المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي ( واليمن ) وصراع الثقافات

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-2017, 01:17 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



صنعاء وعدن بين انتمائين متناقضين



17 سبتمبر, 2017 11:19:46 م

كُتب بواسطة : د. علي صالح الخلاقي - ارشيف الكاتب

إن ما تشهده صنعاء من مظاهر وشعارات وتحركات هذه الأيام، بعد أن أحكمت المليشيات الحوثية قبضتها على كامل مفاصلها، وضيقت الخناق تدريجياً حول عنق حليفها اللدود المخلوع صالح، الذي أصبح الآن رهينة أو تابعاً ذليلاً ينتظر مصيره المحتوم على يد أطفال مران، ممن لم ينسوا حروبه الستة ضدهم ولن يغفروا له قتل زعميهم حسين بدر الدين، يدل بما لا يدع مجالا للشك أنها تدور في فلك ولاية الفقيه الذي رهن الحوثيون أنفسهم لتبعيتها المطلقة كرأس حربة لتحقيق أجندة اسيادهم جنوب جزيرة العرب، حتى يخال للناظر في واجهات شوارع صنعاء المزدانة بالشعارات الطائفية وصور الخميني وحسن نصر الله، وكأنه يسير في شوارع طهران أو في حوزة "قُم" أو في الضاحية الجنوبية من بيروت وليس في صنعاء..!!.

بينما في عدن على النقيض من ذلك تماماً حيث تُرفع أعلام وصور قادة دول التحالف العربي إلى جانب صور الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وصور شهداء المقاومة، والأهم من ذلك أن ابناء عدن والجنوب كانوا شركاء أوفياء لقوات التحالف العربي وتقدموا الصفوف لإحراز النصر، وما زالوا ثابتين في مختلف الجبهات لمواجهة خطر الغزاة الحوثيين، وهذا يبين أن شعبنا الجنوبي ينتمي إلى محيطه العربي ويتطلع إلى مساعدة الأشقاء في بناء دولته التي لن تكون إلاَّ جزءاً من منظومة هذه المنطقة العربية وحماية أمنها الاستراتيجي ضد أية مخاطر تهددها.

#علي_صالح_الخلاقي
عدن تايم - نبقيك مع الحدث
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-11-2019, 11:26 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اخبار المحافظات
"بالكيماوي يا صدام ع الرياض وعلى الدمام".. ما أشبه الليلة بالبارحة..!



2019-09-11 10:16
"بالكيماوي يا صدام ع الرياض وعلى الدمام".. ما أشبه الليلة بالبارحة..!
شبوه برس - خـاص - عــدن


على مر التأريخ.. لم تلتقِ مواقف الجنوب واليمن الشمالي، لاختلاف الثقافة التي تعد هي حاضنة أي شعب وهي مصدر واسلوب حياته وتفاعلاته مع كل المتغيرات.




لمن يراجع التاريخ.. سيجد ان الشعب الجنوبي كانت دائما له مواقف عربية اسلامية خالصة، رغم كل حملات التشويه التي قادتها اقلام وكتاتيب متثيقفي الشمال من مسميات الشيوعية وغيرها..

وكم تحكي الصورة واقعية ما جرى خلال غزو العراق للكويت من مواقف بين الجنوب واليمن الشمالية وان كانا حينها " متوحدين في دولة واحدة" الا ان المواقف اختلفت، فخرج شعب الجنوب يؤيد الكويت في حريتها وانهاء الغزو العراقي، بينما خرج شعب اليمن الشمالي يردد " بالكيماوي يا صدام.. باقي جدة والدمام".



الشعب الجنوبي كان دائما صاحب مواقف صائبة، وبكل بديهية ومبدأ جُبل هذا الشعب على مواقفه الثابتة الاصيلة، رغم خذلان العرب الطويل له، الا انه شعب تحمل وصبر ولم يبدل او ينحرف لا نكاية ولا ردة فعل، لان الاصالة راسخة فيه.



لم يهتز الشعب الجنوبي ولم يغير ثقافته او جلده، تحت أي ظرف كان، وفي أي زمان وموقف، مهما جارت عليه صروف الدهر وتغيرات مواقف الجيران والاشقاء، حيث كان ثابتاً مؤمناً بأنه جزء أصيل لا يتجزأ من مصير الامة العربية وحضارتها الاسلامية وعمقها الامني والجيواستراتيجي.



وللتذكير ببعض المواقف:

في 1967.. كان العرب محبطون مصابون بهزيمة نكراء، الحقتها اسرائل بخمس او ست دول عربية مرة واحدة، فاصيبت شعوب العرب بهزيمة نفسية وانكسار.. فدوى صوت الجنوب العربي معلناً استقلال دولته وهزيمة أكبر امبراطورية عرفها التأريخ.



في 1973، لم يتأخر الجنوب على اتخاذ موقف تاريخي، أثر على الجنوب وشعبه حتى اليوم، وهو موقف " اغلاق باب المندب " او بمعنى اصح "ايقاف الملاحة الدولية" دعماً لمصر في حربها ضد اسرائيل وقطع النفط عن اسرائل وكان احد اسباب انتصار مصر والعروبة ضد اسرائيل.. ايضا شاركت فرق الجيش الجنوبي في كل بلدان العرب دفاعا عنها.. في بيروت وفي مصر وفي ليبيا والجزائر وغيرها..



في.. 1990.. عندما شعر العرب بفوضوية ما جرى من غزو العراق للكويت، والخلاف الشديد والانقسام.. قرر الشعب الجنوبي الخروج؟بموقف تاريخي وانطلقت مسيرات تجوب مدن الجنوب رافضة لغزو الكويت ومعلنة انها مع شعب الكويت ودول الخليج.



وعلى النقيض كان موقف اليمن الشمالي ومسيرات مناقضة خرجت تهتف " بالكيماوي يا صدام باقي جدة والدمام".. في دعوة لقيادة العراق باقتحام المملكة العربية السعودية وهو المخطط الذي كان قائما حينها ومتفق عليه بين صدام حسين وعلي عبدالله صالح، وكان ذلك احد اسباب تقديم موعد اعلان الوحدة اليمنية من 30 نوفمبر 1990 الى 22 مايو 1990 وبطلب من صدام حسين.



كثيرة هي المواقف التي تدل على ثبات الشعب الجنوبي واصالة معدنه وفكره العربي النظيف، وثقافته الحاضنة ومنها ايضا:



في 2007.. عندما وصل الصبر لمرحلة التشبع لدى الشعب الجنوبي، لم يخرج بالسلاح ضد نظام احتلال اليمن الشمالي، رغم مقدرته على ذلك، ولكن مراعاة للظروف والمرحة واملاً في بقاء نوع من العلاقات مع اليمن الشمالي، خرج الجنوبيون سلمياً بثورة اذهلت العالم، وعلمت شعوب المنطقة الثورات السلمية التي لم يكن تشهدها المنطقة من قبل.



في 2011.. حاول المد الاخواني ان يلتهم الجنوب فيما سمي حينها ثورات الربيع العريي، لكن الشعب الجنوبس تنبه لخطورة الامر، وخرج معلناً ان قضيته تختلف عن الربيع العربس ولا علاقة او صله للجنوب بها.. بغض النظر ان اطاحة بالطاغية عفاش من عدمه.. الا ان خطر الربيع العربي "العبري اصلا" كان خطيراً..



في 2015.. امتدت ايادي ايران لليمن شمالاً وارادت الامتداد جنوباً، فكان الشعب الجنوب واقفاً بجدارة صامداْ ويده على الزناد، تقطع يد ايران وتواجهها رغم سرعة سيطرة مليشيات ايران الحوثية على شمال اليمن دون اعتراض ولا طلقة رصاص واحدة..



فاعلن الشعب الجنوبي عن مقاومته المسلحة لمواجهة التمدد الايراني الحوثي اليمني المسلح فاندلعت معارك طاحنة قبل اعلان الموقف العربي التاريخي بالتدخل بعاصفة الحزم..



انتصر الشعب الجنوبي للعرب بتطهير ارض الجنوب من المد الايراني، وتم كسر هذا المشروع الخبيث وتسجيل انتصار تاريخي لم يحدث قط على ايران الا في الجنوب..



اليوم يقاوم الشعب الجنوبي ويقدم تضحيات جسيمة، ليس في الجنوب وحدوده فقط، بل روت دماء ابناء الجنوب كل شبر في اليمن الشمالي وفي الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية..



حرر الجنوبيون بتضحيات جسيمة، وبمشاركة القوات الاماراتية ودول التحالف كامب جغرافية الساحل الغربي وصولاً الى الحديدة، لولا ان تم ايقاف الانتصار الاخير بدخول الحديدة.



لا يزال موقف الشعب الجنوبي الاصيل ثابتاً، راسخاً، ضارباً في اعماق اعماق التاريخ العربي والثقافة العربية والمبادئ والقيم والمذهب الشافعي الوسطي السني..



اما ما يحدث بصنعاء واليمن الشمالية، فيتحمله حزب التجمع اليمني للاصلاح، الحزب المتواطئ بل الحليف الغير معلن لايران عبر قطر، فهم من سلموا اسلحتهم للحوثي، وصنعوا منه قوة وتركوا الحوثي يتغلغل ويعمل بكل الطرق لاخضاع الشعب الشمالي الذي عادة وتاريخيا يخضع للقوي..

خيانات الاصلاح هي من تطعن العروبة والعرب، وتحول صنعاء الى كربلاء نحيب وضرب بالسيف على الرؤوس والسلاسل على الظهور، او مثلما يحدث في قم الايرانية وبقية مدن الشيعة في جنوب لبنان وغيرها..



المهم...

على مر التاريخ كانت مواقف الشعب الجنوبي مشرفة ثابتة عروبية لا تبدل ولا تغير، وكم تعرض الجنوب لضربات وخيانات من جيرانه، ولكنه كان ثابتاً كالجبل الشامخ يتعرض لكل موجات الرياح والصواعق، الا انه يمتصها ويصمد امامها معلنا انه لا يزال جبلاً شامخاً



ولن ينحرف شعب الجنوب يوماً، فكل ما مر ت عليه من ظروف وصنوف واشكال القهر والضرب والظلم لم تغيره او تحرفه عن مساره، لان الأصالة تجري في عروق كل جنوبي عربي..



ما نتمناه اليوم، من الاشقاء ان يكفوا عن مراوغات الزمان العتيقة، وان يعلموا انه لا فرق بين من خرج امس بصنعاء يضرب ظهره وجلده، وبين حزب الاصلاح الذي يحشد لغزو الجنوب.



ندعوا اشقائنا العرب ان يتعاملوا مع الامور بواقعية وفي سياقاتها التاريخية الحقيقية، بعيدا عن صراعات المصالح والاطماع، فالجنوب كان دولة ويجب ان يعود دولة، ليتم الحفاظ على هذا الجزء العربي الاصيل في جنوب شبة الجزيرة العربية من اي عدوان ايراني او غزو اجنبي او اطماع غربية..



ملاحظة:

*الصورتان: الاولى في عدن ترفع اعلام دول التحالف العربي، والاخرى في صنعاء ترفع اعلام ايران وشيعتها وشعاراتها..



رأي شخصي..

تحياتي... ومعذرة على الاطالة..

#اديب_السيد

10 سبتمبر .
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2015, 04:57 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

من لعنات اليمننة" بين صنعاء وعدن ثقافتين مختلفتين


لاثنين 16 مارس 2015 03:06 مساءً
بين صنعاء وعدن ثقافتين مختلفتين

د. مروان هائل عبدالمولى
صفحة الكاتب
سياسة الغدر والعبث بالأنفس اليمنية
عن أي دولة يمنية يتحدثون ؟
تحالف الضحية والجلاد في اليمن
صفوة القوم في الشمال !
الانقلاب في الشمال والانفصال في الجنوب

الأتباع الأعمى لإفراد وجماعات وزعامات سياسية حزبية وإسلامية هي معيقات بدائية و مؤشرات تخلف جعلتنا في أسفل سلم التطور, وتلك الظاهرة لم تأتي من فراغ بل عن توارث ثقافة وقيم ومبادئ قاتله وصادمة , مقرفه ومخزية , ومثيرة للاشمئزاز , والمشكلة أن البعض لا يقدر على العيش بدونها ويعتبرها عادات وأعراف وتقاليد , بل يدعم ويتفنن في نشر تلك المنظومة الهدامة و المعفنة من القيم الجاهلية, ,التي أريقت بسببها الدماء الغزيرة وأُزهقت بسببها الأرواح البريئة , و إن تجرأت وقلت إنها قيم غير حضارية وغير سلمية وغير منصفه, فأنت انفصالي أو ملحد و كافر ولابد من قتلك , أو أنت شخص غير مرغوب بك فتحارب عن طريق التهديد والوعيد والإقصاء والتهميش والإهمال والعزل , أو بالتهديد بالطرد من منزلك أو أرضك تحت ذرائع مضحكة ومبكية اسمها أمر الشيخ أو السيد أو الزعيم أو حتى عاقل الحارة , وباسم الوحدة والدين والرابط الأخوي .


من يشاهد الأطفال المسلحين التابعين لمختلف الأطراف القبلية والمذهبية في شوارع صنعاء يدرك همجية المجتمع هناك وتشبع الإنسان منذ الطفولة بعقيدة العنف والسلب و القسوة والغطرسة , وبثقافة أن القتل وعمليات الخطف والثأر والانتقام القبلي هما من صفات الفحولة والرجل الشجاع , و لكن المعيب والخطر هو ربط عقل ذلك الطفل والشاب بصور السادة والشيوخ والزعامات و أولادهم الملصقة على ملابسهم وسيارتهم ومنازلهم وأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وعلى عربات نقل الجنود والدبابات ونقاط التفتيش جميعها توحي بشخصنة الدولة ومؤسستها الأمنية والعسكرية وتوضح عمق الشللية والمذهبية و حدة الانقسامات القبلية وخراب البنية المجتمعية والأخلاقية ويدرك عمق و بدائية تلك الذهنية وعنفيتها التي قسمت البلاد و المجتمع عمودياً يزداد عمقاً ومأسوية يوماً بعد يوم ويجعل إعادة اللحمة بين الجنوب والشمال أمراً شبه مستحيل مع كاهن جديد وسلطان قديم جديد بنفس عقلية وتخلف ودموية جماعة وكهنة 1994 , وجميعهم يتكلمون باسم الوحدة والدين والإخاء وفي باطنهم داعش اليمنية التي تبرز بين الحين والأخر من خلال الفتاوى التكفيرية والخطابات الفاشية و التهديد بالقتل والطرد و تقييدهم عمل الفكرة وقتل الفهم , وفي سياستهم البربرية القذرة على ارض الواقع وما تحمله من عنصرية ضد الجنوبيين وكأنهم ليسوا شركاء وكراهيتهم مُثل قبلية ومذهبية عليا , الغرض منها التضييق على حياة الجنوبيين المستقبلية حتى لا يرون مستقبل حياتهم في أرضهم, ولكن الظروف والأوضاع اختلفت و من هنا على الأطراف السياسية والقبلية الشمالية التي تستهزئ وتستخف بالجنوبيين وبمواقفهم السياسية ومطالبهم العادلة أن تعيد حساباتها لأن ما يقف في الميزان الآن هو شعب ما قبل مايو 1990 بأكمله لذلك، فإن استسهال رفض الحوار والمفاوضات حول مستقبلهم لن يؤدي إلى مخرج من المأزق الراهن .

الجنوبيون لا يحبذون ولا يخافون سياسة التهديد و حبني بالغصب ( بالقوة ) ولا يؤمنون بحكم القبائل التي لا تقبل الانصهار في بنيات الدولة الوطنية وتفضل العيش على الصراعات الدموية ومن يسبق في ركوب الدبابة والاتجاه بها إلى القصر الجمهوري و مبنى الإذاعة , ففي صنعاء لازال الإجرام و اللصوصية والابتزاز فن وذوق وأخلاق محمي من أشاوس القبيلة , الذين يفسرون أن الاختلاس من أموال الدولة حلال ورواتب الوظائف الوهمية عمل أضافي , ونهب معدات الجيش والتمرد على النظام والدولة شرف , واختطاف المواطن المحلي و الأجنبي تجارة , والتزوير هواية , والسطو والنهب المسلح قوة , و التهديد والثأر و قتل النفس البشرية البريئة شجاعة , في عدن هذه المفاهيم دخلت عليهم بعد الوحدة , وهم الذين اشتهروا بقضية سجن موظف دولة قبل الوحدة طلب كأسة شاي من زميل لها من أجل ألإسراع في تخليص معاملة اعتبرت رشوة في حينها, اليوم الجنوبيون تعبوا من انحدار الأخلاق والقيم الإنسانية والاجتماعية و اختلاط الفساد المالي بالفساد السياسي , الجنوبيون أصحاب ثقافة مدنية توارثوها من الاستعمار البريطاني وهذه حقيقة لا يستطيع احد إنكارها عززوها بعد الاستقلال وحاربوا بها كل مظاهر الأمية والتخلف والرشوة والفساد ومظاهر المشيخة والقبيلة و استطاعوا بناء دولة مؤسسات وقانون قُضي عليها بعد الوحدة عبر مخطط مرسوم بدقة من قبل المخلوعين صالح وحزب الإصلاح( الإخوان المسلمين في اليمن ), ولكن من قضى على دولة الجنوب بعد الوحدة بالسلاح والبطش لم يقدر على تدمير مجموعة المبادئ والتعاليم والضوابط الأخلاقية وروح المدنية عندهم , ولم يستطيع قتل أملهم في استعادة دولتهم التي حان وقتها الآن, أما الإخوة في الشمال فعليهم الاعتراف بالحقيقة بأن الوحدة قد انتهت , و أنهم بحاجه ماسة لثورة تنويرية شاملة في جميع مجالات الحياة تبدأ بتعليم الفرد الولاء للدولة وليس للقبيلة و بغرس مفهوم التعليم واحترام الآخرين وحرياتهم الشخصية بواسطة مؤسسات الأعلام والتعليم مع تحييد كل التراث الديني والإرث السيئ المرتبط بمفهوم القبيلة والمذهب القائم على الدم والتدمير و التكفير , التي تعتبر ثوابت استراتيجية في نظام القبيلة المتخلف .
  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2017, 02:26 PM   #4
lionasd
حال جديد

افتراضي

جزاك الله خيرا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas