المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > عيادة السقيفه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


إبن النفيس !!!!!

عيادة السقيفه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2005, 05:06 PM   #1
ابو يماني
حال نشيط

إبن النفيس !!!!!

إبن النفيس
هو علاء الدين بن أبي حزم القرشي المعروف بابن النفيس , الطبيب المصري ولد عام 1210م , و عاش بدمشق في سوريا , و يعد ابن نفيس رائد من رواد علوم الطب , و خاصة في دراسة الدورة الدموية , و هو أوّل من إكتشف الدورة الدموية توفي في القاهرة عام 1288م.


اقتباسات من مؤلفاته
من مؤلفاته "الكتاب الشامل في الطب" و "موجز القانون
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2005, 03:43 AM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي كنز ابن النفيس يخرج إلى النور

يُعد كتاب "الشامل في الصناعة الطبية" لعلاء الدين القرشي (ابن النفيس) أكبر موسوعة علمية في التاريخ الإنساني يكتبها شخص واحد.. فالكتابة العلمية اتجهت منذ بداياتها الأولى إلى شكل الرسائل القصار والفوائد الموجزة، ظهر هذا في كتابات الفراعنة العلمية وفى كتابات الفرس والهند والصين واليونان العلمية كذلك. ومع بزوغ نجم الحضارة العربية تعرف الإنسانية أول كتابات علمية موسَّعة وأول موسوعات علمية في التاريخ الإنساني.

هكذا يتحدث العالم المصري الدكتور يوسف زيدان مستشار التراث بمكتبة الإسكندرية بفخر العارف بحضارته، العامل على التنبيه إلى كنوزها للوصول إلى تواصل إيجابي لا يكتفي بالفخر بما كان، بل يؤسس خطاباً معاصراً مستنداً إلى معرفة حقيقية بالزخم التراثي المبدع الذي ننتمي إليه.

عكف ابن النفيس على تدوين موسوعة "الشامل في الصناعة الطبية" سنوات طويلة، فوضع مسوداتها بحيث تأتي في ثلاثمائة مجلد، بيَّض ابن النفيس منها ثمانين فقط ثم وافته المنية وهو في الثمانين من عمره وذلك سنة 687هـ بالقاهرة، ولقد أهدى ابن النفيس المجلدات الثمانين مع مكتبته وداره وأمواله إلى البيمارستان المنصوري بالقاهرة –مستشفى قلاوون الآن- الذي كان ابن النفيس مشرفاً عليه باعتباره أكبر مستشفيات القاهرة آنذاك ومحل عمل "رئيس أطباء مصر" وهو المنصب الذي شغله ابن النفيس حتى وفاته.

بداية رحلة البحث

وللدكتور يوسف زيدان قصة مثيرة مع "الشامل" ومخطوطاته، بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، فقد كان في البداية يظن أنه سيجد كل مخطوطات الشامل في مصر، لكنه لم يجد سوى جزأين فقط بدار الكتب المصرية، وأخذ يتتبع تلك المخطوطات في مظانها مثل متحف الآثار العامة ببغداد، ومكتبة ليدن بهولندا، ومكتبة الظاهرية بدمشق، ومكتبة بودليان بأكسفورد ومكتبة لاين الطبية بجامعة ستانفورد وجامعة كمبردج بإنجلترا.. وصادفته الكثير من العقبات والمشكلات التي تشبه الروايات البوليسية، لكنه لم يتراجع عن البحث فقد أصبح "الشامل" أحد الأهداف الكبرى التي آلى على نفسه إنجازها.

وقد اعتمد الدكتور يوسف زيدان في تحقيقه لهذا السفر الهام جداً والضخم للغاية على مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق وهي -كما يصفها- "نسخة جيدة، كُتبت بقلم نسخي دقيق، في القرن التاسع الهجري تقديراً، وهى تشتمل على الأحد عشر كتاباً الأولى من كتب الأدوية والأغذية.. وهى محفوظة تحت رقم 8547 بالظاهرية، التي توجد حالياً بمكتبة الأسد بدمشق. أوراقها 319 ورقة من القطع الكبير، ومسطرتها 33 سطراً، يحتوي السطر الواحد على قرابة 15 كلمة.. وهي على هذا النحو، تُعدُّ من المخطوطات المزدحمة بالكلمات!"

والمخطوطة الثانية التي اعتمد عليها هي "مخطوطة بودليان أو المكتبة البودلية بأكسفورد، المحفوظة تحت رقم 290/بوكوك. نسخة جيدة، كتبت سنة 983 هجرية، نقلاً من مخطوطة الظاهرية، أو نقلاً من المخطوطة التي نقل عنها ناسخ مخطوطة الظاهرية. وهي نسخة كاملة، ضخمة من حيث عدد الأوراق (1659 ورقة) ومن حيث مقاس الورقة الواحدة (30×18سم) ومسطرتها 23 سطراً في الصفحة، يشتمل كل سطر على قرابة 14 كلمة. وخطها معتاد، وقلم النسخ سميك، وناسخها لم يذكر اسمه في آخرها أو بين ثناياها".

محتوى الكتاب

وحسب الشجرة التي رسمها الدكتور يوسف زيدان لأقسام الكتاب معتمداً على المخطوطات وعلى ما أشار إليه ابن النفيس في ثنايا الأجزاء الموجودة، فإن الكتاب يحتوي على "ثلاثة فنون" يشتمل الفن الأول على قواعد الجزء النظري من الطب، ويقع في أربعة أجزاء: الجزء الأول في علم الأمور الطبيعية، ويشتمل على مقدمة وسبعة كتب هي: كتاب الأركان، وكتاب الأمزجة، وكتاب الرطوبات، وكتاب الأعضاء، وكتاب الأرواح، وكتاب القوى، وكتاب الأفعال.. والجزء الثاني في علم الأمراض.. والثالث في علم الأسباب.. والرابع في علم الدلائل، ويشتمل على ثلاثة كتب: الأول في الوجع، والثاني في النبض ماهيته وأجناسه وأسبابه، والثالث في البول.

أما الفن الثاني من الشامل فهو يشتمل على أربعة أجزاء، الجزء الثاني منها يشتمل على نمطين: النمط الأول منها يضم ثلاثة كتب، الكتاب الثالث موضوعه (الجراحة) أو عمل اليد، ويقع في ثلاثة تعاليم: الأول في الأصول الكلية، والثاني في الآلات، والثالث في أجناس العمل باليد.. وأغلب أجزاء هذا الفن الثاني مفقودة، وإن كانت هناك إشارات في ثنايا الأجزاء الموجودة تفيد أن ابن النفيس كتبها بالفعل.

والفن الثالث من الشامل يشتمل على جزأين: أولهما مفقود بالكامل، والآخر موجود كله، وهو الجزء الذي يقع في ثمانية وعشرين كتاباً في الأدوية المفردة. وهو الجزء الذي بدأ الدكتور يوسف زيدان بنشره آملاً في ظهور المزيد من مخطوطات الأجزاء الأخرى أثناء الفترة التي سيستغرقها نشر الـ 28 كتاباً في الأدوية المفردة وغيرها من الكتب المتاحة من الفنين الأول والثاني، وهى الفترة التي قد تمتد لعامين كاملين.

في كتاب الأدوية المفردة يوضح ابن النفيس طريقته في كتابته بقوله:"وقد رأينا أن نجعل لكل دواء تحققناه مقالة على حدة. وأن نرتب كل مقالة على فصول مشتملة على فنون أحكام ذلك الدواء. فيكون كلامنا في ماهيته وجوهره المختار منه كل ذلك في فصل واحد. والكلام في أفعاله في أعضاء الصدر في فصل واحد. والكلام في أفعاله في أعضاء الغذاء في فصل واحد. والكلام في أفعاله في أعضاء التعفن في فصل واحد. والكلام في الأحوال التي لا اختصاص لها بعضو في فصل واحد. والكلام في أحوال ذلك الدواء في الترياق والسُّمِّيَّة ونحو ذلك وفى بدله وشيء من خواصه في فصل واحد.. وقد جمعنا جميع المقالات التي مبتدأ أسماء أدويتها بحرف معين كالهمزة مثلاً والباء، في كتاب على حدة.. بذلك يكون الكتاب الأول في الأدوية التي أولها حرف الهمزة. والكتاب الثاني في الأدوية التي أول أسمائها حرف التاء.. والكتاب الثالث في الأدوية التي أول أسمائها حرف الثاء.. وعلى هذا الترتيب إلى آخر الحروف.. ثم جعلنا لكل كتاب خاتمة نذكر فيها أحكام الأدوية المشهورة التي لم نتحقق معرفتها على الوجه العلمي، من الأدوية التي أول أسمائها الحرف الذي لذلك الكتاب" (يلاحظ المحقق هنا أنه: لم يرد حرف الباء مع أن هناك كتاباً مخصصاً لذلك في الشامل.. وربما كان ذلك من سهو القلم).

صدرت-حتى هذه اللحظة- ثلاثة أجزاء من الشامل، وذلك ضمن إصدارات المجمع الثقافي بالإمارات الذي يديره الشاعر محمد السويدي الذي كان حماسه لإصدار هذا العمل التراثي المعرفي الضخم وراء خروجه إلى النور في طبعات أنيقة تليق بمكانته ومكانة مؤلفه -رحمه الله- في تاريخ العلم الإنساني.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2005, 10:04 PM   #3
ابو يماني
حال نشيط

افتراضي

شكراً يادكتور على شرح
الموضوع والتعليق عليه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض من آداب أوصى بها إبن حزم رحمه الله طالب العلم أبو صلاح سقيفة الحوار الإسلامي 4 11-14-2012 06:36 PM
جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين ! الحضرمي التريمي سقيفـــــــــة التمـــــيّز 393 10-24-2011 04:24 PM
ملف القومية العربية (3) : الثورة العربية - الشعوبية الفارسية الإيرانية نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 01-08-2011 07:31 PM
كيف تصبح رئيسا عربيا!! ابونورا سقيفة الحوار السياسي 0 10-21-2010 09:38 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas