صلاة الفجر الفريضه الضائعه

[صقر الكتائب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم 00 صلاة الفجر هي الفريضه التي ضاعت هذه الايام

ليست سنه بل فريضه !!

وليست قيام الليل

اذا ذهبت المسجد في الفجر ترى مايؤلم قلبك

لايكتمل الصف الاول الا بلاطفال

انا لله وانا اليه راجعون

اولم يعرف المتأخرون عن صلاة الفجر والغائبون عنها

قول رسول صلى الله عليه وسلم ( لويعلم المنافقون مافي الصف الاول في صلاة الفجر والعشاء لاتوهما ولو حبوا ))
اوكما قال رسول الله

وقول رسول صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعه كان في ذمة الله حتى يمسي ))
اوكما قال رسول الله

واحاديث غيرها كثيره

فانا لله وانا اليه راجعون

[المـتــ السري ـحـري]

ماشاء الله تبارك الله ....
يعجز اللسان عن التعبير ...... وتعجز المشاعر عن الوصف
تصمميم غاية في الرووعه
والافضل من ذا وذاك .... ان هذا هو التصميم الذي نحتاجه هذه الايام
لانه وكما تعلمووووون الامه هذي الايام ناااااااااااااااايمه
ولم يبقى الا النصح بين الناس ....
فجزاك الله الف خير اخوووي صقر الكتائب ....

[مغامص]

جزاك الله خير أخي

[صقر الكتائب]

نسألأ من الله الاخلاص

وجزاكم الله خير على الرد الجميل

[النهـ سالم ــدي]

قد يكون الكثير شاهد برنامجاً في قناةِ " اقرأ " الفضائيةِ ، وكانَ البرنامجُ عبارةً عن فتاوي نسائيةٍ ،


من حسن ِ الحظِ أنّي بمجرّدِ الجلوس ِ ، والاستقرارِ ، اتصلتْ بالبرنامج ِ ِ امرأة ٌ سائلة ٌ ، تُخبرُ أنّها من بلادِ المغربِ الحبيبِ ، وأنّ لديها أمراً تُريدُ الإخبارَ بهِ ،
قالتْ الأختُ المتصلة ُ : كنتُ لا أصلّي أبداً ، ولا ألبسُ الحجابَ ، ولا أتغطّى ، وفي يومٍ من الأيام ِ أتتني بنتي الصغيرةُ ، وعمرُها ثمان ِ سنواتٍ ، وقالتْ لي : يا ماما ليه ما تصلّين ! ، يا ماما اللي ما تصلي ربنا يحطها في النار !! ،

قالتْ المتصلةُ : تفاجأتُ من طريقةِ كلامي بنتي ! ، إذ كيفَ لبنتٍ صغيرةٍ في السنِّ تقولُ مثلَ هذا الكلام ِ !! ، حيثُ صدمتني جداً ، وما كنتُ أتوقعُ أن يصدرَ منها ذلكَ !! ،

قالتْ : وأثّرني فيَّ كلامها تأثيراً عظيماً ، وأصبحتُ من بعدها محافظة ً على صلاتي ، وحجابي ، وحشمتي ، وذلكَ بعدَ كلامي بنتي الصغيرةِ لي ،

ولكن حصلَ أمرٌ غريبٌ ! ، قالتْ ذلكَ الأختُ المتصلة ُ ،

حصلَ أنّ بنتي تركتْ الصلاة َ ، وهي التي أمرتني بالمحافظةِ على الصلاةِ ، وانعكستْ الآية ُ ، فصرتُ آمرها بالصلاةِ فلا تصلّي - برغم ِ صغر ِ سنّها - ، وعبثاً حاولتُ فيها ، ولكنّها لا تمتثلُ لكلامي ! ، مع أنّها هي التي أذكتْ جذوةَ الإيمان ِ في قلبي ،

قالتْ : وذاتَ يوماً استيقظتْ ابنتي من النوم ِ وهي تبكي ، فعجبتُ لذلك !! ، وأخذتُ أسألها عن سببِ بكائها !! ،

فقالتْ البنتُ : يا ماما شفت الرسول – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - في النوم ِ ، وهو يقول لي : ليش ما تسلمين !! ، قالت كيف أسلم يا رسول الله ؟! ، قال لها : لازم تصلين عشان تصيرين مسلمة ، اللي ما يصلي ما هو مسلم ، اسلمي ،

تقولُ البنتُ : فخفت يا ماما وقمت من نومي وأنا أبكي !! ،

تقولُ المتصلة ُ : فضممتُها وهدأتُ من روعها ، ثم أخذتْ تضحكُ بعدَ أن خفّ منها لهيبُ البكاءِ في صدرها ، حيثُ ضحكتْ فرحاً برؤيةِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ،

قالتْ : ومن بعد هذه الرؤيا وأنا محافظة ٌ على الصلاةِ ، أنا وابنتي ، مع أنّ عمرَ ابنتي لا يتجاوزُ العشرَ سنينَ !! ،

انتهت المكالمة ، ولكنّها والله ذرّفتِ الدموعَ في عين ِ المذيعةِ ، وفي عيني ، وفي أعين ِ جميع ِ أهلي الحاضرين