المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > السقيفه الرمضانيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


:: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::

السقيفه الرمضانيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2010, 07:50 AM   #1
hedaya
حال نشيط
 
الصورة الرمزية hedaya

افتراضي :: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::

صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة


حِينَ تُزْهِرُ السَّمَاءُ..
تُغْدِقُنـَا عَطـَاءً...
بِالخَيْرْ,

حِينَ تُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ..
نَتَحَرَّرُ انْتِمَاءً..
للخَيْرْ,

حِينَ تُفْتَحُ أبْوَابُ الجَنَّةْ..
نَتَهَافَتُ اسْتِبَاقـًا..
إِلَى الخَيْرْ،

حِينَ يُطِلُّ الهِلاَلُ فِي حُضْنِ السَّمَاءْ..
وَيُنَادَى: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أقْصِرْ
تَهْفُو نُفُوسُ البَشَرْ
لِمَنْبَعِ الدُّرَرْ


لِشَهْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ شَهْرْ
وَأجْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ أجْرْ

لِصَنَـائِعِ المَعْرُوفْ:




"إنَّ فِي الجَـنَّة غُـرَفـًا يُـرَى ظَـاهِرُهَا مِنْ بَـاطِنِهَا وَبَـاطِنُهَا مِنْ ظَـاهِرِهَا"،

فَقَالُوا: لِمَـنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟

قَالَ: لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ وَأطَابَ الكَلاَمَ وَصَلَّى بِاللَّـيْلِ وَالنَّاسُ نِيَام.



فهَذَا قُدْوَتُنَا الْحَبِيبُ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَـانَ أَجْوَدَ النَّـاسِ وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَـانَ، أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.


وَهَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرََ رَضِيَ اللهُ عنْهُ قَدْ عَرَفََ ذَلِكَ الْخَيْرَ فَنَهَلَ مِنْهُ وَحَرِصَ عَلَيْهِ.


وَذَلِكَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ لَمََّـا سَمِعَ نِدَاءَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: " يَا أبَا ذَرٍ إذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَـاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ "

وَمِنْ يَوْمِهَا ظَلَّ يُخْرِجُ أطْبَاقَ المَرَقَةِ عَلَى بَسَاطَتِهَا... لِيَفُوزَ بِهَذَا الثَّوَابِ.. إطْعـَامُ الطَّعَـامْ.


نَعَمْ إطْعَـامُ الطَّعَـامْ..



فَـتَعَـالَوْا نَعْرِفْ فَضْلَهُ وَبَرَكَتَهُ:


::ـ:: مُوجِبٌ لِلْجَنَّـةِ:

غُرْفَةٌ فِي الْجَنَّةِ لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ كَمَا أَسْلَفْنَا فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ.


::ـ:: لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ:

نَعَمْ.. لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ دُونَ أنْ يَنْتَقِصَ ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ الَّذِي أَفْطَرْتَهُ.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَليْه وسلَّمَ: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا "( صحيح).


::ـ:: جَـزَاءٌ بِالْمِثْلِ وَأَعْظَم:

عَن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ أنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ: (( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا شَرْبَةً عَلَى ظَمَأ، سَقَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِن الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ))... (صحيح).


::ـ:: مَغْفِرَةٌ للذَّنُوبِ وَعِتْقٌ مِنَ النَّـارِ:

قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (( مَنْ فَطَّـرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ "، قاَلُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفْطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً، عَلَى مذقة لَبَنٍ، أو تَمْرَةٍ، أوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ سَقَى صَائِماً سَقَاهُ اللهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ بَعْدَهَا، حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ" (رواه البيهقي وابن خزيمة وابن حبان).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نَمَاذِجٌ عَمَلِيَّةٌ مِنْ صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ:

:: إِخْــرَاجُ وَجْبَةٍ سَاخِنَةٍ يَوْمِيَّة مِنْ طَعَـامِكَ لأسْرَةٍ فَقِيرَةٍ مِنْ جِيرَانِكَ.

:: الْحِــرْصُ عَـلَى تَفَقّدِ أَصْحاب الخَدَمَاتِ كَأَفْـرَادِ المُرُورِ، والحُرَّاسِ وَالمَطَـافِئِ قُـبَيْلَ الْمَغْـرِبِ وَاحْمِلْ إلَيْهِمْ تَمَرَاتٍ أوْ وَجَبَاتٍ حَسْبَ مَقْدِرَتِـكَ.

:: الحِــرْصُ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي إفْطَارِ المَـارَّةِ وَالمُسَافِرينَ وَلَـوْ عَلَى تَمْرَةٍ .. وَذَلِكَ بِالنُّـزُولِ إِلَى الطَّرِيقِ قُبَيْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ، وَإهْدَاءِ الطَّعَـامِ وَالتَّـمْرِ لِمَنْ تُقَابِلُهُ مِنَ المَارَّةِ وَالمُسَافِرِينَ ..

:: الحِـرْصُ عَلَى تَفَقُّدِ دُورِ العَجَزَةِ وَالأيْـتَامِ وَالمُسْتَشْفَيَاتِ، فََـقَلْبُ الوَاحِدِ مِنْهُمْ يَطِيرُ فَرَحًا بِزِيَارَتِكَ لَهُ.


فَطُـوبَى وَطُـوبَى ثُـمَّـ طُـوبَى لِفُـؤَادٍ أَوْدَعَ اللهُ فِيهِ حُبَّ الْخَيْرِ،
طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ سَعَادَتَهُ فِي حِرْصِهِ عَلَى تَفْطِيرِ الصَّائِمِينَ
وَتَفَقُّدِهِمْ فِي البُيُوتِ وَفِي الشَّوَارِعِ وَفِي وَسَائِلِ المُوَاصَلاَتِ وَالطُّرُقِات.


وَالحَمْدُ للهِ الَّـذِي مَـنَّ عَلَى العَبْدِ إِذْ أَمَرَهُ بِالمُسَارَعَةِ فِي الخََيْرَاتْ
وَأعَـدَّ لَـهُ عَـلَى ذَلِكَ غُــرَفـًا وَ جَـنَّـاتْ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَـارُ وَتَحُـفُّـهَا البَرَكَـاتْ..



.:!:..:!:..:!:..:!:. .:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:.



بقلم وريشة:
هداية
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2010, 09:29 AM   #2
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

بارك الله فيك اخي العزيز
شكرا على التذكير
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2010, 02:57 AM   #3
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

ممتــاز وأكثر من راائع ؛ درر كتبت هنا بماء زمزم ..
ألف شكر لك قليل فلك الدعاء بالتوفيق والسعادة ..
"تقبلي مروري وكل تقديري واحترامي
"
التوقيع :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا اله الا الله نـور (ن) عـلا فـوق السحـاب
لا الــه الا الله حــق و عقـيـده جابـهـا
لا الـه الا الله نفتـح بهـا ملـيـون بــاب
للمعالـي لـو نـوّحـد نرتـقـي بأطنابـهـا
لا الـه الا الله نجـم (ن) تـلألأ مـن شهـاب
فـوق الثريـا لـو تمّـره تكتسـح اسبابـهـا
لا الـه الا الله يــارب يــارب الاربــاب
امحي الزلات يارب من ذنـوب (ن) صابهـاا...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاعرة الجنوب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas