المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!


الابتهالات والمدائح في حضرموت الابتداء والانتشار

تاريخ وتراث


إضافة رد
قديم 04-05-2010, 11:50 PM   #11
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

اخي ابو امين نتابع ماتكتب واظن ان الخطوط واضحة لدى المتابع
والتصوف قيل فيه الكثير ومصادره كثيرة .. وما يهمنا هنا هو التعرف على هذا البحث وفحواه واصداء المتلقين له
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2010, 11:59 PM   #12
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

أشكرك على نشجيعك
لذا يا محمدعلي هنا قبل أن أسترسل في جوانب أخرى من البحث أن أضع ملاحظة مهمة، و ربما يعلم الكل أن الغناء رسالة من مرسل إلى متلقي وفي النهاية فإنه لغويا ليس هناك فرق بين الغناء والإنشاد و السماع، ولكن عادة ما يطلق على الغناء الذي يتناول مواضيع دينية اسم الإنشاد، ربما تمييزا أو تحرزا و ربما ليعطي إيحاء بأنه لا يمت إلى الغناء الدنيوي المحرم أو الماجن في نظر البعض و اختصت الأغاني ذات الاصطلاحات الصوفية أو الشعر الصوفي باسم سماع ليعطي إيحاء بأن غرضه الاستماع الذي لا يرافقه شيء آخر كالرقص مثلا . و بالتالي فإن جميعها تتخذ الألحان فيما يشبه المكياج للكلمة و لا تكون الألحان مستساغة و مقبولة ما لم تتمتع بشخصية أصيلة نابعة من خصوصيات كل منطقة أو إقليم أو رقعة جغرافية، وهذا ما حاول الموسيقيون المختصون إثبات أن للمقامات اليمنية عامة خصوصيات، لا توجد و لا يشابهها أي مقام موسيقي آخر و أنها غير منفصلة عن الألحان الكلاسيكية، تستخدم نفس السلالم و المقامات الموسيقية العربية المعروفة : السيكاه ، الشد عربان ، الحسيني، الحجاز، الكرد ، البيات ، الراست، و الهزام .. إلى آخرها، مع تكييفات و تصويرات و درجات تلك المقامات و المميزات المتعارف عليها بالنسبة للمقامات المحلية اليمنية( في مثل حالتنا)، نبعت منها تلك الأناشيد الدينية التي عرفت بالسماع في حضرموت، و ليس ما يؤكد أو ينفي عدم وجود نصوص دينية ملحنة بالرجوع إلى وجود تلك النماذج الواردة في البخاري و غيرها كما أسلفنا. مما يدل على أصالة هذا الغناء كألحان و مقامات لما تحتويه من تلك الخصوصيات و لا أريد أن أسترسل في هذا المجال الأكاديمي فربما لن يفيد غير المختصين. و تبقى مسألة توظيف تلك الألحان إما لأغراض روحية أو دنيوية فتكون وقورة أو دنيوية لها مواصفات مختلفة، و في كلا الحالتين فهما غناء أو موسيقى و لكن الباحث عبدالله حداد يصور السماع في حد ذاته أشبه ما يكون بكائن فيروسي أو نشاط مؤدلج بث في حضرموت كالذي نعرفه اليوم في الأغاني الحزبية و الموضوعية. و ليس غناء عاديا انبنى على ذات المقامات. استبدلت مضامينه الدنيوية بأخرى روحية أو دينية. فإذا وصل بعض الأشعار لسهولة انتشارها. فبالمقابل ليست هناك و سائل تكنولوجية و لم تكن النوتة الموسيقية معروفة حينها تسهل نقل الألحان من المغرب إلى حضرموت.
وما أود أن أخلص إليه من هذا الشرح المطول هو أن ألحان السماع و المدائح و الإبتهالات التي نسمعها اليوم هي من صميم نتاجات ملحني و مبدعي حضرموت و ليست ألحانا مستوردة من هنا أو هناك و يكفي إذا عرفنا أن الملحن و المغني عوض سكران كان يضع ألحان أشعار الشيخ/عمر بامخرمة و هو من أبناء السور (قرية قرب هينن) كما ورد ذلك في قصيدته التي مطلعها:
يابن (سكران) مكبر فرحتنا عند مجيّك..إلخ(بامخرمة/بن عقيل ص ـ102)

و إذا كان لدى الباحث/حداد رؤية سلبية في السماع كنشاط روحي، فإن هناك البعض ممن يرون أن ذلك النوع من الإنشاد ذو المضامين الروحية و الأخلاقية و الوعظية أعمق من أن نسمه بالضار فقد عد كأحد أدوات ترسيخ الهوية الإسلامية في المجتمع المسلم لا زال يمارس. بصرف النظر عن الجدل حوله في مسألة تحليله عند البعض و كراهته عند البعض الآخر إلى حد التحريم، و هو جدل قديم محصور بين المشائخ و لكنه في الواقع ممارس. وقد أفرد الإمام/ الغزالي و أفاض في كتابه إحياء علوم الدين في الحديث عن الصوفية والسماع واستغرق في ذلك أكثر المجلد الخامس من كتابه ذاك. و لا تزال الأناشيد بكا أشكالها و أنماطها و قوالبها تشكل عنصرا هاما ضمن المراسيم الصوفية ما فتئوا يمارسونها.
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 12:05 AM   #13
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

و لعل ما يعيب السرد في هذا البحث أنه يخلط بين المتن و الهوامش فيشتت القارئ من عصر إلى عصر و من موضوع إلى موضوع بحشو التراجم و المواضيع الجانبية في ثنايا المتن بدلا من أن يفرد لها مكانا في الهوامش كما هو معهود في البحوث و الدراسات. و حتى تكون الصورة أوضح أورد هنا مثالا من تلك الوريقات المبعثرة التي أشرت إليها وجدتها ورقتين منها متسلسلة تحت عنوان( الحضرات)
و الموضوع مكون من 38 سطرا (لاحظ سطرا و ليس صفحة) موزعة على الآتي:
(11 سطرا) تحدث فيها عن استغلال العلويين للتصوف للصعود إلى أعلى المراتب الاجتماعية و السياسية. و تشبههم بالشيعة في ترتيباتهم. و لا أدري إن كان يقصد أن لدى الشيعة حضرات مثلها مع أنه لم يقل ذلك.
(6 أسطر ) تراجم لبعض العلويين ممن يهتمون بالسماع كالسقاف
(5 أسطر ) نزعة العلويين نحو المهدوية و نزوع إولئك نحو ممارسة المحذور شرعا لا أدري ماذا يقصد بالمحذور هل المهدوية يمارسون الحضرات ذلك النشاط الذي يرى البعض فيه أنه من المحذورات فتبناها العلويون؟ و لم يوضح المقصودين ( بالعلويين) فأحيانا يجعلنا نحتار في المقصودين به هل هم من علويي المغرب أم من علويي حضرموت إذ أو رد اسم ( العلويون) في مواضع كثيرة فقد دكرهم في حديثه عن الفاطميين و الأدارسة و الموحدين و غيرهم كما ذكرهم في حديثه عن العلويين في حضرموت ليته حدد لكل منهما مصطلحا حتى لا يختلط الأمر. إلا إذا تعمد ذلك كي يوحي لنا أنهم إنما وجهان لعملة واحدة والله أعلم.
(8 أسطر ) في ترجمة الترمذي راوي الأحاديث و قصته مع أهل (ترمذ) و اتهامهم له بالكفر لنزعته الصوفية و تأليفه كتابا يبرز ميله إلى التصوف و مخالفته أهل المنطقة و هروبه إلى بغداد و تقبل أهل بغداد له لأنه يتبنى فكرهم... و لا أدي ما علاقة هذا بالحضرة...
(8 أسطر ) بل أقل منه هي فقط ما يتعلق بالعنوان الأصلي أفصله أدناه:
سطر واحد فيه يقول: ( و قد اعتد الحضرميون بالسماع و أنشأوا له المجالس تسمى (حضرات)حضرها أكابر شيوخهم). مع أنه لو استخدم الحضارمة بدل الحضرميين كان أوضح ( لا حظ قلت أوضح و لم أقل خطأ) لأن كلمة الحضرميون تستخدم في الغالب كجمع لقبيلة التصقت لسبب من الأسباب إسم حضرموت بها فقيل (الحضرمي) و هي معروفة عندنا و في بعض الأقطار مثل نسبة ( أبي العلاء الحضرمي) فجماعته يقال لهم الحضرميون و ليس الحضارمة. و على بساطتها فإنها تعني الكثير لمن لا يعرف حضرموت الحضارمة.
سطر آخر قال فيه (الحضرة كلمة يستعملها الصوفية على اتساع معناهامرادفة لكلمة (حضور) أي المثول أما الله).
و الخمسة الأسطر الباقية لاستعمالات كلمة حضرة لدى بعض المؤرخين و المنظرين و ما حام حول الكلمة...
و كنت أنتظر منه أن يورد أنواع السماع و نوعيات الكلمات و نوعيات الألحان رغم أنه أورد قصيدة تفتتح بها الحضرة. و كيف كان شكل الحضرة قديما و كيف أمست ما هي ظروف و أسباب انتشارها أو المقارنة بينها و بين الحضرات في أقطار أخرى و أوجه الشبه و الإختلاف. بشكل أكثر تفصيلا بدلا من الخوض في مثل ما تقدم
سوف أواصل بإذن الله قل لي برأيك في طرحي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 10:05 PM   #14
شبامي وراس عالي
حال جديد

افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووو
و
ر
التوقيع :
[IMG]نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/IMG]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas