المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


توحدنا ... ولن تجديكم دعاوي الفتنة وإزهاق الأرواح!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2010, 04:24 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي توحدنا ... ولن تجديكم دعاوي الفتنة وإزهاق الأرواح!!

نستغرب من عدم إرتفاع أصوات للعقلاء تشجب إذعان سلطات النظام اليمني الغارقة في محاولاتها المشبوهة لنبش أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين في محاولة إبعاثها من مراقدها من جديد لاسيما وأن الجنوبيين قد تصالحوا وتعاهدوا على التسامح فيما قد سلف من الدماء والأحقاد وماكانت تخلفها دورات الصراعات الدموية والإختلافات السياسية فيما بينهم ، واليوم وبعد إنقضاء أربعة وعشرون عاما منذ أحداث 13يناير1986م الدموية واليوم غدا هذا التاريخ ومنذ نحو ثلاث سنوات تقليداً جنوبياً إحتفالياً وفعالية جماهيرية جنوبية للإحتفاء بذكرى التصالح والتسامح بعد ان كانت ذكرى مأساوية مؤلمة لإزهاق الأرواح لنحو إثنى عشر ألف روح طاهرة منهم وفيما بين فواهاتهم في تلك الصراعات والدورات الدموية والتي كانت تنشب فيما بينهم لدواعي الفتنة ونفث السموم الماركسية التي كان يقف خلفها ثلة من أبناء اليمن المستوطنين في مدينة عدن عاصمة دولة الجنوب وعلى رأسهم الماركسي اليمني المدعوعبد الفتاح اسماعيل وهو من أبناء الحجرية احد مناطق محافظة تعزاليمنية والذي تحالف مع الروس وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية الاعضاء في الجبهة القومية الحاكمة في دولة الجنوب وهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من عناصراللوبي اليمني والذين وفرت لهم السفارة الروسية في عدن الدعم والمساندة المباشرة لفرض النهج الشيوعي كأيدلوجيا للنظام السياسي في دولة الجنوب وقد إستفادوا من هذا الدعم الروسي في التأسيس لمعبودهم الوثني المزعوم بـ"الوحدة اليمنية".
وإذا كانت تلك الصراعات تشتعل بسموم الفتنة التي كانت تنفثها أيادي يمنية ولم تضع أوزارها الا بعد ان قدرت مشيئة رب العالمين الهلاك لذلك الماركسي اليمني المدعو عبد الفتاح اسماعيل بقذيفة من سلاح البحرية التي طالته حرقاً عندما كان مختبئاً في جوف دبابة مدرعة كان قد إستقلها للفرار من حمم النيران أثناء إندلاع الأحداث الدموية في 13يناير1986م والتي تسبب في إشعال فتيلها بين الأخوة الجنوبيون الأشقاء ، الا ان تلك الصراعات وأحقادها ومخلفاتها النتنة لم تترك امام الجنوبيون بداً آخر غير التسريع من إجراءآت الإرتماء في أحضان النظام اليمني بتأثير من الإيدلوجيا الماركسية ومعبودها الوثني القومي الموسوم بــ"الوحدة اليمنية" التي أسس لها وبعثها فيهم ذاك الماركسي اليمني الهالك عبدالفتاح اسماعيل ولم يرجعوا مالكوا زمام الأمرفي دولة الجنوب الى رشدهم الا بعد ان وجدوا أنفسهم قد أسلموا دولتهم أرضاً وأنساناً لقمة سائغة للنظام اليمني المتخلف تحت غطاء ذلك المعبودالوثني القومي المزعوم بــ"الوحدة اليمنية" الذي لم يحفظ النظام اليمني تعهداته الذمية في إتفاقياتها الا أيام معدودات . قبل ان يبدأ شحذ الهم وحشد الطاقات للنبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء دواعي الفتنة بين الجنوبيين في محاولة لإبعاثها من جديد بعد ان غدت رفات في مراقدها وبالفعل تمكن من حشد بعض الجموع الجنوبية الى صفه في الخندق الذي زعم أنه قد حفرة لإسقاط ماتبقى من سلطة ونفوذ بيد النظام الشيوعي والماركسيين ، وتفصح رئيس ذلك النظام اليمني وراء المكرفونات ومن على جميع المنابر في الدعوة الى مساندة قواته التي كان يزعم بأنها سوف تمثل الشرعية الدستورية في القضاء على آخرماتبقى من رواسي العهد الشيوعي قبل ان تتمكن من إعادة ترتيب صفوفها من جديد ، ووجدت هذه الدعاوي التأييد والمؤازرة منقطعة النظير في الأوساط السياسية والإجتماعية لاسيما وأنه قد شاركتة في هذه التعبيئة العديد من العلماء والشخصيات السياسية في أوساط المجتمع اليمني التي أصبح لها صدى وباع كبير في الأوساط الإجتماعية في دولة الجنوب والتي لم تدخربالنصرة والمؤازرة لهذه الحرب المزعوم انها سوف تتوجه للقضاء على رواسي العهد الشيوعي وبقايا الشيوعية في دولة الجنوب . ولم يكن في ظن الجميع أن يكون النظام اليمني وهذا الرئيس يستغفلهم للإنقضاض على دولة الجنوب وإجتياح الأراضي والحياض الجنوبية بهدف إخضاعها للإحتلال والإستحواذ على المغانم والثروات الجنوبية . واليوم وبعد ان عادت الجماهير الجنوبية الى صحوتها وأجتمعت جهودها ومن كافة الشرائح والفئات الجنوبية منذ ثلاثة سنوات وحتى جناحي الصراعات التاريخية في دولة الجنوب عادت الى صوابها وتوحدت في تيار واحد وحزب واحد هو الوطن الواحد الجنوب العربي الذي لم يشهد في تاريخه المعاصر وحدة مثلما هي وحدته اليوم .. وفي خظم هذه الوحدة الجنوبية يلاحظ الدور المشبوه الذي يحاول ان يلعبه النظام اليمني المشبوه ودون ادنى حياء أو إستحياء حتى من رئيسة شخصياً بلسانه وخطاباته وهو يحاول النبش في أحقاد الصراعات الجنوبية وإذكاء الدواعي للفتنة بين الجنوبيين ولكن هذه المره بالشكل النقيض لتعبيئته السلف فتراة يتذكر الرموز التاريخية للعهد الإشتراكي في محاولة الى إستمالة الفئات التي لاتزال تمثلها وتجلها في الأوساط الجنوبية ومن دون حياء او إستحياء يدعو تلك الفئات للإنتقام لرموزهم التاريخيين ثأراً وقصاصاً الا إن الجنوبيين جميعاً قد توحدوا وعملوا على وضع حدوداً مؤسسة على قواعد الوحدة والأخوة الجنوبية العصية على الإختراق في وجه دعاة الفتنة ومراقد الصراعات وأحقادها.فهل من عقلاء يردون هذا الرئيس وهذا النظام وأبواقه الإعلامية الى جادة الصواب وينهونهم عن محاولة نفث سموم الفتنة وإذكاء روح الصراعات والاحقاد بين المسلمين ؟؟؟وترونا ندعوكم للحكم بالعدل والانصاف فيما بيننا نحن الجنوبيون وبين هذا النظام اليمني وبعيداً عن دأبه على قلب الوقائع ... ولتكن الوقائع كما هي حقيقتها بمعنى !! من غزا بقواته الآخر؟؟من أجتاح بجيوشة الجرارة على الآخر؟؟ وبالتأكيد هو هذا الذي لايحرص على وحدة الدين وأخوة الاسلام التي تجمعنا وأياه فقط في سبيل إصرارة على وحدة الحدود السياسية وحتى بعد أن ثبتت لعنتها ووبالها هذه الوحدة في الحدود السياسية على أواصر أخوة الاسلام فليس آبها لوازع اوضمير !! وحدةً وثنية وصنم من الأساس الماركسي الى الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال،نحن لانحتل وطنه ولم نعمد الى إجتياح حياضه الوطني ولانسعى الى إجتياحه او نطمع فيه وكل مانرجوه ان يرفع احتلاله عن وطننا لاغير .. فليعود الى وطنه وتكون الفتنة التي يوقدها بصواريخه وترساناته من الاسلحة والذخائر قد انتهت وخمدت وسلمت معها ارواح المسلمين وسلمت أواصر الوحدة والأخوة بين المسلمين والتي لاتحول من دونها الحدود الساسية ولاتقطعها الا دروب الصراعات والدماء .
فالأمر إذن بيده لابيدنا .
ابوحضرموت الكثيري 14/01/2010م
  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 01:44 PM   #2
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

الأمر بيد من بيده الأمر



أن شاء حفظ..وأن شاء فعل بناكما فعل بأشياعنا الأولون


تقبل مروري واختلافي معك.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 07:44 PM   #3
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

حياك الله اخي الحبيب جابرعثرات الكرام بالله ايش من سلطة هذه التي تذعن في إذكاء صراعات الماضي ووالله لاتنبش مراقد القبور واحقاد الصراعات الا السلطات الإحتلالية وسياسات(فرق تسد) التاريخية .. الا عليها وعلى أذنابها من الله جلا وعلا ماتستحقة ومايستحقه أذنابها ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 01-15-2010 الساعة 07:57 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas