08-28-2020, 12:26 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
عصابات 7/7 اليمنية ؟ (مك ون) العيسي وصل إلى مرحلة الافلاس
(مك ون) العيسي وصل إلى مرحلة الافلاس بسام عبدالله منقوش 2020-08-27 20:08:32 بسام عبدالله منقوش إرشيف الكاتب الخميس 27 اغسطس 2020 - الساعة:20:08:32 بلا شك أنه وبعد أتفاق الافلاس ونجاح المجلس الانتقالي في تسجيل حضور سياسي له، لدى المجتمع الدولي والإقليمي، وتأتي هذه كخطوة تمهيدية تعزز للخطوة الاخيرة والحاسمة لتحقيق " الهدف" وهوا قيام دولة الجنوب وإستعادة تموضعها السابق في المنطقة والأقليم كدولة مستقلة ذات سيادة. وتأتي هذه الجهود الذي يقوم بها الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب بتوازي مع وجود جهود معاديه، بحيث تم خلق مكونات طفيلية صنعتها قوى الاحتلال في الشمال، وكعادتها الذي تعودنا عليها بأسماء جنوبية مقابل العمل لصالح منظومة الاحتلال، وتنفيد أجنداتها لعرقله المسار السياسي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي المتمثل باستقلال الجنوب. ولكن يا ترى... ما هو مصير تلكَ المكونات الطفيلية التي حاولت في الآونة الاولى إلى إيهام المجتمع الدولي والإقليمي بأنها قوى موازية للحامل السياسي الجنوبي، بحيث تم تسهيل لهم الطريق إلى الوصول إلى بعض السفراء ؟... في حقيقة الأمر ما هي إلا مكونات مصطنعة يتم التحكم بها عن بعد...من الرياض.. وقطر.. وتركيا.. ولا يوجد لديها أي حاضنة شعبية، بحيث قام بما يُعرف بأتلاف العيسي باستغلال جوع وفقر وجهل بعض مواطنين من الجمهورية العربية اليمنية، من محافظة الحديدة وأيضاً من الفئه المهمشة والنازحين والمأجورين، بخروج مظاهرة في محافظة شبوة الجنوبية، مقابل إعطاء كل شخص منهم أُجرة معينة، لتزييف أرادة إبناء شبوة والجنوب عامة، والكل تابع تلكَ الفيديوهات في مواقع التواصل التي تم من خلالها التعرف عن أغلب هويات المتظاهرين ، يتوازي مع ذلك تأكيدَ العديد من النشطاء في شبوة بأن مظاهرة ما يسمى بأتلاف العيسي ما هي إلا مجاميع بسيطة يتم تجميعهم بالمال. فيما الان حاول أن يقوم بنفس الطريقة في مدينة سيئون، وبكل تأكيد سوف تقوم قناة الجزيرة كعادتها وبأسلوبها المعروف عن الاخوان في ترويج وتضخيم هذه الفعاليات كي يتسنى لهم بعد ذلك، من إرساء قواعدهم الجماهيرية عن طريق الكذب والتظليل، وفي الواقع لا مجال للمقارنة بين هذه المجاميع البسيطة الذي يتم تجميعهم بأموال العيسي.. ومليونيات شعب الجنوب. وأمام كلّ هذه الحقائق الجوهرية سيتضح للكثير من الجنوبيين الذينَ يقفون خلف هذا الكيان إلى أي حد كانوا سذّج وإلى أي درجة تم توظيفهم لمعاداة شعبهم. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|