المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة إسلاميات
سقيفة إسلاميات حيث التسجيلات الصوتيه وسير عظماء التاريخ الإسلامي ومبدعيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


خمس سور من القرآن

سقيفة إسلاميات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2009, 09:48 AM   #1
عادل بجنف
حال نشيط

افتراضي خمس سور من القرآن

كان الوحى قد تأخر عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عـدة أيام، ولم يأت جبريل ـ عليه السلام ـ إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم- فحزن حزنا شديدًا، فلما علمت قريش بذلك، قالوا: إن الله ترك محمدا وهجره فنزلت هذه السورة الكريمة.

وتذكر السورة أن النبي – صلى الله عليه وسلم-لم يتركه ربه ولم يبغضه كما يزعم المشركون، وإنما هو عنده كريم المنزلة عظيم المكانة، وبشرته بأن عطاء ربه له عظيم، وذكرته بنعم الله عليه، وأمرته بشكرها.

معاني الكلمات

وَالضُّحَى: أول النهار. فَآوَى: حفظ ورعى.
سَجَى: اشتد ظلامه. عَائِلًا: فقيرًا محتاجا.
وَدَّعَكَ: هجرك وتركك. تَقْهَرْ: تذله وتحقره.
َقَلَى: كره وأبغض. تَنْهَرْ: تزجره وتغلظ لـه فى القول.
الْأُولَى: الحياة الدنيا.
تفسير الآيات

كان نزول الوحى على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قد انقطع عدة أيام، فأشاع المشْركون أن الله ترك محمدا وهجره، فجاءت الآيات تنفى هذا الزعم، فأقسم الله ـ تعالى ـ بالضحى وهو أول النهار حين ترتفع الشمس، وتضىء الكون بنورها الساطع، وأقسم بالليل إذا أقبل بظلامه وغطى الكون كله، وركن الناس إلى الراحة والهدوء ... أنه لم يهجر النبِى أو يبغضه، فهو عنده رفيع المكانة عالى المنزلة لا يدانيه فيها أحد من خلقه، أو ينافسه بشر، فهو رسول الله إلى الناس جميعا.

ويبشر الله نبيه بأنه أعد له خيرا كثيرا فى الدنيا، لكن عطاء الآخرة ونعيمها خير من الدنيا وما فيها.

وسوف يعطيه كل ما يرجوه من نشر دعوته بين الناس، والتمكين له فى الأرض، والشفاعة فى جميع المؤمنين فى الآخرة ... سيعطيه الله كل شىء فيه الخير له ولأمته، حتى يرضى النبِى – صلى الله عليه وسلم-بهذا العطاء.

وكان مما أعطاه الله له أنه لم يتركه لحظة منذ أن ولد، فقد حفظه ورعاه، وهيأه لأعظم رسالة فى الكون، وهى أن يكون نبيا.

لقد ولد النبِى – صلى الله عليه وسلم- يتيما فكفله الله، ويسر له جده عبد المطلب الذى قام على رعايته خير قيام، وبعد وفاته رباه عمه أبو طالب وجعله فى منرلة أفضل من منزلة أولاده، فعاش النبِى – صلى الله عليه وسلم- فترة طفولته وصباه كريم النفس عزيز الجانب، فلم يشعر بما يشعر به الأطفال الأيتام.

ورعاه الله فى شبابه وحفظه من الحياة اللاهية، وعبادة الأوثان، فعاش حسن الخلق، صدوقا أمينا حتى أطلق عليه أهل مكة الصادق الأمين.

وبعد أن ذكر الله تعالى نعمه الكثيرة التي أنعمها على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم - طلب الله منه أن يكون كريمًا مع الأيتام رفيقًا بهم، عطوفًا عليهم، كما طلب منه أن يرشد السائلين فلا ينهرهم أو يغلظ لهم القول .

وتختتم السورة بأمر من الله تعالى لنبيه بأن يتحدث عن نعم الله عليه فيذكرها ويشكره عليها ..."



سُورةُ القَدْرِ





نزل القرآن الكريم في إحدى ليالي شهر رمضان، عرفت بليلة القدر، وقد اختصها الله بنزول عدد كبير من الملائكة، ومعهم جبريل ـ عليه السلام ـ وذلك كل عام، وهى ليلة من الليالي العشر الأواخر من رمضان، وقد أخفاها الله على عباده حتى يكثروا من الدعاء والذكر والتسبيح والاجتهاد في الطاعة.

معاني الكلمات

الْقَدْرِ: الشرف والفضل تَنَزَّلُ: تتنزل
أَدْرَاكَ: أعلمك وَالرُّوحُ: جبريل عليه السلام
تفسير الآيات

أنزل الله ـ تعالى ـ القرآن الكريم في ليلة مباركة عظيمة الشأن جليلة المكانة، هي ليلة القدر التي جعلها في العشر الأواخر من شهر رمضان، ثم تتابع نزول القرآن خلال ثلاث وعشرين سنة على النبي – صلى الله عليه وسلم- حسب الظروف والأحوال.

وهذه الليلة المباركة عند الله أفضل من ألف شهر، فقد شهدت نزول القرآن، وهبوط الملائكة ومعهم جبريل ـ عليه السلام ـ بالخير والبركة واستجابة الدعاء وغفران الذنوب حتى يطلع الفجر؛ لذلك فإن العبادة فيها أكثر ثوابا، وأعظم فضلا من العبادة في شهور كثيرة.

واختلف العلماء في تحديد وقت ليلة القدر.. هل هي ليلة الثالث والعشرين من رمضان، أم الخامس والعشرين ... أم السابع والعشرين؟ ويرى الكثير من العلماء إنها ليلة من الليالي العشر الأخيرة من رمضـان دون تحديـد واحدة منها، لحديث النبي – صلى الله عليه وسلم-: " التمسوها في العشر الأواخر من رمضان "

وقد أخفاها الله ـ تعالى ـ حتى يجتهد المسلمون في العبادة والإكثار من الأعمال الصالحة في ليال كثيرة من رمضان، أملا في أن يصادفوا ليلة القدر، فينالوا ثوابها.





سُورةُ الشَّرْحِ





تتحدث السورة عن النعم التي أنعم الله بها على رسوله محمد- صلى الله عليه وسلم- ، ورعايته له وعنايته به، حتى يتمكن من نشر الإسلام بين الناس، ونوهت بمنزلته التي خصه الله بها.

معاني الكلمات

نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ: ننور صدرك بنور الإيمان والرسالة. َنقَضَ: أثقل وأوهن.
وَوَضَعْنَا عَنكَ: حططنا وأبعدنا عنك. ذِكْرَكَ: جعل ذكرك بين الناس محمودا.
وِزْرَكَ: الوزر: الحمل الثقيل، والمراد الشدائد والكروب. الْعُسْر:ِ شدة وضـيق.
ُسْرًا: غنى وسـعة. فَانصَبْ: اجتهد في العبادة.
فَرَغْتَ: انتهيت. فَارْغَبْ: أخلص النية والرغبة لله تعالى
تفسير الآيات

تبين السورة أن الله ـ تعالى ـ شرح صدر نبيه محمد- صلى الله عليه وسلم- ونور قلبه بالحكمة والعلم والنبوة، وأذهب عنه جميع الهموم التي أصابته من عناد قومه واستكبارهم ورفضهم الاستجابة لدعوة الحق .

وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- حريصا على قومه يحب لهم الخير، ويود لو أنهم أسلموا جميعا لله، ودخلوا في دينه، حتى ينجوا من عذاب الآخرة، وقد خفف الله عن النبي كل هذه المتاعب التي كان يجدها من قومه، وزوده بالصبر واليقين، والقدرة على تحمل المشاق والصعاب، ورفع ذكره بين الناس عاليا، وجعله باقيا على مر الزمن، فلا تمر لحظة من ليل أو نهار في هذه الدنيا إلا ويذكر فيها اسم الرسول – صلى الله عليه وسلم- مع اسم الله ـ تعالى ـ في الآذان والتشهد في الصلاة ، وأمر الله ـ تعالى ـ المسلمين بمحبة النبي- صلى الله عليه وسلم- وطاعته والسلام عليه، فهل هناك تكريم أفضل من هذا؟ .. وهل هناك ذكر حسن خير من ثناء الله ـ تعالى ـ عليه؟‍‍

ثم يبشره الله ـ تعالى ـ بالنصر والغلبة والحياة الطيبة، فبعد الضيق سيأتي اليسر، وبعد المعاناة وأذى المشركين سيأتي النصر، وبعد الفقر سيأتي الغنى .. وكان هذا من باب تقوية عزيمة النبي- صلى الله عليه سلم- ، وأن يكون على ثقة بفضل الله ونصره، وهذا ما كان، فقد هاجر النبي – صلى الله عليه وسلم- هو وأصحابه إلى المدينة وقامت لهم هناك دولة، وفتح النبي – صلى الله عليه وسلم- مكة ودخل الناس في دين الله أفواجا، وتحقق وعد الله، فجاء النصر والفتح بعد الضيق والشدة.

وبعد أن وعد الله نبيه بالنصر وتيسير الصعاب، طلب منه أن يشكره على النعم التي أعطاها له، بأن يجتهد في العبادة، فإذا فرغ النبي- صلى الله عليه وسلم- من أمور الدعوة والتبليغ أسرع إلى الصلاة ومناجاة ربه ليلا، والتضرع إليه طلبا لرضا الله ونيل ثوابه.



سُورةُ التِّين





تتناول هذه السورة الإنسان وأن الله خلقه على أحسن صورة، وأرشده إلى ما يجب عمله في الدنيا، ليفوز بالجنة في الآخرة، لكن الإنسان عجول، يحب الدنيا ويفضل التمتع بنعيمها الزائل دون أن يلتفت إلى الآخرة أو يعمل لها، فاستحق عذاب الله وعقابه، وقليل من الناس من عرف قدر نفسه ونظر إلى ما وراء الدنيا، فآمن بالله وعمل صالحا، ينتظر جزاء الله ونعيمه المقيم في الآخرة .

معاني الكلمات

وَطُورِ: اسم الجبل الذي كلم الله عليه موسى. أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ: أحسن صورة وأجمل شكل.
سِينِينَ: سيناء. مَمْنُونٍ: مقطوع.
الْبَلَدِ الْأَمِينِ: مكة المكرمة. بِالدِّينِ: الجزاء والحساب.
تفسير الآيات

يقسم الله ـ تعالى ـ بثلاثة أماكن مقدسة، ظهر فيها الخير والبركة، وكانت وطنا للأنبياء والمرسلين، فأقسم ببيت المقدس، المشهور بكثرة أشجار التين والزيتون، وبعث الله فيه عيسى عليه السلام... وأقسم بجبل الطور في سيناء الذي ناجى فيه موسى عليه السلام، وكلمه وأمره بالذهاب إلى فرعون ليدعوه إلى الإيمان بالله ... وأقسم بمكة المكرمة البلد الأمين الذي بعث فيه النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الناس أجمعين .

أقسم الله ـ تعالى ـ بهذه الأماكن المباركة على أنه خلق الإنسان في أحسن صورة، وأجمل شكل … خلقه مستوى القامة، متناسب الأعضاء، قوى الإحساس، سليم العقل، متمتعا بالبصر والسمع والكلام، قادرا على التأمل والتفكير، لكن كثيرا من الناس غفلوا عن طاعة ربهم، وأعرضوا عن الحق بعصيانه واختاروا طريق الكفر والضلال، وهؤلاء مصيرهم النار في أسفل سافلين في الآخرة.

أما المؤمنون الذين عملوا الصالحات، وأطاعوا الله ورسوله، وشكروا الله على نعمه الكثيرة التي وهبها لهم، فهؤلاء أعد الله لهم نعيما لا ينقطع في الجنة مكافأة لهم على طاعتهم لله تعالى.

وقد وبخ الله الكافر على تكذيبه وإنكاره للبعث والجزاء على الرغم من وضوح الدلائل على قدرة الله ـ تعالى ـ لكنه لم يعمل عقله الذي وهبه الله له، وجرى وراء شهواته ومتاع الدنيا الزائل، فكفر بالله ورسوله فاستحق عذاب الله وعقابه، والله ـ تعالى ـ لا يحكم إلا بالحق فهو أعدل العادلين.



سُورةُ الزَلْزَلةِ





كان الكفار كثيرا ما يسألون عن يوم القيامة ويستبعدون حدوثه، ويقولون: متى يأتى هذا اليوم؟ فنزلت هذه السورة لترد عليهم، وتذكر لهم علامات هذا اليوم العصيب، وأنه لا يعلم موعده إلا الله تعالى، وفيه تعرض أعمال الناس جميعا للحساب، فينال المؤمنون جزاءهم في الجنة، ويلقى الكافرون مصيرهم في النار.

معاني الكلمات

زُلزِلَتِ: تحركت واهتزت بشدة أشْتَاتًا: متفرقين
َثْقَالَهَا: أى ما في بطنها من كنوز ومعادن وموتى مِثْقَالَ: وزن
يَصْدُرُُ: ينصرف
تفسير الآيات

تتحدث السورة عن بعض أهوال يوم القيامة، حيث تهتز الأرض بشدة؛ فتخرج كل ما في بطنها، فيخرج الناس من قبورهم أحياء بعد أن دبت فيهم الروح، وعادت إليهم الحياة.

وحينئذ يتساءل الإنسان الكافر ـ الذي لا يؤمن بالبعث والحساب ـ في دهشة: ماذا حدث للأرض؟ وما سر هذه الزلزلة الشديدة؟! .. وما الذي أصاب الكون؟! … وما سبب خروجي من قبرى؟.

أما المؤمن فكان يعلم أن هذا سيحدث، وأن البعث حق، وأن هناك حسابا وجزاء.

وستخبر الأرض في هذا اليوم بما عمله الناس في حياتهم، وتشهد على كل واحد منهم بما فعله على ظهرها.

وفى هذا اليوم يخرج الناس من قبورهم متفرقين كأنهم جراد منتشر يتملكهم الخوف والرهبة من مصيرهم … كل إنسان يريد أن يعرف مصيره، ويرى كتابه الذي يحوى كل ما عمله في الدنيا.

وستعرض كل هذه الأعمال على الله ـ تعالى ـ الذي يحكم بين الناس بالعدل، ولن يظلم منهم أحدا، وسيحاسب كل إنسان على ما عمله، فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة من خير يراه خيرا في الآخرة، ومن يعمل في دنياه مثقال ذرة من شر يره شرا في الآخرة.



سورة الضحى سورة القدر سورة الشرح سورة التين سورة الزلزلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من الذي مزق القران..هم ام نحن ابوبروج سقيفة إسلاميات 2 11-11-2009 06:13 AM
من إعجاز القرآن عادل بجنف سقيفة إسلاميات 0 07-09-2009 09:51 AM
فضل القرآن وبعض سوره عادل بجنف سقيفة إسلاميات 0 07-09-2009 09:50 AM
جمع القرآن الكريم عادل بجنف سقيفة إسلاميات 0 07-09-2009 09:45 AM
اإحصاءات عن القرآن الكريم عادل بجنف سقيفة إسلاميات 0 07-09-2009 09:44 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas