إلا السقيفة هذه لا تقبل الغش والتّزوير

[سالم علي الجرو]

ـ 5 ـ
دلالات القصيدة المرفوضة
المناسبة عباديّة في اعتقادهم والجو روحاني لا يتناسب مع عصبية التفاخر والإستعلاء فأمر المنصب بإلغائها أو أنّها صفات النبل والإخلاق العالية لدى من تأمّلوا خيرا في جيل يحفظ تراثهم ، وطلب من الشاعر العودة إلى إلى ربّه طلبا للرحمة والغفران ، وهذه إشارة إلى أدب وسلوك ما أحوجنا إلى الإقتداء به ونحن أمام التّراث وقبل ذاك الإقتداء بسيّد العباد محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلّم .
هل نتاول التّراث بهذه الرؤية؟

[سالم علي الجرو]

ـ 6 ـ
من جهة أخرى لا ينبغي التقليل من مكانة ومركز وثقل القبائل الأخرى وينبغي التّواضع وكسر النّفس .
تراث ناطق بقيم فاعلة في مسيرة متأنّية وليس بكلا سردي يأتي من خلف حجاب في استعجال وسرعة حركة كسرعة حركة مؤشّر البورصة .

لسنا في سوق نبحث عن ربح مادي سريع نحن نبحث عن قيمة روحيّة وأدبية .

[سالم علي الجرو]

ـ 7 ـ
قصيدة ابن الدّيدو البديلة

مركبي صبّح من ارض الصين=يا الله من الضّربة تصونه
لي يقضي الّلا حاجة المسكين= واهل البنادر في سهونه

[سالم علي الجرو]

ـ

8 ـ
عاد ابن سلطان ، وقال:

إن حد عمر صالح ظهر سدّي ظهرْ=بانطْرح المقصع على ضلع الحديد
شفنا في الشّعّار قدنا المنتهى=وفي القضاء إفتي على قاضي زبيد

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

ـ 8 ـ عاد ابن سلطان ، وقال: إن حد عمر صالح ظهر سدّي ظهرْ=بانطْرح المقصع على ضلع الحديد شفنا في الشّعّار قدنا المنتهى=وفي القضاء إفتي على قاضي زبيد

إلا التراث لا يقبل الغش والتزوير والتحرش به



نعود نبين للقارئ كيف يعتمد هذا المتحرش على مصدر أحادي ... دون تمحيص وتدقيق والرجوع الى عدة مراجع ومصادر وراوة آخرين .

جاء في كتيب ( بلاد الأحقاف رموز وكنوز ) بهذين البيتين ثم نقلها الى هنا دون تحقيق وتمحيص أو الرجوع الى مصادر أخرى .
يقول صاحب كتاب هواجس وأطياف من بلاد الأحقاف ( تأليف محمد بن سالم بن أبوبكر باوزير ) في صفحة 38 قال (( اثناء زيارة المشهد المشهورة وحضور جمع غفير لمشاهدة المداخل الآتية من كل صوب قال الشاعر بن سلطان باوزير مستفسرا عن وجود الشاعر ابن الديدو من عدمه بين تلك الجموع

البدع بن سلطان

إن حد عمر صالح ظهر سدّي ظهر= بانطرح المقصع على درع الحديد
أنا في الشعار قدنا المنتهى= وافتي في العلماء على قاري زبيد

هل لاحظتم الفرق في رواية البيتين ؟؟؟


.

[سالم علي الجرو]

ـ 9 ـ
أجابه عمر:

حاضر عمر لا دعيته ما صبرْ=والجد مولى الدّرع بن عَلْ بن سعيد
في سلسلة تتبع من مولى عرفْ=لي بحرهم ضافي على ساحل ونيد

ـــــ

بن عَلْ: بن علي ( لضرورة الوزن )

قال أحد مقادمة آل مخاشن:

سلام لك مردوف يا علْ بن حسن=يالغيث يا الهطّال نقّاف الرّصود
يا بحر طامي ما تخمّجك الدّلي=يا شوكة الميزان لا قام العمود

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

ـ 9 ـ أجابه عمر: حاضر عمر لا دعيته ما صبرْ=والجد مولى الدّرع بن عَلْ بن سعيد في سلسلة تتبع من مولى عرفْ=لي بحرهم ضافي على ساحل ونيد ـــــ [RIGHT]بن عَلْ: بن علي ( لضرورة الوزن )[/RIGHT] قال أحد مقادمة آل مخاشن: سلام لك مردوف يا علْ بن حسن=يالغيث يا الهطّال نقّاف الرّصود يا بحر طامي ما تخمّجك الدّلي=يا شوكة الميزان لا قام العمود

إلا التراث لا يقبل الغش والتزوير .

( بن عل : بن علي ( لضرورة الوزن ) .... ماهذا التفسير وماهذا التحرش والتعليل ؟؟؟

عندما يهتري السيد بصاحب المشهد ويقول : ( ياعل بن حسن ) ، وعندما يقول لك رجل من قبيلة الصيعر أنه من آل ( عل بليث ) وعندما يقول لك رجل من المشائخ آل باوزير ( آل عل بن سالم أو عل بن عمر ) هل هذا من أجل ضرورة وزن الكلام ؟؟؟ أو وزن الشعر كما تدعي ؟؟؟

أنا متأكد مسبقا أنك لا تملك الإجابة ولن تملكها بل أتحداك أن تجيب ؟؟؟



.


.

[أبوعوض الشبامي]

[QUOTE=سالم علي الجرو;631197]

ـ 9 ـ
أجابه عمر:

حاضر عمر لا دعيته ما صبرْ=والجد مولى الدّرع بن عَلْ بن سعيد
في سلسلة تتبع من مولى عرفْ=لي بحرهم ضافي على ساحل ونيد

ـــــ

يقول صاحب كتاب هواجس واطياف من بلاد الأحقاف في نفس الصفحة السابقة

(( الجواب من عمر بن صالح ابن الديدو باوزير

حاضر عمر لاقد دعيته ما صبر= والجد مولى الدرع بن علي بن سعيد
في سلسلة وحده على مولى عرف= لي صيتهم ضافي على ساحل ونيد

هل لاحظتم الفرق بين رواية كتبها المتحرش بالتراث وبين رواية كتبها ابن المنطقة محمد بن سالم باوزير في كتابه المذكور .

وتعالوا نقرأ ما كتبه هذا المتحرش في كتابه ( بلاد الاحقاف كوز مركوز ) ص 143 كتب في هامش الصفحة ( الذرع اسم المقبرة التي دفن فيها جده في مدينة حوره بن عل : بن علي حذفت الياء لإستقامة الوزن ))

للفائذة ( الدرع ) هو الحوش الصغير مولى الدرع صاحب الحوش ويعني به الشاعر الولي الزاهد العابد الشيخ سالم بن عبدالله باوزير ويقع قبره وسط درع ( حوش صغير ) في منطقة تقع شمال حوره تسمى ( الجويب ) ويقال له مولى الجويب أما مولى عرف فهو الشيخ محمد بن الشيخ سالم باوزير.
هذا ما جاء في كتاب انساب الأسر الحضرمية للعلامة أحمد بن حسن العطاس.




.

[سالم علي الجرو]

[COLOR="Indigo"]

ـ 10 ـ
والحديث موصول عن أمانة التراث وعن الإمتاع ونحن نتخيّل أجداد لنا مضوا أبت شيمهم وكبريائهم ونخوتهم أن تضرب من خلف جدر أو بقول رخو تنقصه الشّيمة وربما الرّجولة .

" ظهر سدّي ظهر "
" شفنا في الشعّار قدنا المنتهى "[/COLOR

]والآخر يرد:

" حاضر عمر لا دعيته ما صبرْ "
شجاعة أدبيّة ، لم يخطر على باله التّخفّي فيما بعد تحت مسمى ( أبوعامر ) أو ( الحميدي بن منصور ) أو ( الفتى المهجوس ) لينتقم لنفسه .

ـ

[سالم علي الجرو]

ـ 11 ـ
وحريّ بنا أن لا نسفّ في القول وإلى أصحاب المعرّفات المترصدين للإنقضاض ، الباحثين عن العيوب ، الكاشفين المستور الشخصي ، أن يترفّعوا عن مدارج الإنحدار بالكلمة وبالقيم .