المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من أعلام التصوف (1) ابن عربي

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2007, 06:56 AM   #1
counselor
حال جديد

افتراضي من أعلام التصوف (1) ابن عربي



ابن عربي

هو أبو بكر محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي ، المعروف بابن عربي , صاحب كتاب الفصوص ، والفتوحات المكية ، توفى سنة (638 هـ) , عداده في غلاة الصوفية من أهل وحدة الوجود ، الذين تقوم بدعتهم على القول بالوحدة الذاتية لجميع الأشياء مع تعدد صورها في الظاهر ، فكل شيء هو الله ، واختلاف الموجودات هو اختلاف في الصور والصفات ، مع توحد في الذات , وقد اعتبر ابن عربي نفسه خاتم الأولياء.

ولد بالأندلس , ورحل منها إلى مصر ، وحج وزار بغداد ، واستقر في دمشق حيث مات ودفن ، وله فيها الآن مسجد وقبر يُزار.



قال الذهبي رحمه الله: ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن كان لا كفر فيه فما في

الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)).

(سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).



قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ((سألت شيخنا الإمام سراح الدين البُلقيني عن ابن عربي ، فبادر الجواب: بأنه كافر. فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد.؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاء عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر)).

(لسان الميزان: 4ـ364).

وقال الحافظ أيضاً: ((ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذُكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد ، والله الموفق)).

(لسان الميزان: 2ـ315)



مباهلة الحافظ ابن حجر أتباع ابن عربي في حال شيخهم وضلاله.

قال الحافظ السخاوي "رحمه الله" في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ((ومع وفور علمه ـ يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني ـ وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ... إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراًً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك. فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك.

وقال شيخنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا.

قال: وكان المعاند يسكن الروضة، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي ، وما أصبح إلا ميتاً.

وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين وسبع مئة، وكانت المباهلة في رمضان منها.

وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنة)).

الجواهر والدرر (3/1001-1002).



وكذلك نقل قصة المباهلة تلميذ الحافظ ابن حجر ، تقي الدين الفاسي.

العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (2ـ 198).



وقال العز بن عبد السلام "رحمه الله" في ابن عربي: ((شيخُ سوءٍ مقبوحٍ ، يقول بِقِدَمِ العالَمِ ، ولا يُحَرِّم فرجاً)).

(سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).



وألف الشيخ برهان الدين البقاعي المتوفى سنة (885 هـ) كتاباً سمّاه: تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي , ذكر فيه أسماء جماعة من الذين صرحوا بكفره ، أو ذمه ذماً شنيعاً ، منهم:

شمس الدين محمد بن يوسف الجزري (صفحة: 141)

وحفيده إمام القرّاء محمد بن محمد الجزري صاحب الجزرية (صفحة: 176)

وعلي بن يعقوب البكري (صفحة: 144)

ومحمد بن عقيل البالسي (صفحة: 146)

وابن هشام , صاحب مغني اللبيب (صفحة: 150)

وشمس الدين محمد العيزري (صفحة: 152)

وعلاء الدين البخاري الحنفي (صفحة: 164)

وعلي بن أيوب (صفحة: 182)

وشمس الدين الموصلي (صفحة: 154)

وزين الدين عمر الكتاني (صفحة: 142)

وبرهان الدين السفاقيني (صفحة: 159)

وسعد الدين الحارثي الحنبلي (صفحة: 153)

ورضي الدين بن الخياط (صفحة: 163)

وشهاب الدين أحمد ابن علي الناشري (صفحة: 163).



ومنهم: محمد بن علي النقاش قال: ((وهو مذهب الملحدين كابن عربي وابن سبعين وابن الفارض)).

وحدة الوجود (صفحة: 147)



ومنهم شرف الدين عيسى الزواوي المالكي المتوفى عام 743هـ قال: (( ويجب على ولي الأمر إذا سمع بمثل هذا التصنيف (أي مؤلفات ابن عربي كالفصوص والفتوحات المكية) البحث عنه وجمع نسخه حيث وجدها وإحراقها، وتأديب من اهتم بهذا المذهب)).

(العقد الثمين 2/176-177).



ومنهم تقي الدين الفاسي الذي ألف كتاباً سماه: عقيدة ابن عربي وحياته.



ومنهم علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني المفسر الصوفي.

الدرر الكامنة: (1ـ250).



ومنهم: أبو حيان الأندلسي صاحب التفسير, فقد في تفسير سورة المائدة عند قوله تعالى: ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم﴾ (صفحة: 142-143): ((ومن بعض اعتقاد النصارى استنبط من أقر بالإسلام ظاهراً , وانتمى إلى الصوفية حلولَ الله في الصور الجميلة , وذهب من ذهب من ملاحدتهم إلى القول بالاتحاد والوحدة كالحلاج , والشعوذي , وابن أحلى , وابن عربي المقيم بدمشق , وابن الفارض , وأتباع هؤلاء كابن سبعين)). وعد جماعة ثم قال: ((وإنما سردت هؤلاء نصحاً لدين الله وشفقة على ضعفاء المسلمين .وليحذروا , فإنهم شر من الفلاسفة الذي يكذبون الله ورسله, ويقولون بقدم العالم, وينكرون البعث , وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء, وادعائهم أنهم صفوة الله!!)).



ومنهم: تقي الدين السبكي: ((ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره فهم ضلال جهال خارجون عن طريقة الإسلام فضلا عن العلماء وقال ابن المقري اليمني الشافعي في روضه إن الشك في كفر طائفة ابن عربي كفر)).

مغني المحتاج للشربيني (3ـ61)



ومنهم السعد التفتازاني في كتابه " فاضحة الملحدين"

( مخطوطة محفوظة بمكتبة برلين 2891 جسب بروكلمان ج2 ص 35)



ومنهم القاضي بدر الدين بن جماعة قال: ((حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الإسلام –يشير إلى زعم ابن عربي أنه تلقى كتاب الفصوص من الرسول مكتوباً-، بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته.. وقوله في آدم: إنه إنسان العين، تشبيه لله تعالى بخلقه، وكذلك قوله: الحق المنزه، هو الخلق المشبّه إن أراد بالحق رب العالمين، فقد صرّح بالتشبيه وتغالى فيه.. وأما إنكاره ما ورد في الكتاب والسنة من الوعيد: فهو كافر به عند علماء أهل التوحيد.. وكذلك قوله في قوم نوح وهود: قول لغوٍ باطل مردود وإعدام ذلك، وما شابه هذه الأبواب من نسخ هذا الكتاب، من أوضح طرق الصواب، فإنها ألفاظ مزوّقة، وعبارات عن معان غير محققة، وإحداث في الدين ما ليس منه، فحُكمه: رده، والإعراض عنه)).

عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي. (صفحة: 29، 30).



وقال نور الدين البكري الشافعي: ((وأما تصنيف تذكر فيه هذه الأقوال ويكون المراد بها ظاهرها فصاحبها ألعن وأقبح من أن يتأول له ذلك بل هو كاذب، فاجر كافر في القول والاعتقاد ظاهراً وباطناً وإن كان قائلها لم يرد ظاهرها فهو كافر بقوله ضال بجهله، ولا يعذر بتأويله لتلك الألفاظ إلا أن يكون جاهلاً للأحكام جهلاً تاماً عاماً ولا يعذر بجهله لمعصيته لعدم مراجعة العلماء والتصانيف على الوجه الواجب من المعرفة في حق من يخوض في أمر الرسل، ومتبعيهم أعني معرفة الأدب في التعبيرات على أن في هذه الألفاظ ما يتعذر أو يتعسر تأويله، بل كلها كذلك، وبتقدير التأويل على وجه يصح في المراد فهو كافر بإطلاق اللفظ على الوجه الذي شرحناه)).

(مصرع التصوف صفحة: /144)



قال ابن خلدون: ((ومن هؤلاء المتصوفة: ابن عربي، وابن سبعين، وابن برّجان، وأتباعهم، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها، مشحونة من صريح الكفر، ومستهجن البدع، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة، وليس ثناء أحد على هؤلاء حجة ولو بلغ المثني عسى ما يبلغ من الفضل لأن الكتاب والسنة أبلغ فضلاً أو شهادة من كل أحد، وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلة وما يوجد من نسخها في أيدي الناس مثل الفصوص والفتوحات المكية لابن عربي.. فالحكم في هذه الكتب وأمثالها إذهاب أعيانها إذا جدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء حتى ينمحي أثر الكتاب).

(مصرع التصوف صفحة: 150).



وقال ابن خلدون أيضاً: ((هذا العِلم - السِّحْر - حَدث في المِلَّة بعد صدر منها ، وَعنْد ظُهور الغُلاَة من المتصوفة ، الحلاَّج ، ابن عربي ، العَفيف التِّلِمْساني ، ابْن سَبعين ، ابن الفارض

وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس ، وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر ، وتدوين الكتب والاصطلاحات ومزاعمهم في تنـزل الوجود عن الواحد وترتيبه. وزعموا أن الكمال الأسمائي مظاهر أرواح والأفلاك والكواكب وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء فهي سارية في الأكوان )).

مقدمة ابن خلدون (صفحة:930)



وقال نجم الدين البالسي الشافعي: ((من صدق هذه المقالة الباطلة أو رضيها كان كافراً بالله تعالى يراق دمه ولا تنفعه التوبة عند مالك وبعض أصحاب الشافعي، ومن سمع هذه المقالة القبيحة تعين عليه إنكارها)).

(مصرع التصوف صفحة: 146)



وقال الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي: ((الحمد لله، قوله: فإن آدم عليه السلام، إنما سمّي إنساناً: تشبيه وكذب باطل، وحكمه بصحة عبادة قوم نوح للأصنام كفر، لا يقر قائله عليه، وقوله: إن الحق المنزّه: هو الخلق المشبّه، كلام باطل متناقض وهو كفر، وقوله في قوم هود: إنهم حصلوا في عين القرب، افتراء على الله وردّ لقوله فيهم، وقوله: زال البعد، وصيرورية جهنم في حقهم نعيماً: كذب وتكذيب للشرائع، بل الحقّ ما أخبر الله به من بقائهم في العذاب.. وأمّا من يصدقه فيما قاله، لعلمه بما قال: فحكمه كحكمه من التضليل والتكفير إن كان عالماً، فإن كان ممن لا علم له: فإن قال ذلك جهلاً: عُرِّف بحقيقة ذلك، ويجب تعليمه وردعه مهما أمكن.. وإنكاره الوعيد في حق سائر العبيد: كذب وردّ لإجماع المسلمين، وإنجاز من الله عز وجل للعقوبة، فقد دلّت الشريعة دلالة ناطقة، أن لا بدّ من عذاب طائفة من عصاة المؤمنين، ومنكر ذلك يكفر، عصمنا الله من سوء الاعتقاد، وإنكار المعاد)).

(عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي صفحة: 31،32)



وقال الحافظ العراقي: ((وأما قوله فهو عين ما ظهر وعين ما بطن، فهو كلام مسموم ظاهره القول بالوحدة المطلقة، وقائل ذلك والمعتقد له كافر بإجماع العلماء)).

(مصرع التصوف صفحة: 64).



وقال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي: ((لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا شك فيه، وكذلك فتوحاته المكية، فإن صحّ صدور ذلك عنه، واستمر عليه إلى وفاته: فهو كافر مخلد في النار بلا شك)).

(عقيدة ابن عربي وحياته لتقي الدين الفاسي صفحة:60).



ومنهم ابن طولون حيث قال وهو يذكر من طعن في ابن عربي: ((وسمعت الشيخ الكفر السوسي يقول: رقاهم بعض المتأخرين إلي نحو خمسمائة منهم: قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب بن بنت الأعز المصري ، والعلامة شهاب الدين أحمد بن حمدان الحراني ، وعلامة زمانه تقي الدين ابن تيميه ، والعلامة كمال الدين جعفر الأدفوي ، والحافظ ابن كثير ، ونادرة زمنه علماً وعملاً علاء الدين البخاري ، وقاضي القضاه أبو زرعة العراقي ، وقاضي القضاه بدر الدين العيني ، وشيخ الإسلام شمس الدين البلاطنسي ، والعلامة محمد بن إمام الكاملية الصوفي ، وحافظ العصر شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني ، والفقيه تقي الدين ابن الصلاح ، وقاضي القضاه ابن دقيق العيد ، وبدر الدين ابن جماعة ، وشيخ الإسلام تقي الدين لسبكي .

(القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 2/538 – 539).
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2007, 11:27 PM   #2
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي



معظم الذين ذمّوا الشيخ محيي الدين بن عربي ونسبوه للكفر .. قد كفّروا إبن تيمية رحمه الله .. فإبن تيمية وإبن عربي رجلان إختلفت حولهم الأقوال .. والفرق بين إبن تيمية وإبن عربي هو كالتالي :
* إبن تيمية عقدت له جلسات لمناظرته فسقطت حججه وأدلّته أمام حشد الحضور من العلماء .. وإعترف بكفره وأستتيب عدة مرات وكتب إستتابته هو بخط يده وإعترف بكفره .. إما الشيخ محيي الدين بن عربي فلم تعقد له جلسات لمناظرته والحوار معه في أقواله .. وانما كفّره بعض العلماء الذين قرأوا أقوال نسبت إليه ..
* إبن تيمية كفّروه كثير من الأئمة الذين عاصروه وناظروه وأفحموه وإعترف بكفره .. أما الشيخ بن عربي فلم يثبت بأن أهل عصره من العلماء نسبوه للكفر .. بل أن من كفّروه معظمهم ممن لم يعاصروه ..
* إبن تيمية صدر بحقه حكما شرعيا بكفره موقعا بتواقيع قضاة المذاهب الأربعة في عصره .. والشيخ محيي الدين بن عربي لم تعقد له حتى جلسة لمناظرته ومناقشة أقواله .. ثم أن الكثير من العلماء الذين وضعت أسماؤهم هنا من الذين ذموا إبن عربي .. أيضا ذموا إبن تيمية وكفره بعضهم وإليك أسماء بعضهم :

الحافظ إبن حجر العسقلاني
الحافظ إبن حجر العسقلاني رحمه الله .. نقل لنا في ترجمة إبن تيمية في الدرر الكامنة مايثبت بتكفير العلماء لإبن تيمية وأنهم نسبوه للكفر والنفاق والتجسيم والنصب ..
الحافظ السخاوي
تلميذ إبن حجر العسقلاني رحمهم الله نقل في كتابه ( الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ) .. الرسالة الذهبية التي كتبها الإمام الذهبي .. وهذه الرسالة ثابتة وصورة هذه الرسالة موجودة في دار الكتب المصرية تحت رقم إيداع / 18823 بخط الإمام الذهبي و الحافظ السخاوي نقل عنه هذه العبارة في كتابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ صفحة /77 وقال الحافظ السخاوي : ( وقد رأيت له- أي للذهبي- عقيدة مجيدة ورسالة كتبها لابن تيمية هي لدفع نسبته لمزيد تعصبه مفيدة ) وقال الحافظ السخاوي نقلاً عن الذهبي في رده على أحد أتباع إبن تيمية ما نصه :
( فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومحارات العقول . واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف . ولفقت بين العقل والنقل . فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها. وقد رأيت ما آل أمره - أي أمر إبن تيمية - إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل . فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف . ثم صار- أي إبن تيمية _ مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس . ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه . )
حجة العصر ابو حيان الأندلسي :
الإمام العلامة المحدث البارع ترجمان العرب ولسان أهل الأدب أبو حيان هو محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي رحمه الله : كان أبو حيّان من الشيوخ الأجلاّء وبلغاء عصره .. وكان رحمه الله معاصراً لإبن تيمية قال عنه الحسيني في : ذيل تذكرة الحفاظ (1/32) .. : الإمام العلامة المحدث البارع ترجمان العرب ولسان أهل الأدب .. كما وصفه الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله في معرفة القرّاء الكبار (2/724) .. حيث قال الذهبي :
( ومع براعته الكاملة في العربية له يد طولى في الفقه والآثار والقراءات .. وله مصنفات في القراءات والنحو .. وهو مفخر أهل مصر في وقتنا في العلم .. تخرج به عدة أئمة مد الله في عمره وختم له بالحسنى وكفاه شر نفسه .. وودي لو أنه نظر في هذا الكتاب وأصلح فيه .. وزاد فيه تراجم جماعة من الكبار فإنه إمام في هذا المعنى أيضا )
وذكر الصفدي وهو من تلامذة إبن تيمية في : ( إعيان العصر وأعوان النصر (1/71) : بأن المحدّث أبوحيّان الأندلسي كان قد إمتدح إبن تيمية قبل ذلك بقصيدة و قال الصفدي مانصه : ( وممن مدحه بمصر أيضا شيخنا العلأمة أبو حيان لكنه انحرف عنه فيما بعد ومات وهو على إنحرافه .. ولذلك لأسباب منها أنه قال له يوما : كذا قال سيبويه . فقال إبن تيمية : يكذب سيبويه . فانحرف عنه ) .. وقد اثبت الحافظ إبن حجر إنحراف أبي حيان الأندلسي وذمه لإبن تيمية في الدرر ( الكامنة في أعيان المائة الثامنة ) وقال بأن إبن تيمية قال لإبي حيّان مانصه : ( ما كان سيبويه نبي النحو ولا كان معصوما .. بل أخطأ في الكتاب في ثمانين موضعا ما تفهمها أنت ) .. وهذا سبب من أسباب ترك أبو حيّان وذمه لإبن تيمية ..
بدر الدين بن جماعة
قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة هو من ختم إستتابة إبن تيمية وعودته عن الكفر وحكم عليه بالسجن .. وقد نقلنا نص إستتابة إبن تيمية كاملة في موضوع آخر .. وعليها اسماء قضاة المذاهب الأربعة والشهود بإعتراف إبن تيمية بالكفر وإستتابته ..
الحافظ العراقي
قال المحدث الحافظ الفقيه ولي الدين العراقي إبن شيخ الحفاظ زين الدين العراقي عن إبن تيمية ..في كتابه : الأجوبة المرضية على الأسئلة المكية : ( إنه خرق الإجماع في مسائل كثيرة قيل تبلغ ستين مسألة بعضها في الأصول وبعضها في الفروع خالف فيها بعد انعقاد الإجماع عليها .. وتبعه على ذلك خلق من العوام وغيرهم . فأسرع علماء عصره في الرد عليه وتبديعه ) .. وإليك ما نقله المحدث شمس الدين بن طولون عن الحافظ العرقي ..
شمس الدين بن طولون
أورد الحافظ أبو سعيد العلائي شيخ الحافظ العراقي . كثيرا من هذه المسائل نقل ذلك المحدث الحافظ المؤرخ شمس الدين بن طولون : في ذخائر القصر صفحة /69 قال ما نصه:
( المسائل التي خالف فيها ابن تيمية الناس في الأصول والفروع . منها ما خالف فيها الإجماع .. ومنها ما خالف فيها الراجح من المذاهب .. فمن ذلك : يمين الطلاق . قال بأنه لا يقع عند وقوع المحلوف عليه بل عليه فيها كفارة يمين .. ( ولم يقل قبله بالكفارة أحد من المسلمين البتة ) .. ودام إفتاؤه بذلك زمانا طويلآ وعظم الخطب . ووقع في تقليده جم غفير من العوام وعم البلاء .. وأن طلاق الحائض لا يقع وكذلك الطلاق في طهر جامع فيه زوجته .. وأن الطلاق الثلاث يرد إلى واحدة .. وكان قبل ذلك قد نقل إجماع المسلمين في هذه المسألة على خلاف ذلك وأن من خالفه فقد كفر .. ثم إنه أفتى بخلافه وأوقع خلقا كثيرا من الناس فيه .. وأن الحائض تطوف في البيت من غير كفارة وهو مباح لها.. وأن المكوس حلال لمن أقطعها . واذا أخذت من التجار أجزأتهم عن الزكاة وان لم تكن باسم الزكاة ولا على رسمها.. وأن المائعات لا تنجس بموت الفأرة ونحوها فيها وأن الصلاة إذا تركت عمدا لا يشرع قضاؤها.. وأن الجنب يصلي تطوعه بالليل بالتيمم ولا يؤخره إلى أن يغتسل عند الفجر وإن كان بالبلد .. وقد رأيت من يفعل ذلك ممن قلده فمنعته منه.. وسئل عن رجل قدم فراشا لأمير فتجنب بالليل في السفر . ويخاف إن اغتسل عند الفجر أن يتهمه أستاذه بغلمانه فأفتاه بصلاة الصبح بالتيمم وهو قادر على الغسل.. وسئل عن شرط الواقف فقال : غير معتبر بالكلية بل الوقف على الشافعية يصرف إلى الحنفية وعلى االفقهاء يصرف إلى الصوفية وبالعكس.. وكان يفعل هكذا في مدرسته فيعطي منها الجند والعوام .. ولا يحضر درسا على اصطلاح الفقهاء وشرط الواقف بل يحضر فيه ميعادا يوم الثلاثاء ويحضره العوام ويستغني بذلك عن الدرس.. وسئل عن جواز بيع أمهات الأولاد فرجحه وأفتى به .. ومن المسائل المنفرد بها في الأصول مسألة الحسن والقبح التي يقول بها المعتزلة ..فقال بها ونصرها وصنف فيها وجعلها دين الله بل ألزم كل ما يبنى عليه كالموازنة في الأعمال..
وأما مقالاته في أصول الدين فمنها قوله : إن الله سبحانه محل الحوادث .. تعالى الله عما يقول علوا كبيرا.. وانه مركب مفتقر إلى ذاته افتقار الكل إلى الجزء.. وان القرآن محدث في ذاته تعالى .. ان العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوق دائما .. فجعله موجبا بالذات لا فاعلا بالاختيار .. ومنها قوله بالجسمية والجهة والانتقال وهو مردود..وصرح في بعض تصانيفه بأن الله تعالى بقدر العرش لا أكبر منه ولا أصغر .. تعالى الله عن ذلك .. وصنف جزءا في أن علم الله لا يتعلق بما لا يتناهى كنعيم أهل الجنة .. وأنه لا يحيط بالمتناهي .. وهي التي زلق فيها بعضهم .. ومنها أن الأنبياء غير معصومين .. وأن نبينا عليه وعليهم الصلاة والسلام ليس له جاه ولا يتوسل به أحد إلا ويكون مخطئا .. وصنف في ذلك عدة أوراق .. وأن إنشاء السفر لزيارة نبينا معصية لا يقصر فيها الصلاة .. وبالغ في ذلك ولم يقل بها أحد من المسلمين قبله.. وأن عذاب أهل النار ينقطع ولا يتأبد حكاه بعض الفقهاء عن تصانيفه.. ومن أفراده أيضا أن التوراة والإنجيل لم تبدل ألفاظهما بلى هي باقية على ماأنزلت وإنما وقع التحريف في تأويلها .. وله فيه مصنف وهذا آخر ما رأيت .. وأستغفر الله من كتابة مثل هذا فضلاً عن إعتقاده ) ..
شيخ الإسلام تقي الدين السبكي :
كفّر إبن تيمية ورد عليه بعدة ردود وقال في فتاويه 2/ 210 ما نصه:
( وهذا الرجل ( أي ابن تيمية) كنت رددت عليه في حياته في إنكاره السفر لزيارة المصطفى .. وفي إنكاره وقوع الطلاق إذا حلف به .. ثم ظهر لي من حاله ما يقتضي أنه ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه كما في هذه المسألة- أي مسألة في الميراث- ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جدا .. وهو كان مكثرا من الحفظ ولم يتهذب بشيخ .. ولم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارته وإتساع خيال وشغب كثير .. ثم بلغني من حاله ما يقتضي الإعراض عن النظر في كلامه جملة .. وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه .. وحبس بإجماع العلماء وولاة الأمور على ذلك ثم مات ) .
وقال في (الدرة المضية في الرد على إبن تيمية ) عن إبن تيمية ما نصه :
(أما بعد : فإنه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد . ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد .. بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة .. مظهرا أنه داع إلى الحق هاد إلى الجنة .. فخرج عن الاتباع إلى الابتداع . وشذ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع .. وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدس .. وأن الافتقار إلى الجزء- أي افتقار الله إلى الجزء- ليس بمحال .. وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى .. وأن القرآن محدث تكلم الله به بعد أن لم يكن . وأنه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الإرادات بحسب المخلوقات .. وتعدى في ذلك إلى إستلزام قدم العالم .. وإلتزامه بالقول بأنه لا أول للمخلوقات فقال بحوادث لا أول لها .. فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوق الحادث قديما .. ولم يجمع أحد هذين القولين في ملة من الملل ولا نحلة من النحل .. فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأمة .. ولا وقفت به مع أمة من الأمم همة .. وكل ذلك وإن كان كفرا شنيعا مما تقل جملته بالنسبة لما أحدث في الفروع ) ..
قلت : هذا إبن طولون وتقي الدين السبكي وغيرهم ينسبون لإبن تيمية القول بالكفر وبالحلول والإتحاد .. وأن الله يفتقر للجزء والجسمية في التركيب .. فالذين ذموا الشيخ محيي الدين بن عربي لم يناظروه ولم يعاصروه .. وانما قرأوا مانسب إليه من مؤلفات وخطوطات نسبت إليه .. أما السبكي وبدر الدين بن جماعة .. فقد ردّوا على إبن تيمية وحضروا جلسات إستتابته وسمعوا منه القول بالكفريات وإستتابوه عليها وإعترف بكفره وتاب عما قال ظاهرا والله اعلم بالسرائر وأدخل السجن ومات ..

سلام
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2007, 08:41 AM   #3
counselor
حال جديد

افتراضي



والله إنه من أغرب ما قرأت أن نجد من يقارن بين شيخ الأسلام إبن تيمية وبين إبن عربي !!!!


وليتك أتحفتنا بما لديك عن إبن عربي دون التعرض لشيخ الاسلام إبن تيمية فقد عرفنا رأيك في الرجل وليس من الحكمة إقحامه في كل رد أو موضوع .



  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2007, 09:44 AM   #4
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي

نعم والله هذا هو عين الصواب

جزاك الله أخي كل خير على موضوعك المفيد

ونسأل الله من فضله أن يفضح هؤلاء القوم يوماً بعد يوم !!!!!

والسلام على من اتبع الهدى
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2007, 05:12 PM   #5
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة counselor


والله إنه من أغرب ما قرأت أن نجد من يقارن بين شيخ الأسلام إبن تيمية وبين إبن عربي !!!!


وليتك أتحفتنا بما لديك عن إبن عربي دون التعرض لشيخ الاسلام إبن تيمية فقد عرفنا رأيك في الرجل وليس من الحكمة إقحامه في كل رد أو موضوع .




counselor

أصدقك القول لو قلت لك بأني حاليا لا أملك كتابا واحدا للشيخ محيي الدين بن عربي رحمه الله .. ولو كانت كتبه مسموح ببيعها في المكتبات لكنت من أول المشترين لها لمعرفة أقوال الرجل وقراءتها دون تأثيرات الغير لكي أكوّن رايا مستقلا عن الرجل .. كل مالدينا عن الرجل هي عبارات بسيطة منقولة من بعض المؤلفات .. وكم أتمنى الحصول فقط على فصوص الحكم والفتوحات المكية ..ولكن الوهابية الضعفاء كعادتهم يخافون ويهابون من السماح ببيع الكتب التي تخالفهم .. ولو كانوا على ثقة مما يقولون وينهجون لطرحوا جميع الكتب لمن يخالفهم ليقرأها الجميع ..أما كتب الشيخ إبن تيمية ومعظم مؤلفاته فأمتلكها .. وهي موجودة بأرخص الأثمان .. وتحتوي على الطوام والكبائر والتناقضات .. فقد عمد الوهابية على نشرها وتوزيعها والعناية بها .. وهاهي اليوم تنقلب عليهم وجاء الكثير ممن قرأها فوجد بأنها مليئة بالطوام والكبائر .. رغم أنهم حاولوا تهذيبها وتحريفها وحذف بعض العبارات والفصول من بعض الأجزاء ولكن ماذا سيفعلون في النسخ الموجودة خارج سيطرتهم ؟؟

أما وجه المقارنة بين الرجلين فهي واضحة وبادية للعيان يارجل .. الناس مختلفة حول الشيخ بن عربي رحمه الله فهناك من كفّره على أقوال نسبت إليه ولم يتم محاورته ومناظرته حولها .. وإبن تيمية كفّره بعض العلماء ممن ناظروه وإستتابوه وإعترف بكفره .. ولا داعي من ذكر أوجه الشبه بينهما فأوجه الشبه قد سقتها في الرد السابق فتأمّلها جيدا وسترى بأن حال إبن عربي رحمه الله أفضل بكثير من حال إبن تيمية رحمه الله .. وإن كنت في شك من ذلك .. فلا مانع لدي أن اساجلك واسرد لك التفاصيل بإسهاب ممل في الأمر .. وإن إكتفيت ولن تكتفي بما قلنا فهذا شأنك .. خلاصة الأمر أن معظم مانسب للشيخ بن عربي رحمه الله .. قد ثبت على إبن تيمية رحمه الله .. والفرق كبير بين ما ينسب وبين مايثبت ..
سلام

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 03-25-2007 الساعة 05:19 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2007, 05:21 PM   #6
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي

شاااااااااااااااطر !!

قلنا لك لا هم لك إلا القدح والنضح في لحوم العلماء الاجلاء

سلام على من اتبع الهدى
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2007, 05:23 PM   #7
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي

صح !!

الغريب فيك

والعجيب هو ما تأتي به ومن ثَمَّ تنقضه بآخر

إنظر إلى ما تكتب وعيْ ما تقول ..

سلام على من اتبع الهدى
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2007, 01:18 AM   #8
مولى عمد
حال جديد

افتراضي

باصديق الظاهر انك قاعد تكلم نفسك ..

عندك شي اكتبه لاتقعد تتكلم كانك تتكلم في داخل بطنك لاحد يفهمك ولاحد يسمعك

اذا عندك شي هاته واوضح مالديك

اما اساليب السخيفة هذه لن يلتفت اليها احد
صدق من قال
كل اناء بما فيه ينضح
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2007, 02:28 AM   #9
جويرية
حال جديد

افتراضي

^بسملة د^

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا و مولانا رسول الله وعلى آله الطاهرين وصحابته الأخيار

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته


أسأل الله تعالى أن تجدوا فيما يلي الجواب الشافي الكافي
الله يهدينا ويهديكم

ردا على الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق
محمد سلامة جبر: تحاملك على التصوف جعلك تخفي أسماء العلماء الكبار الذين شهدوا لابن عربي بالإمامة والولاية
02/06/2006 كتب الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في صحيفة 'القبس' الجمعة 21/4/1427ه، الموافق 19/5/2006م، ردا على الاستاذ الدكتور محمد عبدالغفار الشريف بعنوان 'بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي'.
قلت: وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله غني عن التعريف والتزكية فهو مجدد المائة السابعة بحق، وقد كان إماما من أئمة الهدى وقائدا من قادة الجهاد بالسيف والكلمة وهو والشيخ محيي الدين بن عربي على طرفي نقيض، فابن تيمية يلقب ابن عربي ب 'الشيخ الأكفر' بينما يلقبه الإمام الشعراني وجماعة من العلماء ب 'الشيخ الأكبر'، وابن عبدالخالق وسائر اتباع ابن تيمية يكفرون ابن عربي، وربما اسرف بعضهم فكفر من لم يكفره، وارجو هنا ان ابين وجه الحق في المسألة لما لها من آثار خطيرة أشار اليها الشيخ عبدالرحمن في رده على فضيلة الدكتور الشريف، وسأكتفي بذكر القليل مما جاء في الرد لضرورة الايجاز، فقد جاء في مطلع كلمته قوله: 'لما كان تقديم ابن عربي وهي اكبر زنديق عرفه تاريخ الإسلام بل تاريخ الانسانية في كل عصورها على هذا النحو من رجل يحمل درجة في الشريعة ، ومن قبل دعا الناس الى التصوف المعتدل في زعمه وافتخر بأنه يدرس شرح الحكم العطائية لابن الرندي، ومعلوم ان مؤلف العطائية على خطى ابن عربي، من اجل ذلك كان لابد لمن حمله الله أمانة العلم ـ يعني نفسه وامثاله ـ ان يبينوا الحق للناس'

فما هو الحق يا أخي؟ قال: 'ابن عربي جمع كل عقائد المشركين والوثنيين واليهود والنصارى والزنادقة، واستطاع هذا الخبيث ان يجمع هذا كله ويلبسه لباس الإسلام في ثعلبية ماكرة يعجز عنها شياطين الإنس والجن!'
وابن عربي عند الشيخ (المنصف!) ابن عبدالخالق اشد كفرا من ابي جهل وابي لهب وقوم نوح وعاد وثمود وفرعون، وهذا نص قوله فتأمل: 'لقد كان في تاريخ الإسلام كفار حاربوه كأبي جهل وأبي لهب وكفار الفرس وقوم نوح وعاد وثمود وفرعون، ولكن احدا من هؤلاء لم يكن كابن عربي قط ولم يبلغ شأوه ودرجته في الكفر والزندقة والمروق من الدين' هكذا..
الافتراء على ابن عربي
قال ابن عبدالخالق: 'وحدة الوجود اعظم عقيدة في الكفر، وهذه العقيدة التي لم تعرف الارض أكفر ولا أفجر منها والتي فصلها الخبيث في كتابه 'فصوص الحكم' قد نثرها وفرقها في موسوعته الكبيرة 'الفتوحات المكية'.
وقال هذا الافاك فيما قال: 'إن الله لا ينزه عن شيء لأن كل شيء هو عينه وذاته' * (الفصوص 86)
ثم ذكر اسماء جماعة من الأئمة الأعلام ممن يكفرون ابن عربي ونقل عنهم عبارات نسبوها اليه ان صح انه قالها او كتبها فانني لا اشك في كفره، غير ان ذلك كله مما دس عليه في كتبه او نسب اليه زورا وكذبا وهو منه بريء، وقد بادر جماعة من العلماء الاجلاء المجمع على امامتهم بتبرئة ابن عربي مما رمي به من عقائد زائغة وقد نص على ذلك الإمام الشعراني في كتابه اليواقييت والجواهر..
ثم قال ابن عبدالخالق 'وهذا الخبيث لا يكذب الرسل فقط بل يكذب ويكابر في المحسوس، فانه بما زعم في وحدة الموجود انه ليس إلا الله، مدعيا انه هو عين المخلوقات، وبذلك لا يكون هناك فارق بين الملك والشيطان والمؤمن والكافر.. ولا يخجل هذا الافاك من وصف الرب بكل صفات الذم تصريحا لا تلميحا، فهو يصف الجماع بأنه دليل هذه الوحدة'.
ثم ينقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله بتكفير من لا يكفر ابن عربي وامثاله إذا تبينت له مقالاتهم قال : 'ومن شك في كفر هؤلاء بعد معرفة قولهم ومعرفة دين الإسلام فهو كافر، كمن يشك في كفر اليهود والنصارى'.
قلت: ولا يماري مسلم في صدق فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فمن شك في كفر من يقول بوحدة الوجود، ويزعم ان ليس في الوجود إلا الله، مدعيا انه هوعين المخلوقات، ولا يفرق بين الملك والشيطان والمؤمن والكافر، ويصف الرب بكل صفات الذم، ويصف الجماع بانه دليل هذه الوحدة، قائل هذه الاباطيل كافر باجماع المسلمين كافة على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لا نشك في ذلك.
فصوص الحكم
ولكن.. هل ثبت لديك يا بن عبدالخالق ان ابن عربي قال بواحدة من تلك المهلكات؟ يقيني ان التحامل الواضح، والجهل الفاضح والتعصب الجامح هو الذي دفع ابن عبدالخالق الى التصديق دون تحقيق، فمدار ما الصقه بابن عربي يتركز على اتهامه بالقول بوحدة الوجود وما يستلزمه ذلك من عقائد زائغة تخرج صاحبها من الملة وتوجب عليه الخلود في النار، ومستند اعداء ابن عربي في تكفيره ما جاء في كتاب 'فصوص الحكم' و'الفتوحات المكية' وكتاب الفصوص لا تصح نسبته اليه، وهو بريء منه ان شاء الله، لان اكثر ما جاء فيه يناقض ما صح عنه في الفتوحات المكية وقد برأه منه في زمننا الاستاذ المحقق محمود غراب في كتابه رسائل ابن عربي بتحقيق محمد شهاب الدين العربي، قال في ص 14 من كتابه 'وكتاب الفصوص لا تصح نسبته الى الشيخ اصلا، فانه لم يذكره في كتبه الثابتة، كما ان فيه اكثر من مائة نص يخالف ما جاء في الفتوحات المكية وكتب الشيخ الاخرى'.
اذا تبين ما تقدم فمما يسقط وصف العدالة والانصاف عن المكفرين لابن عربي اصرارهم على الصاق النصوص التي تشتمل على كفر صريح به ونسبتها اليه وينفون عنه ما قيل من دس مقالات الكفر والزندقة في كتاب الفتوحات وغيره ويجعلون تلك الاباطيل من قوله ومعتقده، ولو اريناهم ما في الفتوحات من تصريح صريح بمعتقد اهل الحق لقالوا: هذا معكوس والحق ان الحق في كتابه هو المدسوس والكفر ملموس محسوس!!
ومما يؤكد تجني ابن عبدالخالق على ابن عربي انه اخفى اسماء افاضل العلماء الذين يجلونه ويشهدون له بالامامة والولاية ولم تطاوعه نفسه في ذكر واحد منهم، فلماذا هذا العداء الفائق يا بن عبدالخالق؟!.
ومن اولئك الائمة الاعلام الذين برزوا للذب عن الشيخ محيي الدين الشيخ الامام عبدالوهاب الشعراني رحمه الله، وهو ممن يلقبه بالشيخ الاكبر وكتب في نصرته كتابا سماه اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الاكابر' وقال في مقدمته ما نصه:
'اخبرني الشيخ ابو طاهر المزني ان جميع ما في كتب الشيخ محيي الدين بن عربي مما يخالف ظاهر الشريعة مدسوس عليه' ثم قال الشعراني: 'فلهذا تتبعت المسائل التي اشاعها الحسدة عنه واجبت عنها لان كتبه المروية لنا عنه بالسند الصحيح ليس فيها ذلك'.
الدس على العلماء
قال الشيخ عبدالوهاب الشعراني في كتابه 'اليواقيت والجواهر' ص 7 ما نصه: دس الزنادقة تحت وسادة الامام احمد بن حنبل في مرض موته عقائد زائغة، ولولا ان اصحابه يعلمون منه صحة المعتقد لافتتنوا بما وجدوه تحت وسادته، وكذلك دسوا على شيخ الاسلام مجد الدين الفيروز آبادي صاحب القاموس كتابا في الرد على ابي حنيفة وتكفيره ودفعوه الى ابي بكر الخياط، فارسل يلوم الشيخ مجد الدين على ذلك فكتب اليه: 'ان كان الكتاب بكفك فاحرقه فانه افتراء من الاعداء وانا من اعظم المعتقدين في الامام ابي حنيفة وذكرت مناقبه في مجلد وكذلك دسوا على الامام الغزالي عدة مسائل في كتاب الاحياء، وظفر القاضي عياض بنسخة من تلك النسخ فامر باحراقها، وكذلك دسوا علي انا في كتابي المسمى بالبحر المورود جملة من العقائد الزائغة واشاعوا تلك العقائد في مصر ومكة نحو ثلاث سنوات وانا بريء منها وكان العلماء كتبوا عليه واجازوه، فما سكنت الفتنة حتى ارسلت اليهم النسخة التي عليها خطوطهم، اذا علمت ذلك فيحتمل ان الحسدة دسوا على الشيخ في كتبه كما دسوا في كتبي انا فانه امر قد شاهدته عن اهل عصري في حقي فالله يغفر لنا ولهم آمين'.
تبرئة ابن عربي مما نسب إليه زورا
قال ابن عبدالخالق: 'وحدة الوجود اعظم عقيدة في الكفر، وهذه العقيدة التي لم تعرف الارض اكفر ولا افجر منها والتي فصلها الخبيث في كتابه 'فصوص الحكم' قد نثرها وفرقها في موسوعته الكبيرة 'الفتوحات المكية' وقال هذا الافاك في الفصوص 86 'ان الله لا ينزه عن شيء لان كل شيء هو عينه وذاته'. وبمثل تلك السقطة الشنيعة وقع شيخنا شيخ الاسلام ابن تيمية، غفر الله له، وعذره رحمه انه تناول تلك العقائد الزائغة مما دس في كتب ابن عربي ونسبت اليه زورا وبهتانا، فرماه بها ابن تيمية وحكم بزندقته دون تحقيق ولا تدقيق، ويؤكد براءة ابن عربي ما جاء في بيان عقيدته النقية الصافية المتفق عليها عند اهل الحق وفيها تصريح صريح بتنزهه عنها وبراءته من القول بوحدة الوجود، ومما يؤكد ذلك، كذلك قوله في الفتوحات 3/41 'لا يصح ان يجتمع الحق والخلق في وجه أبدا'.
وقال: 'الرب رب والعبد عبد فلا تغالط ولا تخالط' 3/224
وقال: 'فالقديم الرب والحادث العبد' 4/438.
وقال: 'ما قال بالاتحاد إلا اهل الالحاد' 4/372.
واما عن الحلول فيقول: 'من قال بالحلول فهو معلول، وهو مرض لا دواء لدائه ولا طبيب يسعى في شفائه'. ومن افتراءات المفترين قولهم ان ابن عربي يقول بايمان فرعون، مع صريح قوله في الفتوحات 1/301 'وهؤلاء المجرمون اربع طوائف كلها في النار لا يخرجون منها وهم المتكبرون على الله تعالى كفرعون وامثاله'.
أقول: لم ينج امام من ائمة المسلمين من مقال قيل فيه، ذلك لأن المعصوم من الخطأ انما هو المعصوم صلى الله عليه وسلم، وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله، قال بقدم العالم بالنوع، وقال تلميذه ابن القيم بفناء النار بعد مدد متطاولة وقد ذكر ابن تيمية في رسالته القيمة 'رفع الملام عن الائمة الاعلام' امثلة كثيرة لاخطاء فاحشة وقع فيها جماعة من العلماء والتمس العذر لهم، اما معاداة الصوفية عامة دون تمييز، فذلك مما يشير الى انعدام القدرة على التمييز، فإن ابن تيمية وابن القيم ممن يثنون على عدد من ائمة التصوف.

ثناء الأئمة
ذكر الإمام الشعراني اسماء ستة عشر إماما من الذين اثنوا على ابن عربي ودفعوا عنه تهم الحاسدين والحاقدين، قال رحمه الله: 'وممن اثنى على الشيخ محيي الدين من العلماء ومدح مؤلفاته الشيخ مجد الدين الفيروز آبادي صاحب القاموس فانه قال 'لم يبلغنا عن احد من القوم انه بلغ في علم الشريعة والحقيقة ما بلغ الشيخ محيي الدين، ولم يزل الناس منكبين على الاعتقاد في الشيخ وكتابة مؤلفاته في حياته وبعد وفاته الى ان اراد الله ما اراد من انتصاب شخص من اليمن اسمه جمال الدين بن الخياط فكتب مسائل وارسلها الى العلماء ببلاد الاسلام وقال هذه عقائد الشيخ محيي الدين وذكر فيها عقائد زائغة ومسائل خارقة لاجماع المسلمين، فكتب العلماء على ذلك بحسب السؤال وشنعوا على من يعتقد ذلك، والشيخ بمعزل عن ذلك'.
وكان الشيخ سراج الدين المخزومي يقول: 'اياكم والانكار على شيء من كلام الشيخ محيي الدين، فان لحوم الاولياء مسمومة وهلاك اديان مبغضهم معلومة'.
وممن اثنوا على الشيخ كذلك كمال الدين الزملكاني رحمه الله، وكان من اجل علماء الشام وكذلك الشيخ قطب الدين الحموي وقيل له لما رجع من الشام الى بلاده كيف وجدت الشيخ محيي الدين؟ فقال: 'وجدته في العلم والزهد والمعارف بحرا زاخرا لا ساحل له'، وممن اثنى عليه الشيخ صلاح الدين الصفدي في تاريخ علماء مصر، وكذلك الشيخ قطب الدين الشيرازي والشيخ شهاب الدين السهروردي والشيخ كمال الدين الكاشي، وقال الشيخ فخر الدين الرازي صاحب التفسير المعروف:
'كان الشيخ محيي الدين وليا عظيما' وسئل الامام محيي الدين النووي عن ابن عربي فقال 'تلك امة قد خلت، ولكن عندنا انه يحرم على كل عاقل ان يسيء الظن بأحد من اولياء الله عز وجل' وممن اثنى عليه ايضا الامام بن اسعد اليافعي وصرح بولايته العظمى والشيخ محمد المغربي شيخ الجلال السيوطي، وقال الفيروز ابادي: 'ما اشاعه بعض المنكرين عن الشيخ عز الدين بن عبدالسلام وعن شيخنا سراج الدين البلقيني انهما امرا باحراق كتب الشيخ محيي الدين فكذب وزور، ولو انها احرقت لما بقي منها بمصر والشام نسخة ولا كان احدهم نسخها بعد كلام هذين الشيخين'، وقال الشيخ سراج الدين البلقيني: 'كذب والله وافترى من نسبه الى القول بالحلول والاتحاد' وممن اثنى على الشيخ محيي الدين شيخ الاسلام المخزومي وقال: 'من نقل عن الشيخ تقي الدين السبكي او عن الشيخ سراج الدين البلقيني انهما بقيا على انكارهما على الشيخ محيي الدين الى ان ماتا فهو مخطئ' ثم قال:
'ما نقله بعضهم عن الشيخ عز الدين بن عبدالسلام انه كان يقول: ابن عربي زنديق فكذب وزور وختم الامام الشعراني اقوال من اثنى على الشيخ من العلماء بقوله: وقد صنف شيخنا الجلال السيطوي كتابا في الرد عن الشيخ محيي الدين سماه 'تنبيه الغبي في تبرئة ابن عربي' وكتابا آخر سماه 'قمع المعارض في نصرة ابن الفارض'.

منقول من صحيفة القبس
  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2007, 11:32 AM   #10
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


قال العلامة صفي الدين الأزدي الأنصاري في رسالته في ذكر من رأى من سادة وعلماء عصره مايلي:
( ورأيت بدمشق الشيخ الإمام العارف محيي الدين بن عربي..وكان من أكبر علماء الطريق .. جمع بين سائر العلوم الكسبية وماوقر له من العلوم الوهبية .. ومنزلته شهيرة وتصانيفه كثيرة .. وكان غلب عليه التوحيد علماً وخلقاً وحالاً .. لايكترث بالوجود مقبلا كان أو معرضا .. وله علماء أتباع أرباب مواجيد وتصانيف .. وكان بينه وبين سيدي الأستاذ الخراز إخاً رفقة وسياحات .. رضي الله عنهما في الآصال والبكرات ) ..انتهى ..

قال الامام السيوطي رحمه الله في كتابه تنبيه الغبي بتبرئة إبن عربي التالي : ( ....والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد ولايته .. وترك النظر في كتبه .. فقد نقل عنه هو انه قال : ( نحن قوم لايجوز النظر في كتبنا ) ويقصد من هم على غير علمٍ كاف .. وممن أثنوا على الشيخ الأكبر ابن العربي كثير منهم : العلامة سعد الدين الحموي .. والإمام العلامة عبد الرؤوف المناوي وقد ذكره في كتابه ( طبقات الأولياء ) .. والإمام العلامة عبدالوهاب الشعراني .. والأصبهاني .. وإبن عطاء الله السكندري ( صاحب الحكم ) .. بل كان هناك من الأئمة الأعلام من يقوم بخدمة ابن العربي خدمة العبيد وهم على جلال قدرهم من العلم والصلاح ومن اولئك : الإمام صدر الدين القونوي وقاضي قضاة الشافعية في عصره شمس الدين الخوبي .. وقاضي قضاة المالكية وقد زوّجه إبنته .. ولو سنستقصي من هم قد أثنوا على ابن عربي سنحتاج إلى عشرات الصفحات لذكرهم .. ) انتهى قول السيوطي ..
قلت : عقيدة الشيخ محيي الدين بن عربي رحمه الله واضحة ولا لبس فيها فالرجل كتب عقيدته ونقلها الإمام عبد الوهاب الشعراني .. ولا حاجة للمغالطات والتلفيقات وإلصاق أقوالا نسبت إليه .. لم يعترف هو بقولها ولم يُسأل عنها ولم يُناظر فيها .. بل نسبت إليه ظنا وألصقت فيه .. أما قول الأخت جويرية مايلي :
اقتباس :
وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله، قال بقدم العالم بالنوع، وقال تلميذه ابن القيم بفناء النار بعد مدد متطاولة وقد ذكر ابن تيمية في رسالته القيمة 'رفع الملام عن الائمة الاعلام' امثلة كثيرة لاخطاء فاحشة وقع فيها جماعة من العلماء والتمس العذر لهم

قلت : الشيخ إبن تيمية .. حوقق في هذه المسائل أمام عشرات العلماء وقضاة المذاهب الأربعة .. وناظر من يخالفونه وجادلهم بكل دليل وحجة .. حتى تهاوت وتساقطت حججه أمامهم .. ولم يجد من واسع علمه ما يسعفه وينقذه .. فأثبتوا عليه القول بالكفريات وأقاموا عليه الحجة شرعا فأذعن وسلّم .. وحكموا بقتله أو الإستتابة فإختار الإستتابة فألزموه بكتابة إستتابته بخط يده وشهد عليها الشهود من العلماء كالحريري وإبن الرفعة والقاضي العز بن جماعة وغيرهم .. ومنع من الكلام وأدخل السجن مرات حتى مات ..
أما الشيخ محيي الدين بن عربي لم يثبت عليه شيئا بل كل ماقيل عنه انما هو ( منسوب إليه ) .. ولا حوقق ولا نوظر ولم تعقد له جلسات لمناقشته .. ولا قامت عليه حجة تقطع بكفرياته .. لأن كل علماء عصره يعتقدون صلاحه وولايته .. والذين دسّوا عليه شيئا هم بعض الذين إمتلأت قلوبهم حسدا عليه لما آتاه الله من علم وفضل .. ولم يحبس عدة مرات ويستتاب عدة مرات كما حدث لإبن تيمية .. فإبن تيمية كفر وإعترف بكفره .. وليس بعد الإعتراف من دليل .. ومن عواقب جرأة الشيخ إبن تيمية على الشيخ محيي الدين بن عربي .. أن عاقبه الله وأوقعه الله في نفس السقطات والهنّات التي نسبت ( ظنا لإبن عربي وثبتت شرعا على إبن تيمية ) .. ففرق بين ماينسب ظنا ومايثبت شرعا .. فقال إبن تيمية بقدم العالم .. وقال بأن الله محل الحوادث وهذا هو الحلول بعينه وقال أكفر من ذلك وأشنع .. وقد أثبت عليه ذلك معاصره شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في كتابه الدرة المضية في الرد على إبن تيمية ..
الخلاصة : الفرق واضح بين الرجلين .. فإبن عربي كل ماقيل عنه انما هو ( منسوب إليه لم يعترف هو بأنه قاله ولم يسأل فيه أو يناظر حوله ) .. أما إبن تيمية فقد حوقق ونوظر وعقدت له الجلسات بين أيدي العلماء والقضاة لمساءلته ومناقشته حول الأقوال التي صدرت منه وقامت الحجة على كفره .. ( ومن ثم إعترف هو بكفره وأستتيب ) .. ففرق بين ما يُنسب ظنا لشخص .. وبين ما يثبت شرعا على شخص ..

سلام

.

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 03-26-2007 الساعة 11:43 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب المعرفة تأليف محيي الدين ابن عربي الحضرمي التريمي مكتبة السقيفه 0 08-04-2011 09:35 AM
بن عبيد الله السقاف وموقفه من الاستعمار في حضرموت محمد الدرويش الســقيفه العـامه 0 06-24-2011 07:39 PM
صدر موخرا فهمي احمد بن سلم مكتبة السقيفه 2 05-06-2011 08:45 PM
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد الحضرمي التريمي سقيفـــــــــة التمـــــيّز 1 04-20-2011 01:52 AM
ملف القومية العربية (3) : الثورة العربية - الشعوبية الفارسية الإيرانية نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 01-08-2011 07:31 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas