المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


(الدكتور الفقيه) و(الصوفي) وديمقراطية الــــ (قن مرحلة ساخنة بين الجنوبيين؟ واليمنيين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2011, 12:17 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

(الدكتور الفقيه) و(الصوفي) وديمقراطية الــــ (قن مرحلة ساخنة بين الجنوبيين؟ واليمنيين


(الدكتور الفقيه) و(الصوفي) وديمقراطية الــــ (قنفزة)

2011/01/03 الساعة 17:47:40 صلاح السقلدي

مساء يوم الأحد الماضي كنت أتابع الحوار الذي أجرته قناة الجزيرة مع كل من د. عبد الله الفقيه وأحمد عبدالله الصوفي عن التعديلات الدستورية التي تنوي السلطات في صنعاء الشروع بتنفيذها. الدكتور الفقيه وهو يتحدث عن ما تنوي السلطات الحاكمة القيام به من إجراءات يجبرك على أن تحترمه لما يقدمه من طرح موضوعي بعيدا عن الانحدار نحو هوة النفاق السحيقة والمدح المقزز. أما الأخ (احمد الصوفي)، فقد صعقني بكلامه وعرفت كم هو مقرف أن يرمي المرء بنفسه في مهاوي التضليل ويعمد إلى ضرب الطبل ونفخ المزمار لقاء منصبا هلاميا بخس .

كنتُ بُــعيد الحرب التي شنت عام 94م ظلما وعدوانا على الجنوب وتحديدا في عام 98م أطالع في كتابه أي (الصوفي)الذي أصدره بعد تلك الحرب مباشرة المعنون باسم( الاعتراف المنيع بالمسألة اليمنية) إن لم تخني الذاكرة، ووجدت كيف هاجم فيه المؤتمر الشعبي العام واتهمه بشن الحرب على الحزب الاشتراكي وانقلابه على الوحدة وعلى وثيقة العهد والاتفاق ،فضلا عن إنصافه للطرف الآخر الذي يكيل له اليوم السب والشتائم بعد أن أصبح وادٍ غير ذي زرع، وقارنت اليوم بين الصوفي قبل وبعد تغييره لشريحته السياسية من (شريحة معارضة) إلى (شريحة سلطة حاكمة) (ومن يود أن يعرف الأستاذ الصوفي قبل عملية التعديل التي أجراها على نفسه فانصحه أن يقرأ في الكتاب المذكور، إن لم يكن قد سحبه من المكتبات)، لأصاب بخيبة أمل كبيرة لهذا النموذج المحبط من مثقفي البلاط السلطاني، وعرفت يقينا ان الحكام الطغاة في كل زمانا ومكان يعتمدون كثيرا على مثل هذه النوع ممن يسمون بالمثقفين، ليجملوا صورهم الاستبدادية ويزينوا من خلال هؤلاء خطاياهم لعامة الناس وعبرهم يجعلوا من ظلمهم عدلا، ومن فسادهم صلاحا ومن فشلهم نجاحا،ومن سقوطهم قفزا ووثبا ....

على كل حال ما علينا من هذا كله، تعالوا انظروا كيف يستخفون بعقول الناس هؤلاء الحكام عبر عددا من أتباعهم ممن يتخذوا من السياسة وسيلة لطلبة الله. فبعد عشرون عاما من الضجيج والصراخ الإعلامي والخطب التي صمت آذاننا ليلا ونهارا عن الديمقراطي والانتخابات الرئاسية خصوصا وكيف إن الشعب اليوم أصبح يحكم نفسه بنفسه وكيف صار العالم يحسدهم على ديمقراطيتهم الباهرة هذه ويرددون في الغدوة والآصال على الناس ان يجب يسبحوا بحمد الحاكم الذي أضحى اليوم يصبحهم ديمقراطية ويغديهم تعددية ويعشيهم حزبية، ليطلعوا علينا اليوم وعبر أبواقهم التي أيقضونها من مراقدها لتنفيذ المهمة العاجلة لتعلن للعالم أن الانتخابات الرئاسية تعتبر(قفزا على الواقع) يقولوا لنا بصريح العبارة انهم كانوا خلال عقدين من الزمن يتقنفزوا قنفزة ،وقد عادوا اليوم إلى رشدهم ليجعلوها ديمقراطية خالية من دسم القفز .

الخبرة تركوا كل بلاوي البلاد والتي هي أساسا من صنيعتهم وراحوا يحثون الخطى باتجاه ليس تصفير عداد الرئاسة بل باتجاه قلع العداد من مكانه وسجن منصب الرئاسة سجناً مؤبداً مع الأشغال الشاقة، وعلى عينك ياحاسد .

يتحدثون بكل استخفاف بالعقول عن حكما محليا واسع الصلاحيات كطعم يعتقدون ان الناس من الغباء الى درجة ان يبتلعوه وهم يعرفون قبل غيرهم أن لا معنى لهذا المسمى (الحكم المحلي) ولا غيرها من (فتات الرشاوى السياسية) طالما بقي منصب الرئاسة بيدهم، وكرسيه الوثير مثبت بمسامير في مؤخرتهم. فكما نعرف ويعرفوا جيدا ان كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة هي بيد صاحب المنصب الأول يتحكم بها كيفما شاء ووقت ما يشاء، فعن أي حكما محليا يتحدث هؤلاء،إذا كان محافظ المحافظة والمجلس المحلي لا يستطيعون أن يتصرفوا حتى بفلوس صندوق النظافة بالمحافظة إلا بتلفون من فوق وعن أي غرفتين تشريعيتين يبشرونا هؤلاء وهم يعرفون أن كل أبواب ونوافذ هذه الغرف تؤدي إلى غرفة التحكم الرئيسية؟

فحتى لو افترضنا ان الحاكم يتبع إزاء إطالة عمره بالكرسي مبدأ( فجعهم بالموت يرضون بالحمى) لينتزع بالأخير عشر سنوات أخرى، ومن ثم يحلها ألف حلال، نقول انه حتى لو فكر الحاكم بهذه الحيلة، فلا يجب أن تمر مرور الكرام ويرضخ الجميع لأهون الشرين ،يجب أن يتصدى لها الجميع،فيكفي ضحك على الذقون ...

أما في حال ان يرضخ المشترك لمثل هكذا مهزلة سخيفة، فلا اضن الجنوبيين بعد اليوم وان كان منذ عام 94م يعنيهم ما لذي يجري في صنعاء فهو بعدئذ يعتبر شائنا شماليا بامتياز بعد ان شيع الطرف الشمالي جنازة المرحومة (الوحدة) إلى مقبرة (خزيمة) صباح يوم السابع والعشرون من أبريل 94م بعد الصلاة عليها في ميدان السبعين .

لقد تمادى الحاكم اليوم وذهب يسدر في غيه أكثر وأكثر، بعد أن وجد المعارضة ممثلة بأحزاب المشترك أو لكي نكون أكثر إنصافا نقول الأغلبية في المشترك عدم جديتها في ان تكون معارضة حقيقة وتقطع الحبل السري مع الحاكم وتحزم حقائبها نحو مربع المعارضة الجادة والفكاك من ربقة وفكرة (جني تعرف خير من جني ما تعرفه) مع اعترافنا للمعارضة إنها اليوم قد أصبحت اقرب إلى الجدية في معارضتها للحاكم مقارنة بموقفها قبل عام2006م، ولكن هذا ليس بكافٍ أمام سلطة لا ترى في الغير إلا مجرد كروتا يتم استخدامهم حسب الحاجة .مساء يوم الأحد الماضي كنت أتابع الحوار الذي أجرته قناة الجزيرة مع كل من د. عبد الله الفقيه وأحمد عبدالله الصوفي عن التعديلات الدستورية التي تنوي السلطات في صنعاء الشروع بتنفيذها. الدكتور الفقيه وهو يتحدث عن ما تنوي السلطات الحاكمة القيام به من إجراءات يجبرك على أن تحترمه لما يقدمه من طرح موضوعي بعيدا عن الانحدار نحو هوة النفاق السحيقة والمدح المقزز. أما الأخ (احمد الصوفي)، فقد صعقني بكلامه وعرفت كم هو مقرف أن يرمي المرء بنفسه في مهاوي التضليل ويعمد إلى ضرب الطبل ونفخ المزمار لقاء منصبا هلاميا بخس .

كنتُ بُــعيد الحرب التي شنت عام 94م ظلما وعدوانا على الجنوب وتحديدا في عام 98م أطالع في كتابه أي (الصوفي)الذي أصدره بعد تلك الحرب مباشرة المعنون باسم( الاعتراف المنيع بالمسألة اليمنية) إن لم تخني الذاكرة، ووجدت كيف هاجم فيه المؤتمر الشعبي العام واتهمه بشن الحرب على الحزب الاشتراكي وانقلابه على الوحدة وعلى وثيقة العهد والاتفاق ،فضلا عن إنصافه للطرف الآخر الذي يكيل له اليوم السب والشتائم بعد أن أصبح وادٍ غير ذي زرع، وقارنت اليوم بين الصوفي قبل وبعد تغييره لشريحته السياسية من (شريحة معارضة) إلى (شريحة سلطة حاكمة) (ومن يود أن يعرف الأستاذ الصوفي قبل عملية التعديل التي أجراها على نفسه فانصحه أن يقرأ في الكتاب المذكور، إن لم يكن قد سحبه من المكتبات)، لأصاب بخيبة أمل كبيرة لهذا النموذج المحبط من مثقفي البلاط السلطاني، وعرفت يقينا ان الحكام الطغاة في كل زمانا ومكان يعتمدون كثيرا على مثل هذه النوع ممن يسمون بالمثقفين، ليجملوا صورهم الاستبدادية ويزينوا من خلال هؤلاء خطاياهم لعامة الناس وعبرهم يجعلوا من ظلمهم عدلا، ومن فسادهم صلاحا ومن فشلهم نجاحا،ومن سقوطهم قفزا ووثبا ....

على كل حال ما علينا من هذا كله، تعالوا انظروا كيف يستخفون بعقول الناس هؤلاء الحكام عبر عددا من أتباعهم ممن يتخذوا من السياسة وسيلة لطلبة الله. فبعد عشرون عاما من الضجيج والصراخ الإعلامي والخطب التي صمت آذاننا ليلا ونهارا عن الديمقراطي والانتخابات الرئاسية خصوصا وكيف إن الشعب اليوم أصبح يحكم نفسه بنفسه وكيف صار العالم يحسدهم على ديمقراطيتهم الباهرة هذه ويرددون في الغدوة والآصال على الناس ان يجب يسبحوا بحمد الحاكم الذي أضحى اليوم يصبحهم ديمقراطية ويغديهم تعددية ويعشيهم حزبية، ليطلعوا علينا اليوم وعبر أبواقهم التي أيقضونها من مراقدها لتنفيذ المهمة العاجلة لتعلن للعالم أن الانتخابات الرئاسية تعتبر(قفزا على الواقع) يقولوا لنا بصريح العبارة انهم كانوا خلال عقدين من الزمن يتقنفزوا قنفزة ،وقد عادوا اليوم إلى رشدهم ليجعلوها ديمقراطية خالية من دسم القفز .

الخبرة تركوا كل بلاوي البلاد والتي هي أساسا من صنيعتهم وراحوا يحثون الخطى باتجاه ليس تصفير عداد الرئاسة بل باتجاه قلع العداد من مكانه وسجن منصب الرئاسة سجناً مؤبداً مع الأشغال الشاقة، وعلى عينك ياحاسد .

يتحدثون بكل استخفاف بالعقول عن حكما محليا واسع الصلاحيات كطعم يعتقدون ان الناس من الغباء الى درجة ان يبتلعوه وهم يعرفون قبل غيرهم أن لا معنى لهذا المسمى (الحكم المحلي) ولا غيرها من (فتات الرشاوى السياسية) طالما بقي منصب الرئاسة بيدهم، وكرسيه الوثير مثبت بمسامير في مؤخرتهم. فكما نعرف ويعرفوا جيدا ان كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة هي بيد صاحب المنصب الأول يتحكم بها كيفما شاء ووقت ما يشاء، فعن أي حكما محليا يتحدث هؤلاء،إذا كان محافظ المحافظة والمجلس المحلي لا يستطيعون أن يتصرفوا حتى بفلوس صندوق النظافة بالمحافظة إلا بتلفون من فوق وعن أي غرفتين تشريعيتين يبشرونا هؤلاء وهم يعرفون أن كل أبواب ونوافذ هذه الغرف تؤدي إلى غرفة التحكم الرئيسية؟

فحتى لو افترضنا ان الحاكم يتبع إزاء إطالة عمره بالكرسي مبدأ( فجعهم بالموت يرضون بالحمى) لينتزع بالأخير عشر سنوات أخرى، ومن ثم يحلها ألف حلال، نقول انه حتى لو فكر الحاكم بهذه الحيلة، فلا يجب أن تمر مرور الكرام ويرضخ الجميع لأهون الشرين ،يجب أن يتصدى لها الجميع،فيكفي ضحك على الذقون ...

أما في حال ان يرضخ المشترك لمثل هكذا مهزلة سخيفة، فلا اضن الجنوبيين بعد اليوم وان كان منذ عام 94م يعنيهم ما لذي يجري في صنعاء فهو بعدئذ يعتبر شائنا شماليا بامتياز بعد ان شيع الطرف الشمالي جنازة المرحومة (الوحدة) إلى مقبرة (خزيمة) صباح يوم السابع والعشرون من أبريل 94م بعد الصلاة عليها في ميدان السبعين .

لقد تمادى الحاكم اليوم وذهب يسدر في غيه أكثر وأكثر، بعد أن وجد المعارضة ممثلة بأحزاب المشترك أو لكي نكون أكثر إنصافا نقول الأغلبية في المشترك عدم جديتها في ان تكون معارضة حقيقة وتقطع الحبل السري مع الحاكم وتحزم حقائبها نحو مربع المعارضة الجادة والفكاك من ربقة وفكرة (جني تعرف خير من جني ما تعرفه) مع اعترافنا للمعارضة إنها اليوم قد أصبحت اقرب إلى الجدية في معارضتها للحاكم مقارنة بموقفها قبل عام2006م، ولكن هذا ليس بكافٍ أمام سلطة لا ترى في الغير إلا مجرد كروتا يتم استخدامهم حسب الحاجة .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 01-04-2011 الساعة 12:20 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas