المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!


الجنوب العربي أخطر أخطار تهدد استقلالنا ( 2 )

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
قديم 12-10-2017, 11:44 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down الجنوب العربي أخطر أخطار تهدد استقلالنا ( 2 )



أخطر أخطار تهدد استقلالنا ( 2 )



الأحد 10 ديسمبر 2017 10:31 مساءً
صالح علي الدويل باراس




↩ قضيتنا في الجنوب العربي هي قضية استقلاله وماسواها فإن الواجب التعاون على قاعدة الجار مع جاره فخطر الطائفية لاتحده حدود لكنها ليست جزء من نسيجنا المجتمعي في الجنوب وكانت الوحدة مع اليمن هي من شرعنت دخولها الجنوب ، ولكن ذلك لايعفينا من المسؤولية في حربها على قاعدة التعاون مع التحالف وليس أن نكون جزءا من مشاريع وطنية يمنية تريد إعادة احتلالنا عبر محاربة الطائفية




↩ قبولنا في الجنوب بالمعادلة الإخوانية للمعركة سواء جاءت عبر الإخوان أو التحالف وبأن على الجنوبيين القبول بأن للمعركة أهداف أصغر وأهداف أكبر هو إعادة صياغة للمقولة الإخوانية ( دعونا نتعاون فيما أتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما أختلفنا فيه ) وهذا يعني أننا جزء منهم في المعركة وتسليم مفاتيح السيطرة لهم فيأخذون مزايا ما اتفق عليه ثم محاصرة مشروع الإستقلال ودفعه للاستسلام فيما "أختلفنا معهم فيه ".

↩ بمعنى أنكم ياجنوبيون أقررتم بأن هدفنا الأكبر يبتلع هدفكم الأصغر ويلغيه وماعليكم إلا التسليم وذلك تجريد مشروع الاستقلال هدفه الوطني ومن أدواته الشعبية وتشتيتها أما برفض ما ستقدم عليها قياداتها أو استخدامها وقودا لمعركة الهدف الأكبر أي معركة الاخوان وتغليف ذلك بان انتصار الشرعية هو انتصار للجميع بينما نحن في الجنوب مع احترام شرعية منصور لانه جنوبي ومختلفين معه في كل تفاصيل شرعيته لكن قبولها عنوانا وحيدا يعني اعتبار مشروع الاستقلال الذي يعاديه الإخوان وليس من أهداف الشرعية هدف أصغر وبموجب هذا التصنيف الإخواني سيصبح مشروعا تمرد على الشرعية بعد أن قبلها ومتمردا على الإجماع تمهيدا لشرعنة قمعه وسحقه وهذا يحقق الهدف الرئيسي للإخوان



↩ استقراء تجربة أكثر من نصف قرن أثبت أن صنعاء طائفية وأنها حتى لو أسقطها التحالف فلن يغير فيها أكثر مما غيرته الجمهورية خلال نصف قرن فلم تغير خطابات حكمها الوطنية والاخوانية إلا تغييرا خادعا في قشرة مجتمع الهضبة ، وأنه حتى لو أسقطها التحالف فلن يغير فيها شيئا بل سيجمع العصبوية المذهبية في خندق واحد لصالح الطائفية وسيمارسون نفس التقية السياسية سيجمع الاجتياح فيهم الثأر والطائفية وسيفرغون أي نصر من محتواه وفي أول منعطف سينتقمون من دول التحالف بعد أن يضمنوا بعنوان الشرعية كل المساحات من حدود عمان إلى البحر الأحمر تحت سيطرتهم .



↩ استقلال الجنوب هو الضمانة الاستراتيجية الوحيدة لدول الجوار بعد هذه الحرب وما خلقته من ثأر ذي عمق مذهبي لدى أهل الهضبة حتى حلفاء التحالف منهم، فلايوجد خطر يهدد الجنوب الا خطر الاحتلال الشمالي سواء جاء بثوب كثوب وطنية الهالك عفاش أو جاء بثوب طائفي كالاجتياح الحوثي الأخير أو يتم إعداده بثوب إخواني بدعم التحالف تحت شعار اخواني يقول " محاربة الطائفية هدف أكبر ومادونها أهداف صغرى ". فهذا الخطر سيسلم الجنوب مرة أخرى لصنعاء وستستفيد منه الطائفية .



↩ يجب أن يتعامل الجنوبيون مع مسلمات منها :

✅ ان الجنوب ضرورة استراتيجية للتحالف واذا تخلى عنه التحالف ، وانه لن يتخلى عنه ولو تخلى فإنه سيخسر ميزة استراتيجية لن يجدوها في التداخل الجبلي وشدة وصعوبة تضاريسه المحسوم لصالح الحوثي .

✅ أن لاينخدع الجنوبيون بان المسؤول عن فشل الوحدة - الهالك عفاش - وانه قد انتهى وان موقف الجنوبيين ضروري لاسناد التحالف .. نعم الإسناد الجنوبي للتحالف ضروري وواجب على الجنوبيين لكن لايجب استضافة أي قوة يمنية في الجنوب تكون مستقبلا قاعدة لاحتلاله وان كان لابد فتكون في الأطراف بحيث تتم السيطرة عليها وأي قيادة جنوبية ، عدا قيادات الشرعية ، ترضى ذلك فسيصبح رصيدها الشعبي صفرا ، الجنوب حليف للتحالف وواجبه أن يقدم كل دعم وإسناد لنصرته لكن في الشمال متسعات لانشاء قواعد لتحرير الشمال ويكون الجنوب داعما ومساندا.

✅ القول بان الانقسام الحقيقي مع اليمن ليس وطني بل انقسام طائفي لا تحده جغرافيا وان طموحاته تتجاوز حدود اليمن قول مغلوط فالانقسام بين اليمن والجنوب وطني قبل أن يكون طائفي ولم يكن طائفي إلا بدخول الجنوب في الوحدة / الاحتلال وأعداءه سواسية اكان حوثي اليمن أو هالك اليمن أو إخوان اليمن.



↩ لكي لاتنعكس الأمور سلبا في الجنوب ونقدم للقوى الشمالية نصرا بدماء أبنائنا وغفلتنا ثم إعادة احتلالنا فيجب أن يعلم التحالف أن الانقسام وطني بين اليمن والجنوب العربي وأن الإنقسام الطائفي هو يمني /يمني وأن مايتهدد الجنوب من طائفية اليمن تاريخيا هو مايتهدد أوطان الجوار ، بل أن النسيج المجتمعي للجنوب العربي يخلو من الطائفية. وإن إطار الوحدة مهما كانت هو المدخل للطائفية في الجنوب .



↩ الحراك الجنوبي سابق للربيع العربي وسابق لحركة التغيير الإخوانية وخلا من أي صوت طائفي ذي عمق مجتمعي إلا من علاقة سياسية ثبت بعد قيام التحالف أنها سياسية وأن حدودها تنتهي عندما يستشعر الطرف الجنوبي خطورتها على مشروعه وعلى الجوار وهذا ماثبت الا من أصوات ليست ذات تأثير حتى الان لكن إهمال مصالح الجنوب وتقديمها ترضية سياسية لليمن تحت أي مشروع كان وكذا تقديم تنازلات وتعاون جنوبي بدون أفق قد يجعل تلك الأصوات تكون قوية عبر دعم قطري إيراني وتستطيع أن تخلق كيان موازي يستمد قوته من عدم وضوح مستقبل الجنوب في هذه الحرب واستغلال النصر العسكري الجنوبي وتقديمه سياسيا لمشاريع وحدوية يمنية حينها يصبح لافرق بين الخضوع السياسي الجنوبي لصنعاء الطائفية عبر طهران أو الخضوع السياسي لصنعاء الاخوانية عبر التحالف ففي كلا الحالين صنعاء هي المحتل للجنوب ولن تستمر اخوانيتها أكثر من جملكتها وتعود لطائفيتها.



↩ ظهرت حركة التغيير الاخوانية فقد ظهر الانقسام الطائفي في أحشائها بمخيماته وشعاراته المختلفة ولم تتبرأ حركة التغيير من صفوية وطائفية الحوثي حين كان شريكها في الساحات بل شاركته الاحتجاجات ودخلت الطائفية مع الأخوان في الحوار الوطني ولم يكن صفويا ووقعت معه وثيقة السلم والشراكة ولم يكن طائفيا ، وأعتقلوا الرئيس هادي ودخلت كل مكونات التغيير وأبرزها الاخوان في حوار مع الحوثي الوطني لا الصفوي لخلق شرعية بديلة لولا فرار الرئيس بشرعيته ولم يكن طائفيا وأجتاح صنعاء وذهبوا إلى مران لتسوية وضعهم معه ولم يكن صفويا بل مسلما يجب حقن دمه فتركوا قتاله "حفظا لدماء المسلمين" وأجتاح الجنوب ولم يكن طائفيا ولم يصنفه الاخوان بالذات بانه صفوي طائفي إلا بعد أكثر من أسبوع من طلعات التحالف .فيأتي اليوم الاخوان ليقولوا أن تقسيم المعركة طائفي بعد أن اطمأنوا بأن مشروع عفاش تحول إلى فلول هم ورثتها وأنهم ورثته في احتلال الجنوب .



↩ ماهي معايير الاخوان الآن بأن الانقسام الحقيقي مع الجنوب ليس وطني بل انقسام وافتراق طائفي سلالي لا جغرافيا تحده بينما الجنوب يخلو من أي انقسام مجتمعي على معايير طائفية ...لاشي إلا استدراج الجنوبيين ليخوضوا معركة الإخوان في الشمال لانهم الان قوة المواجهة الحقيقية مع الحوثي في الشمال أو هكذا يقدمون أنفسهم للتحالف ، لأن تحالف الإخوان وفساد عفاش طيلة حكم عفاش أجدب كل جداول التنوع الحزبي والمناطقي في الشمال فأنهار عفاش وفساده إنهد في بعض يوم وبقي إخوان الشمال في المواجهة ضد الطائفية، وأدركوا أن التحالف بعد الانهيار المدوي لعفاش لم تعد تنطلي عليه تمثيلية حرب التباب وأن المطلوب حسم .



*- صالح علي الدويل – سياسي جنوبي : عضو الجمعية الوطنية الجنوبية

*- يتبع


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2017, 12:07 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



أخطر اخطار تهدد استقلالنا



الأحد 10 ديسمبر 2017 11:06 مساءً
صالح علي الدويل باراس




قضيتنا في الجنوب العربي هي قضية استقلاله و مساواة فإن الواجب التعاون على قاعدة الجار مع جاره فخطر الطائفية لاتحده حدود لكنها ليست جزء من نسيجنا المجتمعي في الجنوب وكانت الوحدة مع اليمن هي من شرعنت دخولها الجنوب ، ولكن ذلك لايعفينا من المسؤولية في حربها على قاعدة التعاون مع التحالف وليس ان نكون جزءا من مشاريع وطنية يمنية تريد إعادة احتلالنا عبر محاربة الطائفية


قبولنا في الجنوب بالمعادلة الإخوانية للمعركة سواء جاءت عبر الإخوان أو التحالف وبأن على الجنوبيين القبول بان للمعركة أهداف اصغر وأهداف أكبر هو اعادة صياغة للمقولة الإخوانية ( دعونا نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وهذا يعني اننا جزء منهم في المعركة وتسليم مفاتيح السيطرة لهم فيأخذون مزايا ما اتفق عليه ثم محاصرة مشروع اباستقلال ودفعه للاستسلام فيما "اختلفنا معهم فيه ".

بمعنى أنكم يا جنوبيون أقررتم بأن هدفنا الاكبر يبتلع هدفكم الاصغر ويلغيه و ماعليكم إلا التسليم وذلك تجريد مشروع الاستقلال هدفه الوطني ومن أدواته الشعبية وتشتيتها أما برفض ما ستقدم عليها قياداتها او استخدامها وقودا لمعركة الهدف الأكبر أي معركة الاخوان وتغليف ذلك بان انتصار الشرعية هو انتصار للجميع بينما نحن في الجنوب مع احترام شرعية منصور لانه جنوبي ومختلفين معه في كل تفاصيل شرعيته لكن قبولها عنوانا وحيدا يعني اعتبار مشروع الاستقلال الذي يعاديه الإخوان وليس من اهداف الشرعية هدف أصغر وبموجب هذا التصنيف الإخواني سيصبح مشروعا تمرد على الشرعية بعد أن قبلها ومتمردا على الإجماع تمهيدا لشرعنة قمعه وسحقه وهذا يحقق الهدف الرئيسي للإخوان

استقراء تجربة أكثر من نصف قرن اثبت أن صنعاء طائفية وأنها حتى لو اسقطها التحالف فلن يغير فيها أكثر مما غيرته الجمهورية خلال نصف قرن فلم تغير خطابات حكمها الوطنية والاخوانية إلا تغييرا خادعا في قشرة مجتمع الهضبة ، وأنه حتى لو اسقطها التحالف فلن يغير فيها شيئا بل سيجمع العصبوية المذهبية في خندق واحد لصالح الطائفية وسيمارسون نفس التقية السياسية سيجمع الاجتياح فيهم الثأر والطائفية وسيفرغون اي نصر من محتواه وفي أول منعطف سينتقمون من دول التحالف بعد أن يضمنوا بعنوان الشرعية كل المساحات من حدود عمان إلى البحر الأحمر تحت سيطرتهم .

استقلال الجنوب هو الضمانة الاستراتيجية الوحيدة لدول الجوار بعد هذه الحرب وما خلقته من ثأر ذي عمق مذهبي لدى أهل الهضبة حتى حلفاء التحالف منهم، فلا يوجد خطر يهدد الجنوب الا خطر الاحتلال الشمالي سواء جاء بثوب كثوب وطنية الهالك عفاش او جاء بثوب طائفي كالاجتياح الحوثي الأخير او يتم اعداده بثوب اخواني بدعم التحالف تحت شعار اخواني يقول " محاربة الطائفية هدف أكبر ومادونها أهداف صغرى ". فهذا الخطر سيسلم الجنوب مرة أخرى لصنعاء وستستفيد منه الطائفية .

يجب أن يتعامل الجنوبيون مع مسلمات منها :

ان الجنوب ضرورة استراتيجية للتحالف واذا تخلى عنه التحالف ، وانه لن يتخلى عنه ولو تخلى فإنه سيخسر ميزة استراتيجية لن يجدوها في التداخل الجبلي وشدة وصعوبة تضاريسه المحسوم لصالح الحوثي .

أن لا ينخدع الجنوبيون بان المسئول عن فشل الوحدة - الهالك عفاش - وانه قد انتهى وان موقف الجنوبيين ضروري لاسناد التحالف .. نعم الإسناد الجنوبي للتحالف ضروري وواجب على الجنوبيين لكن لا يجب استضافة أي قوة يمنية في الجنوب تكون مستقبلا قاعدة لاحتلاله وان كان لابد فتكون في الأطراف بحيث تتم السيطرة عليها وأي قيادة جنوبية ، عدا قيادات الشرعية ، ترضى ذلك فسيصبح رصيدها الشعبي صفرا ، الجنوب حليف للتحالف وواجبه أن يقدم كل دعم وإسناد لنصرته لكن في الشمال متسعات لا نشاء قواعد لتحرير الشمال ويكون الجنوب داعما ومساندا.

القول بان الانقسام الحقيقي مع اليمن ليس وطني بل انقسام طائفي لا تحده جغرافيا وان طموحاته تتجاوز حدود اليمن قول مغلوط فالانقسام بين اليمن والجنوب وطني قبل أن يكون طائفي ولم يكن طائفي إلا بدخول الجنوب في الوحدة / الاحتلال وأعداءه سواسية اكان حوثي اليمن أو هالك اليمن أو إخوان اليمن.

لكي لا تنعكس الأمور سلبا في الجنوب ونقدم للقوى الشمالية نصرا بدماء ابنائنا وغفلتنا ثم إعادة احتلالنا فيجب ان يعلم التحالف أن الانقسام وطني بين اليمن والجنوب العربي وان الإنقسام الطائفي هو يمني /يمني وان ما يتهدد الجنوب من طائفية اليمن تاريخيا هو ما يتهدد أوطان الجوار ، بل ان النسيج المجتمعي للجنوب العربي يخلو من الطائفية. وإن إطار الوحدة مهما كانت هو المدخل للطائفية في الجنوب .

الحراك الجنوبي سابق للربيع العربي وسابق لحركة التغيير الإخوانية وخلا من أي صوت طائفي ذي عمق مجتمعي إلا من علاقة سياسية ثبت بعد قيام التحالف أنها سياسية وان حدودها تنتهي عندما يستشعر الطرف الجنوبي خطورتها على مشروعه وعلى الجوار وهذا ما ثبت إلا من أصوات ليست ذات تأثير حتى الان لكن إهمال مصالح الجنوب وتقديمها ترضية سياسية لليمن تحت أي مشروع كان وكذا تقديم تنازلات وتعاون جنوبي بدون افق قد يجعل تلك الاصوات تكون قوية عبر دعم قطري ايراني وتستطيع أن تخلق كيان موازي يستمد قوته من عدم وضوح مستقبل الجنوب في هذه الحرب واستغلال النصر العسكري الجنوبي وتقديمه سياسيا لمشاريع وحدوية يمنية حينها يصبح لا فرق بين الخضوع السياسي الجنوبي لصنعاء الطائفية عبر طهران او الخضوع السياسي لصنعاء الاخوانية عبر التحالف ففي كلا الحالين صنعاء هي المحتل للجنوب ولن تستمر اخوانيتها أكثر من جملكتها وتعود لطائفيتها.

ظهرت حركة التغيير الاخوانية فقد ظهر الانقسام الطائفي في احشائها بمخيماته وشعاراته المختلفة ولم تتبرأ حركة التغيير من صفوية وطائفية الحوثي حين كان شريكها في الساحات بل شاركته الاحتجاجات ودخلت الطائفية مع الاخوان في الحوار الوطني ولم يكن صفويا ووقعت معه وثيقة السلم والشراكة ولم يكن طائفيا ، واعتقلوا الرئيس هادي ودخلت كل مكونات التغيير وابرزها الاخوان في حوار مع الحوثي الوطني لا الصفوي لخلق شرعية بديلة لولا فرار الرئيس بشرعيته ولم يكن طائفيا واجتاح صنعاء وذهبوا الى مران لتسوية وضعهم معه ولم يكن صفويا بل مسلما يجب حقن دمه فتركوا قتاله " حفظا لدماء المسلمين " واجتاح الجنوب ولم يكن طائفيا ولم يصنفه الاخوان بالذات بانه صفوي طائفي الا بعد أكثر من أسبوع من طلعات التحالف .فيأتي اليوم الاخوان ليقولوا أن تقسيم المعركة طائفي بعد أن اطمأنوا بأن مشروع عفاش تحول إلى فلول هم ورثتها وأنهم ورثته في احتلال الجنوب .

ما هي معايير الاخوان الآن بأن الانقسام الحقيقي مع الجنوب ليس وطني بل انقسام وافتراق طائفي سلالي لا جغرافيا تحده بينما الجنوب يخلو من أي انقسام مجتمعي على معايير طائفية ...لاشي إلا استدراج الجنوبيين ليخوضوا معركة الإخوان في الشمال لانهم الان قوة المواجهة الحقيقية مع الحوثي في الشمال أو هكذا يقدمون أنفسهم للتحالف ، لأن تحالف الإخوان وفساد عفاش طيلة حكم عفاش اجدب كل جداول التنوع الحزبي والمناطقي في الشمال فانهار عفاش وفساإنهده في بعض يوم وبقي إخوان الشمال في المواجهة ضد الطائفية، وادركوا ان التحالف بعد الانهيار المدوي لعفاش لم تعد تنطلي عليه تمثيلية حرب التباب وان المطلوب حسم .



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas