارة الأمريكية في نيروبي وعملية البرج التجاري في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2009 م وغيرها من العمليات في دول عربية واسلامية وعالمية.

كانت اليمن في طليعة دول العالم المستهدفه بمشروع مكافحة الارهاب وعليه أبرمت واشنطن عدد من الاتفاقيات مع الرئيس السابق في هذا الخصوص منها دعم الحكومة اليمنية بمليارات الدولارات وتدريب قوات الحرس الجمهوري وكذلك السماح للطيران الامريكي باستباحة الاجواﺀ اليمنية وتنفيذ العمليات العسكرية في الاراضي اليمنية وغيره.



ففي إطار هذا الاتفاق شنت الطائرات الأمريكية بدون طيار مئات ان لم يكن الالاف من الغارات الجوية على الكثير من المناطق اليمنية في صنعاﺀ ومأرب والجوف والبيضاﺀ وأبين وشبوة وحضرموت وتمكنت من قتل الكثير من قيادات تنظيم القاعدة الكبار في جزيرة العرب كأنور العولقي وغيره كل ذلك ولم تكن عدن ذات يوم مأوى لتلك العناصر لهذا لم تنفذ واشنطن أي عملية عسكرية من هذا النوع في عدن مما يدل إنه لا وجود لتنظيم القاعدة في عدن نهائيا وهناﺀ نتسائل لماذا عدن تجتاح وتدمر من قبل مليشيات صالح والحوثي

( الحوافش) ?

عندما أعلن فتى مران المدلل التعبئة العامة برر فعله حينها في نفس الاعلان دعوته للشعب اليمني
( الشمالي) طبعا بمطاردة ما أسماهم بالتكفييرين الدواعش اذن هو يعرف كما عرفت أمريكا متأخرة وبعد فوات الاوان أين هم هولا الدواعش وأين ومن قياداتهم وموجهوهم وممولوهم ويعرف ايضا إن عدن ليس هي وجهته لتنفيذ حملته ضدهم فعدن مدينة السلام والمدنية والوسطية والاعتدال وليست مدينة للارهاب وحاضنة للارهابيين فالفتي المغرور بانتصاراته السهلة في صنعاﺀ وأخواتها أختصر الطريق وأوهم نفسه وحلفائه وفقا لمعطيات سابقة وقديمة من عيار نصر حرب 94 م إن عدن هي الجدار الأقصر الذي سيمنحه القفز عليه والسيطرة على عدن الملك الذي يحلم به ويمكنه من تحقيق حلم أسيادة في تأسيس الامارة الفارسية والسيطرة على المنطقة برمتها والتحكم في مصائرها وتسليم مقاليد حكمها إلى ملالي طهران.

العدوان البشع والطريقة الهمجية التي يتعامل بها صالح والحوثي مع عدن بواسطة قطعانهم المتوحشة يدل دلالة قاطعة على النوايا الخبيثة فيهم تجاة عدن وإنها هي هدفهم الأول من الغزو الشمالي على الجنوب وليس التكفييرين بحسب وصفهم فالذي يحدث من أعمال عدوانية بشعة تجاة السكان الأمنين العزل من ترويع وقتل وإبادة تامة وتدمير للمدينة ومافيها وكذلك ماتم اكتشافة من مخازن للسلاح والانفاق المظلمة التي تم حفرها بسرية تامة تحت المعسكرات والمدارس والملاعب الرياضية تدل على إن ما يجري اليوم في عدن ليس وليد اللحظة بقدر ما هو مخطط جهنمي كبير مدروس ومنفذ بعناية فائقة للأنقضاض عليها في اللحظة المناسبة وهو ما حدث بالفعل ولكن أي ان مخطط صالح والحوثي تم آفشاله من خلال التصدي له من قبل أبناﺀ عدن أولا والجنوب ثانيا الذين أبلو بلاﺀ حسنا في الدفاع عن مدينتهم وعاصمتهم وما يزالون كذلك.
كل الدعوات لهم بالثبات والنصر ورد كيد صالح وحليفة المغرور في نحورهم .
  رد مع اقتباس
قديم 04-14-2015, 09:58 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب


هنا حضرموت / د. رزق الجابري
الثلاثاء 14 أبريل 2015

DSC 7437 عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب



المتتبع لسلوك الفرس تجاه البلاد العربية ليس كما تقره الشرائع السماوية والقوانين الدولية من حسن جوار وتبادل للمنافع وصولا الى تنمية للإنسان والموارد .ولكنه سلوك تدميري هدفه إغراق المنطقة العربية في بحر من الفوضى وتجزئة المجتمع العربي فيد الفرس التي امتد الى البلاد العربية كانت مغطاة بقفازة المقاومة لتحرير الأرض واستعادة القدس ونصرة المظلوم خدع بعض العرب بهذه الشعارات وفرحوا بتلك اليد ولكنهم لم يدركوا حقيقة تلك اليد لم يشاهدوا إلا ذلك الغطاء اللامع قفازة المقاومة .


لم يبصروا ما تحت القفازة اليد الحقيقية إنها منشار ذو أسنان حادة تقطع في الجسم العربي . عبثت بالبحرين قطعت العراق وسوريا وصلت شرورها الى الجمهورية اليمنية مستخدمة شعار إنقاذ الشعب من الظلم والجور الواقع عليه من حكومات الفساد , لكن الحقيقة ليست إنقاذ الشعب بل تدمير الشعب , لان الأجندة الحقيقية هي تدمير ما تبقى من الحضارة العربية .لهذا كان مركز خططهم السيطرة على بلاد جنوب اليمن وهذا يمكنهم من السيطرة على باب المندب والتحكم في السفن المارة في البحر الأحمر وبذلك يتم عزل مواني البحر الأحمر العربية من التجارة مع مواني العالم وهذا له مضار اقتصادية واجتماعية في البلاد العربية ويقود الى فوضى وتمرد داخلي ونتائجه صراع بين المناطق الساحلية والداخلية في البلاد العربية .

بشائر نصرهم لاحت في الأفق بعد سقوط قاعدة العند والسيطرة على لحج والوصول الى تخوم عدن.ليس هذا فحسب بل بدأت احتفالاتهم بعد أن أطلقها رأس الشر علي عفاش بتهنئة الفرس بهذا النصر .

سلوك دولة الفرس وعبثهم في المنطقة العربية وحربهم الشعواء للسيطرة على جنوب اليمن جاء من تصورهم أن رد فعل العرب لن يتجاوز بيانات الشجب والتنديد والاستنكار . وهو الخطاء الذي وقع فيه الفرس لقد كانت قراءتهم خاطئة لأنها اعتمدت على واقع اللحظة العربي ولم تتعمق في قراءة أعماق التاريخ ولم يتذكروا ما حصل في يوم ذي قار والقادسية أو حتى ما حدث لهم في البحرين قبل أربعة أعوام رغم أن شعب البحرين بمساعدة قوات درع الجزيرة أعطوهم درسا في الوطنية وتناغم الشعب والقيادة .

قراءة وفرضيات ساسة الفرس عن حال العرب كانت خاطئة جاءت النتائج عكس توقعاتهم . هبت عاصفة الحزم من بلاد الحرمين الشريفين لتعيد اكتشاف العرب لذاتهم .وتنشر الحياة في الجسد العربي المتهالك ,والدفاع عن الشرف والكرامة العربية ,وهذا ليس صراع حضارات بل خطوة للتعايش بين الحضارات .



عاصفة الحرب عربية بامتياز تدافع عن العرب والإسلام .ورغم ذلك هناك مشهد غريب في بعض الفضائيات موقف معارض من عاصفة الحزم وهذا التيار محدود العدد من يسمون بأنفسهم القوميون العرب وهو تيار لازال منغمس في ماضي التنظير وهو السبب في تدمير العرب والوصول الى هذه الأوضاع السيئة وقد قاد العرب في مرحلة الى طريق مسدود فشل في تنمية المنطقة العربية ولكنه نجح في إفقارها وتشتيتها فمن الأفضل أن يعودوا الى عروبتهم الحقيقية وليس النظرية التي تقودهم الى التسول على أبواب القوميات الأخرى .

اليوم بترت يد الفرس العابثة في البلاد العربية . العرب لم يبتروا كلا اليدين بل بتروا يد واحدة لعلها تكون عبرة ودرس مستفاد اليد الأخرى تركت لكي تكون يد سلام وبناء وهي فرصة لساسة الفرس لبناء جدار يمنع تصدير الثورات والشرور لجيرانهم العرب .


نعم قطع يد الفرس وانابهم عفا ش والحوتة والعملاء والمرتزقة
يابركان الغضب يا موحد العرب
  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2015, 07:08 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تضارب الأنباء حول مغادرة صالح من اليمن .. وجميح يكشف تفاصيل إنهاء الازمة



الأربعاء 22 أبريل 2015 03:32 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص :
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح



علي عبد الله صالح (21 مارس 1942 -)، الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة بعام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978إلى 1990. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتي 25 فبراير 2012 وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. انطوت فترة حكم علي صالح في 21 فبراير بانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال يعتقدا أنها من الداخل في جمعة 3 يونيو ومن ثم تم نقله فجر الأحد إلى السعودية لتلقي العلاج اللازم. يجدر بالذكر إلى أن موجة عارمة من المظاهرات الغاضبة قد هبت في كل أرجاء اليمن منذ منتصف يناير 2011، ولا زالت، لإسقاط نظامه الذي دخل عامه الثالث والثلاثين رغم أن راس النظام المتمثل بعلي عبد الله صالح قد خرج من السلطة، والتي اتهمه معارضوه بالسعي في قمعها عبر الأجهزة الأمنية. ويتهمه المتظاهرون بالتسبب بالتخلف والأمية والفقر والفساد الذي تعاني منه البلاد لسنين طوال.



حياته المبكرة

ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة من قبيلة حاشد، وعانى من مشقة العيش بعد وفاة والده (وفي روايات أخرى "بعد طلاق والديه") في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في "معلامة" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة.[بحاجة لمصدر]

يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.





الطريق إلى السلطة

بعد توليه مسئولية قائد لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وثاني أكبر محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أصبح علي عبد الله صالح معروفاً لدى القادة والمشائخ في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني السابق.

في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. وقد ساعده في ذلك عائدات المغتربين في السعودية والخليج. وقد كان مثل نظام الحمدي ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية.ولكنة فشل في ذلك وادى إلى كره المشائخ له

في 11 أكتوبر 1977 حدثت جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول.يتهم ثوار فبراير 2011 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالضلوع في جريمة الاغتيال، ويذهب البعض إلى أنه شخصيا من أطلق الرصاص ومن ثم توالت الطعنات على جسد الرئيس إبراهيم الحمدي.

خلف أحمد الغشمي الراحل إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، وهو القاتل للحمدي بحسب المخابرات الجنوبية. ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامرة غير واضحة الأبعاد بانفجار حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، والذي أعدم بعد عدة أشهر في الجنوب. وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية في 17 يوليو 1978م.





الوحدة اليمنية

كانت الوحدة اليمنية، ويُفضل الإعلام اليمني الإشارة إليها على أنها (إعادة تحقيق للوحدة)، الشغل الشاغل للثوار في شطري اليمن، وكانت من ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب. خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة استراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريباً غير مرة، إلا أن مخططات معينة أوقفته بسبب الخلافات بين النظام الشمالي القبلي، والجنوبي الاشتراكي، ومعارضة السعودية.

بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الانفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب، واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 13 يناير 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.

زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني نصيب متوازن في السلطة.



اختلال التوازن السياسي

بعد الوحدة؛ ولمدة 4 سنوات، حصلت الكثير من القلاقل والمشاكل في شمالي اليمن وجنوبها، مع انتشار الفساد المالي والإداري، وتدني المستوى الأمني لأدنى درجاته مع وقوع الاغتيالات. إضافة لذلك؛ حصلت خلافات جمة بين علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض، وانتقل هذا الاختلاف إلى الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني مما أدى إلى انقسام في الصف واهتزاز الوحدة نفسها. وعلى الأرجح أن الوحدة كانت مستهدفة خارجياً من الأيام الأولى لقيامها، فاستمرت الاختراقات والاضطرابات إلى أن تفجر الوضع بأبشع صورة في مايو 1994 باندلاع حرب الانفصال.





حرب الانفصال

بعد الأغتيالات التي طالت مسئولي الحزب الأشتراكي في حكومة الوحدة وتواصل الحزب الاشتراكي مع اطراف خارجية وفشل الحزب الاشتراكي في انتخابات 1993م كانت صدمة للبيض وحزبة مماادى إلى ان وصلت الأمور في اليمن إلى الحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أي أفكار للانفصال الشامل هي أفكار غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط إلى عدة دويلات متناثرة؛ صعقهم الالتفاف التلقائي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خلف عدن كعاصمة للجنوب.

بدأت المناوشات في ابريل 1994 في شمال العاصمة صنعاء في معسكر الصمع وفي وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الانفصال، أو حرب الألف ساعة والبعض يرفض تسميتها انفصال ويفضل مصطلح انحلال لأن الوحدة تمت بين دولتين تتمتعان بالسيادة ومن ثم ليس انفصال بقدر ما هي عودة للوضع السابق.والوضع السابق هو ان اليمن واحدة منذ الازل ولم تحكم جنوب اليمن الا 23 عام من 1967م رحيل بريطانيا إلى1990م عام الوحدة ماعدا ذلك فاليمن دولة واحدة وتلك فترة لا تذكر في تاريخ الدول.



بقاء خطر الانفصال

يرفض صالح الإقرار بخطر الانفصال على بلاده، أو بتبعات حرب 1994 المدمرة على بلاده، فبعد حرب الانفصال، أُعيد صياغة المشهد السياسي اليمني بكامله، واستبعد منه الحزب الاشتراكي اليمني، في مقابل الصعود المدوي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام، وانعكست الحرب وأخطار الانفصال في عدم استقرار النظام سياسياً، والتهديد المستمر بانفصال حضرموت عن اليمن بدعم خارجي. أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية يشعرون بأنهم ظلموا، وأن بلادهم أصبحت غنيمة حرب، خصوصاً بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في حرب 1994 وأهم هذه الفتاوى هي الفتوى المشهورة فتوى الديلمي، ولعل هذا ما حدا بمجموعة من المعارضين اليمنيين إلى إنشاء منتدى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المطالب بالانفصال مجدداً. وطبعاً محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بالنفط، والتجارة، والمكانة التاريخية المتميزة، والتي تشكل تهديداً خاصاً كونها مرشحة للانفصال عن اليمن، خصوصاً مع المساحة الجغرافية الكبيرة التي تحتلها، وبعدها عن العاصمة، وانفرادها بالعديد من المقومات الخاصة، كما أن دولاً أجنبية تلعب في هذا السياق.

وهُناك محافظات (منسية) مثل المهرة لا يبدو أنها تحتل موقعاً من الاهتمام اليمني. كما أن أبناء محافظة عدن قد بدؤوا بالتذمر علانية مما أصاب المحافظة من نهب مستمر للخيرات. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن وجود العديد من القيادات اليمنية في الخارج يسمح بوجود معارضة قوية في الخارج مدعومة من مخابرات أجنبية، وهذه المعارضة قادرة على التأثير لسلخ أجزاء من اليمن عنها.

حاول صالح أن يخفف من هذه الضغوط، فأصدر عفواً عن قائمة الستة عشر الشهيرة في 2002، وهي قائمة قادة الانفصال المطلوبين في اليمن لأحكام الإعدام، أملاً في إعادتهم إلى اليمن ومنعهم من التحول إلى قوة كبيرة خارجها.





الحرب على الحوثيين

في 2004 شن النظام اليمني حرباً شرسه على الحوثيين في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر بحجة أنه ينادي بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر، وقال بعض الخبراء أن السبب الرئيسي وراء الحرب هو شعار الحوثيين المناهض لسياسات الولايات المتحدة.

نشرت العديد من الشائعات في ذلك الوقت منها أن الحوثي ادعى الأمامة والنبوة.

حاولت الدولة القضاء على الحوثي بسرعة لكنها فشلت نتيجة صعوبة التضاريس في المنقطة، دعى صالح إلى مصالحة مع المتمردين, وهناك من يعتبر الحرب من بدايتها نتيجة تراكمات السياسات الخاطئه التي ينتهجها النظام وهناك من يرجع سبب اندلاع الحرب هو رفض حسين الحوثي القدوم لصنعاء من اجل اعلان الولاء.

أثارت الحرب على الحوثيين أزمة في الدولة، فبسبب أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة, من الجهه الأخرى هناك من ينتقد النظام لتهييج الشارع وإعطاء الحرب غطاء طائفي من اجل حشد الدعم الشعبي لها بدلاً من محاوله ابقاء البعد الطائفي بعيداً عنها خصوصاً انها تزامنت مع الحرب الطائفية التي كانت مشتعله بالعراق.

أعلنت الدولة مقتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة لكن جثته لم تسلم لذويه ونشر الإعلام الرسمي صورة له وهو مقتول، واشارت العديد من المصادر والصحف إلى ان حسين الحوثي استسلم في النهاية ولكن القائد العسكري العميد ثابت جواس اطلق عليه النار وأرداه قتيلاً.

لكن هذه لم تكن نهاية الحرب، فقد قام النظام اليمني بشن ست حروب جديدة ضد الحوثيين كان أخرها الحرب التي شنتها النظام اليمني بدعم عسكري ومالي سعودي وكان يقودها من جهة الحوثيين الأخ الأصغر لحسين الحوثي عبد الملك الحوثي.





الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان

اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح خيار الديموقراطية واحترام الرأي الاخر منذ تحقيق الوحدة عام 1990 وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات 1999، حيث تم تأسيس العديد من الاحزاب على اسس فكرية كحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزبي البعث، وأخرى إسلامية تنظيمية كالتجمع اليمني للإصلاح وهو أكبر أحزاب المعارضة وأقواها وأخرى على اسس طائفية كحزب الحق وغيرها. ولالقاء الضوء على خارطة الاحزاب اليمنية في ادناه تسلسل الاحزاب حسب أهميتها:

حزب المؤتمر الشعبي العام

حزب التجمع اليمني للإصلاح

الحزب الاشتراكي اليمني

حزب التحرير



دخل علي عبد الله صالح انتخابات 22 سبتمبر 1999 يواجه مرشحاً وحيداً، اختير بعناية، فبعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين، قبل أخيراً نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضواً في المؤتمر الشعبي العام، ليؤمر بالانشقاق والترشح ضد صالح فكان دمية جورب وفق النظرة الغالبة في اليمن. ومع تعيين صالح وزيرة لحقوق الإنسان، فإن حقوق الإنسان في اليمن في انخفاض مستمر، بسبب تسلط العسكر والشيوخ على المواطنين، وأحكام السجن الاعتباطية، كما إهدار أرواح المواطنين بشكل لا آدمي، وبرغم من حملة صالح للتخلص من السجون الخاصة بالشيوخ في أواخر التسعينات إلا أن ذلك لم يؤد إلى ردع شيوخ القبائل في اليمن، فلا تزال العاصمةصنعاء تشهد من حين لآخر مواجهة بين شيخ وآخر، أو مع قوات الأمن، ومن أشهرها معركة أبناء الأحمر مع قوات الأمن اليمنية قرب السفارة الفرنسية، وقيامهم بقطع الطريق. سجلت اليمن بعض التجاوزات في اعتقال الصحفيين على خلفية تجاوزهم لقانون الصحافة والنشر وضوابط نقابة الصحفيين واستخدام الصحافة ورقة بيد الاحزاب بعيداً عن المهنية، وتم على اثر ذلك إغلاق بعض الصحف ومصادرتها. وكان أشهر الصحف التي تعرضت لملاحقه منظمة من قبل الدولة هي صحيفة الأيام والتي كانت أكبر صحيفة يومية في اليمن فمنذ العام 1998 تم ملاحقة الصحيفة قضائياً وكانت وزارة الأعلام تقوم برفع العديد من القضايا ضد الصحيفة بشكل سنوي حتى تم اغلاقها بالقوة العسكرية في 4 مايو 2009. وعلى الرغم من اعتماد حرية الاعلام في القانون اليمني إلا أن نظام الرئيس صالح قام بملاحقة الصحفيين وقمعهم بشكل وحشي ومنظم وصل حد القتل خصوصاً بعد اندلاع الثورة الشبابية ضد حكمه في العام 2011.. وكان الهجوم على دار صحيفة الايام في عدن في 12 مايو 2009 و5 يناير 2010 مثال صارخ لتلك الوحشية حيث استخدمت قذائف الأر بي جي ضد المبنى الذي يأوي ملاك الصحيفة وتم محاصرهم عسكرياً لمدة 3 ايام.





إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية

رغم تعديل الدستور في 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 22 سبتمبر 2006، وأدى إعلانه إلى حالة توتر شديدة. خرجت مظاهرات شعبية، وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، وخرجت مقابلها مظاهرات أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقاً، ففي أي لحظة يستطيع العودة عن قراره، خصوصاً وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح.

في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح في 21 يونيو 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية، وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على حزبه أن يجد مرشحاً بديلاً له، لكنه عاد للترشح في وقت لاحق.

وترشح صالح ضد بن شملان الذي رشحته أحزاب اللقاء المشترك وفاز صالح لفترة رئاسية جديدة.

في 11 ديسمبر 2010 تقدمت الكتلة النيابية للحزب الحاكم الذي يترأسه صالح بمشروع قانون يقضي بالسماح لصالح بالترشح لفترة رئاسية قادمة، بل ويلغي تحديد مدة الرئاسة والذي عرف حينها بمشروع تصفير العداد وسماه البعض (خلع العداد) إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية والمنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك أعلنت مقاطعتها لجلسات البرلمان واعتبار مشروع التعديلات انقلابا على الدستور ومضامين الجمهورية.

وبعد نجاح ثورة الشعب التونسي 14 يناير 2011 وبعدها ثورة الشعب المصري 11 فبراير 2011 وخروج الشعب اليمني بمسيرات قدرت بالملايين تطالب برحيل صالح عن الحكم أعلن عن عدم نيته الترشح لانتخابات 2013 وكذلك عدم نيته التوريث لنجله أحمد والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة كما اعلن تجميد مشروع التعديلات الدستورية.





الاحتجاجات اليمنية

هي احتجاجات مطلبية بدأت بشكل متقطع منذ 3 فبراير/شباط عام 2011 م ثم تُوّجت بيوم غضب في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر). تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما ازداد زخمها بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية وسقوط نظام حسني مبارك يوم الجمعة 11/2/2011 م. قاد هذه الاحتجاجات الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

بالمقابل، يرى آخرون أيضًا أنَّ الرئيس علي عبد الله صالح يمثل صمام الأمان لما تمر به المنطقة والبلاد اليمنية تحديدًا في الوقت الحالي مثل خطر وشبح الانقسام بعد استمرار المظاهرات المطالبة بالانفصال حتى خلال فترة (الازمة)، وهكذا تحركات القاعدة، والتحركات القبلية والانشقاقات الحزبية والعسكرية، فيرى هؤلاء أنَّ تسليم الدولة في مثل هذه الظروف يعني خيانة الوطن والتخلي عن مسئوليته أمام الله ثم الشعب وأمام التأريخ الذي سيسطر هذه الفترة التأريخية بعناية تامة نظرًا لأهميتها في التحولات الأيدولوجية في المنطقة العربية والإسلامية.





أنباء عن محاولة اغتيال

في 3 يونيو 2011 وبعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب المعارضة جمعة الوفاء لتعز الصمود، تمت محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة. اتهم الإعلام اليمني أنصار الشيخصادق الأحمر - شيخ حاشد بارتكاب ما أسمته بالجريمة بينما نفى مدير مكتب صادق الاحمر"عبد القوي القيسي"من خلال الجزيرة أي صله للهجوم.

لكن في صحيفة الثورة الرسمية اتهمت تنظيم القاعدة بتدبير محاولة الاغتيال.

،وفي صوت يعتقد بأنه للرئيس على عبد الله صالح وبعد ساعات من الحادث أكّد فيه أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.

في عصر الجمعة 3 يونيو 2011، اكتنف مصير الرئيس علي عبد الله صالح غموضاً إثر أحداث ما سمي بثورة الشباب اليمنية المطالبة برحيله، وفي فجر يوم الاحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراضي السعودية لتلقي العلاج جرّاء الإصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.

يرى آخرون أن ثمة مشاركة قام بها أولاد الاحمر مع احزاب اللقاء المشترك لترهيب ثورة الشباب اليمنية وفي فجر الأحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراض السعودية لتلقي العلاج من الاصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.

في السابع من يوليو 2011 وهي ذكرى انتصار قواته (التي أسماها الرئيس بقوات الشرعية على الانفصاليين في الجنوب بحسب مسميات الحزب الحاكم) ظهر الرئيس صالح في فيديو مسجل من السعودية ووجهه به حروق ولا يستطيع تحريك يديه وتظهر عليه آثار الارهاق والقى كلمة موجهة للشعب اعلن فيها انه اجرى ثمان عمليات جراحية ناجحة وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية واثنى على جهود نائبه عبدربه منصور هادي. بعد هذا الظهور بيومين ظهر ثانية بصورة أفضل وبوضع صحي أحسن مما أكد أن التصوير الذي تم بثه من يومين كان مسجلا بتاريخ سابق بفترة، حيث ظهر في هذا التصوير يحرك يديه ورجليه ومرتديا لبدلة رسمية، فيما كان قد تكهن عدد كبير من المعارضين بأن الرئيس قد أصيب بالشلل بعد مشاهدتهم للظهور الأول للرئيس صالح.

وفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من سبتمبر 2011 وبعد اكتمال علاجه عاد إلى اليمن. وفي 23/1/2012 غادر اليمن إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.





نهاية حكمه رسميا


إنتهى كرئيس للجمهورية دستورياً وقانونياً في يوم السبت 25 فبراير من عام 2012م، بعد انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية وبعد أداء عبد ربه منصور هادي القسم امام مجلس النواب طاوية صفحة (علي عبد الله صالح) في رئاسته لليمن، لاكثر من 33 سنة.









المزيد
تضاربت الانباء حول ما إذا كان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد غادر العاصمة صنعاء مع أفراد أسرته عبر طائرة خاصة أو الوجهة التي غادر إليها.




صحيفة المدينة السعودية على لسان مصادر خاصة في صنعاء قالت إن صالح غادر في وقت متأخر من ليل الثلاثاء/ الأربعاء مطار صنعاء على متن طائرة خاصة لم تعرف وجهتها، وأضافت الصحيفة أن جهات قيادية جنوبية في حزب صالح في صنعاء أمتنعت عن التأكيد أو النفي للخبر.



وسائل إعلام محلية قالت أنَّ طائرة غادرت مطار صنعاء الدولي، فجر الأربعاء، وعلى متنها علي عبدالله صالح، متّجهًا إلى إثيوبيا.



الكاتب والإعلامي المعروف محمد جميح كشف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي معلومات عن حقيقة ما تم من أتفاق سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية .



وقال جميح أن اتّفاق تمَّ بين ممثل صالح، أبوبكر القربي، وسفير طهران لدى صنعاء، جاء في أبرز ملامحه، خروج صالح إلى إثيوبيا، وتسليم الانقلابيين الحوثيين لأسلحتهم والانسحاب من المناطق التي احتلّوها.



وأضاف جميح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنَّ “الاتفاق تضمن أيضًا تعيين علي محسن الأحمر ملحقًا عسكريًا لسفارة صنعاء لدى الرياض، وعدم مشاركة حزب التجمّع اليمني للإصلاح (الذراع السياسي للأخوان المسلمين في اليمن)، في المرحلة المقبلة”.



وأشار إلى أنَّ “الاتفاق شمل ترتيب انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، وبدء مرحلة إعادة الإعمار”، مبرزًا أنَّ عملية “إعادة الأمل” هي مرحلة رقابة صارمة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.



الكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد قالت أنه هناك أنباء غير مؤكده حول وصول طائرة “عمانية”، إلى مطار صنعاء لنقل الرئيس اليمني “علي عبد اله صالح” خارج اليمن، برفقة عائلته.



وأضافت السعيد، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”؛ أن خروج صالح من اليمن قد يكون جزء من اتفاق حل الأزمة في اليمن.



تأتي تصريحات، السعيد بعد ساعات من إعلان قوات التحالف العربي، عن إنتهاء العمليات العسكرية، بعاصفة الحزم، والبدء في عملية “إعادة الأمل”.

  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2015, 01:56 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


من بين القتلى مراسل المسيرة و«يمن برس» ينشر أسماء عدد من القيادات الحوثية الذين قتلوا
مأرب: عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بينهم قيادات والجيش يتقدم وطيران التحالف يقصف مواقع المليشيات


الخميس, 23 أبريل, 2015 12:07:00 مساءً


*يمن برس - خاص

أكدت مصادر محلية، مقتل عدد كبير من عناصر الحوثي، بينهم مراسل قناة المسيرة بمنطقة صرواح بمأرب، بعد استهداف المقاومة الشعبية لطقمين تابعين للحوثيين.


وأكدت المصادر أن قوة كبيرة مكونة من عدة دبابات ومدرعات وعشرات الجند، خرجت من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، متجهة إلى جبهة صرواح لمساندة المقاومة الشعبية، بقيادة اللواء الركن عبد الرب الشدادي قائد المنطقة.

وشنت طائرات "إعادة الأمل"، اليوم ومساء أمس عدة غارات على مواقع الحوثيين في صرواح والجدعان.

وبحسب المصادر فقد قصف طيران التحالف العربي يقصف تجمعات للحوثيين بالقرب من سوق صرواح ومنطقة الجفرة بمجزر، بالإضافة إلى قصف مفرق الجوف.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثالثة، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية أحرزت نصرا عسكريا بالجبهة الشمالية في مديرية مجزر.

وأوضح أنها تمكنت من السيطرة على مواقع استراتيجية بالطريق العام ( مأرب - صنعاء)، منوها إلى أنه تم تكبيد الحوثيين خسائر فاذحة، خلال العشر الأيام الماضية في جبهتي مأرب الشمالية والغربية، تصل إلى 187قتيل و370جريح بالإضافة إلى عشرات الأسرى.

مصادر محلية، أوردت أسماء عدد من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي، التي لقيت حتفها على يد المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب خلال ال48ساعة الماضية في جبهتي مجزر وصرواح، وهم:

١- سعيد صالح مطهر
  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2015, 06:38 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

وقف التهديد من نجران إلى جدة


الخميس 23 أبريل 2015 02:24 مساءً
وقف التهديد من نجران إلى جدة

عبد الرحمن الراشد
صفحة الكاتب
القرار أفشل إيران في اليمن
مشروع القوة العربية ضد من؟
غباء الثعلب المعزول حرق ابنه!
التدخل في اليمن منع الكارثة
نقل الحرب من صنعاء إلى عدن

قبل يومين من إعلان المتحدث العسكري في الرياض عن نهاية المرحلة الأولى، «عاصفة الحزم»، كانت النيران تشاهد، والانفجارات المتسلسلة تسمع في جبل فج عطان، في أطراف العاصمة صنعاء. فقد سابقت المقاتلات الجويّة الوقت لتدمير مخازن الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية مثل صواريخ «سكود بي»، التي كان يتوقع أن يستخدمها الحوثيون لقصف المدن الجنوبية السعودية، مثل جيزان وأبها ونجران، ويخشى من حيازتهم أيضًا «سكود دي»، التي يتجاوز مداها مدينة جدة لو أطلقت من صنعاء. انتهت الحرب الجوية بعد إزالة الخطر الرئيسي، كما أعلن البيان الرسمي، وفي مقدمته الصواريخ الباليستية هذه. القصف قد يستأنف إن اضطر العسكريون إلى ملاحقة جماعات مسلّحة أو دعم عمليات المقاومة.


لقد سعت إيران لتكرار تجربتها في جنوب لبنان، بإقامة جماعة مسلحة تهدد بشكل مستمر جنوب المملكة العربية السعودية. فميليشيات «أنصار الله» الحوثية هي نموذج مستنسخ عن «حزب الله» في لبنان، ينوي الهيمنة على اليمن، وتهديد الجارة الشمالية. عندما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، قاموا بالاستيلاء على منظومة الصواريخ. هنا صارت ميليشيات «أنصار الله» الحوثية تشكل خطرًا علَى السعودية وليست مشكلة لليمنيين وحدهم.


بتدمير مراكز السيطرة والاتصال، والمخازن، والأسلحة الثقيلة، وسلاح الجو، والمرافق العسكرية، لم تعد هناك أهداف كثيرة لعاصفة الحزم. أيضًا، ساهم إصدار قرار مجلس الأمن الأخير بحظر تسليح المتمردين، في فرض حصار دولي بحري على الموانئ اليمنية، على طول الساحل اليمني البالغ ألفًا وتسعمائة كيلومتر، لمنع الإيرانيين من تزويد الحوثيين بالأسلحة وتقليم أظافرهم. والتطور المهم الآخر إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه حذّر الإيرانيين من أي محاولة لتقديم الدعم للمتمردين في اليمن، وباشرت البحرية الأميركية بتفتيش السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة من إيران إلى اليمن.


بهذا صار المجال مفتوحًا لوظيفتين أساسيتين، دعم المقاومة اليمنية الموالية للحكومة لإعادة تحرير المناطق التي احتلها الحوثيون وهيمنت عليها قوات صالح، والثانية فتح الباب للحل السلمي. وفي تصوري أنه في حال إقصاء الرئيس المعزول صالح من المعادلة السياسية الجديدة، فإن المصالحة السياسية ستصبح ممكنة في ظل المبادرة الخليجية، التي قبل بها ثم انقلب عليها الحوثيون والمعزول صالح. ويبقى الهدف من استخدام القوة العسكرية ليس القضاء على الخصوم، بل دفعهم نحو المصالحة.
أظهرت السعودية حكمة في معالجة الأزمة اليمنية، بإنهائها الحرب الجوية مبكرًا والامتناع عن الدخول في حرب برية، ودعم قوات الحكومة الشرعيّة، أي المقاومة، وإعطاء الحل السياسي فرصته.



*نقلاً عن "الشرق الأوسط"
  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2015, 06:56 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

السيسي: مصر[لن تسمح] بتهديد الأمن القومي أو العربي





السيسي: مصر[لن تسمح] بتهديد الأمن القومي أو العربي


23 - أبريل - 2015 , الخميس 02:53 مسائا (GMT)

الملعب:

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمة له بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، اليوم الخميس، إن مصر ستظل حريصة على السلام، تحميه بقوات مسلحة قوية تبذل أقصى الجهد من أجل تحقيق سلام شامل عادل، وتمتد لتشمل القضاء على أهم مبررات الإرهاب التي تستند عليه الجماعات المتطرفة.


وأوضح السيسي أن مواجهة الإرهاب والتطرف لا تقتصر على الداخل، فمصر لا تنعزل عن قضاياها التي ترتبط بالأمن، مؤكداً: "مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي، وتتعاون مع أشقائها العرب، ولن تسمح لأي قوة تسعى لبسط نفوذها في تحقيق مآربها".

واستطرد الرئيس السيسي قائلاً: "علينا استلهام دروس معركة التحرير لأننا انتصرنا بالإيمان وبأسباب العلم والعمل، حينما توحدت صفوفنا، وأحبطنا محاولات التشكيك في إرادتنا، فتحرير سيناء مثال حي على أن الشعوب قادرة على تجاوز أسباب الضعف، وتجعل ثمنه فادحا وآثاره وخيمة".

وأوضح الرئيس السيسي أن "قواتنا المسلحة هي صخرة الوطن التي تحطم عليها من أضمر لمصر الشر والسوء، فتحية لرجال القوات المسلحة ومن ساهم في تحرير سيناء، حرباً وسلاماً، وتحية لبطولات أبناءنا الشجعان".

واختتم "تحرير سيناء سيظل عيدا لكل المصريين، ودليلاً عملياً على قدرة مصر على استرداد أرض الوطن وحمايتها ضد أي تهديدات تواجهها، تحيا مصر".

(متابعات)


  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2015, 07:18 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

عاصفة الحزم حجّمت تفوق الحوثي وصالح في اليمن


عاصفة الحزم حجّمت تفوق الحوثي وصالح في اليمن



الخميس 23 أبريل 2015 01:56 صباحاً
عدن (عدن الغد) إيلاف اللندنية:

أكد محلل عسكري وخبير استراتيجي كويتي أن تكلفة عمليات عاصفة الحزم بلغت 500 مليون دولار على أقصى تقدير، وهو مبلغ قليل قياسا بحروب سابقة مثلما حدث في العراق في عاصفة الصحراء التي تكلفت مليار دولار اسبوعيا، مشيرا إلى أن نوع العمليات وتوفر الأسلحة والوقود وقرب المسافة ساهم في تخفيض التكلفة.



قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي الكويتي فهد الشليمي في حوار مع "إيلاف" ان عاصفة الحزم أبرزت السعودية كقوة إقليمية وتركت بصمة واضحة على الساحة الدولية، موضحًا ان عملية عاصفة الحزم حققت الكثير من أهدافها، ومقارنة بين وضع اليمن وميليشيات الحوثي قبل العاصفة وبعد إعلان انتهاءها أمس نجد أن الفارق كبير فقد تم كسر قوة هذه الميليشيات الحوثية وقدرتها على المناورة ، والقضاء على أسلحتها ، كما أنها كسرت قوة النفوذ الإيراني وإخراجه من المعادلة اليمنية، ويعد ذلك من ابرز الأهداف التي حققتتها العاصفة عسكرياً، أما سياسياً فمجلس الأمن تحدث عن جميع الأطراف و أكد على المبادرة الخليجية دون الإشارة إلى الدور الإيراني في أي من قراراته.

وقال الشليمي إن مما حققته عملية عاصفة الحزم توضيح الرؤيا للهيئات العسكرية والألويه التابعة لعلي عبدالله صالح - والتي كانت تنضم لشرعية اليمن يوما بعد يوم - من يقف مع اليمن ومن يقف ضده فتمت ملاحقة الحوثيين في جميع المحافظات ورجوع الهيئات والألوية العسكرية تحت غطاء الشرعية .

مؤشرات سارة


وذكر المحلل العسكري أنه قبل إيقاف عمليات عاصفة الحزم كانت هنالك مؤشرات وإشارات واضحة لإيقاف العمليات كطلب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ايقاف اطلاق النار كما أن الرئيس الروسي بوتين هاتف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إضافة إلى تصريح وكيل الوزارة الخارجية الإيرانية أن هنالك اخبار " ساره " تشير إلى ايقاف اطلاق النار وعبر الشليمي أن اعتبارها اخبار ساره لدى الخارجية الإيرانية يؤكد ان العملية سببت أزمة لهم.

استمرار الحزم


وفي ما يخص المستقبل أكد الشليمي ان مستقبل اليمن سيشهد حالة عدم استقرار وحالات تفجير وبعض الاختراقات والتخريب والتدمير للمنشآت النفطية فالتاريخ يذكر ان انهيار الدولة المركزية ومؤسساتها يسبب انفلاتا امنيا كما حدث لمصر ولبنان وسوريا لكن أيضاً ستشهد اليمن تنامي وتصاعد النفوذ السياسي والأمني للقبائل وستكون مشاركة بقوة، كما أن قوات التحالف ستبقى لمدة مايقارب السنة أو اكثر لتأمين الاجواء والسواحل اليمنية كون اليمن لا تمتلك طائرات ولا رادرات لتأمينها وسيكون هنالك دوريات جوية وبحرية كما ان الحظر لن يرفع حالياً.

وأوضح الشليمي أن انتهاء عاصفة الحزم اتت مطابقة لقرارات مجلس الأمن 2216 والتوصيات في المبادرة الخليجية الذي كان من بينها إطلاق سراح وزير الدفاع اليمني وهذا ما تم، حيث استطاعت عاصفة الحزم أن تحيد الحوثيين من أسلحتهم التي كانوا يتحدون بها الدول المجاورة وتسليم بعضها ومطالباته بإيقاف النار للجلوس على طاولة الحوار.

توافق بحاح


وأكد الشليمي أنه لن يكون هنالك دور لعلي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي أما الرئيس هادي عبدربه منصور فسيقتصر دورة لحين إيجاد رئيس آخر مؤكداً ان هنالك توافقا على خالد البحاح لما يلقاه من شعبيه في اليمن ويلقى ترحيبا لدى جميع الأطراف وكذلك للمبادرة الخليجية والمجتمع الدولي .

وقال إن الفترة المقبلة ستقتصر طبيعة العمليات التي ستقوم بها قوات التحالف على التأمين والمراقبة، والتفتيش، فاليمن بلد فقير وحدوده كبيرة ومن الصعب تركه فلا بد من استمرار الحزم والعزم لحمايته

الأردن خليجيا


وأكد الشليمي أن اليمن سيصبح جزء من المجتمع الخليجي وأن دخوله لدول مجلس التعاون سيجعله الرائد في القوة البشرية في المنطقة كما أن الأردن سيكون من ضمن دول مجلس التعاون مؤكداً أنها كدولة ملتزمة مع الأطراف الخليجية رغم أنها تحارب على جبهتين في سوريا واليمن وهذا ما يؤكد التزامها ووقوفها مع دول مجلس التعاون وأيضاً كونها دوله بنظام ملكي مقارب للأنظمة الخليجية.

واختتم الشليمي حواره مع "إيلاف" قائلًا إن منطقة الخليج ستشهد تسليحا صاروخيا وسوف يتجه التسليح إلى استخدام الطاقة النووية بدعم من السعودية والإمارات.

  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2015, 10:52 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ماذا قدّم «حزب الله» للعرب الشيعة؟


الخميس 23 أبريل 2015 02:23 مساءً
ماذا قدّم «حزب الله» للعرب الشيعة؟

داود الشريان
صفحة الكاتب
أضعف الإيمان - اليمن دخل الحرب
أضعف الإيمان - كسب المعارضة اليمنية أولاً
اليمن بين الاقتصاد والأمن

«حزب الله» بات يُمعن في الإساءة إلى العرب الشيعة. همّش صورتهم الوطنية المشرقة، واختصرهم بخطاب مذهبي متشدد، وموغل في الانفعال والتوتر. لم يعد أحد يتحدث اليوم عن دور الشخصيات العربية الشيعية التي ناضلت من أجل حرية بلادها ودافعت عن عروبتها.


غيب «حزب الله» من ذاكرة اللبنانيين والعرب قادة وشخصيات نبيلة، مثل أحمد الحسيني، ويوسف الزين وأحمد الأسعد وصبري حمادة وعادل عسيران وكامل مروة، ومفكرين مثل حسين مروّة ومهدي عامل وكثير غيرهم.

وقد حوّل صورة اللبنانيين الشيعة، من طائفة كريمة من طوائف العرب والمسلمين، إلى مجرد جماعة في حزب، تؤكد تصريحات مسؤولين فيه أنه ليس فقط جزءاً من إيران، بل هو إيران في لبنان.

وضع «حزب الله» صورته السياسية في إطار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. لكن هذه «المقاومة» انكشف زيفها خلال الحرب على غزة، يوم التزم الحزب الصمت عن قتل الشعب الفلسطيني.

وتالياً مشاركته في الحرب على الشعب السوري، على رغم أن البداية الفعلية لاهتزاز صورته لدى الأوساط الشعبية في لبنان وخارجه كانت بعد حرب تموز، حين وجد اللبنانيون أن بلدهم أصبح أداة لتسويق الأطماع الإيرانية في المنطقة.

لكن تدخل «الحزب» في أزمة اليمن صار محطة فاصلة لمراجعة الدور الذي يلعبه منذ تأسيسه عام 1982. لسان حال اللبنانيين اليوم «من فوّض «حزب الله» للدفاع عن المشروع الإيراني في اليمن، وتحميل لبنان موقفاً يتعارض مع مصالح اللبنانيين في السعودية ودول الخليج والعالم العربي»؟ وكانت وسائل إعلامية ذكرت أن بعض العائلات اللبنانية العاملة في الخليج سارعت إلى تغيير مذهبها الشيعي بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله، التي هاجم فيها السعودية مع بدء عمليات «عاصفة الحزم»، وأوردت أن الحزب بدأ يدرس خياراته لحماية المبعدين من الخليج قانونياً واجتماعياً، ويسوق بين أتباعه أن «الولي الفقيه» سيؤمن عملاً في إيران لمن طرد من الخليج. وعلق الكاتب اللبناني علي الأمين ساخراً من دعاية «حزب الله»: «يا أيها اللبنانيون في الخليج: لا تخافوا، فإن «حزب الله» وإيران يحضّران لكم مستقبلاً زاهراً، كما في سورية والعراق واليمن. أما طهران فهي منهمكة بمدّ السجاد العجمي الأحمر للشركات الأميركية العملاقة وبحلّ أزمة البطالة». هذا ما قدمه «حزب الله» للعرب الشيعة. أضر بمصالحهم، وجعلهم موضع شك وريبة من أشقائهم وشركائهم في الوطن.

لا شك في أن السعودية ودول الخليج لن تأخذ اللبنانيين الشيعة بجريرة «حزب الله»، ومقارنة ما جرى للفلسطينيين في الكويت بحال اللبنانيين في الخليج مقارنة ظالمة، وغير صحيحة، لاختلاف موقف الطرفين. لكن استمرار سياسة الحزب تجاه المصالح العربية على هذا النحو سيلحق أضراراً بمواطنين لبنانيين شرفاء.

الأكيد أن سياسات «حزب الله» أضعفت فرص اللبنانيين في العيش المشترك في بلدهم. وهو دمر لبنان سياسياً واقتصادياً، ويسعى بحماسة، لا يحسد عليها، لضرب مصالح شعبه في بقية دول العالم.


*نقلاً عن "الحياة"
  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2015, 11:34 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

خسارة إيران لليمن فادحة لكنها ستواصل ولن تتوقف!


الخميس 23 أبريل 2015 10:37 مساءً
خسارة إيران لليمن فادحة لكنها ستواصل ولن تتوقف!


صالح القلاب
صفحة الكاتب
إيران.. كما تَدينُ تُدان والقادم أعظم!
وداعاً لوحدة التراب اليمني
إيران أخطر من «داعش» بألف مرة!
بصراحة.. إيران أخطر من «داعش» بألف مرة!
لهذا أصبحت أميركا بالنسبة إلى العرب دولة لا يعتمد عليها!

ربما لم تعد هناك حاجة للتأكيد على أنه لو أن «عاصفة الحزم» تأخرت لبضع ساعات فقط، لكان وضع اليمن بشماله وجنوبه غير وضعه اليوم، ولكان فيه الآن عشرات الألوف من حراس الثورة وقوات «الباسيج» الإيرانية وعشرات التنظيمات والتشكيلات الطائفية والمذهبية وعلى غرار ما هو عليه الوضع في سوريا وفي العراق، ولكان الآمر الناهي في صنعاء حاليًا ليس عبد الملك الحوثي ولا علي عبد الله صالح أو نجْله أحمد، وإنما الجنرال قاسم سليماني الذي استمر بالتنقل بين المناطق و«الجبهات» العراقية والسورية على مدى الأعوام الأربعة الماضية.


كان الإيرانيون مطمئنين قبل أن تبدأ «عاصفة الحزم» عملياتها، إلى أن ما جرى في العراق وسوريا وفي لبنان أيضا، سيجري في اليمن، وكانوا يراهنون على أنَّ الأمة العربية أصبحت أمة عاجزة، وأن «الدول المعنية» لن تحرك ساكنًا، وأنهم سيحققون هدف إنشاء «الإمبراطورية الشيعية» الذي لم نتحدث عنه نحن ولم «نخترعه» اختراعًا، وإنما تحدثت عنه مناهجهم المدرسية التي تدرس لأطفالهم والتي تضمنت تشويهًا مقصودًا للعرب أمةً وتاريخًا وإنجازات حضارية.

كانت إيران تعتقد أنها باتت على وشك استكمال طوقها أو «هلالها» حول هذا الجزء من المنطقة، أي الجزيرة العربية والخليج العربي والعراق وبلاد الشام والهلال الخصيب، وأن البحر الأحمر اقترب من أنْ يصبح بحرها، وأنها غدت في طريقها إلى قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط، وأنها ستبرهن، وعلى أرض الواقع وليس على أساس التحليل والنظريات، أنها الرقم الرئيسي في المعادلة الشرق أوسطية، وأنها ستفرض إرادتها ومواقفها وتطلعاتها على كلِّ مَنْ في هذه المنطقة بتواطؤ أميركي لم يعد خافيًا على أحد قبل «عاصفة الحزم» عنوانه «مشروع الاتفاقيات النووية».

إن هذا هو واقع الحال، وإنَّ هذه هي الصورة المأساوية لهذه المنطقة وأهلها قبل «عاصفة الحزم» التي لا شك في أن وراء اتخاذ قرارها، بالإضافة إلى الإرادة الصلبة، تصورًا استراتيجيًا لمستقبل الشرق الأوسط القريب والبعيد، ويقينًا لو أنَّ هذا القرار وتنفيذه تأخر ليس لبضعة أيام وإنما لبضع ساعات فقط، لكان هناك استسلام، ومن المحيط إلى الخليج، كما يقال، لمقولة إنَّ هذا العصر عصرٌ إيراني وإنَّه لا مندوحة من رفع الأيدي عاليًا، شعوبًا وحكومات ودولاً، أمام الولي الفقيه ووكلائه في المنطقة ومن بين هؤلاء حسن نصر الله وعبد الملك الحوثي وقائد فيلق بدر هادي العامري.. وأيضا قاسم سليماني!!

وللتأكيد على حقيقة هذا الذي نقوله، فإنه لا بد من الإشارة إلى أن ردود فعل الإيرانيين ووكلائهم في هذه المنطقة قد جاءت في هيئة التهديدات التي سمعناها وشاهدناها على شاشات الفضائيات التي شارك فيها حتى الرئيس حسن روحاني الذي كان يعتبر عقلانيًا والذي أمام مفاجأة «عاصفة الحزم» لم يستطع السيطرة على نفسه وأعلن في هيئة تهديد واضح أنَّ الأعلام الإيرانية ترفرف الآن فوق البوارج والسفن المتجهة نحو مضيق عدن وباب المندب ونحو البحر الأحمر وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.

وأكثر من هذا، فإنَّ «انفلات» الأعصاب، بسبب هول المفاجأة، قد وصل ببعض جنرالات حراس الثورة إلى حدِّ التهديد بقصف المملكة العربية السعودية بالصواريخ الإيرانية، ووصل بحسن نصر الله إلى الظهور بأوداج متورمة ليكيل الشتائم بالطول والعرض للذين اتخذوا قرار «عاصفة الحزم» وليتهمهم بأنهم باعوا القضية الفلسطينية وأنهم متآمرون، والعياذ بالله، مع العدو الصهيوني ومع الولايات المتحدة، وليعطي أوامره الصارمة، والزبد يتطاير من شدقيه، لـ«العرب والمسلمين وللأمة الإسلامية والعالم» بأنَّ عليهم أن يقولوا «كفى» لـ«السعوديين»!!

وحقيقة أنَّ تطلعات إيران للهيمنة على المنطقة، وهذا مؤكد وليس مجرد تصورات أملتها متطلبات اللحظة الراهنة، ليست جديدةً ولا طارئةً، فالمعروف وإنْ ليس لكل الناس فللمعنيين بهذه المسألة، أن طهران قد بادرت مبكرًا، ولتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة إيرانية، وللتمدد عبر قناة السويس، والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، والوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، واستيطان قطاع غزة عسكريًا ليكون قاعدة متقدمة، إلى تعزيز علاقاتها بالسودان وإقامة قواعد لها هناك كانت قد تعرضت مرات عدة للغارات الجوية الإسرائيلية قبل أن تبادر الحكومة السودانية إلى إغلاقها بعد اكتشاف كثير من المحاولات والأنشطة الإيرانية لـ«تشييع» السودانيين الذين لهم معرفة لصيقة بالتصوف والحركات الصوفية، لكنهم بعيدون كل البعد عن التمذهب والطائفية.

كانت عين إيران، وهذا مبكر جدًا يعود إلى ما بعد توقف حرب الثمانية أعوام العراقية - الإيرانية وإلى ما بعد إسقاط نظام صدام حسين عام 2003، مركزة على شبه جزيرة سيناء، وكانت قد تمكنت من نقل أسلحة وذخائر إليها، وتمكنت من إيجاد موطئ قدم لها هناك بالتعاون مع بعض التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، ومع بعض أجنحة الإخوان المسلمين المصريين، وربما مع تنظيم القاعدة، ولهذا فقد كان اختراق اليمن من خلال الحوثيين بالنسبة لها مسألة في غاية الأهمية، وهي كما ثبت لاحقًا قد اعتمدت على حزب الله وعلى نظام بشار الأسد في هذه المهمة التي كانت ولا تزال ضرورية ولازمة لتحقيق حلم إقامة الإمبراطورية الشيعية «الفارسية» في هذه المنطقة وفقًا لما تضمنته حتى المناهج الدراسية الإيرانية.

لقد بادرت إيران مستغلة ظروفا كثيرة إلى إقامة علاقات مع الرئيس الإريتري آسياس أفوْرقي الذي يحكم بالطريقة نفسها التي يحكم بها الولي الفقيه في طهران، واستطاعت أن تقيم لها قواعد عسكرية في كثير من جزر البحر الأحمر الإريترية واليمنية أيضا التي استخدمت، ولا تزال تستخدم، لتزويد الحوثيين بالأسلحة ولتدريبهم في دورات متلاحقة في هذه الجزر يبدو أنها مستمرة حتى الآن.. هذا بالإضافة إلى الوصول إلى جزيرة سيناء، حيث الثابت أن الإخوان المسلمين المصريين قد تعاونوا مع الإيرانيين بالنسبة لهذه المسألة الخطيرة، خاصة بعدما سيطروا على الحكم في مصر بالطريقة المعروفة.
ماذا يعني هذا؟!

إنه يعني أن السيطرة على اليمن من خلال الحوثيين ومن خلال علي عبد الله صالح كانت ضرورية جدًا ليس لاستكمال إيران لـ«هلالها» حول هذا الجزء من العالم العربي، والجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام، وإنما للسيطرة على باب المندب، وعلى البحر الأحمر لتحويله إلى بحيرة إيرانية، وللتمركز في شبه جزيرة سيناء، والتمدد عبر قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط، وأيضا للتسرب نحو أفريقيا والتغلغل في مصر والسودان اعتمادًا على ما تعتبره جيوبًا مذهبية كالجيوب المذهبية التي تحاول الاعتماد عليها وتوظيفها لمصلحة مخططاتها في بعض دول الخليج العربي.

إن هذا هو واقع الحال، ولذلك فإن مفاجأة «عاصفة الحزم»، التي انتزعت اليمن من فم الحوت الإيراني، قد أصابت نظام الولي الفقيه بالهلع، وأفقدت المسؤولين الإيرانيين السيطرة على أعصابهم، فجعلتهم يتصرفون بهذه الأساليب الانفعالية، وجعلتهم يلجأون إلى التهديد والوعيد، وإلى كل هذه الاستعراضات البحرية العسكرية.. وهنا، فإن المؤكد أن إيران، التي أدركت كم أن «عاصفة الحزم» هذه قد أدت إلى متغيرات كثيرة حتى في العراق وفي سوريا وفي لبنان، لن تكتفي من الغنيمة بالإياب، فهي صاحبة مشروع توسعي، وهي ستبقى تحاول تحقيقه، ولذلك فإن المفترض أن تتواصل هذه الاندفاعة التي أنعشت الوجدان العربي وأعادت لهذه الأمة الثقة بنفسها.



*نقلاً عن "الشرق الأوسط"
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas