المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حَضارِمـة في الأرخَـبيـل00 للتأريخ

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-22-2004, 04:15 AM   #1
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً
حَضارِمـة في الأرخَـبيـل00 للتأريخ

حَضارِمـة في الأرخَـبيـل


احياءً لذكري كيفن يونغ
لم أُكَـتِـمْ يوماً اعجاباً أكنُــهُ لـ كيفن يونغ 1928 ـ Gavin Young 2001 ، بل لقد حضرتُ قداساً أُقيمَ لراحة نفسه بعد رحيله عنا في العام 2001، كما قدمتُ التعازي لأخته، وأسـهمتُ في ندوةٍ أقيمت هنا، في العاصمة البريطانية، احياءً لذكراه.
كان كيفن يونغ من المهتمين مبكراً بالمشهد العراقي، وله في هذا كتابان:
نهرانِ توأمان، كنزان توأمان Twin Rivers , Twin Treasures
العودة الي الأهوار Return to the Marshes
لكني الآن بعيدٌ تماماً عن اهتمامات يونغ العراقية واهتماماتي. بل بعيدٌ البعدَ كله جغرافياً وثقافياً عن الشرق الأوسط وأهله، فأنا أرحلُ خفيفاً وعميقاً مع كيفن يونغ، عبر مضائق جنوبي شرقي آسيا والأرخبيلات، في تتبُــعٍ مخْـلصٍ لروائي وبحـار أحببتهُ أنا أيضاً هو جوزيف كونراد 1857 ـ 1924 (ترجم الي العربية عملان له فقط هما لورد جم و قلب الظلام )...
وكما تتبــعَ يونغ، روبرت لويس ستيفنسون وجاك لندن وغوغان وسواهم في الكاريبي، عبر كتابه مراكب بطيئة الي الوطن ، نراه هنا يتتبع شخصاً واحداً حسبُ هو جوزيف كونراد عبر كتابه (أي يونغ): بحثاً عن كونراد، الصادر في العام 1991.
ہہہ

لكنْ، ما شأنُ الحضارمة هنا ؟
قبل عشرين عاماً حين زرتُ مُـكَلأ حضرموت، لم أجد في مياه المكلأ (ربما مُـصادَفةً)، سفينةً، اي سفينة، خشبا كانت او حديدا..
لكن جوزيف كونراد، الشاب، تولــي للمرة الأولي في حياته رتبة ضابطٍ أول في سفينةٍ هي الفيدار the Vidar وكان يملكها السيد محسن بن صالح الجفري وهو تاجرٌ ومالك سفنٍ اتخذَ سنغافورة مقراً. اشتغل كونراد علي الفيدار في أربع رحلاتٍ
الي بيراو بين 1887 ـ 1888.
يُذكَـرُ آل السقـاف أيضاً في منطقة المضائق بين سنغافورة وبورنيو: التوسُـعِ في الاسلام والتجارة.
ہہہ
يقول جوزيف كونراد في رسائل الي مارغاريت بارادوفسكا :
انتِ تعتقدينَ أن الشرارة الالهية هي في داخلكِ. أنتِ في هذا ستكونينَ مثل الآخرين. هل ستختلفينَ عنهم في ايمانٍ يؤججُ تلك الشرارةَ ناراً مـتـقـدةً ؟
لِـمَ أنتِ خائفـةٌ ؟ ومِــمَ ؟ من الوحدة أو الموت؟ أي خوفٍ غريبٍ !
انهما الأمرانِ الوحيدانِ اللذانِ يجعلانِ الحياةَ تُــطــاقُ.
ہہہ
والان ... أين حضارمةُ الأرخبيل؟
تعيــنَ علي كيفن يونغ الذهاب الي بورنيو (كاليمانتان الأندونيسية حالياً) ليلتقــي أحفاد الجفري.
ہہہ
للبحرِ. أنت تعودُ مرتبكا
والعُمرُ
تنشرهُ وتطويهِ
لو كنتَ تعرفُ كلَ ما فيهِ
لمشيتَ فوقَ مياههِ، ملِكا
..........................
.........................
.........................
خشبُ السفينةِ لم يعُدْ بيديكَ كالصلصال.
لونُ البحرِ أكثرُ وحشةً ممـا ظننتَ. وهذهِ
الآفاقُ تعرفها وتنكرُها: الرياحُ تهبُ،
والأسماكُ تسبقها ؟ وورداتُ ابنِ ماجدٍ
الكشيفةُ هل نسيتَ نداءَها ؟ كانت تشيرُ
تشير.. والاسماك قبل الريح...
لونُ الماءِ قبل الريحِ، والأخشابُ تنذرُ
بالعواصف. طائر يأتي... أتعرفـهُ ؟
وأهلُ البحرِ؟ كنتَ تحسُ في أحداقهم
يوماً سبيلكَ، تهجسُ اللفتاتِ حين تشِفُ
او تقسو، وتقرأ في ملابسهم خطوط القلب...
أنتَ الآنَ مـنـفردٌ بغرفتكَ الصغيرةِ،
ربما اومأت للأمواج منكسرا... ستبلغُ حضرموتَ
تعودُ، لكنْ لستَ مثلَ النهرِ حين يعودُ نحوَ
المنبعِ الســرِي. أنت الآنَ تبلغُ حضرموتَ
مُـقَـرَحَ الجفنَينِ، تبلغها كليلَ العينِ والرئتينِ،
تبلغها ثقيل الخطو... لا امرأةٌ محنـاةُ اليدَينِ،
صغيرةُ القدَمينِ تثملُ بانتظاركَ، لا حفيدٌ
سوف يحملُ عنك صندوق المسافر...
ما الذي عادت به سنواتُكَ الستونَ؟
أنتَ تقولُ: مملكةً بنيتُ، ونخلةً أنبَتُ
وامرأة عشقتُ. تقول: احفادا تركتُ هناك...
وهْـماً كانت السنواتُ:
وحدَك قابعٌ في غرفةٍ خشبيةٍ،
والبرقُ يصبغُ بالبنفسجِ لحظةً جفنَيكَ،
يصبغُ بالبنفسجِ ما تَـبَـقـي من جدائلِكَ الجميلةْ.

(من قصيدتي الأحفاد )

قلتُ كان علينا ان نقطع الأرخبيل الي بورنيو...
آلُ الجفري كانوا في بولانغان.
وكان علي حتي أبلغ بولانغان أن أطير الي بالِكْ بابان، وهي بلدةٌ بترولية تحت ساماريندا، ومن هناك أستقلُ باخرةً اسمُها كيرَنسي
الي جزيرة تاراكان.
قال لي شابٌ باسمٌ: الي أين أنت ماضٍ ؟
قلتُ: الي مكانٍ يدعَي تانجونغ سيلور (وهي بلدةٌ من بلدات البولانغان). قال انه من هناك، ذاهبٌ الي هناك في اجازةٍ. أشرتُ الي أنني أريدُ أن ألتقيَ أناساً من آل الجفري. ضحكَ ضحكةً عاليةً قائلاً: أعرفُ كثيرين من آل الجفري في تانجونغ سيلور، أعرفهم جميعاً.
السفينة التي ستأخذنا الي بولانغان لم تكن كبيرة، وليس فيها متسعٌ، فالمقاعد لا تكفي لأكثر من سبعة مسافرين. وكان هناك شابٌ متمددٌ، بطولـه، غير عابئ بالآخرين. الشاب الباسمُ ربتَ علي ركبة المتمدد قائلاً: هذا السيد (وأشارَ الي) يبحث عن آل الجفري، انه كاتبٌ، مؤرِخٌ.
انتبه الشاب المتمدد فور سماعه هذا، وقدمَ نفسه باعتباره من آل الجفري!
تصافحنا.
كان أول من لقيتُه من آل الجفري، شاباً طويل القامةِ، شاحبَ الوجه، وسيعَ العينينِ. أنفُه أطولُ وأكثرُ استقامةً من أنوف الملايا المألوفة، انه أنفٌ عربي باختصار. الشابُ مهندَم اللباسِ بصورةٍ غير عاديةٍ في نهرٍ ذي أبخرةٍ علي خط الاستواء. قميص وردي ذو كمَـين طويلين، سروال غامق الزرقة، حذاء صبيغ ناتئ المقدمة...
كان يدخن بشراهةٍ.
سألـتُــه: أتعرف سيحان الجفري؟
ابتسمَ: انه عمّـي!
ہہہ

بعد هذا الشاب، المفْـرِط في أناقته وتدخينه من آل الجفري، زارني فردٌ آخر من العائلة في منزلي عند ايدي. انه محسن (مُكْسِـنْ باللهجة الأندونيسية)، شابٌ مكتنزٌ، ذو انكليزيةٍ متواضعة، وصوتٍ ودودٍ ناعمٍ، والمفاجأةُ أنه وصلني في سيارته الحيب التويوتا الجديدة. فهمتُ في ما بعدُ، أن محسن هو أنجح رجل أعمالٍ في آل الجفري.
جاء محسن ليأخذني الي عرب كامبونغ حيث يجتمع آلُ الجفري ليشربوا معي الشاي ويتحدثوا عن السيد عبد الله الكبير.
سلسلة مبانٍ خشبٍ قديمة علي امتداد ضفة النهر. معظمها ذو طابقَينِ، مع أعمدةٍ تسند الشرفاتِ العليا. من المستحيل تقدير عُمر المنازل، بعضُها كان أنيقاً، وبعضها يستخدَم الآن مستودعاً. وحيث ينتهي الطريق تنتصب علامةٌ تقول بأن الـمُـضِي أكثر يعني السقوط في الماء. استدارةٌ حادةٌ الي اليسار أخذتنا الي بناجل Bungalows متواضعة مماثلةٍ.
رجلٌ طويل القامة، مكتنزٌ، مبتسمٌ، يقف عند الفراندة، علي رأسه طاقيةٌ بيضاء، ويلتف بـ وِزْرةٍ مخططة بالأبيض والأحمر.
قال محسن وهو يقدِمه: حاجي ال هود.
صافحني الرجل بقوةٍ.
علي الحوائط، داخل منزل الحاج، تتبدي صور للكعبة ومكــة، ولرجالٍ ذوي عمائم يركبون جمالاً بين النخيل، ويغمرهم ضوءُ فضةٍ من القمـر.
سـرعان ما انضم الينا آخرون من آل الجفري، خالعينَ نعالَهم عند الباب، ومُـعَـدِلينَ وِزراتِهم قبل أن يتخذوا مجلسهم حولي علي الأريكة والكراسي.
كانوا حوالي اثني عشــر، تتراوح أعمارُهم بين الثلاثين والسبعين.
أولُهم كان سيحان، يعتمر طاقيةً بيضاء كبيرة، وهو ذو وجهٍ شاحبٍ، وأذنينِ كبيرتين، ووجهٍ كئيب.
انه مؤرخ العائلة، والأكبرُ ســنـاً. وهو والد محسن، وحفيد السيد عبد الله.
كان ودوداً، مثل الجميع، لكني لم أره يبتسم الا نادراً.
الي جانبه كان صالح الجفري، وهو أصغر سنـاً من سيحان، لكنه أكبرُ من هود وأطولُ قامةً.
لم أستطع أن أعرف أسماء الآخرين، لكني أتذكر من بينهم حسن الجفري وأبو بكر.
رحــبوا جميعاً بي، لكن ليس كترحيب هود، ومحسن بصورة خاصة.
أخبرني سيحان أن حوالي مئتي عربي يعيشون في بيراو وبولونغان، لكن القليل منهم يتكلم العربية. كلهم يتكلم الباهاسا الأندونيسية، فاللغة العربية لا تدرَس في المدارس.
أمـا عن جَـدِهم الشهير، السيد عبد الله، ابن السيد محسن الكبير، الذي سكنَ 36 ساحة رافلز بسنغافورة، فهم يعرفون الكثير.
سألني أحدهم ان كان هناك شخصٌ ألمانيٌ في تانجونغ رديب، زمن عبد الله، أخبرتُهم عن أولميير والكابتن لنجارد، وكيف استطاعَ السيد عبد الله اخراجهما من البيراو، بفضل بُعْــدِ نظر أبيه، حين اشــتري بواخرَ.
قرأتُ لهم من دليل سنغافورة والمضائق لسنة 1883:
سيد محسن بن صالح، تاجر ومالك سفنٍ، 36 ساحة رافلز، مع فروعٍ له في براو وبولونجان، ووكالات في ساماران وسورابايا وبالي وماكاسـار وبولو لوت وسايغون وبينانغ وغال وكاريكال وعدن وجدة والسويس .
ہہہ
قرأت لهم، بطيئاً، مع أفضل ما يستطيع أيدي من ترجمةٍ، نعي السيد محسن، المنشور في جريدة صحافة سنغافورة الحرة
Singapore Free Pre بتاريخ 22 اذار (مارس) 1894.
اليومَ غابَ وجهٌ آخرُ من الوجوه القديمة لسنغافورة، مع السيد محسن بن صالح الجفري، التاجر العربي، الذي امتلك لعشرين أو ثلاثين عاماً، تجارةً واسعةً، وعدة بواخر هنا . جاء أولاً الي سنغافورة حوالي 1840، باعتباره نوخذة، أو قبطان سفينة تجارية عربية، وبعد أن ادخر قليلاً من الدولارات فتحَ دكاناً صغيراً في الشارع العربي. ومع الوقت جمع ثروةً واشتري بواخرَ، وصار غنيـاً. لكن أعماله التجارية لم تزدهر أكثر، بسبب تبدل الوقت، وكون الأساليب التي كانت تستخدَم قبل عشرين أو ثلاثين عاماً لم تعُد صالحةً مع التغيرات التي حدثت بعد فتح قناة السويس، والبواخر السريعة، وما رافـقَ ذلك من تأثيرٍ علي البلدان المحيطة بسنغافورة. وفي 1891 أُجبرَ علي تسليم ادارة شؤونه الي هيئة دائنين، وفي ذات الوقت انطفأَ بصــرُهُ
الذي كان يضمحلُ منذ حينٍ. كان مقره في المبني المجاور البنكَ الشرقي الذي هُدِمَ قبيلَ زمنٍ قريبٍ. ربما لم يكن هناك تاجرٌ محليٌ
أكثر شهرةً في سنغافورة، أيام زمانٍ، من السيد محسن، لكنه في السنوات الأخيرة، وبسبب حظه العاثر، لم يعد يذكره الا قدامي المقيمين. اشتدَ عليه المرضُ لعدة أسابيع، وكان موته متوقَـعاً. جري التشييع في الثانية عصرَ اليوم، وكان هناك جمعٌ كبير. العرب المعروفون جميعاً، والمقيمون الأوربيون القدامي، كانوا حاضرين. كان في حوالي الثمانين من العمر.
ہہہ
خيـمَ الصمتُ.
آلُ الجفري كانوا يتفكــرون في هذا كله.
وفي الصمت الـمُـطْـبقِ قال صالح:
السيد عبد الله مدفونٌ هنا...

منقول
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لمن اهداني البطاقة الجميلة .
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2004, 09:11 AM   #2
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

شكرا اخي الشرقاوي ....
على هذا الموضوع التاريخي القيم وحق علينا
ان ندرس تاريخ اهلنا في المهجر ..
شكرا على هذا الجهد وحسن الأختيار
ولك التحية .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-24-2004, 02:39 PM   #3
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً

العفو اخي الكريم والشكر لك لمرورك وتعقيبك التي يترك في النفس الاثر الطيب0

ومثل ماذكرت اخي باشراحيل حق علينا ان ندرس ونبحث في تأريخ اهلنا في المهجر ,ومثل هذه الامور تحتاج الى متخصصين ودعم دوله , وتأريخ اهلنا المهاجرين ناصع ويرفع الرأس حيث بهجرتهم هذه خدمو الاسلام والمسلمين قبل كل شي وللاسف من يشهد لهم وقام بتوثيق هذه الحقائق هم اجانب وغير مسلمين ولكنهم كتبو للتأريخ 0

ونلاحظ من كتب في هذا الموضوع من الكتاب العرب كتب بشكل ناقص وعلى حسب اهوائه وركز على المذهبيه واثار فتن وبعد عن المصداقيه والعموميه0

الموضوع يستحق وقفه جاده ودراسة وبحث وحبذا لو تقوم به دولتنا في ظل ماتنشده من اهتمام ورعايه واهتمام فخامة الاخ الرئيس نفسه اطال الله في عمره 0

شكرا لك اخي 0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas