المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!


حادثة النويدرة بمدينة تريم.....!!

تاريخ وتراث


إضافة رد
قديم 06-02-2020, 10:04 PM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي حادثة النويدرة بمدينة تريم.....!!

حادثة النويدرة بمدينة تريم.....!!

إتحاف الرتوت باختصار وفهرست بضائع التابوت
في نتف من تاريخ حضرموت
اختصار وتعليق أبي عبد الرحمن المذحجي
قال بن عبيد الله السقاف في البضائع : من الجزء3 ص 48- 58
- حَادِثَةُ النُّوَيدِرَة:
أَمَّا حَادِثَةُ النُّوَيدِرَة: فَبَدَأَهَا [الْْمُصَنِّفُ] بِالكَلامِ عَنْ هِلالِ شَوَّالٍ وَمَا حَصَلَ فِيهِ مِنَ الخِلاف ... إلخ, ثُمَّ قَالَ: أَمَّا حَادِثَةُ النُّوَيدِرَةِ فَلَهَا أَسْبَابٌ, وَرَأْسُهَا وَأَسَاسُهَا آلُ يَحْيَى, وَمُطَالَبَتُهُم بِبِئْرٍ لَهُم فِي (بِخِيتِه),[ وَفِي (العُقُودِ العَسْجَدِيَّة) تَفْصِيلٌ مُوَسَّعٌ لاستِيْلاءِ عَقِيلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى عَلَى أَرْضِ (بِخِيْتِه) فَرَاجِعْهُ إِنْ شِئْت. (ص 449 - 450)] قال الباحث أبي عبد الرحمن وَبِخِيتِه بِئْرٌ بِهَا نَخِيلٌ وَأَشْجَارٌ فَاشْتَرَاهَا الْجُنَيد - وَكَانَ مُسَافِرًا بِسَنْقَافُورَا - لِيَبْنِيَ بِهَا بَيْتًا, وَكَلَّفَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بَافَضْل بِبِنَائِه؛ فَزَعَمَ عَقِيلٌ أَنَّهُ الأَحَقُّ بِهَا؛ لأَنَّهَا مِنْ أَوقَافِ مَسْجِدِ الْمَسِيلَةِ وَهُوَ نَاظِرُه ! ) وَحَصُولُ خِلافٍ بَينَ أَبْنَاءِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى عَلَى أَوقَافِ المَسْجِدِ وَنَظَارَتِه, وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبَرَ المُخَاصَمَةِ مِنْهُم عَقِيلُ بْنُ عَبْدِ الله, وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاصٌ بِالدَّولَةِ الكَثِيرِيَّة, فَلَم تَشْفِ غَلِيلَهُ فَخَذَلَتْه؛ فَسَافَرَ إِلى الهِنْدِ وَحَالَفَ آلَ القُعَيطِي, وَهَجَمَ بِهِم عَلَى تَرِيْم؛ فَاسْتَولَتْ عَلَيهَا عَسَاكِرُ القُعَيطِي مِنْ جِهَةِ دَمُّونٍ بِمُسَاعَدَةِ آلِ تَمِيمٍ وَخِيَانَةٍ مِنْ بَعْضِ عَبِيدِ الدُّولِه, وَكَانَتْ سَنَةَ (1292) وَدَامَ احْتِلالُ النُّوَيدِرَةِ إِلى سَنَةِ (1294) ثُمَّ انْعَقَدَ الصُّلْح... إلخ ‍
