07-05-2010, 03:54 PM | #1 | |||||
حال نشيط
|
حي الربوع وقف فيها مستخبرا ++ وزر التي فتنت محاسنها الورى
من روائع أبن شهاب وغناء الفنان الكبير ابوبكر سالم بلفقيه . إهداء الي عشاق الفن الحضرمي الأصيل مع خالص التحية ... حيّ الربوع وقف بها مستخبرا ++ وزر التي فتنت محاسنها الورى والثم ثرى تلك الخدور فأنت في ++ حي تحية غيده لثم الثرى فلك الهنا ما عشت إن شاهدت من ++ سلمى محيَّاها البديع المسفرا خود محجبة كريمة منبتٍ ++ لم تدع كسرى جدها أو قيصرا مهما تخيلها الفؤاد تسليّاً ++ شب الخيال به الجوى فتسعرا لم أنس إذ يممتها ومصاحبي ++ فرسي لأظفر أو أموت فأعذرا وقصدت منزلها وما غرضي سوى ++ في أن أنازعها الحديث وأنظرا فتنكّرت ويجوز في شرع الهوى ++ صوناً لذي التعريف أن يتنكّرا واستفهمت مع علمها بحقيقتي ++ أترابها من ذا بساحتنا طرا فأجبن لكن بعد غمز حواجب ++ ضيف ألمّ بدارنا يرجو القرى فسمرت أطيب ليلة وألذها ++ وعفاف نفسي غير منفصم العرى وطفقت أسمع مزهراً وأرى هلالاً ++ نيّراً وأشم مسكاً أذفرا قسماً بطلعتها وتلك ألية ++ حنث الذي آلى بها لن يغفرا لو أنها التفتت بعين رضى إلى ++ من بالجفا قتلت لعاش وعمّرا نفسي الفدى لمليكة الحسن التي ++ جعل الجمال لها الكواعب عسكرا سجدت ملائكة الغصون لقدها ++ طوعاً ولم نر من أبي واستكبرا حوراء تعلم إذ تٌفَوِّقٌ سهمها ++ أن القتيل بلحظها لن يثأرا تذر الكمي مضرجاً بدمائه ++ هدراً وتأنف أن تصيد الجؤذرا هيفاء ضامرة مدار نطاقها ++ وعثاء ما عقدت عليها المئزرا بيضاء فرق في أثيث حالك ++ كالبدر يشرف في الظلام إذا سرى أو كالإمام الحق برغشٍ الذي ++ بسناه صقع الزنج ضاء وأسفرا ملكٌ كِرام العرب أمته التي ++ شرعت لكل موحد أن يفخرا سبق الملوك مٌجليِّاً في حلبة ++ العليا فصلّوا خلفه لما جرى وبنى كما يبني سعيد بالقنا ++ فوق السماكين المعاقل والذرى وغدا قرين عرائس المجد التي ++ خطبت له مذ كان سرّاً مضمرا وإليه تنثال الكرام ولم يعد ++ ضمآن من ورد النمير الكوثرا لم يبق في سوق المكارم خلة ++ سيمت بأغلى قيمة إلا اشترى بحر الندى الملك الرشيد فكل ذي ++ كرم وملك ليس إلا جعفرا طود الوفاء فبينه والمودع ++ الأدراع ما بين الثريا والثرى ملك يرى هبة اللجين نقيصة ++ ويرى الذي قبل اللجين مقصّرا لم ترض همّته لفيض أكفه ++ إلا النضار أو النفيس الجوهرا يعلو الجياد مجالداً وعلى الأسرة ++ حاكماً ولدى الخطابة منبرا فرع ذكى من دوحة ما أنبتت ++ غصناً لها إلا بمجد أثمرا من آل سلطان الذين استعبدوا ++ كرم النفوس وكان قبل محرّرا والموردي الخيل العتاق موارداً ++ لا يعرف الخريت منها المصدرا بملاحم سال النجيع بها فلم ++ تعقد سنابكها عليها عثيرا فكأنها سفن ولا عجب إذا ++ خاضت سفين الخيل بحراً أحمرا تهوي بكل غضنفر متقلّد ++ للهول أبيض أو سناناً أسمرا عرفت شمائل راكبيها أنهم ++ كجدودهم لا يرجعون القهقرى حتى يغادرن الكماة ببأسهم ++ إما أسيراً أو قتيلاً مهدرا يسبون من يسبين في السلم النهى ++ ويرون أن المرء يحصد ما ذرى أشبال غاب تحت راية قائد ++ خضعت لصولة بأسه أسد الشرى وإذا استجار من الزمان به امرؤ ++ رهب الزمان بجاره أن يعثرا إن كان يدعى غيره ملكاً فهذا ++ بالجلال على الملوك تأمرا سكن السواد من البلاد وهل ترى ++ إلا السواد من العيون المبصرا وله بقاصي الأرض غر فضايل ++ نشرت فأذكت من ثناه العنبرا واستوجب التقديم بين ملوكها ++ شرفاً وإن يك عصره متأخّرا احيا رسوم العدل حتى عمرت ++ بسمي همّته المدائن والقرى كم لي أحاول والليالي ما ارتضت ++ إلا معاكستي ولم ترى ما أرى خوض الطوامي كي أسود بزورة ++ لجنابة ويعود عودي أخضرا حتى انثنت فثنت عنان موانعي ++ عني فأزمعت الرحيل مشمّرا أزمعت من عدن ولي شجن بها ++ فارقت مذ فارقتها سنة الكرى وتركت في حفظ الإله أحبّة ++ كانوا لمحض الفضل فيها مظهرا وهم المصابيح التي يزهو بها ++ اليمن المبارك بل مصابيح الورى وركبت سابحة ً كأن دخانها ++ سحب ولمع شرارها برق شرى تفري أديم البحر ساخرة به ++ وتدوس هامته إذا ما زمجرا تجري بأمر الله والريح التي ++ سر الإله بناره فيها سرى تهوي هوي الأجدل المنقض لا ++ ترعى الجنوب ولا الدبور الأوزرا حتى أتت حرم الأمان فكل من ++ حملت أهل ملبياً ومكبّرا ونزلت سوح من النزيل بسوحه ++ في ذمّة من جوده لن تخفرا الطاهر الشيم الذي أخلاقه ++ كالروض باكره الربيع فأزهرا فحللت برج السعد حين رأيته ++ وحمدت في سفري مواصلة السرى يا أيها الملك المفدّى والإمام ++ المقتدى والسيد السامي الذرى بوركت من ملك ودمت مؤيّداً ++ بشبا القواضب والقنا مستنصرا وبقيت ما بقي الزمان مكلّلاً ++ بالعز يكلؤك الجليل مظفرا متقلّداً سيف الإمارة مرغماً ++ ما عشت شانئك اللئيم الأبترا ولتهن في عيدٍ وجودك عيده ++ جذلاً فصل به لربك وانحرا وإليك أومت بالسلام خريدة ++ ترجو بحسن قبولها أن تمهرا نبذت معانيها ورائق لفظها ++ أترابها نبذ المسبح بالعرا تزهو بصدق حديها إذا لم تكن ++ آياتك الغرّا حديثاً يفترى فاقبل عن استيفاء مدحك عذرها ++ فعريض مجدك جل عن أن يحصرا |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة احمد سعيد ; 07-05-2010 الساعة 04:31 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|