لا تنادوني بلقب رئيس الوزراء

[الدكتور أحمد باذيب]

إسماعيل هنية : لا تنادوني بلقب رئيس الوزراء

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد إسماعيل هنية قادة حركة "حماس"، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وأعضاء من المجلس التشريعي، والحشود التي تجمعت أمام المجلس التشريعي ، بعدم استخدام الألقاب الوزارية وأن ينادونه بـ "الأخ إسماعيل هنية".
جاء ذلك أثناء احتفال آلاف الفلسطينيين من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومؤيدي الحكومة الجديدة، يوم أمس الثلاثاء بإعلان المجلس التشريعي منحه الثقة لهنية وأعضاء حكومته.
وأكّد هنية أمام أنصاره الذين كانوا يردِّدون خلفه شعاراً يقول "هي لله.. هي لله.. لا لسلطة ولا لجاه"، أكد أنّ الحكومة الفلسطينية تتسلّح بالإيمان بالله وثقة شعبها وأمّتها، لمواجهة التحديات الكبيرة، مشدّداً على أنّ الضغوط لن تجعلهم "يتخلون عن ثوابتهم وتمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني"، على حد تأكيده.
وقال هنية، مخاطباً آلاف المواطنين الذين احتشدوا أمام مقر المجلس التشريعي "إننا نعتزّ ونفخر بالانتماء لحركة حماس والوقوف على هذه الأرض المباركة، إنّ هذا اليوم هو يوم من أيام الله، ففي الوقت الذي تجري فيه الانتخابات في الكيان الصهيوني ترتفع هنا رايات حكومة حماس، وحكومة الشعب الفلسطيني".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "أيها الإخوة قادة الحركة وقادة المجلس التشريعي وأبناء الشعب الفلسطيني؛ حقاً لكم أنْ تهتفوا وأنْ تفخروا وأنْ تعلوا راياتك، فقد اغتال الاحتلال شيخكم الإمام الشهيد أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي والدكتور المقادمة والمهندس أبو شنب وها نحن اليوم نقف ونرفع الرايات عالياً".
وتابع هنية قوله "إنّ ما جرى في المجلس التشريعي شيء نفتخر به ونعتز به، فقد سمعنا للرأي والرأي الآخر، وتفهّمنا الجميع، وأوضحنا موقفنا وسياستنا تجاه الأمور".
وفي خطوة رمزية، وعقب منح المجلس لحكومته الثقة، توجّه هنية إلى منزل الشيخ أحمد ياسين قائد ومؤسس "حماس"، والذي مرّت قبل أيام الذكرى السنوية الثانية لاغتياله، حيث التقى عائلته، وقال لهم "إنّ هذا الانتصار العظيم هو من ثمرات الشيخ أحمد ياسين، وثمرة من ثمرات دماء الشهداء الزكية".
وقال هنية "في اللحظة التي مُنِحت فيها حكومتي الثقة طاف بخيالي شهداؤنا الأبطال وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وجرحانا والمعاناة التي يعانيها أبناء شعبنا الفلسطيني. لقد منحنا التشريعي ثقته، وأيّ ثقةٍ أعظم من العلماء وحفظة كتاب الله وأبناء المسجد الأقصى المبارك، وأهالي الشهداء والجرحى، حكومتنا أيها الشعب أخذت الثقة من الشعب".
وحيّا إسماعيل هنية فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكّداً أنّ هذه الحكومة ستحمي المقاومة، وقال "لقد قال أحد نواب حركة فتح في التشريعي "إنّ الأخ إسماعيل هنية في مهمة استشهادية"، وأنا أقول له "كلنا مشاريع شهادة، نحن نريد الحياة لشعبنا ونريد الكرامة لهذا الشعب، ونحن لن نعيش في بحبوحةٍ من العيش، ويعيش شعبنا تحت وطأة الاحتلال".

الإسلام اليوم / قدس برس :
29/2/1427 11:59 م
29/03/2006

[مسكين متغرب]

هولاء رجال صدقو ماعاهدو الله منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر
فعلا يادكتور اننا نشعر بالفخر من هولاءالرجال فهم فهلا مجاهدين في سبيل الله وليس لهم اطماع
في مناصب ولا سلطه والله اني عندما ارى اسماعيل هنيه ان عيوني تغرغر بدموع من شده الفرحه
واتمنى ان يكون حكام العرب مثل هذا الرجل نسئل الله لهم بنصر المبين على اليهود والكفار
اجمعين وان تعود القدس على ايدهم للمسلمين اللهم امين امين