السعودية تعتزم إرسال قوات لمكافحة الارهاب إلى عدن

[حد من الوادي]

السعودية تعتزم إرسال قوات لمكافحة الارهاب إلى عدن


Google +0 0 0 0 0
المزيد

عصابة مسلحة تستولي على مرتبات أعضاء المجلس الأهلي الحضرمي

قرقاش يردّ على النفيسي بعد اتهامه الإمارات دون تسميتها بالتنسيق مع الحوثي وصالح

مجلس حكماء عدن يعزي باستشهاد المحافظ جعفر محمد سعد

العربية تكشف عن أدلة دامغة تثبت تورط علي صالح باغتيال محافظ عدن

جامعة عدن تعزي باستشهاد جعفر محمد سعد‎

هكذا اصبحت عدن في القرن الواحد والعشرون .!!

خبير قانون دولي يدعو الي تأجيل إنعقاد مؤتمر جنيف الي موعد لاحق

إستطلاع آراء: كيف إستقبل أبناء الجنوب في الداخل والخارج خبر إغتيال اللواء البطل جعفر سعد ومرافقيه

شبوه برس - متابعات - الرياض
الاثنين 07 ديسمبر 2015 02:17 مساءً



بعد ساعات من حادثة اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد تكشفت لــ”مكة” معلومات عن سعي الرياض لتعزيز القوة العسكرية الخاصة بمكافحة الإرهاب في العاصمة الموقتة.

وأكدت مصادر مطلعة أن القوة السعودية يُنتظر أن تبلغ عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحة أن هذه الخطوة لم تأت كرد فعل على حادثة اغتيال المحافظ جعفر، بل كان مخططا لها في إطار ما تضطلع به قوات التحالف في التعامل مع هذا الملف في المناطق المحررة، وعلى رأسها عدن، منذ أكتوبر الماضي.

وكان ملف مكافحة الإرهاب في عدن، على رأس أولويات محافظها المغدور، حيث كان يعمل على إنفاذ القرار الذي أصدره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتشكيل قوة خاصة لمكافحة الإرهاب في المناطق اليمنية التي استعادتها الشرعية من الانقلابيين، بعد الهجمات الثلاثية المتزامنة التي استهدفت مقر إقامة الحكومة في فندق القصر وموقعين آخرين تابعين للتحالف العربي.

وتعد حادثة اغتيال اللواء جعفر، هي ثالث حادثة إرهابية تشهدها محافظة عدن منذ استعادتها من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي صالح، بعد الهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش ونفذها بواسطة سيارات مفخخة ومصفحة، وحادثة اغتيال قاضي محكمة الإرهاب في المحافظة و4 من مرافقيه الأسبوع الماضي.

جعفر حذر من الخلايا النائمة فاغتالته
لأن اللواء جعفر محمد سعد كان يعلم خطر الخلايا الإرهابية النائمة، فقد جعلها على رأس اهتماماته، حين عين رسميا في 9 أكتوبر الماضي محافظا لعدن، قبل أن تتمكن يد الإرهاب الغادرة منه أمس.
تلك الخلايا النائمة التي طالما حذر اللواء جعفر منها، ونادى بضرورة فرزها وفصلها عن جسد المقاومة الشعبية داخل عدن، هي من وضعت حدا لحياته، بعد أقل من شهرين فقط على تسلمه منصبه.

مشاريع طموحة للشهيد
ملف الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال مقاومة الحوثيين وصالح.
إعادة إعمار عدن من الخراب الذي خلفه الانقلابيون.
احتواء المقاومة في المؤسسات العسكرية والأمنية.
محاصرة الخلايا النائمة والقضاء عليها.
تأمين العاصمة الموقتة من الاختراقات وحماية ساكنيها وزوارها.
إيجاد دولة النظام والقانون ومحاربة الفساد.
خلق فرص عمل وإنهاء البطالة.
تشجيع وتسهيل إجراءات الاستثمار للمستثمرين.
الاهتمام بملف النظافة.