المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


المنقولات السياسية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 01-10-2015, 02:06 PM   #951
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي




لماذا تنكر الرئيس هادي لمواقف السعودية واتجه نحو إيران؟! (تقرير)

اخبار اليمن الان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لماذا تنكر الرئيس هادي لمواقف السعودية واتجه نحو إيران؟! (تقرير)





فجأةً، اختفت حدية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من قاموس خطاباته وتصريحاته
تجاه جمهورية إيران الإسلامية، وبات يخطِب ودها ويتقرب إليها بإرسال الموفدين وإهداء
التحايا إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بدلاً عن رفضه في فترة سابقة القبول بمجرد لقاء رسمي
مع وفد إيراني وصل اليمن أو فتح أي قنوات دبلوماسية للتواصل.

وهذا التغيير الجذري في مواقف الرئيس هادي، لا يمكن النظر إليها بمعزل عن التطورات الأخيرة في البلاد
والتي انتهت بسيطرة جماعة الحوثيين المسلحة -حليفة إيران- على زمام الأمور ليصل
الحد بها إلى أن تفرض حصاراً مطبقاً على الرئيس ذاته وتجعله حبيس قصره.

وعند دخول أول مسلح حوثي للعاصمة صنعاء، وتلويحه بآليته (الكلاشينكوف) في الهواء تعبيراً
عن الانتصار، كانت أسارير الإيرانيين تتهلل، كونها انفراجة أولى لانقشاع غمامة الأزمة الدبلوماسية
بين الدولتين التي استمرت ما يربو عن عقدين عاشت ذروتها أثناء حكم هادي
والطريق الأولى ليصبح هذا الجزء الجغرافي الهام حليفاً استراتيجياً
وبداية مهمة لتتحول إيران في نظر الرئيس الحالي
من أداة قتل لليمنيين إلى حمامة للسلام.


حدية تتجاوز الأعراف الدبلوماسية

"على إيران أن ترفع يدها عن اليمن"، رددها الرئيس هادي بغضب وهو يضرب
بكفه اليمنى على طاولة كان يلقي من خلالها محاضرة طويلة لطلاب الكلية الحربية في العاصمة صنعاء
عقب انتخابه رئيساً لليمن بأيام فقط، وتحديداً منتصف يوليو 2012.

كان هذا التصريح الحاد، إيذاناً بانتهاء مرحلة حرب باردة بين الدولتين منذ عقدين
من الزمن لم تجرؤ السلطات الرسمية السابقة على البوح بها عدا تلميحات وإيماءات
فيما أتى هادي وأظهر هذا الخلاف للعلن.

وصف هادي حينذاك تدخلات إيران بـ"التصرفات غير المسؤولة" وقال إن "اليمن صعب
ولن يكون كما يفكرون مهما دفعوا من فلوس ومهما عملوا مع ضعفاء النفوس".
وأضاف:" نقول لهم إلى هنا وكفى، فلديهم اليوم خمس قنوات تتكلم عن اليمن
ليل نهار ونقول لهم هذه القنوات تكفيكم في التدخل بشؤون اليمن".

ولوح هادي بإجراءات "صعبة" ضد هذا التدخل، وقال مخاطباً السلطات الإيرانية:
إن اليمن لن يكون ألعوبة في أيديكموستدفعون الثمن غالياً تجاه هذا التصرف غير المسؤول".


عقب هذه المحاضرة، لم يخلُ خطاباً رسمياً لهادي، أذاعته وسائل الإعلام
إلا وتحدث فيه عن تدخلات إيران في البلاد، سواء كان حديثه ذلك تصريحاً
أو تلميحاً، وسواء أُلقي هذا الخطاب في الداخل أو الخارج.

في أغسطس 2012 رفض الرئيس اليمني حضور مؤتمر دول عدم الانحياز الذي
استضافته طهران، بالرغم من تسلّمه دعوة لحضور المؤتمر؛ وفضل عدم المشاركة
واكتفى بتمثيل متواضع رأسه القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران.

كان هذا –أيضاً- بذريعة تدخل طهران في شؤون اليمن.

وفي سبتمبر من العام نفسه، رفض هادي طلباً للرئيس الإيراني السابق
محمود أحمدي نجاد، بمقابلته على هامش اجتماعات الدورة الـ
67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ونقلت قناة العربية، حينها، عن مصدر رئاسي قوله إن أحد أعضاء الوفد الإيراني أبلغ مسؤولاً
في الوفد اليمني طلب الرئيس نجاد اللقاء بالرئيس هادي، غير أن الأخير اعتذر عن تلبية الطلب
معللاً بأنه لا يمكن حدوث أي لقاء رئاسي، أو أي لقاء آخر، قبل أن تكفّ طهران
عن تدخلاتها في الشأن اليمني من خلال ما تقدمه من دعم سياسي ومالي وعسكري لجماعة الحوثي
ولفصائل في الحراك الجنوبي، فضلاً عن الإستقطابات التي برزت مؤخراً لسياسيين
وإعلاميين يمنيين من خارج هذين الإطارين، حسب المصدر.

ووصل الحد بهادي إلى أن رفض مقابلة وفد إيراني ترأسه وزير الطاقة الإيراني
مسعود حسيني، بالرغم من مجيئه إلى صنعاء نهاية يونيو في العام 2012 لبحث موضوع
إعلان السلطات الأمنية في اليمن إلقاءها القبض على خلية تجسس إيرانية.

ويبرر سياسيون حماس هادي ذلك ضد إيران بأبعادٍ سياسية أخرى
هدفها إيصال رسائل إلى المملكة العربية السعودية
كي تمنحه الثقة والدعم أثناء فترة حكمه.

لكنهم مع ذلك، يعتبرون مبالغته تلك تصرفاُ غير حكيم، وتجاوزاً لكل الأعراف الدبلوماسية
المنظمة حتى للخلاف. وما جرى ويجري حالياً من تقارب ودّي أثبت خطأ سياساته.


صداقة حميمة بعد خصومة عميقة

ليس ما ذكر فقط يثير الاستغراب، بل إن التغيير الفجائي لهادي في علاقته مع إيران
يضع الكثير من علامات الاستفهام ويضع أمام المراقب تفسيراً واحداً لذلك، وهو أن العصا
الغليظة للحوثيين هي من أجبرته على تغيير قراراته إزاء
كثير من السياسات المرتبطة بتلك الدولة.

ففي حين كان يرفض هادي استقبال أي وفد إيراني. بادر عقب استيلاء الحوثيين على العاصمة
ومحاصرة منزله، إلى دعوة سلطنة عمان للتوسط والضغط على جماعة الحوثيين
بالقبول ببعض القرارات من ضمنها تقسيم الأقاليم
وفقا لما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية.

وبعد رفض اليمن وجود سفير لإيران فيها منذ أكثر من عامين.
قبِل الرئيس هادي عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة بفترة وجيزة فقط، بسفير
إيراني يدعى سيد حسين نام، واستقبله استقبالاً حاراً في قصره
أثناء تسلمه أوراق اعتماده سفيراً بصنعاء.

أضف إلى ذلك أن نقل هادي عبر سيد حسين تحاياه للرئيس الإيراني وللمرشد الأعلى علي خامنئي.

كما أبدى هادي في اللقاء اهتمامه بصحة السفير، وحاول الاطمئنان
على صحته بعد عملية تفجير استهدفت سكنه بالعاصمة.

ودعا إيران إلى الاستثمار في اليمن وتطوير العلاقات على الأساس المتعارف
عليه بين الشعوب، وفقاً لما نشرت وكالة "سبأ" الحكومية.

وقال هادي إن العلاقة مع ايران يجب أن تنسجم على أساس القنوات السياسية
والدبلوماسية والاقتصادية بين الدولتين وعلى مستوى الدولة والحكومة وليس على مستوى
العلاقة مع الأحزاب أو الجماعات أو المليشيات أيا كان اتجاهها او نهجها، في إشارة
منه إلى العلاقة السابقة والدعم الإيراني المقدم
لجماعة الحوثيين والحراك الجنوبي.

ولم يكتف بعرضه لفرص الاسثمار فحسب؛ بل ألمح إلى رغبته الجادة بالدخول
في تحالف إيراني، حيث قال: إنها (إيران) دولة إقليمية كبيرة ولها مصالح ونحن
في اليمن دولة وحكومة نستطيع حماية المصالح المشتركة والاستثمارات.

وبلقاء هادي بالسفير الإيراني، كان البلدان يًنهيان سنوات من القطيعة الدبلوماسية
لتتحول اليمن وقيادتها السياسية أحد الحلفاء الجدد للمشروع الإيراني.

واحتفت السلطات الإيرانية كثيراً بسيطرة جماعة الحوثيين المسلحة على العاصمة صنعاء
ومؤسسات الدولة اليمنية، حيث اعتبر مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني
المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي أن العاصمة اليمنية أصبحت
العاصمة العربية الرابعة التابعة لإيران بعد كل من بيروت ودمشق وبغداد.

وقال زاكاني عقب يوم واحد فقط من سقوط صنعاء، إن ثورة الحوثيين في اليمن
هي امتداد للثورة الخمينية. وهذا بالتأكيد يتنافى مع ما كانت تؤكده إيران من عدم
أي ارتباط لها بجماعة الحوثيين أو من يُعرفون أنفسهم حالياً بـ"أنصار الله".

كما ضحى هادي بعلاقته بالسعودية بعد أن ملأ خزانته بالأموال وسلك طريقا وعراً
وأتجه لإيران ظناً منه انها قادرة على حمايته ودعمه أسوة بما حصل للرئيس السوري بشار الاسد
الذي صمد رغم كل الظروف التي عصفت به إلا أن هادي أخطأ التقدير حيت أن ظروف حكم
وكذا خلفية وانتماء بشار الديني للعلويين يختلف كلياً عن ظروفه وخلفيته الغامضة بالنسبة
للايرانيين مما يجعل وثوق إيران الكامل فيه ودعمها اللامحدود له أسوة ببشار أمراً صعباً ،،،
فهي تعتبر هادي عبارة عن جسر لمرحلة معينة لا أكثر
ولن يطول الوقت كثيرا حتى تعلن لحظة التخلص منه.



جريرة إيران بحق اليمنيين

يجري الحديث، هنا في اليمن، عن جمهورية إيران الإسلامية في معرض
أنها الدولة الرئيسية التي تصدر الموت لليمنيين بالمجان، وتساهم في قتلهم
وتجزئتهم من خلال دعم غير محدود لجماعات
العنف والإرهاب في البلد.

شحنات الأسلحة التي ضبطتها السلطات الأمنية، كانت تعزز من قناعة المواطنين
العاديين بوجهة النظر هذه، وأشهر تلك الشحنات سفينة "جيهان1" التي ضبطت
في الـ23 من يناير 2013 وبإسناد من القوات الدولية وذلك
عند دخولها المياه الإقليمية اليمنية الشرقية بمحافظة المهرة.

قال وزير الداخلية اليمني الأسبق اللواء دكتور عبدالقادر قحطان عنها إنها تمثل شحنة
«في غاية الخطورة»، لما احتوته من متفجرات لو وضعت في أحياء
سكنية لكانت كافية لقتل الملايين من أبناء اليمن.

وفي مؤتمر صحفي عقده قحطان في العاصمة صنعاء بخصوص هذا الموضوع
قال إن الشعب اليمني شعب مسلم يحتاج إلى شحنات
من الأغذية لا شحنات من الأسلحة والمتفجرات.

وقُبض على متن السفينة 8 بحارة يمنيين قال الوزير إنهم رهن التحقيق
مؤكداً قدوم السفينة من موانئ إيرانية، كما أن غالبية الأسلحة كالصواريخ
والنواظير الليلة كلها مكتوب عليها طابع
الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واحتوت السفينة على كميات هائلة ومرعبة من المتفجرات والألغام
وأسلحة متطورة وذخائر وآلات قتل أخرى فتاكة.

الرئيس اليمني وخلال محاضرة ألقاها في الولايات المتحدة أكد أن إيران
تدعم تيارا متشددا مسلحا مطالبا بالانفصال في الحراك الجنوبي.

كما قال هادي في الولايات المتحدة، إنه «تم الكشف عن خمس شبكات تجسسية
تعمل لصالح إيران وتمت إحالتها سابقا إلى القضاء».
ومؤخرا تم الكشف عن شبكة سادسة.

لكن إيران مابرحت ترد بالنفي على كل تصريحات المسؤولين اليمنيين وقال الناطق
باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست، إن
«طرح مثل هذه الادعاءات لن يحل مشكلات اليمن، وعلى المسؤولين في الحكومة اليمنية
أن يسعوا لسماع صوت وطلبات الناس لتحقيق هذه
الطلبات، فهذه الادعاءات ليست صحيحة».

وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت في موقعها الرسمي أنه تم الكشف
عن خلية من الجواسيس الإيرانيين كانوا يستوردون أجهزة عسكرية إلى اليمن.


ويفيد خبر وزارة الدفاع بأن أعضاء هذه الشبكة كانوا يقصدون تدشين مصنع في اليمن
باعتبارهم مستثمرين إيرانيين. ورغم أن وزارة الدفاع اليمنية لم تكشف عن هوية هؤلاء
لكن مصادر أمنية كشفت بأن جلهم من أعضاء الحرس الثوري الإيراني
الذين تم الإفراج عنهم، مؤخراً، بالقوة من قبل المسلحين الحوثيين.

واتُهمت إيران بإقامة معسكرات تدريب في إحدى الدول الأفريقية المجاورة لليمن
بهدف تجنيد عناصر من جماعة الحوثيين والحراك الانفصالي المسلح، إضافة إلى ابتعاثها
للعديد منهم إلى لبنان بهدف تدريبهم على أيدي عناصر من حزب الله.

وزادت على ذلك بأن دربت إعلاميين، وموّلت قنوات تابعة لهم وبإشراف خبراء إيرانيين
كما غادر إليها نخبة من السياسيين والوجهاء لشراء
ولاءاتهم واستخدامهم سياسياً وأمنياً.

وطوال هذه الفترة لم تكن نظرة اليمنيين إلى السلطات الإيرانية سوى أنها أحد الأيادي الخبيثة
التي تعبث في البلد وكانت سبباً رئيساً فيما وصلت إليه الأحوال بمختلف المجالات.



عينُ إيران على الأمن والموانيء

وعند السؤال عن المقابل الذي ستحصل عليه إيران إزاء تضحيتها في اليمن
لا يتطلب للإجابة على هذا جهداً كبيراً، فموقع اليمن الجغرافي المسيطر على أهم المضائق الدولية
إضافة إلى مجاورتها لأكثر الدول خصومة لها وهي المملكة العربية السعودية
عوامل مغرية يسيل لها اللعاب الإيراني.

ولا تتجاهل إيران أيضاً، وهي الخبيرة في هذا المجال، المؤهلات الاقتصادية والتنموية لليمن
ذات المخزون النفطي الهائل والأرض الغاية في الخصوبة
والشاطيء الأطول والأكثر ثراءً.

وتضع إيران عينها حالياً، عقب انقلاب الموازين لصالحها في صنعاء
على الجانب الأمني وعلى موانئ البلاد الهامة.

حيث أولى السفير الجديد من أول وهلة له وعقب استكمال
إجراءات تعيينه، هذين الجانبين الأولوية القصوى.

ولأجل ذلك عقد السفير أول لقاء له بعد نيل الثقة، نهاية ديسمبر المنصرم، لقاء سرياً
بوزير الداخلية اليمني اللواء جلال الرويشان وناقش
معه أوجه التعاون بين البلدين في الجانب الأمني.




.
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 02:09 PM   #952
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


بعد ارسالها اسلحة إلى اليمن
السعودية تدخل في خط المواجه وتهدد باستخدام القوة ضد الحوثيين من قلب مجلس الأمن


خرجت المملكة العربية السعودية عن صمتها مما يجري من تطورات ميدانية متسارعة
في جارتها اليمن وخرجت بموقفها طي الكتمان وتجاوزت مرحلة الصمت واصلة
الى ما هو ابعد من المواقف السياسية ، بدخولها خط المواجهة في الميدان
وتهديدها باستخدام السلاح لوقف خطر الحوثيين على امنها
والمصالح المشتركة لها مع اليمن

ففي اخر المواقف السعودية في هذا السياق هو ما ورد على لسان المندوب السعودي
لدى الأمم المتحدة الدكتور عبد الله المعلمي والذي عبر عن ادانة السعودية مايقوم
به زعيم جماعة الحوثي من أعمال إرهابية ومحاولات
تقويض العملية السياسية في اليمن".

وتحدث الدبلوماسي المعلمي في لقاء مع -قناة العربية- قائلاً: أي محاولات يقوم بها الحوثي
وجماعته المسلحة، سوف تواجه بقوة من قبل المجتمع الدولي
وليس أمام الحوثي إلا الاذعان".

وأردف بالقول: المبادرة الخليجية والعملية السياسية في اليمن أصبحت وثيقة دولية
ومن واجب المجتمع الدفاع عنها بشتى الوسائل في إطار القانون الدولي".

وجاء هذا التصعيد السياسي السعودي ضد الحوثيين متزامنا
مع تحرك عسكري سعودي يسير في هذا الاتجاه

فقد كشف مصدر ملاحي في ميناء الحديدة غرب اليمن عن رفع الجاهزية الأمنية في كافة مرافق الميناء
بعد الحديث عن وصول عدة شحنات ضخمة من الأسلحة السعودية إلى اليمن
لمواجهة الحركة الحوثية المدعومة ماليا وعسكريا من إيران.

وقالت مصادر عسكرية أن المملكة العربية السعودية عازمة على تأديب الحوثيين
حد وصف المصدر– في اليمن وبأيادي يمنية , وتأتي هذه الصفقة في سياق الدعم السعودي
للحكومة اليمنية في مواجهة التصعيد الحوثي ومحاصرته العاصمة صنعاء
بعد التهديد باقتحامها وإسقاط الحكومة بقوة الحديد والسلاح .

وعلى ذات الصعيد نقلت يومية أخبار اليوم في عددها اليوم عن وصول وفد عسكري
يمني كبير الى العربية السعودية لبحث امكانية دعم الاخيرة لليمن
في مواجهة التصعيد الحوثي المسلح في صنعاء.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن وفداً عسكرياً يضم شخصيات عسكرية بارزة
بينها مدير دائرة التأمين الفني ومدير المشتروات بوزارة الدفاع وصل إلى السعودية
بغرض استلام أسلحة طلبتها اليمن للدفاع عن صنعاء.

وأشارت إلى أن جميع الترتيبات قد تم الإنتهاء منها لاستلام كمية الأسلحة.

ويأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري السعودي ضد الحوثي في الوقت الذي تتعرض العاصمة صنعاء
لحصار مستمر ومتصاعد من قبل جماعة الحوثي المسلحة ،وتهديدات مستمرة باسقاطها
بقوة السلاح الامر الذي اثار مخاوف رسمية وشعبية محلية ورفض عربي واقليمي ودولي
لتلك التهديدات الخطيرة لجماعة الحوثي الارهابية
وتحرك عاجل من كل تلك الاطراف لوقفها
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 02:13 PM   #953
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي صحيفة الرياض : اليمن المحيّر.. والمحتار.. ؟!

اليمن المحيّر.. والمحتار..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كلمة صحيفة الرياض

لا تبدو الصورة واضحة في الأحداث التي تجري في اليمن، فهناك شبه إجماع عسكري وأمني وقبلي
لاستسلام الحوثيين، فهل السبب هو قوتهم وتنظيمهم وشعاراتهم التي يطرحونها
أم أن هناك تواطؤاً عاماً سهّل مهمة احتلالهم لمعظم المدن،؟

ثم إن الزعم بأن الزيدية تجمع على فرز نفسها كمذهب تابع لإيران ليس صحيحاً وإن وجد من بين القيادات
من يرفع هذا الشعار وصور زعمائهم وملاليهم، لكن الهدف السياسي حاضر تماماً في العملية، وكأي نزعة مذهبية
مغلفة باتجاه ما، فإن المذهب موجود منذ أزمنة طويلة وشكل جزءاً من نسيج الشعب متعايشاً مع الجميع
في تواريخ اليمن ولم يحدث أي فصل بين المذاهب بل كانت تنشأ
الحروب بين القبائل أكثر من المذاهب..

وحتى لا يُدفع اليمن إلى حضن إيران أو غيرها فلابد أن يكون لليمنيين حرية الخيار والمعالجة الداخلية
فهم أصحاب الإرادة في حسم من يحكمهم أو يتولى مسؤولياتهم لكن ليس من مصلحة اليمن أن تصبح الولاءات
هي التي تقود اتجاهه ليخسر أطرافاً داعمة له مادياً وسياسياً، والمعنى هنا أن الوطن العربي بما فيه اليمن جرب
التوجهات نحو الشرق والغرب، واليسار واليمين، ومع ذلك كانت النتائج كارثية، وهذا لا يعني المطالبة
بأن يكون محايداً في قضايا مصيرية إذا كانت العروبة وأبوة اليمن لهما الأساس في مكوّنه الاجتماعي
والمخاطر الحاضرة التي تحاصر هذا البلد ليس الخلافات المذهبية والقبلية وإنما تراكم القضايا الداخلية
وتعقيداتها التي لم تجد الحل لتفرز الحوثية بشكلها المذهبي والطائفي والسياسي..

الشيء الذي يجب فهمه هو ألا يصل البعض بتصور أن الزيدية سبب، وأنها بفكر قادتها الدينيين
غيّرت بوصلتها من مذهبها التاريخي إلى الشيعة الاثني عشرية، وقد يكون للبعض أسبابهم، وحسب
إحصائيات ماضية فإنهم لا يشكلون إلا أقل من ثلث اليمنيين، وإن إيران
استغلت أصحاب تلك النزعات لتجد منفذاً لها بينهم..

الواقع الجديد أثار الريبة لدى دول عربية عديدة وخاصة دول الخليج العربي، والقضية أن إيران
بدأت تهدد هذه البلدان بأن لها جيشاً ورصيداً مذهبياً سيكون إحدى أذرعتها في المنطقة، وهذا لا يخدم اليمنيين
بكل فصائلهم، والمنطق يفرض التعامل من أفق المصلحة الوطنية
قبل غيرها والتي تخدم كل الشعب اليمني..

فإيران لن تكون البديل الموضوعي في دعم الاقتصاد اليمني، إلا ما ترسله من فائض أسلحتها لإحداث
تغييرات قد تنقلب إلى حروب أهلية، ولا يمكن لها أن تستطيع تقديم ما اعتمدته دول الخليج والتي التزمت
بكل المسؤوليات المادية وغيرها بما في ذلك استقبال مئات الآلاف من الإخوة المواطنين للعمل في دولها
وهنا نطرح السؤال مَن يكون المسؤول عن عودة الأمور إلى طبيعتها، أو تعقيدها؟

القضية لا تقبل ممارسة ضغوط بالذهاب لإيران على حساب دول الخليج العربي أو العكس، فاليمن
يحتاج إلى مواجهة موضوعية وعاقلة لظروفه الراهنة وأبعاد المستقبل، وألا يكون داخل اللعبة لصالح أي طرف
وهو الذي لديه الكثير من المعاناة التي لا تحل إلا بتراضي مواطنيه والإجماع على وحدتهم..




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 03:03 PM   #954
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي حضرموت اليمنية : أبناء الوادي والساحل يحملون الدولة مسؤلية الحادث الآرهابي لكلية الشرطة بصنعاء



أبناء حضرموت يحملون الدولة مسؤلية الحادث الآرهابي لكلية الشرطة بصنعاء
الأربعاء, 07-يناير-2015
حضرموت نيوز -


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبر أبناء محافظة حضرموت "الوادي والساحل" عن ادانتهم الشديدة للحادث الآرهابي الذي شهدتة العاصمة صنعاء
صباح اليوم الاربعاء حيث انفجرت سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للطلبة الجامعيين المتقدمين للتسجيل في كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء
خلف أكثر من (35) من الشهداء وإصابة63 منهم أثناء تواجدهم للالتحاق بكلية الشرطة .

واكدت الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ةالهيئات الشعبية أن هذه الجريمة البشعة باتت تعكس حجم الإنحطاط والإفلاس
الديني والأخلاقي الذي وصلت اليه هذه الجماعات الإرهابية في اليمن ...
وهو الأمر الذي بات يتطلب اصطفاف كامل لمواجهة هذا الخطر الأكبر وفق إستراتيجية شاملة
للتصدي لهذا الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه.

ومؤ كدين علي ضرورة الإسراع والبدء العملي في اتخاذ الخطوات العملية والإجرائية للتصدي
لهذه الأعمال الإجرامية الشنعاء التي تفتك في عضد الأمة.

وحمل ابناء حضرموت الاوفياء المسؤولية الاجهزة المختصة في الدولة، وقدموا العزاء لجميع أسر الشهداء وقالوا :
نعزي أنفسنا ونسأل الله تعالي أن يتغمدهم بواسع الرحمة والغفران وان يمن بالشفاء للمصابين والجرحى.
والخزي والعار للإرهابيين القتلة.



  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 04:09 PM   #955
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

شـــكـــرا لإبناء حضرموت الخير مــثــل هذا الشعور النبيل وليس جديداً عليهم

وهم السباقون الى الخير والوفاء
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 09:36 PM   #959
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي العميد قيران يرفض منصب كلية الشرطة ( الاسباب )

العميد قيران يرفض منصب كلية الشرطة ( الاسباب )

اخبار الساعة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال أحد الضباط في صفحته على فيسبوك إنه وصلته معلومات مؤكدة أن مدير كلية الشرطة السابق الدكتور عبدالله هران
له منذ شهرين معتكف في بيته بعد أن قدم استقالته للرئيس هادي، ورافضاً العودة إلى الكلية
إلا بعد إخراج الحوثيين من داخل الكلية حيث وأنهم من يديرونها.

وأستدل الضابط فهد الخليدي، في منشوره بهذه المعلومات أن لهم صلة أكيدة في التفجير الإرهابي
الذي وقع بجوار كلية الشرطة. وأضاف أنه يحيي العميد عبدالله قيران لعدم قبوله بالمنصب، بسبب تواجد الحوثيين
داخل الكلية، وأنه رفضه يأتي كونه يرفض أن يكون دمية بيد الحوثيين الذين يديرون الكلية حاليا


  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2015, 09:37 PM   #960
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي محافظة عدن اليمنية : صحيفة تكشف عن وصول شـحنة أسـلحة كبيرة للرئيس هادي

صحيفة تكشف عن وصول شـحنة أسـلحة كبيرة للرئيس هادي

اخبار الساعة - صنعاء








قالت صحيفة "الشارع" المحلية، إن شحنة أسلحة كبيرة، وصلت الخميس الماضي، إلى ميناء عدن قادمة من روسيا الاتحادية
استوردها رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، ووجه بوصولها إلى عدن، وليس إلى المخازن العسكرية المركزية في صنعاء
وفقاً للنظام والقانون. ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت، عن مصدر عسكري في عدن قوله:
"إن شحنة الأسلحة هذه ضخمة، وصلت إلى ميناء الحاويات في عدن داخل عدد كبير من الحاويات، وتم البدء، الخميس الفائت
في نقلها من الميناء إلى مخازن الأسلحة في "جبل حديد" القريب من الميناء".

وأوضح المصدر، أن شحنة الأسلحة هذه، التي تتضمن كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة وصلت، الأسبوع الماضي
إلى ميناء الحاويات في محافظة عدن، وبدأت عميلة نقل هذه الشحنة من الميناء إلى مخازن الأسلحة في "جبل حديد".

وأفاد المصدر العسكري، أن عملية نقل شحنة الأسلحة والذخائر هذه بدأت، فجر الخميس، وتواصلت حتى مساء الجمعة
ثم توقفت، وستستمر اليوم(السبت)، وربما غداً(الأحد)؛ كون الشحنة كبيرة، وما تم نقله، الجمعة لا يتعدى نصفها.

وأشار المصدر إلى أن عدد الحاويات، التي تم نقلها إلى مخازن "معسكر جبل حديد"، بلغت حتى مساء الجمعة، ما يقارب 85 حاوية
وهي عبارة عن ذخائر روسية. وذكر المصدر العسكري، أن عملية نقل الشحنة تتم بإشراف نائب رئيس دائرة التسليح في وزارة الدفاع

وأكد للصحيفة مصدر عسكري رفيع، وصول شحنة الأسلحة هذه، مشيراً إلى صفقة قال إن وزير الدفاع السابق اللواء محمد ناصر أحمد
أبرمها في الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى روسيا، قبل فترة وجيزة من تعيين وزير جديد للدفاع بدلاً عنه.

وقال المصدر: "وفقاً للقانون، فجميع صفقات وشحنات الأسلحة، والصفقات العسكرية تورد أولاً إلى المخازن المركزية للسلاح في صنعاء
ثم يتم صرفها للوحدات العسكرية بأوامر من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ إلا أن شحنة الأسلحة هذه تم نقلها
إلى مخازن جبل حديد في عدن، بتوجيهات من الرئيس هادي. وهذا أمر مقلق يشير إلى وجود ترتيبات غير معلنة لانفصال الجنوب".

وأضاف المصدر: "الرئيس وجه وزير دفاعه السابق باستيراد شحنة الأسلحة هذه خارج الإجراءات المتبعة في وزارة الدفاع
إذ لم يتم إصدار قرار رسمي باستيراد هذه الشحنة، وتم سحب قيمتها بشكل مباشر من الخزينة العسكرية من قبل هادي ووزير دفاعه
لهذا لن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة بالنسبة لهذه الشحنة، فهي لن تصل إلى مخازن الأسلحة المركزية في صنعاء
بل وصلت إلى مخازن جبل حديد، وستصرف بتوجيهات من الرئيس هادي
ووفقاً لحاجته هو وليس وفقاً لحاجة الجيش".



التعديل الأخير تم بواسطة يماني وشامخ كياني ; 01-11-2015 الساعة 12:43 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas