وعمار يزور مركز السلفيين ... والقاعدة تظهر في مواكب مسلحة علنا ولأول مرة في مأرب .. و

[حد من الوادي]

قذيفة عسكرية عشوائية تصيب فتاة وشقيقها
وساطة قبلية تنجح في الإفراج عن الجنود المأسورين لدى القاعدة..محافظ مأرب: قوات الأمن تتعقب 18 من عناصر القاعدة

السبت 01 أغسطس-آب 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص

سلمت وساطة قبلية بمأرب صباح اليوم السبت الجنود الأسرى من اللواء 101، الى قيادة المحافظة.

وقال مصدر محلي ان الوساطة نجحت في الإفراج عن 4جنود الأسرى منذ يومين في مأرب لدى عناصر قبلية متهمة بالانتماء الى القاعدة.

فيما جرحت فتاة وشقيقها بعد سقوط قذيفة (هاون) على منزل المواطن محمد مسعد البيحاني بقرية -آل مهتم- 10 كم شرق مدينة مأرب

وقال مصدر محلي ان قذيفة عشوائية انطلقت من احد المعسكرات المرابطة على حدود مأرب أصابت منزل البيحاني، موضحاً ان بنت البيحاني تعرضت لإصابات بالغة على أثرها تم نقلها الى احد مستشفيات العاصمة، كما تعرض المنزل الى اضرار بالغة.

وكانت مواجهات اندلعت يوم الخميس بين الجيش ومسلحون قاعديون في منطقة آل شبوان بمأرب بعد قتل جندي واسر 4 آخرين، والاستيلاء على عربة نقل جنود, وقال مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان الجنود يتبعون للواء 101 وكانوا يقومون بعملية نقل مواقعهم من منطقة الخنجر الى محافظة مأرب، عندما هاجمهم مسلحون واستولوا على ألعربه وقتلوا وأسروا آخرين، مرجحاً ان أسباب العملية هو الاشتباه بأنها حملة عسكرية على القبائل، وقد اسفرت المواجهات عن مقتل 2جنود وجرح 5 آخرين، فيما لم يتأكد وجود أي إصابات في عناصر القاعدة الذي تحصنوا في منزل احد أفرادها وهو عائض الشبواني.

فيما قال ناجي بن علي الزايدي محافظ محافظة مأرب اليوم أن جنديا من القوات المسلحة استشهد وأصيب ثلاثة آخرون أثناء مرورهم في سيارة عسكرية صباح أول أمس الخميس بمنطقة آل شبوان بمديرية الوادي عندما تعرضوا لاعتداء من قبل مجموعة خارجة عن القانون تنتمي إلى تنظيم القاعدة, .

وأوضح الزايدي إن تلك المجموعة هاجمت السيارة وأفراد الجيش الذين كانوا عليها وقتلوا جنديا وأصابوا ثلاثة آخرين وقاموا بنهب السيارة قبل أن تقوم قوات الأمن باستردادها والاشتباك مع تلك العناصر وإصابة عدد منهم.

وأضاف الزايدي أن قوات الأمن تتعقب تلك العناصر المقدر عددها بنحو 18 شخصا والذين يتحصن بعضهم في أماكن داخل قرى بمنطقة آل شبوان وفي مقدمتهم عايض الشبواني وعلي سعيد جميل وناصر بن دوحة والذين يعدون من أبرز المطلوبين أمنيا , مؤكدا أن أجهزة الأمن ستبقي حصارها المفروض على تلك الأماكن حتى يسلموا أنفسهم أو يتم اقتحامها والقبض عليهم وتقديمهم لأجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل .

وكان محافظ محافظة مأرب التقى عصر أمس الجمعة مشائخ قبائل عبيدة والأشراف وأكدوا له رفض أية أعمال من شأنها المساس بأمن واستقرار المحافظة , وأنهم مع الدولة والتعاون مع أجهزة الأمن في ملاحقة تلك العناصر والقبض عليها .


تعليقات:
1)
العنوان: لاتمروا على الموضوع مرور عادي
الاسم: الصادق
عندما تئسر القاعده جنود يمنيين معناه ان للقاعده في اليمن قوى ومراكز ولديها العتاد والعده .اليوم اصبحت القاعده تواجه الجيش في حرب عصابات وخطف وليس كالسابق في تخفي .اما موضوع الوساطه فهو الشئ الذي اكد لي تقرير المعهد الديمقراطي في امريكا ان الحكومه لم تعد قادره على السيطره في اليمن وان حكومه اليمن اصبحت هشه امام كل القوي المعاديه .اليوم ايقنت ان اليمن هو افغانستان الغد حيث وقد جر بحزب الاصلاح الى اللعبه في الجوف على يد الحوثيون وهكذا فاليكتمل سيناريو العراق من شيعه وسنه وقاعده وحراك جنوبي (كردستان ) اصحى ياعلي اصحي يارئيس لن يرحمك الزمن .انا لله وانا اليه راجعون اللهم احفض اليمن .
2009-08-01 18:33:56

----------------------------------------------------------

تنفيذا لمخططات أمريكية وغربية لضرب القاعدة
المشترك: ألأمن القومي قاد معركة خاسرة مع القاعدة .. وعمار يزور مركز السلفيين ... والقاعدة تظهر في مواكب مسلحة علنا ولأول مرة في مأرب .. ومخاوف من أفغانستان اليمن

السبت 01 أغسطس-آب 2009 الساعة 10 مساءً / مارب برس- خاص


حمل مصدر قيادي في اللقاء المشترك بمحافظة مأرب وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبد الله صالح المسئولية في التداعيات الأخيرة التي حصلت في محافظة مأرب .

وقال المصدر لموقع مأرب برس أن وكيل الأمن القومي قاد معركة خاسرة مع تنظيم القاعدة تكللت بقتل وجرح وأسر عدد من الجند , محملا إياه مسئولية دماء الجند وتخريب منازل المواطنين الأبرياء .

وكان وكيل ألأمن القومي قد قام بزيارة لمحافظة مأرب استمرت لعدة أيام كانت مصحوبة بتكتم إعلام رسمي , التقى خلالها بعدد من الشخصيات القبيلة في المحافظة والشخصيات الدينية وقيادة السلطة المحلية وأجهزة ألأمن .

قبائل مأرب ممنوعة من دعم القاعدة

وكشف شيخ قبلي فضل عدم الكشف عن أسمة لموقع مأرب برس أن زيارة وكيل الأمن للقومي لمحافظة مأرب جاءت في إطار المحاولة في تحييد قبائل عبيدة وعدم تقديمها لأدي دعم لوجستي لتنظيم القاعدة في المحافظة خاصة بعد تزايد نفوذهم بشكل ملحوظ .

كما قام وكيل ألأمن القومي بزيارة عدد من الشخصيات القبلية , كان على رأسها الشيخ بن معيلي وبن جلال وبن عوشان إضافة إلى قيامة بزيارة خاصة للشيخ السلفي أبي الحسن إلى مركزة الديني في منطقة " الغجلة " بوادي عبيدة .

كما أختتم زيارته للمحافظة بلقاء رئيس ملتقى مأرب الشيخ محمد بن أحمد الزايدي بمديرية صرواح , وعلمت مأرب ب برس أن وكيل الأمن القومي منح قبائل جهم وعودا بالإفراج عن عدد من ألمعتقلين في سجن جهاز الأمن السياسي في طليعتهم " الشاب مانع مبارك احمد فراس المعتقل لدى الأمن السياسي منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

يأتي هذا الوعد بعد تهديدات قبلية أطلقتها قبيلة جهم ضد الدولة , هددت بالقيام بأعمال لا ترغب السلطة وأجهزة ألأمن في حصولها خاصة في هذا التوقيت .

كما شهدت مأرب أثناء زيارة وكيل ألأمن القومي موجهات ضاربة بين مجاميع من القاعدة وقوات ألأمن , تكللت بانكسار وهزيمة عسكرية موجعه أسفرت عن مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين واسر أربعة تم ألإفراج عنهم في وقت لاحق عبر وساطة قبلية .

القاعدة تسخر من مخططات قادمة

واعتبرت مصادر محلية في محافظة مأرب ان القاعدة قامت برد غير مباشر على وكيل ألامن القومي والقوات الحكومية بشكل عام , حيث شوهدت مجاميع مسلحة تنتمي للتنظيم القاعدة في مناطق متعددة في المحافظة , وهو تصرف يعد ألأول من نوعه , إضافة إلى قيامهم بدور استعراضي مصحوبا بنوع من التحدي لأجهزة ألأمن من خلال قيامهم بتجربة ألأسلحة الثقيلة التي تم الاستيلاء عليها من الجنود في احد المناطق بوادي عبيدة .

وأضاف المصدر المحلي نحن دائما نلحظ أن القاعدة تحاول إخفاء تحركاتها و شخصياتها , لكن المواجهات ألأخيرة كشفت عن تحد صارخ لأجهزة الأمن أولا و للمجتمع القبلي في المحافظة ثانيا عبر ذلك الظهور الاستعراضي .

وأضاف المصدر أن المواجهات ألأخيرة كشفت عن قوة ألاتصال بين إفراد خلايا القاعدة في مأرب وغيرها من المحافظات القريبة , واصفا أن الموجهات ألأولى بين القاعدة والجيش كانت بين عدد قليل من أفرد القاعدة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد , لكن اليوم الثاني أظهر مجاميع مسلحة قدرت بالعشرات , خاضت حربا قوية مع القوات الحكومية .

وأستشهد المصدر على قوة تواصل القاعدة وقوة حضورهم الفاعل إلى قطع شبكات الهاتف النقال في المنطقة عشية الحادث , بهدف إعاقة تواصلهم , لكنة كما يبدو والكلام للمصدر أن القاعدة لديها بدائل فاعلة من شبكات أخرى للتواصل لم يستبعد أن تكون هواتف الثريا جزء من أدوات ألاتصال .

عمار.. يتجاهل شخصيات فاعله في المنطقة

كما إنتقد المصدر التحركات والزيارات التي قام بها وكيل الأمن القومي عمار محمد عبدالله خاصة وأنها تجاهلت شخصيات فاعلة في المنطقة , مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد مواجهات وحملات موسعة في مأرب بهدف ملاحقة بعض المطلوبين أمنيا وتحت مسمى الحرب على القاعدة , مضيفا في حديثة لموقع مأرب برس أن التحركات ألأمنية تأتي أولا وأخبرا لتنفيذ توجيهات قوى إقليميه في المنطقة وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية , خاصة بعد تلقى نظام صنعاء دعما ماليا لمحاربة الجماعات المتطرفة .

كما وصف أحد المراقبين المحليين زيارة " عمار" للمحافظة تأتي لرسم عدد من السيناريوهات للمرحلة القادمة , لخوض حربا وملاحقات أمنية واسعة ضد القاعدة وخلاياها , بهدف الحصول على الدعم الغربي والمخصص لحرب تلك الجماعات التي سيكون الدعم لملاحقتها سخيا وبملايين الدولارات حسب تعبيره .

وحول تمركز وجود عناصر القاعدة في مأرب وغيرها من المناطق الشرقية أضاف المصدر" أن أجهزة ألأمن في مأرب تمتلك خريطة جغرافية بأماكن تواجدهم , وعن تحركاتهم , لكنها تخشى مواجهتهم في تلك المناطق بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة , والدعم القبلي الذي تحضي به بعض تلك العناصر , إضافة إلى عدم وجود رغبة أمنية في فتح جبة جديدة مع القاعدة خاصة في التوقيت الحالي الذي تعيشه البلد .

أمريكا تدشن حرب الإرهاب في اليمن

وفي سياق مماثل أكد الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القيادة المركزية الأمريكية دعم الولايات المتحدة لليمن في الحرب التي تخوضها اليمن ضد الإسلاميين تحت مسمى "حرب الإرهاب".

وكشفت مصادر رسمية في الدولة أن الجنرال أخبر الرئيس صالح أثناء اجتماعه به في صنعاء نهابة ألأسبوع الماضي التزام الولايات المتحدة بتعزيز جهود اليمن في التصدي للتنظيمات الإسلامية.

مخاوف أوروبية من تزايد نفوذ الإسلاميين في اليمن

يشار إلى أن منسق مكافحة "الإرهاب" في الاتحاد الأوروبي كان قد زعم أن اليمن مهدد بأن يسير في درب أفغانستان فتكون ملاذًا آمنًا للمسلحين الإسلاميين.

وقال جيل دي كيرشوف : إنه أوصى بأن يصنف اليمن بتصنيف باكستان والصحراء الكبرى كمناطق تضم تهديدات للمصالح الأوروبية.

وقال دي كيرشوف: "كنت في اليمن قبل شهر.. إنها دولة تحتاج بالفعل للمساعدة. تواجهها تحديات كثيرة وعلينا أن نتجنب أن يصير اليمن ملاذًا آمنًا آخر أو أفغانستان أخرى"، على حد ادعائه.

وأضاف: "إنها دولة ضعيفة.. لذا فنحن بالتأكيد بحاجة إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل تجنب حدوث ذلك"، وفقًا لزعمه.

ويرى محللون في مثل هذه التصريحات مؤشرًا على بدء مرحلة من التدخل في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية أو الإسلامية وفي مقدمتها اليمن بحجة إيوائها لعناصر من الإسلاميين, في الوقت الذي يقول فيها محللون أمنيون إنهم يعتقدون أن بعض عناصر تنظيم القاعدة الباحثين عن قواعد جديدة لعملياتهم بعد إخراجهم من السعودية والعراق يتجهون إلى اليمن.