المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه


الظرف الإيراني المعقّد يتيح للسعودية فرصة سلام رابحة في اليمن

الســقيفه العـامه


إضافة رد
قديم 12-08-2019, 12:08 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow الظرف الإيراني المعقّد يتيح للسعودية فرصة سلام رابحة في اليمن



الأحد, 08/ديسمبر/2019 - الساعة 05:07 ص بتوقيت مدينة عدن
القائمةالأيامموؤسسة الأيام للصحافة و الطباعة و النشر
الرئيسية تحليلات سياسية
الظرف الإيراني المعقّد يتيح للسعودية فرصة سلام رابحة في اليمن

الأحد, 08 ديسمبر 2019 - 04:40 ص 32 مشاهدة
ساعٍ لتسريح الجنوبيين من الحماية الرئاسية والزج بعسكريين عقائديين من الشمال
"الأيام" غرفة الأخبار

تبادلت حكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الاتهامات حول انتهاك بنود اتفاق الرياض ومحاولة إفشاله، في ظل معلومات عن استمرار الطرفين في التحشيد في محافظة أبين في أعقاب المواجهات التي شهدتها مدينة أحور إثر هجوم مباغت شنته ميليشيات تابعة لحزب الإصلاح اليمني على مواقع لقوات الحزام الأمني.

مصادر مطلعة أكدت أن قيادة التحالف العربي في عدن أبلغت الأطراف الموقعة على اتفاق الرياض برفض أي تحركات عسكرية على الأرض ومطالبة القوات التابعة للجيش المدعومة من حزب الإصلاح التي تقدمت باتجاه شقرة وأحور بالعودة إلى مواقعها السابقة في مأرب، وكشف وثيقة مسربة عن تهديدات بقصف قوات الشرعية التي قدمت إلى شقرة في لم تعد إلى مواقعها التي أتت منها.


وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي على لسان ناطقه الرسمي، نزار هيثم، التزامه بمضمون اتفاق الرياض، وعبّر المجلس عن رفضه لما وصفه بـ "محاولات الحكومة اليمنية الخروج عن نص الاتفاق ومن ذلك عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب".


وأكد على تمسك المجلس "بحقه في الدفاع عن أرضه، وعلى قدرته في التصدي وردع أي قوة تحاول تجاوز خطوط التماس الحالية، ويدعوها للانسحاب فورا".

وقال هيثم إن "المجلس الانتقالي مع السلام ويدعم ويبارك جهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتجاوز المشكلة الراهنة وتوحيد الجهود باتجاه المعركة الأساسية ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران".


وحذّر المجلس الانتقالي من "محاولات جماعة الإخوان المتطرفة إفشال الاتفاق، خدمة لجماعة الحوثي، كما خدمتها لسنوات بتجميدها لجبهات القتال في الشمال".


وأعرب عن جدية والتزام المجلس الانتقالي وقوات المقاومة والجيش الجنوبي، بالسلم الأهلي احتراماً لالتزاماتهم ولجهود الأشقاء، لكنه نبه إلى جاهزية "ردع كل متطاول ومستهتر مع التأكيد على أهمية المضي قدما إلى جانب التحالف العربي والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كانت مصادره".

وفي المقابل اتهمت الحكومة اليمنية، أمس الأول الجمعة، المجلس الانتقالي الجنوبي بالتصعيد وعرقلة اتفاق الرياض، وأكد الناطق الرسمي للحكومة راجح بادي، الذي يعمل في نفس الوقت مديرا لمكتب وكالة الأنباء التركية "الأناضول" في اليمن، على "التزام الحكومة الثابت والصارم باتفاق الرياض، بتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة".

ونفى بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة عدن، مشدداً على أن "تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى عدن"، موضحاً أن السرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي وفق بنود الاتفاق، غير موقف التحالف كان رافضاً لتحرك هذه القوة.

واتهم بادي قوات المجلس الانتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين وفتح النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.

واعتبرت مصادر سياسية يمنية أن الخلافات المبكرة التي طفت على السطح في ما يتعلق بتفسير بنود اتفاق الرياض، تشير إلى أن تنفيذ استحقاقات الاتفاق وخصوصا الشق الأمني والعسكري منها سيكون بالغ الصعوبة والتعقيد في ظل رهان بعض الأطراف الرافضة للاتفاق على اللعب بعامل الوقت وإفراغ الاتفاق من محتواه، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.

وأشارت المصادر إلى أن طبيعة قوات الحماية الرئاسية التي ستتولى تأمين المقار التابعة للرئاسة وقيادات الدولة ستكون موضع خلاف كبير بين الانتقالي والحكومة في ظل مؤشرات على رغبة الإخوان في تحويل هذه القوة إلى "حصان طروادة" لدخول قوات تابعة للإخوان من خارج وحدات اللواء الأول حماية رئاسية الذي نص اتفاق الرياض على عودته إلى عدن.

نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالانتقالي الجنوبي، منصور صالح محمد، قال: "تمسُك وإصرار المجلس الانتقالي الجنوبي بعودة القوة الجنوبية الحقيقية من منتسبي الحماية الرئاسية، ليس فقط رفضاً لأساليب التحايل لتمكين الجيش الشمالي من العودة إلى الجنوب، ولكنه أيضاً تمسك بحق إخواننا وأهلنا من منتسبي الحماية من الجنوبيين في البقاء في وظائفهم في عاصمتهم عدن".

وأضاف: "كجنوبيين ومجلس انتقالي نحمل الجميل والعرفان لقوات الحماية الرئاسية من الجنوبيين، لأنها لم تقاتل شعبها مع قوى علي محسن الدخيلة على هذه القوة، وكان موقفها رائعاً وسلمت سلاحها برجولة واقتناع وليس استسلاماً أو هزيمة".

ونقلت جريدة العرب اللندنية عن الخبير العسكري والإستراتيجي ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة، العميد محمد جواس، قوله إن "ترجمة الاتفاق على الأرض يجب أن تلامس المشكلات التي جاء اتفاق الرياض بسببها وليصنع لها الحلول"، مشيراً إلى أنه لا يمكن إضافة عناصر عسكرية جديدة أو معدات وتسليح مضاف من خارج إطار لواء الحماية الرئاسي الأول بعد أن سماه اتفاق الرياض وحدده باسمه وصفته ما يجعل ذلك مخالفة صريحة لاتفاق الرياض؛ بل وإفراغا لمضامين اتفاق الرياض التي جاء من أجلها.

وعبّر جواس عن اعتقاده بأن محاولة خلط الأوراق والعبث بجوهر اتفاق الرياض عمل ممنهج لجهات جاهرت برفضها للاتفاق وحاولت تعطيله قبل التوقيع عليه، وقال: "لا يمكن فهم الإصرار على استبدال عناصر اللواء الأول حماية رئاسية بقوات عقائدية جديدة من خارج ألوية الحماية بعدن إلا في سياق محاولات جعل تلك العناصر كحصان طروادة لتفجير الوضع عسكريا بعدن".

وكانت جريدة العرب كشفت في وقت سابق عن بروز مؤشرات حول اتجاه الإخوان والتيار الرافض لاتفاق الرياض في الشرعية لاستغلال الثغرات في الاتفاق للعبث بمضمونه، ومن ذلك طبيعة القوات الرئاسية التي يفترض بحسب الاتفاق أن تعود إلى عدن وتتولى حماية المنشآت والمرافق الرئاسية، في ظل توارد معلومات عن تشكيل الإخوان لقوات ضخمة تابعة لهم في مأرب وشبوة تحت مسمى ألوية الحماية الرئاسية والزج بتلك القوات نحو عدن كمقدمة للسيطرة على العاصمة المؤقتة وتفكيك قوات المجلس الانتقالي بالتنسيق مع الخلايا النائمة التابعة للإخوان في بعض مناطق عدن، والتي دأبت على التحرك وإحداث فوضى بين الفينة والأخرى بهدف إرباك المجلس الانتقالي وعرقلة انتشار القوات الأمنية والعسكرية في عدن بموجب اتفاق الرياض الموقع بين الشرعية والمجلس.

وفي تصعيد جديد يكشف عن أجندة التيار المناهض لاتفاق الرياض من داخل الحكومة، واصل وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، إطلاق التصريحات التي تهدف إلى ابتزاز التحالف وتخفيف الضغط على التحركات العسكرية باتجاه عدن.

وقال الجبواني، أمس الأول، إن على السعودية أن تحدد خياراتها بوضوح قبل أن تغرق في عدن، مضيفاً في تغريدة على تويتر "مجلس المرتزقة المتمردين في عدن (يقصد المجلس الانتقالي) يقوم بتعبئة قواته ويدفع بها إلى زنجبار". وتابع: "هذا يثير أكثر من تساؤل حول دور الجيش السعودي في عدن، ولماذا أتى إن لم يكن لنصرة الشرعية".

وتتزامن محاولات جماعة الإخوان في اليمن لتوسيع مناطق نفوذها في الجنوب ومحافظة تعز مع بروز مؤشرات قوية على اعتزام المجتمع الدولي فرض تسوية للملف اليمني تضم الميليشيات الحوثية على قاعدة اتفاقات الرياض وستوكهولم، كان آخرها قول وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة تتبعها تسوية للصراع المستمر منذ أربع سنوات في اليمن.

على صعيد متصل تواصل المملكة العربية السعودية تصدير خطاب إيجابي بشأن رغبتها في تسريع إرساء سلام في اليمن ينهي الصراع الدائر هناك منذ أكثر من خمس سنوات.

وقال وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الأول، إنّ "هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة تتبعها تسوية في اليمن".

وتطمح الرياض لإطلاق عملية سلام شامل في اليمن تأسيسا على نجاحها مؤخّرا في رعاية اتّفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي نزعت به فتيل نزاع مسلّح بين الطرفين.

ويقول مراقبون إنّ السعودية بصدد تغيير أسلوبها في التعاطي مع الشأن اليمني والانتقال من إستراتيجيا الحرب إلى إستراتيجيا السلام، مع الحفاظ على هدفها الأساسي المتمثّل في سحب البساط من تحت أقدام غريمتها إيران، ومنع تمدّدها في جنوب الجزيرة العربية وما يتصل بها من ممرات بحرية إستراتيجية.

ويرى هؤلاء أنّ شرط فكّ الحوثيين لارتباطهم بطهران وأجندتها في المنطقة سيكون حاضرا في أي محادثات ضمن مسار السلام الجديد.

ويقول مصدر سياسي خليجي إنّ المملكة ترى الظرف مهيّأ الآن لتنفيذ مثل ذلك الشرط أكثر من أي وقت مضى، في ظل الضغوط الشديدة المسلّطة على إيران والمصاعب الاقتصادية الكبيرة التي تعانيها جرّاء العقوبات الأميركية عليها وانعكاسات ذلك على وضعها الداخلي.

ويضيف أنّ "الحوثيين يعلمو ن جيداً أن إيران تمرّ بحالة ضعف شديد ولن تكون قادرة على دعمهم مادياً وسياسياً بنفس المستوى الذي كان قائما من قبل، ولذلك لن يتردّدوا في اغتنام الفرصة التي تتيحها لهم السعودية".

ولم يخل كلام الجبير من استدراج للحوثيين نحو مربّع السلام عبر التلويح لهم بدور في مستقبل اليمن.

وقال في كلمته بمنتدى: "حوارات المتوسط" الملتئم بالعاصمة الإيطالية روما إن كلّ اليمنيين بمن فيهم الحوثيون لهم دور في مستقبل اليمن.

وشدّد، بحسب ما نقلته قناة العربية، على أنّ "الحل الوحيد في اليمن سياسي"، واصفاً هذا البلد بأنّه "ذو أهمية خاصة بالنسبة للمملكة، وأن تدخل إيران هناك مدمر".

ويلحظ متابعون للشأن اليمني جدية سعودية في طي ملف الأزمة اليمنية وذلك من خلال العديد من الخطوات التي أقدمت عليها والدالة على حسن نواياها، ومن ذلك إطلاقها سراح العشرات من الأسرى المنتمين إلى جماعة الحوثي، وفتحها المجال الجوي اليمني الذي تسيطر عليه قوات التحالف العربي بقيادة الرياض، لرحلات جوية لنقل مرضى وجرحى عبر مطار صنعاء نحو الخارج للعلاج.

وألقى الجبير مسؤولية تعطيل السلام في اليمن على إيران قائلا إنّها "المعطل الأكبر لحل الأزمة اليمنية".

وأضاف أنّ إيران تهدد المنطقة برمتها ولم يعد من الممكن تحمّل عدوانيتها، معبّرا عن دعم الرياض لحملة الضغط القصوى المسلطة على طهران من قبل واشنطن.

وشدّد الجبير على أنه "لابد من حرمان إيران من الأدوات التي تهدد بها المنطقة والعالم"، قائلا: "إيران تؤمن بمبدأ تصدير الثورة ولا تحترم سيادة الدول.. ولابد أن نتحلى بالصرامة معها"، إلّا أنه حرص على التوضيح أنّه "لا أحد يسعى للحرب
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas