المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي عبدالله صالح دليلنا الصغير وأحاديث لـ«الأيام»:أهالي القلوعة أنهكهم الجوع والفقر و

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2007, 02:30 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي علي عبدالله صالح دليلنا الصغير وأحاديث لـ«الأيام»:أهالي القلوعة أنهكهم الجوع والفقر و

علي عبدالله صالح دليلنا الصغير وأحاديث لـ«الأيام»:أهالي القلوعة أنهكهم الجوع والفقر والعراء

«الأيام» كفى الهاشلي:


أهالي القلوعة
القلوعة واحدة من مناطق مديرية البريقة التي لا يعرفها الكثير منا وقد يتصور الانسان عندما يراها أنها ليست على خارطة محافظة عدن ، لكنها البادية في قلب الحضر، عزلها موقعها عن أنظار الجميع وتكبد أهاليها قسوة الحياة وعناء الفقر حتى بات الجوع والجهل والعراء الغذاء اليومي لسكانها.

من بين أطفالها دليلنا الصغير علي عبدالله صالح، ومع كبارها تبادلنا الحديث لنخرج بصورة متواضعة عن واقع مرير لعلها تحرك ساكنا في قلوب المسؤولين للنظر في أمر هؤلاء الناس.

بعد حضورنا يوم الخميس 21 ديسمبر اللقاء الثالث لاتحاد نساء اليمن المنعقد في عدن وبحضور رئيس الجمهورية فخامة الأخ علي عبدالله صالح، انطلقنا بحسب برنامجنا الى مديرية البريقة وتحديداً منطقة القلوعة، وكنا معتقدين أننا لن نجد مأساة أسوأ من التي وجدناها في المخنق ومشهور (بعض ضواحي البريقة) لكننا تفاجأنا بواقع يختلف تماما عما كنا نظن، إنها القلوعة واحدة من افقر مناطق البريقة، أهاليها يعيشون حياة البادية.

والوصول إلى القلوعة يعني أنك ستسير عبر طريق بير أحمد وبعد عشرين دقيقة تقريبا ستخرج عن مسار الطريق العام المسفلت الى اليسار حيث ستجد نفسك تتخبط بين أشجار الصحراء وأبقار وأغنام رسمت عليها المجاعة صورة مأساوية. منذ الوهلة الأولى مضينا في جو متلبد بالغيوم وكأننا في رحلة الى عالم آخر، وما إن وطئت أقدامنا القلوعة بين مساكن أهلها حتى ترجلنا من السيارة لندق باب العم بجاش، والباب طبعا لا يحتاج الى القرع أو ضرب الجرس لأن كل شيء مكشوف أمامنا.. أخشاب المنزل بكى عليها الزمن ورثاها فلا تستطيع أن تمنع أشعة الشمس وقطرات المطر.. وكان نداء العم (سعيد بردجة) سائق السيارة هو الوسيلة الوحيدة لنعلم العم بجاش بقدومنا، الجميع رحب بنا وانطلقنا بالأسئلة عن أحوالهم، وقال العم بجاش: لدي ثلاثة عشر ولدا وأصغرهم يبلغ من العمر سبعة عشر وأنا متقاعد منذ زمن طويل، حيث كنت أعمل في شركة مصافي عدن أما أولادي فلا يعمل منهم أحد وهذا حال كل الشباب هنا فلا ينظر أحد إلينا.

ثم أشار العم بجاش الى ما يسميه بيت وهو عبارة عن أربعة أعمدة وعليها قطع من القش والزنك وقال: هذا بيت ابني فلقد تزوج وهو لا يعمل ولم أستطع منعه من الزواج بحجة الظروف الصعبة.

بعدها جاءت زوجة ابنه وعندما سألناها عن البيت قالت ممازحة: «شعوا الكبت وينه» وأشارت باصبعها إلى ما يشبه صندوقا مرميا خارج العشة.

انتقلنا إلى عائلة أخرى وهي عائلة عبدالله صالح وتفاجأنا بأن لديهم طفلاً اسمه علي أقبل علينا يحدثنا عن أسماء أولاد جيرانهم وراح يصف أحوالهم الصعبة، وقلنا له تحدثنا عن الظروف الصعبة وأنت (الرئيس)، فضحك وقلنا لأمه بمن هو مسمى قالت: برئيس الجمهورية.

وبعد الانتهاء من الاسئلة قلنا له شكراً ايها الرئيس فضحكت أمه التي تعلم أن البون شاسع بين هذا وذاك.

جاءنا علي بأسرة أخرى حدثتنا ربة الأسرة بأن لديها طفلا معاقا لا تعرف كيف تساعده، وقالت: لدي طفلتان (أماني وتهاني) وهما توأمتان لكنهما تختلفان عن بعضهما إذا دققتم النظر، ولدي طفل معاق لا أعرف كيف اساعده أو الى من أتوجه، أريدكم أن تكتبوا أسماء أطفالي كلهم.

قاطعتها الاستاذة ماجدة الصنعاني المتخصصة بشؤون المعاقين وقالت: سأحاول أن أساعدكم لكننا الآن جئنا لأجل استطلاع أحوالكم مع جمعية الفردوس.

التعليم في القلوعة
الوقت كان باكراً عندما كنا هناك، لكن الاطفال لم يكن مكانهم المدرسة بل كانوا في منازلهم بين ذويهم ملتحفين السماء ومفترشين رمل الصحراء، فكيف تستطيع عائلاتهم تعليمهم في الوقت الذي لا تملك لقمة العيش.

النساء كن يجلبن الماء من مسافات شاسعة ويحضرن الحطب والكلأ، تعمل النساء بينما يحتار الرجال ويتأمل الصغار.

عائلة أخرى تسمى (البيسي) وآل مسعود وآل فارع.. منها من جن رب الأسرة ومنها من مات رب الأسرة ومنها من بقي لا حول له ولا قوة، ومنها من زوّج بناته في سن صغيرة للخلاص من عبء المصاريف كما يقولون، ومنهم من يعاني الإعاقة.


القلوعة واحدة من مناطق مديرية البريقة
الماء حلم بعيد عنهم، والكهرباء متغيبة عنهم وكسرة الخبز والشاي هي الوجبة الرئيسية لهم.

رحلنا من القلوعة ونحن مدركون أننا سنعود لها مرة أخرى ولو بالشيء اليسير، وفعلاً بعد يومين عدنا مع جمعية الفردوس وجمعية رعاية الأطفال لدعم العائلات بكسوة العيد ، حيث تدرك الفردوس بحسب ما لديها من معلومات أن أحوال الناس صعبة جدا وأن القلوعة واحدة من المناطق الفقيرة في البريقة، وأهاليها بحاجة الى الماء والغذاء كما أنهم بحاجة للتوعية والتعليم وإلى الاهتمام بشأن المعاقين.وقالت المهندسة سميرة عبدالله نصر: القلوعة مثلها مثل المخنق ومشهور وقعوة تحتاج إلى المساعدة، وهذه الكسوة هي دعم من مؤسسة الصالح وهي عبارة عن بعض الملابس الخاصة بالبنات والأولاد.

أما الأخت فاطمة يسلم فتقدمت بمجموعة من الملابس لعدد من الأسر الفقيرة في المنطقة، وهي التجربة التي قامت بها في منطقة فقم وعمران وقعوة حيث تتلمس مشاكل الأطفال بحكم تخصص الجمعية برعاية الاطفال الذين يعملون والمتسربين من المدارس لأسباب أهمها الفقر. وفي الاخير تبقى صرخات أهالي القلوعة التي خطتها أقدام الأطفال الذين ظلوا معنا حتى وصولنا للطريق العام وخاصة الطفل علي عبدالله صالح، الدليل الصغير، وكانت عباراتهم تناشد بصوت واحد وتقول: «لا تنسونا فنحن هناك حيث لا تستطيعون أنتم الحياة ننحت الصخر ونبحث عن نبع الحياة ونقول لكم إنكم راعون ومسؤولون عن رعيتكم.. الماء والخبز والمسكن ثم العمل والتوعية إن أمكن
».
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2007, 02:36 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي






أحزان تتكرر من جديد .. أين نقضي إجازة العيد؟




سؤال طالما يتردد في ذهن المواطن اليمني كلما لاحت في أفق الزمن فرصة لقدوم مناسبة دينية أو وطنية، حيث تمثل مثل هذه المناسبات فرصة لالتقاط الأنفاس وأخذ قسط من الراحة خلال إجازاتها القصيرة.

وتأتي إجازة عيد الأضحى المبارك هذا العام في ظل اشتداد الأزمة الاقتصادية وتردي المستوى المعيشي للأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني، خاصة بعد الارتفاع ما بين 25-40% في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية، بما في ذلك أسعار الخدمات كوسائل النقل العامة بين المدن والمحافظات.

وغالبا ما يقضي اليمنيون إجازاتهم في الأعياد بين أهليهم وذويهم في الأرياف، وليس هناك من يقضي إجازته بهذه المناسبات خارج اليمن سوى النزر اليسير ممن يمتلكون قدرات مالية كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال أو أصحاب النفوذ من كبار موظفي الحكومة ممن يحصلون على بدلات سفر في حلهم وترحالهم، أما الأغلبية الساحقة من سكان المدن فليس أمامهم من فرصة سوى قضاء إجازاتهم، إما في أماكن عملهم ومعيشتهم أو في أماكن تواجد أسرهم وعائلاتهم، أو في بعض المدن السياحية، وارتياد بعض الحدائق العامة بالرغم من قلتها، هذا إن كانت ظروفهم المالية تسمح بذلك.

وفي السنوات الأخيرة بدأت بعض المدن اليمنية تكتسب أهمية سياحية موسمية كمدينة عدن والحديدة، حيث تجتذب الكثير من المواطنين اليمنيين لقضاء إجازاتهم والترويح عن أنفسهم خاصة في فصل الشتاء.

ومن المؤكد أن الأغلبية من سكان المدن اليمنية لهم أصول ريفية، ولهذا فهم يفضلون في الأغلب الأعم قضاء إجازاتهم بين أسرهم وعائلاتهم في الأرياف، لكن المستوى المتدني للمعيشة عاما بعد آخر جعلت الكثير منهم يعزفون عن السفر بسبب ارتفاع تكاليف السفر ومتطلباته كالهدايا وغيرها من الالتزامات المالية المحبذة في مثل هذه المناسبات تجاه الأهل والأقارب.

وتأتي مناسبة عيد الأضحى المبارك هذا العام والوضع المعيشي لهذه الشريحة الاجتماعية أكثر سوءا، باستثناء أصحاب الدخول المرتفعة، لهذا فمن المتوقع أن يحجم الكثير ممن يعشقون السفر إلى الأرياف عن السفر خلال إجازة العيد لهذا العام.

ويبدو أن من يقضون إجازاتهم في كل من عدن أو الحديدة أو في غيرها من المدن والأماكن السياحية، هم من أصحاب الدخول المرتفعة من موظفي الدولة بقطاعيه المدني والعسكري والعاملين في القطاع الخاص، أما أصحاب الدخول المتوسطة، فغالبا ما يقضون إجازاتهم في أماكن تواجد عملهم، حيث تتيح لهم دخولهم ارتياد الحدائق العامة المتواجدة في بعض المدن اليمنية على الرغم من محدوديتها.

والمدن اليمنية ليست فيها حدائق عامة او حدائق حيوانات كما هو الحال في المدن العربية والعالمية، فالمعسكرات التابعة للجيش التي تطرز مدننا اليمنية لا تترك فرصة لسكان المدن في تنفس الهواء الطلق الذي تتيحه الحدائق لسكان المدن في مختلف أنحاء العالم، ولو أجرينا إحصاء للمقارنة بين عدد معسكرات الجيش وعدد الحدائق في المدن اليمنية لوجدنا أن عشرات المعسكرات تتخلل المدن اليمنية وتحتل أجمل المواقع فيها، أما بالنسبة لعدد الحدائق العامة فإنها في مجملها وفي كل المدن اليمنية لا تتعدى أصابع اليدين.

وكان أحد القضاة ويدعى أمذيب صالح البابكري قد فصل من عمله بسبب حكمه الذي أصدره برفع المعسكرات من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج التي تعتبر مركز المحافظة بعد أن ثبت له بالدليل القاطع أن وجود معسكرات الجيش في قلب المدينة يعكر صفو الحياة المدنية ويخلق الكثير من المشكلات لسكانها نتيجة تدخل الجيش وأفراده في شؤون الحياة العامة للمواطنين، لا سيما بعد أن قتل أحد المواطنين على يد أحد أفراد القوات المسلحة على خلفية الصراع على قطعة أرض.

وكانت الحدائق العامة في المدن اليمنية على قلتها إلى نهاية الثمانينات تفتح أبوابها في الأعياد وفي غير الأعياد، لمن يملك مالا ولمن لا يملك، أما اليوم فإنها أصبحت مشاريع استثمارية لألعاب الأطفال والكبار وأصبح من الصعب على الشخص الذي لا يملك مالا دخولها، وهكذا نجدها متاحة أكثر لأصحاب الدخول المرتفعة، ومن المتوقع أن لا تشهد حدائق الألعاب هذا العام إقبالا كبيرا من جانب الشرائح الاجتماعية المتوسطة التي عادة ما تقضي جزءا من وقت إجازتها مع أطفالها في هذه الحدائق، وهناك بعض الحدائق الخاصة كـ (فن سيتي) وهي متاحة أكثر لأصحاب الدخول المرتفعة من الشرائح الاجتماعية المتوسطة.

والأغلبية المطلقة من أبناء الشعب اليمني تعتبر قضاء الإجازات سواء عبر الأسفار والسفريات إلى خارج اليمن أو عبر السياحة الداخلية أو ارتياد الحدائق العامة أو الخاصة هو نوع من الترف بالنسبة لها، وهذه الشرائح غالبا ما تلازم منازلها تمضغ القات والألم معا، ومتنفسها الوحيد هو قضاء الإجازات في هذه المناسبات مع الأهل والأقارب والأصدقاء في مضع القات، هذا إن وجدت مالا تستطيع بواسطته شراء القات الذي يعتبر وسيلتها الوحيدة للهروب من مشاكل الحاضر والخوف من المستقبل المجهول الذي يؤرق حياة كثير من اليمنيين في ظل حياة الغاب السائدة اليوم في المجتمع المدني، الشرائح الاجتماعية المتدنية الدخول تمثل نسبة كبيرة من المجتمع اليمني لا تقل عن 60% وهم يعيشون تحت خط الفقر وعند مستوى خط الفقر، أما بالنسبة لأطفالهم، فإنهم يجدون في الشوارع أفضل متنفس لهم في اللعب والجري والتشرد.

وهكذا فإننا نجد بأن هذه المناسبات غالبا ما تكون مصدرا لإثارة الأحزان والآلام الاجتماعية والإنسانية، حيث يكتشف الناس أن مصادرة الحقوق لا تقتصر على الكبار من أبناء هذا الشعب، بل تمتد إلى الصغار وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في وجود حدائق عامة وملاعب في كل الأحياء بالمدن اليمنية بهدف استيعابهم وبناء طاقاتهم الجسمية والروحية والأخلاقية بناء سليما في مثل هذه المناسبات أو في غيرها من الإجازات والمناسبات على مدار العام.


جميع الحقوق محفـوظـة© للشورى نت 2005-2006
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبدربة النائب "المطيع" الذي تحول بهدوئه إلى مصدر قلق سياسي يخشاه صالح أكثر من غيره حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 10-06-2011 09:50 PM
صنعاء" أصيب صالح فقلّت التوابيت حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 06-17-2011 01:08 AM
اليمن صنعاء" كيف أشعل صالح فتيل الحرب؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-29-2011 02:08 AM
العطاس: صالح فقد شرعيته حينما زور الانتخابات ويجب عليه ألا يتحدث عن الشرعية الدستورية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-24-2011 02:56 AM
صالح يتهم قطر وليبيا وارتيريا بالعمل ضد اليمن، والعليمي:كذبت على البرلمان بشأن "المعج حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 12-04-2010 01:22 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas