الجدل البيزنطي .. وانعدام الرؤية

[محمد ابوبكر باذيب]

قال المؤرخون .. إنه عندما كانت جيوش السلطان العثماني محمد الفاتح رحمات الله عليه تدك أسوار روما، معقل النصارى المسيحيين في القرون الإسلامية الوسيطة، أيام كان الغرب لا يزال يتعثر في ظلام الجهل، ويتخبط في أذيال الفلسفة الجدل العقيم .. كان النصارى في كنائسهم، ليسوا مختبئين، وليسوا متحصنين بها، أعني رجال دينهم، ولكنهم كانوا في شغل شاغل عما يهدد حياتهم وأمنهم واستقرارهم .. كانوا في جدل ديني وفلسفي عميق، لا يعبأون بما يجري حولهم، ولايعلمون عن غزو المسلمين لهم شيئا !
هل تعلمون فيما كانوا يتجادلون، كانوا يتجادلون عن حقيقة المسيح عليه السلام، وهل هو بشر مثلهم، أم أنه مجرد روح متشكل، وإذا كان جسدا فأين غاب جسده؟، وإذا كان روحا فهل سيعود إلى نفس هيئته الأولى قبل موته أو صلبه –على ما يعتقدون- ؟ أم كيف .. أم ,, أم ..
فدخلت عليهم جيوش الفاتح عليه رحمات الله ودكت أسوارهم، وأخذت بلادهم، وكان الفتح العظيم، فتحت القسطنطينية وروما ، وتغلب عليهم المسلمون الذين كانوا متجهين بهم واحد، ونية قوية، وعزيمة صادقة.
فهل نعيد سيرة ذلك الجدل في هذه الأيام ؟؟؟
ربما يحلو للبعض ذلك، ولكني أستغرب كل الاستغراب ممن يحاول أن يستعرض عضلاته أمامنا، ويوهم القراء الكرام بأنه أحد حراس العقيدة الإسلامية، وأنه صاحب غيرة على الإسلام والمسلمين، وأنه مصلح أو مجدد أتى لتنقية العقائد مما يشوبها. أقول أولا جزاه الله خيرا، والعالم بخفايا النفوس هو الله تعالى ..
لاشك أن من كتب ذلك له غرض، بغض النظر عما إذا كان صحيحا أو فاسدا، ولن نحكم على الكلام أو الموضوع بتفاصيله، ولكن سأناقش من يسمي نفسه بالهدهد في أصل الطرح والموضوع.
ألا ترون معي أيها الإخوة أنه جدل بيزنطي لا أكثر ولا أقل .. لماذا ؟؟ لأنه كلام مكرور ومعاد منذ مئااااااات السنين، ولست بصدد سرد التاريخ ووقائعه المشهودة. مجرد كلام معاد، وكلما جاءت أمة لعنت أختها.
متى سننتهي من هذا الموال، ياقوم .. القدس مستباح، والحرمات مبتذلة، والعهر والفجور والخنا يهدد العالم الإسلامي ، والربا منتشر، والظلم مستفحل .. ولازلنا في قبو الصوفية، ومسرح الوهابية .. ألن نكف عن هذه المهاترات؟ ألا يكفينا مابنا من كلوم وجروح تؤلم جسد الأمة كلها ؟؟ ألا نحس بها
ثقوا تمام الثقة .. وأقول هذا عن قراءات متعددة، وتتبع لأكثر الحركات والخلافات التي ظهرت في صفوف المسلمين منذ إلغاء الخلافة وحتى اليوم .. ان هذه النعرات والتحزبات هي نتيجة لدراسات استشراقية خبيثة، ودسائس كفرية ملعونة ..
لننظر في طرح الموضوع الذي أراد صاحبه فيه أن يفند آراء الصوفية الفاسدة بزعمه، لكونها طائفة خارجة عن الإسلام، أو كما قال .. أو لكونها .. وكونها .. الخ التهم الملصقة بالتصوف.
ما الغرض من بث مثل هذا الكلام ؟؟ ما الغرض من نشر هذه التهم ؟ ما اللغرض من إشغال القراء بسفسطة وجدل عقيم ؟؟ ما ذا وراء هذه المقالات ؟؟ أي فكر نير سينشر ؟ أي فائدة دينية سيجنيها القراء والمسلمون من هذا ؟؟ ولماذا الهجوم المتكرر على الصوفية بالذات؟ ولماذا يحارب هذا الاسم بالذات ؟؟
أسئلة تحتاج لإجابات مطولة جدا .. ولكني في غنى عنها، لأنها قد أميتت بحثا، وسئم العالم منها .. الناس منتظرون دعاة صالحين، علماء ربانيين، فليكونوا صوفيين أو وهابيين، أو سلفيين أو سمهم ما شئت ،، نريد ربانية، لا رهبانية، نريد دعاة لا قضاة .. وبالمناسبة فهناك كتاب للشهيد عبالقادر عودة بهاذا لاسم (دعاة لا قضاة) حبذا لو يقتنيه كل قارئ ..
هذه نفثة مصدور مما يجري على صفحات السقيفة الغراء .. لا تعصبا ، ولا تزمتا ، ولكن حرقة على إضاعة الأوقات في جدل سيخرج بالكثير منا عن حد الاعتدال، ولن أناقش الأشخاص والأفكار .. ما لم يكن هناك ضرورة ملحة .. والى لقاء قريب ، في موضوع ثري متجدد، يسمو بالأرواح في شهر الصيام الكريم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ,, وأسمعنا منكم وعنكم كل خير ، وفي أمان الله، وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك علينا وعليكم . والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم
محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب

[جمال العطاس]

شكرا ياأخ محمد على هذا الموضوع !

كما اسلفت هناك أسئلة كثيرة وكبيرة لم تتوفر لها الأجوبة
وان اجتهد البعض في استنتاجات ..

لازال المسلمين في تناحرهم وهناك من يؤجج هذا التناحر ويلهِبه.
يهتمون بصغائر الأمور ويتركون قضايا الأمة الكبرى . تجد من يختلق هذا
الصراع في حينه وفي غير حينه لماذا ؟؟
اليس بغرض وضع الأمة تحت ضغط هذا القيد !!
ويأتي من يقول لابد للأمة اصلاح نفسها من الداخل كي تواجه
قضاياها الرئيسه ..
ويريد بذلك ان تتبعه الأمة فيمايقول هو فقط . وماتذهب اليه طائفته
ومذهبه . ولايكترث بطرح الآخرين ومذاهبهم وطوائفهم .
لا بل يكفّرهم اذا خالفوه . اليس هذا مايريد اليهود والنصارى واعداء
الامة . أجل هذا مايريدون وقد تحقق لهم ذلك . ولكن تم ذلك
بأيدي وبأفواه من هم محسوبين على الأمة ويدعون انهم
( الفرقة الناجية ) وغيرهم من المسلمين في النار .
يزكّون انفسهم . ويمنحون تابعيهم ( صكوك الغفران ) وشهادات
( الهداية والرُشد ) !!!

هنا يتضح جليا صدق الصادقين !!! وكذب الكاذبين
وتسقط الأقنعة واحدا تلو الآخر ...

نسأل الله الهداية للجميع !!

[أبو أسامة]

أشكرك أخي أبو عبد الله على هذا الطرح الشيق لقضية تقض مضاجع الكثيرين من قراء هذه السقيفة ، وتضيع عليهم الثمين من أوقاتهم في تتبع أطروحات وردود أقل ما يمكن أن توصف به أنها تفتقر إلى أبسط أسس الجدل وقواعد الحوار البناء .

أما سؤالك : لماذا الهجوم المتكرر على الصوفية بالذات؟ ولماذا يحارب هذا الاسم بالذات ؟؟ ففي اعتقادي أن ذلك يعود إلى تعدد طوائف الصوفية ، وما صاحب ذلك من اختلاف كبير بين طرائقهم المتنوعة ، بل تستطيع أن تقول المتباينة في بعض الأحيان .

وأنت تعلم مسيرة التصوف في العالم الإسلامي وما شاب تلك المسيرة عبر عصورها المختلفة من شوائب ، وما ألصق بها من طقوس هي أبعد ما تكون عنها ، وإذا لم يتولى المصلحون من أهل التصوف تفنيد تلك الشوائب وتنقية الفكر الصوفي منها والعودة به إلى منابعه الصافية ومبادئه السامية التي قام عليها ، فسيظل التصوف عرضة للنقد ، وهدفاً لكيل التهم الباطل منها والصحيح .

أخي الفاضل لا تكاد تخلو حركة من الحركات الإسلامية من سلبيات ، كما لا تخلو من إيجابيات ، والنقد البناء الهادف هو وسيلة من وسائل الإصلاح ، أما السفطائية والجدل البيزنطي العقيم فحري بكل مسلم أن يتجنبه ويحذر من إثارته بين أهل القبلة .

وأرجو أن لا يُفهم من كلامي أنني مؤيد للأخ الخشامري فيما طرحه ، كلا والله ، لأنني أرى أن هذه من المشكلات التي لا ينبغي أن يخوض فيها غير الراسخين في العلم .

أما ما طرحه أخي الكريم جمال ، فبعد طول بحث لم أقف على نص من علماء السلف المعتبرين يقضي بتكفير الصوفية بشكل عام كما ظهر من قولك ، وغاية ما وقفت عليه من أقوالهم أنهم يصفون بعض الطوائف بعينها أنها على ضلال ، كما يصفون بعض الأعمال بأنها شركية مع تورعهم عن وصف القائم بها بالشرك أو الكفر ، ذلك أن مسألة التكفير مسألة عظيمة لا يجوز الخوض فيها إلا سلطان مبين . فتبين بارك الله فيك .

أما صكوك الغفران فمن رميتهم بها هم أبعد الطوائف عنها ، وأنت والقراء على يقين بمن يمنحها لمريديه ، وإني لأحسبك على التيار المتعقل في هذه السقيفة فلا تزل بك قدم بعد ثبوتها .

[هدهد سليمان]

أقول ولا أطيل ...... لا داعي للثرثرة بلا فائدة ....... والواقع يحكم على انه كلام لا يخلوا من تلبيس ومن أبراز كلواحد شطارته في الكلام ... الجدل البيزنطي من جميع الوجه هو جدل باطل لا فائدة تحصد من خلفة بل يحصد العار والشنار كما حصل لروما ..
أما مسألة الجىح والتعديل فهي ثايتة بالكتاب والسنة والأجماع .. ولا يستطيع أن يخرمها خارم بفلسفته وجدله ..
وليس كما قلت يا محمد باذيب من أن هذه الفرقة هي التي كثر عليها الجرح لا بل لكل مقام مقال .... وما تكلم فيها العلماء إلا للمخالفات التي هم واقعون فيه _ أقصد مخالفات عقدية _ . لا تخفى على كثير .
فأهل العلم يتكلمون على أهل البدع عامة وقد يخصصون بعضها عن بعض لسبب أنتشارها في الزمن الذي تكلموا عليهم فيه . ولا أطيل الكلام مع كل متعصب لا يقبل الحق .
وأي طرح لي هو أشبه بالجدل البيزنطي ..... أتقوا انتم في شهر كريم بلا كذب ولا تلبيس ..... ولماذا لم تذكر لاكي الذي هو أشبه بالجدل البيزنطي كما زعمت لكي يحكم المنصف في كلامي أن كان كما زعمت أو لا .
(( فأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))
أما أبو أسامة فلم ادري كيف هو ....... فلا حول ولا قوة إلا بالله .
قولك : وأرجو أن لا يُفهم من كلامي أنني مؤيد للأخ الخشامري فيما طرحه ، كلا والله ، لأنني أرى أن هذه من المشكلات التي لا ينبغي أن يخوض فيها غير الراسخين في العلم .
أقول : هنيئاً لك عدم التأييد لأبو محمد وتأكيدك بقولك : ( كلا والله ) وأقول لك ولغيرك : وهل أنا فقلت إلا عن الراسخون في العلم ... ومن أنا لكي اتكلم في مثل هذا الكلام ..... انا وعدت أني سأنقل لكم كلام العلماء من كتبهم ورسائلهم ومن كلام أهل التصوف أيضاً من كتبهم لأقامت الحجة عليهم ..... وأنا انا اخترت أن أتكلم في هذه الفرقة لكثر المنخرطين فيها .... ومؤيدين لها لعل الله أن يهدي منهم من يشاء هدايته .... ومن هم الذين ألسع الأسلام من قبلهم ... اهلالسنة ام اهل التصوف ومن جرى مجراهم .... اذهبوا ياقوم وقرؤا في السيرة وقرؤا التاريخ وقرؤا متابي : سير اعلام النبلا ...... للذهبي . والبداية والنهاية ..... لأبن كثير . وغيرها من كتب التاريخ انظروا من الذين خذلوا الأسلام اهل السنة أم غيرهم .....
((وكان الأنسان اكثر شيءٍ جدلا ))
أسأل الله أن يجعلنا من عتقائه من النارفي هذا الشهر الكريم

[جمال العطاس]

أخي ابو أسامة

صكوك الغفران الذي قصدتها أنني سمعت بأذني من يقول لتلامذته
في معرض رده على سؤال :
كان جوابه : أنتم الذين على الهدى ومن تبعتوهم واخذتم بماقالوه بقوة
وسائر الطوائف فعقائدها غير سليمه ..
هذا النص حرفيا سمعته بأذني وسيسألني الله عليه يوم الوقوف بين يديه
وأين قيل هذا في مكان من أجل الاماكن قدسية في الأرض !!
ولوكان وقتها لي القدرة على تسجيل ذلك ( صوتيا ) لفعلت ولكنها كانت محض مصادفة .
كلامك أخي عن التصوف ينم عن تعقل وثريث ودراية وسعة الناس على السعة وليس التحجير . وهذا المحمود
ولكن اذا أتهمنا شخصا بفعل ( الشركيات ) الا يعني انه مشرك ؟؟؟
كيف نعرف الصادق : اليس بصدقه !!!

هناك من لم يكفّر ولكن يقول ( ان عملك فيه شِرك )
الا يصمه بالشرك هنا ؟؟؟؟ من الفاعل ؟؟ اليس هو ؟؟

الفكر الصوفي كغيره تشوبه الشوائب . ولكن من يزعمون انهم هم
اهل السنة والجماعة ينزّهون انفسهم بأقوال اختلف معهم كثيرا من أجل العلماء . ولكنهم صموا وعموا لايريدون الا مايريدون !!

اما هدهد سليمان فأقول له :

من ستنقل عنهم مهما علا شأنهم ومهما اتسع علمهم
ومهما عرفوا بالحيادية والاعتدال الا انني سأقول لك
انه : كل يؤخذ منه ويرد عليه الا المعصوم ( ص )
وتبقى امور خلافية !!! هل فهمت
ومهما أوردنا نحن من ادلة من أي كان ستبقى واقعة ضمن هذا
المفهوم . الكل يمكن ان يخطئ ويصيب الا
الذي لاينطق عن الهوى ( ص ) !!

[أبو أسامة]

الأخ الهدهد عندما قلت أن هذه من المشكلات التي لا ينبغي أن يخوض فيها غير الراسخين في العلم فأنا أعني ما أقول ، أما النقل عنهم فهذا يتوقف على الناقل ، فما يدرينا أنه نقل عنهم جميع ما قالوه في هذه المسألة أو تلك ، ألا يمكن أن تغيب عنه بعض أقوالهم ، ألا يمكن أن ينقل قولاً قالوه في مسألة مخصوصة في زمن مخصوص فينزله على مسائل أخرى لو أدركها المنقول عنه لقال فيها قولاً غير مانقل ، ألا ترى معي أن النقل عن أهل العلم وتنزيل كلامهم على مسائل بعينها يحتاج إلى أهل العلم أيضاً .

لو صح لكل أحد أن ينقل عن أهل العلم لأضحى كل من يستطيع مطالعة كتب أهل العلم متصدراً للفتيا ، فما الفتيا إلا نقل لكلام أهل العلم ، ولكن اتفق المسلمون عل عدم قبولها ما لم تصدر عن عالم ممشهود له بالعلم .

ولا تفهم من كلامي أني أطالبك بالسكوت عن قول الحق ، لا ، وألف لا ، ولكن ليكن ذلك في حدود ما حباك الله به من علم .


الأخ جمال هل العبارة التي سمعتها وهي (أنتم الذين على الهدى ومن تبعتوهم واخذتم بماقالوه بقوة وسائر الطوائف فعقائدها غير سليمه ) هل تشم من هذه العبارة أنهم قد غُفر لهم ، وأنهم بهذه العبارة سيدخلون الجنة بغر حساب ولا عقاب ، أقصى ما أفهمه من العبارة أنه ييؤكد لهم أنهم على المحجة البيضاء وأنهم سائرون في طريق الاستقامة ، أما الجنة فلها رب يهبها لمن يشاء من عباده فمن منا يستطيع أن يتألى على الله ويغفر للخلق وهو مخلوق مثلهم .

أما قولك أخي : هناك من لم يكفّر ولكن يقول ( ان عملك فيه شِرك )
الا يصمه بالشرك هنا ؟؟؟؟ من الفاعل ؟؟ اليس هو ؟؟

أقول لك بارك الله فيك أننا لا نكفر من قام بأعمال شركية ما لم يستحلها ، أما إذا كان متأولاً فيها ، أو جاهلاً بحكمها ولم يبين له وجه الصواب ، أو كان الفعل مما اختلف في حكمه بين علماء الأمة المعتبرين فلا يستطيع أحد أن يخرجه من عموم أهل القبلة .

[جمال العطاس]

اقتباس :

أما الجنة فلها رب يهبها لمن يشاء من عباده فمن منا يستطيع أن يتألى على الله ويغفر للخلق وهو مخلوق مثلهم .

ليت من يقرأ هذه العبارة من الذين يكفّرون يتدبرونها !!

بارك الله فيك . ولكن قول القائل لمتبوعينه . انتم على الهدى فقط .
أخذه الجهله وكانهم منحوا صكوك الغفران وليس هو المانح . هذا ماقصدت .

اقتباس :

أننا لا نكفر من قام بأعمال شركية ما لم يستحلها ، أما إذا كان متأولاً فيها ، أو جاهلاً بحكمها ولم يبين له وجه الصواب ، أو كان الفعل مما اختلف في حكمه بين علماء الأمة المعتبرين فلا يستطيع أحد أن يخرجه من عموم أهل القبلة .

من ينتهج هذا النهج ويؤمن بهذا الأسلوب . لاشك أنه يستطيع أن يغير الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى العوام !!
بارك الله فيك أخي ابو اسامة .

وشهر مبارك للجميع . واحب هنا أن نعتذر لكل من خالفنا الرأي
وكل من تلاسنّا معه ( دون تخصيص ) متمنيا لي و للجميع القبول من الله في كل الأعمال .

ورمضان كريم