- قَالَ ابْنُ حُمَيد: وفِي جُمَادَى الأُولى مِنْ سَنَةِ (1293) اجْتَمَعَ رَأْيُ القُعَيطِي وعَوَضِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ شَمْلانٍ وَغَيرَهُ مِنْ آلِ تَمِيمٍ عَلَى مُهَاجَمَةِ الغُرَفِ وَضَبَطَ مَسِيلَةَ آلِ شَيخ ... وتَعَاقَدَ مَعَ يَافِعٍ أَهْلُ القَطْنِ عَلَى مُفَاجَأَةِ الغُرَفِ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا؛ فَأَحَسَّ بِذَلِكَ السُّلطانُ مَنصُورُ بْنُ غَالِب؛ فَضَبَطَ الغُرَفَ وتَرِيْمَ بِالحَامِيَة, فلَمْ يَصَلْ عَوَضُ بْنُ شملانٍ إِلا وَقَدْ بَطَلَ أَمْرُهُ وَفَشِلَ تَدْبِيرُه؛ فَعَادَ بِمَنْ مَعَهُ إِلى (السُّوَيرِي) وَمَا زَالَ السُّلطَانُ عَوَضُ بْنُ عُمَرَ القُعَيطِي يُوَاصِلُ إِرْسَالَ المَالَ وَالذَّخَائِرَ حَتَّى لَقَدِ اسْتَمَالَ لَهُ عَوَضُ بْنُ شَمْلانٍ خَاطِرَ الْمُقَدَّمِ أَحْمَدَ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ يَمَانِي, وَأَعْطاهُ مَا أَرَادَ مِنَ المالِ فَأَخَذَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ كَانَ اسْتَرْفَدَهُ إِيَّاهُم السُّلطانُ الكَثِيرِي لِرُتَبِ تَرِيْم؛ فقَلَّتِ الحَامِيَةُ بِالغُرَفِ وَتَرِيْم ... وَحَاوَلَتْ عَسْكَرُ القُعَيطِي وَجُلُّهُم مِنْ عَبِيدِهِ مُحاصَرَةَ تَرِيْم, فَابْتَنَوا لِذَلِكَ كُوتَ السِّقايَةِ بِجَانِبِ (بَاجِلْحَبَان)
وابْتَنَوا كُوتًا فِي الجَبَلِ شَرْقِيَّ الْمِعْجَاز؛ فَانْقَطَعَتْ المُوَاصَلاتُ بَينَ سَيئُونَ وتَرِيْم, وتَعَذَّرَ إِرْسَالُ النَّجْدَاتِ والإِمْدَادَاتِ إِلى تَرِيْمَ إِلا عَنْ طَرِيقِِ عَقْبَةِ (مَدَر) وهُوَ وَادِي بَور .... إلخ [العُدَّةُ المُفِيدَةُ (2/ 362) ]
وفِي لَيلَةِ الخَمِيسِ لِخَمْسٍ خَلَتْ مِنْ شَعْبَانَ دَبَّرُوا الحَمْلَةَ عَلَى (الغَنَّا تَرِيْم) مِنْ جِهَتَي النُّوَيدَرَةِ وَعِيدِيد ... وَأَمَّا العَسْكَرُ المخَصَّصُونَ فَقَدِ اسْتَولَوا عَلَيهَا ونَهَبُوا دِيَارَهَا إِلا دَارَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبرَاهِيمَ بِلْفَقِيه, ودِيَارَ آلِ شِهَاب.
وبَقِيَ سَحِيلُ تَرِيْمَ والمَكَانُ المسَمَّى بِالْمِجَفِّ وَما يَلِيهِ مِنْ جَنُوبِ تَرِيْمَ تَحْتَ أَيْدِي الدُّولِهْ ... وَكَانَ أَحَدُ عَبِيدِ الدُّولِهْ وَاسْمُهُ (نَصْرُ النُّمَي) [هَكَذَا في المَخْطُوطَةِ وَهُوَ بِالَّلام فِيمَا يَظْهَرُ, واللهُ أَعْلَمُ.] هُوَ الَّذِي فَتَحَ الطَّرِيقَ لِعَسْكَرِ القُعَيطِي إِلى النُّوَيدِرَةِ بِأَرْبَعِمِائَة رِيَالٍ تَسَلَّمَها مِنْ يَدِ
الشيخِ عَوَضِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ شَمْلان؛ وفِي ذَلِكَ يَقُولُ شَاعِرُهُم (بِالعَامِيَّة): نَصْرُ النُّمَيْ بَاعْ سِيدُهْ ...بَارْبَعْمِائهْ مَـا تُفيدُهْ
وَعِندَمَا وَصَلَ الخَبَرُ إِلى سَيئُونَ رَكِبَ السُّلطَانُ مَنْصُورٌ إِلى تَرِيْم ... إلخ [العُدَّةُ المُفِيدَةُ (2/ 364)]
وفي تِلْكَ الأَثنَاءِ هَجمَتْ يَافِعُ عَلَى كُوتِ (الأَثْلَة) الوَاقِعِ عَلَى مَقرَبَةٍ مِنَ النُّوَيدِرَة, واسْتَولَوا عَلَيهِ بَعْدَ قَتْلٍ كَثِيرٍ وَقَعَ فِيهِم, وفِي مَنْ مَعَهُم مِنْ آلِ تَمِيم ... ثُمَّ مَا زَالَ الحالُ بِتَرِيْمَ وكُلٌّ مِنهُم بِمَكَانهِ عَلَى مَا وَصَفْنَا, والحَرْبُ سِجَالٌ لا يَتَقَدَّمُ أَحَدُ الطَّرَفَينِ عَلَى الآخَرِ إِلا بِبُطْءٍ وَتَرَاجُع، وَالنَّاسُ في تَعَبٍ شَدِيدٍ, وَالحِصَارُ ضَارِبٌ أَطنابَهُ عَلَى الغنَّا ... إلخ
وَاتُّفِقَ أَنْ تُوُفِّيَ عَقِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي تِلْكَ الأَثْنَاءِ فَضَعُفَتْ نِيَّةُ القُعَيطِي فِي مُوَاصَلَةِ الحَرْب؛ لأَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ يُرِيدُ إِرْضَاءَ عَقِيلٍ, فَهُوَ صَاحِبُ الضِّلَعِ الأَقوَى فِي تِلْكَ الحوَادِث.
وَطَالَمَا سَمِعْتُ الوَالِدَ الفَاضِلَ أَحْمَدَ (بْنَ) عُمَرَ بْنِ يَحْيَى يَقُولُ: إِنَّ آلَ تَرِيْمَ بَلَغَ بِهِمُ الحَنَقُ عَلَى العَمِّ عَقِيلٍ أَنَّهُم لَم يُصَلُّوا عَلَيهِ صَلاةَ الغَائِبِ يَومَ مَاتَ وَأَظْهَرُوا بَشائِرَ الفَرَحِ يَومَ بَلَغَهُم ... إلخ.
وَبِإِثْرِ مَوتِ عَقِيلٍ خَيَّرَتِ الدُّولِهْ بَينَ أَنْ يَتَسَلَّمُوا عَشْرَةَ أَلْفِ رِيَالٍ وَيَخْرُجُوا مِنْ تَرِيْم, وَبَينَ أَنْ يَدْفَعُوا مِثْلَهَا لِلْقُعَيطِيِّ وَيَخْرُجَ مِنَ النُّوَيدَرَة, فَاخْتَارُوا هَذِهِ: عَلَى أَنْ يَدْفَعَ نِصْفَ المَبْلَغِ عَاجِلاً, والنِّصْفَ الثَّانِي بَعْدَ مُضِيِّ سَنَة, وَكُتِبَتْ بَينَهُم وَثِيقَةٌ فِي فَاتِحَةِ رَبِيعِ الثَّانِي مِنْ عَامَ (1294).
[ثُمَّ ذَكَرَهَا بِنَصِّهَا].[العدة المفيدة2/ 372 ]



تويتر
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_حضرموت
#أبوصلاح_باحث_حضرمي
#أبوصلاح_في_العلم_والنصيحة
#أبوصلاح_صباحية_الجمعة
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت
الواتس
المجموعة الأولى:
https://chat.whatsapp.com/L5eudh
8qFe0Lbqw1JGuNki
https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki
المجموعة الثانية:
WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)
WhatsApp Group Invite
الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت:
https://www.facebook.com/alhdrv/?ref=your_pages
التلجرام:
Telegram: Contact @GNATFAWAYID
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas