الفنان : .. ع .. إب .. المغني الشاب المشهور

[طارق باصديق]

الفنان : .. ع .. إب .. المغني الشاب المشهور
الذي ملئت الصحف ذكره والثناء عليه ..
حين سئل عن ألبومه ( الفتة )..! قال : الألبوم (ولله الحمد) كان موفقاً إلى حد كبير والفضل ( بعد الله )..!
يعود لمن تعاملت معهم من شعراء وملحنين وارى أنهم الأكفاء والاميز .
ويتوقع أن يكون له أصداء في المستقبل ولذ أخذ يتعلم ماذا ؟
أصبح يدرس الموسيقى في العاصمة المصرية القاهرة وهي دراية العود.

* الرموز السيئة تقدم للمجتمع في الإعلانات في الجرائد .. وتكرم و تعطى دعماَ مالياً ودعماً معنوياً.

وتستمر معهم الجهود .. ويكونون معهم في كل حين .. ويكونون معهم في أعمالهم الدرامية والتلحينية حتى يقومون بها بشكل جيد . .

ويمهدون الطريق حتى يكبر الشاب المراهق .. وينمو شره وعوره وهذا نموذج فقط .. فذلك الشاب في ستارأكاديمي وتلك البنت التي كتبت في مجلة سيئة ثم تبنيت البنت وكبرت وتكبرت وتغيرت نبرتها التي كانت تقولها في القرية الصغيرة إلى المدينة الكبيرة فكانت عصرية فتعصرت سوء..

والكثير من الشواهد على ذلك فقد كتب أحد الأخوة الذين رجعوا إلى الهداية يذكر تجربته المريرة .. : كتبت شعراً في ظني وهو نثراً في الأصل وأرسلته إلى أحد الجرائد فأخذوا يتواصلون معي ويشيدون بجهودي فكتبت ثانية وثالثة ثم أدخلوني معهم في المضمار السيئ وأرادوا مني الكتابة السيئة ثم لم ألبث بعد فترة وقد مللتهم من تصرفاتهم المريبة فتركتهم ..

والمهم من ذلك فقد كان التشجيع الذي لاقاه والثناء على لا شيء وكان همهم بعيداً وهدفهم كذلك ..

إن على المربين والمدرسين وغيرهم النظر إلى جانبين:

1- من هو الرمز؟ الذي عليه نبني عليه الآمال ونجعله قدوات لنا بل ولأبنا ونجعل أبنائنا ينظرون إليه ويتمنون الجلوس معه والحديث معه ويستمعون إلى أعماله الجليلة وقراءة بطولاته ... كسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والعلماء والمربين الأفاضل وغيرهم ممن يشار لهم بالإخلاص والعمل للدين .

2- والأمر الثاني المهم مراعاة الطلاب وتنمية ما هم عليه من أمور تخدم الاسلام والمسلمين وأن نشجعهم على العلم وعلى العمل وعلى إكبار هممهم والنظر لمن يستحق النظر .
إننا في وقت يجب علينا الرقي بأنفسنا وطلابنا وأولادنا والزمن سريع التغير فمن لم يحصن ويتحصن فسيتعداه الزمن إما عاجلاً أو آجلاً .

أسال الله أن يرفع من عزة المسلمين وأن يجعلنا للمتقين إماماً